خامنئي يصف الشعب السوري بـ «الكفّار»!...قلق أميركي من النشاط الإيراني في تمرير أسلحة عبر دمشق الى لبنان.. كيري: وجود الحرس الثوري في سوريا يتراجع ..غيوم ودخان القصف فوق سورية ... في انتظار الهدنة

موسكو تؤكد استمرار الهدنة رغم الخروقات...«جبهة النصرة» تخلي مواقعها في إدلب وروسيا تكثف غاراتها قبل الهدنة

تاريخ الإضافة الجمعة 26 شباط 2016 - 4:45 ص    عدد الزيارات 2093    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قلق أميركي من النشاط الإيراني في تمرير أسلحة عبر دمشق الى لبنان.. كيري: وجود الحرس الثوري في سوريا يتراجع
المستقبل.. (أ ف ب، رويترز)
يحط ملف سوريا في الأمم المتحدة اليوم لاستطلاع إمكان استئناف المفاوضات بين المعارضة والنظام، مستفيداً من الهدنة التي أقرتها كل من روسيا والولايات المتحدة والمفترض ان تدخل حيز التنفيذ منتصف ليل غد. وبالانتظار تُطلق المواقف ذات الصلة، وبينها تصريح لوزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي رأى أن وجود الحرس الثوري الإيراني في سوريا يتراجع، فيما كانت موسكو ونظام بشار الأسد يسابقان الزمن ميدانياً عبر تكثيف الغارات والقصف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

فقد اعلن وزير الخارجية الاميركي أمس ان ايران سحبت «عددا مهما» من عناصر الحرس الثوري من ساحات المعارك في سوريا. وقال امام احدى لجان الكونغرس قبل يومين من وقف محتمل لاطلاق النار في سوريا ان تدخل ايران المباشر يتراجع في هذا البلد. واضاف امام المشرعين الاميركيين ان «الحرس الثوري سحب عناصره بالفعل من سوريا، لقد سحب اية الله خامنئي عدداً مهماً من الجنود هناك. تواجدهم يتراجع فعلياً في سوريا».

وتابع كيري «هذا لا يعني انهم ليسوا ضالعين او ينشطون في تدفق الاسلحة من سوريا عبر دمشق الى لبنان. نحن قلقون بشأن ذلك، وهناك قلق مستمر»، من دون أن يكشف عن مصدر معلوماته خلال جلسة علنية، لكنه دعا المشرعين الى «الاطلاع على ملخص لاجهزة الاستخبارات».

في غضون ذلك، أكد الرئيس الاميركي باراك أوباما أن «أي مستقبل في سوريا لن يشمل الأسد«، معتبراً أن «الحرب في سوريا حرب أهلية وحرب بالوكالة أيضاً». وأضاف أن «وقف العمليات القتالية في سوريا يمكن في حال تنفيذه، أن ينقذ الأرواح ويحد من المعاناة«.

ولفت إلى أن «السبيل الوحيد للتعامل مع «داعش» هو إنهاء الفوضى والحرب في سوريا«، مؤكداً عزمه على «تدمير تنظيم «داعش» «الإرهابي الهمجي الذي يتحصن في المناطق الحضرية، ويستخدم المدنيين كدروع بشرية«.

وشدد على «أن لا وقف لإطلاق النار مع داعش»، مشيراً إلى أن «الشركاء في التحالف وافقوا على زيادة مساهماتهم ضد «داعش» الذي فقد أكثر من 40 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق«.

وفي موسكو، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله أمس إنه ليس هناك خطة بديلة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، ولن تكون هناك خطة بديلة، وذلك رداً على تصريح لكيري قبل يومين قال فيه إن لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما خططاً بديلة إذا فشلت الهدنة.

أما تركيا، فقال رئيس وزرائها أحمد داود اوغلو أمس ان الهدنة المعلنة من طرفي روسيا والولايات المتحدة «ليست ملزمة (لتركيا) ولا تعني سوى سوريا». واضاف «عندما يتعلق الامر بأمن تركيا، لا نطلب أي إذن، بل سنقوم باللازم»، داعياً المقاتلين الاكراد الى الامتناع بشكل كامل عن مهاجمة تركيا.

ويشير داود اوغلو بذلك الى «حزب الاتحاد الديموقراطي«، اكبر الاحزاب الكردية في سوريا، وجناحه المسلح «وحدات حماية الشعب«، اللذين يسيطران على مناطق على مقربة من الحدود التركية.

