مركل تواجه هزيمة في انتخابات فرعية..ترامب يلغي مهرجاناً بسبب اعتبارات أمنية ويواجه «أخطاراً أمنية» في شيكاغو...كندا: إصابة 4 بإطلاق نار في مقبرة للمسلمين

طغت قضية المهاجرين التي باتت تشكل مشكلة أوروبية وداخلية لكل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، على الموضوع الأساس لاجتماع عقده الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في الإليزيه أمس مع 15 قيادياً اشتراكياً ديموقراطياً أوروبياً، والمتمثل في دعم النمو والاستثمار في أوروبا ضماناً لمستقبل الوحدة الاقتصادية والمالية، في ظل احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد.

وكرر هولاند رفضه «تقديم أي تنازلات لتركيا» مقابل تشديدها مراقبة حدودها للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وقال: «وافقت تركيا على إعادة استقبال اللاجئين الذين وصلوا إلى اليونان بطريقة غير شرعية في مقابل تعويضات، وليس وارداً تقديم تنازلات في مجال التأشيرات وحقوق الإنسان».

ويقدر عدد اللاجئين الموجودين في تركيا بحوالى 2.7 مليون. وليس واضحاً نوعية الحوافز التي قد يعتمدها الأوروبيون لحمل أنقرة على التعامل معهم بفاعلية من أجل وقف تدفق المزيد منهم إلى دولهم، علماً أن أنقرة طالبت خلال قمة عُقدت في بروكسيل الأسبوع الماضي بمضاعفة مساعداتها البالغة ٣ بلايين دولار، وإعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول إلى أوروبا، واستئناف مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

ومع ترقب عقد الاتحاد الأوروبي قمة الأسبوع المقبل للمصادقة على الاتفاق مع تركيا، أكدت أنقرة أن الاتفاق «سيحترم القانون الدولي»، مشددة على أنها ستفعل «كل ما هو مطلوب بطريقة قانونية لوقف تنفيذ المهاجرين رحلات خطرة»، بعدما قضى مئات غرقاً هذه السنة خلال محاولتهم بلوغ الجزر اليونانية.

إلى ذلك، رأى هولاند أن اوروبا تواجه «أزمة عميقة» بسبب قضية اللاجئين التي «يجب أن نجعل إجراءات معالجتها فاعلة ومطابقة لقيمنا». وتمسك بتوزيع اللاجئين على دول أوروبا، رغم معارضة بعضها، مذكراً بأن فرنسا وافقت على استقبال ٣٠ ألف لاجئ خلال سنتين. وأشار إلى أن هذا التوزيع يستدعي «تأمين حماية للحدود الخارجية، وهو ما يجب أن تنفذه أوروبا كلها».

وأكد هولاند أن «حماية الحدود الخارجية تلغي ضرورة عودة الحدود الداخلية»، ما يعتبره كثيرون مساً باتفاق شينغن للانتقال الحر للأفراد داخل دول الاتحاد، وتخفيفاً للعبء الملقى على اليونان المضطرة إلى إبقاء أعداد من اللاجئين على حدودها مع مقدونيا اليونان وسط «ظروف لا تحتمل».

وفي ظل مخاوف من أن تصبح بلغاريا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين بعدما أغلقت الدول على طول طريق غرب البلقان الذي يسلكه اللاجئون، حدودها هذا الأسبوع، طالب رئيس وزرائها بويكو بوريسوف، في رسالة وجهها إلى رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك، بأن يشمل الاتفاق بين أوروبا وتركيا حدود بلاده مع تركيا واليونان إضافة إلى حدود البحر الأسود مع الاتحاد وتركيا.

في المقابل، تحفظت قبرص عن تسريع طلب انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في حال تطبيق الاتفاق الذي انتقدته وزيرة الداخلية النمسوية يوهانا ميكليتنر بشدة قائلة: «أتساءل إذا كنا نأخذ أنفسنا أو قيمنا في شكل جدي، أو أننا نرمي بها عرض الحائط».

