اخبار وتقارير..المرشحون للرئاسة الأميركية تائهون بين «حماس» وحمّص وأفغانستان!...موزالاس: اليونان لن تقبل أن تصبح «لبنان اوروبا»..ارتفاع حادثة إطلاق النار في كانساس الى 4 قتلى و30 جريحا

51 شركة تعمل في 20 دولة.. رقائق داعش الناسفة من أميركا وتركيا والهند...تقرير بريطاني يحدد أسماء عشرات الجنود الروس المتهمين بإسقاط طائرة الركاب الماليزية ...أوباما لملك الأردن: روسيا وإيران والأسد غير قادرين على الحسم العسكري في سورية....يعلون: حرب عالمية ثالثة تدور في سورية..أستراليا تحذر من مخطط إرهابي «متقدم» في إندونيسيا

تاريخ الإضافة الجمعة 26 شباط 2016 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2370    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

المرشحون للرئاسة الأميركية تائهون بين «حماس» وحمّص وأفغانستان!
الحياة..واشنطن - جويس كرم 
لم يسبق أن شهدت الولايات المتحدة انتخابات رئاسية بهذه الشعبوية والكم الهائل من المغالطات في الحديث عن الشرق الأوسط وما قد يحمل الرئيس المقبل الى المنطقة، فالخلط بين العراق وسورية بات اعتيادياً، وبين الحمص وحماس بحسب الذوق، فيما غابت الرؤية الاستراتيجية للمرشحين حول القيادة الأميركية ودورها المستقبلي.
التخبط اللغوي والفكري في الحديث عن الشرق الأوسط عززه دخول مرشحين لا خبرة لهم في السياسة الخارجية وشؤون المنطقة. أبرز هذه الأسماء في الصف الجمهوري، حيث رجل الأعمال دونالد ترامب، الذي يتصدر السباق اليوم، والطبيب بن كارسون الذي تراجعت حظوظه بعد هفوات إعلامية وفي المناظرات. وبين الديموقراطيين، أثار بعض مواقف منافس هيلاري كلينتون السناتور الاشتراكي بيرني ساندرز الاستغراب في بداية السباق وعدم وجود فريق متكامل للسياسة الخارجية في حملته.
منذ بداية الحملات الصيف الفائت، وخريطة الشرق الأوسط وقياداته تتبدل وتتغير في تصريحات المرشحين، فالمرشح السابق الليبرتاري راند بول دعا قبل إنهاء حملته الى «عدم تحدي روسيا في العراق... فروسيا تقصف في العراق بناء على دعوة العراقيين، وعندما نريد إقامة حظر جوي هناك فهذا يعني أننا سنضرب الطائرات الروسية ونذهب إلى حرب ثانية في العراق». بول كان يقصد الحديث عن سورية ورفضه أي تحرك أميركي هناك.
خطأه يبدو بسيطاً مقارنة بتصريحات الطبيب كارسون، وهو جمهوري من الأقلية الأفريقية الأميركية وخبرته تقتصر على الجراحة والظهور الإعلامي. كارسون، وفي خطاب لمغازلة اليهود الأميركيين نهاية العام الفائت، حاول إظهار نبرة متشددة حيال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لو أنه عرف لفظ اسمها، فالخطاب تحول الى مسرحية تخلط بين حماس و طبق «الحمص» وهي أضحكت الجمهور، الذي تساءل حول مؤهلات كارسون لقيادة أقوى جيش ودولة في العالم. كارسون أخطأ أيضاً في توصيف المشهد السوري، مشدداً على أهمية «مواجهة الصين وعتادها» هناك في إحدى المناظرات. وفيما الكل ينتظر انسحابه من السباق بعد تهاوي شعبيته، لا يبدو كارسون على استعجال من أمره، وهو زار الأردن أخيراً.
أما ترامب، عملاق السباق اليوم، فيبني آراءه في السياسة الخارجية بحسب الاستطلاعات، فحين كان التأييد مرتفعاً لحرب العراق في ٢٠٠٢ وبعد اعتداءات ١١أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١، قال ترامب في مقابلة إذاعية: «نعم، أعتقد أنني أؤيد حرب العراق كوننا لم ننه المهمة في المرة الأولى». أما في ٢٠١٦، فكان ترامب الصوت الأعلى ضد حرب العراق بين الجمهوريين، مستفيداً من التحول في الاستطلاعات. في الوقت ذاته، يردد رجل الأعمال شعارات ضرب «داعش» والاستيلاء على نفط العراق، وقد خلط أخيراً بين «الأكراد» و «فيلق القدس»، وبرر ذلك بأن هذه «كلها أسماء عربية ولا يهم».
