الكويت تخشى تهريب «قنبلة قذرة» إليها من العراق..بن علوي في طهران وباكستان ترفع العقوبات

«القاعدة» يسيطر على مدينة أحور...السعودية ترد على قذائف أطلقها الحوثيون والقوات المشتركة تواصل تقدمها نحو صنعاء

تاريخ الإضافة الأحد 21 شباط 2016 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2611    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 «القاعدة» يسيطر على مدينة أحور
جازان - يحيى الخردلي المكلا - عبدالرحمن بن عطية صنعاء، عدن - «الحياة» 
حققت القوات المشتركة في اليمن تقدماً على جبهات عدة في طريقها إلى اقتحام صنعاء، فيما ردت القوات السعودية على قذائف أطلقتها ميليشيات الحوثي من عمق الأراضي اليمنية. وفي غضون ذلك، واصل مسلحو تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب تمددهم في مناطق جنوب اليمن إذ سيطروا أمس على مدينة أحور الساحلية في محافظة أبين وانتشروا في شوارعها بعد مواجهات محدودة مع مسلحين قبليين موالين للحكومة الشرعية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت مصادر لـ «الحياة» إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مدعومة بقوات التحالف في محافظة الجوف، أحرزت تقدماً كبيراً في الطرق المؤدية إلى محافظة صعدة المعقل الرئيس للانقلابيين الحوثيين، بينما واصلت مقاتلات التحالف شن غاراتها على مواقع المتمردين في صنعاء ومأرب وصعدة والحديدة، فيما تجري عمليات عسكرية شمال صنعاء في منطقة نهم باتجاه مديرية أرحب، بعد السيطرة على منطقة بران بالكامل، ووضعت قوات الشرعية في حال تأهب استعداداً لاقتحام العاصمة.
وتضمن سيطرة تنظيم «القاعدة» على مديرية أحور، حرية التنقل لعناصره بأسلحتهم الثقيلة على طول الشريط الساحلي على بحر العرب وخليج عدن ابتداء من مدينة المكلا عاصمة حضرموت شرقاً، التي يسيطر عليها منذ نيسان (أبريل)، وصولاً إلى مدينة عدن غرباً، خصوصاً بعدما سيطر التنظيم في الأسابيع الأخيرة على معظم مناطق أبين بما فيها عاصمتها زنجبار ومدن جعار وشقرة والمحفد، إلى جانب مدينة عزان، ثاني المدن أهمية في شبوة، ومدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، شمال عدن.
وقال شهود ومصادر محلية إن التنظيم أعدم خلال سيطرته أمس على أحور، أحد عناصر المقاومة ذبحاً وألقى جثته على الطريق العام، كما استولى على دبابتين كانتا بحوزة مسلحين موالين للحكومة الشرعية من قبيلة آل باكازم.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية وشهود في عدن بأن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم على صلة بالتنظيم اغتالوا القيادي البارز في «المقاومة الشعبية» الشيخ مازن العقربي مع أحد مرافقيه أثناء مروره من مديرية المنصورة شمال عدن. وجاء اغتيال العقربي غداة محاولة مسلحين اقتحام البوابة الغربية لميناء عدن والمنطقة الحرة وإطلاقهم قذيفة «آر بي جي» على حراس البوابة الذين تمكنوا من إفشال الهجوم، وفق ما أفاد به مصدر أمني.
وفي محافظة شبوة أفادت مصادر محلية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل مفترضين من عناصر التنظيم في غارة لطائرة أميركية من دون طيار استهدفت سيارة تقلهم في منطقة «العقلة»، وأضافت المصادر أن الغارة أدت إلى احتراق السيارة وتفحم جثث القتلى ما أدى إلى تعذر معرفة هوياتهم.
