بدء التحقيقات مع 13 متورطاً وعقوبات تصل إلى الإعدام... الأردن يحظر النشر في خلية إربد الإرهابية..اللجنة الوزارية العربية تناقش التصدي للتدخلات الإيرانية

مشاورات بين الأحمر وشيوخ القبائل في إطار الاستعدادات لمعركة تحرير صنعاء....تقهقر الحوثيين والتحالف يكثّف غاراته

تاريخ الإضافة الإثنين 7 آذار 2016 - 5:31 ص    عدد الزيارات 2088    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 السامعي لـ «السياسة»: 200 جريح من المقاومة بتعز يواجهون الموت
مشاورات بين الأحمر وشيوخ القبائل في إطار الاستعدادات لمعركة تحرير صنعاء
صنعاء – «السياسة»:
في إطار التحرك والاستعدادات المكثفة لاستعادة سيطرة الشرعية على صنعاء والمناطق المحيطة بها، بدأ نائب القائد الأعلى للجيش اليمني الفريق علي محسن الأحمر اتصالات ولقاءات مكثفة مع قيادات المقاومة وشيوخ القبائل في العاصمة.
ونقل موقع «العربية نت» عن مصادر قولها، أمس، إن الأحمر التقى عدداً من قيادات المقاومة وشيوخ القبائل في صنعاء وفي مقدمهم رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ منصور الحنق، حيث استعرض معه آخر التطورات الميدانية وسير المعارك في جبهة نهم.
كما أجرى الأحمر محادثات مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشأن آخر التطورات على الصعيدين السياسي والميداني والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس علي صالح.
وتطرق الأحمر إلى الحصار المفروض على عدد من المحافظات اليمنية، مذكراً ولد الشيخ أحمد بأهمية تنفيذ الأمم المتحدة لدورها والضغط على الميليشيات لفك الحصار وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية و تطبيق القرارات الأممية.
من جهة أخرى، كشف المتحدث باسم اللجنة الطبية العليا في محافظة تعز عبد الرحيم السامعي عن صعوبات تواجه اللجنة في نقل نحو 200 جريح من رجال المقاومة الشعبية بينهم عدد قليل من المدنيين إلى مدينة عدن، وذلك تمهيداً لنقلهم إلى السودان لعلاجهم هناك على نفقة مركز الملك سلمان في الرياض لعدم إمكانية علاجهم في مستشفيات المدينة.
وقال السامعي لـ«السياسة» إن مجاميع مسلحة محسوبة على المقاومة قطعت الطريق الوحيدة التي يبلغ طولها نحو 600 متر بمديرية مشرحة وحدنان، حيث كان يفترض أن يتم نقل هؤلاء الجرحى عبرها.
ولفت إلى الصعوبات التي تواجه تحرك السيارات على الطريق بسبب وعورتها ما قد يعرض عدداً من الجرحى للموت خصوصاً وأن هناك جريحاً توفي بمستشفى الثورة بسبب انقطاع الأكسجين، كما توفي خمسة جرحى آخرين الأسبوع الماضي لانقطاع الأكسجين بمستشفى الروضة والمستشفى الجمهوري، مؤكداً أن هناك مشكلات أخرى تواجه الفرق الطبية في نقل الجرحى.
وأشار إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بقصف عشوائي من قبل ميليشيات صالح والحوثي على الأحياء السكنية بمناطق صينة والدحي وثعبات، مضيفاً «إن عدد القتلى من المدنيين بمحافظة تعز منذ بدء المعارك في مارس 2015 يقترب من ألفي قتيل و11 ألف جريح معظمهم نساء وأطفال بينهم من يعاني من إعاقات دائمة».
على صعيد متصل، أكدت مصادر في تعز لـ «السياسة» أن أحياء القاهرة وثعبات والمدينة القديمة والزهراء الواقعة تحت سيطرة المقاومة الشعبية تعرضت مساء أول من أمس، لقصف هو الأعنف من قبل المتمردين ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين، فيما قتل القيادي بالمقاومة عبد العليم محمد عبد الله في مواجهات مساء أول من أمس، مع الميليشيات بمنطقة المبها بمديرية جبل حبشي غرب تعز.
إلى ذلك، قتل 14 من المتمردين وأصيب عشرات آخرون أول من أمس، بغارات لطيران التحالف العربي وفي معارك مع قوات الشرعية بمناطق عصيفرة والزهراء والضباب.
وقال مصدر ميداني في المقاومة إن المواجهات التي انتهت بصد هجمات المتمردين بعدد من المواقع أسفرت عن مقتل أربعة من قوات الشرعية وإصابة ستة آخرين.
