واشنطن ستقدِّم مزيداً من الدعم للعراق في معركة الموصل و٢٧ قتيلاً بهجوم انتحاري لداعش ضد مجلس عزاء....«الإبعاد» عن مجرى الفرات

قتلى بينهم قيادات في «الحشد الشعبي» بتفجير انتحاري والصدر يشد الخناق على العبادي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 آذار 2016 - 6:24 ص    عدد الزيارات 1973    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 واشنطن ستقدِّم مزيداً من الدعم للعراق في معركة الموصل و٢٧ قتيلاً بهجوم انتحاري لداعش ضد مجلس عزاء
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)
قتل ٢٧ شخصا على الاقل وجرح 40 اخرون في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف امس مجلس عزاء لاحد مقاتلي الميليشيات الشيعية في بلدة المقدادية، شمال شرق بغداد تبناه تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي، حسب ما افاد مسؤولون عراقيون.
وقال صادق الحسيني رئيس اللجنة الامنية في محافظة ديالى ان «24 شخصا قتلوا واصيب 40 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء وسط المقدادية» شمال شرق مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
واضاف ان «الهجوم وقع مستهدفا مجلس عزاء احد وجهاء عشيرة بني تميم» المختلطة التي تضم السنة والشيعة .
واكد ضابط في الجيش تفاصيل الهجوم وحصيلة الضحايا مشيرا الى ان الهجوم وقع اكدت مصادر طبية في مستشفيات المقدادية وبعقوبة الحصيلة.
وحسب مسؤول في محافظة ديالى فان اثنين من قياديي المليشيات الشيعية قتلا في الانفجار. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم في بيان عبر الانترنت.
وتعد ديالى من المناطق المتوترة وتشهد اعمال عنف شبه يومية. وشهدت المقدادية، في 11 كانون الثاني الماضي، هجوما مزدوجا بعبوة ناسفة اعقبها تفجير انتحاري بسيارة مفخخة ما ادى الى مقتل 20 شخصا واصابة عشرات بجروح.
على صعيد آخر قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر امس إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية يتوقع إمداد القوات العراقية بأشكال إضافية من الدعم في معركة استعادة مدينة الموصل.
وقال كارتر في بيان صحفي في وزارة الدفاع (البنتاغون) إنه نظرا لقرار التحالف في العام الماضي تسريع وتيرة الحملة ضد التنظيم فإن «القوة الدافعة الآن في جانبنا لا جانب الدولة الإسلامية».
 وقال كارتر والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة إن القوات العراقية ستقود معركة الموصل القادمة وستقدم القوات الأميركية نفس الدعم الذي وفرته في معركة الرمادي في العام الماضي.
لكن كارتر قال إن القوات الأميركية تتوقع أيضا تقديم أنواع إضافية من الدعم عرضت تقديمها في معركة الرمادي لكن لم تكن هناك حاجة إليها مثل الدعم اللوجستي.
وقال كارتر ان الاميركيين يستخدمون اسلحة معلوماتية في حربهم ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
واكد كارتر «اننا نستخدم اسلحة معلوماتية لاضعاف قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على العمل والاتصال في ساحة المعركة الافتراضية».
واوضح وزير الدفاع الاميركي «ان الامر يتعلق بافقادهم الثقة في شبكاتهم، وارهاق شبكاتهم كي لا تتمكن من العمل، وفعل كل هذه الامور التي توقف قدرتهم على قيادة قواتهم والسيطرة على شعبهم واقتصادهم».
وقارن رئيس هيئة اركان الجيوش جو دنفورد وهو الى جانب وزير الدفاع، بين محاصرة تنظيم الدولة الاسلامية في معاقله في الموصل بالعراق والرقة بسوريا، ومحاصرته في المجال الالكتروني.
قتلى بينهم قيادات في «الحشد الشعبي» بتفجير انتحاري والصدر يشد الخناق على العبادي
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي ووكالات
يشد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الخناق السياسي على رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بنقل الاحتجاجات الشعبية من ساحة التحرير (وسط بغداد) الى أبواب المنطقة الخضراء المحصنة، لدفع رئيس الحكومة الى الإسراع في تنفيذ حزم الإصلاحات وفي مقدمها تأليف حكومة تكنوقراط لانتشال العراق من أزماته السياسية والأمنية والاقتصادية.

وبدأت رغبة العبادي بتشكيل كتلة نيابية عابرة للطوائف تتجسد على أرض الواقع عبر سلسلة تحركات يبذلها مع نواب من كتل نيابية أخرى، لتوفير غطاء برلماني يسرع تنفيذ التعديل الحكومي الذي يسعى اليه، مع انتظاره نتائج تقويم اللجنة الفنية لاختيار مرشحي الكابينة الوزارية لتقديمها في غضون الأسبوعين المقبلين.

