اخبار وتقارير..تشكيك أميركي بفوز المعتدلين في الانتخابات الإيرانية..تفكيك مخيم كاليه يتواصل وأزمة اللاجئين في اليونان تتفاقم ..محاولة لاغتيال الداعية القرني

ثروة بن لادن 29 مليون دولار أوصى بها لـ«الجهاد العالمي»..قائد بحلف الأطلسي: أميركا بحاجة للمزيد من الموارد في أوروبا للتصدي لروسيا

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 آذار 2016 - 7:06 ص    عدد الزيارات 2230    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ثروة بن لادن 29 مليون دولار أوصى بها لـ«الجهاد العالمي»
واشنطن - جويس كرم 
سربت الاستخبارات الأميركية وثائق صادرتها خلال عملية دهم مخبأ زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن وقتله في العام 2011. وكشفت الوثائق أن ثروة بن لادن تقدر بـ29 مليون دولار وكانت موجودة في السودان وأراد تخصيصها لـ»الجهاد العالمي». كما كشفت توجساً كبيراً لدى «القاعدة» من الطائرات من دون طيار وحتى حشوات الأسنان والصحافيين لخطر تعقبهم بأدوات تجسس.
وقال مسؤولون في الاستخبارات الأميركية إن غالبية الوثائق البالغ عددها 113، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2009 و2011، وتظهر تصميماً لدى «القاعدة» على مواصلة الجهاد العالمي على رغم تعرض قيادته في باكستان وأفغانستان لضغوط متنوعة.
وعكس مضمون الوثائق خوفاً كبيراً لدى بن لادن من تجسس الأميركيين عليه، وهو أصدر توجيهات لأعضاء في التنظيم يحتجزون رهينة في أفغانستان، بالتحسب لاحتمال وجود جهاز تتبع مرفق مع مبلغ الفدية. وقال بن لادن في خطاب لأحد مساعديه عرف باسم الشيخ محمود: «من المهم أن تتخلص من الحقيبة التي تسلم فيها الأموال لاحتمال أن تكون تحمل شريحة تعقب».
وفي إشارة على ما يبدو لطائرات أميركية مسلحة من دون طيار تحلق في السماء، قال بن لادن إنه يتعين على معاونيه عدم مغادرة منزلهم المستأجر في بيشاور «إلا في يوم غائم»، فيما تظهر وثيقة أخرى أن التنظيم أعدم أربعة من المتطوعين المحتملين للاشتباه في أنهم يتجسسون عليه، لكنهم اكتشفوا لاحقاً أنهم أبرياء.
وقبل سنة من قتله، حض بن لادن في رسالة مسؤولاً في التنظيم على توخي الحذر في ترتيب لقاء مع أحد الصحافيين على أساس أن الولايات المتحدة ربما تتعقب تحركات الصحافي من خلال أجهزة مزروعة في معداته أو عن طريق الأقمار الاصطناعية. كما حذر أحد زوجاته من «حشوة ضرس» زرعت لها في إيران، تحسباً من أن يكون داخلها جهاز تجسس.
وكان بن لادن ومساعدوه يخططون لحملة إعلامية في الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، والتي جرى قتله قبل أربعة أشهر من حلولها. وعثر على خطاب موجه «إلى الشعب الأميركي» يوبخ فيه بن لادن الرئيس الأميركي باراك أوباما لفشله في إنهاء الحرب في أفغانستان كما يتنبأ في الخطاب بفشل خطة إنهاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وفي يوم 28 نيسان (أبريل) 2011 أي قبل أربعة أيام من مقتله، كان بن لادن يحرر رسالة عن «الربيع العربي». كما عثر على رسائل أخرى يحض فيها على شن المزيد من الهجمات على الولايات المتحدة.
وكشفت رسالة لزعيم «القاعدة» كتبت بخط يده نيته تخصيص 29 مليون دولار على الأقل من أمواله وممتلكاته بعد وفاته لـ»مواصلة الجهاد العالمي» وقد تكون تلك الوصية الأخيرة لبن لادن. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن بن لادن كتبها في أواخر التسعينات وشرح رغبته في كيفية توزيع المبلغ الذي كان موجوداً في السودان. وأوصى بن لادن بتخصيص واحد في المئة من هذا المبلغ لمحفوظ ولد الوليد وهو مسؤول بارز في «القاعدة» يلقب باسم «أبو حفص الموريتاني».
وعاش بن لادن في السودان كضيف رسمي لمدة خمس سنوات حتى طُلب منه مغادرة البلاد في أيار (مايو) 1996 بضغوط من الولايات المتحدة.
وفي رسالة بتاريخ 15 آب (أغسطس) 2008، طلب بن لادن من أبيه أن يعتني بزوجته وأطفاله في حال وفاته. كما تمنى عليه أن يسامحه إذا كان قد اقترف ما لا يرضيه.
تشكيك أميركي بفوز المعتدلين في الانتخابات الإيرانية
