اعداد المتسولين في ازدياد والحلول صعبة وعصابات تنظم عمليات التسول المتفاقمة في بغداد

القوات الأميركية تشرع ببناء قاعدتين عسكريتين في الأنبار...بوادر تمرد ضد «داعش» في الموصل .. وزراء شيعة وسنّة يجهزون استقالاتهم تمهيداً لتغيير حكومي شامل.. «الحشد الشعبي» يؤكد التنسيق مع الجيش السوري

تاريخ الإضافة الخميس 25 شباط 2016 - 6:26 ص    عدد الزيارات 2080    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بوادر تمرد ضد «داعش» في الموصل .. وزراء شيعة وسنّة يجهزون استقالاتهم تمهيداً لتغيير حكومي شامل
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
باتت القوى السياسية العراقية على قناعة بدعم رغبة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتشكيل حكومة جديدة من خلال تقديم بعض وزرائها استقالاتهم من مناصبهم رغم المناكفات التي تعبر عنها تلك القوى والشكوك التي تحيط بشكل وطبيعة الحكومة المقترحة للخروج من الازمات التي يعاني منها العراق.

وتدفع الحكومة العراقية باتجاه اعتماد رؤية اصلاحية شاملة لمعالجة التحديات الاقتصادية والامنية والحصول على دعم القوى والاحزاب الرئيسية للخروج بحكومة تكنوقراط تخرج البلاد من الواقع الصعب في ظل الحرب الدائرة على تنظيم «داعش« وقلة الواردات المالية بسبب انخفاض اسعار النفط وما جرته من تدهور في وضع الاقتصاد العراقي.

وفي هذا الاطار، أعلن رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم إرسال رسالة رسمية لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تتضمن استقالات الوزراء الثلاثة لكتلة المواطن التي يتزعمها .

وقال الحكيم في كلمة له امس انه «أرسل الى رئيس الوزراء حيدر العبادي استقالات وزراء كتلة المواطن في: النفط عادل عبد المهدي والنقل باقر الزبيدي والشباب والرياضة عبد الحسين عبطان بعد دعوة رئيس الوزراء لتعاون الكتل السياسية في اجراء تغيير وزاري وتشكيل حكومة تكنوقراط.»

ودعا الحكيم إلى اعتماد معايير واضحة للبدلاء يضعها رئيس الحكومة، مشددا على ضرورة حسم إدارة المواقع في الهيئات المستقلة والمناصب الحكومية التي يتم شغلها بالوكالة كونها حالة «غير شرعية«.

وعلى غرار موقف الحكيم، وضع وزراء في تحالف القوى السنية استقالاتهم عند الهيئة السياسية للتحالف الذي يمثل النواب والوزراء السنة في البرلمان والحكومة.

وقال النائب أحمد الجبوري عن تحالف القوى السنية إن «بعض وزراء التحالف بادروا الى وضع استقالاتهم لدى الهيئة السياسية للتحالف من اجل المضي في التعديل الوزاري المرتقب»، مشيرا إلى «أننا ننتظر من باقي الوزراء ان يبادروا نفس المبادرة بتقديم استقالاتهم«..

وشدد الجبوري على ضرورة أن «يكون هناك موقف عام وموحد باتجاه الإصلاح من قبل جميع الكتل السياسية»، لافتا إلى أن «الكتل السياسية ستجد نفسها مضطرة للقبول بالحكومة الجديدة نظرا الى الظروف التي تمر بها البلاد«.

وكان التحالف القوي حدد شروطاً لقبول التغيير الوزاري من بينها تلبية مطالب المكون السني في اشراكه بفاعلية في القرار السياسي مع تأييد المشروع «الإصلاحي» الذي أعلنه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لتشكيل حكومة تكنوقراط.

وفي المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي تشكيل فريق تفاوضي أجرى اتصالات مع القوى السياسية لبلورة موقف موحد لدعم تشكيل حكومة التكنوقراط واعتماد جملة إصلاحات لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

وقال سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء في تصريح صحافي إن «الفريق التفاوضي أجرى خلال الأيام الأخيرة سلسلة لقاءات مع القوى البرلمانية للتشاور حول تشكيل الحكومة الجديدة،» مشيراً إلى أن «الفترة المقبلة كفيلة باختبار مدى جدية الكتل السياسية التي أعلنت أنها ضد المحاصصة«.