مهاجمو دار المسنين في عدن خطفوا كاهناً هندياً
عدن – أ ف ب: اختطف المسلحون الذين هاجموا الجمعة الفائت داراً لرعاية المسنين تديره راهبات “جميعة الأم تيريزا” بمدينة عدن جنوب اليمن كاهناً هندياً.
وقال مسؤول أمني طالباً عدم ذكر اسمه ،أمس، إن “المعلومات المتوافرة لدينا أن العناصر المتطرفة التي هاجمت دار رعاية المسنين في عدن، خطفت الكاهن الهندي الجنسية توم أوزهوناليل البالغ من العمر 56 عاماً، ونقلته إلى جهة مجهولة”.
وأضاف “نعلم أنه لم تتبن أي جهة العملية الإحرامية بحق دار المسنين بعد، لكن تشير المعلومات إلى تورط تنظيم داعش”، حيث أدى الهجوم لمقتل 16 شخصاً بينهم أربع ممرضات هنديات.
من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سوراج أن هندياً يدعى الأب توم أوزهوناليل “اختطف على يد إرهابيين في اليمن”، مؤكدة سعي بلادها للإفراج عنه.
 
تقهقر الحوثيين والتحالف يكثّف غاراته
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
واصلت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس التقدُّم في مناطق مديرية نهم شمال شرقي صنعاء، في ظل انهيارات في صفوف مسلّحي جماعة الحوثيين وقوات علي صالح، وبالتزامن مع غارات كثيفة لطيران التحالف استهدفت مواقع المتمردين، وامتدت إلى محافظات مأرب والجوف وتعز.
وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن مسلحي الحوثيين وقوات علي صالح نفّذوا عملية فرار جماعي من منطقة «المدفون» في مديرية نهم باتجاه منطقة «محلي»، إثر اشتداد المعارك في المنطقة واستهداف تحصيناتهم بقذائف مدفعية وغارات التحالف.
كما تواصلت المعارك التي تخوضها قوات الجيش والمقاومة في جبهات تعز ولحج والبيضاء، وقالت مصادر المقاومة إن 10 حوثيين قُتِلوا في مناطق «كرش» شمال محافظة لحج، في حين احتدمت المعارك في مدينة تعز في أحياء «ثعبات والجحملية»، وتواصَل القصف الحوثي على «الأحياء السكنية».
وذكرت المصادر أن مسلّحي المقاومة اخترقوا صفوف الحوثيين في منطقة «عصيفرة»، في عملية أسفرت عن مقتل عدد من المتمردين وجرح آخرين، في حين استهدفت غارات التحالف مواقعهم في معسكر الدفاع الجوي ومنطقة بئر باشا غرب مدينة تعز.
وشهدت محافظة البيضاء معارك ضارية في مناطق «قيفة» القبلية القريبة من مدينة رداع، بين قوات الحوثيين وعلي صالح وبين المقاومة ورجال القبائل المناهضين للانقلاب على الشرعية. وأفادت مصادر ميدانية بأن عشرات المتمرّدين سقطوا بين قتيل وجريح على أطراف قرية «الزوب» التي يحاولون اقتحامها منذ أيام. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن المواجهات العنيفة في جبهة الزوب بقيفة رداع، مستمرة لليوم الخامس، مشيرة إلى أن جثث الحوثيين تملأ ضواحي قرية «الزوب». وشهدت المناطق الشرقية لمدينة تعز مواجهات عنيفة مع المتمردين في أحياء ثعبات والجحملية. وقال لـ «الحياة» مصدر في المقاومة إن انفجارات عنيفة هزت وسط المدينة. وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الحوثيين وقوات علي صالح في مطار تعز بالحوبان.
وخيّم هدوء حذر لليوم الثالث على الحدود السعودية - اليمنية، بعد أنباء عن انسحاب بعض من تبقّى من مسلحين غير يمنيين استقدمتهم ميليشيا الحوثي بأجور شهرية. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن الحوثيين وظفوا أفارقة بعد تناقُص الموالين لهم ومقتل العديد منهم، مشيرة إلى أن أسرى اعترفوا بانسحاب أعداد كبيرة وهربهم.
سياسياً، واصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاءاته مع المسؤولين في الحكومة اليمنية الموجودين في الرياض. وأفادت مصادر الحكومة بأنه التقى أمس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، بعدما اجتمع مع الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه في قيادة الجيش الفريق علي محسن الأحمر. وأوضحت المصادر أن المخلافي أكد لولد الشيخ استعداد الحكومة «للذهاب إلى المشاورات في أي زمان ومكان على أساس تنفيذ القرار 2216». واتهم الحوثيين وعلي صالح بوضع العراقيل أمام السلام.
