تحقيق جديد يثبت تورط «حزب الله» بمؤامرة قلب نظام الحكم في البحرين وأحد المتهمين تحدث عن تنسيق مع نائبين كويتيين...السفير الفرنسي في الرياض يؤكد أن عدو السعودية وفرنسا «واحد»

مسلّحون يشتبكون مع حرس القصر الرئاسي في عدن..اغتيال رجل دين سلفي في عدن

تاريخ الإضافة الإثنين 29 شباط 2016 - 4:43 ص    عدد الزيارات 1916    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مسلّحون يشتبكون مع حرس القصر الرئاسي في عدن
اللواء...(ا.ف.ب-رويترز)
 قال مسؤول محلي وسكان إن مسلحين يمنيين اشتبكوا مع جنود يحرسون قصر الرئاسة في مدينة عدن بجنوب اليمن امس وذلك في مواجهة نادرة بين قوى كانت متحالفة في السابق.
 وقال مسؤول محلي إن المهاجمين يتبعون المقاومة الشعبية الجنوبية وكانوا يرغبون في مقابلة كبار المسؤولين في القصر بشأن تكاليف علاج مقاتلين أصيبوا في هجوم وقع الشهر الماضي على قصر المعاشيق.
 وقال المسؤول كانوا يريدون مناقشة تعويضات لأسر القتلى وتكاليف علاج الجرحى... عندما منعهم الحرس اندلعت معركة بالأسلحة النارية شملت أسلحة خفيفة ومتوسطة.»
 وفي واقعة منفصلة، اغتال مسلحون مجهولون رجل الدين السلفي الشيخ عبد الرحمن العدني باطلاق النار عليه في مدينة عدن اليمنية التي تشهد منذ اشهر تناميا في نفوذ المسلحين وبينهم جهاديون، بحسب مصدر امني.
 وقال المصدر الذي رفض كشف اسمه «اغتيال مسلحون مجهولون الشيخ عبدالرحمن العدني اثناء خروجه من منزله متجهاً نحو المسجد في منطقة الفيوش» عند الاطراف الشمالية لعدن.
واوضح المصدر ان المسلحين اصابوا العدني بعد اطلاق النار عليه من على متن سيارة يستقلونها، وانه توفي بعيد وصوله الى المستشفى.
 وكان العدني يتولى الاشراف على «دار الحديث» الديني في الفيوش، وهي مركز تعليم ديني ذات توجهات سلفية، يضم طلابا محليين واجانب.
اغتيال رجل دين سلفي في عدن
عدن، صنعاء - «الحياة»، أ ف ب، رويترز 
اغتال مسلحون، يعتقد بأنهم من «القاعدة»، شيخاً سلفياً في عدن التي تشهد تنامياً في نفوذ التنظيم، فيما اشتبك حرس القصر الجمهوري مع مسلحين من «المقاومة الجنوبية» كانوا يريدون مقابلة المسؤولين في القصر.
وقال مصدر يمني، رافضاً نشر اسمه، إن «مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ عبدالرحمن العدني، اثناء خروجه من منزله متجهاً نحو المسجد في منطقة الفيوش»، عند الأطراف الشمالية لعدن. وأوضح أن «المسلحين أطلقوا النار عليه من متن سيارة يستقلونها، وتوفي بعيد وصوله إلى المستشفى».
وكان العدني يتولى الإشراف على «دار الحديث» في الفيوش، وهي مركز تعليم ديني توجهاته سلفية، يؤمه طلاب محليون وأجانب. وقال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية في عدن زيد السلامي ان العدني «معروف برفضه العنف والإرهاب»، مشيراً الى ان من اغتاله يريد «الدفع بالشباب السفليين المعتدلين إلى العنف».
