الجيش الليبي يضيّق الخناق على «داعش» في بنغازي.. تشييع الترابي في الخرطوم بمشاركة رسمية وشعبية..بان كي مون بعد زيارته الصحراء: السلام يحتاج تعاوناً وطيداً مع الجزائر

مصر تتهم «الإخوان» و«حماس» بالضلوع في اغتيال النائب العام..«الإخوان»: لم نلتقِ مسؤولين سعوديين..توقيف فلسطيني بإسرائيل بتهمة تجنيد شبان فلسطينيين في مصر

تاريخ الإضافة الإثنين 7 آذار 2016 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2017    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مصر تتهم «الإخوان» و«حماس» بالضلوع في اغتيال النائب العام
الرأي...
أعلن وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار، أمس، أن جماعة «الإخوان المسلمين» وحركة «حماس» تتحملان مسؤولية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات في 29 يونيو الماضي في القاهرة.
وقال عبدالغفار في مؤتمر صحافي ان «(الإخوان) هي المسؤولة عن الحادث باعتراف الكوادر المشاركة في الحادث»، مشيراً إلى أنه تم ضبط جميع العناصر التي شاركت في الاغتيال.
وذكر أن عدد العناصر التي شاركت في العملية بلغ 14 فرداً، ومجموع الخلية التي نسقت للهجوم هو 48 شخصاً وتم ضبطهم.
وتابع ان «السيارات المعدة للتفجير تم تجهيزها في محافظتي الجيزة والشرقية، وبها كميات هائلة من المتفجرات وتم كشف العديد من الشقق السكنية في عدة محافظات كانت تستغل كمصانع لتصنيع المتفجرات».
وأوضح عبدالغفار أن الحادث تم «بتوجيهات من قيادات إخوانية هاربة بتركيا وحركة حماس في غزة»، مشيراً إلى أن «عناصر من حماس تسللوا إلى البلاد بمعاونة مجموعة من البدو لتنفيذ الاغتيال».
وقال إن عملية الكشف عن المخطط تمت بـ «أساليب فنية دقيقة»، مضيفاً أن هناك «مخططاً لمؤامرة ضخمة من جانب جماعة الإخوان لزعزعة استقرار الدولة».
وعرضت وزارة الداخلية المصرية تسجيلات لاعترافات عدد من المتهمين تحدثوا فيها عن كيفية انتقالهم إلى غزة عبر الأنفاق، حيث خضعوا لتدريبات على العملية استمرت شهراً ونصف الشهر، ومن ثم تلقوا تكليفاً عبر الانترنت من قيادي إخواني يقيم في تركيا يدعى يحيى موسى بإعداد عبوة تزن 80 كيلوغراما لتفجير موكب بركات.
«الإخوان»: لم نلتقِ مسؤولين سعوديين
أنباء عن عرض تركي للمصالحة مع مصر عبر وسطاء في المنطقة
 القاهرة - «الراي»
لم يطرح علينا أو نطلب أي مبادرات من أحد
نفى الأمين العام لجماعة "الإخوان" في مصر، محمود حسين، وجود أي لقاءات بين الجماعة ومسؤولين سعوديين، مؤكدا أنها ليست إلا "اشاعات" أطلقتها وسائل إعلام محلية مصرية.
وجاء في البيان المنشور على صفحة الجماعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "درجت بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة على تداول أخبار غير صحيحة عن جماعة الإخوان نقلا عن وسائل الإعلام المصرية المعروفة بتلفيقها لأخبار كاذبة، والحديث عن لقاءات وهمية ومبادرات لا أصل لها، في محاولة لإلهاء الشعب المصري عن الواقع المعيشي المتردي الذي أحدثته سياسات سلطة الانقلاب".
وتابع: "إذ نأسف لتداول هذه الأخبار، نعلن أنه لم تحدث أية لقاءات مع مسؤولين سعوديين ولا غيرهم، ولم يطرح علينا أو نطلب أي مبادرات من أحد، ونؤكد أن ترويج مثل هذه الأخبار هي محاولة فاشلة لتشويه رموز جماعة الإخوان بإشاعة عدول الجماعة عن مواصلة المسار الثوري السلمي وتخليها عن التمسك بالشرعية واستعادة حقوق الشهداء، فثورة الشعب المصري مستمرة بإذن الله حتى يتحقق كل أهدافها، وثقتنا في الله ثم في الشعب المصري، شيوخه وشبابه ونسائه لا حدود لها، موقنين أن نصر الله قريب".
الى ذلك، في انتظار مستوى تمثيل مصر في اجتماع «منظمة المؤتمر الإسلامي» المرتقب في تركيا، المقرر في أبريل المقبل، ووسط تأكيدات بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يحضر فعالياته، نتيجة العلاقات المتوترة بين القاهرة وأنقرة، تتحدث مصادر مصرية عن «طرح تركي عرض على دول المنطقة وخارجها للوساطة في مصالحة مع مصر».
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الراي»، ان «قيادات تركية عرضت على هذه الدول بنودا للتوافق، على أن يتم عرضها على المسؤولين المصريين كنوع من جس النبض في أقرب فرصة، للتعرف على وجهة النظر المصرية ومدى موافقتها على المصالحة».
وكشفت أن «العرض التركي للمصالحة، يشمل بنودا عدة أهمها، أن تقوم تركيا بتسليم 9 من عناصر جماعة الإخوان الموجودين لديها من المطلوبين أمنيا في مصر، وإجبار عناصر الجماعة الموجودين في تركيا على عدم التطاول على مصر أو اتخاذ أي تحركات تقوم بها تلك العناصر للتحريض على مصر أو الاستقواء بدول خارجية ضد القيادة المصرية الحالية».