ورأى وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو ان «عدم اعتبار هذه الحركات ارهابية ينم عن سذاجة». وإلى ذلك، قال الوزير التركي لوكالة انباء الاناضول: «نتوقع وصول طائرات سعودية اليوم (أمس) او غدا (اليوم)« موضحاً ان جنوداً سعوديين باتوا في تركيا.

وستتمركز الطائرات السعودية في قاعدة انجرليك في الجنوب حيث تتمركز طائرات اميركية وبريطانية وفرنسية تشارك في ضرب مواقع الجهاديين في سوريا.

وذكرت قناة التفزيون التركية الخاصة «ان تي في» ان اربع طائرات سعودية «اف 15» ستصل الى انجرليك أمس وان ثلاثين جندياً سعودياً وصلوا مع عتادهم الثلاثاء الى القاعدة.

وفي نيويورك، يعقد «فريق عمل لوقف اطلاق النار» يضم ممثلين عن الدول الـ17 المشاركة في المجموعة الدولية لدعم سوريا بقيادة واشنطن وموسكو، اجتماعاً بعد ظهر اليوم للبحث في تدابير وقف اطلاق النار. وبعد ذلك يعقد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا اجتماعاً عبر الفيديو مع مجلس الامن يقرر بعده إن كانت الظروف متوافرة لاستئناف مفاوضات جنيف بين وفدَي الحكومة والمعارضة السوريتين الهادفة الى ايجاد تسوية سياسية للنزاع، وذلك بعد تعثرها في كانون الثاني الماضي.

ميدانياً، قصفت روسيا مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا امس، كما قصفت مروحيات قوات الأسد بلدة داريا في الغوطة الغربية لدمشق بـ30 برميلاً متفجراً.

وقال المتحدث باسم جماعة «ألوية سيف الشام« أبو غيث الشامي إن قوات النظام تريد استغلال وقف إطلاق النار وتركيز نيرانها على داريا للسيطرة عليها، مضيفاً أن المعارضة لن تقبل مثل هذا الانتهاك.

وأشار مصدر عسكري في النظام إلى أن دمشق تعتزم مواصلة القتال في داريا على الرغم من الهدنة، زاعماً وجود دليل على أن «جبهة النصرة« موجودة هناك، وإن قوات النظام ستواصل العمليات في أي مكان توجد فيه «جبهة النصرة«.
«جبهة النصرة» تخلي مواقعها في إدلب وروسيا تكثف غاراتها قبل الهدنة
المستقبل.. (رويترز، الهيئة السورية للإعلام، أورينت نت، كلنا شركاء)
كثفت الطائرات الروسية غاراتها قبل الهدنة التي دعت إليها بالشراكة مع الولايات المتحدة في سوريا والمفترض أن تبدأ اعتبارا من منتصف ليل غد.

وقصفت الطائرات الروسية مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا امس بينما سعت قوات الحكومة للسيطرة على مزيد من الأراضي على الحدود مع تركيا قبل الوقف المزمع لوقف القتال والذي توقعت المعارضة المسلحة أن تتجاهله دمشق وموسكو.

وعشية وقف وقف الأعمال العدائية عمدت «جبهة النصرة« خلال الساعات الماضية إلى إخلاء عدة مقرات رئيسية لها في مدينة إدلب، إلى جانب مواقع لها في مدن وبلدات «معرة مصرين وسرمدا وسلقين» بريف المحافظة، وذلك في «خطوة وقائية» لمنع استهداف المدنيين من قبل طائرات التحالف الدولي وطائرات العدوان الروسي بحجة وجود «جبهة النصرة«.

وقال ناشطون من المحافظة ان 6 مدنيين بينهم اطفال استشهدوا واصيب عشرات آخرون في إثر غارات جوية نفذها طيران الاحتلال على مدينة الاتارب وبلدتي قبتان الجبل وبابيض في ريف حلب الغربي.

كما شن ذات الطيران غارات مماثلة على مدن مارع وعندان وحريتان وبلدات كفربسين وتل مصيبين في ريف حلب الشمالي، ما اسفر عن سقوط شهيد، فضلا عن جرح عشرات آخرين.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة باشكوي في الريف الشمالي لمحافظة حلب، تمكن خلالها الثوار إلحاق خسائر في صفوف الاخيرة . واستهدف الثوار بالقذائف المدفعية مواقع لميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية« حليفة الاسد والروس، في بلدة عين دقنة، وتزامن ذلك مع استهدف الثوار معاقل أخرى للميليشيا في مدين تل رفعت، وتمكنوا من خلاله تدمير سيارة محمل بالذخيرة ، ما ادى لمقتل من فيها، وفق ما اكده ناشطون من المنطقة. وتواصلت الاشتباكات بين الثوار وميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية« في أحياء الأشرفية وبني زيد وبستان باشا في مدينة حلب . وافاد ناشطون من المدينة ان الثوار حققوا تقدما في منطقة السكن الشبابي بالأشرفية، بعد ان ألحقوا بالميليشيا خسائر بالأرواح.

واستهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل الأسد في حي الطراب وفي برج القصر البلدي بمدينة حلب، وحققوا اصابات مباشرة .

وتمكنت قوات الاسد والميليشيات الطائفية وبمساعدة طيران الاحتلال الروسي، اعادة احتلال بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الغربي بعد ثلاثة ايام من المعارك، في حين لا يزال طريق الامداد الرئيسي بين خناصر ومناطق سيطرة النظام في حلب مقطوعا.

وقال أبو غيث الشامي المتحدث باسم جماعة ألوية سيف الشام وهي جزء من تحالف للمعارضة المسلحة في الجنوب إن الحكومة تريد استغلال وقف إطلاق النار وتركيز نيرانها على داريا للسيطرة عليها مضيفا أن المعارضة لن تقبل مثل هذا الانتهاك.

وأشار مصدر عسكري في النظام إلى أن دمشق تعتزم مواصلة القتال في داريا على الرغم من الهدنة. وقال المصدر العسكري إن هناك دليلا على أن جبهة النصرة موجودة هناك وإن القوات الحكومية ستواصل العمليات في أي مكان توجد فيه جبهة النصرة.

وتصاعدت حدة القتال في اليومين الماضيين في محافظة اللاذقية بشمال غرب البلاد والتي ينشط فيها «الجيش السوري الحر« وحيث توجد أيضا «جبهة النصرة«.

وقال فادي أحمد المتحدث باسم كتيبة الفرقة الساحلية الأولى المعارضة متحدثا لوكالة «رويترز« من المنطقة إن الحكومة تحاول استعادة السيطرة على شمال اللاذقية قبل 26 شباط. وأضاف أن المعارك شرسة جدا وأن معارك عنيفة دارت أمس في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في ريف اللاذقية. واستبعد أن تلتزم الحكومة أو حلفاؤها الروس بالهدنة مضيفا أنه شاهد قبل دقائق طائرة روسية تقصف مناطقهم في ريف اللاذقية.

وقال المصدر العسكري السوري أيضا إن العمليات مستمرة حتى الآن في شمال اللاذقية قبل وقف الأعمال القتالية.

وأكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع ضربات جوية مكثفة في شمال اللاذقية في أمس وأول من أمس. وتوقع أن يعطي وجود جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني الذي يتبنى فكرا مشابها لها الحكومة ذريعة لمواصلة الهجوم هناك بعد بدء تنفيذ الاتفاق.

ومن بين الأهداف الرئيسية لوقف الأعمال القتالية السماح بوصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المدنيين خاصة في المناطق المحاصرة التي قطعت عنها الإمدادات.

وتواصلت الاشتباكات في مناطق متفرقة من محافظة حلب ، وسط غارات من طيران الاحتلال الروسي على المدن والبلدات الحلبية.
الأكراد يعلنون التزامهم الهدنة في سوريا وواشنطن تشدد على استعادة الشدادي
 (رويترز)
جددت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان الخميس التزامها وقف اطلاق النار في سوريا، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن استعادة مدينة الشدادي في محافظة الحسكة التي احتلها «داعش» أخيراً، خطوة ضرورية لدحر التنظيم.

وجاء في البيان على صفحة المتحدث باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل على «فايسبوك«: «اننا في وحدات حماية الشعب نولي اهمية كبيرة لعملية وقف اطلاق النار المعلنة من قبل اميركا وروسيا»، مؤكدا «سنلتزم به مع الاحتفاظ بحق الرد على المعتدي في اطار الدفاع المشروع اذا هجم علينا».

واكدت قوات سوريا الديموقراطية من جهتها، وهي عبارة عن تحالف عربي كردي على رأسه وحدات حماية الشعب، التزامها الاتفاق. وقالت في بيان «اعتبرنا هذا الاقتراح خطوة ايجابية من اجل ايجاد حل سياسي وسلمي للازمة الراهنة في سوريا، وقمنا بابلاغ الولايات المتحدة بقرارنا هذا»، مؤكدة ان «قواتنا ستلتزم من جهتها وقف عملية اطلاق النار في حال تنفيذ الاتفاقي+ة مع الاحتفاظ بحقها بالدفاع المشروع عن نفسها في حال تعرضها للهجوم من اي طرف كان».