ولم تحدد المصادر الجهة التي تقف وراء ذلك، إلا أن عدن تشهد منذ استعادتها، وضعاً أمنياً هشاً، وتنامياً في نفوذ «القاعدة»، و «داعش». وتنسب معظم الهجمات والتفجيرات وعمليات الاغتيال إلى هذين التنظيمين، وقد تبنيا بعضها، خصوصاً في عدن التي أعلنها الرئيس عبدربه منصور هادي عاصمة موقتة للبلاد، بعد سقوط صنعاء بيد الحوثيين وحلفائهم في ايلول (سبتمبر) 2014.
وأفاد التنظيمان من النزاع في البلاد لتعزيز نفوذهما، لا سيما في المناطق الجنوبية.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عند مدخل قصر المعاشيق الرئاسي في حي كريتر، بين عناصر من الحرس الرئاسي ومسلحين قال مسؤول محلي إنهم من «المقاومة الشعبية الجنوبية» وكانوا يرغبون في مقابلة كبار المسؤولين في القصر للمطالبة بتكاليف علاج مقاتلين أصيبوا في هجوم الشهر الماضي على القصر. وقتل ستة حراس وأصيب كثيرون في ذلك الهجوم الذي وقع في 28 كانون الثاني (يناير) وأعلن «داعش» مسؤوليته عنه.
وأوضح المسؤول أن المسلحين »كانوا يريدون مناقشة تعويضات أسر القتلى وتكاليف علاج الجرحى عندما منعهم الحرس من ذلك فاندلعت معركة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة».
في غضون ذلك، قصفت طائرات التحالف العربي مساء أمس مخازن سرية للسلاح في صعدة، ودمرت مدرعة. وقصفت المدفعية السعودية أهدافاً عسكرية ثابتة في مرتفعات رازح القريبة من الحدود، وتمكنت من تدمير راجمات صواريخ كانت تستعد لإطلاق قذائف شرق مديرية الملاحيط. كما تمكنت من صد عمليات تسلل مسلحين في اتجاه الخوبة، فيما قتل أكثر من 60 مسلحاً في نجران وجازان.
اليمن يؤكد فتح مطار عدن خلال أسابيع
الحياة..دبي - رويترز
قال وزير الإعلام اليمني إن فتح مطار عدن أمام رحلات الطيران التجارية سيكون خلال أسابيع، في خطوة من شأنها تعزيز الثقة في قدرة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي على بسط سلطته في المدينة المضطربة.
وحاصر العنف المدينة الواقعة في جنوب البلاد منذ أن استعاد أنصار هادي، بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية، السيطرة عليها من أيدي جماعة الحوثي في تموز (يوليو) الماضي. ولم يعمل المطار سوى بصورة متقطعة منذ ذلك الحين وسط مخاوف أمنية مستمرة.
وقال الوزير محمد قباطي: كان يقوم على حراسة المطار مقاتلون محليون تم دمجهم في الفترة الأخيرة مع الجيش يعيد هادي بناءه، إلى جانب قوات من الإمارات العربية المتحدة». ونفى تقارير عن أن أبو ظبي سحبت قواتها، وقال إنها كانت «تجري تدويراً للقوات».
وأضاف: «تمت أعمال صيانة أولية للمطار من الخارج لكن أعمال الصيانة الداخلية والصالات تستكمل الآن». وتوقع استكمال العمل «خلال أسابيع». وأضاف ان «القوات الإماراتية ما زالت في المطار وما حصل هو تغييرات عادية. المطار في يد إدارة مدنية تحرسه قوات إمارتية ومن المقاومة التي يتم استيعابها في الجيش».
والإمارات عضو في التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في محاولة لتمكين حكومة هادي المعترف بها دولياً من ممارسة عملها.
قبائل شبوة لـ "القاعدة" : إما أن تغادروا وإما الحرب
تعزيزات كبيرة للمقاومة لتحرير مناطق في تعز
صنعاء، عدن – “السياسة”:
أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز أن قائد المقاومة الشيخ حمود المخلافي وصل على رأس قوة تضم المئات من مقاتلي المقاومة إلى قرية قشيبة في بلاد الوافي بمديرية جبل حبشي لدحر ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من منطقة العنينة وجبل الصراهم غداة سيطرة الميليشيات على هذه المناطق.
