فيديو عدد 2... مرفق..أدلّة على تورط «حزب الله» ضد السعودية ...«حزب الله» متورط مع الحوثي ويقاتل على الحدود السعودية

أكدت الحكومة اليمنية ضلوع “حزب الله” اللبناني بصورة مباشرة في الحرب الدائرة حالياً بين الحكومة الشرعية والانقلابيين من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في تصريح لوكالة “سبأ” اليمنية للأنباء، إن “لدى الحكومة العديد من الوثائق والأدلة المادية التي توضح مدى تورط أفراد ينتمون لحزب الله في الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية على الشعب اليمني”.

وأضاف بادي “تعددت مشاركة الحزب وأفراده في طبيعة المهام التي يقومون بها في اليمن على أصعدة عدة، ولم تقتصر على الدعم المعنوي المعلن عنه رسمياً بل تعدى ذلك إلى المشاركة الفعلية على الأرض وذلك بتدريب أفراد الميليشيات الانقلابية على القتال والتواجد في ساحات القتال على الحدود السعودية، والتخطيط للمعارك وترتيب عمليات التسلل والتخريب داخل الأراضي السعودية”.

وأكد أنه بتلك الأدلة الموثقة لا يمكن لـ”حزب الله” أن ينفي دوره في الخراب الذي يشارك فيه سواء بالدعم المعنوي أو اللوجستي الواضحين، وأنه أحد المسؤولين بصورة مباشرة عن إطالة أمد الحرب، وجلب الخراب لليمن وشعبه ومقدراته في مخالفه واضحة للقرار الاممي 2216، متحدياً بشكل سافر إرادة المجتمع الدولي.

وأشار بادي إلى أن تدخل “حزب الله” بهذه الصورة يعد تدخلاً سافراً في شؤون دولة مستقلة، وأن قيامه بهذه الأعمال العدائية تجاه الشرعية وقوات التحالف العربي من شأنه أن يفاقم الأزمة ويساعد المنشقين عن الشرعية على التمادي في أعمالهم العدوانية تجاه اليمنيين.

وأعلن عن نية الحكومة تقديم ملف كامل إلى مجلس الأمن الدولي، والجامعة العربية يثبت التدخلات والممارسات الارهابية لـ”حزب الله” في اليمن، مطالباً باتخاذ الإجراءات الدولية القانونية بحقه.

من جهة أخرى، ترأس الرئيس عبدربه منصور هادي، أمس، اجتماعاً استثنائياً لمجلس الدفاع الوطني بحضور نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن الأحمر.

ميدانياً، ضبطت اللجنة الأمنية بمحافظة الجوف العشرات من شاحنات المحروقات كانت في طريقها لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن محافظ الجوف حسين العجي العواضي قوله إن “عملية ضبط الشاحنات جاءت بعد تلقي اللجنة الأمنية معلومات تفيد بأن شاحنات محملة بالمحروقات تحركت من ميناء المكلا بمحافظة حضرموت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي عبر محافظة الجوف”، لافتاً إلى أن تنظيم “القاعدة” يمول ميليشيات الحوثي وصالح بالمشتقات النفطية.

وأضاف إن “عملية تمويل الميليشيات بالمحروقات تدار من قبل أجهزة محلية واستخبارات إيرانية تقوم بإيصال الشحنات عبر البحر ومن ثم استلامها عبر مئات القاطرات وإيصالها إلى مناطق سيطرة الميليشيات بسرعة كبيرة، والجهات التي تتولى إدارة هذه العملية هي نفسها التي تتولى عمليات تهريب شحنات السلاح وأجهزة الاتصالات عبر الموانئ الشرقية للبلاد”.

وردت جماعة الحوثي على العواضي بإعلانها إطلاق صاروخ باليستي من نوع “قاهر 1″ على تجمعات للمقاومة وآلياتهم العسكرية في بير المرازيق بمحافظة الجوف، كما أعلنت مقتل نحو 50 من قوات الجيش الوطني والمقاومة وإصابة 30 خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية التابعة للجماعة لمحاولات تقدم باتجاه منطقة كوفل وأسفل جبل هيلان بمديرية صرواح، موضحة أن من بين القتلى صلاح درهم الشدادي وثمانية من مرافقيه.

في المقابل، أكدت مصادر عسكرية، أن مدفعية الجيش الوطني قصفت تعزيزات ومواقع الحوثيين وقوات صالح في منطقتي المشجح وهيلان بمحافظة مأرب، بالتزامن مع وصول أربعة قادة عسكريين إلى مأرب للانضمام لقوات الجيش ‏الوطني.

كما وصلت تعزيزات عسكرية تابعة للجيش الوطني تضم خمس كتائب إلى معسكر الخنجر بمحافظة الجوف وكتيبة سادسة إلى جبهة حرض-ميدي بمحافظة حجة.

وفي محافظة تعز، اتهم مصدر في المقاومة الشعبية ميليشيا الحوثي وصالح بتلغيم ميناء المخا في الرصيف 1 و2 وساحل البحرية إلى أمام خفر السواحل والدفاع الساحلي داخل الميناء.

