السعودية: لا ضرورة لقرار جديد من مجلس الأمن بشأن اليمن ودعت الدولة اللبنانية للخروج من نطاق ابتزاز "حزب الله"

«القاعدة» يتبرأ من «مذبحة المسنّين» والحكومة اليمنية تتهم «داعش»...اليمن: المقاومة تواصل تصفية رؤوس التمرد والميليشيات تتقدم في تعز

تاريخ الإضافة الأحد 6 آذار 2016 - 6:51 ص    عدد الزيارات 2012    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«القاعدة» يتبرأ من «مذبحة المسنّين» والحكومة اليمنية تتهم «داعش»
الرياض، صنعاء، عدن - «الحياة» 
مع استمرار مسلسل انفلات الأمن في عدن هاجم مسلحون مجهولون أمس موكب مدير شرطة مديرية التواهي العقيد سالم الملقاط أثناء مروره في حي التواهي بمديرية المنصورة شمال المدينة ما أدى إلى مقتله إضافة إلى أحد حراسه، في وقت نفى تنظيم «القاعدة» مسؤوليته عن «مذبحة دار المسنين» التي راح ضحيتها أول من أمس 16 شخصاً. وقال تنظيم «أنصار الشريعة» التابع لتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» في بيان خاطب فيه سكان عدن «نؤكد لكم نفي صلتنا وعلاقتنا بعملية استهداف دار المسنين، فليست هذه عملياتنا وليست هذه طريقتنا في القتال». واتهمت السلطات اليمنية تنظيم «داعش» بالمسؤولية عن المذبحة.
ودان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الهجوم الإرهابي الذي وقع على دار المسنين. ووصفه عبداللطيف الزياني الأمين العام للمجلس بأنه «جريمة مروعة تتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، وتكشف عن طبيعة وأهداف القوى المناوئة لعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن». وأعرب عن «ثقته التامة بقدرة الأجهزة الأمنية اليمنية على كشف ملابسات هذا العمل الإجرامي الوحشي ومرتكبيه الذين تجردوا من كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية»، مقدماً تعازيه لذوي الضحايا المغدورين من يمنيين وأجانب، وللحكومة والشعب اليمني في هذا المصاب الأليم.
إلى ذلك نفى تنظيم «القاعدة» في بيان بثه على الإنترنت مسؤوليته عن اغتيال الشيخ عبدالرحمن العدني أحد أقطاب السلفيين في جنوب اليمن قبل حوالى أسبوع.
وفيما رجح مراقبون مسؤولية فرع تنظيم «داعش» عن الهجوم على دار المسنين التي ترعاها راهبات ينتمين إلى جمعية «الأم تيريزا»، لقيت «المذبحة» إدانات محلية ودولية واسعة. وقال الفاتيكان في بيان إن البابا فرانسيس «يشعر بالصدمة والحزن العميق» بعد تبلغه مقتل أربع راهبات في الدار.
وعلى صعيد العمليات العسكرية ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح، أفادت مصادر الجيش والمقاومة أمس بأنها حققت تقدماً جديداً وسيطرت على أجزاء كبيرة من سوق «مسورة» في مديرية نهم شمال شرقي صنعاء بعد معارك ضارية مع المتمردين استمرت يومين. وأضافت المصادر أن تعزيزات عسكرية ضخمة للجيش الوطني والمقاومة وصلت أخيراً إلى جبهة نهم عبر محافظة مأرب، وتضمنت أسلحة نوعية من بينها مدافع ذاتية الحركة.
كما واصل طيران التحالف شن غاراته على مواقع مسلحي الحوثيين وقوات صالح في مديرية صرواح غرب مأرب وفي مديرية خولان جنوب شرقي صنعاء، وأفادت مصادر ميدانية بأن الغارات امتدت إلى جبهة محافظة تعز واستهدفت مواقع المتمردين في مناطق «جبل حبشي ومديرية ماوية» في ظل قصف مستمر لميليشيا الحوثيين على القرى والأحياء السكنية المحاصرة الواقعة تحت سيطرة المقاومة والجيش الوطني.
سياسياً، استأنف مبعوث الأم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس جهوده الرامية إلى عقد جولة جديدة من محادثات السلام بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين و»المؤتمر الشعبي» (حزب صالح). وذكرت مصادر حكومية أن ولد الشيخ التقى أمس في الرياض الرئيس عبدربه منصور هادي الذي شدد على «ضرورة توافر حسن النوايا، وإجراءات بناء الثقة، لاستئناف المحادثات». واشترط هادي قبل العودة إلى المفاوضات قيام الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين، ورفع الحصار عن المدن، وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحافظات المحاصرة ومنها تعز.