وعلى صعيد العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الوطني والمقاومة بدعم من قوات التحالف العربي ضد مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح، أفادت مصادر المقاومة والجيش بأن قواتهما المشتركة صدت هجمات للحوثيين تحت غطاء من القصف الصاروخي والمدفعي في مديرية حيفان ومنطقة الأقروض جنوب تعز، كما سيطرت على منطقتي العقيرة والصراهم المطلتين على الطريق الرئيسة بين تعز والحديدة إثر معارك ضارية قتل فيها وجرح عدد من المتمردين.
السعودية ترد على قذائف أطلقها الحوثيون والقوات المشتركة تواصل تقدمها نحو صنعاء
الحياة...جازان - يحيى الخردلي المكلا - عبدالرحمن بن عطية 
حققت القوات المشتركة في اليمن انتصارات ساحقة على جبهات عدة في طريقها إلى اقتحام العاصمة صنعاء، في وقت ردت فيه القوات السعودية على قذائف أطلقتها ميليشيات الحوثي من عمق الأراضي اليمنية، تسببت في إصابة مواطن سعودي من سكان إحدى القرى الحدودية التابعة لمحافظة العارضة.
وبحسب مصادر تحدثت إلى «الحياة» فإن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مدعومة بقوات التحالف في محافظة الجوف، أحرزت تقدماً كبيراً في الطرق المؤدية إلى محافظة صعدة المعقل الرئيس للانقلابيين الحوثيين، بينما واصلت مقاتلات التحالف شن غاراتها على مواقع المتمردين في صنعاء ومأرب وصعدة والحديدة، في الوقت الذي تجري العمليات العسكرية شمال العاصمة اليمنية صنعاء في نهم باتجاه مديرية أرحب، بعد السيطرة على منطقة بران بالكامل، ووضعت قوات الشرعية في حال تأهب استعداداً لاقتحام العاصمة.
وذكرت المصادر أن قوات اللواء 101 التابع للشرعية، بمساندة المقاومة الشعبية بالجوف، حققت انتصاراً كبيراً بالسيطرة على أجزاء واسعة من منطقة العقبة الواقعة بين مديرية الحزم عاصمة المحافظة ومديرية الخب والشعف أكبر مديريات الجوف، التي تحاذي صعدة والسعودية من الجهة الشمالية.
في حين أكد المتحدث الرسمي باسم المقاومة الشعبية في الجوف عبدالله الأشرف أن وحدات من اللواء 101 التابع للمنطقة العسكرية السادسة تمكّنت من التقدم نحو منطقة العقبة الواقعة بين الحزم وخب الشعف، إضافة إلى سيطرتها على أجزاء كبيرة منها في أسفل العقبة، وسط انهيارات وفرار كثير من الانقلابيين وقوات المخلوع من المنطقة، موضحاً أنهم باتوا في منطقة الجدعان شمال الحزم، وأن هناك خسائر كبيرة في أوساط الانقلابيين، كما تم أسر 48 متمرداً وقعوا في عملية كماشة لقوات الشرعية والمقاومة.
وفي العاصمة اليمنية صنعاء، أفادت مصادر متعددة في منطقة نهم شمال المحافظة أن قوات الشرعية والمقاومة الشعبية تمكّنت من تطهير منطقة بران بالكامل من الانقلابيين وقوات المخلوع صالح، بعد تمكنها من صد هجوم واسع للميليشيات، التي كانت تنوي العودة باتجاه منطقة الفرضة، فضلاً على فرار العشرات من الانقلابيين وقوات المخلوع، تحت وقع ضربات المقاومة، باتجاه مسورة التي تدور في محيطها معارك مستمرة منذ أيام في سبيل تأمينها، قبل البدء بالزحف باتجاه مفرق أرحب التي تتوزع أراضيها على محافظتي صنعاء وعمران.
وعلى صعيد محافظة تعز أشارت مصادر «الحياة» إلى مقتل 44 من عناصر ميليشيات الحوثي والرئيس علي عبدالله صالح، وجرح العشرات منهم في مواجهات دارت في جبهات عدة بالمحافظة، بين أمس وأول من أمس، بينما أسفرت حصيلة مواجهات الأمس عن مقتل 13 متمرداً وإصابة العشرات، فيما قتل أحد أفراد الجيش الوطني والمقاومة، وجرح 12 منهم.