من ناحية ثانية، اتهمت أسرة الزعيم القبلي عضو المجلس العسكري للمقاومة في محافظة إب عبدالله العزي المسلمي، ميليشيات الحوثي بقتله بعد 12 ساعة من اختطافه مع نجله من منزلهم في قرية الدخلة بمديرية يريم.

على صعيد آخر، فجر مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم “القاعدة” أمس مبنى جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) في الحوطة الواقعة تحت سيطرة التنظيم بمحافظة لحج جنوب اليمن.

في سياق متصل، أعلن التنظيم عبر موقع “تويتر” اختطافه قبل يومين مدير عام مديرية حجر بمحافظة حضرموت محمد باعلوي، مشيراً إلى أنه ينشره فكر الحوثيين بالمنطقة، ومهدداً بتتبع “خلايا الحوثيين النائمة” بحضرموت.

أعلنت الحكومة اليمنية أن «حزب الله» في لبنان «تورَّط في شكل مباشر بالقتال مع الميليشيات الحوثية» في اليمن وبـ «التواجد في ساحات القتال على الحدود (اليمنية) - السعودية». واعتبرت ذلك تدخُّلاً سافراً في شؤون دولة مستقلة، فيما كشف الناطق باسم الحكومة راجح بادي نيّتها إحالة «ملف كامل على مجلس الأمن وجامعة الدول العربية، تُثْبِت فيه التدخُّلات والممارسات الإرهابية لحزب الله في اليمن، وتطالب بإجراءات قانونية دولية في حقه».

وقال بادي في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن «الحكومة لديها العديد من الوثائق والأدلة المادية التي توضح مدى تورط أفراد ينتمون إلى حزب الله في الحرب التي تشنها الميليشيا الحوثية على الشعب اليمني». وأضاف: «تعددت مشاركة الحزب وأفراده في طبيعة المهمات التي يقومون بها في اليمن على أكثر من صعيد، ولم تقتصر على الدعم المعنوي المعلن عنه رسمياً، بل تعدت ذلك إلى المشاركة الفعلية على الأرض، بتدريب أفراد الميليشيا الانقلابية (الحوثية) على القتال ووجودها في ساحات القتال على الحدود (اليمنية) - السعودية، والتخطيط للمعارك، وترتيب عمليات التسلُّل والتخريب داخل الأراضي السعودية».

وذكر بادي أن «حزب الله» لا يمكنه في وجود «الأدلة الموثّقة أن ينفي دوره في الخراب الذي يشارك فيه، سواء بالدعم المعنوي أم اللوجيستي الواضحين، وأنه أحد المسؤولين في صورة مباشرة عن إطالة أمد الحرب، وجلب الخراب لليمن وشعبه ومقدّراته في مخالفة واضحة للقرار الأممي ٢٢١٦، وتحدٍّ سافر لإرادة المجتمع الدولي».

وكرّر أن «تدخل حزب الله بهذه الصورة يعدُّ تدخُّلاً سافراً في شؤون دولة مستقلة، وقيامه بهذه الأعمال العدائية تجاه الشرعية وقوات التحالف العربي، من شأنه أن يفاقم الأزمة ويساعد المنشقّين عن الشرعية في التمادي في أعمالهم العدوانية تجاه اليمنيين».

ميدانياً، واصل طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات علي صالح في مناطق صرواح غرب مأرب وفي مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران ومديرية «دمت» شمال محافظة الضالع الجنوبية، في حين استمر تقدم القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني على حساب المتمرّدين في كل جبهات تعز ونهم والجوف. وعلم أن الخطوط الجوية اليمنية أوقفت رحلاتها إلى مطار عدن.

أكدت الحكومة اليمنية ضلوع «حزب الله» بصورة مباشرة في الحرب الدائرة حالياً بينها وبين الانقلابيين من ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح المدعومين من إيران، وتحدثت عن وجود أدلة على تورط الحزب بعمليات تخريبية ضد المملكة العربية السعودية. وبثت قناة «العربية» شريط فيديو يظهر أحد عناصر الحزب وهو يدرب مجموعة من الحوثيين ويوصيهم باستهداف المدنيين داخل السعودية.

وأمام هذه الأدلة الموثّقة، أعلنت الحكومة اليمنية أنها ستقدم ملفاً كاملاً إلى مجلس الأمن والجامعة العربية يثبت فيه التدخلات والممارسات الإرهابية للحزب.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): «إن الحكومة لديها العديد من الوثائق والأدلة المادية التي توضح مدى تورط أفراد ينتمون لحزب الله في الحرب التي تشنها الميليشيا الحوثية على الشعب اليمني«.