ولدى الديموقراطيين تبدو أخطاء وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أقل بكثير من منافسها في الشأن الدولي، إذ كان جواب بيرني ساندرز المفضل على أي سؤال يتعلق بالشرق الأوسط، من «داعش» إلى التطرّف والاتفاق الإيراني، يحمل إشادة بالعاهل الأردني الملك عبدالله. وطرحت هذه الإجابة تساؤلات حول مدى جهوزية السناتور الاشتراكي، حتى أنه في إحدى المناظرات خلط بين الملك عبدالله في الأردن وعبدالله عبدالله السياسي الأفغاني.
مواقف المرشحين
وحين لا يخطئ المرشحون في تناول السياسة الخارجية، فهم في مواقفهم متضاربون، وليس هناك رؤية واضحة حتى لكلينتون أو السناتور الجمهوري ماركو روبيو حول الشرق الأوسط، وأفق الدور الأميركي بعد حرب العراق، والتدخل في ليبيا و «الربيع العربي».
أما ترامب، فهو الأكثر تشدداً بوعوده بالانتصارات واستنهاض القومية الأميركية لفرض حظر على الهجرة غير الشرعية وأيضاً هجرة المسلمين، وقال ترامب إنه من المعجبين بروسيا ورئيسها فلاديمير بوتين الذي التقاه في «قاعة إعلامية للانتظار». الملياردير الأميركي يريد إلغاء الاتفاق النووي الإيراني، «كون الفرس ضحكوا علينا»، ويدعو إلى قصف «داعش». ترامب أيضاً منفتح على الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد إنما دعا أخيراً إلى إقامة «منطقة آمنة» شرط أن تغطي تكاليفها «دول الخليج».
أما منافس ترامب السناتور اليمني تيد كروز، فهو يريد «تمزيق الاتفاق النووي الإيراني»، ويعتبر من أكثر المؤيدين لإسرائيل. وفي الوقت ذاته ينفتح على الحوار مع الأسد ويعارض التدخل العسكري في ليبيا «لإسقاط معمر القذافي». ولدى كروز علاقة جيدة جداً مع النظام المصري، ويريد تكثيف العمليات العسكرية ضد داعش.
أما السناتور روبيو صاحب الخبرة في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فهو يعارض بشدة الاتفاق النووي الإيراني، وله علاقة قوية بإسرائيل، ويريد إقامة منطقة حظر جوي في سورية من دون إرسال قوات برية.
وقبل انسحابه عارض حاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش بفتور الاتفاق الإيراني من دون التعهد بإلغائه، و يريد إقامة مناطق عازلة في سورية ويؤيد سياسة أكثر تشدداً مع الروس. ولبوش علاقة جيدة بإسرائيل إنما هو ليس مرشحها المفضل وقد تراجعت حظوظه بشكل كبير في الفوز.
وبين الديموقراطيين، تؤيد كلينتون الاتفاق الإيراني إنما تريد سياسة أكثر تشدداً في كبح نفوذ إيران في المنطـــقة، وعلاقتها جيدة بإسرائيل وسيئة مع فلاديمير بوتين. وهي دعت إلى إقامة حظر جوي في سورية.
ويميل منافسها بيرني ساندرز أكثر إلى اليسار، كونه المرشح الاشتراكي، ويدعو إلى تطبيع العلاقة مع إيران، وهو وإن أيد الحرب الأخيرة في غزة فيريد دوراً أكثر إنصافاً للولايات المتحدة في عملية السلام. كما يدعو إلى دور أكبر لدول الخليج في محاربة «داعش» والتطرف ويرفض تكراراً إقحام الولايات المتحدة في الأزمة السورية.
