أخبار وتقارير..إرغام الأردن على تجرّع علقم الألم..«طالبان» ترفض مفاوضات سلام محدد مسارها سلفاً..13 ألف مهاجر عالقون على الحدود اليونانية – المقدونية...وحدات خاصة لدول الساحل ضد «القاعدة» و «داعش»..بايدن يبدأ بالإمارات جولته في المنطقة ولا يحمل لإسرائيل مبادرة سلام جديدة

داود أوغلو أكد العزم على فصل جديد في العلاقات وروحاني: لدينا إمكانية مع تركيا لإنهاء الأزمة السورية....اشتباك بين ألبان وأرثوذوكس بسبب صليب ضخم في مقدونيا...قلق خليجي من احتمال خروج بريطانيا من أوروبا

تاريخ الإضافة الأحد 6 آذار 2016 - 7:34 ص    عدد الزيارات 2157    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

إرغام الأردن على تجرّع علقم الألم
الحياة...موسى برهومة .. * كاتب وأكاديمي أردني
في الوقت الذي كانت تحاصر فيه قوات الأمن الأردنية، الثلثاء، إرهابيين متحصّنين في بناية سكنية في مدينة إربد الأردنية الشمالية، أفادت تقارير إخبارية بأن قوات حرس الحدود الأردنية استقبلت 76 لاجئاً سورياً خلال الـ 24 ساعة الماضية من مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين. كما قامت بتأمين نقلهم إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم. وقدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى من اللاجئين.
وما بين الحدثين، تكمن الحكاية. ففي حين كان الأردنيون يعيشون أكثر لحظاتهم قلقاً بعد ورود أنباء عن وجود خلية إرهابية تعتزم تنفيذ تفجيرات بأسلحة نوعية تستهدف مقار أمنية وعسكرية حساسة، كان هناك من يؤوي لاجئين سوريين فارين من جحيم الأسد، بعد أن وصلت أعدادهم إلى مليوني لاجئ يقيمون على أراضي المملكة.
وبين هذين الواجبين، الإنساني والأمني، وهما مترابطان وتكاد أن تكون بينهما علاقة سببيّة، يجد الأردن نفسه محاصراً على أكثر من جهة، ومن أكثر من جهة. إنه الآن، بعد العملية الأخيرة التي نجحت قوات الأمن الأردنية في صدّها وإخماد نيرانها، ببراعة وحرفية، أضحى في قلب المواجهة. صحيح أنّ الانتصار كان لمصلحة أجهزة الأمن والمخابرات في «موقعة إربد»، لكنّ ذلك لا يعني انتهاء التهديد، بل لعل الأمر على العكس تماماً، فلربما كانت المعركة قد بدأت الآن.
وما يزيد الأمر إقلاقاً وبعثاً على المخاوف، أنّ المعلومات الأولية تشير إلى أنّ أفراد الخلية العشرين أردنيون، ما يعني، للوهلة الأولى، أنّ تنظيم «داعش» الذي لم يعلن مسؤوليته، حتى لحظة كتابة هذا المقال، عن العملية، جعل الأردن ضمن ساحات المواجهة، بعد أن سقط الاتفاق غير المكتوب بين الطرفين بأن يكون الأردن، كما يشاع، ممراً نحو سورية.
ومن غير المستبعد أبداً أن تكون هناك أطراف إقليمية فوق داعشية ترغب في أن تسقي الأردن علقم الألم الذي تتجرعه دول الجوار. أضف إلى ذلك أنّ تغيير قواعد اللعبة المرتبطة بالأصل بسورية والعراق ومكافحة التنظيمات الإرهابية وفي طليعتها «داعش» قد وجهّا البوصلة نحو الأردن من أجل حشره في زاوية ضيقة، ودفْعه إلى خيارات صعبة وربما «انتحارية».
وفي هذا السياق، دعت شخصيات أردنية محسوبة على نظام بشار الأسد، في أعقاب عملية إربد، مباشرة إلى «التنسيق الفوري مع قوات الجيش العربي السوري للقضاء على الإرهاب على جانبَي الحدود»، في ابتزاز فجّ، لا يستطيع المراقب أن يفصله عن التهديد «الإرهابي» ذاته الذي أطلّ برأسه شمالي الأردن، وربما يتضاعف هذا الابتزاز الذي يمارسه سدنة الأسد من شبيحة ويساريين متقاعدين وممانعين متثائبين، بهدف اقتلاع الأردن من محوره، وزجه في أتون حروب الأسد وإيران و «حزب الله» ضد السوريين، تحت ذريعة أنّ «المعركة ضد القوى الطائفية الظلامية التكفيرية، هي نفسها في الأردن وسورية ولبنان والعراق ومصر»!
