نواب كويتيون يطالبون بسحب جنسية دشتي وإبعاد رجل دين شيعي «يسبّ الصحابة»..وزراء خارجية «التعاون» يناقشون تنفيذ رؤية خادم الحرمين للعمل المشترك..عبدالله بن زايد: أفعال إيران لا تظهر أنها تريد أن تكون دولة صديقة بالمنطقة ..السعودية تقر اتفاقاً مع روسيا للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية..البحرين ترفض دخول قياديين بالمركزية النقابية التونسية إلى أراضيها

خسائر فادحة للحوثيين في نهم وعسيري يؤكد قرب تحرير صنعاء..هادي: «حزب الله» والحوثيون إرهابيون شيعة و«القاعدة» و«داعش» إرهابيون سنة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 آذار 2016 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2287    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

خسائر فادحة للحوثيين في نهم
حفر الباطن - هليل البقمي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
تعرض الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي صالح لخسائر فادحة في الأرواح والمعدات نتيجةَ المعارك وغارات التحالف على مواقعهم وتحصيناتهم في منطقة «نقيل بن غيلان» ومناطق «ملح ومسورة ومحلي وخلقة» الواقعة في منطقة نهم شمال شرقي صنعاء، وكذلك في منطقتي المكلكل والضبع شرقي تعز. وذكرت مصادر المقاومة الشعبية أن 40 متمرداً على الأقل سقطوا قتلى وجرحى في معارك اليومين الأخيرين.
من جهة أخرى، قال مستشار وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري، إن المعارك في اليمن تسير بشكل جيد وتتوالى الانتصارات، وتحرير صنعاء بات وشيكاً. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده أمس في حفر الباطن، أن هناك في المنطقة مساعي لزعزعة الأمن والاستقرار بفعل تنظيمات متطرفة وانتشار ميليشيات في مناطق عربية مثل سورية واليمن والعراق، معتبراً تلك التطورات «لا تبشر بالخير». كما أكد عسيري أن أمن السعودية والخليج «خط أحمر»، وأن السعودية ودول المنطقة تقوم بجهودها لأجل تحقيق الأمن والاستقرار.
وكان طيران التحالف العربي كثف أمس غاراته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح في محافظات حجة وصعدة وتعز ومأرب، بالتزامن مع اشتداد المعارك التي تقودها القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للحكومة اليمنية ضد المتمردين في جبهات تعز والضالع والجوف وعند المدخل الشمالي الشرقي لصنعاء في مديرية نهم. وطاولت الغارات مواقع الجماعة وقوات صالح في مديريتي حرض وميدي الحدوديتين شمال محافظة حجة، واستهدفت مناطق الوازعية ومطار تعز القديم ومدينة المخا، كما ضربت تجمعاتهم في مناطق نهم ومديرية صرواح غرب مأرب.
وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن 20 حوثياً سقطوا قتلى وجرحى في مواجهات مع قوات الشرعية في جبهة «حمك ويبار» الواقعة بين محافظتي الضالع وإب، كما كشفت عن مقتل العقيد في الجيش فضل القحيف وإصابة أربعة جنود في الاشتباكات التي اشتدت وتيرتها أمس باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وأسفرت عن صد محاولة المتمردين التقدم باتجاه مواقع المقاومة والجيش.
وفي محافظة تعز التي تشهد معارك كر وفر مستمرة منذ أشهر في أحياء المدينة وأريافها، قالت مصادر المقاومة إن غارات طيران التحالف استهدفت تجمعات المتمردين في منطقتي المكلكل والضبع شرق المدينة وأوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة.
إلى ذلك، أكدت المصادر أن قوات من اللواء 35 مدرع في الجيش مدعومة بمسلحي المقاومة، سيطرت أمس على أجزاء كبيرة من منطقة المقضى في منطقة الأقروض في الريف الجنوبي لمدينة تعز، عقب معارك استمرت ساعات مع قوات الحوثيين وصالح استخدمت خلالها المدفعية والأسلحة المتوسطة.
