مناورات بحرية خليجية في البحرين...بايدن يؤكد الاتفاق مع الإمارات على العمل لحل أزمات المنطقة..الطريفي يدعو إلى «الحزم مع إعلام حزب الله»

أنباء عن مفاوضات بين الحوثيين والرياض لإيقاف المواجهات الحدودية..الجيش الوطني أعلن تجهيز 100 ألف مقاتل لاقتحام وتأمين صنعاء وباقي المحافظات..الحوثيون يعينون سفيراً لدى النظام السوري

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 آذار 2016 - 5:14 ص    عدد الزيارات 2292    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يسعون لوقف إطلاق النار
الرياض - عبدالهادي حبتور وهليل البقمي { الدمام - منيرة الهديب { صنعاء، عدن - «الحياة» 
أكدت مصادر مطلعة لـ «الحياة»، وجود وفد من الحوثيين في إحدى المناطق على الحدود السعودية الجنوبية سعياً لوقف إطلاق النار.
وقال وزير الإعلام اليمني محمد قباطي لـ «الحياة»، إن بعض قيادات الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح بدأوا يستشعرون الخطر بعد وصول القوات الموالية للحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي، إلى مشارف صنعاء. وأضاف أن تراجع الحوثيين عن الأهداف الانقلابية أمرٌ طبيعي في ظل إحكام الخناق عليهم وعدم قدرتهم على تحقيق أي تقدم. وقال إن «المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ حمل رسالة من الحوثيين خلال اليومين الماضيين تتضمن رغبتهم في إيقاف الحرب بشكل نهائي»، مضيفاً أن توالي خسائرهم في المدن اليمنية أدّى إلى طلبهم هذا، إضافة إلى رغبتهم في إبقاء الجزء الذي لا يتجاوز 20 في المئة من الأراضي اليمنية تحت سيطرتهم لاستخدامها ورقة أثناء المشاورات، «إلا أن الحكومة اشترطت تقديم إجراءات بناء الثقة لإيقاف العمل العسكري».
وأشار قباطي إلى أن الحكومة اليمنية لم تتعامل مع المدن التي يسيطر عليها الحوثيون وصالح بالنهج ذاته الذي أقدمت عليه الميليشيات وأتباع الرئيس السابق، «إذ إنها لم تقم بمحاصرة أي مدينة أو تجويع المدنيين، بل اقتصرت العمليات التي تنفذها على العسكريين الموالين للانقلاب». وأكد أن «المعطيات على أرض الميدان تؤكد قُرب استعادة صنعاء».
ولم يعلق حزب صالح رسمياً على مساعي الحوثيين لوقف النار، في حين تفاوتت ردود أفعال الناشطين الموالين له بين مؤيد للجهود التي تؤدي إلى وقف الحرب وإحلال السلام وبين متهم للحوثي بـ «الخيانة». وأفادت مصادر إعلامية تابعة لصالح وحزبه، بأنه التقى أمس قيادات في الحزب واستعرض معهم نتائج اللقاءات الكثيفة مع أنصار الحزب وقواعده في مناطق الطوق القبلي لصنعاء والذي يشمل مديريات نهم وأرحب وخولان وبني مطر وهمدان.
وفي حين رأى مراقبون أن ظهور صالح جاء لمجرد نفي الاشاعات حول تدهور صحته، توقعت مصادر سياسية أن يكون غرض اللقاء البحث في الخيارات المتبقية لدى صالح وحزبه بعد وصول الحوثيين إلى قناعة «الاستسلام»، وما إذا كان الأسلم وقف الحرب والانصياع لقرار الشرعية الدولية أو مواصلة القتال والدفع بتعزيزات عسكرية لتحصين محيط صنعاء أمام تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
من جهة أخرى، أشارت مصادر حكومية يمنية إلى أن تعيين الفريق الركن علي محسن الأحمر، يؤكد توجه الشرعية إلى تحرير صنعاء، كما أن التعزيزات تصل إلى الجبهات بشكل مستمر في ظل انهيارات كبيرة لميليشيات الحوثي.