وأشارت إلى أن «تركيا عرضت إغلاق القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان، والتي يتم بثها من تركيا، علاوة على إغلاق أكثر من 5 صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي دشنتها عناصر الجماعة في تركيا لنشر الاشاعات حول الأوضاع في مصر».
وذكرت أن «تركيا تعهدت عبر الوسطاء بالتواصل مع القاهرة، وإعادة التعاون الاقتصادي بين البلدين بشكل كبير وبحجم أعمال واسع في المجالات المختلفة»، موضحة ان«تركيا طلبت في المقابل، من مصر الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان، وهم قيد محاكمات مختلفة، وأن تقوم مصر بالعمل المشترك مع تركيا، في ما يتعلق بالموقف التركي من دول المنطقة مثل سورية أو غيرها، وأن تقوم القيادة المصرية بإعادة التعاون مع حركة حماس».
توقيف فلسطيني بإسرائيل بتهمة تجنيد شبان فلسطينيين في مصر
(أ ف ب)
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الأحد أنه أوقف فلسطينيا بتهمة تجنيد طلاب فلسطينيين في مصر لتدريبهم عسكريا في غزة ثم إرسالهم الى الضفة الغربية المحتلة.
وتم توقيف محمد نزال 33 عاما أصيل بلدة قباطية في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في يناير عند معبر اللنبي بين الضفة والأردن، بحسب الأمن الإسرائيلي.
ونزال طالب في القاهرة منذ 2007 ويشتبه الإسرائيليون في أنه عضو في مجموعة مسلحة قال جهاز الأمن الداخلي إنها «مجموعة أرهابية» نفذت هجمات بقذائف على إسرائيل.
وبحسب المحققين فإن نزال اعترف بأنه «جند حين كان في مصر طلابا فلسطينيين من الضفة الغربية لتدريبهم عسكريا في غزة، قبل إرسالهم الى الضفة» لإقامة شبكة.
وأضاف جهاز الأمن الداخلي أن شقة نزال في القاهرة كانت مأوى للعديد من الناشطين بينهم عناصر من حماس. وستتم محاكمة المتهم من محكمة عسكرية.
مصر تتهم «حماس» بتدريب «إخوان» لتنفيذ اغتيال النائب العام
الحياة...القاهرة - محمد صلاح 
اتهمت مصر حركة «حماس» الفلسطينية بتدريب عناصر من جماعة «الإخوان المسلمين» على عملية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، باستهداف موكبه في حي مصر الجديدة شرق القاهرة، بعبوة ناسفة وزنها 80 كيلوغراماً، في 29 حزيران (يونيو) الماضي
وقال وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار في مؤتمر صحافي أمس إن «جماعة الإخوان هي مَنْ نفّذ الاغتيال»، بمساعدة عناصر من «حماس»، لافتاً إلى أن 14 شخصاً كلهم من عناصر «الإخوان» شاركوا في عملية الاغتيال، فيما استهدفت خلية من 48 فرداً تنفيذ اغتيالات لمسؤولين بارزين وسفراء دول كبرى وأخرى عربية تؤيد مصر.
وأوضح عبدالغفار أن «هذا المخطّط منطلقه توجيهات من قيادات إخوانية هاربة إلى تركيا بالتنسيق مع الذراع المسلحة للجماعة في غزة، حركة «حماس» التي اضطلعت بدور كبير في تنفيذ هذا المخطط، وعملية اغتيال النائب العام وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى تنفيذها». وزاد: «قبل حادث التفجير بفترة، صدر تكليف من الإخواني الهارب في تركيا يحيى السيد موسى، وهو طبيب مطلوب ضبطه في قضايا، لكوادر التنظيم في الداخل بتنفيذ هذه العمليات ومنها اغتيال النائب العام». وأضاف: «صدر التكليف بالتزامن مع ذلك، لأحد كوادر جهاز الاستخبارات التابع لحركة حماس في غزة، لتنفيذ العملية في إطار عمليات متتالية، ثم بدأ عدد من العناصر التدرُّب على التفجيرات وإعداد العبوات والتدريب العسكري ورصد المواقع على أيدي عناصر حماس في غزة». وأعلن أن بدواً من سيناء «أشرفوا على تهريب عناصر حماس من سيناء إلى قطاع غزة، قبل أن يعودوا إلى البلاد، وبدأوا عملية الرصد التي استمرت نحو شهر، كانوا فيها على اتصال مع عناصر حماس ويحيى موسى في تركيا، وبدأوا إعداد العبوّة التي بلغ وزنها 80 كيلوغراماً في محافظة الشرقية، وكلّفوا بعض العناصر شراء السيارة من سوق للسيارات في حي مدينة نصر، قبل أن يعدّوا السيارة بالمتفجرات في ضاحية الشيخ زايد (جنوب القاهرة)، ويوم الحادث نُقِلت السيارة إلى موقعه، وأشرفت بقية العناصر على التفجير، ثم أُرسِلت صُوَر الانفجار إلى عناصر حماس ثم إلى الهارب يحيى موسى».
لكن «حماس» رفضت اتهامات القاهرة، إذ قال الناطق باسمها سامي أبو زهري إن الحركة «تستهجن الاتهامات المصرية. إنها غير صحيحة ولا تنسجم مع جهود تُبذَل لتطوير العلاقات بين الحركة والقاهرة».
 