جاء ذلك في وقت أكد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح خلال لقائه في الرياض سفيري أميركا وألمانيا، «قرب استعادة الدولة» من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مؤكداً -على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)- استمرار المتمردين في ارتكاب جرائم ضد المدنيين، ومنعهم وصول المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات المحاصرة، ورفضهم تنفيذ قرارات المجتمع الدولي.
وفي العاصمة الموقتة عدن، قالت مصادر حكومية إن نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح عقد اجتماعاً للقادة الأمنيين والعسكريين، وأكد ضرورة إعادة بناء وزارة الدفاع على أسس سليمة ووطنية والإسراع في استكمال تأهيل مسلحي المقاومة ودمجهم.
عسيري يؤكد قرب تحرير صنعاء
الحياة...حفر الباطن - هليل البقمي 
قال مستشار وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري: «في المنطقة مساعٍ لزعزعة الأمن والاستقرار بفعل تنظيمات متطرفة، وانتشار ميليشيات في مناطق عربية مثل سورية واليمن والعراق»، معتبراً هذه التطورات «لا تبشر بالخير»، وأكد أن «من حق كل الدول وضع أسوأ السيناريوات في الإعتبار». وشدد على أن أمن المملكة والخليج «خط أحمر»، وأن «السعودية ودول المنطقة تبذل جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار».
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي عقده عسيري أمس أمس في حفر الباطن.وقال: «لا يمكن الخلط بين التحالف الإسلامي ورعد الشمال، وخريطة الطريق للتحالف معلنة، والأيام المقبلة ستشهد مؤتمراً لهيئة أركان الدفاع وبعده لوزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف»، مؤكداً أن «التدريب يخدم التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب، ومن أهدافه قياس درجة الإستعداد القتالي المشترك وإدارة الحشود»، ووزاد أن «المعارك في اليمن تسير بشكل جيد وتتوالى الإنتصارات، وتحرير صنعاء بات وشيكاً».
وعن الحاجة إلى التحالفات، قال إن: «الجميع يعلم أن أميركا القوة الأولى في العالم، ولكن في عقيدتها لا قتال من دون تحالف، وعندما ذهبت إلى أفغانستان كان معها من حلف الناتو 28 دولة، على رغم أنها لم تكن في حاجته، والتحالفات عبارة عن تكامل في الإمكانات، وهناك رغبة من الدول المشاركة في القيام بهذا العمل، خصوصاً إذا كانت له شرعية من الأمم المتحدة، والسعودية عندما قادت تحالف اليمن كانت قادرة على أداء المهمة بمفردها، ولكن الدول العربية رغبت في المشاركة ونحن رحبنا بذلك».
ورداً على سؤال عن أعداد القوات المشاركة في التمرين أشار إلى أن «أي عمل عسكري ليست قيمته بالعدد سواءً الجنود أو المعدات، لكن القيمة في كيفية تحقيق الهدف، وأحد أهداف التمرين السعي إلى التوافق والتكامل بين القوات المشاركة، خصوصاً في ظل تعدد المدارس التي تنتمي إليها».
وشدّد على أن من «الرسائل التي يجب أن تُفهم بشكل جيد من خلال هذا التمرين أن الدول الإسلامية تعمل جنباً إلى جنب، وتسعى إلى تحقيق السلام في المنطقة كافة وفي أنحاء العالم»، وتالبع أن في «المنطقة مساعٍ لزعزعة الأمن والاستقرار، وهناك تدخل أجنبي وتقاطع مصالح وتضاربها في بعض الأوقات، في ظل وجود تنظيمات متطرفة، وانتشار الميليشيات في عدد من المناطق كسورية واليمن والعراق، ومن حق كل الدول أخذ أسوأ السيناريوات بعين الاعتبار».
وأضاف أن «لدى المملكة عدداً من الخبرات، منها محاربة التنظيمات المتطرفة، ونجاحها في محاربة القاعدة خلال الفترة الماضية، ويجب علينا أن نرفع استعدادنا لمواجهة أي تهديدا وعلى دول المنطقة تحديداً أن تسعى إلى تحقيق السلام».