في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في الكونغرس أمس إن النجاح المتوقع في مساعي السيطرة على مدينة الشدادي السورية سيمثل خطوة محورية على طريق تفكيك تنظيم «داعش» في سوريا.

وقال كارتر في تعليقات معدة مسبقا أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب «بحصار هذه المدينة والسيطرة عليها نسعى لقطع الشريان الرئيسي في الشمال بين الرقة والموصل وصولا لفصل الورم الأساسي إلى جزئين«.

وعلى مدار أشهر استهدفت قوات تساندها الولايات المتحدة الشدادي التي تمثل مركزا أساسيا للإمداد بالنسبة لـ»داعش». وأمدت الولايات المتحدة مرارا هذه القوات بالأسلحة لتعزيز تقدمها. وأشار كارتر إلى معركة الشدادي في حديثه عن «خطوات لعمليات مهمة» في الحملة ضد الدولة الإسلامية بينها استعادة مدينة الرمادي العراقية من قبضتها العام الماضي.
غيوم ودخان القصف فوق سورية ... في انتظار الهدنة
لندن، جنيف، أنقرة، دمشق، موسكو - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
ينتظر السوريون الساعات المقبلة، بعد امتزاج الغيوم ودخان قصف الطيران الروسي والسوري، قبل دخول اتفاق «وقف العمليات العدائية» ليل الجمعة- السبت حيز التطبيق على أن يسبقه إعلان الفصائل المقاتلة، سواء الموالية للحكومة السورية أو المعارضة، في منتصف اليوم (الجمعة) موافقتها على بنود الهدنة الموقتة، في وقت يعقد ممثلو الدول الـ17 في «المجموعة الدولية لدعم سورية» اجتماعين في جنيف اليوم، أحدهما يتناول المساعدات الإنسانية والثانية الهدنة، يعقبه إعلان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا استئناف المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة في موعد يعتقد أنه السابع من الشهر المقبل.
وكان «مركز تنسيق وقف العمليات العدائية» في القاعدة الروسية في اللاذقية، أعلن قبوله طلبات من الفصائل المقاتلة الموافقة على الهدنة. وحصلت «الحياة» على نموذج الاتفاق الذي يقع في صفحتين ونص على التعهد بوقف قتال «الجيش العربي السوري، ويضمن الدخول الآمن للمجموعة التي تراقب وقف إطلاق النار إلى المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم، وعدم عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية»، ذلك في مقابل توقف الطيران السوري والروسي عن قصف مناطق الفصائل الموافقة على الاتفاق.
في المقابل، بعث مسؤولو «غرفة العمليات العسكرية» برئاسة أميركا، رسائل إلى فصائل «الجيش الحر كي نعرف في أسرع وقت ما إذا كانت ستشارك في عملية وقف النار، وتصوّرك للعمليات العدائية والأسباب التي دعتك إلى المشاركة أو عدم المشاركة». وحضت الرسائل قادة «الجيش الحر» على اتخاذ موقف حاسم من كيفية التعاطي مع «جبهة النصرة» لأنها مع تنظيم «داعش» المتطرف «ليست جزءاً من الاتفاق، لذلك نقترح أن تبتعد عن مكان انتشارها».
وكانت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة أعلنت بعد اجتماعها في الرياض أنها «ترى أن هدنة موقتة لمدة أسبوعين تشكل فرصة للتحقق من مدى جدية الطرف الآخر بالتزام بنود الاتفاق». واقترحت «تحديد إطار زمني مدته أسبوعان قابل للتجديد رهناً بنجاح الهدنة وتنفيذ البنود 12 و13 و14 في قرار مجلس الأمن» 2254 المتعلقة بإيصال المساعدات ووقف قصف المدنيين وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين. كما طالبت بـ «وجود جهة محايدة وذات صدقية» لتحديد المسؤولين عن خرق الهدنة. ورد المبعوث الأميركي مايكل راتني على المذكرة بأن واشنطن «ستأخذ في الاعتبار هذه الملاحظات خلال التنفيذ»، داعياً الى ضرورة التزام الفصائل المعارضة الهدنة وإبلاغ الهيئة موقفها قبل منتصف اليوم.