2.3 مليون صوت لرفسنجاني هل تخوله أن يصبح مرشداً أو مشاركاً في اختيار المرشد المقبل؟
الرأي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين
متشددون فازوا على لوائح الإصلاحيين نتيجة رفض الكثير من ترشيحات الأخيرين
بعد اعلان التلفزيون الرسمي الايراني فوز المتشددين الأحد، ثم اعلانه فوز المعتدلين، الاثنين، اهتمت الاوساط الاميركية بتحديد هوية الفائزين في الانتخابات الايرانية، وتحديد اي من التيارات كسب تأييدا شعبيا، واي منها سيطر على البرلمان.
وفي وقت أبدت وسائل الاعلام البريطانية، مثل صحيفة «غارديان» وتلفزيون «بي بي سي»، ثقة أكبر في منح المعتدلين انتصارا لا يبدو أنه محقق بعد، ابدى الاعلام الاميركي حذرا اكبر في تغطيته للانتخابات الايرانية. فـ «غارديان»، على سبيل المثال، عنونت: «الانتخابات الايرانية تسدد ضربة للمتشددين فيما يكسب الاصلاحيون». اما «بي بي سي»، فكان عنوانها: «الاصلاحيون يفوزون بمقاعد طهران الثلاثين». بدورها، عنونت صحيفة «نيويويرك تايمز» الاميركية ان الرئيس الايراني حسن روحاني والمعتدلين «يبدو انهم حققوا مكاسب قوية في الانتخابات».
خلف العناوين الاعلامية، سرت في العاصمة الاميركية تقارير تشير الى ان عددا لا بأس به من المتشددين الايرانيين فازوا على لوائح اصلاحيين. وفي هذا السياق، قال الباحث في مركز ابحاث «الدفاع عن الديموقراطيات» سعيد قاسمي نجاد ان «رجال الدين الذين عينهم (مرشد الجمهورية علي) خامنئي - والذين دققوا في طلبات المرشحين الى مجلس الخبراء للتأكد من صفائهم العقائدي - قاموا اصلا برفض ترشيح 80 في المئة من بين نحو 800 متنافس، كذلك رفضوا ترشيح اكثر من نصف المرشحين للبرلمان، معظمهم من الاصلاحيين».
واضاف قاسمي نجاد انه في المحصلة، تنافس 161 مرشحا فقط على مقاعد «مجلس الخبراء» الـ 88، اي بمعدل 1.8 مرشح للمقعد، «ولبعض المقاعد لم يكن هناك الا مرشح واحد» فاز بالتزكية.
وحسب قاسمي، فان من تم رفض ترشيحهم يمثلون في غالبيتهم «عناصر براغماتية عملانية من النخبة الحاكمة، مثل حسن الخميني، حفيد روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية ومرشدها الاول». في نفس الاثناء، تم السماح لمرشحين متشددين مؤيدين لخامنئي ويتمتعون بعلاقات وثيقة بـ «الحرس الثوري الايراني» بالترشح. ويقول قاسمي: «من المستحيل حسابيا ان تفوز الفصائل الاقل تشددا في صناديق الاقتراع».
وبسبب نقص اعداد المعتدلين ممن تم السماح لهم بالترشح، اضطروا الى اكمال لوائحهم الانتخابية من دون معتدلين، فلم يجدوا الا المتطرفين ليملأوا بهم هذه اللوائح، فنجح متشددون على لوائح معتدلين.
وتداولت الاوساط الاميركية، على سبيل المثال، اسماء ستة مرشحين من الفائزين بمقاعد برلمانية المفترض انهم من المعتدلين، واشارت الاوساط الى ان هؤلاء الستة هم من المعروفين بتشددهم، منهم قربانلي ضري - نجف ابادي، وهو وزير استخبارات سابق ويشتبه بتورطه بعدد من التصفيات ضد ناشطين ومثقفين معارضين للجمهورية الاسلامية.
وزير استخبارات سابق آخر من المتشددين الناجحين على لوائح المعتدلين هو محمد ريشاري، الذي يعتقد البعض انه مسؤول عن تصفيات بحق سجناء سياسيين.
كذلك، تداول اميركيون اسم علي موحدي كرماني، وكاظم جلالي، الذي سبق ان دعا لانزال حكم الاعدام بحق قياديي الثورة الخضراء مير حسين موسوي ومهدي كروبي. ورجل الدين يوسف طبطبائي نجاد، الذي سبق ان دعا الى ممارسة العنف بحق الايرانيين ممن لا يلتزمون بالزي الاسلامي في الاماكن العامة. والى هؤلاء، تداول الخبراء في العاصمة الاميركية اسم محمد امامي كشاني كمتشدد فاز على لوائح المعتدلين وتم احتسابه من بينهم.
وكانت الحسابات الاولية اشارت الى فوز الاصلاحيين بـ 85 مقعدا، والمحافظين المعتدلين بـ 73، مقابل 68 للمتشددين. وعلق احد الخبراء الاميركيين بالقول انه «لو اضفنا ستة من الاصلاحيين الى المتشددين، لاصبح للمتشددين 74، ولاصبحوا تلقائيا ثاني اكبر كتلة برلمانية، وهذا اول الغيث، وعندما تتكشف اسماء اخرى، سيبدو ان التلفزيون الايراني كان على حق، وان الفائز الفعلي بالانتخابات هم المتشددون في ايران، وان حاول النظام اسباغ صبغة المعتدلين عليهم».
