أخبار وتقارير..غياب الحاكمية يبقى التحدي الرئيس..التحالف الدولي: إنخفاض عدد مقاتلي داعش والضربات الروسية تعقِّد مهمة القضاء عليهم...هل هناك خلاف حقيقي حول مصير الأسد بين روسيا وايران ؟

الكولونيل وارن لـ«المستقبل»: لا قوات غربية في سوريا ونبحث نشر قوات سعودية.... مديرة صندوق النقد تحضّ دول الخليج على فرض ضرائب..اتفاق كامرون مع أوروبا يواجه «رصاصة رحمة» أولى في البرلمان..الإسترليني ينحدر إلى أدنى مستوى له أمام الدولار

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 شباط 2016 - 6:17 ص    عدد الزيارات 2166    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

 غياب الحاكمية يبقى التحدي الرئيس
مروان المعشّر
مقال تحليلي 17 شباط/فبراير 2016 الغد
مركز كارنيغي...تم نشر هذا المقال في جريدة الغد.
يُظهراستطلاع جديد لمعهد كارنيغي شمل أكثر من مائة من قادة الرأي في العالم العربي أن المشكلة الرئيسة في العالم العربي بعد خمس سنوات من الثورات هي استمرار غياب الحاكمية وأزمة مصداقية الحكومات لدى شعوبها.
يطيب للكثيرين الحكم بالفشل على الثورات العربية، كأن هذا الفشل المزعوم يعطي الحق للنخب الحاكمة في الوطن العربي الاستمرار في نهجها السابق، الذي وإن نجح في منح هذه النخب امتيازات عدة، إلا أنه فشل فشلاً ذريعا، في النواحي السياسية والاقتصادية والمجتمعية، في إقامة الدولة المدنية الحديثة التي تقود إلى المشاركة الحقيقية للمواطنين والمواطنات في صنع القرار، وتضمن المواطنة المتساوية للجميع، وتحقق التنمية المستدامة التي تعتمد على سواعد أبنائها وليس على النفط أو المساعدات الخارجية.
لكن استطلاعا جديدا لمعهد كارنيغي شمل أكثر من مائة من قادة الرأي في العالم العربي؛ من مسؤولين حاليين وسابقين وأكاديميين وبرلمانيين وحزبيين وناشطين، يُظهر أن المشكلة الرئيسة في العالم العربي بعد خمس سنوات من الثورات، لم تفقد جزءاً من إلحاحها، وهي المشكلة ذاتها التي أدت إلى تلك الثورات بالدرجة الأولى؛ إنها استمرار غياب الحاكمية وأزمة مصداقية الحكومات لدى شعوبها. وبالرغم من أن الاستطلاع/ الدراسة ليس مبنياً على عينة عشوائية، إلا أنه مؤشر مهم على ما يدور في ذهن قادة الرأي، كما أنه يشير بوضوح إلى أن العقود الاجتماعية القديمة في الوطن العربي التي كانت تقايض توفير الدولة للوظائف والأمن بغياب الحريات ودولة المواطنة، لم تعد عقودا صالحة لمواجهة تحديات اليوم.
مروان المعشّر نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي، حيث يشرف على أبحاث المؤسسة في واشنطن وبيروت حول شؤون الشرق الأوسط. شغل منصبَي وزير الخارجية (2002-2004)، ونائب رئيس الوزراء (2004-2005) في الأردن، وشملت خبرته المهنية مجالات الدبلوماسية والتنمية والمجتمع المدني والاتصالات.
لدى سؤال العينة عن التحديات الرئيسة التي تواجه العالم العربي، رأت أغلبية كبيرة أنها تتمثل في النظم الشمولية والفساد. ثم تبع ذلك مواضيع التطرف الديني والبطالة وضعف التعليم. وبالرغم من التحديات الخارجية التي تواجهها المنطقة؛ من صعود تنظيم "داعش" والتدخل الإيراني وغيرهما، فقد جاءت هموم قادة الرأي داخلية في جلها. وهو ما يتفق مع كل استطلاعات الرأي التي تقيس هموم الناس، ويشير إلى أن هموم النخب الحاكمة، عموماً، تختلف تماما عن هموم الناس.
أكثر من ثمانين بالمائة من العينة غير راضية عن علاقة دولها بشعوبها، وترى أن الإصلاح السياسي المتدرج ضرورة فورية لا يجوز تأخيره بحجة الأمن. كما أنها تؤمن بالديمقراطية التمثيلية وسيلة لتحسين الشفافية ومعالجة الفساد.
ونسبة اثنين وثمانين بالمائة من العينة غير راضية عن نظم بلدانها التربوية. وحسب قول احد أفراد العينة من مصر: نظامنا التربوي ليس نظاما ولا تربويا. كما أن الغالبية العظمى ربطت بين ضعف النظام التربوي وغياب الحاكمية الرشيدة.
ولدى الطلب من أفراد العينة اختيار أفضل ثلاث دول عربية من حيث نظم الحكم لديها، جاءت تونس في المرتبة الأولى، وبفارق كبير عن المغرب الذي حل في المرتبة الثانية، في إشارة واضحة لمدى الحاجة لنظم إدماجية تشاركية حقيقية. بينما حلت دولة الإمارات العربية في المرتبة الثالثة بسبب نظامها الاقتصادي المنفتح وسيادة القانون على الجميع. أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب لا أحد؛ إذ تشعر العينة أن لا أحد من البلدان العربية لديه نظام حاكمية جيد.
إن دلت هذه الدراسة على شيء، فهي تدل على إدراك قادة الرأي للب المشكلة، وهي تجاهل الأنظمة لمشاريع حداثية تبني دولاً عصرية لا هشة، وتعظم الصالح العام بدلاً من الخاص. كم نحن بحاجة لمثل هذه المشاريع الحداثية التنويرية، وكم هي بعيدة نخبنا الحاكمة عن هذا الإطار الفكري. وما تزال هذه النخب تحاول إقناعنا بشتى الوسائل أنه لا حاجة لمثل هذه المشاريع "الترفية" لأن الناس لا تريد تكرار المشهد السوري، وكأن ذلك كاف لمعالجة هموم العامة.
أخشى أن تبقى هذه العقلية سائدة حتى تؤدي عدم المعالجة إلى تطرف أكبر وغضب أعم، وبما يذكرني بقول الشاعر: إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم..
 
