«الحشد الشعبي» ينهب مصفاة النفط في بيجي ..التحالف الدولي: معركة الموصل لن تنطلق قبل أشهر

«الخنادق» و«حدود الطوائف» تثير جدلاً في العراق...مقاتلات تركية تغير على مواقع لـ «الكردستاني» في جبال قنديل

تاريخ الإضافة الأحد 31 كانون الثاني 2016 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2286    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«الحشد الشعبي» ينهب مصفاة النفط في بيجي
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
لم تقتصر أعمال الميليشيات الشيعية المنضوية في «الحشد الشعبي« على انتهاك حقوق الإنسان في أنحاء شاسعة من العراق، وإنما تعدت ذلك الى ممارسة أعمال سلب ونهب ضخمة طاولت مصفاة بيجي التي تُعد أكبر مصفاة نفط في العراق والشرق الأوسط، بشكل يعود بالضرر على الاقتصاد العراقي المنهك والذي يعاني من شح الأموال في ظل انخفاض أسعار النفط عالمياً.

وكشف محمد محمود قائمقام بيجي في محافظة صلاح الدين (شمال بغداد)، أن «آليات ومعدات مصفاة بيجي تعرضت للسرقة»، موضحاً أن «القوات الأمنية اتخذت حالياً جميع احتياطاتها لوقف عمليات السرقة التي عطلت بالكامل العمل في المصفاة«.

وأشارت مصادر مطلعة الى وجود أدلة وصور تثبت قيام ميليشيا «الحشد الشعبي« بتفكيك منشآت حساسة ومصادرة آليات ومعدات مصفاة بيجي ونقلها الى بغداد، محذرة من «مغبة سرقة معدات مصفاة بيجي التي تُعد العمود الفقري لاقتصاد العراق وتجري فيها عمليات تكرير النفط«.

وتمكنت القوات العراقية وبمساعدة من «الحشد الشعبي« من السيطرة على مصفاة بيجي الأكبر من نوعها في العراق والمنطقة في تشرين الأول 2015، بعد معارك مع مسلحي «داعش« .

وفي سياق آخر، ليست العبوات الناسفة «الشبكية» والمعقدة التي استخدمها تنظيم «داعش« في تفخيخ شوارع وأحياء مدينة الرمادي وحدها ما يعرقل الإعلان رسمياً عن استعادة مركز محافظة الأنبار (غرب العراق) بالكامل من قبضة المتشددين، وإنما الخوف أيضاً من تفشي مرض الطاعون في أرجاء المدينة الخالية من أغلب سكانها.

ويسيطر الهلع على سكان الرمادي سواء من بقي منهم في المدينة المحطمة أو اختار النزوح إلى المخيمات، من احتمال انتشار المرض الفتاك إثر تراكم جثث قتلى التنظيم المتطرف تحت الأنقاض، مما يدق ناقوس الخطر لجهة صعوبة عودة الحياة الى طبيعتها في المناطق المحررة ورجوع مئات آلاف النازحين الى مناطقهم.

ويؤكد خبراء عسكريون في محافظة الأنبار (غرب العراق) أن «عناصر التنظيم المتطرف يستخدمون تقنية العبوات الشبكية التي يتم زرعها في المناطق وتراوح بين 3 و4 عبوات ناسفة تنفجر جميعها في آن واحد بعد ضغط زر التفجير، وأن كل عنصر في داعش مكلف بزرع 70 عبوة يومياً«، مشيرين الى أن» معدل العبوات التي يضعها داعش هو عبوتان لكل متر مربع.»

وقدرت الحكومة المحلية في المحافظة وعلى لسان عذال الفهداوي عضو مجلس المحافظة المبالغ التي تحتاجها المحافظة للتخلص من العبوات وتنظيف مدينة الرمادي بأنها لا تقل عن 5 ملايين دولار. وأضاف «لم نعد الخدمات لأي منطقة حتى الآن. لا نستطيع أن نفعل ذلك قبل إزالة العبوات»، مشيراً الى أن «نسبة الدمار في الرمادي تبلغ نحو 80% نتيجة معارك استمرت لأكثر من شهرين.»

وأكد المسؤول المحلي في الأنبار الحاجة الى «شركات متخصصة بانتشال العبوات وتفكيكها، فالفرق الهندسية والتابعة للدفاع المدني غير قادرة على ذلك بمفردها»، مرجحاً أن تتم عملية التخلص من المفخخات وتنظيف المدينة خلال شهرين على أقل تقدير.