وطبقاً للمصادر، فقد قتل مدني واحد وأصيب 17 مدنياً آخرون جراء القصف الحوثي العشوائي على أحياء سكنية وسط المدينة، في الوقت الذي عبرت نقابة المحامين اليمنيين في تعز وعدد من المنظمات الحقوقية عن إدانتها واستنكارها الشديدين ما تقوم به قوات صالح المنشقة وميليشيا الحوثي المسلحة من قصف ممنهج ومتعمد ومستمر على الأحياء السكنية في المدنية المكتظة بالمدنيين، وكذا الحصار المفروض على المدينة منذ شهور.
واعتبر البيان المشترك الصادر عن المنظمات الحقوقية أن هذه الأفعال توصف قانوناً بأنها «جرائم حرب» كونها تعد انتهاكاً خطراً وجسيماً لقواعد القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، اللذين يعتبران استهداف الأحياء المدنية والهجمات على المدنيين جرائم حرب يخضع مرتكبوها والمسؤولون عنها للمساءلة القانونية، وفقاً لنظام روما الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية.
كما تمكّنت قوات المقاومة في جبهتي كرش والشريجة بمحافظة لحج جنوب اليمن من دخول قرية السفيلى، إذ أسفرت المواجهات عن مقتل 11 من عناصر ميليشيا الحوثي في الحدب وجبال الأشقب، بينهم القيادي أبو عاصم، الذي أدى مقتله إلى هرب العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح باتجاه الجبال التي تطل على الشريجة شمال قرية الجريبة.
في حين قالت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة الضالع إن كميناً محكماً نفذته مجموعة خاصة من المقاومة بجبهة مريس دمت استهدف طاقماً لميليشيات الحوثي والمخلوع في منطقة بيت اليزيدي بدمت، أسفر عن تدمير الطاقم ومقتل 10 حوثيين على الأقل وجرح آخرين.
وفي ناحية الحد الجنوبي للسعودية أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني أنه في صباح الجمعة باشرت فرق الدفاع المدني بلاغاً عن سقوط مقذوفات حربية عدة من داخل الأراضي اليمنية على محافظة العارضة، ما نتج منه إصابة مواطن سعودي، وتم نقله إلى المستشفى.
فيما قصفت طائرات التحالف العربي مواقع تجمعات لمسلحين حوثيين في صعدة، ومخازن للسلاح بالقرب من الحدود السعودية في مرتفعات وعرة استمرت انفجاراتها أكثر من ساعة.
إلى ذلك صد الجيش الوطني محاولات لتسلل حوثيين، على مشارف ميدي، التي حاولت الميليشيات استعادتها بعد تطهيرها من الجيش الوطني. وبحسب المصادر فإن الحوثيين بدأوا في عمليات نهب واسعة، في الأوقات التي تسبق انسحابهم من المناطق التي تحت سيطرتهم، في حين ما زالت عمليات التصفية مستمرة لرموز دينية ومشايخ يتبعون لمحافظة الحديدة وعبس وحجة.
المتمردون ارتكبوا ثلاثة آلاف جريمة ما بين خطف وقتل وتعذيب للمدنيين في 100 يوم
52 قتيلاً في معارك بين المقاومة والميليشيات بأربع محافظات يمنية
صنعاء – «السياسة»:
سقط 52 قتيلاً وعشرات والجرحى من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد لله صالح وميلشيات الحوثي ومن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في احتدام المعارك بين الجانبين بأكثر من جبهة، أهمها الجوف وميدي بمحافظة حجة وكرش في محافظتي لحج وتعز.
وقالت مصادر في محافظة حجة غرب اليمن إن 11 من مسلحي ميليشيات الحوثي وقوات صالح قتلوا في معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة بقوات من التحالف العربي بالقرب من مدينة ميدي.