في «مجلس الخبراء»، اعتبر الباحثون ان المعتدلين والاصلاحيين نالوا اصواتا متساوية، اذ حصدت كتلة كل منهما نحو 30 في المئة من مقاعد المجلس. اما الـ 40 في المئة المتبقية، فهي تتألف من وسطيين تلقوا دعما من الجهتين، مع ارجحية للمتشددين.
واعتبر الخبير الايراني الاميركي نادر اسكوي ان «انجاز المعتدلين في مجلس الخبراء يتمثل في رفعهم نسبة تمثيلهم من 7 الى 30» في المئة، متقدمين تقدما طفيفا على المتشددين.
وتمتد ولاية «مجلس الخبراء» حتى 2024، ما يعنى ان هذا المجلس على الارجح سيختار خلفا لخامنئي، البالغ من العمر 76 عاما والذي يعاني من حالة صحية غير مستقرة. ويعتقد اسكوي ان الانتخابات الحالية، التي فاز فيها الرئيس السابق المعتدل هاشمي اكبر رفسنجاني بـ 2.3 مليون صوت، وهي نسبة تاريخية، صار في موقع يخوله اما تولي منصب المرشد بعد خامنئي، او ان يلعب دور «صانع الملك» باختياره المرشد المقبل.
قائد بحلف الأطلسي: أميركا بحاجة للمزيد من الموارد في أوروبا للتصدي لروسيا
رويترز
حذر قائد القوات الأميركية في أوروبا من أن مسعى أميركياً على مدى عقدين لجعل موسكو شريكا باء بالفشل وأن واشنطن لم يعد لديها الموارد العسكرية التي تحتاجها في أوروبا للتصدي لروسيا «التي تستعيد قوتها وتظهر نزعة عدائية».
وأبلغ الجنرال بسلاح الجو فيليب بريدلاف القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي ورئيس القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا مشرعين أميركيين أن «روسيا اختارت أن تكون خصما وأن تشكل تهديدا وجوديا على المدى الطويل للولايات المتحدة ولحلفائنا وشركائنا الأوروبيين».
وقال بريدلاف لأعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي «تحرص روسيا على ممارسة نفوذ لا ينازع على الدول المجاورة لها» مشيرا إلى الصراع المستمر في أوكرانيا والتوترات المستمرة في جورجيا ومولدوفا حيث تتحدى القوات الروسية وحدة أراضي البلدين.
وأضاف بريدلاف أن اتفاق مينسك الذي أدى إلى وقف لإطلاق النار في منطقة دونباس في أوكرانيا جلب عنصر هدوء إلى المنطقة لكن العنف تزايد بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية إذا وقع 71 هجوما في 24 ساعة و450 هجوما على مدى الأسبوع المنصرم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى المزيد من الموارد في أوروبا التي تواجه روسيا التي تستعيد قوتها وتظهر نزعة عدائية.
وأكد أن القيادة الأميركية في أوروبا دفعت ثمنا يتزايد بشكل مطرد في الموارد والقوات منذ أن أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بإعادة توازن إستراتيجي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وقال بريدلاف إنه طلب تعزيزات كبيرة للموارد في المنطقة في ميزانية السنة المالية 2017 التي تبدأ في أول أكتوبر.
وقال مشرعون إن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» زادت طلبها للمنطقة بمقدار أربعة أضعاف إلى 3.4 مليار دولار.
وأضاف أن روسيا تتخذ موقفا هجوميا متزايدا في المنطقة القطبية الشمالية وتقوم بنشر قوات عسكرية في المنطقة التي تطالب بها، مضيفا أنها تجري أيضا إختبارات على غواصات متقدمة في المحيط الأطلسي بين بريطانيا وأيسلندا وجرينلاند.
وردا على سؤال عما إذا كان الجيش الأميركي أعاد النظر في قراره ترك قاعدة كيفلافيك الجوية في أيسلندا الذي اتخذته قبل عشر سنوات، قال إن قواعد مثل كيفلافيك مهمة للاستطلاع و«إننا نستأنف بالفعل بعض هذه المحادثات».
تفكيك مخيم كاليه يتواصل وأزمة اللاجئين في اليونان تتفاقم
المستقبل...باريس ـ مراد مراد ووكالات
واصلت فرق أمن فرنسية تفكيك الشطر الجنوبي من مخيم المهاجرين غير الشرعيين في كاليه عملها، رغم اشتباكات دارت في الليلتين الماضيتين بينها وبين عدد من المهاجرين وناشطي حقوق الانسان، في حين تزداد ازمة المهاجرين العالقين في اليونان تفاقما بعد رفض الكثير من البلدان عبورهم الى شمال اوروبا.