وتحرص حكومة الأنبار المحلية على ما تبقى من البنية التحتية لمدينة الأنبار من الدمار. وبحسب الفهداوي، فإن «الأنبار تنتظر المنح الدولية لإعادة الإعمار الذي يقدره بمئات المليارات من الدنانير، كما تعول على السكان لإعادة إعمار منازلهم«.

وفجر «داعش« قبل انسحابه من الرمادي أغلب المباني الحكومية والمنازل العائدة للأهالي في حين لم يعد هناك أي جسر صالح للعمل في المدينة. كما تسعى قوى سياسية سنية الى الحصول على الدعم الدولي لإعادة إعمار الأنبار وباقي المناطق المحررة من «داعش« ضمن مشروع يشبه «مشروع مارشال» الذي أعاد بناء أوروبا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

وخلال معارك الرمادي أخلت القوات العراقية المشتركة أكثر من ألفي عائلة أضيفت الى 800 ألف نازح سابق غادروا الأنبار في أوقات متفرقة لكن عودة هذه الأعداد مرهونة باستكمال استعادة ما تبقى من الرمادي ورفع الأنقاض وإعادة الخدمات الأساسية، وهي عودة تبدو مستبعدة في الوقت الراهن أو حتى على المدى المنظور بعد أن طفت الى السطح عقبة جديدة تتمثل بالمخاوف من انتشار مرض الطاعون في المدينة بسبب جثث عناصر تنظيم «داعش« التي ما زالت تحت الأنقاض وفي الشوارع.

وقال ابراهيم العوسج عضو المجلس المحلي لقضاء الرمادي، إن «الدمار الذي لحق بمدينة الرمادي جراء سيطرة تنظيم «داعش« عليها وانعدام الخدمات وانتشار جثث عناصر تنظيم «داعش« سبب تلوثاً كبيراً في بيئة المدينة وبخاصة في القاطع الجنوبي منها«. وأضاف أن «نسبة التلوث في المناطق الجنوبية التي تشمل مناطق الحوز وحي البكر وأجزاء من حي الضباط تصل إلى 40%»، مشيراً إلى أن «الكثير من جثث عناصر التنظيم ما زالت تحت الأنقاض وفي الشوارع وقسم كبير منها قد نهشته الكلاب«.

وأكد المسؤول المحلي في الرمادي أن «هناك تخوفاً من انتشار مرض الطاعون في المدينة والأمراض والأوبئة الأخرى، حيث تشير المعلومات إلى انتشار الأمراض والروائح الكريهة الناتجة عن جثث عناصر التنظيم خصوصاً في منطقة الحوز»، لافتاً إلى أن «الحكومة المحلية شرعت بتشكيل لجان مختصة من الدوائر الصحية والبيئية لتحديد نسبة الدمار ومناطق التلوث لمعالجتها بشكل عاجل قبل عودة النازحين إلى مناطقهم«.