وكانت الميليشيات أحكمت سيطرتها على جبل الصراهم ومنطقة العنينة في بلاد الوافي بعد معارك عنيفة مع المقاومة خلال اليومين الماضيين أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، فيما أعلنت جماعة الحوثي أنها سيطرت على منطقة بيت وافي والمرتفعات المطلة عليها وقتلت 13 عنصراً من المقاومة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر لـ”السياسة” أن القصف المتبادل بين قوات صالح وميليشيات الحوثي وبين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي يكاد يكون شبه دائم مساء كل يوم في مدينة تعز، ما يتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين.
واتهم مصدر في المقاومة الميليشيات باستخدام صواريخ “الكاتيوشا” ومدافع الهاون مساء أول من أمس لقصف مدينة تعز القديمة، مضيفاً “إن قذائف سقطت على مساكن قرب مقر الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة”.
إلى ذلك، وصلت أول من أمس، تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الشرعية في جبهة حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن لاستعادة ما تبقى من مناطق تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح باتجاه محافظة الحديدة.
وقال رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة العميد عمر سجاف في تصريح صحافي “إن الجيش الوطني يستعد حالياً لتغيير مسار المعارك للتقدم نحو مناطق جديدة لا تزال بيد الميليشيات الانقلابية باتجاه محافظة الحديدة”، مؤكداً “أن الميليشيات تلفظ أنفاسها الأخيرة وأنها أصيبت بهزائم أدت لانهيارات عدة بصفوفها في معظم الجبهات”.
وفي محافظة الجوف، أكدت مصادر مقتل القيادي الحوثي الحسين علي عمار و17 من مرافقيه بغارة لطيران التحالف العربي استهدفتهم بمديرية المصلوب.
كما شن طيران التحالف العربي غارات على اللواء 139 مشاة بمحافظة البيضاء ومواقع للميليشيات في صرواح بمحافظة مأرب ومعسكر الجمهورية بمدينة صعدة ومنطقة حوث وذو عناش والخمري وسنوان والورك بمحافظة عمران ومديرية القناوص بمحافظة الحديدة ومنطقة شنوان بمنطقة هران بمديرية أرحب وقصف تجمعات للميليشيات في قرية أسناف بمديرية جحانة شرق صنعاء.
من ناحية ثانية، أصيب ستة من رجال قبائل باعوضة أربعة منهم إصابتهم خطيرة بمحافظة شبوة شرق اليمن في اشتباكات مع مسلحي تنظيم “القاعدة” عند نقطة تفتيش تابعة للتنظيم في مفرق مدينة الحوطة مساء أول من أمس.
وقال مصدر قبلي لـ”السياسة” إن قبائل آل باعوضة تمكنت من إحراق طاقم تابع للتنظيم يحمل ذخائر أسلحة متوسطة وصواريخ من نوع “لو”، مشيراً إلى أن القبائل نقلت جرحاها إلى منطقة شرورة في السعودية لتلقي العلاج.
وأضاف “إن قبيلة آل باعوضة استنفرت قبايل حمير وهي لقموش وباعوضة ولخنف وعقدت، أمس، اجتماعاً في منطقة الرحيل لمساندة آل باعوضة ضد “القاعدة”، موضحاً أن القبائل وضعت ثلاثة شروط أمام التنظيم حتى يتجنب المواجهة مع رجالها.
وأوضح أن الشرط الأول هو مغادرة عناصر التنظيم لمناطق هذه القبائل من دون قيد أو شرط بما فيها مدينة عزان، فيما تضمن الشرط الثاني تسليم عناصر “القاعدة” المتسببين في إطلاق النار على أفراد القبلية والقبول بما يحكم فيهم عرفياً أو تسليمهم للدولة، مضيفاً إن الشرط الثالث نص على أن “كل من لديهم مغرر بهم من أبناء القبائل مع القاعدة فعليهم سحبه من التنظيم أو أن لا يطالب بدمه إذا ما حدثت مواجهة مع القاعدة”.