وفي هذا الصدد، كشف النائب علي العلاق القيادي في حزب الدعوة الذي ينتمي اليه العبادي، عن «جهود يبذلها رئيس الوزراء لتشكيل كتلة برلمانية كبيرة عابرة للطائفية والقومية لتوفير بيئة تضامنية بين الحكومة ومجلس النواب تتبنى تمرير القوانين والإصلاحات الجديدة«.

وقال العلاق في تصريح صحافي أمس «لا تهدف مساعي رئيس الوزراء إلى تشكيل حزب أو كتلة جديدة تنافس باقي الكتل، بل جاءت نتيجة تبني بعض الكتل مواقف وطنية داعمة لإصلاحات العبادي»، لكنه يقر بأن «تشكيل هذه الكتلة بحاجة إلى تفاهمات مع نواب من كتل سياسية مختلفة ممن يؤمنون بالإصلاح السياسي والأمني»، مؤكداً أن «الموضوع بحاجة إلى مزيد من الوقت لبلورة الرؤى والأفكار«.

وأشار القيادي في ائتلاف دولة القانون الى أن «العديد من الكتل السياسية أبدت استعدادها للانضمام الى هذا التشكيل الجديد»، مشيراً الى أن «تشكيل هذه الكتلة ليس على حساب التحالف الوطني (الشيعي) الكتلة الأكبر عدداً في مجلس النواب»، ولافتاً الى أن «الكتلة الجديدة ستضمن لنا الأغلبية داخل مجلس النواب لتمرير الإصلاحات والتشريعات«.

وشدد النائب العلاق على أن «عملية تشكيل التكتل البرلماني الجديد ستكون متوازية مع عملية تشكيل الحكومة القادمة وتنفيذ جميع الإصلاحات«.

وتطلق الحكومة العراقية التي تواجه تحديات كبيرة في الملفات السياسية والأمنية، يقابل ذلك تدهور في الأوضاع الاقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط، مؤشرات إيجابية الى قرب التوصل الى اتفاق لتأليف حكومة جديدة أو إجراء تغيير وزاري كبير بالتوافق مع البرلمان العراقي.

وقال سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي إن «إشارات إيجابية ظهرت بشأن التوصل خلال فترة قريبة الى اتفاق باتجاه طرح الأسماء المرشحة لكابينة حكومة التكنوقراط.» وأضاف أن «اللجنة المختصة والتي تضم خبراء، تعمل في رئاسة الوزراء لإكمال وضع قائمة بأسماء المرشحين لرفعها الى رئيس الوزراء لاختيار عدد منهم ليتم طرحهم على البرلمان«.

وشدد الحديثي على عدم إمكانية «تجاوز دور البرلمان والكتل السياسية لدعم التغيير كما لا يمكن الركون الى الكتل السياسية بشأن عملية ترشيح الوزراء، لكن رئيس الوزراء يقوم بحراك سياسي وتشاور مستمر مع التحالف الوطني والرئاسات الثلاث والكتل البرلمانية«.

وكان العبادي أعلن رغبته في إجراء تغيير وزاري في حكومته وتشكيل حكومة تكنوقراط بعيداً عن المحاصصة، لكنه لم يحصل على تفويض من مجلس النواب لتطبيق هذه الخطوة من دون التشاور مع الكتل السياسية وموافقة البرلمان على أي تغيير حكومي.

ويواجه العبادي ضغوطاً سياسية كبيرة لتطبيق الإصلاحات الشاملة التي تعهد بها لإخراج البلاد من شبح الانهيار الذي يخيم عليها، في ظل اتساع دائرة الأزمات حيث تصدر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر واجهة الأحداث من خلال طروحاته الداعمة للإسراع في الإصلاح عبر استثمار ورقة الشارع العراقي وقدرته على حشد أنصاره، وهذا ما ظهر جلياً في احتجاجات الجمعة الفائت الأمر الذي أغرى زعيم التيار الصدري باللجوء مجدداً لإطلاق موجة احتجاجات يوم الجمعة المقبل عند أبواب المنطقة الخضراء التي تضم مقار حكومية وبعثات ديبلوماسية في رد عملي على انتقادات وجهها العبادي قبل أيام لزعيم التيار الصدري.

وقال الصدر في بيان له مخطاباً أنصاره أمس «بعد أن لمست منكم في ساحة التحرير (وسط بغداد) طاعة وتنظيماً، استنهضكم مرة أخرى لتظاهرة حاشدة مخصصة بأهالي بغداد من كل مناطقها، لكن هذه المرة لن تكون في ساحة التحرير بل في المنطقة الخضراء ولتكن على أبوابها في جمعتكم هذه«.