وكان تنظيم «داعش« سيطر على أغلب مدن محافظة الأنبار فيما تواصل القوات الأمنية العراقية معارك شرسة في المحافظة تمكنت خلالها من استعادة مناطق عديدة من الرمادي مع السيطرة على مناطق أخرى في محيط الفلوجة مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر داعش.
«الخنادق» و«حدود الطوائف» تثير جدلاً في العراق
بغداد - «الحياة» 
احتدم جدلٌ سياسي في العراق في شأن التكثيف الأخير للتغيير الديموغرافي ووضع حدود للطوائف المختلفة. فبعد أيام من اتهامات وجهتها القوى السنية إلى مليشيات شيعية بعمليات تطهير طائفي في ديالى تمهيداً لإفراغها من السنّة، اعتبرت كتلة «التحالف الوطني» الشيعية أن شروع حكومة إقليم كردستان في حفر خندق يعزل المناطق المتنازع عليها عن بقية المدن، يعتبر تمهيداً لرسم حدود على الأرض لاستقلال كردستان، ما يدخل البلاد في أزمات خطيرة.
وكانت كتلة «تحالف القوى الوطنية» قدمت أخيراً طلباً إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق «لتوفير الحماية الدولية للسنّة في ديالى»، وأكدت أن «الطلب جاء بعد فشل الحكومة في حماية أبناء السنّة واستمرار الانتهاكات المرتكبة ضدهم على يد مليشيات متنفذة في محافظات صلاح الدين وديالى والأنبار وبابل، فضلاً عن عودة ظاهرة الخطف والقتل في بغداد وعدم إعلان نتائج التحقيقات».
وأكد النائب عن «اتحاد القوى»، الذي يضم القوى السنية، رعد الدهلكي أن «تدويل قضية ديالى وعودة النازحين تصدرت محادثات رئيس البرلمان مع المسؤولين الأميركيين». لكن النائب فرات ياسين عن «التحالف الوطني» قال في تصريح إلى «الحياة « إن «قوات الأمن في ديالى تسيطر على الوضع وما حصل في المقدادية كان مؤامرة داعشية لإثارة فتنة جديدة في المحافظة».
وكانت مليشيات اقدمت على عمليات قتل انتقامية في منطقة المقدادية، تخللتها أعمال لحرق المساجد في أعقاب تفجيرات تعرضت لها المنطقة.
وقال النائب عن كتلة «دولة القانون» محمد الصيهود لـ «الحياة» إن «أعمال الحفر (في الخندق) التي تنفذها شركات أميركية وفرنسية تأتي بالتزامن مع تكرار إعلان الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني عن عزمه اجراء استفتاء لتقرير استقلال كردستان»، واعتبر أن «سكوت الحكومة الاتحادية على ذلك مرفوض»، فيما طالبت قوية شيعية رئيس الوزراء حيدر العبادري بتوضيح موقفه من الأمر.
وتنفي حكومة إقليم كردستان أن يكون الهدف من حفر الخندق، الذي يبدأ من منطقة ربيعة على الحدود السورية ويمتد إلى قضاء خانقين في ديالى، غرضه ترسيم حدود الإقليم. وأكد الأمين العام لوزارة البيشمركة، الفريق جبار ألياور، أن «حفر الخندق لا علاقة له بحدود الإقليم أو بالمواضيع الجغرافية والسياسية أو المشاكل الموجودة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، ولكنه فقط لحماية قوات البيشمركة من هجمات تنظيم داعش».
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن، أن معركة استعادة الموصل من سيطرة «داعش» لن تبدأ قبل «شهور عدة». وأضاف وارن، الذي تحدث من بغداد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أن «أولويتنا هي تدريب ألوية وبناء القدرات القتالية وتدريب عناصر الشرطة». لكن قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الدين الجبوري أعلن أمس استعداد قواته لبدء عملية تحرير الموصل، مشيراً إلى تجهيز القطعات بالأسلحة والمعدات، ما يعكس التناقض والتباين بين التصريحات العراقية والدولية.