«موقعة إربد» أكدت أنّ قوى الظلام سواء كانت تحمل كتب ابن تيمية وسيد قطب، أم كتب لينين، هي ذاتها من حيث الخلفية والمرجعية والأيديولوجيا، فالذي يقتل الأبرياء لا يختلف عمن يتضامن معه ويشدّ على يديه وييمّم وجهه صوب دمشق ليقابل «دراكولا العصر»، قاتل الأطفال «المقاوم الممانع» ويضع على كتفيه الكوفية الأردنية، ويلتقط الصور التذكارية معه، ولا بأس بأن يذكّره بأنّ المعركة مفتوحة، «فاضرب يا سيادة الرئيس في كل مكان»!
الأردن في معركة مفتوحة مع الإرهاب والمتطرفين والشبيحة وحفنة من منتسبي «الطابور الخامس» المستعدة أن تقايض أمن بلادها بأي شيء، فالذي لا تهزّه مأساة السوريين الأفظع في التاريخ المعاصر، لن يحرك «ضمير»ه، زلزالٌ يُحدثه صاروخ سكود تطلقه «قوات الجيش العربي السوري» ليس ضد إسرائيل، وإنما ضد السكان المدنيين في حمص!
 داود أوغلو أكد العزم على فصل جديد في العلاقات وروحاني: لدينا إمكانية مع تركيا لإنهاء الأزمة السورية
إيلاف..نصر المجالي
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن لدى طهران وأنقرة إمكانية لاتخاذ إجراءات فعالة مشتركة لإنهاء الأزمة السورية، ومن جهته، اكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو أن بلاده عازمة على بدء فصل جديد في العلاقات مع إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن روحاني، خلال لقاء جمعه مساء السبت رئيس الوزراء التركي في طهران، قوله إن بعض الدول الأجنبية لا ترغب في تسوية مشاكل الشرق الأوسط بل تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة، ولهذا السبب يجب على دول المنطقة حل مشاكلها بنفسها.
وشدد روحاني على "ضرورة احترام وحدة أراضي جميع الدول" وعلى أن "مستقبل كل دولة يجب أن يقرره شعبها"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "طهران وأنقرة بإمكانهما اتخاذ إجراءات فعالة مشتركة للمساعدة في إنهاء الحرب، ووقف العنف وحل قضية اللاجئين".
سلام وثيق
وبخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين، قال روحاني:" إن التعاون بين إيران وتركيا سيلعب دورا بناء في بسط سلام وثيق في الشرق الأوسط.. إيران وتركيا لديهما أهداف ومصالح مشتركة، وعليهما تنسيق جهودهما والتركيز على مكافحة الإرهاب الذي يشكل تحديا مشتركا بالنسبة لهما".
ووصف روحاني تركيا وإيران بالبلدين الصديقين والشقيقين الذين تربطهما قيم ثقافية ودينية مشتركة، مؤكدا أن الفكر الديني في كلا البلدين يختلف عن فكر المتطرفين.
وأضاف روحاني أن الوحدة والانسجام بين جميع المسلمين يعد هدفا مهما على درب النهضة الإسلامية.
فصل جديد
من جهته، اكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده عازمة على بدء فصل جديد في العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية. وقال إن تركيا تسعى أكثر من أي وقت مضى، لتطوير علاقاتها الأخوية مع ايران في شتى المجالات، مشيرا الى أنه يرافقه في زيارته هذه الى ايران أكبر المستثمرين وأصحاب الصناعات التركية.
واعتبر داود أوغلو أن تركيا وايران تكملان أحداهما الآخرى وتتمتعان بالعديد من الفرص والامكانيات لرفع مستوي التعاون بينهما، ويمكنهما القيام بخطوات مفيدة في اطار خدمة المصالح المشتركة عبر الاستثمار الصناعي والتجاري المشترك.
ودعا الى ضرورة التعاون بين ايران وتركيا بشان القضايا الاقليمية ومكافحة الارهاب وقال إنه ينبغي أن نضع يدا بيد من أجل التصدي للأساليب البربرية للجماعات الارهابية.