وفي ما يتعلق باستمرار المناورات العسكرية وتكرار نسخة «رعد الشمال» في الأعوام المقبلة، قال: «إذا رأت الدول أن هناك حاجة إلى تكرار نسخ من التمرين فالمملكة ترحب بذلك، ونحن بعد انتهاء التمرين سنقوم بتقويم الدروس المستفادة منه».
وتابع أن «التحالف الإسلامي لديه أربعة مناحٍ تتضمن الفكري والإعلامي والمالي والعسكري، ومن السابق الحديث عن حالات محددة، ومؤتمر رؤساء الأركان سيناقش آليات عمل التحالف، وسيكون هناك مركز لتنسيق الجهود »، ولفت إلى أن «السلوك السياسي لإيران يعرفه الجميع، من خلال ابتداع ميليشيات كحزب الله والحوثي وفي سورية والعراق، ودول الخليج تتطلع إلى التعايش مع إيران، ولكن تدخلها يعد سافراً في دول المنطقة».
وأوضح أن التمرين «يحقق أهدافاً من بينها اختبار البنية التحتية للقوات المسلحة السعودية، من خلال التأكد من تهيئة الموانئ التي شاركت في هذا التمرين، كميناء الملك عبدالعزيز في جدة وميناء ضباء والدمام، وكيفية وصول القوات إلى المنطقة المحددة للتمرين، براً وجواً وبحراً».
هادي: «حزب الله» والحوثيون إرهابيون شيعة و«القاعدة» و«داعش» إرهابيون سنة
46 قتيلاً من المتمردين في معارك عنيفة مع المقاومة بمحافظة البيضاء
صنعاء – «السياسة»:
قتل 46 من ميليشات الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في معارك طاحنة مع المقاومة محافظة البيضاء.
وقالت مصادر بالمقاومة في البيضاء جنوب شرق اليمن إن 28 من قوات صالح وميليشيات الحوثي قتلوا في كمين ومواجهات مع المقاومة مساء أول أمس، مضيفة أن الضابط الكبير في الحرس الجمهوري صالح الخامري وسبعة من مرافقيه قتلوا بكمين للمقاومة في طريق جبل الثعالب الذي تسيطر عليه الميليشيات في قيفة رداع.
ولفتت إلى مقتل 20 من الميليشيات بمواجهات مع المقاومة خلال تصديها للمحاولات المتكررة للمتمردين لاقتحام قرية الزوب بمديرية القريشية في قيفة رداع، ما يرفع عدد قتلى الميليشيات في هذه الجبهة إلى 46 خلال خمسة أيام، فيما قتل أربعة من المقاومة في المواجهات وطفل إثر قصف الانقلابيين منازل في المنطقة.
من جهتها، أفادت مصادر أن طائرات التحالف العربي قصفت مواقع وتجمعات الميليشيات في جبال الفساو والعمود بمنطقة المتار بمديرية القريشية في قيفة رداع.
وفي محافظة إب وسط اليمن، سقط تسعة بين قتيل وجريح من ميليشيات صالح والحوثي باستهداف المقاومة طاقماً يقلهم بمنطقة ذي الناهم في سمارة، فيما سقط العشرات من المقاومة والمتمردين بين قتيل وجريح باشتباكات وقعت، أمس، بين الجانبين بمنطقة ثعبات بمحافظة تعز.
وذكرت جماعة الحوثي في بيان، أنها قتلت القيادي في المقاومة عبد اللطيف قحيف وخمسة من مرافقيه في جبل جبار الواقع بين محافظتي الضالع وإب، فيما أعلنت المقاومة مقتل أحد قياديها ويدعى عارف قائد قاسم في مواجهات مع الميليشيات أول من أمس، في تبة الأمين بمنطقة الدحي في الجبهة الغربية لتعز.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الوطني في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» سيطرته مع رجال المقاومة على منطقة المدفون من جهة محلي بالكامل، ومن أطراف منطقة بران وصولاً إلى ملح بمديرية نهم على بعد 50 كيلومتراً شرق صنعاء بعد معارك مع الميليشيات.