أمنياً طالب مجلس محافظة الأنبار بإشراك «الفرقة الذهبية» في المعارك الدائرة لتحرير شرق الرمادي حيث تعاني قوات الفرقة الثامنة والشرطة الاتحادية من صعوبات في حسم المعارك، وشددت على ضرورة الإسراع في تأهيل الشرطة المحلية وقوات العشائر. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، راجع العيساوي لـ «الحياة» إن «هناك استياء محلياً من تأخر حسم معارك تحرير الرمادي حيث لا تزال المناطق الشرقية تشهد معارك عنيفة بين الجيش وداعش».
أكد أن تحرير الرقة تحتاج عاما
التحالف الدولي: معركة الموصل لن تنطلق قبل أشهر
السياسة...واشنطن...وكالات: أعلن المتحدث العسكري باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الكولونيل الأميركي ستيف وارن أن المعركة لاستعادة الموصل ثاني كبرى مدن العراق من تنظيم «داعش»، لن تبدأ قبل «أشهر عدة».
وقال وارن الذي كان يتحدث من بغداد، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، ليل أول من أمس، «ستمر أشهر عدة قبل أن تبدأ عمليات استعادة الموصل»، مضيفاً «إن أولويتنا في الوقت الحاضر هي تدريب ألوية وبناء القدرات القتالية وتدريب عناصر شرطة».
وأوضح أن تحديد التوقيت لإطلاق الهجوم سيكون رهناً بسرعة المجهود التدريبي، مؤكداً أن التحالف ينوي في الوقت الحاضر إطلاق عشرة ألوية في هجوم الموصل ثاني مدن العراق التي سقطت في أيدي «داعش» في يونيو العام 2014.
ورجح أن يتألف كل من هذه الألوية «من ألفين إلى ثلاثة آلاف رجل»، مضيفاً إن «هؤلاء الجنود يجب تدريبهم جميعهم» قبل شن المعركة.
وأشار إلى أن القوات الأميركية دربت 20 ألفًا من القوات الأمنية العراقية، بمن فيهم مقاتلو القبائل السنية والشرطة.
وقام التحالف فعلاً بتدريب بعض الألوية، لكن وارن قال «اتخذنا القرار بإعطائهم تدريباً إضافياً».
ويتوقع أن تدرج مسألة زيادة التدريبات على جدول أعمال اجتماع لوزراء دفاع 26 دولة مشاركة في التحالف في 11 فبراير المقبل، في بروكسل، بهدف توزيع الجهود العسكرية الإضافية في الأشهر المقبلة لمحاربة المتطرفين.
وفي الوقت الذي تقضي فيه الستراتيجية المعلنة للتحالف بتدمير المراكز القيادية لـ»داعش» في الموصل بالعراق، وفي مدينة الرقة بسورية، أشار وارن إلى أن «عملية تحرير مدينة الرقة من قبضة داعش، قد يستغرق نحو عام».
وأوضح أنه «من الممكن بكل تأكيد أن يتم الضغط أو حتى تنفيذ هجوم على الرقة في العام المقبل، ومن الممكن كذلك أن تستغرق هذه المسألة نحو سنة»، مضيفاً إن تركيز القوات الأميركية ضد الرقة، يتمثل في محاصرتها عبر «استهدافها بالقصف المحدد بطريقتين، الأولى مهاجمة بعض أكثر أهدافهم أهمية، وهي قيادات داعش في المدينة، والثاني استهداف بعض خطوط الاتصال والإمدادات التي يمكن تعريفها بأنها الطرق المؤدية إلى داخل وخارج الرقة».
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» سيعقد اجتماعاً الثلاثاء المقبل، في روما، مؤكدة أن وزير الخارجية جون كيري سيحضره.
وذكرت الخارجية الاميركية في بيان، ليل أول من أمس، أن «الشركاء في التحالف سيراجعون التقدم الذي سجل حتى الآن، ويناقشون طرق تكثيف التزاماتهم في كل الجهود من أجل إضعاف ودحر التنظيم».
إلى ذلك، أقر الجيش الأميركي أول من أمس، بأن القصف الذي استهدف المسؤول عن التجنيد الإلكتروني في «داعش» جنيد حسين في الرابع والعشرين أغسطس الماضي، في الرقة، أدى أيضاً إلى مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة خمسة آخرين.
وأقر أيضاً بمقتل مدنيين إثنين في ضربة جوية أخرى للتحالف في الرابع والعشرين من سبتمبر العام 2015، قرب سنجار في شمال العراق.
التحالف: تدريب 20 ألف عراقي لاستعادة الموصل
مقاتلات تركية تغير على مواقع لـ «الكردستاني» في جبال قنديل
الرأي... بغداد -من علي الراشدي
«داعش» أعدم 10 شبان في الشرقاط وعلق جثثهم على أعمدة الكهرباء ومنع دفنها