وأشارت إلى أن من بين القتلى القيادي الميداني البارز في ميليشيات الحوثي بمحافظة حجة حمزة أحمد القدمي الملقب بـ»روح الله»، الذي يعد واحداً من تلاميذ مؤسس جماعة الحوثي حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل على يد القوات الحكومية بمحافظة صعدة في العام 2004م.
من جهتها، أعلنت مصادر في الجيش الوطني أنها انتزعت 1400 لغم من بعض المناطق في ميدي وحرض.
وفي محافظة الجوف، قتل ثمانية من ميليشيات الحوثي ووقع سبعة في الأسر بينهم قيادي يكنى بـ»أبو يوسف» في اشتباكات وقعت أول من أمس، مع قوات الشرعية في منطقة العقبة شمال مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف.
من ناحيتها، أعلنت جماعة الحوثي أن مسلحيها قتلوا 23 من مقاتلي المقاومة والجيش الوطني وأصابوا آخرين ودمروا أربع آليات خلال محاولة تقدم فاشلة بمنطقة الصبرين بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
وأشارت إلى أنها سيطرت على جبلي شيحاط وقرن الجدعان المطلين على المجمع الحكومي بمدينة الحزم.
وفي محافظة لحج جنوب اليمن، أكدت مصادر في المقاومة الجنوبية لـ»السياسة» مقتل ستة من قوات صالح وميليشيات الحوثي خلال تصدي المقاومة لمحاولة تسلل من قبل المتمردين إلى قريتي الحدب والسفيلا، فيما قتل أحد عناصر المقاومة وأصيب اثنان آخران في الاشتباكات التي استخدمت فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وفجرت الميليشيات بعبوات ناسفة وديناميت الطريق الذي يربط بين منطقة حيفان بمحافظة تعز وبين طور الباحة بمحافظة لحج لعرقلة تقدم قوات المقاومة والجيش الوطني التي قتلت ثلاثة حوثيين بقصف بالأسلحة الثقيلة استهدفت معاقلهم في جبل الحصن.
من ناحية ثانية، شنت ميليشيات الحوثي أول من أمس، حملة مداهمات لمنازل أهالي بمديرية أرحب شمال صنعاء واختطفت ثلاثة مدنيين من قرية البكول.
إلى ذلك، أصيب سعودي بمنطقة جازان جراء سقوط مقذوف أطلق من داخل الأراضي اليمنية.
ونقلت كالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى عبد الله القحطاني قوله، أمس، إن «فرق الدفاع المدني تلقت بلاغا (أول من) أمس بشأن سقوط مقذوفات عسكرية عدة من داخل الأراضي اليمنية على محافظة العارضة، ما نتج عنها إصابة مواطن تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج».
على صعيد متصل، كشف المركز الإعلامي للثورة اليمنية عن إحصائية جديدة لانتهاكات الحوثيين وقوات صالح بحق المدنيين لتصل إلى نحو ثلاثة آلاف حالة انتهاك خلال المئة يوم الأخيرة في غالبية المحافظات اليمنية في الفترة ما بين 9 سبتمبر 2015 و15 فبراير2016.
وذكر المركز أن محافظات تعز والحديدة وأمانة العاصمة (صنعاء) وإب تصدرت القائمة بنحو 70 في المئة من إجمالي الانتهاكات، حيث ارتكبت المليشيات نحو 23 في المئة من هذه الانتهاكات في تعز و20 في المئة في الحديدة و17 في المئة بأمانة العاصمة، و10 في المئة في محافظة إب.
وتوزعت بقية الانتهاكات بين محافظات البيضاء وصنعاء (الريف) والضالع وحجة وذمار وعمران والمحويت والجوف وريمة ومأرب وشبوة ولحج وصعدة وأبين.