الكولونيل وارن لـ«المستقبل»: لا قوات غربية في سوريا ونبحث نشر قوات سعودية
المستقبل..لندن ـ مراد مراد
استبعد الناطق باسم التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش« في سوريا والعراق الكولونيل الأميركي ستيفن وارن لـ»المستقبل» نشر قوات برية غربية في سوريا، لكنه أشار الى أن نشر قوات سعودية أمر قيد البحث بين الدول الأعضاء في التحالف الدولي. وشدد على أن التحالف سيزيد من دعمه للقوات السورية الديموقراطية التي تقاتل ميدانياً.

وارن استضاف مساء أمس مجموعة من الصحافيين على طاولة مستديرة في السفارة الأميركية في لندن للحديث عن آخر التطورات الميدانية وآخر الإنجازات التي حققتها العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد «داعش« في العراق وسوريا. وأكد الكولونيل الأميركي أنه بعد نحو عام ونصف العام من بداية هذه الحملة العسكرية «خسر داعش نحو 40 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق ونحو 10 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا».

وعبر وارن عن استيائه بسبب الحملة العسكرية الروسية في سوريا التي زعم الكرملين أنها ضد «داعش« لكنها فعلياً تستهدف بشكل واسع القوات السورية الديموقراطية وتهدف بشكل واضح الى دعم نظام الديكتاتور بشار الأسد ميدانياً. فمعظم الغارات الجوية الروسية لم تستهدف مناطق داعش إنما مناطق المعارضة وغالباً ما سقط ضحيتها المدنيون». وشدد الكولونيل الأميركي على أن «روسيا يجب أن تتوقف عن هذه العمليات التي تقوم بها لأنها لا تحقق أي شيء أكثر من إطالة معاناة الشعب السوري، فكلما استمر الأسد في حكم سوريا فإن هذه الأزمة ستطول أكثر». وأشاد وارن بـ»الدقة المتناهية التي يعتمدها الطيران الحربي للتحالف الدولي في استهداف مواقع الإرهابيين» ووصفها بأنها «الأفضل في تاريخ الحروب»، وأكد أن معدل القيادات الإرهابية التي تسقط بغارات التحالف الجوية هو معدل «قيادي داعشي على الأقل كل يومين».

«المستقبل» سألت وارن عن احتمال نشر قوات غربية براً في سوريا الى جانب قوات تركية وسعودية، فأجاب «لا أعتقد أنه سيكون هناك نشر لقوات برية غربية في سوريا. ليس لدينا أي خطة بها الصدد، أما بالنسبة الى نشر قوات سعودية أو تركية فإن هذا الموضوع لا يزال في بداية البحث، والنقاش بصدده دائر. فالسعوديون للتو اقترحوا هذا الاقتراح ولهذا فإن النقاش حول التنسيق الممكن داخل عمليات التحالف الدولي بشأنه لا تزال في مراحلها الأولى».