أعلن الناطق باسم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الكولونيل ستيف وارن تدريب زهاء 20 ألف فرد من قوات الامن العراقية، تمهيداً لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وأوضح وارن، اول من أمس، من مقره في بغداد في تصريحات للصحافيين في وزارة الدفاع الاميركية «بنتاغون» عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، أنه يجري الإعداد للألوية العسكرية العشرة التي ستدخل الموصل. ويتوقع ان تتألف كل من هذه الألوية «من ألفين الى 3 آلاف رجل».
وتابع: «ستمر أشهر عدة قبل ان تبدأ العمليات (لاستعادة) الموصل. اولويتنا في الوقت الحاضر هي تدريب ألوية وبناء القدرات القتالية وتدريب عناصر شرطة»، موضحاً ان تحديد التوقيت لإطلاق الهجوم سيكون رهناً بسرعة هذا المجهود التدريبي.
ويتوقع ان تدرج هذه المسألة على جدول اعمال اجتماع لوزراء دفاع 26 دولة مشاركة في التحالف في 11 فبراير في بروكسيل بهدف توزيع الجهود العسكرية الاضافية في الاشهر المقبلة لمحاربة «داعش».
في غضون ذلك، شنّت الطائرات التركية غارات على مواقع لمسلحي «حزب العمال الكردستاني» في جبال وعرة شمال العراق.
وقال قائمقام قضاء سوران شمال شرقي أربيل كرمانج عزت: «بعد فترة من التوقف دامت أسابيع، عادت الطائرات التركية مساء الجمعة، وشنت غارات عنيفة على مواقع تواجد مسلحي حزب (بي كيه كيه) في جبال قنديل. القصف استمر ساعة كاملة. تم التأكد من ان الغارات لم تسفر عن إلحاق أية أضرار بالمدنيين».
كما أفاد أحد شهود العيان ان «الطائرات التركية استهدفت كذلك مواقع الحزب في منطقة سيدكان وجبال خواكورك الواقعة في المثلث الحدودي بين اقليم كردستان وكل من ايران وتركيا»، مردفين ان «الغارات ركزت على مناطق كارشك وزيلك وميركرش، وجبال زراريان».
بدوره، أفاد قائد الشرطة والمسؤول في قطاع الكهرباء سرحد قادر، بأن خطاً لأنابيب الغاز في منطقة قادر كرم في كركوك، يستخدم لتوليد نحو نصف كهرباء إقليم كردستان، جرى تفجيره بقنبلتين، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء.
في السياق، أقدم «داعش» على اعدام 10 شبان من ابناء قضاء الشرقاط شمال بغداد، بتهمة قتل أحد عناصره ورفع العلم العراقي فوق احد ابراج الاتصالات والتخابر مع الحكومة.
وأوضح مصدر أمني أن التنظيم علق جثث الشبان على أعمدة الكهرباء ومنع دفنها.
وفي بغداد، قتل وأصيب عشرات الإرهابيين خلال عمليات أمنية في مناطق متفرقة من العاصمة.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد أن«القوات الأمنية في عمليات بغداد والفرق المرتبطة بها وطيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي واصلت دكها لمواقع المجاميع الإرهابية، حيث تمكنت من قتل 16، وجرح 33 آخرين وتدمير 7 مركبات ودراجة نارية، وتدمير 22 وكراً وموضع رمي، وزورق، ومعالجة 37 عبوة ناسفة. ضمن منطقتي البو شجل، والنعيمية غرب بغداد، فيما تمكّنت قوة من الفوج الثاني في اللواء 36 من قتل 3 إرهابيين وإغراق زورق لهم غرب بغداد»
وأشارت القيادة إلى أن«قوة من الفوج الأول في اللواء 60 تمكنت من قتل إرهابيين اثنين، وجرح آخر في منطقة جيب دفار غرب بغداد». أما الفوج الثاني في اللواء ذاته فقد تمكنت قوة منه من تدمير 7 أهداف للإرهابيين وإحراق مركبة تابعة لهم في منطقة العبيد غرب بغداد، فيما تمكنت القوات الأمنية من إبطال مفعول عبوة ناسفة في منطقة المظهرية ضمن قاطع اللواء 23، وضبط جلكان (جركن) مملوء بالمواد المتفجرة في منطقة العراكنة ضمن مسؤولية اللواء 43. كما قتل 16 مسلحاً من «داعش» قرب ناحية البغدادي غرب الرمادي.