وستغربل الانتخابات التمهيدية داخل الحزبين لاختيار منافس لكل حزب في الانتخابات العامة مع حلول الصيف. وتعكس الأرقام سباقاً ساخناً مبنياً على القضايا الداخلية والاقتصادية، ويغض النظر عن الشرق الأوسط والحدود الزائلة بين العراق وسورية والحمّص وحماس.
51 شركة تعمل في 20 دولة.. رقائق داعش الناسفة من أميركا وتركيا والهند
ايلاف...محمود العوضي
محمود العوضي من دبي: كشف تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية عن كيفية قيام الإرهابيين المنتمين لتنظيم داعش بتصنيع القنابل والمتفجرات والعبوات الناسفة "lethal IEDs" التي يستخدمونها في مناطق مختلفة من العالم، وذلك عبر استيراد مواد ورقائق تكنولوجية أميركية وأوروبية تستخدم في صناعة تلك المتفجرات من عدة شركات في أميركا وأوروبا والشرق الأوسط والهند يبلغ عددها 51 شركة متواجدة في 20 دولة حول العالم من بينها لبنان وتركيا، وذكر التقرير أسماء بعض تلك الشركات التي يستورد منها تنظيم داعش تلك المواد التكنولوجية ومنها شركة ميكرو شيب في الولايات المتحدة الأميركية وألدوروا في البرازيل وميدكوم في الإمارات وصن رايز في الصين ومن خمس شركات في الهند هي جلف واي ديل وسولار وبريمييرز وتشاموندي، فضلا عن شركة مكسيموم في اليمن ونيك توكين في اليابان وألبا الومينيو في رومانيا واوزفي في جمهورية التشيك ونوكيا في فنلندا وسولفاي في بلجيكا وهولندا، علاوة على شركات أخرى في النمسا وسويسرا.
 ولفت التقرير إلى أن الإرهابيين يستخدمون الهواتف النقالة ايضا في صنع القنابل والمتفجرات، حيث إن تنظيم داعش يستورد تلك الرقاقات التكنولوجية للاستخدامات المزدوجة جزء منها للاستخدامات العادية وللغرض الذي بيع من اجله، والجزء الآخر استخدام غير شرعي وهو استخدام الرقاقات التكنولوجية في صنع المتفجرات. مشيرا إلى أن تحقيقا استمر على مدى 20 شهرا هو الذي كشف عن أسماء تلك الشركات، وذلك من خلال فحص العبوات الناسفة والقنابل التي تم ضبطها في العراق وسوريا بحوزة تنظيم داعش، حيث وجد احتواؤها على 700 مادة مصنعة تابعة لتلك الشركات سالفة الذكر، وتستخدم تلك المواد في تفجير العبوات الناسفة عن بعد، وتعد تلك العبوات عنصرا أساسيا لتنظيم داعش في حربه غير المتكافئة مع أعدائه، كما تستخدم في قتل المدنيين وقوات الجيش والشرطة في هذه الدول.
 وشدد التقرير على ضرورة تشديد الرقابة على أسماء الشركات والأفراد الذين يطلبون شراء تلك المواد من الشركات، خاصة الشركات الأفريقية الصغيرة، التي تسيطر عليها داعش لتهريب تلك المواد إلى عناصر التنظيم في العراق وسوريا، وذلك لقطع الطريق عليهم ووقف صنع تلك القنابل والمتفجرات التي يتم تصنيعها عبر خط إنتاج رئيسي في العراق وسوريا.
 ولفت التقرير إلى أن هناك موردين في 13 شركة تركية وشركات أخرى في لبنان تنقل تلك المواد وتهربها مباشرة إلى عناصر تنظيم داعش في العراق وسوريا دون الحاجة إلى شركات وسيطة في دول أخرى، حيث تنقل مواد مثل إشارات التتابع والترانزيستور والميكرو كنترولر وغيرها من المواد التي تستخدم في صنع المتفجرات.
تقرير بريطاني يحدد أسماء عشرات الجنود الروس المتهمين بإسقاط طائرة الركاب الماليزية
المستقبل...مراد مراد
أصدر فريق من الصحافيين الاستقصائيين البريطانيين تقريرا وجه فيه اصابع الاتهام الى وزارة الدفاع الروسية في قضية اسقاط طائرة الركاب الماليزية «ام اتش 17» فوق شرق اوكرانيا صيف العام 2014. وضمن المحققون تقريرهم المؤلف من 115 صفحة ادلة وقرائن تشير الى تورط عناصر من السرية الثانية في اللواء 52 من فوج وحدات الصواريخ المضادة للطيران في الجيش الروسي مباشرة في عملية اطلاق صاروخ «بوك» الذي اسقط طائرة الركاب وادى الى مقتل 298 راكبا كانوا على متنها.