اللجنة الوزارية العربية تناقش التصدي للتدخلات الإيرانية
القاهرة – «الحياة» 
تشارك السعودية في اجتماعات اللجنة الرباعية الوزارية العربية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، على مستوى وزراء الخارجية، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة الخميس المقبل.
وسيناقش الاجتماع، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية «تطورات الأزمة مع إيران، وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية». وهو «الاجتماع الثاني للجنة بعد اجتماعها في أبوظبي نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي». وهي تضم، إضافة إلى المملكة كلاً من: مصر، والإمارات، والبحرين، والأمين العام للجامعة العربية. وتم تشكيلها بناءً على قرار صادر عن مجلس الجامعة أوائل كانون الثاني الماضي خلال انعقاد دورتها غير العادية للبحث في التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
إلى ذلك، ناقش وزير الخارجية رئيس وفد المملكة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الاستثنائية الخامسة لقادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عادل الجبير، خلال لقائه في جاكرتا أمس، كلاً من وزراء خارجية مصر سامح شكري، وفلسطين رياض المالكي، وبنغلاديش أبوالحسن محمود علي، ونائب وزير الخارجية اليمني نبيل ميسري، ووزيرة الدولة في حكومة الإمارات ميثاء الشامسي، المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة، والعلاقات بين المملكة وممثلي تلك الدول.
يذكر أن القمة ستتناول، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، الأوضاع في القدس الشريف، إلى جانب الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى. كما سيبحث المجتمعون الخطوات الواجب اتخاذها لمساعدة فلسطين، والتغلب على الأوضاع الاقتصادية السيئة، إضافة إلى الأوضاع في قطاع غزة.
عبد الله الثاني: الأردن خط أحمر ضد الإرهاب
اللواء..(العربية نت)
قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني إن الأردن خط أحمر ضد الإرهاب والتطرف، ولا مكان للإرهابيين فيه، مؤكداً على ضرورة التصدي للفكر المتطرف وما ينتج عنه من تنظيمات إرهابية، في مختلف المنابر والمساجد والمؤسسات التعليمية، وهو أمر للمواطن دور في التصدي له أيضا.
ولفت الملك خلال استقباله، أمس في الديوان الملكي الهاشمي شخصيات ووجهاء محافظة الكرك، إلى أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب بلاده، وحرب كل الدول العربية والإسلامية ضد الخوارج، وانها ليست في سوريا والعراق فحسب، وإنما في ليبيا وشرق وغرب إفريقيا وآسيا، وهي حرب عالمية.
وجدد ثقته الكبيرة بالقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، وقدرتها على حفظ أمن الوطن وحمايته.
وفيما يتعلق بتطورات الأزمة السورية، أكد الملك على ضرورة إيجاد حل سياسي لها، مضيفا «نعمل على التوصل إلى حل سياسي، وهناك تعاون مع الأميركيين والروس، الذين تربطنا بهم علاقة قوية».
وأشار إلى أن الأردن يعمل على تحقيق الهدنة وإدامتها في الجنوب السوري، موضحا أنه «لا حل للأزمة السورية إلا الحل السياسي».
وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، أكد على أن الأولوية هي مواجهة التحديات الاقتصادية، خصوصا الفقر والبطالة في مختلف مناطق المملكة من الشمال والجنوب.
وقال الملك، في هذا الصدد، إن «هناك فرصاً للأردن من مؤتمر لندن للمانحين، واستعدادا من الإدارة الأميركية للتعاون مع مختلف الدول، خصوصا الأوروبية، لمساعدة الأردن في البناء على مخرجات مؤتمر المانحين، عبر جذب الاستثمارات وإقامة مشاريع لشركات من دول كثيرة في العالم».
بدء التحقيقات مع 13 متورطاً وعقوبات تصل إلى الإعدام... الأردن يحظر النشر في خلية إربد الإرهابية
إيلاف...نصر المجالي
بناء على طلب النائب العام لمحكمة أمن الدولة في الأردن، قرر مدير عام هيئة الاعلام الدكتور امجد القاضي حظر نشر اي اخبار او معلومات تخص القضية التحقيقية المعروفة اعلاميا بـ"الخلية الارهابية ـ احداث مدينة اربد".
نصر المجالي: يشمل حظر النشر جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة والالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، ويأتي هذا الحظر حافظا على سرية التحقيق في القضية المذكورة تحت طائلة المسؤولية الجزائية.
واشار القاضي الى انه يستثنى من الحظر البيانات او المعلومات التي تصدر عن النائب العام.
وبدأت تحقيقات النائب العام في محكمة أمن الدولة اليوم الأحد في عملية إربد المسلحة، التي أسفرت عن مقتل 7 من الإرهابيين، التابعين لعصابة (داعش)، واستشهاد الضابط الرائد راشد الزيود، واعتقال 13 من عناصر التنظيم الإرهابي.