وأوضح أحد المصادر أن الوفد الحوثي الذي يشارك فيه المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام وعدد من العسكريين، موجود في إحدى الاستراحات القريبة من محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير. وأضاف أن المفاوضات تجري في استراحة على الحدود، ولم يدخل الوفد الحوثي أبها أو الرياض، وتتمحور المفاوضات حول وقف إطلاق النار على الحدود من دون أي التزام بوقف إطلاق النار على المدن. وقال إن المفاوضات لا تزال جارية حتى الآن، وتوقع استئناف المفاوضات المزمع عقدها في جنيف بين الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين في 24 أو 26 آذار (مارس) الجاري.
إلى ذلك، قال السكرتير الصحافي لمكتب الرئاسة اليمنية مختار الرحبي لـ «الحياة»، إن معركة صنعاء قادمة لا محالة في ظل استمرار التنصل من تنفيذ القرار الدولي 2216. وشكك الرحبي في مصير المشاورات، في ظل تعنت الحوثيين وعدم تنفيذ التزاماتهم بإطلاق سراح المعتقلين، وعلى رأسهم وزير الدفاع وشقيق الرئيس ناصر منصور هادي، واللواء فيصل رجب، وبفك الحصار عن تعز، مع أن الحكومة أعلنت موقفها الثابت بأنها مع المشاورات التي تفضي إلى تنفيذ القرار الدولي.
ميدانياً، أكدت «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس، أن قواتهما المشتركة اقتربت من السيطرة على مركز مديرية نهم في منطقة «مسورة» شمال شرق صنعاء واختراق الحزام الأمني الثاني الذي يفرضه مسلحو الحوثيين حول العاصمة.
وواصل طيران التحالف استهداف مواقع المتمردين في محافظات مأرب وتعز ولحج وحجة والبيضاء في ظل محاولات حوثية لاقتحام معسكر «اللواء 29 ميكا» المعروف بـ «لواء العمالقة» والواقع في منطقة الجبل الأسود في مديرية «حرف سفيان» بين محافظتي صعدة وعمران.
وأكد مصدر عسكري في اللواء، أن ضباط المعسكر منعوا مسلحي الجماعة من السيطرة عليه وهددوا بمواجهتهم، قبل أن يتوصل وسطاء إلى اتفاق قضى بتسليم 11 راجمة للصواريخ من عتاد المعسكر للحوثيين مقابل انسحاب مسلحيهم وفك الحصار عن اللواء.
وطاولت غارات التحالف أمس مناطق المشجح وهيلان في مديرية صرواح غرب مأرب، كما استهدفت مواقع المتمردين في مديرية «مكيراس» بين محافظتي البيضاء وأبين، وفي مديرية القبيطة شمال محافظة لحج الجنوبية.
وطاولت غارات أخرى مواقع الجماعة وقوات صالح في محافظة تعز وفي مديرية ميدي الحدودية شمال غرب محافظة حجة، حيث تحاول قوات الجيش والمقاومة التقدم على الشريط الساحلي الغربي باتجاه محافظة الحديدة.
الحوثيون يعينون سفيراً لدى النظام السوري
السياسة...صنعاء – الأناضول:
أعلنت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الخاضعة لسيطرة المتمردين أن الحوثيين عينوا أول من أمس، سفيراً لهم لدى سورية، كأول اعتراف خارجي بهم منذ انقلابهم على الحكم قبل نحو عام.
وذكرت الوكالة أن قرار “اللجنة الثورية (تقود الحوثيين وتدير شؤون الدولة في صنعاء كسلطة أمر واقع)، رقم (89)، نص على تعيين القيادي في اللجنة نائف أحمد القانص، سفيراً لليمن لدى سورية”.
ويشغل القانص منصب نائب رئيس ما يسمى “اللجنة الثورية” التي حلّت البرلمان اليمني في 7 فبراير 2015، وهو أحد قيادات حزب البعث الاشتراكي في اليمن، ورأس وفوداً للحوثيين توجهت إلى دمشق وطهران ولبنان.
