العراق: خطة عسكرية أميركية جديدة في مواجهة المحور الروسي ـ الإيراني ...الصدر سيطالب بتغيير العبادي إذا لم يسر بالإصلاح...الكويت تدعو إيران لتعديل سياساتها

١٥ قتيلاً بتفجير إنتحاري مزدوج بمسجد في بغداد.. الجبوري: التدخُّل التركي اعتداء صارخ على أراضي العراق

تاريخ الإضافة الجمعة 26 شباط 2016 - 5:04 ص    عدد الزيارات 2014    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

١٥ قتيلاً بتفجير إنتحاري مزدوج بمسجد في بغداد.. الجبوري: التدخُّل التركي اعتداء صارخ على أراضي العراق
اللواء..(ا.ف.ب - العربية نت)
قال رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، إن الوجود العسكري التركى داخل العراق يمثل اعتداءً على سيادة الدولة العراقية باعتباره شكلا من أشكال الاحتلال، كما أنه يستوجب تدخلا أممياً دولياً لوقف هذا الاعتداء الصارخ على الأراضي العراقية.
وأضاف الجبوري خلال لقاءٍ له بقناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن الوجود التركى يعد صورة من صور الاحتلال، وأن البرلمان العراقي يسلك كل الطرق الدبلوماسية لإدانة هذه الأفعال، مؤكدًا على مخاطبته لرؤساء البرلمانات العربية في محاولة لصد تدخلات أنقرة.
وتابع الجبوري قائلًا: «نرحب بكل مَن يطلب مساعدتنا في إنهاء وجود تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق بشرط التنسيق مع الحكومة العراقية»، واصفًا تدخلات تركيا بالمُشينة، مع تأكيده على أنها تنتهك سيادة الأرض والدولة، وتغتصب حق العراق في استقلال أراضيه.
على صعيد اخر، قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن 15 شخصا على الأقل قتلوا في تفجير انتحاري مزدوج استهدف مسجدا للشيعة في بغداد.
وأصيب 50 آخرون في الانفجار الذي وقع في حي الشعلة الذي تقطنه أغلبية شيعية في العاصمة العراقية.
وفجّر المهاجم الأول سترته الناسفة داخل المسجد ثم فجر الثاني نفسه عندما تجمعت قوات الأمن بموقع الانفجار الأول. وقالت المصادر إن أربعة من الضحايا أعضاء بقوات الأمن.
من جهتها، اكدت مصادر طبية هذه الحصيلة. يشار الى ان حي الشعلة يعتبر احد معاقل التيار الصدري. ويأتي هذا الهجوم عشية التظاهرة التي دعا اليها الصدر الذي قرر المشاركة شخصيا في هذه التظاهرة في بغداد.
 وكان الصدر دعا قبل نحو عشرة ايام انصاره الى المشاركة في التظاهرات التي تشهدها بغداد وغيرها من المدن العراقية منذ اسابيع للمطالبة بمكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة، وشكل لجنة لهذا الغرض.
وفي هذا الصدد، أكد الناطق باسم مقتدى الصدر (زعيم التيار الصدري) أن عدم تمكن رئيس الوزراء حيدر العبادي من التغيير والإصلاح قد لا يجد له مكانا في الحكومة.
وقال الشيخ صلاح العبيدي «إن مبادرة تحالف القوى العراقية والمواطن بتقديم استقالات عدد من وزرائهم خطوة مشجعة نحو حكومة التكنوقراط»، لافتا إلى أن «استقالة وزراء التيار الصدري أمر مفروغ منه».
وبين العبيدي أن «الكتل السياسية تتخوف من تشكيل حكومة تكنوقراط وفق ذهنية دولة القانون»، موضحا أن «مقتدى الصدر يحرص على تولي وزراء لا يحظون بتغطية من قبل الكتل السياسية».
العراق: خطة عسكرية أميركية جديدة في مواجهة المحور الروسي ـ الإيراني
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
تعتزم الولايات المتحدة توسيع نفوذها العسكري في العراق ضمن استراتيجية تتمثل بإنشاء قواعد عسكرية جديدة، ونشر آلاف المستشارين العسكريين في المناطق الشمالية والغربية من البلاد، لضمان قدرتها على منافسة الجبهة الروسية ـ الإيرانية، وحماية المناطق السنية من خطر تنظيم «داعش«.