بللينغكات هو اسم الفريق المتخصص بالتحقيقات الالكترونية التي تشمل، ضمن اساليب اخرى، متابعة دقيقة لعدد من المواقع الالكترونية خاصة وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتم رصد الحسابات الالكترونية للاشخاص الذين يتحدثون عن حادثة معينة تهم المحققين كحادثة الطائرة الماليزية. وبعد غربلة استمرت مدة طويلة، اعلن المحققون في تقرير بعنوان «ام اتش -17: المتهمون المحتملون والشهود من اللواء 52 من فوج الصواريخ المضادة للطيران في الجيش الروسي» انهم توصلوا الى تحديد عشرات العسكريين الروس الذين كانوا على دراية او ساهموا في تنفيذ الهجوم.

ولم يذكر فريق بللينغكات في تقريره الذي عمم للاعلام الاسماء الكاملة للمتهمين، فاكتفى بذكر اسمائهم الاولى والحروف الاولى من اسماء عائلاتهم، والاسم الوحيد الذي ذكر كاملا هو سيرغي موشكاييف قائد اللواء 52 في فوج مضادات الطائرات في الجيش الروسي. لكن المحققين ادرجوا الاسماء كاملة مع الادلة في تقرير آخر ارسلوه الى لجنة التحقيق الدولية التي تقودها هولندا نظرا الى أن اغلب ركاب الطائرة المستهدفة كانوا من الهولنديين.

ولم يكتف الصحافيون الاستقصائيون العاملون في بللينغكات بهذا الحد في تقريرهم بل وجهوا اصابع الاتهام الى وزارة الدفاع الروسية بالقول «هناك ادلة على ان قرار ارسال هذه السرية العسكرية الى شرق اوكرانيا اتخذ على مستوى عال في الدولة الروسية وتحديدا وزارة الدفاع، ومع توصل المحققين الدوليين سابقا الى ان الطائرة اسقطت بصاروخ مضاد للطيران من طراز «بوك» الروسي الصنع فهذا يعني ان صورة حدوث الجريمة اصبحت اكثر وضوحا.

ونفت روسيا مرارا مسؤوليتها او مسؤولية المتمردين الموالين لها في شرق اوكرانيا عن حادثة سقوط الطائرة الماليزية، واتهمت الجيش الاوكراني باسقاطها. كما استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في تموز 2015 في مجلس الامن الدولي ضد مشروع قرار لإنشاء محكمة دولية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الحادثة المأسوية.

وكان صاروخ «بوك» اطلق من شرق اوكرانيا على طائرة الركاب الماليزية «ام اتش 27» ( طراز بوينغ 777) التي كانت متجهة من امستردام الى كوالالامبور في 17 تموز 2014، وادى انفجار الطائرة الى مقتل 298 شخصا كانوا على متنها، اغلبهم من الرعايا الهولنديين.

وتجدر الاشارة الى ان الصحافي الاستقصائي البريطاني اليوت هيغنيز اسس فريق «بللينغكات» عام 2014 للتحري عن خفايا الصراعات في سوريا وشرق اوكرانيا وتحديد نوعية الاسلحة المستخدمة وهوية مرتكبي الجرائم. وما لبث حادث الطائرة الماليزية ان اخذ حيزا هاما من عمل هؤلاء المحققين على مدى الاشهر الأخيرة.