وطالب زعيم التيار الصدري المتظاهرين بأن «تكون تظاهرات المحافظات كل في محافظاتهم وأمام مجلس المحافظة على أن تتسم هذه التظاهرات في أسبوعكم هذا بالسلمية بيد أنها غاضبة عسى أن يسمعوا صوتكم الذي يحاولون تجاهله محتجين بأنه تهديد، وما كان صوت الشعب تهديداً بل هو صوت الحق»، منوهاً الى أهمية أن «تخرج التظاهرات في بغداد والمحافظات بنفس الوقت والساعة حتى تصل الرسالة واضحة للجميع«.

وكان الصدر حذر الجمعة الفائت من اقتحام المحتجين المنطقة الخضراء لاستعادة الحقوق من «الفاسدين والظالمين» وهو ما أثار انتقاد رئيس الوزراء.

وعلى الصعيد الأمني، استعادت القوات العراقية زمام الأمور التي أفلتت منها أول من أمس بعد هجوم مباغت شنه «داعش« على منطقة أبو غريب البوابة الغربية للعاصمة العراقية التي تحيط بها أطواق أمنية عدة لحمايتها من أي هجمات يشنها التنظيم المتطرف.

وقال العقيد جمعة فزع الجميلي قائد لواء كرمة الفلوجة في الحشد الشعبي إن «القوات الأمنية نفذت عمليات عسكرية واسعة بمشاركة قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب وبدعم من مقاتلي العشائر استهدفت جيوب تنظيم داعش في المناطق التي تمركز فيها عناصر التنظيم في هجمات أول من أمس في قضاء الكرمة شرق الفلوجة وأبو غريب غرب بغداد«.

وأضاف الجميلي أن «القوات الأمنية تمكنت من تطهير منطقة الحمدانية في قضاء الكرمة (19 كيلومتراً شرق الفلوجة) والمصنع العراقي في أبو غريب (15 كيلومتراً غرب بغداد)»، لافتاً الى أن «العملية أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من داعش«.

وأكد الجميلي أن «الوضع الأمني مستقر في جميع مناطق قضاء الكرمة وقضاء أبو غريب»، مشيراً الى «إعادة فتح الطرق الرئيسية بعد تأمينها من قبل الأجهزة الأمنية ونشر مفارز تفتيش ومراقبة لحماية المدنيين«.

وكان مصدر أمني رفيع أفاد أول من أمس بأن ست مفارز لـ«داعش« تضم مسلحين عرباً وأجانب هاجمت مقر اللواء 24 بالجيش العراقي، في قضاء أبو غريب (غرب بغداد)، وأحرقت جمارك المنطقة واحتلت السايلو الموجود فيها، مبيناً أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على المنطقة وقتلت غالبية المهاجمين.

الى ذلك، قالت الشرطة إن 40 شخصاً على الأقل قتلوا حين فجر مهاجم انتحاري سترته الناسفة في جنازة قريب لقيادي بفصيل شيعي مسلح في محافظة ديالى بشرق العراق في حين قتل تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمنية في الضواحي الغربية لبغداد ثمانية من أفراد قوات الأمن.

ووقع الهجوم الأكبر في المقدادية على بعد 80 كيلومتراً شمال شرقي بغداد. وقال مسؤولون أمنيون والشرطة في ديالى إن ستة من القادة المحليين في جماعة الحشد الشعبي التي تمثل مظلة لمجموعات شيعية مسلحة قتلوا في العزاء. وقالت المصادر إن 58 شخصاً آخرين أصيبوا. وأفاد بيان نُشر في حساب على تويتر لمجموعة سايت التي تتابع أنشطة المتشددين على الانترنت أن «داعش» أعلن المسؤولية عن التفجير. ومن المرجح أن يؤجج مقتل القادة الستة - أربعة منهم ينتمون لجماعة عصائب أهل الحق واثنان إلى منظمة بدر- التوتر الطائفي في المحافظة المختلطة طائفياً.