 
الجيش الوطني أعلن تجهيز 100 ألف مقاتل لاقتحام وتأمين صنعاء وباقي المحافظات
أنباء عن مفاوضات بين الحوثيين والرياض لإيقاف المواجهات الحدودية
صنعاء – “السياسة”:
ترددت أنباء عن بدء مفاوضات مباشرة بين ممثلين عن جماعة الحوثي ومسؤولين سعوديين لإيقاف العمليات العسكرية بين الجانبين على الحدود اليمنية – السعودية.
وقالت مصادر محلية “إن وفداً يترأسه المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام وصل أول من أمس، إلى منفذ علب الحدودي في طريقه إلى منطقة أبها بالسعودية لعرض بعض المقترحات على المملكة لتأمين الحدود السعودية وإيقاف القتال، حيث سلم المتمردون الأسير السعودي جابر الكعبي”.
وأضافت إن المفاوضات ستتضمن التزام حوثي بسحب ميليشياته من الحدود السعودية وإيقاف العمليات القتالية ضد المملكة.
من جهتها، قالت مصادر سياسية إن جميع أعضاء الوفد من جماعة الحوثي ولا يضم أياً من قيادات حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأوضحت لـ”السياسة” أن المفاوضات ستتركز على أن يكون هناك اتفاقية طويلة الأمد لحماية الحدود السعودية وأن لا يحدث أي اعتداء من قبل الجانب اليمني مقابل إيقاف الغارات الجوية للتحالف العربي، مشيرة إلى أن من بين الملفات التي سيتم التفاوض بشأنها التنسيق بين الجانبين لمواجهة تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في اليمن، ومنع التنظيمين من التمدد باتجاه دول الخليج، وسط أنباء عن تنازلات كبيرة سيقدمها الطرفان.
وأضافت إن هذه المفاوضات ليست الأولى بين الجانبين حيث سبقتها مفاوضات مماثلة في الأردن وعُمان، كما أنها تتم في وقت يتواجد فيه وفد عسكري أمني يضم 12 ضابطاً رفيعاً موالين لحزب “المؤتمر الشعبي” وحلفائه وللحوثي في عُمان منذ خمسة أيام للتفاوض مع قادة عسكريين خليجيين بشأن إيقاف الحرب الجارية في اليمن والبدء بعملية سياسية شاملة تضم مختلف الأطراف لترتيب الوضع السياسي فيها.
من جانبها، نسبت مواقع إخبارية يمنية إلى أمين حزب “الحق” الموالي للحوثيين حسن زيد قوله “إن ما جرى هو تفاهمات إيجابية قد تفضي إلى وقف إطلاق النار، أو ربما تتضمن اتفاقاً على استراتيجية لمحاربة داعش والقاعدة في اليمن ودول الجوار”.
وأضاف “ان زيارة أجراها وفد سعودي لإحدى مديريات محافظة صعدة تنضوي تحت ما يسمى بالتفاهمات الإيجابية، وهذه التفاهمات لا تعني الاتفاق النهائي لكنها البداية لإعلان وقف إطلاق النار والانتصار على الإرهاب”.
وفي السياق ذاته، قال مسؤولان في جماعة الحوثي، أمس، أن مسؤولين حوثيين يزورون السعودية لإجراء محادثات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤولين قولهما إن الزيارة بدأت أول من أمس، تلبية لدعوة من مسؤولين سعوديين بعد أسبوع من المحادثات التحضيرية السرية.
وجاءت هذه المفاوضات، فيما أكدت مصادر متطابقة لـ”السياسة” أن العلاقة بين جماعة الحوثي والسلطات الرسمية في إيران ساءت إلى أبعد مدى، وخصوصاً بعد تنصل حكومة طهران عن وعود كانت قطعتها بتزويد الحوثيين بكميات كبيرة من النفط لكنها أصرت على ضرورة دفعهم قيمتها من البنك المركزي في صنعاء.