وتتزامن الخطة الأميركية لإعادة الانتشار في العراق مع تصاعد وتيرة الحملات العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية مدعومة بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لاستعادة المدن التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف في غرب البلاد، ومناطق محاذية لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال البلاد) .

وأفادت مصادر عراقية مطلعة عن نية الولايات المتحدة لإعادة نشر قواتها في العراق، ورفع عدد القواعد العسكرية من 6 الى 8 قواعد بناء على استراتيجية جديدة لضمان دور أميركي فاعل في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت معلومات اطلعت عليها صحيفة «المستقبل« الى أن « عنصر أميركي بين مدرب ومختص وفني ومستشار عسكري وأمني وقوات مهام خاصة يتواجدون في معسكرات على منشآت عسكرية متعددة، بالإضافة الى مدرج لطائرات فئة «F16« وقاعدة التاجي وقاعدة كركوك «رينج«، وهي بمثابة معسكر نموذجي للتدريب والتأهيل العسكري، وقاعدة «فكتوري« (النصر) داخل حدود مطار بغداد الدولي، وتُستخدم للقيادة والتحكم والتحقيقات والمعلومات الاستخباراتية، فضلاً عن تواجدهم في قاعدة عين الأسد «القادسية» (غرب الأنبار)، وهي معسكر محصن لانطلاق العمليات الخاصة وقاعدة الحبانية «التقدم»، وهي قاعدة نموذجية تضم معسكرات ومواقع للخزن والمروحيات ومدارس للتعليم الأمني ومقرات للتحكم والسيطرة.

وكشفت المعلومات عن نية الولايات المتحدة «إقامة قاعدتين عسكريتين هما أشبه بالمعسكرات المحصنة لقوات العمليات الخاصة في منطقة عكاز، قرب القائم، ومنطقة الحميرة، قرب الرمادي (غرب العراق)»، لافتة الى ان «واشنطن كانت تملك قبل الانسحاب من العراق في نهاية العام 2011، نحو 75 قاعدة كان معظمها يعود للمواقع العسكرية العراقية التابعة للنظام السابق التي احتلتها القوات الأميركية«.

ولفتت المعلومات إلى أن «هناك سببين رئيسيين لإعادة توزيع القوات الأميركية داخل العراق وخصوصاً في المناطق الشمالية والغربية ذات الأغلبية السنية، تتمثل بالرفض الشيعي والفصائل المسلحة لوجود هذه القوات في العراق وخصوصاً في المناطق الجنوبية، والتنافس بين المعسكر الروسي ـ الإيراني من جهة، والأميركي من جهة أخرى، وهيمنة إيران على ولاء معظم الفصائل الشيعية المسلحة الموالية للحكومة العراقية«.

وتأتي تلك التطورات في وقت تساهم المقاتلات الأميركية في العمليات العسكرية الجارية غرب العراق وخصوصاً محاولات استعادة مدينة الفلوجة كبرى مدن الأنبار بحملة واسعة على غرار استعادة الرمادي من قبضة «داعش».

وشنت القوات العراقية أمس هجمات مسلحة استهدفت عناصر «داعش« جنوب مدينة الفلوجة، وتمكنت من تحقيق تقدم عسكري على الأرض.

وأوضح قائمقام الفلوجة عيسى العيساوي أن «القوات العراقية المشتركة ومقاتلي العشائر شنوا هجوماً واسعاً اليوم (أمس) استهدف معاقل «داعش« في منطقة الحصي (20 كيلومتراً جنوب الفلوجة)».

وانتشرت القوات الأمنية العراقية مدعومة بغطاء جوي من قوات التحالف الدولي في جميع مناطق البو دعيج لتفتيشها ورفع العبوات الناسفة منها لتأمين دخول القطعات البرية الأخرى للتقدم الى المناطق المحيطة بناحية عامرية الفلوجة لاستعادتها ثم الانتقال الى الصفحة الاخيرة من المعارك بشن الهجوم الحاسم المنتظر لانتزاع الفلوجة من قبضة «داعش«.