وأوضح الحديثي أن «الهدف من المحادثات هو تطبيق برنامج إصلاحي واعد ومتكامل»، مؤكدا ان «هذا الهدف لن يتحقق دون مساهمة الجميع«.

وتفيد مصادر مطلعة بان «فريق الحكومة التفاوضي يضم مستشار الأمن الوطني فالح الفياض وأكاديميين من أساتذة الجامعات وشخصيات سياسية«ز

وفي ملف آخر، تزداد النقمة الشعبية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش« من الممارسات القمعية والتطبيق المتشدد للاحكام، ما دفع سكان الموصل الى اللجوء الى التمرد على غرار ما جرى في الفلوجة وهيت التابعتين لمحافظة الانبار (غرب العراق).

وفي هذا الصدد، فرض «داعش« حظرا للتجوال في الموصل بعد اشتباكات ومواجهات بين اهالي الجانب الايسر في المدينة وشرطة التنظيم.

وذكرت خلية الاعلام الحربي في بيان حصلت «المستقبل« على نسخة منه ان «رفض داعش الإرهابي يستمر في جميع الأماكن المغتصبة، حيث حدثت امس مواجهات واشتباكات في الموصل بين المواطنين وما يسمى بالشرطة الإسلامية لداعش بعد أن حاول المواطنون الخروج من الساحل الأيسر نتيجة ذعرهم من تصرفات الارهابيين ومنع الاهالي من الخروج من المدينة«.

واضافت ان «هذا الامر أدى إلى حصول احتقان لدى الاهالي والاشتباك بالأيدي ورمي هذه العصابات بالحجارة، الامر الذي ادى الى مطاردة ما تسمى الشرطة الاسلامية للمواطنين واعتقال عدد منهم والاعتداء عليهم، مما أثار سخطهم وجعلهم يقومون بانتفاضة شعبية في ثلاث مناطق من الموصل بالجانب الأيسر«.