وقال مسؤولو أمن وشهود إن الوضع في المقدادية متوتر وإن العشرات من عناصر الفصائل الشيعية المسلحة انتشروا في الشوارع بينما كان وجود قوات الأمن ضئيلاً. وقالت مصادر في الشرطة إن قائد شرطة البلدة أصيب في اشتباكات مع مقاتلين من فصائل مسلحة حاولوا انتزاع أشخاص يشتبه في انتمائهم لـ»داعش» من سجن في المقدادية. وقالت مصادر في الشرطة إن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 17 آخرون في هجمات بسيارات ملغومة على نقطة تفتيش أمنية على الأطراف الغربية لبغداد.
العراق ينشر قوات خاصة بمحيط بغداد إثر هجمات «داعش» المباغتة
السياسة...بغداد – وكالات: نشرت وزارة الدفاع العراقية قوات خاصة في محيط بغداد، بعد ساعات من هجوم مباغت شنه مسلحو تنظيم «داعش» على إحدى ضواحي العاصمة، في حين أمر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بتشكيل لجان للتحقيق في «الخروقات الأمنية».
وقال الضابط في قيادة عمليات بغداد التابعة لوزارة الدفاع العميد صباح الوائلي إن الوزارة نشرت قوات خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب، في محيط مطار بغداد الدولي والمحيط الغربي للعاصمة، تحسباً لوقوع هجمات محتملة، موضحاً أن تلك القوات اتخذت اجراءات احترازية مشددة ونشرت قناصة ومفارز متحركة، لتدقيق هويات المارة.
وجاء هذا التحرك بعد ساعات من شن «داعش»، أول من أمس، هجوماً بسيارات مفخخة على قضاء أبو غريب غرب محافظة بغداد.
وأفادت مصادر أمنية أن القوات العراقية صدت الهجوم في أعقاب مواجهات عنيفة مع مسلحي «داعش»، مشيرة إلى أن المواجهات خلفت 12 قتيلاً في صفوف قوات الجيش والشرطة، وفرضت السلطات على أثرها حظراً للتجوال.
وبعد ساعات من الهجوم المباغت، نفذ «داعش» تفجيرين أحدهما انتحاري في سوق مكتظة بمدينة الصدر شرق بغداد، ما أدى إلى سقوط نحو 66 قتيلاً وعشرات الجرحى.
من جهته، أمر العبادي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بتشكيل لجان تحقيق في «الخروقات الأمنية».
وذكر بيان صادر عن مكتبه الاعلامي أن «العبادي اطلع على شرح مفصل للخروقات الامنية في مدينتي الصدر والشعلة، ووجه بتشكيل لجان تحقيقية في الحادثين، وذلك بعد اجتماعه مع كبار الضباط في مقر قيادة عمليات بغداد».
كما تفقد العبادي مكان الانفجار في حي الصدر، ليل اول من أمس، مؤكداً أن «هذه الأعمال الإرهابية الجبانة واستهداف عصابات داعش للمواطنين العزل في الأسواق والجوامع لن يثنينا عن مواصلة الانتصارات وسحق هذه العصابات».
وفي استمرار لمسلسل التفجيرات، قتل 24 شخصاً على الاقل واصيب نحو 40 بجروح، أمس، في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء لأحد مقاتلي الميليشيات الشيعية في بلدة المقدادية بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وقال صادق الحسيني رئيس اللجنة الامنية في محافظة ديالى ان «الهجوم استهدف مجلس عزاء احد وجهاء عشيرة بني تميم» المختلطة التي تضم السنة والشيعة.
ولم تعلن اي جهة حتى مساء أمس مسؤوليتها عن هذا الهجوم، إلا أن ديالى تعد من المناطق المتوترة وتشهد أعمال عنف شبه يومية.
وفي محافظة الأنبار غرب العراق، قال الضابط في قيادة عمليات الأنبار العقيد وليد الدليمي إن 4 من مقاتلي العشائر الموالية للحكومة قتلوا، وأصيب ستة آخرون في مواجهات مسلحة إثر هجوم لـ»داعش».
وأوضح أن «تنظيم داعش الإرهابي شن هجوماً بواسطة ستة عربات مفخخة وعناصر مسلحة على المصنع العراقي في قضاء الكرمة شرق مدينة الرمادي»، موضحاً أن «المصنع تتخذ منه قوات الجيش العراقي ومقاتلي العشائر مقراً لها».
من جهة أخرى، أرسل الجيش العراقي المزيد من القوات إلى شمال قاعدة مخمور العسكرية التي تقع جنوب الموصل، في إطار الاستعدادات لاستعادة السيطرة على المدينة من تنظيم «داعش».
«الإبعاد» عن مجرى الفرات
الحياة..بغداد - أ ب -
طلبت الحكومة العراقية والسفارة الأميركية في بغداد من المقيمين بالقرب من مجرى نهر الفرات، الابتعاد على الأقل بنحو ستة كلم عن ضفافه تحسباً من انهيار سد الموصل. وأشارت السفارة في بيان ليل الأحد «أن الأخطار غير مسبوقة» وأن الرحيل عن مجرى النهر قد ينقذ مئات آلاف الأشخاص. ويقدر الأميركيون أن الإنهيار المفاجئ للسد قد يؤدي الى مصرع 1.5 مليون شخص. وكانت الحكومة والسفارة حذرتا سابقاً من تشقق السد وأخطاره، لكن البيان الأخير هو أقوى تحذير يصدر حتى الآن، ويحتوي على تقدير الإصابات.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,108,845

عدد الزوار: 7,621,196

المتواجدون الآن: 0