الى ذلك، يستعد زعيم «التيار الصدري« السيد مقتدى الصدر لقيادة تظاهرات «مليونية» اليوم الجمعة احتجاجاً على تفشي الفساد والدعوة لحكومة كفوءة نزيهة .

وشدد الصدر في بيان له أمس، على أتباعه التوجه والمشاركة في تظاهرة اليوم في ساحة التحرير في بغداد، وعدم الاستماع الى ما وصفه بـ«الإشاعات المعادية«، مؤكداً تصميمه على المشاركة والحضور في التظاهرة.

ووضعت السلطات العراقية قواتها الأمنية في بغداد بحال انذار قصوى، ونشرت عناصرها قرب الساحات العامة، وأغلقت بعض الجسور لتأمين التظاهرة المليونية في ساحة التحرير في وسط العاصمة التي دعا اليها الصدر .
الصدر سيطالب بتغيير العبادي إذا لم يسر بالإصلاح
الحياة...بغداد - محمد التميمي 
رحب تيار الزعيم الديني مقتدى الصدر أمس، عشية تظاهرة يشارك فيها شخصياً في ساحة التحرير في بغداد، باستعداد عدد من وزراء تحالف القوى (السنية) وكتلة المواطن، بزعامة عمار الحكيم، للاستقالة، واعتبرها «خطوة مشجعة».
وأكد الناطق باسم الصدر صلاح العبيدي في تصريح الى «الحياة» ان «التيار يرحب بخطوات الإصلاح وليس متمسكاً بورقته التي تضمنت بنوداً تتعلق بالأمن والاقتصاد والمال، في حال تجاوزت الإصلاحات التغيير الوزراي، كما انه لا يعني شخص رئيس الوزراء في دعوته إلى إصلاح الحكومة، الا ان اختزال الإصلاحات بالتغيير الوزراي ليس كافياً وسيضطر (الصدر) الى الاستجابة لأطراف اخرى تطالب بتغيير العبادي في حال اصر على اجراء اصلاحات تشمل الحكومة فقط تحديداً من دون بقية جوانب الإصلاح». واعتبر «عرض عدد من وزراء تحالف القوى العراقية والمواطن استقالاتهم خطوة مشجعة نحو حكومة تكنوقراط، واستقالة وزراء الكتلة الصدرية امر مفروغ منه».
وشدد العبيدي على ان «الصدر لا يريد وزراء يحظون بحماية كتلهم السياسية من المساءلة والمحاسبة»، وأضاف «امام العبادي فرصة لإجراء الإصلاحات المطلوبة، وإلا فإن الخيار سيذهب الى تغييره».
وعما اذا اكتفى العبادي بتشكيل حكومة تكنوقراط تحظى بموافقة البرلمان، من دون تنفيذ ورقة الصدر الإصلاحية، قال ان «التيار يرحب بتشكيل حكومة تكنوقراط يكون اعضاؤها مستقلين باعتبار ذلك خطوة اولى لتطبيق اصلاحات شاملة»، وزاد «على رغم ان رئيس الوزراء تولى منصبه في ظرف سياسي وأمني واقتصادي عاصف بالأزمات، الا ان هذا لا يعني القبول بإصلاحات لا تشمل ما اكده السيد الصدر في ورقته وهو اصلاح الفساد المالي والأمني والقضائي».
