مقتل أكثر من 60 في هجوم انتحاري مزدوج نفذته امرأتان بنيجيريا...البشير يحمل على المتمردين: يقاتلون مع حفتر في ليبيا

كيري: نجاح التحوّل في مصر قضية حيوية و«نثمّن دورها القيادي في المنطقة»

تاريخ الإضافة الخميس 11 شباط 2016 - 7:01 ص    عدد الزيارات 2558    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

السيسي يدعم الأزهر في مواجهة التطرّف
المستقبل..القاهرة ـ حسن شاهين
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعم الدولة المصرية الكامل لمؤسسة الأزهر الشريف، مشيراً إلى أهمية «مواصلة جهود التعريف بصحيح الدين الإسلامي، والاستمرار في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام، في مواجهة دعوات الغُلو والتطرف«.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري لشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، أمس، وذلك «لاستعراض الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف لتصحيح صورة الإسلام وتنقيتها مما علق بها من أفكار مغلوطة، فضلاً عن التعريف بصحيح الدين«، بحسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية المصرية.

وقال شيخ الأزهر إنه سيقوم خلال الفترة المقبلة بجولات خارجية إلى عدد من الدول الآسيوية تشمل إندونيسيا وماليزيا، ثم تعقبها جولتان خارجيتان إحداهما إلى فرنسا والأخرى إلى عدد من الدول الإفريقية، «لنشر دعوة الأزهر لدعم الاعتدال في مواجهة التطرف«.

وأضاف الطيب إن «محاولات إلصاق الإرهاب بالإسلام لابد أن تجد من يتصدى لها«، مؤكداً أن «الأزهر الشريف الذي ظل وما زال يمثل منبراً للإسلام المعتدل بوسطيته وسماحته، لا يدخر جهداً لإيضاح الحقائق وبيان فضائل الإسلام الذي تحاول مجموعة من المتطرفين والإرهابيين تبرير أفعالها باِسمه وهو منها براء«، بحسب ما جاء في بيان رئاسة الجمهورية.

قضائياً، قضت محكمة شمال القاهرة، أمس، ببراءة وزير الإعلام في عهد مبارك، أنس الفقي، في قضية اتهامه بالكسب غير المشروع، والذي كانت المحكمة قد قضت بمعاقبته بالحبس لمدة عام واحد، وتغريمه مبلغاً قدره مليون و800 ألف جنيه، مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات.

أمنياً، أعلنت مصادر طبية وأمنية في محافظة شمال سيناء، إصابة 3 مجندين من قوات أمن شمال سيناء بانفجار عبوة ناسفة بدورية في منطقة جنوب الشيخ زويد .

وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر أمنية في شمال سيناء، أمس، أن قوات الأمن ضبطت مخزناً للأسلحة والمتفجرات في منطقة وسط سيناء، يعود للجماعات الإرهابية، وذلك خلال حملة تمشيط ومداهمات بمنطقة وسط سيناء.
كيري: نجاح التحوّل في مصر قضية حيوية و«نثمّن دورها القيادي في المنطقة»
الرأي... القاهرة ـ من عادل حسين وأحمد إمبابي ونعمات مجدي
اجتماع ثلاثي في الخرطوم يناقش سد «النهضة»
أعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اول من امس، عن تقدير بلاده لعملية التحول السياسي في مصر ودورها القيادي في المنطقة.
وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري في وزارة الخارجية الاميركية إن «مصر تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، لذا فإن نجاح التحول في مصر يعد قضية حيوية للولايات المتحدة وللمنطقة ولمصر نفسها». وأشار إلى أن «مصر تلعب دورا رئيسيا في التوصل إلى حكومة ليبية ومحاربة تنظيم داعش فضلا عن دورها القيادي والمشارك في المجموعة الدولية لدعم سورية».
من جانبه، أكد شكري أهمية العلاقات المصرية الاميركية، واصفا إياها بـ «العلاقات الاستراتيجية» بين البلدين باعتبارها «حجر الزاوية في السياسة الخارجية المصرية».