كما اعتذرت طهران عن دفع وديعة مالية كانت وعدت الحوثيين بها، ما دفع أجهزة أمنية تابعة للحوثيين إلى حجز تأشيرات إقامات الطاقم الديبلوماسي للسفارة الإيرانية في صنعاء.
ميدانيا، أعلن الجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي أن نحو 100 ألف مقاتل في معسكراته على استعداد تام لأي أمر يوكل إليهم من اقتحام وسيطرة وتأمين لصنعاء وجميع المحافظات الأخرى.
إلى ذلك، أعلنت مصادر عسكرية في مديرية نهم على بعد 50 كيلومتراً شرق صنعاء أن 40 من المتمردين سقطوا أول من أمس، بين قتيل وجريح في اشتباكات مع مقاتلي القوات الشرعية بمنطقة ملح، فيما نفذ طيران التحالف العربي سلسلة غارات استهدفت تحركات الميليشيات في نقيل ابن غيلان ومنطقة محلي ومسورة أدت لمقتل العديد من الانقلابيين وإعطاب آليات وأطقم عسكرية تابعة لهم.
وفي محافظة تعز، أفادت مصادر أن عدداً من عناصر ميليشيات الحوثي وقوات صالح قتلوا بمعارك ضارية مع قوات الشرعية إثر هجوم على مواقع للمقاومة بمنطقة الأقروض بمديرية المسراخ جنوب تعز.
من ناحية ثانية، أكدت مصادر إعلامية أن ميليشيات الحوثي فشلت في اقتحام معسكر “لواء العمالقة” المرابط بمنطقة حرف سفيان بمحافظة عمران شمال صنعاء، حيث يحاول الحوثيون دخول المعسكر مع لجنة صرف رواتب الجنود منذ أول من أمس، للسيطرة عليه.
وقالت المصادر إن الضباط والجنود اشترطوا على الحوثيين دخول عدد من أفراد اللجنة لصرف الرواتب من دون أي مسلحين أو سيارات من خارج المعسكر، فيما يتواجد قائد اللواء حميد التويتي خارج المعسكر لمنعه من دخول مقر قيادة اللواء.
 
الطريفي يدعو إلى «الحزم مع إعلام حزب الله»
الحياة...الرياض - عبدالله الضعيان 
شدد وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية «توحيد الخطاب الإعلامي الذي تتبناه وسائل الإعلام الخليجية المرئية والمسموعة والمقروءة، بخاصة تجاه التحديات التي تواجه دول المجلس، في ظل الأوضاع السياسية والأمنية التي تعيشها المنطقة»، داعين خلال اجتماعهم الـ24 في الرياض أمس إلى ضرورة «التعامل بحزم ضد الأبواق الإعلامية لحزب الله الإرهابي، وكل من يرتبط به من خلال الوسائل الإعلامية».
وأكد وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي، في كلمة خلال الاجتماع، أن «قرار مجلس التعاون الخليجي، اعتبار حزب الله منظمة إرهابية جاء بناءً على استراتيجية لمحاربة الإرهاب واجتثاث جذوره وتجفيف منابعه، لحماية المجتمع الخليجي من آثاره السلبية التي تهدد أمنه واستقراره».
ولفت إلى أن «هذا التصنيف لحزب الله جاء نتيجة استمرار عناصره وميليشياته في الأعمال العدائية وتهريب الأسلحة والمخدرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف، في انتهاك صارخ لسيادة الدول الخليجية والعربية»، منوهاً بما تضمنه «إعلان تونس في ختام اجتماعات الدورة الـ33 لمجلس وزراء الداخلية العرب، الذي دان الممارسات والأعمال التي يقوم بها حزب الله، ووصفه بالإرهابي، لزعزعته الأمن والسلم الاجتماعيين في بعض الدول العربية».