وتتهم الحكومة الشرعية مسلحي الحوثيين باعتقال مئات الناشطين السياسيين والإعلاميين والقادة الحزبيين، وتطالبهم قبل الحديث عن أي تسوية سياسية بإطلاق سراح وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس هادي، اللواء ناصر منصور هادي، والقائد العسكري البارز فيصل رجب.
دعت الدولة اللبنانية للخروج من نطاق ابتزاز "حزب الله"
السعودية: لا ضرورة لقرار جديد من مجلس الأمن بشأن اليمن
السياسة...نيويورك (الامم المتحدة) – ا ف ب: رفضت المملكة العربية السعودية فكرة إصدار مجلس الامن الدولي قرارا جديداً بشأن اليمن.
وقال السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي، ليل اول من امس، “لا نعتقد أن مثل هذا القرار ضروري في هذه المرحلة”.
وكانت الدول الاعضاء في مجلس الامن اعتبرت الخميس الماضي ان الوضع الانساني “خطر جدا” في اليمن و”طلبت من اطراف النزاع احترام الحق الانساني الدولي”، بحسب السفير الانغولي اسماعيل غاسبر مارتينز الذي يراس مجلس الامن في مارس الجاري.
واضاف ان الدول الاعضاء الـ15 في المجلس بدأت بحث مشروع قرار بشأن الوضع الانساني في اليمن سيركز خصوصا على “استهداف المؤسسات الطبية” من قبل المتحاربين، كما دعت الى وقف لاطلاق النار.
ورد السفير السعودي على نظيره الانغولي قائلا انه “تجاوز مهامه” كرئيس للمجلس وانه عبر عن “موقفه الشخصي”.
واضاف ان وسيط الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد ومسؤولون عن العمليات الانسانية للامم المتحدة متفقون مع الرياض على عدم جدوى تدخل جديد لمجلس الامن.
واعتبر أن صدور قرار جديد لمجلس الامن من شأنه تعزيز جانب الحوثيين في رفضهم الانصياع لقرار مجلس الامن رقم 2216 المعتمد العام الماضي، الذي يطالب الميليشيات بتسليم أسلحتها وإنهاء الانقلاب.
وإذ شدد على أن “الحل السياسي هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن”، أعرب المعلمي عن أمله أن يتمكن ولد الشيخ أحمد من استئناف المفاوضات بين أطراف الأزمة بحلول منتصف الشهر الجاري.
وأكد أن “أي تسوية سياسية يجب ألا تستثني الحوثيين، ومن الضروري مشاركتهم ومن المهم تمثيلهم في أي حكومة يمنية، لكن دون أن يكون لهم جناح عسكري مثل منظمة حزب الله اللبنانية”.
وأعلن السفير السعودي أن “عملية إعادة إعمار اليمن ستجري بتمويل سعودي وخليجي”، لكنه استدرك قائلًا “نعتقد أيضاً أن تلك مسؤولية المجتمع الدولي ككل، وسندعو لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع وحل الأزمة”.
وردًا على أسئلة الصحافيين، بشأن الأزمة الأخيرة بين المملكة العربية السعودية ولبنان، قال المعلمي “لم نطلب من المواطنين السعوديين المقيمين هناك مغادرة لبنان، بل طلبنا منهم توخي الحذر، ونعتقد أنه إذا استطاعت الدولة اللبنانية أن تخرج من نطاق ابتزاز “حزب الله”، فإنه من الممكن إعادة النظر في الخطوات الأخيرة التي تم اتخاذها من قبل المملكة العربية السعودية”.
وبشأن ما إذا كانت المملكة ستطلب من مجلس الأمن اتخاذ تدابير بشأن اعتبار “حزب الله” منظمة إرهابية، قال المعلمي “سنكتفي الآن بإبلاغ أعضاء مجلس الأمن بإدراجنا حزب الله كمنظمة إرهابية وسننظر في الخطوات المقبلة طبقاً للتطورات”.
ولد الشيخ يلتقي هادي في الرياض وغليان في عدن بعد الهجوم على دار المسنين
اليمن: المقاومة تواصل تصفية رؤوس التمرد والميليشيات تتقدم في تعز
صنعاء، عدن – “السياسة”:
أكدت مصادر محلية مقتل القيادي في جماعة الحوثي المكنى بـ”أبو راجح” وسبعة من مرافقيه، فجر أمس، بكمين للمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في منطقة العذارب الواقعة بين محافظتي إب والضالع، وذلك بعد ساعات من إعلان المقاومة في محافظة البيضاء جنوب شرق اليمن مقتل قيادي ميداني حوثي برصاص مقاتلي المقاومة في جبهة طياب بمديرية ذي ناعم وبحوزته وثائق خطيرة تتضمن معلومات عن أبرز الشخصيات الاجتماعية المتعاونة مع الحوثيين وقوات صالح في مديرية ذي ناعم.
