الجيش اليمني يدخل مرتفعات «نهم»..علي صالح: حلقت لحيتي ردّاً على ترقية الأحمر! واعتبر أن تلك الخطوة انتصار للشعب اليمني

سيطرت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس، على مواقع جبلية جديدة في مديرية نهم، شمال شرقي صنعاء، بعد معارك ضارية مع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، وأفادت المصادر بأن أكثر من 70 متمرداً سقطوا بين قتيل وجريح خلال المواجهات، التي رافقتها غارات كثيفة لطيران التحالف على مواقع الانقلابيين.

إلى ذلك، قالت مصادر لـ «الحياة» إن «القوات السعودية قتلت خلال اليومين الماضيين عشرات المتسللين من جنسيات أجنبية يشتبه في أنهم إيرانيون ولبنانيون شاركوا مع الحوثيين في محاولات للتسلل إلى المملكة من طريق حدودها في جازان ونجران، بعدما أطلقوا النار باتجاه المواقع العسكرية».

وذكرت المصادر أن «الجيش الوطني اليمني يؤدي واجبه لتحرير المناطق الساحلية بنجاح»، مشيراً إلى أنه «يخطو خطوات جيدة باتجاه الحديدة بعد أن تمكن من تطهير محيط ميدي وحرض كافة من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، فيما تمكن من قتل عشرات المسلحين الذين حاولوا استعادة المناطق المحررة في محيط ميدي وحرض».

وبالقرب من جبل ملحمة الحدودي الواقع جنوب غربي رازح، تمكنت القوات السعودية من قتل أكثر من 11 مسلحاً حوثياً في عملية نوعية، فيما تمكن المتبقون من الفرار باتجاه مرتفعات رازح اليمنية القريبة من حدود السعودية باتجاه مركبات لدعمها، وتمكنت المدفعية السعودية من تحديد مواقعها وقصفها، ودمرت مخازن للسلاح بدأ المسلحين تجميع القذائف والأسلحة فيه، بعد تدمير عدد من المخازن في رازح.

وامتدت ضربات الطيران إلى مواقع المتمردين ومعسكراتهم في صنعاء ومحيطها في مديريتي «خولان وبني حشيش» وفي مناطق متفرقة من محافظات الحديدة وتعز والضالع وشبوة على امتداد الشريط الحدودي الشمالي الغربي في محافظتي صعدة وحجة.

وكشفت مصادر ميدانية في المقاومة والجيش الوطني، عن أن قواتهما المشتركة صدت هجمات للحوثيين في قرية «آل عامر» في منطقة حريب التابعة لمديرية نهم، وأضافت أن المعارك تدور في منطقة «بران» في نهم، وعلى أطراف منطقة مسورة المجاورة، في ظل انهيار واسع في صفوف المسلحين الحوثيين وحلفائهم.

وطاولت الغارات مناطق مسورة و «بني زتر» و «نقيل بن غيلان»، حيث تحاول قوات الشرعية التقدم في سياق سعيها للسيطرة على الحزام الأمني الثاني لصنعاء والاقتراب من أطرافها الشمالية والشرقية في مديريات «بني الحارث وأرحب وبني حشيش».

وقالت المصادر إن قوات الجيش والمقاومة سيطرت بعد معارك أمس في جبال نهم على» مناطق المدارج وسد الرمادة وجبل الصلباء وجبل الضبوعة، كما استكملت المقاومة سيطرتها على جبل يام».

وفي محافظة الحديدة (غرب) أفاد شهود بأن طيران التحالف استهدف مخازن أسلحة للحوثيين في «مزرعة الهاشمي» قرب مقر كتيبة الدفاع الجوي في منطقة «رأس كثيب»، كما ضربت مواقع أخرى في منطقة «مفرق الصليف»، واستهدفت في محافظة شبوة مقر «اللواء19» في بيحان.

إلى ذلك، تواصلت المعارك في منطقتي حرض وميدي الحدوديتين، شمال غربي محافظة حجة، وفي جبهات محافظة تعز ومناطق «كرش» شمال محافظة لحج، وسط أنباء عن خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين وقوات صالح.

على صعيد منفصل، قُتل سائق دراجة نارية إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في الطريق العام في حي «إنماء» في مديرية البريقة شمال غربي عدن. وأفادت مصادر أمنية بأن مجهولين هاجموا مبنى المباحث في مديرية خور مكسر وسط المدينة قبل أن ترد عليهم عناصر الشرطة وتجبرهم على الفرار.

 

للمرة الأولى منذ عام، ظهر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أول من أمس، حليق اللحية (أطلقها بعد قصف التحالف العربي بقيادة السعودية منازله العام الماضي) صابغاً شاربه، خلال زيارته القائم بأعمال السفير الروسي، في مكتب «حزب المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء.

وأبلغ مسؤول مقرّب من علي صالح «الراي» أن الأخير أخبره أن حلاقته للحيته جاءت «ردا على تعيين اللواء علي محسن الاحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وترقيته إلى رتبة فريق. كون ذلك انتصارا للشعب اليمني ضد قوات التحالف».

وأضاف المسؤول، نقلاً عن علي صالح: «قل لمراسل الراي إني حلقت لحيتي لأن تعيين الاحمر نائباً لقائد الجيش هو انتصار للشعب اليمني على التحالف، ولأني اعرف ان (الرئيس عبد ربه منصور هادي) لا يريد الاحمر، والاحمر لا يريد هادي، وان (نائب الرئيس خالد بحّاح )ايضاً فوجىء بذلك... وهذا مثل العام 2011 فنزول الاحمر إلى الساحات وانشقاقه، كشف معنى الربيع العربي، بأنه ربيع عبري، وأن غالبية بطانتي الفاسدة هما من قاداها، وهما الآن من منتفعي التحالف».