الى ذلك، ذكرت الرئاسة المصرية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد دعم بلاده «للعملية السياسية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة وللجهود الرامية إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني».
وشدد، خلال استقباله رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، مساء أول من أمس، على «حرص القاهرة على تقديم جميع أشكال المساعدة لمؤسسات الدولة الليبية، حتى تتمكن من أداء مهامها في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية».
وذكرت الرئاسة، إن «السيسي بحث ونائب رئيس جمهورية جنوب السودان السابق رياك مشار، التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق التسوية السلمية في جنوب السودان الذي تم توقيعه في أغسطس الماضي».
وثمن مشار «الجهود التي تبذلها القاهرة، تحقيق السلام في بلاده والتوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى طيّ صفحة الماضي والبدء في مرحلة جديدة تُحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وفي ملف سد «النهضة»، شهدت الخرطوم، أمس، اجتماعا ثلاثيا جديدا بين وزراء الماء والري في مصر وإثيوبيا والسودان، لمناقشة المسودة النهائية للعرض الفني المشترك للمكتبين الفنيين الدوليين حول السد.
وذكرت مصادر مصرية، قريبة من الاجتماع، إنه من المقرر، أن يتم الاتفاق اليوم وفي ختام الاجتماع، على إعداد المسودة النهائية للعرض الفني، والبدء في دراسة مشروع السد، وفقا لـ «إعلان المبادئ».
من ناحيته، ترأس رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل، أمس، اجتماع الحكومة الأسبوعي لمناقشة ومتابعة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وذكرت مصادر حكومية لـ «الراي»، إن «الاجتماع ناقش مشروع قانون الخدمة المدنية الجديد تمهيدا لعرضه على مجلس النواب بعد رفض البرلمان للقانون السابق».
وتناول الاجتماع تقريرا حول حالة مرضى مستشفى الرمد بطنطا الذين أصيبوا بالعمى، إضافة إلى تحضيرات خاصة بقانون التأمين الصحي الشامل.
توقيف 43 من «بيت المقدس» خطّطوا لهجمات قرب العريش
إصابة 3 جنود في انفجار جنوب الشيخ زويد
الرأي... القاهرة - من أحمد عبدالعظيم ومحمود عبدالعزيز
تمكنت أجهزة الأمن المصرية في شمال سيناء، اول من امس، من «توقيف خلية إرهابية جديدة تضم 43 تكفيريا، أثناء اجتماعهم في إحدى المناطق الجبلية قرب العريش».
وذكرت مصادر أمنية لـ «الراي»،أن «قوات الأمن من رجال العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب تمكنت من توقيف خلية إرهابية جديدة تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، لوضع التفاصيل النهائية لخطة عمليات إرهابية جديدة، حيث قامت القوات بمداهمة الوكر الذي كانوا يتجمعون به في إحدى المناطق الجبلية قرب العريش، وتمت إحالتهم لإحدى الجهات الأمنية للتحقيق معهم».
ولفتت إلى أن «المجموعة الإرهابية ووفقا للمخطط قامت بالتخطيط للعملية قبل نحو 16 يوما، على أن تكون ساعة الصفر للتنفيذ هي وقت إذاعة مبارة القمة بين الأهلي والزمالك، قبل يومين على اعتقاد أن القبضة الأمنية تكون ضعيفة في هذا الوقت بسبب الانشغال بمتابعة المبارة»، موضحة أن «المجموعة الإرهابية استعدت لتنفيذ المخطط بالحصول على كمية من الأسلحة الثقيلة من نوع ار بي جي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، علاوة على أجهزة اتصالات مرتبطة بالأقمار الاصطناعية».
الى ذلك، أصيب 3 جنود من قوات أمن شمال سيناء بجروح بالغة في انفجار عبوة ناسفة في مدرعة خلال سيرها في منطقة جنوب الشيخ زويد، وتم نقلهم إلى المستشفى للعلاج.