وفي محافظة الجوف شمال شرق اليمن، قال مصدر قبلي لـ»السياسة» إن قوات الجيش الوطني والمقاومة حققت تقدما كبيرا في مديرية خب والشعف ووصلت إلى منطقة الخدر بالقرب من وادي المهاشمة بعد مواجهات مع الميليشيا خلال الأيام الماضية خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.
في سياق متصل، اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن «حزب الله» اللبناني والحوثيين إرهابيين شيعة وتنظيمي «القاعدة» و»داعش» إرهابيين سنة.
وقال هادي في كلمة خلال افتتاح الدورة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامي أمس في جاكرتا «إن أمتنا الإسلامية بليت بنتوءات في جسدها أنهكت حالتها وساهمت في إبطاء تقدمها ونهضتها، وعلينا أن نعترف بوضوح تام بذلك حتى نستطيع أن نضع معالجة ناجعة، ومن هذه النتوءات التطرف والغلو، حيث بات مصدر قلق وإرهاب لشعوبنا وعامل عدم استقرار لبلداننا».
وأوضح أنه «في الطرف السني هناك تطرف إرهابي ممثل في القاعدة وداعش وفي الطرف الشيعي هناك تطرف إرهابي ممثل في حزب الله والحوثيين، وكلاهما تطرف»، مؤكداً أنه «ينبغي تضافر الجهود الإسلامية والدولية لإيقافهما وتخليص الشعوب من الضرر البالغ الذي تلحقه بها، وعلى جميع الدول الإسلامية بلا استثناء الانخراط في جبهة المواجهة لذلك التطرف».
وأشار إلى أن اليمن قطع أشواطاً كبيرة في مسيرة استعادة الدولة اليمنية من الميليشيات الانقلابية، معرباً عن شكره وتقديره «لدول مجلس التعاون الخليجي ولكل الدول المشاركة في الائتلافِ الداعم للشرعية عربية وإسلامية، وفي مقدمها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز».
وجاء هجوم هادي على «حزب الله» والحوثيين غداة كشف صحيفة «أخبار اليوم» التي تصدر من عدن عن توجه رئاسي لإعلان «حزب الله» وجماعة الحوثي منظمتين إرهابيتين، وقطع أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع ممثلي الحوثي، والتزام الحل العسكري كخيار وحيد لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
 
الشعيبي لـ«السياسة»: الميليشيات حولت أسلوبها في الجنوب إلى حرب العصابات
عدن – «السياسة»:
اعتبر القيادي الكبير في «الحراك الجنوبي» المحامي يحيى الشعيبي أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف دار المسنين في محافظة عدن الجمعة الفائت والجرائم الإرهابية التي حدثت قبله رسالة سياسية للفت انتباه العالم مفادها أن عدن والمناطق المحررة لا تديرها السلطات التنفيذية القائمة والحكومة الشرعية ولا تسيطر عليها المقاومة الجنوبية التي حررتها بمساندة ودعم التحالف العربي منذ نحو سبعة أشهر، بل تدار من قبل الانقلابيين.
وقال الشعيبي لـ «السياسة» إن الهجوم على دار المسنين وقع قبل يوم من لقاء المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ بالرئيس عبد ربه منصور هادي في الرياض، مضيفاً إن «هذا التزامن أراد به الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيون بعد دحرهم من المناطق المحررة أن يعملوا في الجانب السياسي ليثبتوا أن المناطق المحررة غير مستقرة وتسيطر عليها المنظمات الإرهابية، فيما هذا العمل مدعوم من قبلهم بطرق أو بأخرى تحت مسمى الإرهاب».
وأوضح أن «الجرائم الإرهابية التي ترتكب في عدن تؤكد أن الحرب مازالت مستمرة ولكن الأسلوب تغير إلى حرب عصابات وطرق أخرى بعد دحر قوات صالح وميليشيات الحوثي من معظم المناطق الجنوبية وخصوصا من عدن، وهو ما يستلزم وضع الخطط المناسبة لمواجهته».