واستفهمت «المستقبل» عن قول رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف في مقابلة مع مجلة «التايم» الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري حذر روسيا في ميونيخ من أن استمرارها في استهداف حلب ومناطق المعارضة السورية قد يدفع الولايات المتحدة وحلفائها لإطلاق عمليات برية في شمال سوريا، فأوضح وارن «لست مخولاً الإجابة عن كلام وزير الخارجية لكني استبعد نشر قوات غربية براً في سوريا، نحن نزيد من دعمنا للقوات الديموقراطية السورية المسلحة وهم في طور الاتحاد أكثر فأكثر، وقد يكون الوزير كيري يعني هذه القوات في حديثه».

وسألته «المستقبل» عن السيناريو المحتمل في حال مواصلة روسيا حملتها العسكرية ضد المعارضة السورية، فقال وارن «السؤال نظري. لكن من الواضح للجميع أن التدخل العسكري الروسي في سوريا يعمق المشكلة ولا يسهم في حلها. الروس زعموا أنهم قادمون للقضاء على داعش ولكن كل ما يفعلونه ميدانياً يؤكد أنهم لا يكترثون لهذا الأمر بتاتاً. فأكثر من 90 في المئة من غاراتهم الجوية تهدف الى دعم نظام الأسد. هذا الديكتاتور الذي بحسب آخر الإحصائيات تسبب بقتل نحو نصف مليون سوري. من الواضح جداً أنه كلما استمر الأسد في السلطة تضاعفت معاناة الشعب السوري ومآسيه. إن الأسد يواصل رمي براميله المتفجرة بالمروحيات على أهالي المناطق المعارضة والروس يستخدمون الذخائر العشوائية والقنابل العنقودية في هجماتهم التي غالباً ما تقتل مدنيين.

وأكد وارن أن تركيا حليفة دائمة للولايات المتحدة وأن واشنطن لا يمكن أن تُغضب أنقرة، لكنه أشار الى أن الأميركيين طلبوا من الأتراك وقف استهداف «وحدات حماية الشعب الكردية» الناشطة في شمال سوريا، وأوضح في الوقت عينه أن «الأكراد في شمال سوريا ليسوا موحدين، هناك فصائل يمكن التعاون معها ضد داعش وفصائل أخرى تشكل خطراً على الأمن التركي الذي هو من أمن حلف شمال الأطلسي (ناتو). ونفى الكولونيل الاتهامات التي توجهها روسيا وسواها الى تركيا بشراء نفط داعش، مؤكداً أن «الغالبية الساحقة من نفط داعش تستهلك داخل سوريا ومن بين زبائن داعش النظام السوري». ووجه وارن تحذيراً الى المهربين الذين ينقلون نفط داعش من المصدر الى المستهلك مؤكداً لهم أن «طائرات التحالف الدولي تحلق فوقهم وأنهم سيقتلون لأن عرباتهم وشاحناتهم ستنسف من الجو«.

وحول العمليات في العراق ودور ميليشيات الحشد الشعبي فيها، أكد وارن أن التحالف الدولي يتعاون مع الحكومة العراقية التي بدورها تتعاون ميدانياً مع بعض من ميليشيات الحشد الشعبي وليس كلها. وأشار الى أن الجيش العراقي يدرب أيضاً مقاتلين من القبائل السنية في الأنبار. وشدد الكولونيل الأميركي على أن «قوة السلاح لن تتمكن بمفردها من القضاء على داعش. يجب على جميع الأهالي المحليين وكذلك شعوب العالم الاتحاد ضد هؤلاء القتلة ومكافحة ايديولوجيتهم المتطرفة التي لا تعرف معنى الإنسانية. عندما ينبذ الجميع أفكار داعش وأهدافها فإن هذا التنظيم يزول». واعترف وارن بأن العمليات العسكرية الروسية تؤجج الإرهاب وتدفع المزيد من الناس الى التطرف بسبب استهدافها السافر العشوائي للمدنيين.