وذكرت مصادر أمنية لـ «الراي»، أن «عناصر إرهابية زرعت عبوة ناسفة لاستهداف القوات، وانفجرت أثناء قيام إحدى المدرعات في المداهمة والتمشيط في المنطقة وأصيب 3 جنود».
في المقابل، قال رئيس «الاتحاد علماء المسلمين» يوسف القرضاوي، إن الجماعة تحتاج قيادة قادرة على الإدارة.
وطالب في تسجيل صوتي نشره عبر صفحته على «فيسبوك» جماعة الإخوان «باختيار قيادة جديدة تكون قادرة على القيادة والإدارة، تستطيع أن تجمع ولا تفرق».
السيسي يخاطب البرلمان السبت وبرنامج الحكومة نهاية الشهر
الحياة...القاهرة - أحمد مصطفى 
يلقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد غد كلمته أمام البرلمان، قبل أن تقدم حكومة شريف إسماعيل برنامجها نهاية الشهر. وقال مسؤول لـ «الحياة» إن السيسي سيعرض في كلمته «استراتيجيته داخلياً وخارجياً، ويتعهد التعاون مع المجلس، كما سيقدم ما يشبه كشف حساب لفترة توليه الرئاسة».
وسيكون رئيس البرلمان علي عبدالعال ووكيلاه (نائباه) سليمان وهدان ومحمود الشريف والأمين العام للبرلمان أحمد سعد في استقبال السيسي لدى وصوله إلى مقر البرلمان في قلب القاهرة، حيث يعقد اجتماعاً في إحدى قاعات المجلس، قبل أن يدخل إلى قاعة البرلمان الرئيسة لإلقاء كلمته.
وكانت تقارير تحدثت عن خطط لنقل جلسة البرلمان إلى خارج مقره في وسط القاهرة لتفادي صعوبات التأمين. لكن المسؤول أكد أن الرئيس سيخاطب النواب في مجلسهم. وعزت مصادر أمنية اختيار يوم السبت إلى أنه «يوم عطلة في المصالح الحكومية المنتشره في وسط القاهرة».
ويُرجح أن يحظى السيسي بتأييد واسع من قبل النواب، لكن الخلافات مع السلطة التنفيذية قد تظهر حين يبدأ مجلس النواب مناقشة برنامج الحكومة الذي أعلن تقديمه نهاية الشهر.
وكانت قوات الحرس الجمهوري تفقدت مقر البرلمان أول من أمس، لوضع خطة تأمين الرئيس المصري، ومن المقرر أن تتسلم قوات الحرس الرئاسي المكان غداً (الجمعة) ويتوقع إغلاق الطرق المحيطة، فيما سيكون من ضمن الحضور، إضافة إلى رئيس الوزراء، وزير شؤون مجلس النواب مجدي العجاتي وشيخ الأزهر أحمد الطيب وبطريرك الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثاني ورئيس المحكمة الدستورية الرئيس السابق عدلي منصور.
ومن المقرر أن يبدأ البرلمان الأحد المقبل مناقشة لائحته الداخلية التي انتهى من صياغتها، قبل إرسالها إلى مجلس الدولة لمراجعة توافق صياغتها القانونية مع الدستور لتعود إلى النواب لإقرارها، ومن ثم تدخل التحالفات السياسية أسفل قبة البرلمان في معركة تشكيل اللجان البرلمانية التي زادتها التعديلات على اللائحة إلى 28 لجنة بعدما كانت 19 لجنة نوعية.
وأكدت الحكومة في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي أمس أن «المواطن محدود الدخل هو محور برنامج الحكومة المقرر عرضه على مجلس النواب نهاية الشهر الجاري، من خلال توفير الخدمات الجيدة له في مختلف مناحي الحياة، وحمايته تحظى بأولوية غير مسبوقة ضمن هذا البرنامج».