وأشار إلى «أن الوضع في عدن يفتقد إلى وضع الخطط من قبل التحالف العربي والإمكانات المناسبة لمواجهة هذا الوضع الذي استجد وكان عنصر مفاجأة استخدمه الحوثيون وصالح لاستمرار المعارك ومحاولة كسب النقاط السياسية لتحسين وضعهم بالمفاوضات، وهذا مستحيل أن يحقق لهم أي تقدم سياسي بعد الهزيمه العسكرية».
ولفت إلى أن المقاومة الجنوبية لا يمكن لها التصدي لقوى الإرهاب إلا بعد إخضاعها لتدريبات عالية ويكون لها قوات نخبة وقوات لمكافحة الإرهاب وفرق متخصصة لذلك ودعمها بالإمكانات اللازمة، مؤكداً أن نظرة الجنوبيين لم تتغير إلى ما أسماها بـ»منظومة الاحتلال العسكري الشمالي» للجنوب حتى وإن عاد بعض شخصيات هذه المنظومة إلى مناصبهم ضمن حكومة وقوات الشرعية.
 
السعودية تقر اتفاقاً مع روسيا للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
الرياض - «الحياة» 
وافق مجلس الوزراء السعودي أمس، على اتفاق بين حكومتي المملكة وروسيا «للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، الموقع في سانت بطرسبرغ بتاريخ 1/ 9/1436هـ».
وأطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المجلس، على نتائج محادثاته مع رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق، مؤكداً «عمق العلاقات بين البلدين، وحرص الجانبين على دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات».
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي في بيان عقب الجلسة، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس «نوه بعلاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين المملكة وفرنسا، وتطورها في كل الأصعدة، والرغبة المشتركة في تطوير مجالات تعاون جديدة». وثمن ما «تضمنه البيان المشترك الصادر في مناسبة اختتام الزيارة الرسمية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إلى باريس، ومحادثاته مع الرئيس فرانسوا هولاند وكبار المسؤولين، وما عبر عنه البيان من توافق كبير في وجهات النظر بين الطرفين حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والسبل الممكنة لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين».
وأضاف الطريفي أن «مجلس الوزراء رحب ببيان الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الصادر في ختام اجتماعات الدورة الـ33 لمجلس وزراء الداخلية في العاصمة التونسية، وبإعلان تونس، وما اشتمل عليه من تجديد وتشديد على الإدانة الثابتة للإرهاب وأشكال دعمه وتمويله كافة، وإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإدانته المطلقة لاقتحام سفارة المملكة وقنصليتها في إيران، وشجبه واستنكاره الشديد للممارسات الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين، والعديد من الدول العربية، وإدانته وشجبه الممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية، وما تضمنه الإعلان من التأييد الكامل للإجراءات المتخذة من الدول الأعضاء كافة لمحاربة تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، وتأييده التام للتحالف العربي، وتثمينه الجهود التي يبذلها من أجل دعم الشرعية في اليمن ومواجهة تنظيم القاعدة وداعش وميليشيات الحوثيين الإرهابية».
وأكد في هذا السياق، «مضامين كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمير محمد بن نايف، في الاجتماع، وتشديده على أن الأمن هو الركيزة للأمان والاستقرار، ومن دونه تختل الموازين وتنتهك الحقوق وتضيع الأوطان، وأن مواجهة الجريمة في طورها الفكري وتأثيرها المسلكي مسؤولية مشتركة يساند فيها الوعي المجتمعي الجهد الأمني».
وشدد مجلس الوزراء على قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «اعتبار ميليشيات حزب الله بقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها، منظمة إرهابية، نظراً لاستمرار الأعمال العدائية التي تقوم بها عناصر تلك الميليشيات وما تشكله من انتهاك صارخ لسيادة دول المجلس وأمنها واستقرارها، ولممارسات في عدد من الدول العربية تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، وتشكل تهديداً للأمن القومي العربي».