على صعيد آخر، وصف رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس الوضع في مخيم إيدوميني المحاذي للحدود مع مقدونيا بأنه «عار على الحضارة الأوروبية». وقال: «نتحمل عبئاً كبيراً وأنجزنا واجباتنا عبر تأمين 50 ألف مكان لاستقبال اللاجئين، وتعهد بناء 10 آلاف مكان إضافي أسبوعياً».

وليل الجمعة – السبت، أنقذ خفر السواحل الإيطالي 12 مهاجراً من أصل باكستاني من زورق مطاطي صغير قبالة جزيرة كوس اليونانية.

تواجه المستشارة الألمانية انغيلا مركل هزيمتها الأولى اليوم منذ قبولها استقبال مئات آلاف اللاجئين الذين حضتهم على الاندماج في ألمانيا، عشية ثلاثة انتخابات محلية حاسمة يتوقع ان يتكبد فيها حزبها خسائر كبرى.

وقالت مركل امام نحو 1400 شخص في هايغرلوك «ننتظر من اللاجئين ان يقبلوا بعروض الاندماج. هذا ليس احتمالاً بل واجب».

وتجري الانتخابات اليوم ويشارك فيها نحو 13 مليون ألماني في ولايات بادن - فورتمبرغ وراينلاند - بالاتينات وساكسونيا - انهالت، في عملية اقتراع هي الأولى منذ ان فتحت ألمانيا ابوابها لأكثر من مليون لاجئ العام الماضي.

وفي وقت تواجه المستشارة انتقادات شديدة تأخذ عليها سياسة فتح الأبواب امام المهاجرين، كثفت في الأسابيع الاخيرة التجمعات الانتخابية والتصريحات الصحافية، مع توقع تصويت قوي للشعبويين الأحد.

ومن المتوقع تقدم حزب «البديل من اجل ألمانيا» اليميني المعادي للاجانب في الولايات الثلاث ولا سيما في ساكسونيا - انهالت حيث تشير استطلاعات الرأي الى فوزه بـ 18 الى 19 في المئة من نوايا الأصوات.

اضطر دونالد ترامب الذي يتصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، إلى إلغاء مهرجان انتخابي في ولاية أوهايو لاعتبارات أمنية في مكان التجمع.

ونقل موقع «سينسيناتي دوت كوم» عن إيريك ديترز، المتحدث المحلي باسم حملة ترامب، قوله إن فريق الأمن الخاص بالمرشح لم يتمكن من إتمام الإجراءات التحضيرية في الموعد المحدد لعقد المهرجان في مركز مؤتمرات ديوك إينرجي في سينسيناتي.

وأوهايو واحدة من خمس ولايات تجرى فيها الانتخابات التمهيدية الثلثاء المقبل. وكان تجمع انتخابي آخر لترامب في شيكاغو ألغي أيضاً الجمعة بسبب مشادات ومناوشات بين أنصار المرشح الجمهوري ومحتجين.

ألغى متصدر المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب تجمعاً انتخابياً في اللحظة الأخيرة في جامعة ايلينوي بمدينة شيكاغو (شمال) ليل الجمعة لـ «تجنب إصابات خطرة». لكن أعمال عنف اندلعت بين انصاره ومعارضيه من انصار المرشح الديموقراطي برني ساندرز والحركة المناهضة للعنصرية «حياة السود مهمة» (بلاك لايفز ماتر)، بعدما تصاعد التوتر تدريجاً طوال النهار، وصولاً الى تبادل شتائم ولكمات بينهم داخل القاعة الرياضية للجامعة.

ورفع المتظاهرون وبينهم عدد كبير من الشبان المتحدرين من اميركا اللاتينية لافتات كتب عليها «ترامب كراهية» و»ترامب سوقي»، مدينين «عنصرية» المرشح واقتراحاته المعادية للهجرة.

وأفاد صحافيون بأن اعمال العنف استمرت خارج حرم الجامعة، حيث اعتقلت الشرطة أشخاصاً بالقوة، وأغلق ناشطو الحركة المناهضة للعنصرية طريقاً.