وأشارت الخلية الى ان «الاشتبكات استمرت، وهو ما أثار الرعب في قلوب عناصر داعش ودفعهم الى القيام بفرض حظر التجوال في الجانب الايسر ومحاصرة المدينة«. وكان اهالي مدينة الفلوجة وقضاءهيت في الانبار انتفضوا خلال الايام الأخيرة ضد «داعش« وقتلوا عددا من مسلحي التنظيم المتشدد.
اعداد المتسولين في ازدياد والحلول صعبة وعصابات تنظم عمليات التسول المتفاقمة في بغداد
إيلاف...عبد الجبار العتابي
باتت ظاهرة التسول في العراق تؤرق المواطنين وخاصة في ظل انتشار أعداد كبيرة من المتسولين في الشوارع وأمام الأماكن العامة.
بغداد: أصبحت ظاهرة التسول علامة فارقة في العاصمة العراقية بغداد، فمن السهل أن تشاهد عشرات المتسولين يجوبون الشوارع العامة ويدخلون المستشفيات ويقفون على أبواب المدارس والمؤسسات الحكومية، بل أنهم صاروا يطرقون ابواب البيوت التي صار أهلها يتوجسون خشية اقتحامها من عصابات التسول.
 وتزايدت ظاهرة المتسولين بشكل ملحوظ حيث الأعداد الكبيرة منهم تجوب شوارع بغداد الرئيسية واسواقها ومستشفياتها وتراهم يدخلون أي محل تجاري ومطعم ومقهى ويستوقفون العابرين والمارين واياديهم ممدودة وكلماتهم تستفز السامع لاسيما أنهم يختارون الأكثر تأثيرًا على النفوس وهؤلاء بالمئات وليس بالعشرات، من مختلف الأعمار، ويتذرعون بحجج مختلفة منها أنهم لاجئون أو مهجرون أو مرضى أو معيلي يتامى او يتامى او ليس لهم معيل وليس غريبا ان تكون اللهجات مختلفة هي الأخرى. 
 التسول .. أشكال
 وتتباين اشكال التسول الذي استفحل كثيرا، فهناك من يجلس في مكان معين ويمد يده للمارة، وهؤلاء أكثرهم من كبار السن، وهناك من يجولون ويصولون في الشوارع العامة وفي مختلف الامكنة ويدخلون المطاعم والمقاهي والمحال التجارية ويتعلقون في الناس إلى أن ينالوا منهم مبلغا ما أو كلمة (الله يعطيك)، وهناك من يجد في تقاطعات الشوارع مكانا مستفيدا من توقف السيارات .. إلى ابتكار طرق غريبة للتسول منها غسل الزجاج الأمامي للسيارة ومسحه، وقد هيأ لذلك ماسحة بلاستيكية صغيرة ودلو من الماء في محاولة لإجبار صاحب السيارة على أعطائه أي مبلغ، وهناك من يستخدم قطعة قماش لهذا الغرض وهناك من يتسول ببيع العلكة او الحلوى الصغيرة ..
 ومن يستعطف الآخرين بالأطفال الرضع الذين يحملهم بين يديهم أو يضعهم في عربات صغيرة على الرغم من برودة الجو أو يجري بهم ما بين السيارات وهؤلاء اغلبهم من النساء. كما لأن هنالك نسوة يتسولن بطريقة الصراخ بشكل هستيري بحجة أن لديها مريضا، وهناك من يحمل في يده أوراقا طبية أو يضمد بعض من أجزاء جسمه البارزة.
 ويقول جبار حسن، يعمل في محل تجاري: "اسوأ الظواهر الاجتماعية هي التسول، أنا اكرهها شخصيا لقناعتي ان الكثيرين غير محتاجين وان التسول بالنسبة لهم مرض ، كما ان الكثيرين ايضا استسهلوا هذه "المهنة" ولم يعودوا يبحثون عن عمل لان ما يحصلون عليه اضعاف ما يدر عليهم العمل".
 وأضاف: "الكثير من المتسولين ومن مختلف الاعمار يحاولون الدخول الى المحل لكنني امنعهم، وللاسف صارت أعدادهم كثيرة وهذا خطر على المجتمع العراقي الذي يشفق على هؤلاء ولا يردهم خائبين .
 ادعية وتوسلات
 وهؤلاء المتسولون من اعمار مختلفة تبدأ من اقل من عمر الخامسة صعودا الى السبعين عاما، وليسوا عراقيين فقط بل عربا واجانب وتعرف ذلك من اللهجات التي يتحدثون بها وهناك اعداد كبيرة منهم من النازحين الذين يتسول بخطيئة انه نازح وليس لديه ما يقيت به اطفاله (عندي يتامى) او (والله ما عندي حليب للطفل) او (طفلي مريض ويحتاج دواء).
  اما كلمات التوسل فهي حسب المكان او الايام، ففي المستشفيات وعيادات الاطباء الاهلية يكون التسول من خلال الدعاء بالشفاء، وقرب المدارس بالنجاح، وقرب المحاكم بالولد الصالح وفي الشارع (الله يفتح بوجهك) او (اعطيني صدقة عن اولادك) او (المال مال الله والسخي حبيب الله) او (من مال الله صدقة صغيرة تدفع بلاوي كثيرة) واذا ما كان رجل مع امرأة فالتسول مقرون بالدعاء ان يحفظ الله لك الحبيبة او الزوجة !.