البحرين ترفض دخول قياديين بالمركزية النقابية التونسية إلى أراضيها
السياسة...ونس – أ ف ب: رفضت سلطات البحرين دخول اثنين من قادة الاتحاد العام التونسي للشغل الحائز جائزة «نوبل» للسلام لعام 2015، بعد أيام من تنديد هذه المركزية النقابية بتصنيف دول خليجية «حزب الله» اللبناني تنظيماً «إرهابياً».
وذكر الاتحاد في بيان أول من أمس، أن القياديين التونسيين نور الدين الطبوبي وعبد الكريم جراد كانا ينويان المشاركة في مؤتمر اتحاد العمال في البحرين، مشيراً إلى رفض المنامة دخولهم «بسبب البيان المبدئي للاتحاد الرافض لتصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية».
وقال الطبوبي على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي «إن الاتحاد لم ولن يساوم مع القضايا العربية والقومية العادلة وأن الموقف البحريني يؤكد أنه على الطريق الصحيحة خدمة لقضايا الشعوب العربية».
وصنفت دول مجلس التعاون الخليجي الأربعاء الماضي «حزب الله» منظمة «إرهابية»، وهو الوصف الذي كرره مساء اليوم ذاته مجلس وزراء الداخلية العرب في اجتماعه بتونس، على خلفية تدخلات الحزب في شؤون الدول العربية والخليجية وتنفيذه الأجندة الإيرانية في المنطقة.
عبدالله بن زايد: أفعال إيران لا تظهر أنها تريد أن تكون دولة صديقة بالمنطقة
السياسة ابوظبي – وكالات: أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد أمس، أن أفعال إيران لا تظهر أنها تريد أن تكون دولة صديقة في المنطقة، مشيراً إلى أن بلاده تعمل ضمن الجهود التي يقودها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لحل الأزمة في سورية.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عقب محادثاتهما في أبوظبي، قال الشيخ عبد الله بن زايد «طالما أن الأزمة في سورية لم تحل حتى الآن فإن موضوع اللاجئين سيشكل ضغطاً كبيراً».
من جانبه، قال شتاينماير «إن بعض الأزمات في الشرق الأوسط لا يمكن حلها بالطرق العسكرية»، مضيفاً إن «عودة المحادثات والعملية السياسية هو أفضل دعم للهدنة في سورية».
إلى ذلك، التقى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي، أمس، مع شتاينماير، حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين الإمارات وألمانيا وسبل دعمها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متميزة ومصالح مشتركة.
 
وزراء خارجية «التعاون» يناقشون تنفيذ رؤية خادم الحرمين للعمل المشترك
الرياض - «الحياة» 
يناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم الـ138 في الرياض غداً تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل المشترك، وما تم إنجازه في إطار التكامل والتعاون.
وأوضح الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني، أمس، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية»، أن الاجتماع «سيعقد برئاسة وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية عادل الجبير»، مضيفاً أن «الوزراء سيبحثون كذلك في المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان والأمانة العامة، والمواضيع ذات الصلة بالعلاقات بين دول مجلس التعاون، وعدد من التكتلات العالمية في إطار الحوارات والشراكات الاستراتيجية، إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في سورية، وليبيا، والعراق».
ولفت إلى أن «المجلس الوزاري سيعقد اجتماعاً متزامناً مع كل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين في الأردن ناصر جودة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون في المغرب صلاح الدين مزوار، للبحث في سبل الارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية مع البلدين التي تم إقرارها من المجلس الأعلى الموقر».
وأشار إلى أن «المجلس سيلتقي كذلك مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، لبحث تطورات الأوضاع في بلاده، وسبل دعم وتعزيز التعاون القائم بين مجلس التعاون واليمن في المجالات كافة، بما في ذلك التنسيق المشترك لتعزيز الأمن والسلم، ودفع جهود الأمم المتحدة لعقد المشاورات السياسية بين الأطراف المعنية، وتكثيف إيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني في المحافظات كافة بالتعاون مع الهيئات الدولية المختصة».