وفي محافظة عدن، قتل رجل الدين البارز مسؤول معهد دار الحديث السلفي في منطقة الفيوش الشيخ عبدالرحمن مرعي العدني، أمس، برصاص مسلحين في الفيوش.
630 صحافياً وإعلامياً فقدوا أعمالهم بسبب حرب الحوثيين
صنعاء – “السياسة”:
كشف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بصنعاء عن فقدان نحو 630 من الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام اليمنية أعمالهم بسبب الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في العام 2015.
وذكر المركز في تقرير أن 530 حالة انتهاك للإعلام في اليمن خلال العام 2015 تعرض لها إعلاميون وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي توزعت بين حالات قتل بلغت 14 حالة وتسع محاولات قتل و214 حالة اختطاف و40 حالة اعتقال و69 حالة تهديد و42 حالة اعتداء و13 حالة اصابة و83 حالة، موضحاً أن هذه الحالات توزعت بين إيقاف قنوات محلية وعالمية وإذاعات ومصادرة وإيقاف الصحف والمجلات وحجب مواقع إخبارية، إضافة إلى 46 حالة اقتحام ونهب لمؤسسات إعلامية ومنازل إعلاميين وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات توزعت في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ومناطق الصراع التي تسعى الجماعة للسيطرة عليها والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم “القاعدة”، حيث احتلت صنعاء المرتبة الأولى في التجاوزات بنحو 196 حالة وذلك بنسبة 37 في المئة من إجمالي عدد الانتهاكات
 
السفير الفرنسي في الرياض يؤكد أن عدو السعودية وفرنسا «واحد»
الحياة...الرياض - عبدالهادي حبتور 
سيبدأ بعد أيام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز زيارة لفرنسا، خلال أيام، يلتقي خلالها الرئيس فرانسو هولاند وكبار المسؤولين الفرنسيين. وقال السفير في الرياض برتران بزانسنون إن هذه الزيارة «تكتسب أهمية بالغة جداً، وتأتي في إطار العلاقات الإستراتيجية بين البلدين»، وأضاف: «نكن أقصى درجات الاحترام والتقدير للأمير محمد بن نايف، وهو شخصية مهمة جداً سواء أكان ذلك في السعودية أو المنطقة أو على الساحة الدولية، خصوصاً أنه اقتفى أثر والده العظيم في مكافحة الإرهاب، وتعتبر السعودية التي تنعم بالاستقرار حالاً استثنائية في هذه المنطقة التي تعصف بها التوترات والمشكلات، ونعلم جيداً أنه لا يمكن الوصول إلى التطور والنمو من دون الاستقرار، والأمير محمد بن نايف يلعب دوراً كبيراً، وعليه نود أن نجري معه مناقشات وحوارات مهمة واستراتيجية».
وأضاف: «لدينا تشاور سياسي مستمر وشراكة يمكن الاعتماد عليها، ولذلك نتبادل الزيارات على أعلى المستويات، فالمنطقة تمر بفترة صعبة للغاية سواء أكان ذلك في مشكلة الملف النووي الإيراني أو التهديدات الإرهابية، وفرنسا والسعودية عانتا ولا تزالان من هذه التهديدات الإرهابية سواء من داعش أو القاعدة، إذ نتشارك المشكلات نفسها، وعدونا واحد، ولذا يجب تعزيز التعاون بيننا ليس في المنطقة فقط بل على الصعيد الدولي لمكافحة الإرهاب».