وعن احتمال توسيع عمليات التحالف الدولي ضد داعش الى ليبيا قال وارن «إن هذا المسار لا يزال في بدايته ومن السابق لأوانه إعلان أي شيء بهذا الخصوص لكن التحالف أغار قبل يومين على أحد مواقع الإرهابيين في ليبيا وقتل قيادياً داعشياً هناك». وعن المخاوف من قدرة داعش على تجنيد شبان من المغرب العربي في صفوفه، أكد وارن «أننا نرصد المنطقة بكل دقة، وحتى الآن ليس هناك فعلياً موجة تجنيد معتبرة لداعش هناك. يوجد بعض القيادات التي تحاول تجنيد بعض الشبان لكنها مجرد دوائر ضيقة«.
التحالف الدولي: إنخفاض عدد مقاتلي داعش والضربات الروسية تعقِّد مهمة القضاء عليهم
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)
 قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية امس إن التقديرات الأميركية لعدد المقاتلين في صفوف التنظيم المتشدد في العراق وسوريا تراجعت فيما يدل انخفاض رواتبهم على أنهم باتوا في موقف دفاعي.
وأضاف ستيف وارن الكولونيل في الجيش الأميركي أن الضربات الجوية الروسية تزيد من تعقيد مهمة هزيمة الدولة الإسلامية مشيرا إلى أنها تستهدف مقاتلي المعارضة بنسبة 90 في المئة وليس التنظيم المتشدد.
وذكر أن دلائل مثل تزايد التجنيد الإجباري وتجنيد الأطفال وتحويل صفوة مقاتلي التنظيم إلى الوحدات العادية تشير إلى تباطؤ تدفق المقاتلين الأجانب على الدولة الإسلامية.
وأضاف للصحافيين في لندن :«نعتقد أن داعش بدأ يخسر الآن. نرى أنهم في موقف دفاعي.»
وقدرت المخابرات الأميركية عدد المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية خلال أول 17 شهرا من بدء عمليات التحالف بين 19 ألفا و31 ألفا لكنها تراجعت إلى ما بين 20 ألفا و25 ألفا وهو مستوى قال وارن إن التنظيم سيكافح للحفاظ عليه.
وتابع: «كانوا قادرين على تعبئة مقاتليهم تقريبا بنفس معدل قتلنا لهم ... وهذا أمر يصعب الاستمرار فيه.»
وأوضح وارن أن المقاتل العادي في تنظيم الدولة الإسلامية كان يتقاضى نحو 400 دولار في الشهر في حين يحصل المقاتلون الأجانب الذين يعتبرون «أفضل» لأنهم أكثر التزاما وتطرفا على ما يتراوح بين 600 و800 دولار في الشهر.
وأضاف أن التنظيم أعلن في الآونة الأخيرة خفض رواتب المقاتلين العاديين إلى النصف وتقليص رواتب المجندين الأجانب ولكن ليس بمثل هذه النسبة العالية.
أشار وارن إلى أن التنظيم فقد 40 بالمئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق و10 بالمئة من المناطق الخاضعة له في سوريا حيث يواجه التحالف مهمة قتالية أصعب بكثير بسبب الغارات الروسية.
وأضاف: «قال الروس إن هدفهم قتال الإرهابيين وقتال داعش. شهدنا دلائل قليلة للغاية على صحة هذا القول. إن نحو 90 في المئة من الضربات الجوية الروسية موجهة ضد المعارضة وليس داعش.»
وتابع بالقول «إن الروس ينفذون ضرباتهم الجوية باستخدام أساليب غير دقيقة. أراهم متهورين وغير مسؤولين. إنهم يلقون القنابل ببساطة من طائراتهم» مضيفا أن التحالف يعتقد أن الروس استخدموا القنابل العنقودية.
وردا على سؤال بشأن جهود بناء قوات سورية تقاتل الدولة الإسلامية على الأرض قارن وارن بين القتال الدائر في الركن الشمالي الغربي من سوريا والصراع في شرقها قرب الرقة معقل التنظيم المتشدد.
وقال وارن أن العدد الكبير من الجماعات التي تنشط في شمال غرب البلاد تزيد من صعوبة تشكيل التحالف «قوة برية فاعلة» هناك.
وفي محافظة الحسكة في جنوب شرق البلاد سلط وارن الضوء على معركة الشدادي وهي بلدة تقع على مفترق طرق شرقي الرقة ويسيطر عليها بين 400 و600 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية.
 هذا، وعقد قادة جيوش اكثر من ثلاثين دولة مشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية، اجتماعا امس في الكويت للبحث في الضربات التي ينفذها ضد الجهاديين في سوريا والعراق.
وقال رئيس الاركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد خالد الخضر في جلسة الافتتاح «اننا مطالبون بتكثيف الجهود مع دول العالم للتصدي لظاهرة الارهاب التي تمارسها تلك التنظيمات التي تهدد امن الدول واستقرارها»، بحسب ما افادت وكالة الانباء الكويتية الرسمية.
 واقيم الاجتماع وسط اجراءات امنية مشددة، ولم يتح سوى للمصورين الصحافيين بالدخول والتقاط صور.
 ويأتي الاجتماع، وهو الثامن لقادة عسكريين من دول التحالف الذي تشكل صيف العام 2014، بعد اقل من اسبوعين على اجتماع موسع لوزراء دفاع الدول المنضوية فيه ببروكسل، وتعهدهم تكثيف العمليات ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
وتشارك في اجتماع الكويت 29 دولة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، والسعودية ومصر والعراق والامارات.
 