إلى ذلك، شدد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، على أن «العناية بشؤون المسلمين على رأس أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً أن المملكة تولي اهتمامها منذ تأسيسها بخدمة الإسلام والمسلمين، فهي مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين».
 

نواب كويتيون يطالبون بسحب جنسية دشتي وإبعاد رجل دين شيعي «يسبّ الصحابة»

الحياة...الكويت - حمد الجاسر 
طالب عضو مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي حمدان العازمي بإسقاط جنسية زميله عبدالحميد دشتي «لإساءاته المتكررة إلى دول الخليج»، مشيراً إلى أن «المجلس اتخذ موقفه إزاء إساءة دشتي ويجب إيقافه عند حده».
وكان المجلس خصص ساعتين من جلسة الثلثاء الماضي لمناقشة المواقف والتصريحات المثيرة للجدل من قبل دشتي والتي هاجم فيها دولاً خليجية خصوصاً السعودية والبحرين، إذ انتقد نواب كثر دشتي بشدة وطالبوا برفع الحصانة عنه، لكن لم يُقدَّم طلب رسمي بهذا الخصوص. وقال رئيس المجلس مرزوق الغانم أن الأمير الشيخ صباح الأحمد حمله رسالة إلى دشتي والنواب بأن «أي إساءة إلى السعودية هي إساءة لي» وأن دشتي وعد التزام كلام الأمير. غير أن دشتي الذي غادر الأربعاء إلى جنيف لحضور اجتماع دولي خاص بحقوق الإنسان، عاد من هناك إلى مهاجمة السعودية والبحرين خصوصاً ونقل عنه أن «ثابت على مواقفه ولن يغيرها».
وقال حمدان العازمي للصحافيين في مجلس الأمة أمس أنه «بالمقارنة مع حالات سابقة لسحب الجنسيات والتي بحسب ادعاء الحكومة انها كانت للإضرار بمصالح البلاد يتوجب اتخاذ إجراء لإسقاط جنسية دشتي لإضراره بالمصالح العليا للبلاد ولا يفترض السكوت عن اتهامات هذا النائب لدول الخليج».
يُشار إلى أن الحكومة الكويتية سبق وسحبت عام 2013 جنسيات العشرات من الأشخاص من المنتمين الى المعارضة السياسية من دون إبداء أسباب وسحبت جنسية الإعلامي أحمد جبر مالك قناة (اليوم) التلفزيونية المتعاطفة مع المعارضة، نظراً «لمتطلبات المصلحة العليا» كما جاء في بيان حكومي.
إلى ذلك، طالب عدد من النواب والناشطين الإسلاميين السنة وزارة الداخلية بإبعاد رجل الدين الشيعي جواد الإبراهيمي الذي يزور الكويت لإلقاء محاضرات دينية، وذلك «لإساءاته الى الصحابة الكرام» كما جاء في أكثر من تصريح.
وقال النائب عبدالله الطريجي في حسابه في «تويتر»، «أقول للأخ وزير الداخلية أنه لا مكان لمن يشتم صحابة رسول الله رضوان الله عليهم ويجب طرده فوراً». وأرفق مع تغريدته رابطاً لمقطع فيديو للإبراهيمي وهو يسيء للخليفة عمر بن الخطاب خلال خطبة دينية.
وقال النائب فارس العتيبي أن «وجود الإبراهيمي في البلاد يثير الفتنة الطائفية لطعنه في الصحابة الكرام». واستنكر النائب ماضي الهاجري «دعوة المدعو جواد ابراهيم إلى زيارة الكويت، فهذا الشخص هو شاتم الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم».
وسأل «أين الدولة عن هذه الأشكال التي يتم دعوتها». وقال النائب منصور الظفيري «إن تلك السموم التي تبثها تلك الأبواق المأجورة معروفة المقاصد الخبيثة (...) والصحابة رضوان الله عليهم خط أحمر».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,351,868

عدد الزوار: 7,629,504

المتواجدون الآن: 0