ونقل البيان مطالبة رئيس الحكومة لوزرائه بـ «ضرورة التواصل مع الإعلام لعرض تفاصيل ما يتم تحقيقه على أرض الواقع من جهود وإنجازات لتحقيق مصلحة مصر والمواطن المصري، والتأكيد على أن الحكومة تسعى إلى الاجتهاد لتحقيق الأهداف المنوطة بها، والتغلب على المشاكل وما يظهر من أخطاء خلال التطبيق»، مشدداً على «ضرورة أن يشمل التواصل مع الإعلام طرح الدراسات التي تقوم بها الحكومة والقرارات التي تتخذها على الرأي العام، خصوصاً ما يتعلق بإجراءات تحسين مناخ الاستثمار وتذليل المعوقات وتسريع تلك الإجراءات».
إلى ذلك، يبدأ شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال أيام زيارة رسمية لإندونيسيا يلتقي خلالها الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ويوجه كلمة إلى آسيا ومسلميها من جامعة إندونيسيا في جاكرتا. كما يترأس خلال الزيارة اجتماع «مجلس حكماء المسلمين»، ويشهد مراسم افتتاح مبنى «جامعة دار السلام - جونتور الإسلامية» في جاوة الشرقية، ويلقي محاضرة في مسجد الاستقلال في جاكرتا، وهو الأكبر في جنوب شرقي آسيا.
وبحث السيسي مع شيخ الأزهر خلال اجتماع أمس في «جهود تصحيح صورة الإسلام وتنقيتها مما علق بها من أفكار مغلوطة، فضلاً عن التعريف بصحيح الدين». وأوضح بيان رئاسي أن الطيب أشار خلال اللقاء إلى أن «الفترة المقبلة ستشهد جولات خارجية عدة سيقوم بها إلى عدد من الدول الآسيوية تشمل كلاً من إندونيسيا وماليزيا، ثم تعقبها جولتان خارجيتان إحداهما إلى فرنسا والأخرى إلى عدد من الدول الأفريقية».
واعتبر أن «محاولات إلصاق الإرهاب بالإسلام لا بد من أن تجد من يتصدى لها، والأزهر الشريف الذي ظل وما زال يمثل منبراً للإسلام المعتدل بوسطيته وسماحته لا يدخر جهداً لإيضاح الحقائق وبيان فضائل الإسلام الذي تحاول مجموعة من المتطرفين والإرهابيين تبرير أفعالها باسمه وهو منها براء».
وأكد السيسي «دعم الدولة الكامل لمؤسسة الأزهر الشريف العريقة، جامعاً وجامعة»، منوهاً إلى «أهمية مواصلة جهود التعريف بصحيح الدين الإسلامي، والاستمرار في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام، في مواجهة دعوات الغُلوّ والتطرف، من أجل الحفاظ على الصورة الحقيقية للدين الحنيف، ومواصلة مسيرة التنمية».
قضائياً، قررت محكمة جنايات القاهرة تبرئة وزير الإعلام السابق أنس الفقي في إعادة محاكمته بتهمة «الكسب غير المشروع». وجاءت إعادة محاكمة الفقي بعدما أسقطت محكمة النقض حكماً بسجنه لمدة سنة وتغريمه مليون و800 ألف جنيه، مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات.
وكان جهاز الكسب غير المشروع أحال الفقي على المحاكمة الجنائية بعدما نسب إليه «تحقيق ثروات طائلة لا تتناسب مع مصادر دخله المشروعة، على نحو يمثل جريمة كسب غير مشروع باستخدام نفوذه الوزاري».
ميدانياً، أفادت مصادر طبية بأن انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور آلية أمنية على طريق العريش - الشيخ زويد (شمال سيناء)، أدى إلى جرح ثلاثة من أفراد طاقمها، بعضهم في حال الخطر، ونقلوا إلى مستشفى في العريش لإسعافهم وإجراء الجراحات اللازمة لهم.
وفرضت الأجهزة الأمنية في الأقصر إجراءات أمنية مشددة في قرية الضبعية (غرب الأقصر)، بعد أن قضت محكمة جنايات قنا بالسجن المؤبد لخمسة متهمين في الأحداث الطائفية التي شهدتها القرية قبل ثلاث سنوات، وأسفرت عن مقتل مسلم و4 أقباط وحرق 23 منزلاً مملوكاً لأقباط في المنطقة.