وسبق ذلك مقاطعة محتجين خطاب ترامب مرات في سانت لويس بولاية ميسوري، حيث أوقفت الشرطة 32 شخصاً.

وأوضح ترامب قبل ايام من «الثلثاء الكبير» الثاني الذي سيشهد انتخابات تمهيدية في خمس ولايات يعتبر الأوفر حظاً فيها، انه قرر تأجيل التجمع بعدما تشاور مع قوات الأمن في شيكاغو. وقال: «اتخذنا القرار الصائب بإلغاء التجمع على رغم ان حريتنا في التعبير انتهكت بالكامل. وللأسف بتنا لا نستطيع تنظيم تجمع في مدينة كبيرة في هذا البلد بلا عنف او احتمال حصول عنف».

ورفض رجل الأعمال تحميله مسؤولية التظاهرات والتوتر بسبب «لهجته»، مؤكداً ان «مثيري شغب محترفين» افتعلوا العنف. لكن خصومه يتهمونه بتشجيع انصاره باستمرار على مهاجمة مثيري الاضطرابات، علماً انه دعاهم في الأول من شباط (فبراير) الى اللجوء الى «الضرب» ووعد بدفع نفقات محاميهم. وفي 23 من الشهر ذاته قال انه يود «توجيه لكمة الى وجه» احد مثيري المشاكل.

واتهم القضاء الأربعاء الماضي جون ماكغرو (78 سنة)، احد انصار ترامب، بضرب رجل أسود يدعى راكيم جونز خلال تجمع في فايتتفيل بكارولاينا الشمالية (جنوب شرق). كما قالت صحافية في موقع «بريتبارت» ان مدير حملة ترامب «لوى ذراعها بقسوة خلال مؤتمر صحافي الثلثاء الماضي»، وهو ما نفاه الشخص المعني.

واعتبر المرشح الجمهوري حاكم ولاية اوهايو، جون كاسيك، ان «ترامب زرع الشقاق وحصد الثمار في شيكاغو»، في حين اتهمه المرشح تيد كروز، السناتور عن تكساس، بـ «ايجاد بيئة للتحريض على الخلاف العنيف».

البرلمان الأوروبي

على صعيد آخر، صرح رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز بأن «الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليسا مستعدين لتولي ترامب الذي لا يملك اي خبرة دولية، الرئاسة الأميركية التي ستجعل قوة الوسائل السياسية او العسكرية بين يديه لاتخاذ خيارات حقيقية لقرارات خطرة جداً».

وزاد: «ينتمي ترامب الى فئة من الناس نعرفهم في اوروبا. لديهم كبش محرقة لكل شيء لكن ليس لديهم اطلاقاً حلاً عملياً»، في اشارة الى صعود «الشعبوية الهمجية» في الاتحاد الأوروبي.

وأكد انه يُفضل «شخصياً وبصدق مرشحة اخرى»، مبدياً بذلك دعمه للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.

نيويورك - أ ف ب - لم يصدر عن طهران ردّ فعل في شأن محاولات الولايات المتحدة بحث قضية التجارب الصاروخية الإيرانية في مجلس الأمن الدولي غداً. لكن مصدراً إيرانياً مطلعاً أوضح لـ «الحياة» أن مثل هذه الخطوة بمثابة ضغط علی الموقف الإيراني حيال قضايا عدة، وأن جهات في الإدارة الأميركية تحاول ممارسة ضغوط نفسية علی طهران، لا سيما أن الدول الست لم تنفذ نقاطاً عدة من الاتفاق النووي الذي أبرم. وأضاف المصدر أن إيران تراقب التطورات في المنطقة بما فيها الأزمة السورية والاجتماع الذي يعقد في جنيف غداً، وبالتالي فإن «موقفها غير خاضع للابتزاز».