وأضاف: «تعددت مشاركة الحزب وأفراده في طبيعة المهام التي يقومون بها في اليمن على أكثر من صعيد، ولم تقتصر على الدعم المعنوي المعلن عنه رسمياً بل تعدت ذلك إلى المشاركة الفعلية على الأرض بتدريب أفراد الميليشيا الانقلابية على القتال والتواجد في ساحات القتال على الحدود السعودية، والتخطيط للمعارك وترتيب عمليات التسلل والتخريب داخل الأراضي السعودية«.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية أنه بتلك الأدلة الموثقة لا يمكن لـ»حزب الله« أن ينفي دوره في الخراب الذي يشارك فيه سواء بالدعم المعنوي أو اللوجستي الواضحين، وأنه أحد المسؤولين بصورة مباشرة عن إطالة أمد الحرب، وجلب الخراب لليمن وشعبه ومقدراته في مخالفة واضحة للقرار الأممي 2216، وتحد سافر لإرادة المجتمع الدولي.

وأشار بادي إلى أن تدخل «حزب الله« بهذه الصورة يعد تدخلاً سافراً في شؤون دولة مستقلة، وأن قيامه بهذه الأعمال العدائية تجاه الشرعية وقوات التحالف العربي من شأنه أن يفاقم الأزمة ويساعد المنشقين عن الشرعية على التمادي في أعمالهم العدوانية تجاه اليمنيين.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة لنيّة الحكومة اليمنية تقديم ملف كامل إلى مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية يثبت فيه التدخلات والممارسات الإرهابية لـ»حزب الله» في اليمن، مطالباً باتخاذ الإجراءات الدولية القانونية بحقه.

واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار بريطاني يدعو إلى التنفيذ الكامل لعملية الانتقال السياسي باليمن وتمديد العقوبات المفروضة ضد مليشيا الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح, لمدة عام آخر.

وبثت قناة «العربية» شريط فيديو يظهر مدرب من «حزب الله» يدعى أبو صالح، خلال حصة تدريبية لعناصر من ميليشيا الحوثي، وهو يطلب منهم استهداف المدنيين داخل الأراضي السعودية.

وفي هذا السياق أكد العميد الركن أحمد عسيري المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي، في مداخلة هاتفية مع قناة «الحدث»، أن السلطات السعودية لديها «قرائن منذ مدة طويلة بقيام مرتزقة من حزب الله بتدريب الحوثيين«.

وأوضح عسيري: «نملك تسجيلات ومعلومات استخباراتية عن ضلوع ميليشيا حزب الله بدعم الحوثيين»، كاشفاً أن «نقل الميليشيات من صعدة الى دماج تم بإشراف حزب الله بصهاريج مياه«. وتحدث عسيري عن وجود «قتلى لمرتزقة من حزب الله وايران في اليمن«.

وأوضح أن «حزب الله لم يأت لليمن ضمن مشروعات تنموية أو تعليمية»، مضيفاً أن «ميليشيا حزب الله والحوثيين انتهكت بوضوح القرار الأممي 2216.. الحوثيون وعصابة حزب الله يزجون بالأطفال لقتال السعودية«.

وفي سياق متصل، اعتبر عسيري أن «الحكومة اللبنانية يجب أن تمنع تصدير حزب الله لمرتزقته إلى الخارج»، واعتبر أنه «يجب اتخاذ إجراء ضد حزب الله الذي يصدّر مرتزقة لسوريا واليمن«.

 

 

أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي أن «الجهات الأمنية تمكنت خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 1437هـ (محرم، وصفر، وربيع الأول، وربيع الثاني) من القبض على 953 متهماً، لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مواد مخدرة ومؤثرات عقلية، منهم 258 سعودياً، إضافة إلى 695 متهماً من 35 جنسية مختلفة».

وأوضح التركي خلال مؤتمر صحافي أمس أن «رجال الأمن واجهوا خلال تنفيذ مهماتهم مقاومة مسلحة نتج منها استشهاد رجل أمن وإصابة 28 آخرين، إضافة إلى قتل خمسة وإصابة 13 من مهربي ومروجي المخدرات».

وأفاد بأن إجمالي ما «تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والأسلحة والأموال النقدية في هذه العمليات نحو 26 مليون قرص إمفيتامين ونحو 16 طناً من الحشيش المخدر، ونحو ستة كيلوغرامات من الهيرويين الخام، ونحو كيلوغرامين من الهيرويين المعد للترويج، ونحو أربعة ملايين قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي، ونحو 400 كيلوغرام من مادة الكوكايين المخدرة، ونحو 2 كيلوغرام من مادة الشبو المخدرة، ونحو 565 غراماً من الأفيون المخدر».

إلى ذلك، ضبط رجال الأمن 339 سلاحاً منوعاً، منها 36 سلاحاً رشاشاً، و258 مسدساً، و45 بندقية، و8497 طلقة سلاح حيَّة، كما ضبطت أموالاً قيمتها نحو 26.5 مليون ريال.

وأضاف التركي أنه «تمت إحالة القضايا والمتهمين بها كافة على هيئة التحقيق والادعاء العام»، مشيداً بـ «التنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المتخصصة، في متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة، والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها».