الجبير يرى عودة الشرعية إلى اليمن «مسألة وقت»..قائد المقاومة في بيحان يدعو الحوثيين لتسليم السلاح وخرائط الألغام والمغادرة

القوات اليمنية تسيطر على مديرية المسراخ المطلّة على تعز...علي صالح: أملك مخزون أسلحة يكفي للقتال 11 عاماً

تاريخ الإضافة الجمعة 19 شباط 2016 - 6:33 ص    عدد الزيارات 2484    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجبير يرى عودة الشرعية إلى اليمن «مسألة وقت»
صنعاء، عدن - «الحياة» 
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الرياض التي تقود تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين «ستواصل دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية حتى تحقيق الأهداف أو التوصل إلى اتفاق سياسي لتحقيقها»، مضيفاً أن «استعادة القوات الحكومية السيطرة على اليمن وإعادة الشرعية مسألة وقت».
من جهة أخرى، واصل طيران التحالف غاراته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في محيط صنعاء ومحافظات عمران وصعدة وإب وتعز ومأرب والجوف، فيما أكدت مصادر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أن القوات المشتركة دفعت بتعزيزات ضخمة إلى مديرية نهم، شمال شرقي العاصمة، لاستكمال تحرير حزامها الأمني الذي يدافع عنه المتمردون باستماتة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الجبير قوله إن التحالف العربي: «ساعد الحكومة اليمنية في استعادة أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي، وفتح خطوط إمداد للمساعدات، ووضع ما يكفي من الضغط على الحوثيين (وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح) ليبحثوا جدياً في المسار السياسي». وأضاف رداً على سؤال أن «المملكة ليست غارقة في اليمن. لدى المملكة قوة جوية مهمة. لدى المملكة قوات برية مهمة. لدى المملكة بحرية مهمة. جزء صغير جداً من كل قوانا العسكرية يشارك في اليمن». وأعرب عن ثقته بأن «الموضوع في اليمن سيحل عسكرياً كما سياسياً»، مشيراً إلى أن إرجاء عقد جولة جديدة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف المتنازعة سببه «الحوثيون وصالح».
وفي محافظة تعز (جنوب غرب)، أفادت مصادر الجيش والمقاومة بأن قواتهما سيطرت أمس على مديرية «المسراخ» بالكامل، بعد معارك ضارية مع قوات الحوثيين التي انسحبت من مركز المديرية إلى منطقة «الأقروض» المجاورة. وكشفت مصادر الجيش عن أن القوات المشتركة «قصفت بالمدفعية والصواريخ مواقع الحوثيين والموالين لهم من أنصار صالح في منطقة «نقيل بن غيلان» في مديرية نهم، ونصبت مكمناً في «وادي ملح» وقتلت وأصابت عدداً كبيراً منهم. وأضافت أن «اشتباكات عنيفة تدور في مناطق مدارج بران وجبهة مسورة (مركز مديرية نهم) التي تبعد نحو 12 كلم عن مديرية أرحب المجاورة والتي تسعى قوات الشرعية إلى الوصول إليها لتطويق صنعاء من جهتي الشرق والشمال والسيطرة على معسكرات جبل الصمع التي تطل على مطار العاصمة».
كما أكدت مصادر عسكرية ومحلية أن غارات التحالف طاولت أمس مواقع الانقلابيين في مديرية صرواح غرب مأرب، بالتزامن مع مواجهات عنيفة في جبال»هيلان»، وأضافت أن القصف امتد إلى مناطق مديرية نهم وأرحب في الضواحي الشرقية والشمالية للعاصمة، وصولاً إلى جبل مرحة في محافظة عمران.
واستهدفت الغارات منطقة «غافرة» جنوب غرب صعدة، ومواقع الحوثيين وقوات صالح في مديريتي «السبرة» و «بعدان» في محافظة إب، وفي مديرية «ذوباب» الساحلية غرب محافظة تعز، كما استهدفت مواقع عسكرية في مديرية «الحيمة» في الضواحي الغربية للعاصمة.
وكان علي صالح جدد ليل الأربعاء في خطاب تلفزيوني عدم اعترافه بشرعية هادي، متوعداً بإطالة «أمد الحرب 11 سنة»، ودعا أنصاره إلى مواصلة «القتال والصمود» في وجه الجيش الوطني ودول التحالف التي باتت على أطراف صنعاء. ونفى صالح تلقي أي دعم عسكري أو مالي من إيران، كما جدد رفضه مشروع تقسيم اليمن إلى أقاليم اتحادية، وقال: «لن نقبل بأقلمة اليمن طالما بقي دم يسري في عروقنا».
وتزامنت كلمة صالح مع جلسة لمجلس الأمن أكد خلالها المبعوث الخاص للأمين العام الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ عدم حصوله على ضمانات لوقف النار، مؤكداً وجود «فجوة كبيرة» بين الحكومة الشرعية والانقلابيين جعلته يتريث في الدعوة إلى جولة جديدة من المفاوضات.
ولد الشيخ: خلافات بشأن هدنة تعطل محادثات السلام
القوات اليمنية تسيطر على مديرية المسراخ المطلّة على تعز
اللواء..(ا.ف.ب - رويترز)
سيطرت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور امس على مديرية مطلة على مدينة تعز التي يحاصرها المتمردون الحوثيون في جنوب غرب اليمن، بعد اسابيع من المعارك، بحسب مصادر عسكرية.
وقالت المصادر التي فضلت عدم كشف اسمها «سيطرت قوات الشرعية على مركز مديرية المسراخ جنوبي محافظة تعز، بعد معارك عنيفة ضد المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لـ(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح استمرت لأسابيع».
 وتقع المسراخ جنوب مدينة تعز، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
ويحاصر الحوثيون وحلفاؤهم منذ اشهر مدينة تعز التي تسيطر عليها القوات الحكومية، ويقيم فيها مئات الآلاف من السكان في ظروف صعبة. والمسراخ منطقة جبلية مطلة على تعز، ثالث كبرى مدن اليمن.
واوضحت المصادر العسكرية ان السيطرة على المسراخ تأتي في سياق الهجوم الذي بدأته القوات الموالية لهادي، المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، في تشرين الثاني الماضي، لفك الحصار عن تعز واستعادة المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في المحافظة.
وإلى الغرب من تعز، تقدم الحوثيون في منطقة ذباب الساحلية القريبة من باب المندب اثر معارك بدأت منذ 48 ساعة مع القوات العسكرية، بحسب مصادر عسكرية تحدثت عن مقتل 12 عنصرا من الموالين بينهم ضابط. وادت المعارك الى مقتل ثمانية من المتمردين جراء غارات للتحالف، بحسب المصادر العسكرية نفسها، وهي موالية للرئيس اليمني.
 من جهة اخرى، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إنه غير قادر على الدعوة لجولة أخرى من محادثات السلام بسبب الخلاف الشديد بين الطرفين المتحاربين بشأن ما إذا كان ينبغي وقف إطلاق النار تزامنا مع الجولة الجديدة من المفاوضات.
 وخلال الجولة الأولى من المفاوضات في جنيف في كانون الأول اتفق الطرفان على إطار عمل عريض لإنهاء الحرب لكن هدنة مؤقتة لمدة أسبوع انتهكت على نطاق واسع.
وكان من المنتظر عقد جولة ثانية من المحادثات في 14 يناير كانون الثاني لكنها أرجئت لأجل غير مسمى.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية «لا تزال توجد انقسامات عميقة تمنعني من الدعوة إلى الجولة التالية من المحادثات».
وأضاف «للأسف لم أتلق ضمانات كافية بأنه سيتم احترام وقف جديد للعمليات القتالية إذا دعوت إلى جولة جديدة».
قائد المقاومة في بيحان يدعو الحوثيين لتسليم السلاح وخرائط الألغام والمغادرة
عدن ـ «السياسة»:
أكد قائد المقاومة الجنوبية في مديريات بيحان الثلاث بمحافظة شبوة شرق اليمن الشيخ مساعد بن عمير الحارثي، أن الوضع سائر باتجاه المواجهة المسلحة لطرد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي من بيحان العليا وعسيلان وعين.
واعتبر الحارثي في تصريح لـ»السياسة»، أن أي حديث عن وساطة قبلية لخروج الميليشيات من المديريات من دون قتال غير معنى ما لم تنفذ الميليشيات عدداً من الشروط من بينها تسليم الأسرى الجنوبيين لديها وعلى رأسهم علي الخمار والمرقشي، واعادة كل ما نهبوه من بيحان العليا، وتسليم أسلحتهم وعتادهم للمقاومة الجنوبية.
وأضاف: إن «عليهم تسليم خريطة الألغام التي زرعوها في جميع مناطق مديريات بيحان ثم يرحلون بسلام»، متهما ميليشيات الحوثي وصالح بتدمير البنية التحية وقتل نحو 100 من المقاومة الجنوبية خلال الأشهر الماضية.
وأكد أن المقاومة الجنوبية في مديريات بيحان شبه جاهزة للمواجهة المسلحة، موضحا أن عدد مقاتلي المقاومة الجنوبية تجاوزوا الألفي مقاتل.
وانتقد الحكومة الشرعية على إهمالها للمقاومة في شبوة والجنوب وعدم دعمها بالسلاح والمال فيما دعمت المقاومة في المحافظات الشمالية أضعاف ماتحتاجه.
ورأى أن «هذه الحكومة هي الحكومة السابقة ذاتها وينطبق عليها المثل الشعبي ديمة (مطبخ) وقلبوا بابها» متهما إياها بـ»الفساد».
وشدد على أن المقاومة الجنوبية في شبوة إذا تمكنت من تحرير مديريات بيحان فإنها قادرة على إدارة أمورها الإدارية، واصفا الوضع في محافظة شبوة ككل بالمأساوي منذ العام 1994 وزاد سوءا خلال الأشهر الأخيرة.
وأشار إلى أنه «أمام المقاومة الجنوبية، بعد تحرير مديريات بيحان، معركة أخرى، تتمثل بإخراج عناصر التنظيمات الإرهابية والمتطرفة ومنها تنظيم القاعدة من مدينة عزان بمحافظة شبوة»، متوقعا سقوط مناطق أخرى بمحافظة شبوة في يد عناصر التنظيم إن لم تطردهم المقاومة الجنوبية، بدعم من الحكومة والتحالف العربي، من عزان.
وقدر عدد عناصر التنظيم في عزان بالمئات، مضيفاً: «صعب على القاعدة الاستمرار في عزان لأننا سنحررها».