وكانت دمشق أعلنت أول من أمس موافقتها على اتفاق وقف العمليات العدائية، مؤكدة استمرار «مكافحة الإرهاب ضد داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها وبتنظيم القاعدة».
وأعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية في بيان أمس: «أننا نولي أهمية كبيرة لعملية وقف إطلاق النار المعلنة من أميركا وروسيا»، مؤكدة أنها «ستلتزم به مع الاحتفاظ بحق الرد على المعتدي في إطار الدفاع المشروع إذا هجم علينا». لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أعلن أن الاتفاق «ليس ملزماً» لأنقرة، داعياً «الأكراد إلى الامتناع بشكل كامل عن مهاجمة تركيا». وأشار داود أوغلو إلى «حزب الاتحاد الديموقراطي» وجناحه المسلح «وحدات حماية الشعب».
وأعلنت الهيئة العليا للمعارضة، أن استثناء النظام مدينة داريا جنوب غربي دمشق من الهدنة ومواصلة قصفها واقتحامها «يعتبر مؤشراً خطيراً للغاية قد يطيح بكل الجهود التي تبذلها الهيئة العليا للمفاوضات للتعامل الإيجابي مع الهدنة الموقتة».
وواصل الطيران السوري والروسي قصف مناطق عدة، بينها ريف حماة واللاذقية وإدلب وحلب وضواحي دمشق، وألقت مروحيات النظام 50 «برميلاً متفجراً» على داريا. وأفاد التلفزيون الرسمي بأن «جبهة النصرة» أطلقت ثلاث قذائف مورتر على مناطق سكنية في العاصمة فقتلت شخصاً واحداً على الأقل.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمام المشرعين الأميركيين، إن «الحرس الثوري سحب عناصره بالفعل من سورية. ووجودهم يتراجع فعلياً في سورية»، في حين أفاد وزير الدفاع آشتون كارتر بأن النجاح المتوقع في مساعي السيطرة على مدينة الشدادي السورية في ريف الحسكة سيمثل خطوة محورية على طريق تفكيك «داعش» في سورية.
الروس في قاعدة اللاذقية للفصائل المقاتلة: ابعثوا خرائطكم لتجنب القصف
الحياة...لندن - ابراهيم حميدي 
تسابق «مركز التنسيق لوقف العمليات القتالية» التابع للجيش الروسي في القاعدة العسكرية في اللاذقية من جهة و «غرفة العمليات العسكرية» برئاسة «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية (سي آي إيه) للوصول إلى عقل قادة الفصائل المقاتلة المعارضة وقلبها للحصول على موافقتها على الهدنة الموقتة قبل اقتراب موعد إعلان موقفها ظهر اليوم (الجمعة) استعداداً لتنفيذ الاتفاق ليل الجمعة - السبت. وفي وقت تسارعت العمليات على أرض المعركة، يُتوقع قيام فصائل صغيرة بتغيير تحالفاتها، فيما قررت «جبهة النصرة» - المستثناة مع «داعش» من اتفاق الهدنة - إخلاء بعض القرى في ريف إدلب، لتجنيبها ضربات جوية متوقعة.
ويتوقع أن يدعو المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى استئناف المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة في جنيف في 7 آذار (مارس) المقبل، بعد اجتماع مجموعتي العمل الخاصتين لوقف العمليات والمساعدات الانسانية المنبثقتين من «المجموعة الدولية لدعم سورية» في جنيف اليوم.
فماذا يحصل لدى اتصال قادة فصائل معارضة بـ «مركز التنسيق» الروسي الذي يضم 50 عنصراً في قاعدة اللاذقية؟
يجيب على الهاتف شخص روسي يطلب التحدث باللغة العربية، ويشرح المطلوب من قادة الفصيل «كي يُشمل في اتفاق وقف النار» ويحصل على «حصانة ويتجنب قصف الحكومة الروسية والسورية».
وحصلت «الحياة» على نموذج الاتفاق الذي يقع في صفحتين وبعثه المركز الروسي الكترونياً إلى قادة بعض الفصائل. يبدأ بتعريف القيادي عن نفسه وما إذا كان «قائد مجموعة وقائد فصيل وزعيم منطقة»، ثم يقر بالآتي: «أعبّر عن جاهزيتي بالانضمام إلى التسوية السلمية للصراع المسلح في الجمهورية العربية السورية، وأضمن أن المرؤوسين التابعين لي، واعتباراً من الساعة 0.00 يوم 27 شباط (فبراير) 2016 بتوقيت دمشق، جاهزون للتوقف عن مقاتلة الجيش العربي السوري والتوقف عن رمي المدفعية أو أي مصدر ناري آخر، وأضمن الدخول الآمن للمجموعة التي تراقب وقف إطلاق النار إلى المنطقة التي يسيطر عليها تنظيمي، وعدم عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة التي أسيطر عليها».