ولفت إلى أن ميليشيا الحوثي قتلت 342 مدنياً غالبيتهم قتلوا بقصف عشوائي للأحياء السكنية أو بالاستهداف المباشر والقنص، وتوفي مختطفان لدى الميليشيات أحدهما في محافظة ذمار والآخر في محافظة إب نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرضا له، فيما سجلت 11 حالة تعذيب وحشي تعرض له مختطفون آخرون بينهم ثلاثة صحافيين في صنعاء.
وأشار إلى أن عدد الجرحى بلغ 949 مدنياً جراء استمرار عمليات القصف والاستهداف العشوائي التي تنفذها ميليشيات الحوثي وقوات صالح في العديد من المحافظات وفي مقدمها تعز، حيث بلغ عدد المختطفين خلال هذه الفترة 1025 شخصاً، اختطف معظمهم من منازلهم أومن مقار أعمالهم، فيما اقتحمت الميليشيات 224 منزلاً ونهبت 165منزلاً وفجرت 37 منزلاً غالبيتها في محافظتي إب والضالع.
ولفت المركز إلى أن دور العبادة لم تسلم من انتهاكات الميليشيات، حيث دمرت أربعة مساجد بشكل كلي، وقصفت بمختلف الأسلحة 33 مسجداً، إضافة إلى دهم واقتحام 35 مسجداً، كما فرضت 118 خطيباً على المساجد بقوة السلاح.
 
الكويت تخشى تهريب «قنبلة قذرة» إليها من العراق
الحياة..الكويت - حمد الجاسر 
شدّدت الكويت أمس، رقابتها على البضائع والآليات القادمة من العراق، بعد ورود تقارير عن سرقة مصدر مشعّ عالي الخطورة (الإيريديوم) في مدينة البصرة العراقية. وقال مدير عام الإدارة العامة للجمارك في الكويت، خالد السيف، في تصريح صحافي، إن «تحذيرات وردت بأن المصدر المشع يمكن استخدامه في صناعة قنبلة قذرة تجمع بين المواد المشعة والمتفجرات التقليدية لتلويث منطقة معينة».
وأضاف أن التحذيرات ورد بها تنبيه للدول المجاورة بأخذ الحيطة والحذر بتشديد الرقابة على حدودها والمنافذ الجمركية، لما يشكله هذا المصدر من خطر. و أوضح أن الإدارة قامت بتعزيز قدراتها من خلال مراكزها ومركز العبدلي الحدودي، كما قامت بتشغيل ستة أجهزة محمولة للكشف عن المواد المشعّة للشاحنات والمركبات والأفراد. وأشار إلى أن الجمارك اعتمدت على خطة مبرمجة للطوارئ بالتنسيق مع وزارة الداخلية (الدفاع المدني) والحرس الوطني ووزارة الصحة، وإدارة الوقاية من الإشعاع.
بن علوي في طهران وباكستان ترفع العقوبات
السياسة...طهران – د ب أ، الأناضول: بدأ وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي، أمس، زيارة عمل إلى طهران تستمر يومين لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الايرانيين.
واجتمع بن علوي في اليوم الأول من زيارته مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف في مقر الخارجية الإيرانية، فيما يتوقع أن يلتقي وزير الصناعة ورئيس مؤسسة تطوير الاستثمارات ومحافظ البنك المركزي.
يشار إلى أن سلطنة عمان لعبت دوراً هاماً في المفاوضات النووية بين ايران والدول الست الكبرى التي أفضت إلى التوصل لاتفاق في يونيو من العام الماضي.
في سياق متصل، أعلنت باكستان عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد إيران.
وقال وزير المالية الباكستاني محمد إسحاق دار، مساء أول من أمس، إن بلاده رفعت العقوبات عن إيران في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي اتفقت عليه الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، مع إيران بخصوص برنامجها النووي.
وأعلن في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة المالية أن العلاقات التجارية والمالية والتكنولوجية، ستعود مجدداً بين إسلام آباد وطهران.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,177,825

عدد الزوار: 7,622,831

المتواجدون الآن: 0