 

 بغداد ترسل قوة عسكريّة للتمركز الدائم في البصرة
الحياة..البصرة – أحمد وحيد 
كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، عن وصول قوة عسكرية من بغداد مجهّزة بالتجهيزات الخاصة بالحملات الأمنية، في وقت تشرع الحكومة المحلية بالمحافظة في بسط الأمن نتيجة الاضطرابات التي تحدثها العشائر المتناحرة بين فترة وأخرى. وقال رئيس اللجنة في مجلس المحافظة جبار الساعدي، لـ «الحياة»، إن «القوة جاءت بأمر من وزير الدفاع، وستكون ثابتة ومستقرة وتحت إمرة قيادة عمليات البصرة لضبط أمن المناطق التي تشهد توترات ونزاعات عشائرية».
وأضاف أن «القوة التي جاءت أثناء زيارة مجلس الوزراء المحافظة خلال الشهر الجاري، لم تأت لتستقر في البصرة كونها كانت مكلفة بواجبات محددة أنجزتها، ثم توجهت إلى محافظات أخرى وفق أوامر صادرة من القيادة العامة للقوات المسلحة». وتابع أن «المحافظة ما زالت في طور البناء الأمني للبصرة بعد أن تزعزع الأمن بفعل النزاعات العشائرية، لذلك عملت الحكومة المركزية على إرسال قوة دائمة تقوم بعمليات أمنية وفق ما تقتضيه الحاجة في المناطق التي تشهد توترات عشائرية شمال المحافظة أو في مركزها». ولفت إلى أن «من وصل من القوة يقترب عددهم من 240 عنصراً أمنياً».
وكانت محافظة البصرة (490 كلم جنوب بغداد) واجهت خلال النصف الثاني من العام المنصرم، زيادة في النزاعات العشائرية المسلّحة وجرائم القتل والخطف والسطو المسلّح، ثم أعلنت خلية الأزمة نهاية العام الماضي، البدء بتنفيذ خطة جديدة تهدف إلى تحسين الوضع الأمني. وأسفرت تلك الخطة، وفق قيادة العمليات، عن إلقاء القبض على ثلاثة آلاف متهم قبل أن تصل إلى المحافظة قوة عسكرية مدرعة تابعة لقيادة عمليات الرافدين، ونفذت عمليات محدودة وغادرت المحافظة من دون أن تعلن عن المكاسب الأمنية التي أحرزتها.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني، لـ «الحياة»، إن «هذه القوة وصلت إلى البصرة من أجل الحفاظ على ما وصلت إليه المحافظة من استقرار أمني نسبي بعد حملة نزع السلاح التي بدأنا تطبيقها مع بداية العام الحالي». وأوضح أن «القوة المركزية وصلت إلى المحافظة في وقت بدأت المحافظة بمشروع نصب الكاميرات، الذي تمت المباشرة فيه بعد استحصال الموافقة الإدارية والأمنية بعموم مركز المحافظة».
وأضاف أن «عدد الكاميرات الأمنية يزيد عن 400 كاميرا سيتم وضعها في مركز مدينة البصرة للحدّ من الأعمال الإجرامية المحتمل وقوعها». وتابع أن «القوات الأمنية الموجودة في البصرة والقادمة من بغداد ستقوم بعمل غرفة تنسيق مع مشروع كاميرات المراقبة للوصول إلى نتائج سريعة ومؤثرة إيجابياً في الواقع الأمني».
وقال قائد عمليات البصرة اللواء الركن سمير عبدالكريم، في بيان عن مكتب القيادة، إن «البصرة تخطو خطوات حثيثة لبسط الأمن وإيجاد منظومة أمنية متكاملة من الجيش والشرطة والعناصر الأمنية المرابطة والوافدة من خارج المحافظة، إضافة إلى الكثير من العمليات الاستخبارية التي لا يُعلن عنها في الإعلام». وأضاف أن «المحافظة مقبلة أيضاً على أن تكون محصنة أمنياً بالجهد الإلكتروني الذي ستبدأ بتطبيقه خلال أيام، إذ إن 50 في المئة من معدل الجريمة ستكتشف من خلال الكاميرات الأمنية في حال إكمال المشروع، الذي سيخفض 50 في المئة من جهد انتشار المفارز الأمنية في شوارع مركز المدينة، والتي يمكن الاستفادة منها في أماكن أخرى».
صراعات عشائرية تواجه المدن المحررة من «داعش»
الحياة...صلاح الدين (شمال العراق) - عثمان الشلش 
تواجه المدن المحررة من تنظيم «داعش» تحديات جديدة على صعيد التعايش بين العشائر، إذ تواجه مدن الأنبار وصلاح الدين صراعات عشائرية تهدد نسيجها الاجتماعي، وسط مخاوف من استغلال تهمة الإرهاب للإطاحة بالخصوم، سعياً وراء النفوذ في مرحلة ما بعد «داعش». وقال مستشار محافظ الأنبار لشؤون العشائر، سفيان العيثاوي، لـ «الحياة» أن «هناك بوادر صراع عشائري مبكر في الأنبار حول النفوذ على المناطق المحررة على الرغم من أن غالبية مدن الأنبار ما زالت تحت سيطرة داعش».
وأشار إلى أن الصراع مرتبط بالعشائر التي دعمت تظاهرات الأنبار وأخرى وقفت في وجه «داعش».