ونبه الى ان «السيد الصدر شدد على ضرورة اعطاء رئيس الوزراء فرصة خلال لقائه كتلاً سياسية ومنظمات مجتمعية ودينية، على امل تحقيق الإصلاحات المنشودة، وأمهله 45 يوماً، لكن هذا لا يعني تنفيذ كل البنود الواردة في الورقة الإصلاحية بل العمل عليها خلال المهلة المحددة».
وعن الصلاة الموحدة المقرر ان يؤمها الصدر قال ان «الصلاة لن تكون في ساحة التحرير، والصدر سيكون مشاركاً في التظاهرة كما ان جهات سياسية ودينية ستلبي الدعوة وستشارك».
وكان الصدر، دعا الخميس، انصاره الى «ضبط عواطفهم اثناء الخروج بتظاهرات». وهدد في بيان، بعدم المشاركة مرة اخرى في اي تظاهرة في حال «عدم ضبط النفس ورفعت اعلام غير علم العراق»، واصفاً من لم يلتزم تعليماته بأنه «عاص ومدسوس».
في الأثناء، نفى النائب عن كلتة حزب «الدعوة» رزاق الحيدري «التمسك بالعبادي رئيساً للوزراء، في حال ثبت فشله في ادارة الحكومة»، واعتبر «الضغط الذي تمارسه الكتل السياسية عليه (العبادي) والتصعيد غير المبرر وغير المنسجم مع الظروف الاستثنائية غير مقبول، خصوصاً ان العبادي اول من دعا الى اجراء اصلاحات في الحكومة وبعض القوى لا يرغب في التنازل عن استحقاقه الانتخابي، الامر الذي وضعها (الكتل) في موقف المعارض والمطالب بتغيير العبادي».
لكن النائب عن تحالف القوى السنية عبد العظيم العجمان قال لـ «الحياة» إن «أي تغيير مقبل لا يشمل انهاء المحاصصة، سيكون فشلاً مسبقاً للعبادي وحكومته، كون المحاصصة السياسية افرغت الكابينات الوزارية السابقة والحالية، من التكنوقراط، وتسبب ذلك في تفشي الفساد وإثارة الأزمات التي تعانيها البلاد».
وأشار الى ان «وزراءنا وضعوا استقالاتهم تحت تصرف رئيس البرلمان سليم الجبوري، لتاكيد تأييدنا تشكيل حكومة بعيدة عن الأحزاب، ولمنح العبادي الفرصة لإجراء التغيير».
وكان ائتلاف «المواطن»، بزعامة عمار الحكيم اعتبر الخميس «اعطاء رئيس الوزراء غطاء في الإصلاح من دون ضمانات انتحار سياسي»، ودعا إلى «تحديد سقف زمني لتنفيذ الإصلاحات». وقال عضو الائتلاف محمد المياحي: «قدمنا ورقة اصلاح كاملة تتضمن 80 نقطة مهمة، ولسنا متمسكين بالوزارات بقدر تمسكنا بإنجاح الحكومة». في وقت قال النائب عن ائتلاف دولة القانون كامل الزيدي، ان «اغلب الكتل السياسية لا تسمح بتفويض رئيس الوزراء مرة اخرى، الا في حال اطلاعها على خطة الإصلاح الحقيقي».
وأضاف ان «العبادي كان يعول على احراجنا امام وسائل الإعلام بدعوته الى منحه التفويض على ورق بيضاء، الا اننا لن نعيد ذلك مرة اخرى، الا اذا كان مستعداً لإطلاعنا على الآليات والمعايير والخطة الكاملة التي سيعتمدها لإجراء عملية الإصلاح».
 