واكد داود أوغلو تركيا التعاون مع ايران في مكافحة الجماعات الارهابية في المنطقة. واعتبر احترام سيادة الدول ووحدة اراضيها وعدم التدخل في شؤون الاخرين وحق الشعوب في تقرير مصيرها، من أسس السياسة الخارجية التركية.
«طالبان» ترفض مفاوضات سلام محدد مسارها سلفاً
الحياة...إسلام آباد - جمال إسماعيل 
رفضت حركة «طالبان» أمس إجراء محادثات سلام مباشرة مع الحكومة الأفغانية، موجهة ضربة للجهود الدولية الهادفة إلى إحياء عملية التفاوض بهدف إنهاء التمرّد المستمر منذ 14 سنة. وكررت الحركة شروطها المسبقة لاستئناف الحوار بما يشمل رحيل القوات الأجنبية من أفغانستان، فيما كان من المرتقب أن تنطلق محادثات ثنائية في إسلام آباد هذا الأسبوع.
وتزامناً وخلال اتصال تلفزيوني جمعهما، جدد الرئيس باراك أوباما دعوته لنظيره الأفغاني أشرف غني السعي مع البلدان المجاورة من أجل السلام في أفغانستان وتعميق التعاون الإقليمي.
وكانت حكومة كابول أعلنت أن الحوار المباشر مع ممثلي طالبان سينطلق، بعد أربع جولات من المحادثات بين ممثلي كل من أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة.
غير أن الجهود منيت بانتكاسة قوية في ضوء رفض «طالبان» السير في أي حوار تحدد طريقه البلدان الأربعة، واتهم بيان للحركة، نشرته على موقعها الرسمي، الولايات المتحدة بعدم الجدية في السعي إلى السلام، خصوصاً مع زيادة عدد قواتها في أفغانستان ومواصلتها تعقّب مقاتلي «طالبان»، من خلال شنّ غارات جوية وهجمات ليلية على مناطق مختلفة من البلاد.
كما اتهم البيان القوات الحكومية بمحاولة توسيع رقعة المواجهات، ما تسبب بتشريد الآلاف من العائلات في الشتاء القارس ووسط الثلوج. وجاء فيه أن «من أعلنوا عن موعد المفاوضات المباشرة لم يتواصلوا مع المكتب السياسي للحركة في الدوحة. كما لم يتم الإصغاء إلى آراء الشخصيات الأفغانية التي شاركت في محادثات باغواش الشهر الماضي».
وشدد بيان الحركة على نفي موافقة الملا أختر محمد منصور أو مجلس الشورى القيادي على التفاوض مع كابول، وأن كل ما ورد في وسائل الإعلام عن هذه الموافقة لا أساس له من الصحة. وشدد على إنهاء الوجود الأجنبي «الاحتلال» في أفغانستان، وإلغاء «اللائحة السوداء» التي أدرجت الأمم المتحدة فيها أسماء قيادات «طالبانية» وحظّرت حركتها وجمّدت أموالها، مشيراً إلى أن أي محادثات «مشبوهة» لن تفضي إلى النتائج المرجوة.
في غضون ذلك، احتدمت المعارك في مناطق مختلفة وواصلت قوات «طالبان» تقدّمها في ولاية هلمند (جنوب)، حيث بسطت سيطرتها على مناطق جديدة ومراكز حكومية في ولايات الشمال الأفغاني.
ودارت اشتباكات في ولاية فارياب المحاذية للحدود مع تركمانستان (شمال). ووفق بيانات لمركز الإعلام الأفغاني في كابول، منيت القوات الحكومية بقيادة الجنرال رشيد دوستم نائب الرئيس الأفغاني، بخسائر فادحة في الأرواح والمعدات وأجبرت على الانسحاب من منطقة خواجا موسى بعد مقتل 34 من أفرادها.
ونقل موقع «طالبان» عن مسؤولين عسكريين في الحركة، أن مسؤولاً في الشرطة الأفغانية في ولاية بدخشان المحاذية للصين وطاجكستان انضم إلى الحركة، فيما سيطر مقاتلوها على مراكز المراقبة التابعة للحكومة في منطقة ناد علي في هلمند، وأخرى قريبة من لشكر جاه عاصمة الولاية.