وقال مصدر في الحزب إن «القائم بأعمال السفير الروسي أطلع علي صالح على نتائج الاجتماعات السرّية التي تعقد حالياً في العاصمة الاردنية عمان بين ممثّلين خليجيين و (أنصار الله) و(حزب المؤتمر الشعبي) برعاية أميركية وأممية».

 

أكد المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للأمة العربية وأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة على خط الرابع من حزيران 1967 والضفة العربية بما فيها القدس وقطاع غزة والجولان ومزارع شبعا اللبنانية مازال هو التحدي الأول لأمتنا العربية والمصدر الأول الذي يهدد الأمن القومي العربي.

وطالب المؤتمر في ختام أعماله أمس التي استغرقت يومين  بتوثيق ونشر الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية وقطعان المستوطنين بالصوت والصورة وإرسالها لكافة برلمانات العالم بهدف فضح الجرائم الإسرائيلية من خلال لجنة متخصصة بين البرلمان العربي والإتحاد البرلماني العربي والمجلس الوطني الفلسطيني تتولى هذه المهمة.ودعا المؤتمر إلى دعم الجهود الفلسطينية والعربية لإنهاء الإنقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعقبها انتخابات شاملة حسب اتفاقيات المصالحة.

 

يُعقد منتدى عربي روسي في موسكو، اليوم، بمشاركة اﻷمين العام للجامعة، الذي غادر القاهرة ظهر أمس، فيما يرأس الجانب العربي وزير خارجية الامارات، ويرأس الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، حيث بدأت فاعليات المنتدى بعشاء عمل مساء امس.

ويبحث المنتدى التعاون بين الجانبين وسبل تعزيزه في مختلف المجالات، فيما ينتظر أن تتصدر اﻷزمة السورية، وخاصة في ما أعلن عن هدنة اجبارية فجر غد السبت، المناقشات بين الجانبين، الى جانب الوضع في ليبيا واليمن والعراق والأراضي الفلسطينية والحملة ضد الإرهاب.

 

 نظمت تظاهرة احتجاجية امس امام مقر السفارة الايرانية في لندن تنديداً بالتدخل الايراني في شؤون الدول العربية والإسلامية وتعبيراً عن الغضب من دعم طهران المنظمات الارهابية واستهداف المسلمين عموماً.

ورفع المشاركون في التظاهرة شعارات مناؤئة لايران ورددوا هتافات تندد بالدعم الإيراني لـ «داعش« و«القاعدة« ودعم نظام بشار الأسد في سوريا والتدخل السافر في شؤون اليمن والعراق والبحرين وسوريا.

وعبر المتظاهرون عن تنديدهم بالتنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و»القاعدة» قائلين إن «هذه التنظيمات الإرهابية لا تمثل الإسلام ولا صورته السمحة ورسالته التي تعبر عن السلام والتعايش بين الأمم وأن ما تقوم به هذه التنظيمات هو محاولة لإختطاف صورة الإسلام وتشويهه«.

كما عبر المتظاهرون عن وقوفهم إلى جانب المملكة العربية السعودية في الدفاع عن المقدسات الاسلامية ودعمهم الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لاحلال الامن والسلام في منطقة الشرق الاوسط من خلال التصدي للارهابيين والمخربين في اليمن وسويا والبحرين.

وأشاد المتظاهرون بالخدمات الجليلة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للأمة الاسلامية جمعاء خصوصاً تلك التي تتعلق بالخدمات التي يتلقاها حجاج بيت الحرام والمعتمرون وبذلها الغالي والنفيس في الحفاظ على المقدسات الإسلامية وتسهيل وصول الحجاج والمعتمرين والزائرين إليها.

 

الرأي..اسطنبول - أ ف ب - أعلن وزير خارجية تركيا مولود جاوش اوغلو ان طائرات سعودية مقاتلة ستصل اليوم إلى قاعدة انجرليك في جنوب تركيا للمشاركة في الحملة الجوية على تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في سورية.

وقال الوزير التركي لوكالة انباء الاناضول الحكومية: «نتوقع وصول طائرات سعودية ربما غدا (اليوم)» موضحا ان جنودا سعوديين باتوا في تركيا.

وستتمركز الطائرات السعودية في القاعدة حيث تتمركز طائرات اميركية وبريطانية وفرنسية تشارك في ضرب مواقع الجهاديين في سورية.

وذكرت قناة التلفزيون التركية الخاصة «ان تي في» ان اربع طائرات سعودية «اف - 15» ستصل الى انجرليك اليوم وان ثلاثين جنديا سعوديا وصلوا مع عتادهم الثلاثاء الماضي الى القاعدة.

قال البرلمان الأوروبي، لدى تمريره قرارا، اليوم الخميس إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي فرض حظر أسلحة على السعودية بسبب تدخلها الذي يزعزع استقرار اليمن.

 

وجاء في قرار البرلمان الأوروبي الذي جرى تمريره بموافقة 449 عضوا مقابل معارضة 36 وبامتناع 78 «أدت الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والحصار البحري الذي تفرضه على اليمن... إلى وفاة الآلاف وتسبب في زيادة معدلات عدم الاستقرار في اليمن».

ودعا البرلمان المسؤولة العليا لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني إلى «إطلاق مبادرة ترمي إلى فرض حظر أسلحة أوروبي على السعودية». ولا يمكن أن يجبر البرلمان التكتل على اتخاذ إجراء خاص بالسياسة الخارجية ولكن من المحتمل أن يكون لموقفه أهمية رمزية.