هل هناك خلاف حقيقي حول مصير الأسد بين روسيا وايران ؟
تقرير / طهران تعتبره «رمزاً من رموز محور المقاومة» وتتمسّك بشخصه
الرأي... دمشق - من ايليا ج. مغناير
أَحدثَ تصريح مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين زوبعة عندما انتقد علناً الرئيس السوري بشار الأسد ليفتح باب الأسئلة عن مدى سيطرة روسيا على سورية وتَبايُن موقفها حيال الأسد مع ايران التي تدعمه بلا حدود.
وكان الأسد قد صرّح انه سيقاتل حتى سيطرته «على كامل الأراضي السورية» وان «كل مَن حمل السلاح ضد الدولة هو ارهابي»، واضعاً شروطاً لوقف اطلاق النار لا تتفق مع تفاهم وزيريْ خارجية الولايات المتحدة وروسيا، مما اثار تساؤلاً حول التنسيق والأهداف المشتركة بين الحلفاء على ارض بلاد الشام.
ويقول مصدر مسؤول عن الملف السوري - الروسي - الايراني لـ «الراي» ان «روسيا لديها علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة واسرائيل ودول في منطقة الشرق الاوسط من الممكن ان لا تتفق مع الأسد ومع سياسة ايران في سورية، ولذلك فان تصريحاتها ومواقفها تنبع من براغماتية يتبعها الكرملين، وهذه السياسة قد لا تتفق تكتياً مع ايران ولكنها تتماشى استراتيجياً ولا تختلف بالأهداف القريبة والبعيدة، فروسيا تؤجل موعد التفاوض على منصب الرئاسة السورية الى ان يحين وقته ولا تريد حرق المراحل، وهي تعتقد ان بشار الاسد يمثل مصالح فئة كبيرة من السوريين ولا يمكن إزاحته لانه يستطيع ان يستوعب البعثي والسني والعلوي وكل الاقليات، بينما لم يَبرز اي مرشح يستطيع ان يحضن الجميع ويبتعد عن الطائفية ويؤمن المصالح الروسية كما يفعل الاسد، وان اي انهيار او إزاحة له شخصياً سيمثل انهيار النظام بالجملة في الوقت الحاضر. وقد صرح الرئيس فلاديمير بوتين بنفسه انه سيدافع عن المؤسسات وعن الدولة السورية ليمنع انهيارها، ولهذا فان روسيا لا تتكلم عن الأفراد في الحكم ولكن تريد ان تدفع سورية الى انتخابات مبكّرة حيث يُسمح للاسد بالترشح مثل اي مواطن سوري».
وشرح المصدر ان «روسيا تتمسك بخطاب براغماتي لانها تتكلم مع جميع المعنيين بالملف السوري، ولكنها تدرك تماماً ان ايران موجودة في الخليج كضمانة لحديقتها الخلفية وكشريك حقيقي في المنطقة، فكلا البلدين مستهدَفان من اميركا وحلف شمال الاطلسي ومن الدول الغنية - النفطية في المنطقة، ولهذا فان المصير والتعاون بين البلدين هو استراتيجي، فها هو وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يزور طهران لإتمام صفقة صواريخ ارض - جو من طراز أس 300 وكذلك تسليح منظومة ايران بطائرات السوخوي 30 التي تتمتع بهيمنة جوية وتستطيع خرق حدود العدو، وايضاً بتقديم مروحيات متطورة وانشاء مصانع تسليح داخل ايران للانتاج الحربي، وتحديث دبابات T-72 و T-90، ولهذا فان مستوى التعاون أكبر بكثير من الساحة السورية او من تصريح لموظف في الخارجية الروسية».