إشادة أفغانيّة بجهود السعودية في محاربة المخدرات
الرياض - «الحياة» 
أشادت وزيرة مكافحة المخدرات في أفغانستان سلامت عظيمي، بجهود السعودية في مكافحة المخدرات والوقاية منها، وبما تقوم به أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات «نبراس» من جهود وقائية كبيرة لمحاربة المخدرات. وقالت الوزيرة: «إن المملكة دولة رائدة في مكافحة المخدرات والوقاية منها، وأفغانستان تستفيد من تجاربها وخبراتها في هذا المجال، وذلك من خلال التعاون المشترك في ما يخص الدراسات والبرامج العلمية»، مؤكدة أنه «يجب على المجتمعات مضاعفة الجهود للقضاء على هذه الآفة».
وأشارت إلى أن «المملكة دولة رائدة في هذا الجانب»، وذلك خلال اجتماعها والوفد المرافق لها مع الأمين العام للجنة مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة «نبراس»، عبدالإله الشريف، في الرياض أمس، في حضور مستشار الأمانة الرئيس التنفيذي لمشروع «نبراس» الدكتور نزار الصالح، وعدد من مديري الإدارات ومنسوبي الأمانة.
وأوضح الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات - وفق وكالة الأنباء السعودية - أن «هناك تعاوناً قائماً بين المملكة وأفغانستان في مجالات عدة، بخاصة في ما يتعلق بقضايا مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات والتنسيق المشترك بين الجهات المعنية في البلدين، التي كان لها دور كبير في إحباط عدد من العمليات».
واستعرض الرئيس التنفيذي لمشروع «نبراس» خلال اللقاء، أهداف المشروع وبرامجه، مبيناً أنه جاء لـ «توحيد جهود المملكة في مكافحة المخدرات، ولعمل بيئة خالية من المخدرات، من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة، والاستفادة منها في تعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها». وبيّن أن «المشروع يقدّم خدمات عدة، منها خدمة الاتصال المجاني لسهولة التواصل مع المجتمع (1955)، بإشراف مباشر من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بمبادرة من شركة (سابك)، والعمل على الحدّ من مشكلة تعاطي المخدرات».
كما تحدثت مديرة البرامج النسائية هناء الفريح، خلال اللقاء، عن برامج الأسرة والطفل الهادفة إلى توعية الأسرة في المجتمع السعودي، بخاصة الأمهات، بأضرار المخدرات وسبل الوقاية منها، وتعزيز القيم، وبناء شخصية الطفل.
وبعد الاجتماع، زارت وزيرة مكافحة المخدرات في أفغانستان مرافق الأمانة والمعارض الدائمة للجهات الشريكة، مطلعة على مركز استشارات الإدمان (الرشيد)، وآلية عمله وأهدافه وإحصاءات الحالات الواردة، كما شملت الجولة زيارة المركز الإعلامي بالأمانة. وبثّت الوزيرة من خلال الوحدة الإعلامية، رسالة توعية وجهتها إلى الجالية الأفغانية بالمملكة، نصت على احترام الأنظمة ومحاربة المخدرات.
 
سلوفينيا تشدد تشريعها في مجال حق اللجوء
13 ألف مهاجر عالقون على الحدود اليونانية – المقدونية
السياسة...أثينا – أ ف ب: يحتشد 13 ألف مهاجر عند الحدود اليونانية – المقدونية في ظروف صحية بائسة، عشية قمة حاسمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يؤمل أن تتوصل إلى حل لأزمة الهجرة.
وقال حاكم محافظة مقدونيا الوسطى اليونانية أبوستولوس تزيتزيكوستاس، امس، إن «هناك نحو 20 ألف مهاجر في المنطقة و13 ألفاً على الحدود» اليونانية مع دولة مقدونيا، مضيفاً إن العالقين على الحدود يشكلون «نحو 60 في المئة من مجموع عدد المهاجرين في هذا البلد»، في حين أن هناك ثلاثين ألف مهاجر عالقون في اليونان.
وأوضح تزيتزيكوستاس لتلفزيون «سكاي» خلال تفقده عمليات توزيع الغذاء في أيدوميني أمس، «لم نعد نستطيع تحمل هذا العبء وحدنا»، معرباً عن أمله في أن تعلن الحكومة اليونانية حال طوارئ في المنطقة.
في غضون ذلك، حضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليونان على عدم التأخر في استقبال اللاجئين، مكررة دعوة الاتحاد الأوروبي إلى التضامن مع أثينا.