 وليس من المستغرب ان يستوقفك شخص غير عربي هو واسرته، وكأنه يسألك ان تدله على مكان معين واذا به يحكي لك انه باكستاني او بنغلاديشي وانه ذهب الى زيارة مراقد الائمة في كربلاء والنجف وان امواله نفدت ويحتاج الى مبلغ من المال من اجل ان يعود الى بلاده، واعداد هؤلاء كبيرة وفي الحقيقة هم متسولون ولا يبحثون فعلا عن اجرة السفر الى بلدانهم
 ظروف البلد هي السبب
يقول احد اصحاب المطاعم في منطقة الكرادة: "ما أشاهده من أعداد كبير للمتسولين شيئا غريبا واعتقد ان الظرف الحالي هو السبب فالكثير من هؤلاء عرب وخاصة من السوريين، وهناك من النازحين الذين تقطعت بهم سبل الحياة فلم يعد لهم مورد رزق، وأنا اشعر بالحزن على النساء المتسولات اللواتي يحملن صغارهن بين ايدهن".
  واضاف: "اعتقد ان الدولة تتحمل الجزء الاكبر من تفاقم هذه الظاهرة التي لا يمكن السكوت عليها، فانظر اليهم يسيرون طوابير ولا يتركون ماشيا من دون ان يوقفوه ولا محلا من دون ان يدخلوه وهذا يسيء الى البلد قبل اي شيء".
 وأوضح: "لا زالت الناس تتجاوب مع المتسولين لان المجتمع العراقي معروف بطيبته، وهذا التجاوب مع المتسولين عفوي لانه نتاج ثقافة مجتمع يعطف على الفقراء ونتاج ثقافة دينية لا ترد السائل، على الرغم من ان اغلب الناس يعرفون ان هؤلاء المتسولين يحصلون على اموال كثيرة ن خلال سؤالهم للالاف من الناس يوميا وتراهم في كل مكان".
 مافيات وعصابات
 لكن الاخطر هو قيام مافيات وعصابات بتنظيم عمل هؤلاء المتسولين من خلال نشرهم في المناطق المحددة وتقاطعات الشوارع وفي نقاط السيطرات الامنية حيث تشهد ازدحامات مستمرة، وكذلك قيام تلك المافيات بطريقة مبتكرة وهي طرق ابواب البيوت في الاحياء السكنية والتوسل باصحاب الدار اعطاءهم الاموال وطالما يظل المتسول او المتسولة يواصل الطرق الى ان يفتح له الباب وهو ما يشكل ازعاجات للعديد من المواطنين الذين اكدوا حصول سرقات في بعض البيوت من جراء استغلال المتسول او المتسولة عدم وجود أهل الدار للدخول والسرقة.
 وقد حدثني كاظم علي، من أهالي حي العامل، قائلا: "لاحظت في الآونة الأخيرة دخول المتسولين الى المناطق السكنية وطرق الأبواب بيتا بعد بيت، شاهدت ذات مرة رجلا بلحية كثة في الساعة التاسعة صباحا، كان يطرق الباب بحدة الى ان فتح له ومن ثم ذهب الى بيت اخر وهكذا مر على بيوت الزقاق، كما رأيت نساء في اوقات مختلفة وحين سألت احداهن قالت انها متسولة لان لديها يتامى!. 
 مهنة مريحة
 تقول الإعلامية نرمين المفتي: "أهم معالم الساحات العامة الان ليس الاهمال فقط، إنما مئات المتسولين، اعمار مختلفة إناث و ذكور، فضلا عن آلاف من أطفال الشوارع".
 وأضافت: "التسول هناك من اتخذه مهنة و مربحة يعمل منفردا! و هناك من اصبح مقاول متسولين، بجمعهم صباحا و يوزعهم بسيارات نقل الى الساحات و المناطق و مع نهاية النهار، تأتي سيارات النقل ويعيد المتسولين الى بيوتهم بعد ان يعطوا كل حصيلتهم اليومية الى المقاول الذي بدوره يمنحهم اجورهم اليومية و التي لا تشكل في أفضل الأحوال ربع ما يحصله كل متسول".
 وتابعت: "وهناك من استغلت قضية النازحين و تتسول مع رضيع لا تخشى الله به فتعرضه للمخاطر وتتسول على أنها نازحة عراقية او سورية. وختمت بالقول: "التسول أصبح ظاهرة و قضية، تماما مثل أطفال الشوارع".
 مشاريع جريمة وبغاء
 من جانبه يقول أيهم علي، مصمم صحافي: لم ار اسوأ مما أرى الآن، وأنا لا احتمل مشاهدة كل هؤلاء الصغار والكبار وهم في كل مكان ، انا اعلم ان وراء البعض منهم مافيات وعصابات الا انني اعتب على الدولة التي تتركهم هكذا وبهذا الوضع الذي يسيء للإنسان نفسه".