أوباما لملك الأردن: روسيا وإيران والأسد غير قادرين على الحسم العسكري في سورية
صواريخ «تاو» أجبرت النظام على الاعتماد على المشاة بدل المدرعات وزادت خسائره
الرأي... واشنطن - من حسين عبدالحسين
علمت «الراي» من مصادر مطلعة على مجرى لقاء القمة بين الرئيس باراك أوباما والعاهل الاردني عبدالله بن الحسين، ان أوباما قدم استنتاجا مفاده انه «يستحيل الحسم العسكري في سورية»، وان المعارك الدائرة حاليا هي بمثابة تشتيت للانتباه عن المعركة الأهم وهي المعركة ضد التنظيمات المتطرفة، خصوصا تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
واضافت المصادر ان الملك الاردني سمع، اثناء اللقاء الذي انعقد في البيت الابيض اول من امس، اعتقاد واشنطن انه «على الرغم من التقدم الذي احرزه تحالف روسيا وايران و(الرئيس السوري بشار) الأسد»، الا ان «الولايات المتحدة مازالت تشكك في مقدرة هذا التحالف حسم الحرب لمصلحته والقضاء على المجموعات المسلحة المعارضة للأسد، المعتدلة والمتطرفة على حد سواء».
ولفتت المصادر الى انه فيما كان لقاء القمة منعقدا بين الرجلين، كانت قوات الأسد وروسيا وايران تجهد لاستعادة طريق الامداد الحيوي خناصر - اثريا، الذي انتزعه «داعش» قبل ايام، والذي يربط قوات النظام في حماة بمدينة حلب.
واكدت المصادر الاميركية انها ليست المرة الاولى التي ينتزع فيها تنظيم «داعش» طريق الامداد هذا، وانه في المرة الاولى كلّفت استعادته تحالف الأسد موارد بشرية ومادية كبيرة، متوقعة ان تتكرر الخسائر في صفوف الأسد اثناء معركة استعادة الطريق للمرة الثانية.
وتعتقد المصادر الاميركية ان مشكلة الأسد مازالت هي نفسها، وتتعلق بنقص في عدد المقاتلين، رغم مشاركة قوات شيعية لبنانية وعراقية وافغانية في صفوفه. وتضيف ان «ما فعلته روسيا هو انها ضاعفت القوة النارية للأسد، لكن الأسد كان متفوقا اصلا بالقوة النارية قبل بدء الحملة الجوية الروسية» في 30 سبتمبر الماضي.
كذلك، تشير المصادر الى ان خسائر الأسد ارتفعت كثيرا بسبب الاسلوب الجديد الذي فرضه عليه الروس، والذي يقضي بقيام قوات راجلة باقتحام المناطق بعد ان تدكها المقاتلات والمروحيات الروسية، بدلا من استخدام دبابات ومدرعات في الاقتحام. سبب اعتماد المشاة للاقتحام هو نجاح المعارضين السوريين بتكبيد قوات الأسد المدرعة خسائر فادحة باستخدامها صواريخ «تاو» الاميركية المضادة للدروع، وهو ما اجبر الروس على تعديل خطة الاقتحام والاستناد الى المشاة، لكن هذا يعني خسائر برية اكبر في صفوف المهاجمين.
هذا هو التقييم الذي سمعه الوفد الاردني الذي زار العاصمة الاميركية على مدى الايام الثلاثة الماضية برئاسة الملك عبدالله وعضوية نجله ولي العهد الحسين، الذي شارك في اللقاء مع أوباما في المكتب البيضاوي.
وقالت المصادر ان الاردنيين سمعوا من الاميركيين ان الرئيس أوباما مازال متمسكا برؤيته القائلة ان الرئيس فلاديمير بوتين يتصرف في سورية من موقع ضعف، وان بوتين يدرك ان الأسد يعاني عجزا كبيرا يقارب الانهيار، وأن الحملة الجوية الروسية بامكانها المساهمة في صمود قوات الأسد لأجل محدد، لكن ذلك يتغير في غضون أشهر.
وتابعت المصادر الاميركية ان أوباما أبدى امام ضيفه الاردني اعتقاده ان «كل حملة عسكرية تتمتع بمكاسب في المراحل الاولى من هجومها، فيما يراقب المدافعون اسلوب المهاجمين ويطوّرون وسائل دفاعية جديدة مضادة تكبح الهجوم في ما بعد وتحوله الى مستنقع».
ربما يعلم بوتين ذلك ويخشاه ويحاول التوصل الى حل سياسي، في وقت يبدو وكأنه في قمة ادائه العسكري. «ولكن ما لم يتوقف القتال، لا يمكن تأكيد بقاء الأسد او استمرار الحملة الجوية الروسية بالكثافة الحالية الى ما لا نهاية»، هذا هو الاستنتاج الذي قدمه أوباما الى العاهل الاردني، حسب المصادر المتابعة للقاء.