مصر وفرنسا تجريان مناورات عسكرية مشتركة في البحر المتوسط
المستقبل.. (اف ب)
اعلن الجيش المصري امس، بدء مناورات عسكرية بحرية وجوية مشتركة مع فرنسا على السواحل المصرية باسم «رمسيس 2016» تشارك فيها قطع عسكرية اشترتها القاهرة من باريس في صفقة باهظة الثمن العام الماضي.

وقال الناطق باسم الجيش المصري على صفحته على «فايسبوك» امس، «بدأت عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية والفرنسية تنفيذ فعاليات التدريب المشترك (رمسيس ـ 2016) والذي تستضيفه مصر ويستمر لعدة أيام أمام سواحل مدينة الإسكندرية والمجال الجوي المصري«. واضاف ان التدريب يأتي في «إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين«.

وكانت هيئة اركان الجيوش الفرنسية اعلنت في الأول من الشهر الجاري، ان حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ومجموعتها الجوية البحرية التي غادرت الخليج باتجاه المتوسط، ستشارك «في الايام المقبلة» بمناورات مشتركة مع الجيش المصري، وهو ما اكدته الاحد السفارة الفرنسية في القاهرة.

وقالت هيئة اركن الجيوش الفرنسية حينها ان هذه المناورات تهدف الى «تبادل الخبرات مع الجيش المصري في اطار تعاوننا المنتظم مع احد شركائنا الرئيسيين في الشرق الاوسط«.

وكانت مصر وقعت عقدا شباط 2015 تبلغ قيمته 5,2 مليارات يورو لشراء 24 طائرة مقاتلة من نوع «رافال» التي تعتبر مفخرة سلاح الجو الفرنسي ويتضمن كذلك تسليم فرقاطة متعددة المهام وصواريخ من مجموعة «دي سي ان اس» البحرية.

وتسلمت مصر الفرقاطة والطائرات الثلاث الاولى في تموز 2015. قبل ان تتسلم ثلاث طائرات «رافال» اخرى في 28 كانون الثاني الماضي.