وتهدف الخطة الجديدة التي تنفذها السطات الفرنسية الى اجبار حوالى 1000 شخص (اكثر من 2000 بحسب الجمعيات الحقوقية) يقطنون في الجزء الجنوبي من مخيم كاليه المعروف بـ«الغابة» الى السكن في مستوعبات انشأتها الحكومة بالتنسيق مع بلدية المنطقة لأن خيامهم ستدمر. واكدت وزارة الداخلية الفرنسية الى ان الغاية من العملية هو تقليص عدد القاطنين في المخيم بأسره الى 2000 شخص كحد اقصى، وقد تم اختيار الجزء الجنوبي من المخيم لازالته كونه القسم الاكثر عشوائية والوضع الصحي فيه سيء.

وحذرت الداخلية الفرنسية من ان قوات الشرطة قد تلجأ الى استخدام العنف ضد المهاجرين في حال رفضهم الانتقال سلميا الى المستوعبات المبنية لأجل اقامة مؤقتة لهم. وحاول العديد من المهاجرين ليل أول من أمس الفرار والصعود على متن اي مركبة في طريقها الى بريطانيا، لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل بسبب الطوق الامني الذي يفرضه رجال الامن في المكان. وعادة لا تنجح محاولات التسلل الا اذا كان سائق الشاحنة او السيارة المتجهة الى بريطانيا متواطئاً او متعاطفاً مع طالب اللجوء. وقد اضطرت الشرطة الفرنسية في الليلتين الماضيتين الى استخدام الغاز المسيل للدموع ضد مهاجرين كانوا يقذفون بالحجارة الفرق العاملة على تدمير خيمهم.