وجدد المصدر موقف طهران حيال منظومة الصواريخ وقرار مجلس الأمن رقم 2231 «الذي منع استخدام الرؤوس النووية في التجارب الصاروخية»، مشيراً إلی أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيّدت سلمية البرنامج النووي الإيراني وعدم امتلاك طهران أسلحة نووية، وبناء على ذلك «لا يوجد أي خرق لقرار مجلس الامن خصوصاً أن إيران أكدت مراراً أن منظومتها الصاروخية دفاعية وليست هجومية».

وكانت السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة سامانتا باور أعلنت أن واشنطن طلبت من مجلس الأمن عقد مشاورات لمناقشة إطلاق إيران صواريخ بالستية أخيراً. وأصدرت بياناً جاء فيه أن الولايات المتحدة «تشعر بقلق عميق» من هذه التجارب البالستية «الاستفزازية التي تزعزع الاستقرار». وأجرت إيران الثلثاء والأربعاء الماضيين سلسلة تجارب لصواريخ بالستية، وذلك بعد أقل من شهرين على دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.

وقالت سامنتا باور إن القادة العسكريين الإيرانيين أشاروا إلى أن التجارب أجريت لتشكّل تهديداً مباشراً لإسرائيل. وزادت: «نحن ندين مثل هذه التهديدات بحق دولة عضو في الأمم المتحدة وواحدة من أقرب حلفائنا».

وبموجب الاتفاق الذي وقّع حول البرنامج النووي الإيراني ودخل حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني (يناير)، رفعت معظم العقوبات المفروضة على إيران. لكن حظراً وقيوداً على تكنولوجيا الصواريخ البالستية لا تزال مطبقة بموجب القرار 2231.

وأكدت باور طرح «مسألة هذه العمليات الخطيرة مباشرة في مشاورات المجلس التي دعونا إلى عقدها الإثنين»، لافتة إلى «ضرورة العمل مع شركائنا في العالم على كبح البرنامج البالستي الإيراني وإضعافه».

وأطلقت إيران الأربعاء صاروخين بالستيين يبلغ مداهما نحو 1400 كلم، وفق ما أعلنه المسؤول الثاني في الحرس الثوري، وذلك غداة تجربة مشابهة أثارت «قلق» واشنطن.

هددت كوريا الشمالية بشن «حرب خاطفة» على القوات الكورية الجنوبية والاميركية التي تقوم حاليا بمناورات مشتركة و»بتحرير كوريا الجنوبية باكملها».

وتحدثت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية نقلا عن بيان للقيادة العسكرية عن «ضربة وقائية ضد التشكيلات المعادية» المشاركة في التدريبات السنوية الاميركية الكورية الجنوبية.

وقالت الوكالة ان كوريا الشمالية تفكر في اطلاق رد على هذه المناورات «بحرب خاطفة (...) عملية لتحرير كل كوريا الجنوبية بما فيها سيول».

وردا على هذا البيان، دعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بيونغ يانغ الى الكف عن اطلاق التهديدات والاستفزازات، كما ذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب).

ومنذ بداية المناورات الاميركية الكورية الجنوبية التي تعد هذه السنة الاهم منذ اطلاقها، تطلق كوريا الشمالية يوميا انذارات الى البلدين الحليفين وتهددهما بضربات نووية وقائية.

ويشارك في هذه المناورات اكثر من 17 الف جندي (12 الفا ومئتا عسكري اميركي وخمسة آلاف كوري جنوبي) وهي تجري في مرفأ بوهانغ (جنوب شرق)، كما قال ناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.

وبعد بيان القيادة العسكرية أعلنت وسائل الاعلام الكورية الشمالية ان بيونغ يانغ تحتفظ لنفسها بحق شن «هجوم نووي وقائي»، ووجهت تحذيرا اخيرا لواشنطن.

وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ التجربة النووية الرابعة الكورية الشمالية في كانون الثاني الماضي والتي تلاها اطلاق صاروخ بعيد المدى الشهر الماضي، فانتهكت في الحالتين عددا كبيرا من قرارات مجلس الامن. وقام مجلس الامن منذ ذلك الحين بتشديد العقوبات الدولية التي تستهدف النظام الاكثر عزلة في العالم.