وأشار إلى أهمية دور الإعلام الخليجي في التصدي للإرهاب، موضحاً: «نعيش اليوم ظروفاً دولية وإقليمية دقيقة، تتطلب تكاثف الجهود أكثر من أي وقت مضى، في سبيل تنسيق وتوحيد سياسة رسالتنا الإعلامية، ولا شك في أن دول المجلس لديها المقدرة على صناعة الحدث والتأثير في القرار بما يخدم تلك الأهداف، كما تتطلب هذه المرحلة العمل المشترك على تجانس الخطاب الإعلامي الخارجي، وأصبح للإعلام دور رئيس في التأثير في كل ما يخص دولنا، وما له من تداعيات واضحة خارج إطار الإعلام التقليدي، ما يضاعف مسؤوليتنا، بصفتنا وزراء إعلام، إزاء تنوير مجتمعاتنا بالأخطار التي تحيط بهم من الفكر الإرهابي المتطرف، باعتباره فكراً معادياً، وأن نقوم على تصميم الرسالة الإعلامية لمحاربة الإرهاب، وبالتنسيق والعمل المشترك، بصفتنا مسؤولين عن أجهزة الإعلام في دول المجلس، لفضح الأحزاب الإرهابية ومخططاتها».
وأضاف: «الخطاب الإعلامي الحاقد من حزب الله الإرهابي ونهجه الطائفي البغيض، واستمراره في تأجيج نار الطائفية وتوسيع دائرة الفرقة والانقسام في المنطقة، والافتراءات والادعاءات التي يرددها ضد دول مجلس التعاون الخليجي، تتطلب منا العمل على توحيد الجهود للوقوف صفاً واحداً لتعرية هذا الحزب الإرهابي ومن يقف وراءه، والتعامل بحزم ضد الأبواق الإعلامية لهذا الحزب وكل من يرتبط به، من خلال الوسائل الإعلامية».
من جانبه، أعرب وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الصباح عن رفض بلاده «أي إساءة إلى المملكة العربية السعودية»، مشيراً إلى أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يتطاول على دول مجلس التعاون»، موضحاً أن «الكويت لا تقبل المساس بعلاقاتها مع دول الخليج أو دول العالم». وأكد أن «الإعلام الخليجي له صوته الفعّال»، لافتاً إلى «دور الإعلام في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، والدور المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي في التصدي إعلامياً للهجمات الخارجية».
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني بـ «التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون في المجالات الإعلامية كافة، وصولاً إلى التكامل المنشود»، وأكد «أهمية توحيد الخطاب الإعلامي، الذي تتبناه وسائل الإعلام الخليجية المرئية والمسموعة والمقروءة، وبخاصة تجاه التحديات التي تواجه دول المجلس، في ظل الأوضاع السياسية والأمنية التي تعيشها المنطقة.
وأشار إلى أن «الاجتماع الاستثنائي الذي أقيم في الرياض في الـ18 من شباط (فبراير) الماضي، وتضمن مفصليات التعاون الإعلامي بين دول المجلس، ممثلاً بتشكيل فريق عمل للتحرك الإعلامي المشترك، وما توصل إليه من توصيات معروضة في جدول أعمال الاجتماع لإقرارها، آمِلاً بأن يكون هذا التعاون الإعلامي المشترك إضافة فعالة تعزز جهود المجلس لتحقيق المزيد من الترابط والتكامل». وقال: «من دواعي الفخر ما نلمسه من حرص واهتمام بتطوير وسائل الإعلام الخليجية والارتقاء بالرسالة الإعلامية على الأصعدة العربية والإسلامية كافة، وبخاصة في هذه الظروف والتحديات التي تعيشها المنطقة، التي يستغلها الأعداء والمتربصون بدول المجلس لتشويه الحقائق وبث الأكاذيب والادعاءات والمغالطات».