ويكمل المصدر: «اما بالنسبة لايران، فان بشار الأسد يمثّل رمزاً من رموز محور المقاومة التي تتمسك بشخصه وتدافع عن نظامه وعما يمثله ولا سيما ان الأسد فتح مستوعاته للمقاومة العام 2006 وفُتحت ضده أبواب الجحيم من دول المنطقة وكذلك من اسرائيل التي قالت بنفسها انها تعمل لإسقاط الأسد لان انتصاره سيئ جداً لانه يعني انتصاراً لايران وحزب الله اللذين يمثلان تهديداً استراتيجياً لاسرائيل التي تكمن مصالها باستمرار الفوضى في سورية، ولهذا فان طهران تدافع عن الاسد ولن تتخلى عنه ولا تبحث عن بدائل، وتؤيد الانتخابات المبكرة ولديها كامل الثقة، كما لروسيا، بان الأسد سينجح لانه المرشح الأفضل ولان الشعب الذي يعيش تحت سلطة حكمه يُمثل الاكثرية الساحقة داخل سورية على عكس المناطق الاخرى التي يسيطر عليها التكفيريون والجهاديون، ومن هنا فان الاختلاف التكتيكي مع روسيا لا يؤثر على العلاقة السياسية ولا حتى العسكرية حيث تعمل القوات الروسية والايرانية جنباً الى جنب داخل غرف العمليات وايضاً في بعض المناطق على ارض المعركة».
«سلمان الحزم» أحْدَثْ مدرَّعة سعودية و«رعد الشمال» ستعزِّز التنسيق العسكري
اللواء...(رويترز - إيلاف)
تجرى حالياً أكبر تدريبات عسكرية على الإطلاق في الشرق الأوسط وقالت السعودية الدولة المضيفة للمناورات أمس إن من شأنها تعزيز التعاون بين 20 دولة إسلامية تشارك فيها في وقت تسعى فيه المملكة لكبح النفوذ المتنامي لمنافستها الإقليمية إيران.
ويشارك في مناورات «رعد الشمال» التي بدأت في 14 الجاري وتستمر حتى العاشر من آذار أكثر من 150 ألف جندي من دول الخليج العربية ومصر والمغرب وباكستان وبنغلادش والأردن والسودان والسنغال.
وقال مجلس الوزراء السعودي في بيان إنه يأمل «أن تحقق تلك المناورات ما تم تحديده من أهداف في تبادل الخبرات ورفع مستوى التنسيق العسكري.»
وأشاد البيان كذلك «بمراحل الاستعداد والإمكانات الإدارية والتموينية التي وفرتها الجهات المعنية لإنجاح مناورات» رعد الشمال «التي تعد أكبر تدريبات عسكرية يشهدها تاريخ منطقة الشرق الأوسط».
من جهة أخرى كشفت المملكة العربية السعودية عن أحدث مدرعاتها الملقبة بـ«سلمان الحزم» في معرض القوات المسلحة، من خلال معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار الثالث 2016 (AFED أفِيد)، التي انطلقت فعالياته في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأكد نائب رئيس الشركة المصنعة للمدرعة أحمد القحطاني أنها تتفوق على نظيرتها «الهمفي» الأميركية والأوروبية في مواصفاتها، بالإضافة إلى أنها قادرة على أن تقوم بمهام هجومية ودفاعية، بالإضافة إلى مهام تكتيكية، كما وتستطيع حمل وحماية قصوى لثمانية جنود، بحسب ما ذكرت قناة «الإخبارية» السعودية.
وقد أعلن في الرياض عن تأسيس 5 شركات تهدف إلى تطوير وتصنيع وإنتاج الطائرة العمودية متعددة الأغراض «بلاك هوك» في المملكة، وتوطين تقنيات وصناعة متقدمة في مجال الطائرات العسكرية والمدنية والأقمار الصناعية والرادار.
 