كالغاري (كندا) - رويترز - نُقل أربعة أشخاص إلى المستشفى مصابين بالرصاص بعد إطلاق نار في مقبرة للمسلمين خارج مدينة كالغاري الكندية أول من أمس، رغم مسارعة الشرطة إلى القول إن الضحايا لم يُستهدفوا بسبب دينهم على ما يبدو.

وقال هال ترنبول وهو ناطق باسم الشرطة الكندية في البرتا «لا أعتقد انها جريمة كراهية هذه المرة». وأضاف أن رجال الشرطة يدرسون احتمالات أخرى مختلفة من بينهما احتمال انه حادث له صلة بعصابات إجرامية.

وتابع ان رجال الشرطة استجابوا لبلاغات عن إطلاق نار في مقبرة المسلمين في كوتشرين وهو حي سكني في أطراف شمال غربي كالغاري. ولدى وصولهم كان كل المصابين الأربعة قد نُقلوا إلى المستشفى. وذكرت وسائل إعلام محلية انه كانت هناك جنازة في وقت سابق في تلك المقبرة الخاصة بسكان كالغاري المسلمين وظلت مجموعة في المكان بعد مراسم الدفن عندما وقع إطلاق النار.

 

لا يخفي القوميون في اسكتلندا عزمهم على معاودة طرح مطلبهم المتعلق بالاستقلال عن المملكة المتحدة، وقرر الحزب القومي الأبرز طرح مبادرة جديدة هذا الصيف لاقناع المواطنين بضرورة الإستقلال.

لندن: يطلق الحزب القومي الاسكتلندي هذا الصيف "مبادرة" جديدة لاقناع الاسكتلنديين بالمطالبة بالاستقلال عن المملكة المتحدة، كما اعلنت رئيسة الحزب نيكولا ستورجون السبت، بعد عام ونصف عام من الاستفتاء حول تقرير المصير الذي فاز فيه المعارضون للانفصال.

ورفض الاسكتلنديون في 18 ايلول/سبتمبر 2014 الاستقلال بـ55% من الاصوات، غير ان القوميين لم يخفوا عزمهم على معاودة طرح مطلبهم.

وقالت ستورجون في خطاب القته امام ثلاثة الاف من مناصري الحزب اليساري في غلاسغو "حلمنا هو حلم باسكتلندا مستقلة. ان نتمكن من تولي مصيرنا، ونصبح صانعي مستقبلنا".

وتابعت رئيسة الحزب التي تتولى رئاسة وزراء اسكتلندا "لذلك يمكنني ان اقول لكم اليوم ان الحزب القومي الاسكتلندي سيطلق هذا الصيف مبادرة جديدة لجمع التاييد للاستقلال".

والقت ستورجون كلمتها لمناسبة مؤتمر الربيع للحزب الرامي الى التحضير للانتخابات النيابية المحلية في ايار/مايو، والتي ستترشح فيها لولاية جديدة. وتترقب اخر استطلاعات الراي فوز الحزب القومي بـ45% من الاصوات، متقدما بفارق كبير على حزب العمل (20%) والحزب المحافظ (15%).

وقالت رئيسة الحزب "لن نتوصل الى الاستقلال الا اذا توصلنا الى اقناع غالبية مواطنينا بان هذا افضل ما يكون لبلادنا".

واضافت ان الاستقلال "حلم جميل، ونحن نؤمن به".

وجددت التأكيد انه في حال ايد البريطانيون الخروج من الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي ينظم في 23 حزيران/يونيو المقبل حول هذه المسالة، فان ذلك قد يساهم في تنظيم استفتاء جديد حول استقلال اسكتلندا. واعتبرت ان دفع الاسكتلنديين الى الخروج من الاتحاد الاوروبي رغما عنهم "لا يبرر ديموقراطيا".