وتابع أن أهم المواضيع التي ستتم مناقشتها خلال زيارة ولي العهد «تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني، والوضع في سورية والعراق»، مشيراً إلى أن لدى البلدين التصور نفسه في شأن إنشاء حكومة جديدة في سورية لا مستقبل فيها لبشار الأسد، كما سنتطرق إلى الموضوع اليمني، فنحن ندعم تنفيذ القرار الدولي 2216، ونقدم بعض المساعدة لأصدقائنا السعوديين في هذا الملف، ويجب البحث في كيف يمكن الدفع بحل سياسي في هذا البلد ودعم الجهود الإنسانية».
وتابع أن اللجنة المشتركة بين البلدين «ستعقد اجتماعها الثالث في باريس في نيسان (أبريل) المقبل، ويتوقع أن يحضرها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقد عقدت اجتماعها الأول في حزيران (يونيو) الماضي في باريس ووقع خلالها على عقود تتجاوز قيمتها 10 بلايين يورو، وكان هناك لقاء في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في الرياض بحضور رئيس الوزراء الفرنسي، ورافق ذلك منتدى كبير حول فرص الأعمال بين البلدين، حضرها من السعودية أكثر من 1500 رجل أعمال، ومن فرنسا أكثر من 300 رجل أعمال، والآن نستعد لاجتماع هذه اللجنة الثالث المزمع في نيسان المقبل في باريس بحضور الأمير محمد بن سلمان، وسيتم التوقع على اتفاقات وعقود عدة تفيد الجانبين».
من جهة أخرى، قال بزانسون إن وفداً فرنسياً «سيصل الأربعاء إلى الرياض للبحث في الهبة السعودية للبنان فنحن والمملكة شركاء استراتيجيون، وفرنسا دولة صديقة ومهتمة بلبنان، سنرى ما الذي يمكن فعله لتسهيل هذا الأمر. وبالطبع كل ذلك مرتبط بما يقرره اللبنانيون ونأمل في أن نتوصل إلى حل مرضٍ للجميع».
واعتبر ما حصل «نتيجة الوضع الصعب في المنطقة، وتوتر العلاقات بين السعودية وإيران، إذ لا شك في أن السعودية غاضبة لتزايد نفوذ حزب الله في لبنان، وكان الهدف من وراء هذه الهبة هو مساعدة الجيش اللبناني ورغبة الملك عبدالله في تحقيق الاستقرار في هذا البلد. لكن المملكة شعرت بأن هذه المساعدات ستذهب لتمويل جيش يتزايد نفوذ حزب الله فيه، وهذا ما يفسر قرار الرياض، ونجهل حالياً قرار السلطات اللبنانية».
أحد المتهمين تحدث عن تنسيق مع نائبين كويتيين
تحقيق جديد يثبت تورط «حزب الله» بمؤامرة قلب نظام الحكم في البحرين
السياسة...
في ضربة جديدة لـ»حزب الله»، بثت قناة «العربية» الفضائية، مساء أول من أمس، تقريراً يسلط الضوء على خلية بحرينية مدعومة من إيران كانت تسعى بالتعاون مع الحزب، وما يعرف بحزب «الدعوة» العراقي، لقلب نظام الحكم في البحرين.
التقرير الذي جاء بعنوان «البحرين.. صندوق فبراير»، عرض اعترافات ما سمي بـ»خلية الجمهورية»، التي تتكون من شخصيات شيعية مرتبطة بإيران لقلب نظام الحكم وتأسيس «جمهورية إسلامية» على الطريقة الإيرانية، فيما عرض للمرة الأولى تعليق من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أشار إلى أن المؤامرة عمرها 30 عاماً.
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن «إيران وضعت نفسها في موقع الاتهام، ونرجع في ذلك إلى 3 عقود من التدخل، الأول، التدخل الانقلابي في سنة 1981، والتدخل الدائم والتصريحات التي يطلقها إعلام إيران أن البحرين جزء من إيران وهذ أمر مرفوض ونرد عليه دائماً».
وبحسب التحقيق، فإن تفاصيل المؤامرة مهما تفرعت وتعددت إلا أنها كانت تلتقي في آخر الأمر تحت اسم واحد هو «ولاية الفقيه»، فمن لندن إلى لبنان عبر العراق كانت إيران تقف وراء مخطط الانقلاب على النظام السياسي في البحرين.