وكشف العيثاوي عن وجود «96 مذكرة قبض صدرت الآن بحق شخصيات عشائرية موالية لداعش ضمن ملف الإرهاب، وهناك مخاوف من أن يتطور الخلاف إلى نزاع مسلح خصوصاً مع عودة السكان المحليين إلى منازلهم ليجدوها قد دُمرت بالكامل، وذلك سينمي الرغبة بالانتقام». ولفت إلى أن «الحل يكمن في تعويض السكان المتضررين من قبل الحكومة لتخفيف الاحتقان العشائري».
وفي صلاح الدين، شمال بغداد، لا يزال سكان بلدات العوجة ويثرب وسليمان بيك، ذات الغالبية السنية، يُمنعون من العودة إلى منازلهم على الرغم من تحريرها من «داعش» منذ شهور بسبب رفض سكان البلدات المحيطة بها، ذات الغالبية الشيعية، من عودتهم إلا إذا دفعوا تعويضات مالية تُعرف محلياً بـ «الدية العشائرية».
وأقر مجلس المحافظة تعويضات للعشائر المحيطة ببلدة يثرب جنوب المحافظة، لكن عدم وصول الميزانية بسبب الأزمة المالية التي تضرب البلاد، أثّر سلباً ولم تُصرف التعويضات حتى الآن، ولا يزال السكان يقطنون في خيام متهالكة للنازحين بالسليمانية في إقليم كردستان.
وقال متحدث من عشائر صلاح الدين، مروان ناجي لـ «الحياة» أن «المحافظة تحتاج إلى وقفة جادة لإنهاء الصراع قبل أن يتوسع»، مشيراً إلى أن «العقاب يجب أن يطال الشخص نفسه وإنهاء ظاهرة معاقبة العائلة أو العشيرة بجرم شخص واحد منهم». وأضاف أن «التنظيم يحاول استغلال هذه الصراعات التي ظهرت بعد التحرير، لذا يجب أن تتم تسويتها بأسرع وقت، ودمج شباب تلك العشائر في حشود عشائرية لحماية المحافظة، بدلاً من استعدائهم».
ويشهد العراق صراعات عشائرية لافتة، بما في ذلك محافظات الجنوب التي تخلو من «داعش» حيث تشهد مدن البصرة وميسان معارك بين العشائر اضطرت الحكومة الاتحادية على أثرها إرسال قوات كبيرة من الجيش لفضها.
كتلة العبادي تطالبه بتوضيح موقفه من «خندق كردستان»
الحياة..بغداد - محمد التميمي 
طالبت كتلة «التحالف الوطني»، الذي يضم القوى السياسية الشيعية، رئيس الوزراء حيدر العبادي، بتوضيح موقفه حيال شروع حكومة إقليم كردستان في حفر خندق يعزل المناطق المتنازع عليها عن باقي المدن. وحذّرت الكتلة من أن هذا المشروع قد يدخل البلاد في أزمات خطيرة. وقال النائب عن كتلة «دولة القانون» محمد الصيهود، لـ «الحياة»، إن «ملفات سياسية وأمنية عدة في حاجة إلى رد رسمي من رئيس الحكومة حيدر العبادي، لا سيما مع استمرار حكومة إقليم كردستان في حفر خندق يفصل المناطق المتنازع عليها عن باقي المدن، ما يؤكد نية الأكراد ترسيم حدود دولتهم المزعومة».
وأضاف أن «أعمال الحفر التي تنفذها شركات أميركية وفرنسية تأتي بالتزامن مع تكرار إعلان الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، عن عزمه إجراء استفتاء لتقرير استقلال كردستان»، واعتبر أن «سكوت الحكومة الاتحادية عن ذلك مرفوض».
وقال سياسي بارز في «التحالف الوطني» طلب عدم ذكر اسمه لـ «الحياة»، إن «حكومة إقليم كردستان نجحت في تحقيق سياساتها في العراق، في ظل غياب موقف الحكومة الاتحادية في شأن عدد من الملفات الاقتصادية والأمنية المهمة». وأضاف أن «سياسة رئيس الوزراء حيدر العبادي حيال مواقف الأكراد وتصريحاتهم في شأن إقامة دولة كردية في العام 2017، وحفر خنادق تضم مدناً مختلطة، إضافة إلى دخول قوات أجنبية وإرسال أسلحة إلى البيشمركة من دون موافقة وزارة الدفاع، إلى جانب الصمت حيال وجود قوات تركية، ستفتح باب أزمات لا نهاية لها في العراق».
ويخشى العرب والتركمان أن يؤدي عزل محافظة كركوك، أبرز المدن العراقية المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، إلى ضمّها بالقوة الى باقي المدن الكردية في الإقليم، في وقت دعت أحزاب تركمانية العبادي إلى الرد في شأن مطالب تتعلق بنشر قوات حكومية في محافظة كركوك. وأكد القيادي في الجبهة التركمانية النائب حسن توران، في تصريح صحافي، أن «العبادي لم يرد على مطلبنا المتعلق بنشر قوات اتحادية في كركوك، من خلال إعادة هيكلة الفرقة 12 التي كانت موجودة قبل سقوط الموصل، أو إرسال قوة جديدة للمشاركة أيضاً في تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة داعش جنوب غربي كركوك».