في المقابل، يحصل الموقّع بعد تعهده بـ «تطبيق ما سبق مني ومن المرؤوسين التابعين لي»، على أن «يتوقف الجيش العربي السوري عن استهداف المنطقة التي أسيطر عليها اعتباراً من 0.00 يوم 27 شباط بتوقيت دمشق، سواء بالمدفعية أو أي مصدر ناري آخر، وتوقف استهداف الطيران السوري أو الطيران الروسي خلال فترة وقف إطلاق النار على المنطقة التي أسيطر عليها، وعدم إعاقة نظام وقف إطلاق النار لتقديم المساعدات الإنسانية للمنطقة التي أسيطر عليها، وأن يشارك ممثلون لي في مجموعات مراقبة وقف إطلاق النار».
وفي حال حصول «اختلاف وانتهاك وقف إطلاق النار، وعند حصولي على ما يُثبت»، فإن الموقّع سيقوم بـ «الإبلاغ عن ذلك إلى مجموعات مراقبة وقف إطلاق النار المحلية ومجموعات المراقبة الأخرى».
ويطلب الاتفاق، الذي عزز بتسليم روسيا الجانب الأميركي معطيات «الخط الساخن» بين الطرفين، إرسال ملحقات تتضمن «خريطة المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم» وقادة المجموعات والمناطق التابعة له عبر الفاكس أو البريد الالكتروني إلى «مركز مصالحة الأطراف المتحاربة في الجمهورية العربية السورية في مطار حميميم».
ترغيب أميركي... وحذر
في المقابل، بعث مسؤولو «غرفة العمليات العسكرية» في تركيا والأردن التي تضم ممثلي أجهزة استخبارات مجموعة «اصدقاء سورية» برئاسة «سي آي ايه»، برسالة إلى قادة «الجيش الحر» التي تضم 25 فصيلاً شمال سورية، وحوالى 30 في الجنوب. وتشدد الرسالة التي حصلت عليها «الحياة»، لزعيم كل فصيل: «إنكم على اطلاع على أن وقف الأعمال العدائية سيدخل حيّز التنفيذ الجمعة (اليوم)، نحن نقترب من هذا الموعد بتفاؤل حذر. نريد أن نعرف في أسرع وقت ما اذا كنت ستشارك في عملية وقف النار، وتصوّرك للعمليات العدائية والاسباب التي دعتك إلى المشاركة او عدم المشاركة، والمطلوب تحقيقه في حال كنت ترفض الانضمام».
وتحذّر الرسالة قادة الفصائل من انه قبل بدء تنفيذ الاتفاق «يجب توقّع أن النظام وحلفاءه الروس والايرانيين وحزب الله، سيكثفون من العمليات العسكرية إلى يوم الجمعة، ويجب القيام والاستمرار في قتال النظام وحلفائه إلى حين بدء تنفيذ الاتفاق» ليل الجمعة - السبت. وزادت: «يجب أن تدخل وقف النار من مبدأ القوة وليس من موقع الضعف، ونريدك أن تثبت للنظام والشبيحة بأنك قوي، وسنستمر في دعمك. لذلك استفد من وقف النار لمصلحتك، وخلال فترة توقف الأعمال القتالية أعد تنظيم مقاتليك وتدريبهم والإعداد والاستعداد لمتابعة القتال».
وإذ تذكّر الرسالة المستلمين بأن «من حقك الدفاع عن النفس، وأنت تقرر متى سترد اذا هوجمت، ويجب أن تبقى مترقباً وتراقب عدوك وتعرف ماذا يفعل. إذا توقفت الغارات هذا مؤشر إيجابي الى أنهم سيلتزمون، واذا لم تتوقف أيضاً هذا مؤشر»، فإنها تدعو قادة «الجيش الحر» إلى اتخاذ موقف حاسم من كيفية التعاطي مع «النصرة» لأنها «ليست جزءاً من الاتفاق، لذلك نقترح أن تبتعد عن مكان انتشارها».
وعُلم أن قادة عدد من الفصائل زاروا دول خليجية حليفة في اليومين الماضيين لتنسيق مواقفها من الهدنة الموقتة، وكان بينهم قياديون من «أحرار الشام» و «الجيش الحر» وفصائل أخرى وشخصيات سياسية معارضة.