هل يرى بوتين ما يراه أوباما في سورية، وهي الرؤية التي استعرضها امام ضيفه الاردني؟ ام ان بوتين يعتقد انه يمكن لتحالفه ان يحسم المعركة في سورية وان يجبر المعارضة وحلفاءها الدوليين على الاستسلام، ان كان بالديبلوماسية ام بالقوة العسكرية؟
يعلون: حرب عالمية ثالثة تدور في سورية
 القدس - «الراي»
قال وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون إن حربا عالمية ثالثة تدور رحاها في سورية، معتبرا أنها «حرب بين ثقافات» أيضا.
واوضح يعلون خلال لقائه مع نظيره القبرصي كريستوفوروس فوكايدس في قبرص: «سورية تحولت إلى ساحة تلعب فيها دول عظمى... منظمات إرهابية ودول تدعمها».
وأضاف أن «هذا الوضع هو فوضى، ليس في سورية فقط وإنما في دول أخرى في الشرق الأوسط أيضا، وهو يؤثر ليس على المنطقة فقط وإنما على أوروبا أيضا».
واعتبر يعلون «أننا موجودون في أوج حرب بين الثقافات. وبمفهوم معين، هذه حرب عالمية ثالثة بشكل يختلف عما عهدناه»، مشيرا إلى ما تعاني منه إسرائيل من حرب مع «حزب الله» في الشمال وحركة «حماس» في الجنوب، ومشيداً بالتعاون مع مصر في قضية الانفاق.
 
موزالاس: اليونان لن تقبل أن تصبح «لبنان اوروبا»
الرأي.. (أ ف ب)
أعلن الوزير اليوناني لسياسة الهجرة يانيس موزالاس إن اليونان لن تقبل بأن تصبح «لبنان اوروبا»، وذلك عند وصوله الى بروكسل الخميس للمشاركة في اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي المخصص لأزمة المهاجرين.
وقال موزالاس إن «اليونان لن تقبل بأن تصبح لبنان اوروبا، مستودعا للأرواح البشرية حتى وإن كانت ستحصل على أموال كبيرة» من أوروبا مقابل ذلك.
وبينما تتوالى القرارات الأحادية الصادرة خصوصا عن دول تقع على طريق البلقان للهجرة مما جعل المهاجرين يعلقون في اليونان، حذرت رئاسة المجلس الاوروبي والمفوضية الأوروبية من «أزمة إنسانية».
وقال موزالاس باستياء إن «عددا كبيرا (من المشاركين) سيحاولون مناقشة طريقة مواجهة أزمة إنسانية في اليونان هم أنفسهم عازمون على التسبب بها». وأضاف مهددا إن «اليونان لن تقبل بتحركات أحادية واليونان يمكنها اتخاذ إجراءات أحادية». ويستقبل لبنان أكثر من مليون لاجىء سوري في حين يبلغ عدد سكانه أربعة ملايين.
 
ارتفاع حادثة إطلاق النار في كانساس الى 4 قتلى و30 جريحا
الرأي... (أ ف ب)
أطلق رجل مسلح النار وقتل اربعة اشخاص على الأقل وأصاب 30 آخرين بجروح في مقر شركة «اكسل اندستريز» في هيستون في كانساس وسط الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما أفادت الشرطة.
وأوضح تي والتون المسؤول في الشرطة في مؤتمر صحافي أنه قد يكون عدد من فقدوا حياتهم سبعة في حادثة إطلاق النار هذه المتكررة في الولايات المتحدة.
وأضاف أن مطلق النار قتل «على يد أحد عناصر قوات الأمن» وتعرف السلطات هويته لكنها لم تكشفها حتى الآن.
وأكد والتون في تصريح لقناة محلية أن مطلق النار قتل، وهو كان موظفا في اكسل.
وتابع «نحن إزاء حادث رهيب حدث هنا. وسيكون هناك الكثير من الحزانى قبل أن ينتهي هذا الأمر في الولايات المتحدة».
يشار الى أن المؤسسة التي شهدت الحادث شركة عائلية متخصصة في آلات جز العشب.