واعتبرت ميركل في حديث إلى صحيفة «بيلد» الألمانية ينشر اليوم، «أن على اليونان إنشاء 50 ألف مكان إيواء لاستقبال اللاجئين قبل نهاية العام الحالي، وأن التأخير يجب معالجته في أسرع وقت، لأن الحكومة اليونانية يجب أن تؤمن مكان سكن لائق» لطالبي اللجوء.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف أمس، أن بلاده ستنشر نحو 400 شرطي عند الحدود مع اليونان، تحسباً لاحتمال تصاعد حدة أزمة المهاجرين، مضيفاً إنه «يمكن استقدام 500 عنصر إضافي إلى الحدود خلال بضع ساعات إذا اقتضت الضرورة».
من ناحية ثانية، صادق برلمان سلوفينيا أول من أمس، على قانون يشدد الشروط على طالبي اللجوء، بهدف تقليص عدد الواصلين إلى هذا البلد الصغير الذي يخشى أن يتحول إلى عنق زجاجة على طريق المهاجرين في البلقان.
ويرفض القانون الجديد طلبات اللجوء للآتين من دول توصف بأنها «آمنة»، ويقلص فترة استئناف قرار الرفض.
وصوت 45 نائباً لصالح القانون وعارضه أربعة في جلسة التصويت في البرلمان الذي يضم 90 نائباً، في حين قاطع نواب المعارضة (وسط يمين) التصويت، لأنهم كانوا يطالبون بإجراءات أشد وبتحديد سقف عدد من يسمح لهم بدخول سلوفينيا.
وقالت وزيرة الداخلية فيسنا زنيدار إن هدف القانون «أن يتيح إرساء إجراءات لجوء سريعة وناجعة لمن يحتاجونها حقا .. ووضع أسس سياسة ناجعة لطرد من لا تتوافر فيهم الشروط للحصول على حماية دولية».
اشتباك بين ألبان وأرثوذوكس بسبب صليب ضخم في مقدونيا
الرأي...سكوبي - د ب أ - تعرّض عدد من الشرطيين إلى إصابات، عندما اشتبك مسيحيون أرثوذوكس مع عدد من ذوي العرقية الألبانية، في العاصمة المقدونية سكوبي، بسبب بناء صليب معدني ارتفاعه 55 متراً.
وذكرت تقارير إعلامية، ان مئات من المسيحيين الارثوذوكس حاولوا، أول من أمس، التصدي للمقدونيين الالبان، الذين احتشدوا في الموقع الذي يوجد فيه الصليب، فيما دفعت السلطات باعداد كبيرة من الشرطيين لتفريق الجانبين، حيث تعرضوا للرشق بالحجارة.
ويأتي بناء الصليب المعدني الضخم، ردا على نصب تمثال لنسر مزدوج ضخم، وهو الرمز الوطني لالبانيا في منطقة تابعة للمدينة.
وكانت هناك اشتباكات سابقة بسبب تلك الخطة، واندلعت اضطرابات بين ذوي العرقية الالبانية والسلاف في يوغوسلافيا السابقة قبل 15 عاما. وتشير التقديرات إلى أن الالبان يشكلون 30 في المئة من سكان مقدونيا، البالغ عددهم مليوني نسمة. وتشهد الدولة الصغيرة في منطقة البلقان التي أغلقت حدودها أمام موجة المهاجرين من اليونان الذين يأملون في التوجه شمالا نحو دول أكثر ثراء غرب أوروبا اضطرابات سياسية. وتمت الدعوة لاجراء انتخابات مبكرة في الخامس من يونيو لمحاولة تسوية التوترات السياسية.
 
وحدات خاصة لدول الساحل ضد «القاعدة» و «داعش»
الحياة..نجامينا - رويترز 
وافق وزراء دفاع دول منطقة الساحل في غرب أفريقيا على العمل معاً لتشكيل قوات خاصة للتدخل السريع لمكافحة الخطر المتنامي من المسلحين المرتبطين بتنظيمي «القاعدة» و»داعش».
وتعهد وزراء دفاع تشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا، المعروفة باسم مجموعة دول الساحل الخمس، في اجتماع عقد في نجامينا بتشكيل وحدات من القوات الخاصة للرد بسرعة على المخاطر والهجمات من جانب المتشددين الإسلاميين.