وتنفي حكومة إقليم كردستان أن يكون الهدف من حفر خندق - الذي يبدأ من منطقة ربيعة على الحدود السورية الى قضاء خانقين في ديالى - ترسيم حدود الإقليم. وأكد أمين عام وزارة البيشمركة، الفريق جبار الياور، أن «حفر الخندق لا علاقة له بحدود الإقليم أو بالمواضيع الجغرافية أو السياسية أو المشاكل الموجودة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، لكنه فقط لحماية قوات البيشمركة من هجمات تنظيم داعش».
مجلس الأنبار يطالب بتدخل «الفرقة الذهبية» في الرمادي
الحياة...بغداد – حسين داود 
طالب مجلس محافظة الأنبار بإشراك قوات «الفرقة الذهبية» في المعارك الدائرة لتحرير شرق الرمادي، حيث تعاني قوات الفرقة الثامنة والشرطة الاتحادية من صعوبات في حسم المعارك، وشدّد على ضرورة الإسراع في تأهيل الشرطة المحلية وقوات العشائر. وقتل وأُصيب عدد من عناصر الجيش شرق الرمادي بتفجيرات انتحارية تبناها «داعش» ضمن الهجمات التي يشنها التنظيم منذ أيام على قوات الأمن في مناطق متفرقة من الأنبار.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار راجع العيساوي في تصريح لـ «الحياة» أن «هناك استياءً محلياً من تأخر حسم معارك تحرير الرمادي حيث لا تزال المناطق الشرقية تشهد معارك عنيفة بين الجيش وداعش». وأضاف أن «مجلس المحافظة يطالب الحكومة بإشراك قوات مكافحة الإرهاب في معارك شرق الرمادي إثر الصعوبات التي تواجه الفرقة الثامنة من قوات قيادة عمليات الأنبار وقوات الشرطة الاتحادية في المنطقة».
وأشار العيساوي إلى «وجود خلافات بين قادة أمنيين يعرقلون تحرير مناطق سجارية وجويبة والبوعيثة، ظهرت بعد تسليم قوات الفرقة الذهبية المهام القتالية إلى قطعات الجيش والشرطة الاتحادية لتحرير هذه المناطق، بينما تقوم الفرقة الذهبية بمهام مسك الأرض وسط المدينة».
وزاد أن «الرمادي بحاجة إلى أعداد كبيرة من المقاتلين المحليين سواء في سلك الشرطة أو الحشد العشائري للقيام بمهام مسك الأرض بدلاً من الفرقة الذهبية والجيش»، ولفت إلى وجود استياء من تأخر الحكومة في دعم القوات المحلية من ناحية التطوع والتسليح. ‫وقالت مصادر أمنية أن تغييرات عسكرية أجريت قبل يومين على خلفية تأخر حسم معارك الرمادي وتعرض الجيش لهجمات مباغتة من «داعش»، وتم استبعاد قائد الفرقة الثامنة مجيد الفتلاوي، فيما تم تسليم قائد عمليات الأنبار اللواء إسماعيل المحلاوي مهام ‏إدارة المعارك.
وأعلنت «قيادة عمليات الأنبار» في بيان أمس أن قواتها نفذت عملية عسكرية لتطهير منطقة السجارية، بدأت بقصف مدفعي تمهيدي لتدمير معاقل «داعش» أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر داعش وتدمير مقرهم».
وأضافت أن «القوات الأمنية من الجيش والفرقة الثامنة والشرطة وبدعم من طيران التحالف تكثف قصفها المركز على تجمعات التنظيم وتدمير تحصيناته في محيط المنطقة». وأشار البيان إلى أن «المحور الشرقي للرمادي بمناطقه السجارية وجويبة وحصيبة وجزيرة الخالدية هي آخر معاقل داعش وخلال أيام سيتم تحريرها».
إلى ذلك، اعتبر المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ستيف وارن، أن معركة استعادة الموصل من سيطرة «داعش» لن تبدأ قبل «أشهر عديدة». وأضاف وارن الذي تحدث من بغداد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أن «أولويتنا هي تدريب ألوية وبناء القدرات القتالية وتدريب عناصر شرطة». لكن قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الدين الجبوري أكد أمس استعداد قواته لبدء عمليات تحرير الموصل، وأشار إلى تجهيز القطعات بالأسلحة والمعدات، ولفت إلى أن هناك تنسيقاً بين قيادة العمليات والحشد العشائري جنوب المدينة.
ويكشف تضارب التصريحات بين المسؤولين الأميركيين والعراقيين عن حجم الخلاف في شأن موعد معركة الموصل، وتؤكد الحكومة العراقية أن المعركة قريبة، على الرغم من أنها تواجه جبهة كبيرة وواسعة في الأنبار التي تستنزف الجزء الأكبر من الجيش.
وفي كركوك شمال بغداد، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» عن وصول تعزيزات عسكرية لقوات الحشد ترافقها دبابات ومدرعات، استعداداً لتحرير قرية بشير التركمانية ذات الغالبية الشيعية، جنوب كركوك، وأكدت أن انطلاق عمليات التحرير وشيك.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,378,021

عدد الزوار: 7,630,386

المتواجدون الآن: 0