القوات العراقية تتوغل في شمال الفلوجة
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
تمكنت قوات الأمن العراقية من تحرير منطقة شمال غربي الفلوجة. وتوقع محافظ الأنبار أن يكون تحرير القضاء أسرع من تحرير الرمادي، مؤكداً فتح ممرات وملاذات آمنة للنازحين.
من جهة أخرى، قتل ما لا يقل عن 15 عراقياً في هجومين انتحاريين مساء أمس استهدف مسجداً شيعياً في حي الشعلة غرب بغداد.
وقال مصدر امني في الأنبار إن «الجيش تمكن من تحرير منطقة البو دعيج الواقعة شمال غربي ناحية عامرية الفلوجة، ورفع العلم الوطني فوق احد المباني العالية فيها»، وأضاف ان «العملية شارك فيها الفوج الثاني من اللواء الثامن التابع للفرقة الثامنة، وشرطة عامرية الفلوجة وأفواج الطوارئ وأبناء العشائر، بمساندة طيران التحالف الدولي والطيران العراقي والمروحيات»، وأشار الى انه «تم قتل العشرات من «داعش» خلال تحرير المنطقة وتفجير عجلتين مفخختين يقودهما انتحاريان».
وأكد مصدر في مجلس محافظة الأنبار أن «القوات الأمنية ستصل الى جسر الفلوجة الجديد (جسر الجمهورية) غرب المدينة في إطار الأهداف التي حددتها لقطع إمدادات «داعش» وتشتيت جهده»، وأضاف أن «القوات التي تمكنت من تطهير منطقة البو دعيج ستتجه لتحرير مناطق البو عاصي والبو يوسف والبو حاتم وصولاً الى جزيرة البو عيفان المرتبطة بمدخل الفلوجة عن طريق الجسر».
وسقط العشرات من عناصر «داعش» بين قتيل وجريح بقصف جوي للتحالف الدولي استهدف أرتالهم على الحدود العراقية - السورية، وقال مصدر امني إن «طيران التحالف، بالتنسيق مع قوات الجيش في عمليات الجزيرة والفرقة السابعة تمكن من قصف ارتال لـ «داعش» على الطريق الرابط بين قضاء القائم غرب الرمادي ومنطقة البوكمال السورية»، وأضاف أن «القصف اسفر عن قتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم فضلاً عن تدمير العشرات من عجلاتهم وتكبدهم خسائر مادية اخرى».
وتوقع محافظ الأنبار صهيب الراوي أن يكون تحرير قضاء الفلوجة «أسرع من تحرير الرمادي»، وقال في بيان إنه «زار معسكر حشد عشائر الأنبار في الرمادي حيث التقى القادة الميدانيين واستمع إلى شرح مفصل للخطط العسكرية الموضوعة لتحرير أراضي المحافظة، إضافة إلى استمرار عمليات التأهيل والتدريب»، ونقل البيان عن الراوي قوله إن «أفواج المحررين ستنطلق قدماً نحو المناطق التي ما زالت تحت سيطرة كيان «داعش» المجرم»، وأشار إلى أن «تحرير الفلوجة مقبل لا محالة وسيكون أسرع من تحرير الرمادي»، وأضاف أن «الحكومة المحلية أتمت إنشاء مراكز استقبال مزودة بكل المساعدات الإغاثية والطبية إضافة إلى توفير ممرات آمنة من خلال الفلاحات والخالدية»، ولفت في الوقت نفسه الى أن «الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي الفلوجة تتطلب وقفة جدية من المجتمع الدولي».
في صلاح الدين. أعلن الإعلام الحربي أن «مقاتلي الحشد الشعبي شنوا هجوماً على قضاء الشرقاط، شمال مدينة تكريت، وتمكنوا من التوغل لمسافة 13 كلم داخل القضاء بعد معارك استمرت ساعات»
من جهة اخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل 20 ارهابياً من «داعش» وتدمير دراجتين ناريتين في العمليات التي تخوضها القوات الأمنية لتحرير ثلاث مناطق غرب العاصمة.
القوات العراقية تتخذ تدابير أمنية قبيل انطلاق مظاهرات يقودها الصدر في بغداد الجمعة
الرأي... (د ب أ)
شرعت الأجهزة الأمنية العراقية اليوم الخميس باتخاذ اجراءات أمنية مشددة قبيل انطلاق المظاهرات الشعبية الحاشدة التي سيقودها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر صباح يوم غد الجمعة في ساحة التحرير وسط بغداد.
 وذكرت مصادر في قيادة عمليات بغداد «إن القوات الأمنية في وزارتي الداخلية والدفاع دخلت حالة الإنذار القصوى لتأمين التظاهرة التي ستنطلق في محيط شوارع وساحات مجاورة للمنطقة الخضراء وقطع جميع الطرق والشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير ونشر نقاط تفتيش متنقلة وتسيير دوريات في المناطق المحيطة بمكان التظاهرة وإغلاق الطرق التي تربط ساحة التحرير بأحياء الكرادة والعرصات والشيخ عمر وشارع الرشيد وشارع النضال حتى انتهاء التظاهرة التي ستبدأ في الساعة العاشرة صباحاً».