وردت جماعة الحوثي على مقتل هذا القيادي باختطاف نحو 20 شخصاً من مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء بتهمة أنهم من المغرر بهم من محافظات عدة كانوا في طريقهم إلى محافظة مأرب للقتال في صفوف المقاومة، ليرتفع بذلك عدد من اختطفتهم ميليشيا الحوثي من محافظة البيضاء على خلفية هذه التهمة خلال أقل من أسبوع إلى أكثر من 90 شخصاً.
في غضون ذلك، حققت قوات صالح وميليشيات الحوثي تقدما في محافظة تعز بسيطرتها على موقعين في منطقة الضباب بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في حين أفادت مصادر في المقاومة أن اشتباكات عنيفة وقعت بين رجال الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة وبين ميليشيا الحوثي وصالح في منطقة المهيأ وميلات في الضباب غرب مدينة تعز تكبدت فيها الميليشيات خسائر مادية وبشرية بعد إفشال محاولة تسلل لهم إلى مواقع المقاومة.
من ناحية ثانية، استنفرت أجهزة الأمن في عدن لتعقب مشتبهين بالهجوم الإرهابي على دار المسنين أول من أمس الذي أسفر عن مقتل 16 بينهم أربع راهبات.
وأمر نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمحافظة عدن بسرعة التحقيق في هذه المجزرة.
من جانبها، دانت رئاسة الجمهورية في عدن الهجوم الذي استهدف دار المسنين.
وقال مصدر في الرئاسة في بيان: “ان العصابات التي أقدمت على مثل هذه الجريمة لا يمكن وصفها بالبشرية لأنها بفعلها السافر والمشين تجاه العجزة والمسنين ومن يعمل في خدمتهم توحي بدرجة الدناءة والانحطاط الأخلاقي والإنساني الذي لا يتجرأ أو مجرد التفكير على مثل ذلك العمل الا أناس غير أسوياء لا يحملون ذرة من مشاعر البشر والأخلاق وتعاليم الدين الكريم”.
من جانبه، قال الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض في بيان تلقت “السياسة” نسخة منه: “إن هذه الجريمة هزت الضمير الإنساني وأصابتنا وأصابت الجميع في عدن وفي كل محافظات الجنوب بالذهول لما وصل إليه الإرهابيون القتلة من تفكير عدواني فاق كل تصور”.
وأضاف: “إن هذه الجرائم الفظيعة التي جبلت أيادي الإرهاب على ارتكابها في العاصمة عدن وفي بقية محافظات الجنوب العربي منذ دحر العدوان الغازي لميليشيات الحوثي وحليفه الرئيس المخلوع (صالح) من عدن ومن لحج وأبين والضالع وشبوة إنما هي امتداد للقتل الممنهج الذي تعرض ويتعرض له شعب الجنوب”.
بدوره، دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في بيان بشدة “الهجوم الارهابي” الذي يكشف عن “طبيعة وأهداف القوى المناوئة لعودة الأمن والاستقرار الى اليمن”، فيما عبر البابا فرنسيس عن “الصدمة والحزن” اثر الهجوم الذي وصفه بـ”الشيطاني” على دار المسنين في عدن الذي تتولى إدارته راهبات ينتمين الى جمعية الأم تيريزا.
في غضون ذلك، بدأ المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد زيارة إلى الرياض، في إطار جهود الأمم المتحدة لاستئناف المحادثات السياسية لحل الأزمة اليمنية.
واستهل ولد الشيخ محادثاته بلقاء مع الرئيس عبدربه منصور هادي في مقر إقامته بالرياض، أمس، حيث جرى بحث في المستجدات وآفاق السلام وتجنيب اليمن مزيداً من المعاناة وتبعات الحصار الذي مازالت تفرضه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من المدن ومنها تعز.
وذكرت وكالة الأنباء اليمينة “سبأ” أن هادي أكد، خلال اللقاء، أن الشعب اليمني حدد خياراته ورسم خريطة طريق مستقبله من خلال الحوار الوطني ومخرجاته الذي استوعب كل قضايا البلد بمختلف تفاصيلها، وحدد مصير ومستقبل اليمن الاتحادي الجديد.

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,830,121

عدد الزوار: 7,647,040

المتواجدون الآن: 0