ميدانياً، قرر «لواء الفتح» الانفصال عن «حركة أحرار الشام الإسلامية» والتزامه المجلس العسكري لريف حلب الشمالي ضمن تغيير عدد من الفصائل لتحالفاتها بعد الاتفاق الأميركي - الروسي، فيما قال ناشطون معارضون إن «جبهة النصرة» أخلت مقارها العسكرية في مدينة سرمدا في ريف ادلب قرب تركيا «كي لا تبقي ذريعة لاستهداف المدنيين بحجة وجود مقارها في المدينة»، مشيرين إلى وجود حركة تفيد باحتمال إخلاء مواقعها في منطقتي اريحا ومعرة النعمان في إدلب.
لكن «النصرة» أجرت استفتاء تلفزيونياً لشخصيات في مناطق سيطرتها الصافية أو ضمن «جيش الفتح» في محافظة إدلب، ووزعته على شبكاتها في موقع «تويتر»، تحدث مشاركون فيه عن اعتبار من يقبل الهدنة «خائناً». وأعلنت فصائل صغيرة عدة ولاءها لـ «النصرة» في أرياف ادلب وحماة وحلب، ويعتقد أن هذا سيكون أحد تعقيدات تنفيذ «وقف العمليات العدائية» وقد تستخدمه دمشق مبرراً لاستمرار حملتها كما حصل أول من أمس في القصف العنيف على داريا جنوب غربي العاصمة. وفيما قالت وسائل اعلام رسمية سورية إن «النصرة» موجودة في داريا، أكد ناشطون أن المدافعين عنها مقاتلون محليون.
«هيئة المعارضة» توافق بشروط
سياسياً، أعلنت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة بعد اجتماعها في الرياض، التزامها «هدنة موقتة لمدة اسبوعين». وجاء في مذكرة تفصيلية بُعثت إلى مبعوثي الدول الغربية الداعمة: «ترى الهيئة أن هدنة موقتة لمدة أسبوعين تشكل فرصة للتحقق من مدى جدية الطرف الآخر بالتزام بنود الاتفاقية». وأشارت إلى أنها «درست باهتمام» البيان الأميركي - الروسي، مؤكدة انها «تثمّن وتنظر بإيجابية لكل جهد يهدف إلى توقف قتل وقصف المدنيين السوريين والجرائم التي ترتكبها قوات النظام والميليشيات الطائفية المتحالفة معه وما تقوم به القوات الروسية من قصف عشوائي يستهدف المدنيين».
وأكدت الهيئة «رفضها الكامل لكل أنواع وأشكال الإرهاب والتطرف، بما فيها ممارسات تنظيمات داعش والقاعدة وحزب الله والميليشيات الطائفية الإرهابية الآتية من العراق ولبنان وإيران وأفغانستان وميليشيا الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس ومثيلاتها».
ووضعت الهيئة ملاحظات على الاتفاق، بينها «تجاهل دور روسيا وإيران في شن العمليات العدائية»، واعتبار وحدات النظام «قوة شرعية يسمح لها بالاستمرار في العمليات العسكرية»، وعدم تضمن «البيان تحديداً واضحاً للأراضي التي لن تشملها الهدنة بسبب السيطرة عليها من جانب التنظيمات المصنفة كمنظمات إرهابية وفق قرارات مجلس الأمن». وشددت على ضرورة «تحديد هذه الأراضي قبل سريان الهدنة». واقترحت «تحديد إطار زمني مدته أسبوعان قابل للتجديد رهناً بنجاح الهدنة وتنفيذ البنود 12 و13 و14 في قرار مجلس الأمن» 2254 المتعلقة بإيصال المساعدات ووقف قصف المدنيين وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين. كما طالبت بـ «وجود جهة محايدة وذات صدقية» لتحديد المسؤولين عن خرق الهدنة، ووضع آلية للإبلاغ عن ذلك.
ورد المبعوث الأميركي مايكل راتني على المذكرة بأن واشنطن «ستأخذ في الاعتبار هذه الملاحظات خلال التنفيذ»، داعياً الى ضرورة التزام الفصائل المعارضة الهدنة وإبلاغ الهيئة موقفها قبل منتصف اليوم.
وكانت دمشق أعلنت أول من أمس موافقتها على اتفاق وقف العمليات العدائية، مؤكدة استمرار «مكافحة الارهاب ضد داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الاخرى المرتبطة بها وبتنظيم القاعدة».
خامنئي يصف الشعب السوري بـ «الكفّار»!
اللواء...(العربية.نت)
وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الشعب السوري بـ«الكفار»، قائلا إن «إيران تقاتل الكفار في سوريا وإن جنودنا يطلبون الإذن للقتال في جبهة الإسلام ضد الكفر في سوريا» على حد تعبيره.