 
أستراليا تحذر من مخطط إرهابي «متقدم» في إندونيسيا
الحياة...سيدني، باريس، أوتاوا - أ ف ب، رويترز
حذرت أستراليا من احتمال بلوغ ارهابيين «مراحل متقدمة في إعداد هجمات في اندونيسيا»، وأوصت المسافرين بتوخي الحيطة، بعد ايام على تحذير مشابه في شأن ماليزيا المجاورة.
وأفادت وزارة الخارجية والتجارة، في ارشاد جديد للسفر: «نوصي بتوخي اقصى درجات الحيطة في اندونيسيا، خصوصاً في جاكرتا وبالي ولومبوك بسبب تهديد كبير بحصول هجمات ارهابية»، مع التركيز على الأماكن ذات الحماية الأمنية الضعيفة او التي تعتبر اهدافاً محتملة معروفة للأرهاب، مثل النوادي الليلية والحانات والمقاهي والمطاعم والفنادق الدولية والمطارات ودور العبادة.
وأشار النص الى ان «الحكومة الإندونيسية ضاعفت اجراءات الأمن في اراضيها اخيراً، ما يعكس التهديد الكبير القائم بهجمات ارهابية».
لكن الناطق باسم الشرطة الإندونيسية اغوس ريانتو نفى رصد اي مؤشر الى هجوم وشيك. وقال: «لم نسجل ما يدعو الى القلق، وإندونيسيا آمنة»، علماً ان السلطات اوقفت قبل اسبوع عشرات الاسلاميين المتشددين المشبوهين في جزيرة جاوا، من دون توضيح علاقتهم بهجمات الأسلحة النارية والانتحارية التي تبناها تنظيم «داعش» في جاكرتا في 14 كانون الثاني (يناير) الماضي، وأسفرت عن مقتل 4 مسلحين و4 مدنيين.
على صعيد آخر، اعلنت استراليا انها ستنفق 195 بليون دولار استرالي (139 بليون دولار اميركي) في العقد المقبل في قطاع الدفاع، لمواجهة ما وصفه رئيس الوزراء مالكولم ترنبول بـ «رهانات كبيرة» و»أوقات صعبة» في آسيا.
وبعدما ذكر تزايد النفقات الدفاعية في المنطقة والأوضاع المتوترة في بحر الصين الجنوبي، قال ترنبول لدى نشر الكتاب الأبيض الجديد للدفاع في كانبيرا، ان «الحكومة ملزمة مواجهة اكبر تحدٍ استراتيجي في زمن السلم».
وأضاف: «بما ان الفرص تكبر، فإن كلفة خسارتها تكبر، وأستراليا اقوى تدعم استراليا اكثر أماناً ومنطقة اكثر أماناً، وعالماً اكثر أماناً».
وتشمل الاستثمارات مضاعفة حجم اسطول الغواصات الأسترالية ليضم 24 وحدة، وإضافة ثلاث مدمرات وتسع فرقاطات جديدة و12 سفينة دورية في عرض البحر. كما سيجري تعزيز قدرات المراقبة البحرية عبر شراء طائرات من دون طيار «ام كيو 4 سي تريتون» اميركية الصنع و8 طائرات «بي 8 اي بوسيدون»، وقدرات الدفاع الجوي عبر شراء 72 طائرة «اف 35» المعروفة باسم «جوينت سترايك فايترز» بدءاً من 2020، واستقدام معدات حديثة للجيش وآليات مدرعة.
وسيجري استحداث 2500 وظيفة جديدة في الجيش لزيادة حجم القوة الدفاعية الى 26400 شخص. وستركز 900 وظيفة على تحسين قطاع المعلوماتية والاستخبارات والأمن الفضائي.
وسترفع هذه الاستثمارات نفقات الدفاع الاسترالية الى 2 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي بحلول 2020 - 2021، اي قبل ثلاث سنوات من الموعد المتوقع.
في فرنسا، مثل 4 شبان امام القضاء بتهمة محاولة الانضمام الى متطرفين في سورية في كانون الثاني (يناير) 2015، بعد 10 ايام على الهجوم على صحيفة «شارلي ايبدو» الساخرة. ويعاقب القانون هذه التهمة بالسجن 10 سنوات.