من جهة أخرى، أكد وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي دفع بلاده مسيرة المجلس في الانتقال من «مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد الخليجي»، مبيناً إدراك بلاده «أهمية تدعيم العمل الإعلامي الخليجي وتشجيع المشاريع والبرامج المشتركة في الارتقاء بالرسالة الإعلامية الخليجية الموحدة، وتعزيز المنجزات التنموية والحضارية لدول مجلس التعاون». وقال: «إن ما تواجهه منطقتنا الخليجية والعربية من تحديات أمنية واقتصادية، وتزايد مخاطر التطرف الفكري والتحريض على العنف والإرهاب، إنما يفرض علينا مسؤولية مضاعفة في تفعيل دور الإعلام الخليجي وأهميته في حماية أمن واستقرار دول المجلس، وتعزيز وحدتها وهويتها العربية، والتنسيق الجماعي في مواجهة الحملات الإعلامية المضادة، وتوضيح الحقائق على الساحتين الإقليمية والدولية».
بايدن يؤكد الاتفاق مع الإمارات على العمل لحل أزمات المنطقة
الحياة...أبوظبي - شفيق الأسدي 
اختتم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس زيارة للإمارات العربية، استغرقت يومين، التقى خلالها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبحث معهما في العلاقات القائمة بين الدولتين وقضايا المنطقة السياسية والأمنية والتنموية، وفي مقدمها الأزمتان السورية والعراقية.
وثمن بايدن سياسة «قيادة دولة الإمارات المتوازنة والعقلانية في علاقاتها الإقليمية والدولية ما جعل منها دولة ذات صدقية عالية تحظى باهتمام العالم». وأكد الشيخ محمد أن العلاقات بين واشنطن وأبو ظبي «استراتيجية قائمة على أسس متينة من التفاهم والتعاون والمصالح المشتركة على المستويات كافة».
وبحث ولي عهد أبوظبي مع بايدن عدداً من القضايا والمستجدات في المنطقة ومنها الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب والملف اليمني. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «الحرص المشترك على ضمان أمن منطقة الخليج العربي واستقرارها بصفتها منطقة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة إلى العالم كله وحرص دولة الإمارات على التعاون وتبادل وجهات النظر مع حلفائها وأصدقائها، وفي مقدمهم الولايات المتحدة من أجل تعزيز أركان الاستقرار الإقليمي وبناء مواقف واستراتيجيات فاعلة للتعامل مع الأزمات في سورية وليبيا واليمن إضافة إلى الحرب ضد الإرهاب».
وشدد على «دعم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة من أجل إيجاد تسوية للأزمة السورية تحافظ على وحدة الأراضي السورية وتضع حداً لمعاناة الشعب السوري وتستجيب لتطلعاته»، معرباً عن أمله في أن «تكون الهدنة التي تم إعلانها بتعاون أميركي-روسي بداية عمل دولي وإقليمي جاد وفاعل من أجل تهيئة الظروف الملائمة للخروج من المأزق».
مناورات بحرية خليجية في البحرين
السياسة...المنامة – وكالات:
بدأت أول من أمس في قاعدة سلمان البحرية شرق البحرين، فعاليات التمرين البحري المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي تحت اسم “اتحاد 18″.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، أن التمرين الذي يجرى تنفيذه بمشاركة البحرية البحرينية والقوات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي سيستمر حتى 16 مارس الجاري.
ويأتي هذا التمرين ضمن سلسلة التمارين الدورية المشتركة بين دول المجلس “لرفع مستوى الكفاءة القتالية وروح التعاون المشترك في قيادة وإدارة العمليات البحرية لمواجهة أي تحديات تواجه دول مجلس التعاون”.
كما يهدف التمرين إلى “توحيد المفاهيم العملياتية وتحقيق التعاون والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة بشكل عام، إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات وتحقيق أكبر قدر ممكن من توحيد مفهوم العمليات المشتركة بين القوات البحرية بمجلس التعاون الخليجي من أجل تهيئة أرضية عسكرية صلبة لحماية الحدود البحرية ومكافحة عمليات الإرهاب”.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,364,874

عدد الزوار: 7,629,975

المتواجدون الآن: 0