وكانت بريطانيا وفرنسا وقعتا عدة اتفاقات للتصدي لأزمة المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون التسلل الى بريطانيا عبر معبر كاليه الفرنسي. وانشأ البلدان «مركزا للسيطرة والقيادة» في المنطقة لإحباط محاولات المهاجرين غير الشرعيين والقاء القبض على مهربيهم الذين يقومون بإخفائهم على متن شاحنات وسيارات لإيصالهم مقابل المال الى الاراضي البريطانية.

ويتراوح عدد المهاجرين غير الشرعيين المقيمين في مخيم كاليه المسمى بـ«الغابة» بين 3000 و6000 مهاجر اغلبهم من بلدان افريقية وشرق اوسطية ومن دول فيها صراعات مستمرة كأفغانستان. وبين هذه الآلاف هناك مئات النساء واكثر من 200 طفل لا احد من معارفهم او اهلهم يرافقهم، مما يعزز مخاوف استغلالهم من قبل المهربين وتجار البشر في قضايا عمالة واستغلال جنسي وانتهاك حقوق الطفل.

وعلى بعد الاف الكيلومترات من كاليه لا يزال نحو سبعة الاف مهاجر عالقين على معبر ايدوميني اليوناني الحدودي نتيجة القيود التي فرضتها دول اوروبية عدة وبينها مقدونيا على دخولهم. وقررت دول عدة حصر الدخول بعدد يومي محدد، من دون ان يكون هناك اتفاق اوروبي بهذا الصدد.

وبعد ان كان العبور الى مقدونيا محدودا جدا الاحد تمكنت مجموعة من نحو 300 عراقي وسوري بينهم نساء واطفال الاثنين من خرق طوق الشرطة اليونانية وتدمير قسم من السياج الشائك. والقت الشرطة المقدونية باتجاههم القنابل المسيلة للدموع.

واعربت المفوضية الاوروبية امس عن «قلقها الشديد» ازاء هذه الحوادث. وبررت مقدونيا استخدام الغاز المسيل للدموع بالقول انه جرت «عملية تسلل عنيفة» من قبل اشخاص رفضوا تسجيل اسمائهم او التوجه الى مراكز الاستقبال.

وبحسب منظمة اطباء بلا حدود فان عدد المهاجرين الحالي في ايدوميني هو اربع مرات اكثر من قدرات المخيمين القائمين قرب المعبر على الاستقبال، ولا بد للكثيرين من المبيت في الحقول.

ويتجمع عدد من اللاجئين مباشرة امام بوابة المعبر على امل ان يكونوا اول العابرين في حال الموافقة على انتقالهم الى مقدونيا. وبعضهم لا يزال على هذه الحالة منذ ثلاثة ايام. وبين اللاجئين السوري فيصل البالغ من العمر ثلاثين عاما والمبتور الساقين نتيجة اصابته بقذيفة في دمشق. واكد انه يسافر بساقين اصطناعيين بمساعدة صديق.

ومقدونيا هي الدولة الاولى التي يتوجب المرور بها في الطريق الى اوروبا الوسطى والشمالية بعد وصولهم الى الجزر اليونانية من تركيا.