ووفقا لوكالة «فارس»، جاءت تصريحات خامنئي على لسان الأمين العام لمجلس صيانة الدستور، أحمد جنّتي، خلال حفل تأبين 46 عسكرياً إيرانياً قتلوا في سوريا الأسبوع الماضي، والذي قال «كنت أتصور أن لا نعلن عن هذه التصريحات التي أطلقها المرشد، بشكل علني، لكنه أكد بنفسه فيما بعد على أننا لو لم نقاتل في سوريا، لاضطررنا لقتال العدو في داخل البلد كمحافظة كرمنشاه والمحافظات الحدودية الأخرى».
وأكد جنتي على أن المرشد الإيراني وصف القتال في سوريا بأنه «حرب جبهة الإسلام ضد الكفر» وقال «إن باب الشهادة الذي أغلق بانتهاء الحرب الإيرانية العراقية، فُتح مجدداً في سوريا، وإن الشباب طلبوا بإصرار السماح لهم بالذهاب إلى جبهات القتال في سوريا». حسب زعمه.
وليست هذا المرة الأولى التي يطلق فيها المرشد الإيراني خطابا تكفيريا، حيث إنه وصف قتلى الحرس الثوري الذين يلقون مصرعهم بالمواجهات مع المعارضة السورية بأنهم «شهداء يدافعون عن أهل البيت ضد التكفيريين»، وزعم في تصريحات سابقة أن «مدافعي حرم أهل البيت لهم أجران: الهجرة والجهاد».
موسكو تؤكد استمرار الهدنة رغم الخروقات
الحياة...موسكو، جنيف - رويترز، أ ف ب
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله اليوم الخميس أنه ليست هناك خطة بديلة لاتفاق الهدنة في سورية، ولن تكون هناك خطة بديلة، في وقت أعلنت الخارجية الروسية الخميس أن الهدنة مستمرة رغم ما وصفته بمحاولات من بعض المسؤولين الأميركيين لإفسادها.
وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا للصحافيين أن موسكو وواشنطن تتبادلان المعلومات في شأن خطة وقف إطلاق النار.
في جنيف، قال المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أنه سيعلن اليوم موعد إجراء الجولة الثانية من المفاوضات السورية في جنيف التي علقت في 3 الشهر الجاري.
ومنذ ذلك الحين استمر الهجوم الكبير الذي تشنه قوات الحكومة السورية بدعم من روسيا وإيران على مقاتلي المعارضة حول مدينة حلب. لكن المعارضة والنظام وافقا على الهدنة وإدخال مساعدات إنسانية.
وقال دي ميستورا للصحافيين عند وصوله لحضور اجتماع لقوة المهام الخاصة في «المجموعة الدولية لدعم سورية» في شأن إدخال المساعدات الإنسانية أنه سيطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على المستجدات اليوم، ثم سيعلن موعد انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات.
وأضاف دي ميستورا للصحافيين أن اجتماعاً آخر لقوة المهام الخاصة في «المجموعة الدولية» سيعقد اليوم لبحث وقف إطلاق النار، ما يشكل فرصة لديبلوماسيي الدول الأعضاء لإعلان موقفهم من «وقف العمليات العدائية».
وقال يان إيغلاند المستشار الخاص للمبعوث الدولي أن وقف الأعمال القتالية سينقذ السكان المدنيين من «التهلكة» وينهي «فصلاً أسود» من عمليات الحصار.
وقالت ناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن عملية لإسقاط مساعدات غذائية جواً لحوالى 200 ألف شخص محاصرين في بلدة دير الزور شرق سورية الأربعاء، واجهت مشاكل حيث تلفت 21 شحنة أسقطت بالمظلات بعد أن ابتعدت عن أهدافها أو لم يستدل عليها.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

الحركة «الجهادية» سلم الى الانتقام الاجتماعي...قمة بين النمسا و9 دول من البلقان لمناقشة أزمة اللاجئين...مجلس أوروبا: خلافات مع موسكو بشأن حقوق الإنسان.. إدارة اوباما تبقي الغموض على عمليات التصفية بالطائرات المسيرة

التالي

١٥ قتيلاً بتفجير إنتحاري مزدوج بمسجد في بغداد.. الجبوري: التدخُّل التركي اعتداء صارخ على أراضي العراق

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,386,958

عدد الزوار: 7,630,578

المتواجدون الآن: 0