أول المتحدثين كان المتهم حسن مشيمع، مؤسس «حركة حق» غير المرخصة، وأحد أعضاء «تحالف الجمهورية»، محكوم بالمؤبد، اعترف بأن ما قاموا به كان خطأ وأبدى استعداده للاعتذار أمام الناس.
واضاف في إفادته أنه التقى أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله في بيروت بناء على طلب الحزب الذي دفع تكاليف سفره وسكنه.
ويعرض التقرير تصريحات لنصر الله يحرض فيها شعب البحرين للنزول إلى الشارع، وإطاعة قادة «خلية الجمهورية»، فيما قال في تصريحات أخرى عرضها التقرير إن «حزب الله» غير عاجز عن تمويل وإمداد الخلية بالمقاتلين والسلاح.
وأشار مشيمع إلى أن حسن نصر الله أوصل إليه «رؤيته»، لينقلها إلى جمعية «الوفاق»، وتيار «الوفاء» الشيعيتين فقط، من دون عرضها على باقي الحركات المعارضة.
وقال إنه تعرض للاحتجاز في المطار بناء على مذكرة اعتقال دولية، إلا عناصر «حزب الله» قاموا بإدخاله إلى بيروت، تحت أنظار وزارة الداخلية اللبنانية، مشيرا إلى ان النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله هو من قام بالتدخل من اجل ادخاله إلى لبنان.
وتهرب فضل الله من التعليق على الموضوع عند طلب فريق العمل على تقرير «صندوق فبراير»، منه تقديم تصريح بشأن الحادثة.
وأشار مشيمع إلى أن اللقاء تم بحضور حسن حمادة مدير مكتب نصر الله، وان الحديث دار بشأن التنسيق مع جمعية «الوفاق» الشيعية، بسبب العلاقة القديمة والوطيدة، والتقى مشيمع بحسب إفادته بنائبين عن «الوفاق» هما محمد الزعلي وحسن سلطان.
ولفت إلى أنه التقى قبل سفره من لندن إلى بيروت بأعضاء من حزب «الدعوة» العراقي، الذي تربطه بحركة أحرار البحرين المعارضة علاقة قوية، في مؤسسة «أبرار» الإيرانية.
من جهته، تحدث المتهم محمد حبيب المقداد، وهو خطيب في جامع وعضو في تنظيمات متطرفة ومحكوم بالمؤبد، عن تنسيق مع نائبين كويتيين وشخصية ثالثة من الكويت، إضافة إلى التنسيق مع مدير مكتب نصر الله حسن حمادة، الذي عرض عليه المال والسلاح.
وقال أن شعار «إسقاط النظام»، هو شعار مستورد من مصر وتونس وأن الناس كانت تردده من دون وعي بمضمونه ومحتواه.
أما عبد الوهاب حسين فقال إنه حصل على فتوى من المرشد الأعلى في إيران خامنئي، ومن مرجعيات دينية أخرى هي عبد الله الغريفي وعيسى قاسم، تدعم تحركاته الانقلابية.
وأشار إلى ان خيار «إسقاط النظام» كان خيار خاطئاً وأن الإصلاح والحوار هي السبل الأفضل للتغير.
ويعد حسين، المحرك السياسي لحركة «14 فبراير» الإرهابية، ومنظر لحركات متطرفة، ومحكوم بالمؤبد.
وظهر في التقرير أيضاً عبد الجليل المقداد، وهو آخر أعضاء الخلية، الذي اعترف بأنه يرسل نصف مليون دولار سنوياً لإيران والعراق، إلا أنه قال إنها «الخمس» وترسل في «موسم الحج». ودين المقداد بتمويل جماعات متطرفة، وحكم بالمؤبد.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,130,469

عدد الزوار: 7,621,990

المتواجدون الآن: 0