مديرة صندوق النقد تحضّ دول الخليج على فرض ضرائب
اللواء.. (أ ف ب)
حضّت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد دول الخليج على فرض ضرائب، محذرة في تصريحات في ابو ظبي أمس من ان اسعار النفط المنخفضة ستبقى على الأرجح «فترة طويلة».
وقالت لاغارد امام منتدى في ابو ظبي ان على دول الخليج «تقوية اطاراتها المالية واعادة هندسة انظمتها الضريبية عبر خفض اعتمادها الكبير على عائدات النفط، وتعزيز مصادر الدخل» غير النفطي.
ودعت لاغارد التي جددت ولايتها الجمعة على رأس صندوق النقد لخمس سنوات اضافية، دول الخليج الى اعتماد الضريبة على القيمة المضافة، معتبرة ان الحل «المثالي» سيكون اعتماد «ضريبة على القيمة المضافة منسقة اقليميا» على مستوى الدول الست لمجلس التعاون الخليجي.
وأكدت انه يمكن حتى لضريبة منخفضة على القيمة المضافة (اقل من عشرة بالمئة) ان «تؤدي الى نمو الناتج المحلي بأكثر من اثنين بالمئة».
وأشارت الى ضرورة وجود «تركيز اكبر» على ضرائب الدخل للشركات، اضافة الى الضرائب على العقارات والسلع.
وأوضحت لاغارد ان الدول المصدرة للنفط في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، والتي تعتمد بشكل كبير على ايراداتها من النفط، خسرت اكثر من 340 مليار دولار من مداخيلها، اي زهاء 20 بالمئة من الناتج المحلي لاقتصاداتها مجتمعة، جراء الانخفاض الحاد في اسعار النفط.
وقالت انه اضافة الى «خسارة اسعار النفط زهاء ثلثي مستوياتها القياسية الحديثة»، تشير «العوامل المؤثرة بالعرض والطلب الى ان هذه الاسعار ستبقى على الأرجح منخفضة لفترة طويلة».
وتراجع سعر النفط بشكل حاد خلال الفترة الماضية، من زهاء مئة دولار للبرميل منتصف 2014، الى حدود ثلاثين دولارا فقط في الوقت الراهن.
وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس انه من غير المرجح ارتفاع الاسعار عن مستوياتها الحالية قبل سنة 2017، وان اي انتعاش سيكون بطيئا بسبب وفرة كميات النفط الموجودة في الاسواق.
وتعتمد الدول الست لمجلس التعاون الخليجي بشكل كبير على الايرادات النفطية.
واضطرها تراجع الاسعار الى اتخاذ اجراءات تقشف شملت خفض الدعم على مواد اساسية منها الوقود والكهرباء لخفض الإنفاق، بعد تسجيل مستويات قياسية من العجز في موازناتها. ولا تفرض الدول الخليجية ضرائب تذكر على الافراد، ما شكل عامل جذب لملايين الاجانب للمجيء اليها بغرض العمل والاقامة.
الى ذلك، اعتبرت وكالة التصنيف الدولية «موديز» ان انخفاض اسعار النفط يفرض ضغوطا على سيولة المصارف الخليجية، مع ترجيح ان يؤدي تراجع الايرادات النفطية لخفض الودائع الحكومية او تلك المرتبطة بالحكومة، ما قد يتسبب بتقليص الدعم الحكومي للنظام المصرفي. وقالت الوكالة ان «الفارق المتسع بين اسعار النفط المنخفضة وسياسات الإنفاق الحكومي المرتفع يمكن ان يتسبب بمضاعفات سلبية على قدرة المصارف على التسليف».
وتوقعت ان المصارف «ستكون تحت ضغط من تباطؤ اضافي في بيئة عملياتها، واحتمال انخفاض نية الحكومات او قدرتها على دعمها».
 