وأوضحت المصادر ذاتها أن الإجراءات الأمنية شملت إغلاق«جسرَي السنك والجمهورية بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء ابتداء من مساء اليوم الخميس ونشر قوات من الاستخبارات ومكافحة الشغب على الجسرين لتولي هذه المهمة».
واشنطن: موضع ترحيب مساعدة السعودية للأنبار وسليماني في بغداد لترتيب البيت الشيعي
الرأي... بغداد - من علي الراشدي
رحّب مساعد وزير الخارجية الاميركي بيرت مكغورك بقرار المملكة العربية السعودية مساعدة الأنبار.
وفي تغريدة على «تويتر» كتب أن «قرار السعودية توفير مساعدات إنسانية ضرورية لأهالي الانبار موضع ترحيب».
وكان السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان اعلن عن صدور امر عاجل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يقضي بمساعدة المتضررين في المحافظة.
من جانبه، وصف الناطق باسم الخارجية العراقية أحمد جمال، وجود قوات تركية على أراضي بلاده بـ «الوقح».
في السياق، كشفت مصادر مطلعة، أن قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني،«جاء إلى بغداد لترتيب البيت الشيعي (التحالف الوطني) بعد الخلافات حول خطوات (رئيس الوزراء حيدر) العبادي في تغيير وزراء حكومته.
الكويت تدعو إيران لتعديل سياساتها
الحياة..الكويت - حمد الجاسر 
دعا رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح ايران الى «تعديل الكثير من السياسات والتوجهات لنزع فتيل التوتر في بقع كثيرة في المشرق العربي»، رافضاً الترويج لأي حروب جديدة في المنطقة، وهو يرى ان هناك «قوى واتجاهات سياسية مختلفة داخل ايران تتفاوت في التشدد والاعتدال ونحن نعتقد ان من مصلحة ايران وجيرانها العرب اتباع سياسة حسن الجوار واحترام سيادة جميع الدول على ضفتي الخليج».
وجدد في حديث الى «الحياة» في الذكرى الخامسة والعشرين على تحرير الكويت من الاحتلال العراقي، إدانة الكويت للاعتداءات التي تعرضت لها البعثات الديبلوماسية السعودية في طهران ومشهد، وقال: «كلنا ثقة في الدور الذي تلعبه السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكمته
وأكد ان الكويت بعد ربع قرن من التحرير «آمنة بإذن الله، لكن قدرنا اننا في منطقة تموج بالتغيرات والاضطرابات ونحن على حافة حرجة فيها»، وشدد على وحدة الكويتيين مع قيادتهم في مواجهة التحديات وعلى التزام الكويت نهج التضامن مع شقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي.
وعن اكتشاف خلية من المواطنين الكويتيين تعمل لمصلحة ايران ودانها القضاء بحيازة أطنان من الأسلحة قال الشيخ جابر «من المؤسف جداً ان يتورط اي كويتي في نشاط اجرامي ضد وطنه» مشيراً الى ان هذه القضية لا تزال موضع نظر محكمة الاستئناف.
وقال إن الأجهزة الأمنية «يقظة ولا تتوانى في رصد وملاحقة اي تنظيم او تخطيط إرهابي ضد الكويت او الخارج اياً كان مصدره او هويته».
وأكد ان الكويت جزء من «التحالف الاسلامي» الذي تقوده السعودية «ولدينا وحدات جوية وبرية تشارك في جهود دعم الشرعية في اليمن». وقال ان هناك «اتجاهاً آخذاً في التبلور لعمل عربي اسلامي مشترك يعزز الاستقرار في المنطقة ويمنع امتداد التوتر والتهديد الى مناطق جديدة».
وأعرب عن ألم الكويت الشديد من المحن والقتل والتهجير الذي يتعرض له الشعب السوري داعياً الى التعجيل بالبحث عن حلول سياسية تنهى هذه المآساة الكبرى.
وقال المسؤول الكويتي «مما يحزن أكثر مسعى بعض الاطراف الى تهميش محنة الشعب السوري وتحويل القضية الى حرب ضد داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى».
ووصف علاقة الكويت بالعراق بأنها «جيدة» لكن العراق «يمر بظروف صعبة». وأرجع مسؤولية التعثر في العراق الى «فشل بعض الساسة في تجاوز الفئة والطائفة والعرق».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,380,771

عدد الزوار: 7,630,434

المتواجدون الآن: 0