وقال السكرتير الدائم للمجموعة نجم الحاج محمد عقب الاجتماع الذي عقد في وقت متأخر من ليلة أول من أمس الجمعة «هذه المجموعات التي ستتألف كل واحدة منها من نحو 100 رجل مدربين جيداً وسريعي الحركة ستنتشر في مناطق ينشط فيها الإرهابيون».
وستتلقى تلك المجموعات تدريباً ودعماً من إسبانيا وفرنسا.
قلق خليجي من احتمال خروج بريطانيا من أوروبا
الحياة...دبي - دلال أبو غزالة 
يترقب المستثمرون في دول الخليج العربي ما سيسفر عنه استفتاء 23 حزيران (يونيو) المقبل، وسيحدد البريطانيون من خلاله بقاء بلادهم ضمن الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه، لاتخاذ قرار في ما يتعلق باستثماراتهم في المملكة المتحدة، (130 بليون جنيه استرليني)، أو تلك التي يخططون للقيام بها. وأكد مستثمرون ومسؤولون من المنطقة لـ «الحياة»، أن سيناريو خروج بريطانيا، في حال تحقق، سيؤثر سلباً في قرارات المستثمرين العرب عموماً ومنطقة الخليج خصوصاً.
وقال الخبير الاقتصادي ناصر السعيدي إن لخروج بريطانيا من الاتحاد «تبعات سلبية على اقتصاد بريطانيا نفسها، إذ أن 45 في المئة من صادراتها موجهة إلى أوروبا، وأن خروجها سيضطرها إلى إعادة التفاوض على أكثر من 60 اتفاقاً تجارياً مع دول العالم بما فيها دول الاتحاد ودول الخليج، بالإضافة إلى الانعكاس السلبي على الجنيه الاسترليني».
وأشار إلى أن «بريطانيا استفادت من تدفق الاستثمارات واليد العاملة الماهرة لأنها جزء من الاتحاد الأوروبي، وأن مرحلة عدم الوضوح التي ستشهدها المملكة المتحدة في حال خروجها من الاتحاد، ستبعد المستثمرين عنها، بينهم المستثمرون من منطقة الخليج».
ولفت السعيدي إلى ان بريطانيا لم تعد البلد المهيمن استثمارياً بالنسبة إلى الصناديق السيادية الخليجية، كما كانت الحال قبل 15 سنة، على اعتبار ان بوصلة الصناديق السيادية الخليجية باتت تتجه أكثر إلى آسيا، وعلى رغم زيادة الاستثمارات الخليجية في القطاع العقاري، من المتوقع أن تتراجع توظيفات الصناديق السيادية بقوة في حال خروج بريطانيا من الاتحاد، لأن من المرجح ان تتدنى أسعار الأسهم والسندات، جراء سحب المستثمرين أموالهم، كذلك أسعار العقارات».
وتوقع أن يتراجع معدل تدفق الاستثمارات الخليجية إلى بريطانيا بنسبة تراوح بين 20 و30 في المئة، في حال قررت بريطانيا الخروج، وأن «يعيد المستثمرون النظر في استثماراتهم الموجودة في الأسهم والسندات».
ورجح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي هشام شيراوي، أن تتأثر الاستثمارات الخليجية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي فقط، أما «الاستثمارات داخل بريطانيا نفسها فلن تتأثر، لأنها مرتبطة بتفاهمات وعقود سابقة.
وبعدما فرضت الحكومة الأميركية قيوداً صارمة، بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على حركة الأموال الأجنبية، خصوصاً العربية، وتجميد كثير من حسابات الأجانب في المصارف الأميركية، وتشديد الإجراءات على حرية السفر ودخول الأفراد إلى الولايات المتحدة، حول الخليجيون بوصلة استثماراتهم إلى دول أوروبا، خصوصاً بريطانيا، لما اتصفت به من مناخ أفضل وآمن وعائدات أكبر، ولأنها أكثر ترحيباً باستثماراتهم.
وقدرت المصادر إجمالي الاستثمارات الخليجية في بريطانيا بأكثر من 130 بليون دولار، مقابل 100 بليون دولار في 2012. وتركزت تلك الاستثمارات، خصوصاً السعودية منها، في مجال النشاط العقاري وأسواق المال والمصارف.