واشار الناطق العسكري المصري الى ان التدريب يشمل مشاركة «الوحدات والقطع البحرية المصرية والفرنسية بالإضافة إلى الفرقاطة المصرية طراز فريم «تحيا مصر» التي تشارك للمرة الأولى بطاقمها المصري في تنفيذ أنشطة تدريبية مشتركة«.

كما تشارك عناصر القوات الجوية المشاركة من الدولتين بالعديد من الأنشطة والمهام التدريبية بمشاركة تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام من طراز الرفال المصرية والفرنسية وطائرات «إف ـ 16» والـ»ألفاجيت» وطائرات الإنذار المبكر من طراز «إي تو سي«، بحسب المصدر نفسه.
 
الجيش الليبي يضيّق الخناق على «داعش» في بنغازي.. رهينتان سابقتان لدى التنظيم عادتا إلى ايطاليا
الرأي..بنغازي - د ب أ - اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط مصنع الإسمنت في منطقة الهواري في بنغازي شرق ليبيا بين الجيش الليبي والوحدات المساندة له من جهة وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) والتشكيلات الموالية له من جهة أخرى، في محاولة من التنظيم للسيطرة على المصنع، إذ تعد تلك المنطقة آخر معاقل التنظيم في المدينة.
وقال مصدر عسكري في غرفة العمليات التابعة للجيش الليبي لموقع «بوابة الوسط» الإخبارية إن «الجيش الليبي سيطر بمعاونة الوحدات المُساندة على مواقع استراتيجية في مصنع الاسمنت»، موضحا أن «الجيش الليبي تقدم من محاور عدة في اتجاه المصنع وضيقوا الخناق على تنظيم داعش والتشكيلات المسلحة الموالية له، للسيطرة على آخر معقل لهم في منطقة الهواري». وتابع المصدر أن «سلاح الجو الليبي نفذ طلعات جوية قتالية في المحور الغربي وقصف تجمعات ومواقع التنظيم وكانت الإصابة دقيقة، إضافة إلى تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد من قبل القوات البرية».
وأكد قائد «مركز تدريب الحرية» العقيد عبدالله الشعافي، الذي أصيب في المعارك أن إصابته طفيفة، وأعلن عن مقتل جندي وإصابة آخرين.
الى ذلك، ذكر مسؤولون إن إيطاليين كانا محتجزين رهينتين في ليبيا وأطلق سراحهما الجمعة الماضي بعد أنباء عن قيام عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بقتل أسيرين كانا محتجزين معهما وصلا جوا إلى إيطاليا امس.
وكان الأربعة يعملون لحساب شركة بوناتي للبناء الإيطالية ووقعا في أسر «داعش» في يوليو الماضي قرب صبراتة غرب ليبيا قرب من مجمع تملكه مجموعة «إيني» للطاقة.
لا مسار مختصراً لتدخل إيطالي في ليبيا
الحياة...روما - عرفان رشيد 
انتقد مسؤولون ووزراء بارزون في الحكومة الإيطالية تصريحات أدلى بها سفيرا الولايات المتّحدة وبريطانيا إلى صحف إيطالية حول طبيعة مشاركة إيطاليا في عمليات عسكرية محتملة في ليبيا.
واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيطالي بيار فيرديناندو كازيني، ما أدلى به السفير الأميركي في روما جون فيليبس حول «إرسال خمسة آلاف عسكري إلى ليبيا»، تصريحات «خارجة عن مألوف العرف الديبلوماسي»، فيما دعا وزير الخارجيّة الإيطالي باولو جينتيلوني إلى التعقّل في التعامل مع الملف الليبي، وقال في حوار نشرته معه جريدة «إل سولي ٢٤»، إنه «ينبغي أن يكون واضحاً لدى الجميع بأن لا مسارات مُختصرة أو استعراض لعضلات. صحيح أن الوقت ضيّق، لكن لا بريق حرب يلوح على أبواب بلادنا. وحكومتنا مُدركة أخطاء الماضي وتعمل من أجل توفير الظروف المناسبة لتطبيع الأوضاع في ليبيا».