  واضاف: "في الدول التي تحترم نفسها يعتبر الصغار ثروة وطنية لذلك يتعاملون معهم على هذا الاساس ويؤكدون على الاباء عدم الاساءة لابنائهم لذلك هم يعلمون الصغير متى يتصل بالشرطة اذا ما تعرض لأذى من الوالدين، وهناك يهتمون بالطفل ويوفرون له كل متطلبات العيش الكريم بينما نحن لا نهتم لذلك ولا يمكن ان نتنبأ بما سيكون عليه هؤلاء الصغار الذين هم مشاريع جاهزة للجريمة وللبغاء وليس اسهل من هؤلاء ان يتم توريطهم والتغرير بهم".
 محاولات للحد من التسول .. ولكن
 من جهته، أكد مستشار وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عمار منعم، ان الوزارة تعمل جاهدة على مساعدة المتسولين ولكنهم يصرون على التسول ،وقال :مما لاشك فيه ان التسول يعد من الظواهر غير الحضارية والمؤسفة ايضا في بلد مثل العراق وحيث يتحول التسول من ظاهرة الى حالة على الرغم من محاولات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لمكافحته بالتنسيق مع الإدارات الأخرى ذات العلاقة.
 واضاف: "قامت الوزارة بعدة اجراءات للحد من الظاهرة ، وتم التنسيق مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من اجل وضع خطط وبرامج تهدف الى الحد منها .. موضحا ان هذه الخطط تتكون من مراحل اهمها التدريب والتاهيل والدمج، من اجل ان يستطيع الشخص الاستفادة منها لايجاد فرص عمل لائقة تضمن له كرامة العيش ولكن للاسف هناك من يصر على ان يمارس التسول".
 وتابع: "جهود الوزارة مستمرة في العمل والتنسيق مع وزارة الداخلية لمطاردة متعهدي خلايا فرق التسول المنظمة التي باتت تنتشر بشكل كبير وتأتينا اخباريات عن قيام هؤلاء بتوزيع المتسولين وخاصة من صغار السن في مناطق وشوارع بغداد، وقد استحدثت الوزارة بتوجيه من الوزير المهندس محمد شياع السوداني قسما معنيا بالتسول وبالفعل بدأنا اتصالات مع مسؤولين في المحافظات إضافة الى وزارة الداخلية ، واقترح الوزير تعديل قانون الرعاية الاجتماعية حيث يمكن للجهات القضائية إصدار أمر بحجز المتسولين الذين يصرون على امتهان هذه المهنة لان الكثير منهم من الذين تنطبق عليهم الشروط القانونية ويمكن استيعابهم في دور الدولة مثل الأيتام وكبار السن".
«الحشد الشعبي» يؤكد التنسيق مع الجيش السوري
بغداد- «الحياة» 
أعلن نائب قائد «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس التنسيق وتبادل المعلومات مع القوات النظامية السورية، وأكد استعداد الحشد للمشاركة في «معركة كبرى»، عندما تصل الحملة إلى الحدود بين البلدين. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الاتحادية إحباط هجوم شنه «داعش» على جبل مكحول، شرق محافظة صلاح الدين.
وأكد المهندس خلال مؤتمر صحافي في كربلاء: «وجود تبادل للمعلومات وتنسيق مع القوات الأمنية السورية، ومستعدون للعمل مع هذه القوات، في حال وصلت العمليات إلى قرب الحدود المشتركة بين البلدين». وأضاف: «نحن على أعتاب عمليات كبرى خلال الأيام المقبلة». لكنه لم يكشف طبيعة هذه العمليات او أهدافها. ولفت الى أن «السيد رئيس الوزراء (حيدر العبادي) أعلن في البرلمان أن الحشد الشعبي سيشارك في (معركة) الموصل ونحن على كامل الاستعداد». وتابع: «هناك جهات ترفض مشاركة الحشد كداعش مثلاً إلا اننا سنشارك فنحن قوة عسكرية تخضع للقائد العام للقوات المسلحة وتنفذ ما يصدر عنه من أوامر وتوجيهات». ولم يستبعد «صدور أمر من مجلس الوزراء في الأيام المقبلة يقنن وضع الحشد، ويمنع منتسبيه من ممارسة العمل السياسي»، وأوضح أن «منتسبي الحشد متطوعون والقانون النافذ يسمح بمشاركتهم في العمل السياسي».