وعاقبت المحكمة بالسجن 25 عاماً بغدادي عبدالستار وأيمن أحمد الطاهر وأحمد ياسين ومصطفى عبدالقادر وعلي فؤاد، وبالسجن لمدة 15 سنة علي طايع، و3 سنوات للطيب طلعت وحسن عادل وشقيقه علاء ومحمد فؤاد، فيما قضت المحكمة ببراءة 38 آخرين. وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول كنيسة القرية وفي محيطها، فيما عمت حال من الهدوء التام في نجوع المنطقة.
وأمرت النيابة العامة أمس باستدعاء 9 أمناء شرطة للتحقيق في أحداث مستشفى المطرية التي اتهم طبيبان فيها أمناء الشرطة بالاعتداء عليهما لرفضهما تحرير تقرير طبي مزيف لأمين شرطة. وقال مكتب النائب العام في بيان إن «النيابة أمرت باستدعاء تسعة من أمناء الشرطة العاملين في قسم المطرية استكمالاً للتحقيقات الجنائية التي تباشرها في ما تضمنته شكوى أطباء مستشفى المطرية من وقائع تعدٍ وتجاوز في حق الأطباء».
ومن المقرر أن تعقد نقابة الأطباء جمعية عمومية طارئة غداً للبحث في تطورات المشكلة والاتفاق على إجراءات في حال عدم وصول التحقيقات إلى نتيجة مرضية.
مقتل أكثر من 60 في هجوم انتحاري مزدوج نفذته امرأتان بنيجيريا
 (رويترز)
قال مسؤول عسكري وآخر يعمل في الطوارئ اليوم الأربعاء إن أكثر من 60 شخصا قتلوا في هجوم انتحاري مزدوج نفذته امرأتان على مخيم في بلدة ديكوا بشمال شرق نيجيريا يؤوي مشردين من الحملة المسلحة التي تشنها جماعة بوكو حرام المتشددة.
وأضاف المسؤولان أن الهجوم وقع على بعد نحو 85 كيلومترا خارج عاصمة ولاية بورنو معقل تمرد الجماعة المستمر منذ سبع سنوات، ووقع الهجوم أمس الثلاثاء لكن انقطاع خطوط الهاتف حال دون وصول المعلومات وإعلانها مبكرا.
وقال المسؤولان إن المرأتين تسللتا إلى مخيم للنازحين وفجرتا نفسيهما في وسطه. وأضاف ساتومي أحمد رئيس وكالة إدارة الطوارئ الحكومية إن 78 شخصا أصيبوا. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها لكن الهجوم يحمل بصمات بوكو حرام التي لجأت مرارا لاستخدام انتحاريات بل واستخدمت أطفالا أيضا في هجمات. ومنذ أن فقدت الجماعة أراضي في هجوم للحكومة العام الماضي لجأت إلى هجمات الكر والفر على قرى وتفجيرات انتحارية على دور عبادة أو أسواق. ونادرا ما استهدفت بوكو حرام مخيمات النازحين الذين شردهم الصراع كما أن هجوم الثلاثاء أول هجوم على مخيم يسقط فيه قتلى في ولاية بورنو. وقال الجيش إن المتشددين شنوا هجوما فاشلا على مخيم بضواحي مايدوجوري في 31 يناير.
البشير يحمل على المتمردين: يقاتلون مع حفتر في ليبيا
الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور 
أكد الرئيس السوداني عمر البشير إن زيادة أسعار غاز الطهي والمحروقات لن تزيحه عن الحكم، وتعهد بالقضاء على المتمردين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق قبل نهاية هذا العام، وملاحقة من عبروا الى ليبيا، فيما استدعت الخارجية السودانية امس القائم بالاعمال الاميركي في الخرطوم احتجاجاً على مشروع قرار اميركي لتمديد مهمات خبراء دوليين لمراقبة حظر السلاح في دارفور وتقييد حركة الجيش.
وقال البشير في خطاب أمام مؤتمر لقوات الدفاع الشعبي التي تساند الجيش في العمليات: «للذين يقولون إن الحكومة انتهت وستسقط، لا زيادة غاز ولا بنزين ستزيلنا».
وأمر البشير الجيش بحسم التمرد في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق قبل بدء موسم الأمطار، واتهم متمردي «الحركة الشعبية - الشمال» بعدم الالتزام بوقف النار في المنطقتين واستمرارهم بقتل وترويع المدنيين.
وأفاد بأن التمرد في دارفور انتهى، وأن القوات المتبقية من متمردي «حركة العدل والمساواة» بزعامة جبريل ابراهيم باتوا مرتزقة في جنوب السودان وسيخرجون من هناك، وما تبقى من قوات «حركة تحرير السودان» برئاسة مني اركو مناوي تقاتل مع قوات اللواء خليفة حفتر في ليبيا، وهدد بملاحقتهم.
وانتقد البشير مشروع قرار قدمته واشنطن لمجلس الأمن لحظر صادرات الذهب السودانية، وزاد «نقول للأميركان والاستعمار الجديد لا ولن نركع، نحنا لا نخاف على الكراسي ولا على الأرزاق، ورغماً عن أنفهم قاعدون وعهدنا مع الشهداء باقٍ وسنظل قابضين على جمر القضية». وتراجعت واشنطن لاحقاً عن مشروع قرار حظر تصدير الذهب السوداني بعد رفض روسيا والصين وفنزويلا ومصر وماليزيا وانغولا، ودعت الى تمديد مهمات فريق خبراء الامم المتحدة لمراقبة حظر السلاح على دارفور. ويوسع التمديد صلاحية الخبراء لمراقبة السلاح في دارفور وتقييد حركة الجيش السوداني.
ويشترط القرار على القوات الحكومية الحصول على اذن من الخبراء في حال نقل معدات وتجهيزات عسكرية وكذلك حركة الطيران العسكري والتقصي عن اي مساعدات لوجستية يتلقاها السودان من شأنها مساعدته في الحرب بدارفور.
الى ذلك، أكد الناطق باسم الخارجية السودانية، السفير علي الصادق أن البعثة السودانية لدى الامم المتحدة في نيويورك تمكنت بالتضامن والتنسيق مع الدول الصديقة خصوصاً مصر والصين وفنزويلا وأنغولا والسنغال، من إفشال مشروع قرار قدمته بريطانيا لإدانة السودان، في الأحداث التي جرت أخيراً في منطقة جبل مرة في دارفور، وذلك خلال اجتماع الدول الأعضاء للتشاور حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الدوري والذي تم إسقاطه من مداولات المجلس. وأوضح السفير علي الصادق أن السفيرة الدائمة لبريطانيا عممت مذكرة على الدول الأعضاء، أكدت فيها فشلها في الحصول على الإجماع المطلوب لتمرير مشروع القرار.
من جهة اخرى، أجرى الرئيس السوداني، «تغييراً محدوداً» في رئاسة أركان الجيش، وعين الفريق إبراهيم محمد الحسن وزير دولة للدفاع.
وشملت القرارات تعيين الفريق أول ركن عماد الدين مصطفى عدوي في منصب رئيس الأركان المشتركة للجيش خلفاً للفريق أول مهندس ركن مصطفى عثمان عبيد سالم، والفريق أول ركن يعقوب إبراهيم إسماعيل مفتشاً عاماً للجيش، والفريق الركن كمال عبد المعروف رئيساً لأركان القوات البرية. وعين الرئيس الفريق أول ركن يحيى محمد خير نائباً لرئيس الأركان المشتركة، بعدما كان يشغل منصب وزير دولة للدفاع.
المغرب يفكك خلية لـ «داعش»
الرباط - «الحياة» 
اعتقلت السلطات المغربية مسلحاً تابعاً لتنظيم «داعش» ضمن خلية إرهابية تضم أربعة أفراد. وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لجهاز محاربة التجسس وحماية التراب الوطني، فكك أمس، شبكة خططت لتنفيذ هجمات ضد مصالح مغربية في الداخل. وأشارت التحريات الى سوابق لأعضاء الخلية في هذا النطاق، وإدانتهم قضائياً بالضلوع في أعمال إرهابية. إلا أن اللافت أن أحد أعضاء الخلية قاتل في صفوف تنظيم «داعش» على الساحة السورية - العراقية، ويعتقد بأنه عاد إلى المغرب لاستقطاب متطوعين لتنفيذ هجمات، في ضوء الإفادة من خبرته العسكرية الميدانية التي اكتسبها هناك. ويتوزع المتهمون الذين سيحالون على القضاء بعد إنهاء التحقيقات على مدن: مكناس وتطوان ومرتيل وأكوراي. وتعتبر المرة الأولى التي تعتقل السلطات مقاتلاً مغربياً عمل في صفوف التنظيم الذي يضم متحدرين من أصول مغربية، استطاعوا تحمل مسؤوليات قيادية، ويستقطبون المتطوعين.
سعداني يهاجم أويحيى ويعارض رئاسته الحكومة
الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة 
ضغط عمار سعداني، الحليف الأوثق للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والأمين العام للحزب الحاكم، من أجل رفض تولّي أحمد أويحيى (مدير ديوان الرئاسة وزعيم ثاني أكبر أحزاب الموالاة) الحكومة الجديدة بعد الاستقالة المفترضة لحكومة عبدالمالك سلال. وقال سعداني في شكل مباشر أويحيى لا يستحق أن يكون رئيساً للحكومة». وبذلك، جهر سعداني بالخلاف الكبير بين أكبر حزبين يتحالفان مع بوتفليقة، بعد شهور من التصريحات المتبادلة بينهما من دون أن تبلغ درجة الإعلان عن خلاف عميق حول من يقود الحكومة المقبلة. وجدّد سعداني تمسّكه بضرورة تولّي شخصية من «جبهة التحرير الوطني»، رئاسة الحكومة المقبلة في حال تغيير رئيسها، رافضاً تعيين مدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحيى للمنصب
وصرّح سعداني لموقع «سبق بريس» الإلكتروني، بأن «أحمد أويحيى لا يستحق أن يكون رئيس حكومة في ظل الدستور الجديد الذي تمت المصادقة عليه»، وزاد :» في رأيي، إقرار الدستور يعني الدخول في مرحلة جديدة، ويتطلّب فكراً جديداً وشخصيات جديدة تقود المرحلة لتحقيق الأهداف التي ينتظرها الشعب الجزائري وتطبيق ما جاء في الدستور».
ورداً على سؤال لـ «الحياة» عن خلفيات هجوم سعداني ضد قائد سياسي يتحالف مع الرئيس، قال مسؤول الإعلام في «جبهة التحرير الوطني» حسين خلدون، أن «الأمين العام لم يقم إلا بالتذكير بمواقفنا السابقة، وهي أن تؤول الحكومة الى حزب الغالبية». وأضاف :» نثق برئيس الجمهورية في هذا الجانب لأنه هو من أعدّ الدستور الحالي»، و «القصد، استشارة الرئيس الغالبية البرلمانية في مسألة تعيين الوزير الأول» كما يقتضي الدستور. وعزا البعض خروج سعداني في خطاب بعيد من الديبلوماسية المعهودة، الى بروز لافت لاسم أحمد أويحيى ضمن قائمة المرشحين لتولّي الحكومة الجديدة، وتسويق ذلك بمبرر أنه ضليع بمواد الدستور الجديد (كونه مدير ديوان الرئاسة) وبعيد من الخطاب الشعبوي في سياق أزمة اقتصادية ومالية تتهدّد الجزائر منذ أشهر. وعلى رغم ذلك، فإن محيط رئيس الحكومة عبدالمالك سلال متفائل بإمكان تجديد الثقة به ليرأس خامس حكومة، في عهد بوتفليقة، خصوصاً أن سلال لا يبدي طموحات سياسية تلفت انتباه الرئيس، كما أنه أقل الأسماء التي قد تشكل ضرراً بالنسبة الى جبهة التحرير التي باتت فاعلة في معادلة الدستور الجديد الذي يلزم باستشارة حزب الغالبية في تعيين الحكومة. ويعتقد أن الصراع على رئاسة الحكومة بدأ منذ شهور، فقد سارع الحزب العتيد خلال المؤتمر العاشر الى منح عبدالمالك سلال قبعة الجبهة و لو بأثر رجعي، ما فهم على أنه تكيّف مسبق مع الدستور الجديد.