وأضاف أن «على الحكومة الليبية الجديدة أن تتسلّم مهماتها وأن تسعى الى تحقيق أوسع مشاركة ممكنة». وأوضح: «يتعلّق الأمر بالنسبة إلينا في الحيلولة دون أن تغرق ليبيا في الفوضى وأن تتحوّل، على غرار ما حدث في الصومال، إلى دولة فاشلة على مسافة بضع مئات من الكيلومترات من الحدود الإيطالية».
وتساءل وزير الخارجية الإيطالي: «هل حقاً هناك من يُفكّر في أنّ بالإمكان تثبيت الوضع في ليبيا عبر بعض الطلعات الجويّة؟ وأنا أتساءل بدوري هنا: أين كان هؤلاء في عام ٢٠١١؟ وهل هناك حقاً من يفكّر بأن قوات فرنسية وإنكليزية وإيطالية أو حتى قوات آتية من المرّيخ، قادرة على التحكّم في أرض امتدادها 1.6 مليون كيلومتر مربّع ويتواجد فيها ما يزيد على مئتي ألف مقاتل ينتمون إلى ميليشيات مختلفة؟».
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية (ورئيس مجلس النواب السابق) بيار فيرديناندو كازيني، أعرب عن عن دهشته واستغرابه لتصريحات أدلى بها سفيرا الولايات المتّحــدة وبريطانيا في روما حول مشاركة إيطالية مـحتملة في عمليات عسكرية في ليبيا.
وقال في حوار مع جريدة «لا ستامبا»: «أجد غريباً ومثيراً للدهشة والاستغراب تصريحات خارجة عن مألوف العُرف الدبلوماسي» أدلى بها سفيرا الولايات المتّحدة وبريطانيا في إيطاليا.
وأضاف أنه «خارج عن المألوف أن نستمع إلى ما يُشبه بلاغات حرب يُدلي بها إلى صحف إيطالية ممثلون ديبلوماسيون لدول أخرى في روما. إنّ إيطاليا تعرف جيّداً ما عليها أن تقوم به، فأن تُرسَل فرق خاصة للقيام بعمليات مُحدّدة شيء، وشيءٌ آخر هو التدخّل العسكري في ليبيا، وهو ما سيعني إرسال شبابنا إلى المجهول وإثارة ردّة الفعل الليبي، لأن ذلك سيؤدي إلى نسيان داعش ووضعه في المقام الثاني وسيوحّد جميع الأطراف ويُنسيها خلافاتها، وستتوحّد ضد الاجتياح الأجنبي».
وأضاف كازيني: «أرى خارجاً عن المنطق حقاً التفكير بإرسال خمسة آلاف رجل إلى أرض تنتشر فيه القبائل والجماعات الإسلامية والجماعات الإجرامية».
وشدّد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيطالي على أنّ «إلحاحنا على ضرورة ميلاد حكومة ليبية موحّدة ليست دعوة شكلية، بل هي ضرورة وليست محاولة لكسب الوقت».
وفي السياق ذاته طالب وزير البنى التحتية الإيطالي، والمقرّب جداً إلى رئيس الحكومة ماتيو رينزي، غراتسيانو دي ريو، ممثلي الديبلوماسية المعتمدين في إيطاليا بـ «احترام أكبر لسيادة قراراتنا الوطنية». وقال تعقيباً على تصريحات أدلى بها السفير الأميركي في روما جون فيليبس حول طبيعة المشاركة العسكرية الإيطالية في العمليات الحربية في ليبيا، إن «السفير الإيطالي في واشنطن لن يسمح لنفسه بالتصريح عن عدد الجنود الذين ينبغي على الولايات المتّحدة إرسالهم أو القاذفات دون طيّار التي عليها استخدامها».
وكان السفير الأميركي في روما طلب تواجد خمسة آلاف عسكري إيطالي على الأرض الليبية، وقال ديل ريو في حوار مع قناة «سكاي» الإيطالية: «إذا كان علينا أن نلعب دوراً محورياً وقيادياً في هذا الإطار، فينبغي إبداء الثقة بما نقوم به، وعلاقات رينزي مع (الرئيس الأميركي باراك) أوباما جيّدة للغاية».
في غضون ذلك، حطّت في مطار تشامبينو العسكري قرب العاصمة روما فجر أمس، الطائرة العسكرية التي حملت على متنها الرهينتين الإيطاليتين المحرّرتين في ليبيا جينو بولّيكاردو وفيليبّو كالكانيو، وكان في استقبالهما وزير الخارجية باولو جينتيلوني وأفراد أسرتيهما.
 