اتفاق كامرون مع أوروبا يواجه «رصاصة رحمة» أولى في البرلمان
الحياة..لندن - أ ف ب، رويترز
واجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون لدى عرضه في البرلمان أمس، الإصلاحات التي تفاوض عليها في بروكسيل بهدف إبقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي، المشككين في الانتماء الأوروبي، وبينهم نواب من حزبه المحافظين الذين تأثر بعضهم بقرار بوريس جونسون رئيس بلدية لندن الذي يحظى بشعبية كبيرة، الانضمام الى معسكر مؤيدي مغادرة بريطانيا الاتحاد، قبل الاستفتاء المقرر في 23 حزيران (يونيو) والمفتوح على كل الاحتمالات.
ورأت صحيفة «إندبندنت» أن كامرون قد يتحدى حوالى 150 نائباً من المحافظين يدعمون خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، فيما عنونت صحيفة «ديلي ميل»: «بوريس يريد إطلاق رصاصة الرحمة»، مشيرة الى «حرب ينقصها التمدن داخل حزب المحافظين الحاكم الذي شهد دائماً وجود تيار قوي معارض لأوروبا».
وصرح جونسون، الذي وضع نفسه في موقع المرشح لخلافة كامرون على رأس حزب المحافظين: «سأدعو إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي. لا يجب الخلط بين روائع أوروبا وقضاء عطل فيها والغذاء الممتاز والصداقات، وبين مشروع سياسي قائم منذ عقود وينذر اليوم بالخروج عن السيطرة الديموقراطية».
وكتب في مقالة نشرتها صحيفة «ديلي تلغراف»: «الخروج من الاتحاد يشكل فرصة وحيدة في الحياة لتحقيق تغيير فعلي في علاقات البلاد مع الدول الأوروبية المجاورة لها».
وأضاف: «التغيير الذي نحتاج إليه يتطلب التصويت للخروج، لأن تاريخ الاتحاد الأوروبي يثبت أنه لا يصغي فعلياً لشعب ما إلا حين يقول لا».
وانضم جونسون بالتالي الى خمسة وزراء في معسكر المحافظين بينهم وزير العدل مايكل غوف الصديق الشخصي لكامرون، وزاك غولدسميث المرشح لخلافة جونسون.
وهذا الاصطفاف أدى الى تراجع قيمة الجنيه الإسترليني أمس أمام اليورو والدولار، حيث تبدي الأسواق قلقاً قبل أربعة أشهر من تنظيم الاستفتاء.
لكن بعض المحللين قللوا من شأن تداعيات موقف رئيس بلدية لندن. ورأى ماثيو غودوين من جامعة كنت، أن «تأثير جونسون مبالغ فيه إلى حد كبير، إذ قد يغير رأي بعض المترددين، لكن عدد المسؤولين السياسيين المؤيدين للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتجاوزه».
وقدر خبراء اقتصاديون من بنك «سيتي» الأميركي فرص فوز مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد بأنها تتراوح بين 20 و40 في المئة في أفضل الأحوال.
كذلك، قدرّت مذكرة لمحللين من مجموعة «يوراسيا» فرص الخروج بنحو 30 في المئة، رغم نهاية الأسبوع الصعبة لكامرون. وأوردت: «نعتقد بأن الحكومة البريطانية تستطيع استعادة السيطرة على مسار النقاشات في الأسابيع المقبلة، ولن يكون سهلاً توضيح معسكر المطالبين بالخروج من أوروبا ما ستكون عليه بريطانيا بعد تنفيذ هذا الأمر».
وفي بروكسيل، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها «لن تنفذ حملة ولن تتدخل» في النقاش البريطاني لحسم مسألة البقاء في الاتحاد الأوروبي أم لا في استفتاء 23 حزيران.
بسبب المخاوف من خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي
الإسترليني ينحدر إلى أدنى مستوى له أمام الدولار
قسم الاقتصاد - إيلاف
هبط الجنيه الاسترليني أمام الدولار يوم الإثنين بعدما انضم رئيس بلدية لندن بوريس جونسون إلى معسكر المطالبين بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وهو ما أدى إلى تنامي المخاوف من أن خروج بريطانيا من الاتحاد أصبح خطرا حقيقيا.
لندن: تراجع الجنيه الاسترليني الاثنين الى ادنى مستوى له امام الدولار منذ نحو سبع سنوات غداة اعلان رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الذي يحظى بنفوذ واسع، تأييده خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وبلغ سعر صرف الجنيه الاسترليني قرابة الساعة 12,40 ت.غ. 1,4058 دولار، وهو ادنى مستوى منذ منتصف اذار/مارس 2009 .
ثم تحسن الجنيه الاسترليني ليصل الى 1,4127 دولار قرابة الساعة 15,10 ت.غ. فيما كان سعره 1,4392 دولار الجمعة.
ويواجه الجنيه الاسترليني ايضا ضغوطا امام اليورو.
وكان رئيس بلدية لندن النائب المحافظ بوريس جونسون الذي يحظى بشعبية اعلن الاحد انه سيخوض حملة من اجل خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ما شكل نكسة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون قبل اربعة اشهر من الاستفتاء حول هذه المسألة.
وقال اوغوستين ايدن المحلل لدى "اسيندو ماركتس" ان "المواجهة بين رئيس الوزراء ورئيس بلدية لندن ستؤدي الى قلق في عالم المستثمرين ولهذا السبب يتخلون جميعا عن الجنيه الاسترليني بحثا عن الامان النسبي الذي يمثله بنظرهم الدولار، على الاقل في الوقت الراهن".
من جهته قال سيمون سميث المحلل لدى "اف اكس برو" ان "الجنيه تحسن قليلا الجمعة اثر الاتفاق بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي حول وضع البلاد في الاتحاد الاوروبي" لكن موقف رئيس بلدية لندن "اثر سلبا على الجنيه الاسترليني".
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,280

عدد الزوار: 7,629,992

المتواجدون الآن: 0