ودفعت الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتراجع أسعار النفط المستثمرين العرب الأفراد إلى التوجه نحو الخارج بحثاً عن مصادر دخل آمنة وعائدات مالية عالية، فكان القطاع العقاري البريطاني الوجهة الأساس لهم، إذ سجل العام الماضي أرقاماً قياسية بحجم الاستثمارات من المنطقة، على رغم الضرائب العالية التي تفرضها بريطانيا على العقارات، وهي أعلى من الضرائب في أي دولة غربية أخرى، وتشمل رسوم البلديات المحلية ورسوم التمغة وضرائب الإرث والقيمة المتزايدة لرأس المال.
وجاء المستثمرون الكويتيون والإماراتيون والقطريون في الطليعة بشرائهم عقارات بريطانية بقيمة 5.9 بليون جنيه استرليني على الأقل خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الماضي، مقارنة بـ4.8 بليون جنيه استرليني في عام 2014، وفق شركة «سافيلز» الدولية للاستشارات العقارية في بريطانيا.
وعلى رغم أن حجم الاستثمارات الشرق أوسطية لا يزال دون الاستثمارات الأميركية والآسيوية، إلا أنها ساهمت في شكل لافت في طفرة التدفقات الخارجية والتي ساهمت في زيادة قيمة السيولة في بريطانيا.
وبخلاف توقعات السعيدي وشيراوي، توقع رجل الأعمال سعيد العابدي، أن لا تتأثر الاستثمارات الخليجية في كلتا الحالين، لأن «لندن ستبقى عاصمة اقتصادية وسياسية واستثمارية مؤثرة بالنسبة إلى العالم العربي، بغض النظر عن النتائج». وعن تأثير التغير الضريبي للمملكة المتحدة ذلك على المستثمرين العرب، أكد العابدي، أن معظم الاستثمارات الخليجية، تأسس خارج المنظومة البريطانية، في المناطق الحرة التابعة لبريطانيا».
«بوكو حرام» تتمول من بيع المواشي
الحياة...مايدوغوري (نيجيريا) - أ ف ب
أقفلت السلطات النيجيرية أربع أسواق لبيع المواشي في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، لمنع بيع المواشي المسروقة من أجل تمويل مجموعة «بوكو حرام» الإرهابية. وتقع هذه الأسواق في مدن غامبورو ودوسومان وشوارين ونغوم خارج مايدوغوري، عاصمة بورنو.
وقال كاشيم شيتيما حاكم ولاية بورنو أن الحكومة «تتعهد بألا يتحول أي مكان عام فضاءً مخصصاً للأنشطة الرامية لتمويل الإرهابيين». وأوضح أن مبيعات اللحوم المجففة مثل «كيليشي» المشهورة في شمال البلاد، والمصنوعة من رقائق لحم بقر دقيقة مشوية، منعت أيضاً.
بايدن يبدأ بالإمارات جولته في المنطقة ولا يحمل لإسرائيل مبادرة سلام جديدة
الحياة..أبو ظبي - شفيق الأسدي 
يبدأ نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء اليوم، زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار جولة شرق أوسطية للبحث في مصالح أميركية تتعلق بالاقتصاد والطاقة، فضلاً عن القضايا الأمنية المتعلقة بإيران وسورية، في وقت أكدت واشنطن أن الزيارة لن تتضمن طرح أي مبادرة سلام جديدة خلال زيارته إسرائيل ورام الله.
وقالت مصادر ديبلوماسية إن زيارة بايدن للإمارات ستستمر يومين، يلتقي خلالهما مع القيادة الإماراتية في جولتي محادثات في أبو ظبي ودبي، مشيرة إلى أنه ستكون لبايدن محطة في مدينة مصدر باعتبارها نموذجاً للمدينة التي تعتمد الطاقة النظيفة في أبو ظبي.
كما سيجري بايدن محادثات مع نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تتصل بتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، إضافة الى تطوير العلاقات بين البلدين، خصوصاً في مجالات الاقتصاد والطاقة.
وأكدت المصادر أن زيارة بايدن للإمارات تعكس الدور المتزايد الذي تقوم به الدولة لتعزيز الأمن الإقليمي والسلم العالمي والتعاون مع الولايات المتحدة لبناء شراكة استراتيجية تكون لها مفاعيلها الإيجابية على الصعد وفي المجالات كافة.
ولفتت الى أن الزيارة هي الثانية التي يقوم بها أرفع مسؤول أميركي للإمارات، بعد زيارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش عام 2008، لتشكل بذلك إضافة في سجل العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة وانعكاساتها على مجمل العلاقات في المنطقة والعالم.
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,829,993

عدد الزوار: 7,647,029

المتواجدون الآن: 0