وتوجه بلال تقي الذي اشار اليه الآخرون بلقب «أمير» ورفيقته سهام العيدوني ومنصور لي وفيصل آيت مسعود من تراب (في منطقة باريس) في 17 كانون الثاني 2015، عندما كانت فرنسا لا تزال تحت صدمة اعتداءات «شارلي ايبدو» ومتجر يهودي، والتي خلّفت 17 قتيلاً. وهم استقلوا سيارة الى تركيا حيث كان سينقلهم شخص الى سورية. لكن حادث سير على بعد 400 كيلومتر من الحدود السورية أفشل مخططهم.
وقال رئيس المحكمة انهم اقروا بعد ابعادهم الى فرنسا في 3 آذار (مارس) بأن «وجهتهم النهائية كانت سورية»، علماً ان سهام المحجبة روت انها التقت بلال تقي في 2013 وتزوجته وفق الشريعة وأنجبت منه طفلاً، وأرادت الذهاب للعيش في الرقة حيث أبلغتها زوجة أخ بلال إن «الحياة آمنة».
في كندا، ابلغ مايكل كولومب، مدير جهاز الاستخبارات الكندي صحيفة «غلوب اند مايل» ان «حوالى 60 كندياً عادوا الى بلادهم بعدما انضموا الى منظمات ارهابية في الخارج، في حين لا يزال 180 في صفوف هذه المنظمات، بينهم حوالى مئة في العراق وسورية، علماً ان السلطات اشارت سابقاً الى مشاركة 130 كندياً في نشاطات ارهابية في الخارج، بينهم 30 في سورية.
وأكد مفوض الدرك الملكي الكندي بوب بولسون انه يجري استجواب الكنديين العائدين في شكل منهجي لدى عودتهم الى البلاد، «ويخضعون في بعض الحالات لمراقبة على مدار الساعة».
«آبل»
في الولايات المتحدة، دافع مدير شركة «آبل» تيم كوك عن موقفه الرافض لفك مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي)، بحجة مكافحة الارهاب، شيفرة دخول هاتف «ايفون» الخاص بسيد فاروق الذي نفذ مع زوجته تاشفين مالك اعتداء مدينة برناردينو بولاية كاليفورنيا مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي والذي اوقع 14 قتيلاً.
وقال كوك لقناة «اي بي سي»: «هذا الأمر «سيء للبلاد، وأنا واثق من اننا نتخذ الخيار السليم»، علماً ان «اف بي آي» يُطالب ايضاً «آبل» بالتعاون لاختراق حوالى 10 هواتف «ايفون» على الاقل في تحقيقات مختلفة يتعلق احدها بشبكة لتهريب مخدرات في نيويورك.
واقترحت الشركة سحب الحكومة طلبها وتشكيل لجنة من خبراء الاستخبارات والمعلوماتية والحريات المدنية لمناقشة تبعات هذا العمل، مؤكدة انها ستشارك في مثل هذه المبادرة التي اقترحها بعض اعضاء الكونغرس.
تعذيب
وخلال جلسة تمهيدية أمام محكمة عسكرية في معتقل قاعدة غوانتانامو العسكرية بكوبا، قال اليمني رمزي بن الشيبة المتهم باعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001، إن «حراس المعتقل استخدموا الضجيج والاهتزازات لتعذيبه سنوات». لكن ممثل الادعاء كلاي تريفيت شكك في القدرات الذهنية لبن شيبة.
وأوضح انه بعد بضعة أسابيع على وصوله الى غوانتانامو في 2006، كانوا ينتظرونه حتى يذهب للنوم، ثم يبدأون بعد 30 دقيقة أو 40 دقيقة الاهتزازات باستخدام أجهزة ألكترونية في الجدران والأرض تصدر ضوضاء عالية. وقال: «منعتني الاضطرابات من التركيز والنوم والصلاة»، علماً ان محاميه اعلنوا أن مسؤولي السجن تجاهلوا أمراً أصدره عام 2013 القاضي جيمس بول «كولونيل» بالتوقف عن أي مضايقات تجاه موكلهم، فيما نفى الحراس ارتكاب مخالفات.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,358,599

عدد الزوار: 7,629,770

المتواجدون الآن: 0