 

علي صالح: أملك مخزون أسلحة يكفي للقتال 11 عاماً
هاجم هادي بالقول: «عندك خلل فني في رأسك وخلل فني في يدك وجيبك»
الوسيط الأممي: انقسامات عميقة تحول دون مفاوضات جديدة حول اليمن
الرأي..عواصم - وكالات - أعلن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح ان بلاده تتعرض لما وصفه بـ «عدوان غاشم من 14 دولة بما تملكه من التكنولوجيا والإمكانات«مهدّداً بأنه يمتلك مخزونا من الأسلحة يكفي للقتال لـ11 سنة».
وفي خطاب وجهه عبر شاشات التلفزة اعتبر علي صالح أن«سبب الحرب هو خلاف مذهبي يتمثل باتهام بالتحالف مع إيران»، ورأى أن«التحالف غير قائم لا بالمال ولا بالسلاح»، متهما السعودية بمهاجمة اليمن وخوض الحرب ضدها بأكثر من مناسبة.
وزعم صالح أن«الهدف من المواجهات الجارية هو حرب أهلية داخلية في اليمن»، وندد«بمشاركة قوات من السنغال والسودان والأردن ومصر والمغرب بالعمليات»، قبل أن يعود ليصب غضبه على الرئيس عبدربه منصور هادي متوجها إليه بالقول:«لاشرعية لك انتهيت... تريد أن تكون حاكماً على دماء 25 ألف شهيد وجريح وتهديم المنازل والمساكن والمصانع والمدارس والمستشفيات والحدائق ودور العبادة؟ عندك خلل فني في رأسك وخلل فني في يدك وجيبك لتسلم المبالغ المالية».
وهدّد بأنه يمتلك مخزونا من الأسلحة يكفي للقتال والصمود 11 سنة مضيفا:«علي عبدالله صالح رتب حاله من وقت مبكر للشعب اليمني».
ميدانياً، أفادت مصادر«العربية»بتمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز من السيطرة على مركز مديرية المسراخ جنوب المدينة، ويعملون الآن على تطهير بقية الجيوب من الميليشيات.
من جانبها، ردت طائرات التحالف العربي بقصف عنيف على مواقع ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد شنهما هجوما عشوائيا على مناطق عدة في تعز، حصد قتلى وجرحى في صفوف المدنيين العزل.
كما حصلت المقاومة الشعبية والجيش الوطني على مدد جديد في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء، مع تجدد الاشتباكات، حيث تمكّنا من صد هجوم لميليشيات الحوثي وعلي صالح في الأطراف الغربية لمديرية نهم بعد مواجهات عنيفة في جبل الحريم والصافح في بلدة بران.
وفي منطقة مسورة، قصف الجيش الوطني بالمدفعية الثقيلة والصواريخ منطقة نقيل بن غيلان التي تعتبر آخر التحصينات الجبلية لميليشيات الحوثي شمال شرقي العاصمة، واستهدف أرحب الواقعة على بعد 12 كلم من مسورة لفتح جبهة جديدة نحو صنعاء.
وشنت طائرات التحالف غارات عدة على معسكر النهدين جنوب العاصمة، وفي مثلث الكمب في مديرية الحينة الداخلية غرب صنعاء، وطال القصف أيضا قاعدة الديلمي شمال صنعاء.
وفي جبهة حرض - ميدي التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن، أفشل الجيش الوطني في الجهة الجنوبية هجوما واسعا للميليشيات لاستعادة السيطرة على ميدي.
أما السيناريو الميداني في تعز، فقد حافظت المقاومة على التقدم، خصوصا في جبهة المسراخ جنوبا. أما في الجبهة الشرقية فلا تزال المواجهات العنيفة بين الطريف سيدة الموقف خصوصا في بلدة الاقروض، أما الجبهة الغربية لتعز فشهدت فيها مناطق الحصد ووادي عيسى مواجهات عنيفة امتدت إلى الأطراف الشمالية للمدينة.
وتعرض المدنيون في تعز لمرمى نيران القصف الحوثي الذي طال جبهة كرش جنوب شرقي المحافظة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، نتيجة هذا القصف العشوائي.
وفي نيويورك، اعتبر وسيط الامم المتحدة في اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، ان«انقسامات عميقة»بين اطراف النزاع في هذا البلد تحول حتى الان دون اجراء جولة جديدة من المفاوضات.

المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,610,619

عدد الزوار: 7,639,855

المتواجدون الآن: 1