طرابلس تفرض تأشيرة على المغاربة وتهدد بإغلاق الحدود مع تونس
الحياة...طرابلس - علي شعيب 
هدّدت حكومة طرابلس كلاً من تونس والمغرب بأنها ستفرض إجراءات تعيق دخول رعايا الدولتين إلى ليبيا.
وأعلن علي أبو زعكوك وزير الخارجية في حكومة طرابلس، فرض تأشيرة دخول إلى الأراضي الليبية على مواطني المملكة المغربية، مؤكداً أنه «لن يكون في وسع المواطنين المغاربة الدخول إلى ليبيا إلا بعد الحصول على تأشيرة».
أتى ذلك رداً على فرض المغرب تأشيرة دخول على الليبيين الراغبين في زيارتها خلافاً لما كان سائداً طيلة الأعوام الماضية حين كان مواطنو البلدين يتنقلون بحرية بينهما.
وهددت طرابلس أيضاً السلطات التونسية بقفل الحدود معها إذا استمرت في قفل مطار تونس قرطاج أمام الطيران الليبي.
وأعلن وزير الصحة في حكومة الإنقاذ في طرابلس علي أبو سعدة أن حكومته «ستتخذ إجراءات صارمة تجاه تونس إذا لم تفتح مطار تونس قرطاج في وجه الطائرات الليبية التي تقل المرضى خصوصاً والمواطنين الليبيين»، وذلك في إشارة إلى القرار التونسي بعدم السماح للطيران الليبي بالهبوط في مطار تونس قرطاج، والسماح له فقط بالهبوط في مطار صفاقس في الجنوب التونسي.
من جهة أخرى، نفى أبو زعكوك في مؤتمر صحافي مساء الثلثاء، علمه بما رشح عن خطة للاتحاد الأوروبي لتوطين المهاجرين غير الشرعيين المتدفقين على أوروبا في الجنوب الليبي.
وقال في رده على سؤال إبى «الحياة» أن حل مشكلة الهجرة غير الشرعية هو إقامة مشاريع تنموية في بلدان مصدر الهجرة تستوعب المهاجرين وتوفر لهم فرص العمل والعيش الكريم. وأضاف أن حكومة طرابلس ستتعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا التوجه وستشجع عليه.
في غضون ذلك، تواجه صعوبات جدية قيام حكومة الوفاق الوطني الليبية التي من المفترض أن يقدمها المجلس الرئاسي المدعوم من الأمم المتحدة إلى برلمان طبرق بحلول الأحد المقبل.
وتتمثل عقبة أساسية في الخلاف حول الشخصية التي ستتولى وزارة الدفاع التي يريد الــفريق خلــيفــة حفتر الاستحواذ عليها، مـــا يعرقل منذ أيام التوافق على شخصية مقبولة من الجميع. وطرح أطراف في المجلس اسم مرشح لتولي حقيبة الدفاع هو المهدي البرغثي الذي يحمل رتبة عقيد في القوات الموالية للسلطات في الشرق، لكن علي القطراني مندوب حفتر في المجلس الرئاسي، يرفض ترشيح البرغثي.  ولا يستبعد أن تتشكل الحكومة بلا وزير دفاع، تمهيداً لفرض حفتر أمراً واقعاً في حال نجحت في دخول طرابلس.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,311,839

عدد الزوار: 7,627,489

المتواجدون الآن: 0