واشارت مصادر إلى أن التهم التي ستوجه إلى عناصر التنظيم ستصل عقوبتها إلى الإعدام.
اسلحة ومتفجرات
وكانت مصادر أردنية ذكرت أن النائب العام سيضمن تحقيقه في القضية موضوع الأسلحة والمتفجرات التي ضبطتها الاجهزة الامنية، عند مداهمة الاماكن التي كان الارهابيون يتحصنون بها، لمعرفة كيفية وصولها لأيديهم.
وكانت الأجهزة الأمنية استبقت المداهمة التي جرت ليل الثلاثاء ـ الأربعاء الماضي، بحملة اعتقالات نفذتها قبل عشرة أيام، شملت نحو 13 شخصا من التكفيريين الذين يشتبه بعلاقتهم مع تنظيم (داعش) الإرهابي.
وترى مصادر مطلعة أن وقوع هذه الخلية الارهابية بيد الاجهزة الامنية قبل تنفيذ مخططها الارهابي "يشكل ضربة أمنية موجعة لتنظيم "داعش" الذي كان يسعى لعمليات ارهابية على الساحة الاردنية، بقصد زعزعة الاستقرار الامني".
بيان المخابرات
وكان بيان للمخابرات العامة قال إن "الخلية مرتبطة بتنظيم داعش، وكانوا يخططون للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية في المملكة ويرتدون أحزمة ناسفة".
ويتوقع ان يوقف المدعي العام المتهمين، في إطار تهم "المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، أفضت الى موت إنسان، والمؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية، وحيازة مواد متفجرة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، وحيازة أسلحة أتوماتيكية بقصد استعمالها على وجه غير مشروع".
ويشار إلى أنه بعد يومين من القضاء على أفراد الخلية السبعة، نقلت السلطات الأمينة الأردنية جثثهم إلى مستشفى البشير في العاصمة عمان، حيث يتواجد مركز الطب الشرعي، كي يتمكنوا من التعرف على هوية خمسة منهم تفحمت جثثهم لأسباب غير معروفة، ووقعتهم على تعهدات بدفنهم ضمن شروط محددة تتضمن عدم المناداة عليهم في المساجد والصلاة عليهم، وعدم نشر أي تعزية بأسمائهم، وعدم تقبل التعازي أو فتح بيت عزاء لهم تحت طائلة المسؤولية، حسب تعهدات سربت لوسائل الإعلام.
متورطون
ومن جهتها، التقت صحيفة (عربي 21) مقربين من ثلاثة أعضاء من الخلية، أحدهم يدعى ربيع جهاد، ويسكن في منطقة فقيرة في مدينة إربد، بدأ ربيع حياته مصفف شعر بدخل محدود جدا، ولم يكن ذا ميول دينية - كما يقول مقربون منه- إلا أن بوادر "النعمة" بدأت تظهر عليه بعد أن سافر إلى أوروبا وعاد ليتاجر في الأثاث وقد بدأت عليه علامات "التدين".
يذكر أن الثلاثيني ربيع أب ولديه طفلان وابنة، وكان عاد من أوروبا تخوفا من "أن تنشأ ابنته نشأة غربية"، كما يقول مقربون.
أما العضو الثاني في الخلية محمد فيصل، وهو بائع حلويات معروف لدى أهل المنطقة التي وقعت فيها العملية، "لم يتوقع شهود العيان الذين عايشوا الحدث أن يكون بائع حلويات الهرائس ذا ميول متطرفة".
أما الشخص الثالث ويدعى جميل كتكت، ويرجح أن يكون قائد الخلية، كونه صاحب باع في التيار السلفي الجهادي الأردني واعتقل مرارا، ينشر جميل صورة له على حسابه على "فيس بوك" و"تويتر" بخلفية لعلم (داعش) ويلمس المتصفح لحساباته مبايعته للتنظيم.
وسبق لمحكمة أمن الدولة الأردنية أن حاكمت كتكت في قضية محاولة مساعدة عضو كتائب التوحيد عزمي الجيوسي على الفرار من سجن سواقة سنة 2004، واتهمته حينها "بحيازة سلاح أوتوماتيكي دون ترخيص قانوني؛ بقصد استعماله على وجه غير مشروع، بالاشتراك والشروع بالفرار من مكان التوقيف لشخص موقوف بجناية عقوبتها الإعدام"، ليفرج عنه بعد عامين.
وكان شقيق جميل كتكت، ويدعى كمال، نفذ عملية انتحارية في درعا ضمن صفوف جبهة النصرة عام 2013، قتل خلالها عددا من جنود الجيش السوري النظامي.
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,844,011

عدد الزوار: 7,647,634

المتواجدون الآن: 0