إلى ذلك، أفاد بيان عن قيادة العمليات في بغداد بأن «القوات الأمنية تواصل عملياتها في تطهير منطقة البو شجل والكرمة وناظم التقسيم، وتضييق الخناق على داعش الارهابي، وقد تمكنت من قتل 10 ارهابيين، ومعالجة 5 عبوات ناسفة، وتدمير 3 عجلات للعدو ودراجتين ناريتين». وأضاف أن «قوة من اللواء 23 تمكنت من معالجة 3 منازل مفخخة، و6 عبوات ناسفة في منطقتي الختيمية، والخياميات، إضافة الى تمكن قوة من اللواء 25 من ضبط أسلحة وأعتدة ومواد متفجرة وعبوات ناسفة في منطقتي السيد عبدالله والكوام، وقتل 3 إرهابيين وتكفيك عبوات ناسفة في منطقة بستان التكريتي والفتوح، جنوب بغداد».
في الأنبار، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) عن ضابط في قيادة العمليات قوله أن «القوات الاميركية، بالإضافة الى قواعدها العسكرية في الحبانية وعين الاسد، بدأت إنشاء قاعدة في منطقة الحمره، شمال شرقي الفلوجة، وقاعدة قرب حقل عكاس الغازي الواقع عند الحدود العراقية - السورية». وأضاف أن «المرحلة المقبلة تؤكد زيادة الوجود العسكري في الانبار التي بدأت تنتفض ضد تنظيم داعش».
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في العراق ليزا غراند، انها «حصلت على تقارير عن قتل ثمانية أشخاص، على الأقل، خلال الاسبوعين الماضيين بسبب العبوات الناسفة في الرمادي». وأضافت أن «الجميع يرغب في عودة النازحين الى منازلهم في أقرب وقت ممكن، لكن ليس قبل إزالة الافخاخ المتفجرة والعبوات الناسفة»، واعتبرت «أمن وسلامة المواطنين أولوية قصوى للأمم المتحدة».
الصدر سيؤم صلاة «موحدة» في ساحة التحرير
بغداد - «الحياة» 
أعلن التيار الصدري الانتهاء من الاستعدادات الأمنية لحماية «صلاة موحدة الجمعة المقبل في ساحة التحرير». وأبدى «تحالف القوى العراقية» تأييده الدعوة إلى الخروج بتظاهرة مليونيه سلمية، واعتبر ناشطون في الحراك المدني هذا التحرك «ضرورة مجتمعية في مواجهة التحديات».
وأصدر زعيم التيار مقتدى الصدر تعليمات مشددة إلى الذين سيشاركون في التظاهرة المليونية التي دعا إليها الجمعة المقبل، مؤكداً مشاركته فيها شخصياً، على أن تكون الشعارات عراقية عامة، من دون ذكر أي جهة أو تنظيم أو حزب، كما دعا إلى عدم حمل أي سلاح من أي نوع «حفاظاً على أرواح الناس وسلمية التظاهرة».
وطالب المتظاهرين بالتعامل «بأخلاق مع أهالي المنطقة التي سيتظاهرون فيها».
وكان الصدر حض في بيان «العراقيين على إقامة صلاة والتوجه بعد انتهاء التظاهرة التي جعلنا وقتها من الثامنة صباحاً حتى العاشرة صباحاً إلى ساحة التحرير».
وأوضحت النائب انتصار الجبوري، من تحالف القوى السنية، أن «البلد الذي لا توجد فيه تظاهرات لا توجد فيه إصلاحات لأنها أداة ضغط على الحكومات للقيام بعملها»، وطالبت «كل القادة، سواء كانوا سياسيين أو دينيين، بالنزول إلى الشارع ليعلموا مدى معاناة المواطن العراقي».
واعتبر ناشطون «إقامة صلاة موحدة في ساحة التحرير التي تمثل رمزاً وطنياً احتجاجاً على الفساد أحد المطالب الشعبية لرص الصفوف والوحدة الوطنية»، وأكد الناشط غضنفر لعيبي لـ «الحياة»، أن «الصلاة المزمعة إقامتها في ساحة التحرير التي تشهد كل جمعة احتجاجات ضد الفساد، دعوة مهمة لتوحيد الصف الوطني»، كونها «تأتي في أعقاب التظاهرات التي تحرص الجماهير الوطنية عليها للتنديد بما تشهده البلاد من خلافات سياسية انعكست سلباً على المشهد الأمني والاقتصادي».
وأعربت الناشطة إلهام سعد عن أملها في أن «يحضر قادة الكتل السياسية وجميع الخطباء ورجال الدين للصلاة، فهي رسالة مهمة إلى المجتمعين الدولي والإقليمي، أن العراقيين موحدون في مواجهة كل التحديات التي تعصف بالبلاد جراء فشل السياسيين في إدارة البلاد».
ووصل الصدر إلى بغداد الإثنين الماضي، والتقى رئيس الوزراء حيدر العبادي ومسؤولين ورجال دين تمهيداً للتظاهرة التي دعا إليها العراقيين للضغط على الحكومة في تنفيذ ورقة الإصلاحات.
وأكد مصدر أمني أن «وزارتي الدفاع والداخلية وضعت قواتهما في حالة تأهب استعداداً ليوم الجمعة الذي سيشهد أيضاً صلاة سيؤمها الصدر بنفسه في ساحة التحرير».
 