تشييع الترابي في الخرطوم بمشاركة رسمية وشعبية
الرأي...الخرطوم - وكالات - شُيع، امس، الزعيم الاسلامي السوداني المعارض حسن الترابي الذي تُوفي، اول من امس، عن 84 عاما اثر اصابته بذبحة قلبية، بمشاركة رسمية وشعبية وسط اجراءات امنية مشددة.
وكان الترابي توفي في مستشفى «رويال كير» في الخرطوم. وذكر مراسل «وكالة فرانس برس» ان جثمان الترابي وصل على عربة مكشوفة وسط هتاف مناصريه «الله اكبر ولا إله الا الله».
ووضع الجثمان في ارض خارج مقبرة بري الواقعة في شرق الخرطوم حيث صلى عليه نحو ثلاثة آلاف شخص صلاة الجنازة، قبل ان يوارى في الثرى.
وشارك في التشييع النائب الاول للرئيس السوداني بكري حسن صالح وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وسياسيين من مختلف الاحزاب السودانية. كما حضرت مراسم الدفن من على سور المقبرة نساء اعضاء في حزبه في مشهد نادر في السودان.
وطوقت سيارات الشرطة المقبرة حيث انتشر افراد من قوات الامن باللباس المدني، فيما خصصت الاذاعة والتلفزيون الرسمي في الفترة الصباحية كل برامجها للحديث عن الترابي وسيرته الذاتية واستعراض لمؤلفاته.
وتغيب الرئيس السوداني عمر البشير الذي ذكرت وكالة الانباء الرمسية انه وصل الى جاكرتا للمشاركة في قمة لمنظمة التعاون الاسلامي. وحضر البشير الى منزل الترابي في الخرطوم، اول من امس، وقدم التعازي للعائلة.
بان كي مون بعد زيارته الصحراء: السلام يحتاج تعاوناً وطيداً مع الجزائر
الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة 
أفاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأنه وصل الى الجزائر من أجل التحدث مع المسؤولين الجزائريين حول وسائل «العمل في شكل وطيد» من أجل تكثيف الجهود الديبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلم والاستقرار في المنطقة. وزار بان كي مون مخيماً للاجئين الصحراويين في الجزائر، معرباً عن الأمل بـ «إحراز تقدم» في قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة بوليساريو.
ووصل بان كي مون إلى الجزائر ليل السبت - الأحد آتياً من مخيمات اللاجئين الصحراويين في جنوب غربي الجزائر. وقال لدى وصوله: «قمت بزيارة للصحراء الغربية. وأريد التحدث مع كبار المسؤولين الجزائريين حول وسائل التعاون في شكل وطيد لتكثيف جهودنا الديبلوماسية من اجل تحقيق السلم والاستقرار في المنطقة». وأوضح: «أنا ممتن جداً للحكومة الجزائرية على مساهمتها في حفظ السلم»، مضيفاً انه «سعيد جداً» لقيامه بزيارة رسمية للجزائر.
وكان في استقبال بان كي مون في مخيمات اللاجئين، آلاف الأشخاص، ما حال دون توجهه إلى مدرسة كان سيلتقي فيها شباناً. وقال بان إن هذه المخيمات التي أقيمت قبل أربعين سنة «هي بين الأقدم في العالم».
وصرح بان أن زيارته تهدف إلى «وقوفه شخصياً على إحدى المآسي المنسية من قبل المجتمع الدولي في هذه المخيمات التي تعد أقدم المخيمات في العالم وكذلك من اجل البحث عن سبل تحقيق تقدم في مسار التسوية للنزاع المستمر منذ أكثر من 40 سنة».
كما عبر عن تفهمه «للغضب الشعبي الصحراوي»، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم «المزيد من المساعدات للاجئين الصحراويين وعدم نسيان وضعهم»، مشيراً إلى أن المؤتمر الدولي للمانحين المقرر عقده يوم 1 ايار (مايو) المقبل فى أسطنبول «سيكون فرصة للمطالبة بتقديم مزيد من المساعدة للشعب الصحراوي».
وأشار من جهة أخرى إلى انه قدم إلى الجزائر «للتحدث مع كبار المسؤولين الجزائريين بمن فيهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و كذلك وزير الخارجية رمطان لعمامرة حول الشراكة بين الأمم المتحدة و الجزائر»، واصفاً العلاقات بين الطرفين بـ «الجيدة جداً».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,368,175

عدد الزوار: 7,630,050

المتواجدون الآن: 0