واعلنت المفوضية العليا للاجئين امس ان نحو 130 الف لاجئ وصلوا منذ مطلع العام الحالي الى اوروبا بعد عبورهم البحر المتوسط، اي اكثر من عدد الذين عبروا خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام الماضي.

واطلقت اليونان صفارة الانذار امس، وقالت اولغا جيروفاسيلي المتحدثة باسم الحكومة: «نحن لم نعد قادرين على مواجهة هذا العدد الكبير من اللاجئين».

وسلمت السلطات اليونانية في اثينا خطة «طارئة» الى الاتحاد الاوروبي لتنظيم استقبال نحو مئة الف لاجئ بكلفة تصل الى 480 مليون يورو، حسب ما اوضحت المتحدثة. وتستقبل اليونان حاليا نحو 23 الف لاجىء.

وامام الخلافات المستشرية بين الدول الاوروبية في طريقة مواجهة ازمة الهجرة باشر رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك في فيينا جولة على عدد من دول المنطقة ستشمل ايضا غدا وبعد غد تركيا قبل ان يشارك في قمة اوروبية في السابع من اذار في بروكسل تشارك فيها تركيا. وفي اطار الاعداد لهذه القمة يستقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة في باريس المستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
اما وزير الخارجية الاميركي جون كيري فاعتبر ان «ازمة اللاجئين عالمية ولم تعد تحديا اقليميا بل باتت اختبارا لنا جميعا».
محاولة لاغتيال الداعية القرني
الحياة...جدة - منى المنجومي 
نجا الداعية السعودي عايض القرني من محاولة اغتيال، لكنه أصيب في ذراعه، إثر هجوم استهدفه ومرافقيه داخل سيارة أقلت القرني في مدينة زامبوانغا الفيليبينية، حيث لبى دعوة جمعية إسلامية في المدينة. وتمكّن حراس الداعية من قتل المهاجم. وأكد مصدر في وزارة الخارجية السعودية، أن مرافقي الشيخ لم يصابوا، قائلاً إن «القرني بصحة جيدة» وفق البعثة السعودية في الفيليبين.
وكانت تقارير إعلامية فيليبينية تحدثت عن عناصر يمنية جندها النظام الإيراني لاستهداف المصالح السعودية في الفيليبين، والتخطيط لخطف طائرات وتفجيرها، إلا أن الأنباء لم تكشف حتى الآن عما إذا كان لتلك العناصر صلة بحادثة الداعية السعودي، أو ما إذا كان الجاني ينتمي الى أي فصيل متطرف.
وقال مصدر «الخارجية» إن القرني كان في زيارة لجمهورية الفيليبين بناءً على دعوة شخصية من إحدى الجمعيات الدينية، وبعد الانتهاء من إلقاء محاضرته وأثناء وجوده في السيارة المقلة له ومرافقيه، تعرض لإطلاق نار، إذ تسلل الجاني بالقرب من السيارة، وأطلق أعيرة نارية باتجاه الشيخ، ما تسبب بإصابته في ذراعه».
ولفت المصدر إلى أنه «تم نقل القرني إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا، وعملت السفارة السعودية بالتنسيق مع الجهات المختصة الفيليبينية، على تهيئة السبل الكفيلة بنقله ومرافقيه في طائرة خاصة إلى العاصمة مانيلا لاستكمال الفحوص الطبية اللازمة».
وأوضحت السفارة السعودية في مانيلا في بيان وزعته أمس، أن الداعية القرني جرى استهدافه بعد فراغه من محاضرة ألقاها في مدينة زامبوانغا التي تبعد من العاصمة مانيلا ساعة ونصف الساعة بالطائرة. مؤكدة أن السفير عبدالله البصيري اطمأن إلى الوضع الصحي للداعية ووجده يتمتع بصحة جيدة، كما لم يصب أي من مرافقيه. وأشارت السفارة إلى متابعتها سير التحقيقات مع الجهات المختصة الفيليبينية للوقوف على ملابسات الحادثة وظروفها.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,135,612

عدد الزوار: 7,622,129

المتواجدون الآن: 0