القوات الأميركية تشرع ببناء قاعدتين عسكريتين في الأنبار

الرأي...بغداد - من علي الراشدي
أفاد ضابط عراقي كبير في قيادة عمليات الانبار العسكرية بأن القوات الأميركية شرعت ببناء قاعدتين عسكريتين جديدتين في المحافظة، في إطار الاستعداد لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) واعادة اعمارها.
وقال الضابط (وكالات)، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن «القوات الاميركية بالإضافة الى قواعدها العسكرية في الحبانية وعين الاسد، بدأت بإنشاء قاعدة في منطقة الحمرة شمال شرقي الفلوجة، كما بدأت بتشييد قاعدة عسكرية قرب حقل عكاس الغازي الواقع قرب الحدود العراقية السورية». وأضاف أن «المرحلة المقبلة تؤكد على زيادة الوجود العسكري في الانبار، التي بدأت تنتفض ضد (داعش) للتخلص منه وان القادة العسكريين الاميركيين أكدوا في أكثر من لقاء جمع القادة العراقيين في الفترة الأخيرة أن الإستراتيجية العسكرية الاميركية هي زيادة الوجود في الانبار التي ستكون منطقة تنعم بالأمان، بخلاف ما كانت عليه خلال الـ 13 عاما الماضية، وسيجلب ذلك مرحلة رخاء واستثمار اقتصادي كبير».
من جهته، حذر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، جميع الدول من انتشار «الإرهاب»، مشيراً الى أن «حرب اليوم ليست حرباً تقليدية ولا تميّز بين دين ومذهب».
وعقب (الراي)، لقائه الوزير المنتدب لوزارة الداخلية المغربيّة الشرقي الضريس في الرباط، شدّد الجعفري على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل القضاء على «الإرهاب»، مردفاً أن «حرب الإرهاب اليوم ليست حرباً تقليديّة فهي اليوم تستهدف كلَّ مظاهر الإنسانيّة، ولا تـميّز بين دين أو مذهب أو قوميّة»، داعياً دول العالم، الى «التعاون والتنسيق للقضاء عليه».
إلى ذلك، كشف مصدر مسؤول في محافظة نينوى، عن فرار أكثر من 400 عنصر في «داعش» من الساحل الأيسر في مدينة الموصل إلى أماكن مجهولة، بسبب قلة الموارد المالية للتنظيم.
وأضاف المصدر أن «(داعش) سحب غالبية عناصره من الساحل الايسر في الموصل، وباتت شوارع الساحل شبه خالية، من دون معرفة الأسباب الحقيقية لهذا الأمر»، موضحا أن «المعروف ان التنظيم ينشر مسلحين في غالبية التقاطعات وينشر الشرطة الإسلامية على شكل دوريات جوالة، لكنها اختفت قبل غروب الشمس».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,375,563

عدد الزوار: 7,630,299

المتواجدون الآن: 0