الرياض ستلاحق المتعاطفين مع «حزب الله» والأمن السعودي يقبض على متورط في الهجوم على مسجدين...الأردن والإمارات: تنسيق في مواجهة الإرهاب

١٩ قتيلاً في مواجهات عدن وتواصل المعارك الدامية قرب تعز...سقوط نحو 100 قتيل و240 جريحاً خلال تحرير المنفذ الغربي للمدينة

تاريخ الإضافة الإثنين 14 آذار 2016 - 6:15 ص    عدد الزيارات 1828    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

١٩ قتيلاً في مواجهات عدن وتواصل المعارك الدامية قرب تعز
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)
اندلعت مواجهات جديدة امس بين قوات الأمن وعناصر تنظيم القاعدة في مدينة عدن بجنوب اليمن، حيث أسفرت المعارك والغارات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية عن مقتل 19 شخصا، بينهم 17 مسلحا من التنظيم الجهادي، بحسب مصادر أمنية.
الى ذلك تواصلت المعارك حول تعز (جنوب غرب) بعد يومين من تقدم القوات الحكومية في محيط هذه المدينة التي يحاصرها المتمردون منذ اشهر.
 ووصلت حصيلة المعارك المتواصلة الى اكثر من تسعين قتيلا.
وبعد فترة هدوء ليلا، افادت مصادر امنية عن تجدد القتال صباحا في حي المنصورة بعدن حيث شنت قوات الأمن السبت عملية واسعة للسيطرة على هذا الحي السكني الذي تحول معقلا لتنظيم القاعدة ذي النفوذ المتنامي باستغلاله النزاع المستمر في البلاد منذ اكثر من عام.
 وأشارت المصادر إلى أن طائرات حربية ومروحيات من طراز «أباتشي» تابعة للتحالف العربي شنت غارات مساء السبت دعما لقوات الامن، مستهدفة ثلاث آليات عسكرية على الأقل ومبان تابعة للمجلس الاهلي الذي يسيطر عليها جهاديو القاعدة.
وقال مسؤول أمني إن «17 مقاتلا من القاعدة على الاقل وشرطيين اثنين قتلوا منذ السبت»، مشيرا إلى أن «غالبية المتمردين الإسلاميين قتلوا في غارات التحالف».
وقال محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي إن العملية تأتي في إطار المرحلة الثانية من الحملة الحكومية.
وأضاف « ستستمر هذه المرحلة إلى أن تحقق كل أهدافها و على رأسها فرض هيبة الدولة وعودة الأمن والاستقرار في كل مديريات العاصمة عدن و ضواحيها وإنهاء الفوضى الأمنية.»
وقال شهود عيان إن الوضع كان متوترا في وقت متأخر من صباح امس، لكن من دون سماع اطلاق نار. ويفرض تنظيم القاعدة سيطرته على المنصورة، وافاد سكان عن وصول تعزيزات تقدر بالعشرات من عناصر التنظيم ليلا، قادمين من محافظتي أبين ولحج المجاورتين، حيث للجهاديين نفوذ واسع كذلك.
وتقدر المصادر الأمنية وجود نحو 300 مقاتل من القاعدة مدججين بالسلاح في المنصورة.
وافاد جهاديو القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية من النزاع في اليمن بين المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي، لتعزيز وجودهم في جنوب البلاد.
 وفي جنوب غرب البلاد، تواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين عند اطراف مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ اشهر.
وتحاول القوات الحكومية متابعة التقدم بعدما تمكنت الجمعة من استعادة مواقع مهمة في الضواحي الغربية والجنوبية للمدينة.
 وتعرضت تعزيزات للحوثيين الى ضربات جوية من التحالف العربي امس، بحسب ما افادت مصادر عسكرية موالية لهادي. والسبت، قتل 37 شخصا هم 24 من المتمردين وتسعة مقاتلين موالين واربعة مدنيين، في المعارك والغارات التي نفذها التحالف، ما يرفع الى 94 عدد الذين قتلوا خلال يومين، بحسب المصادر العسكرية.
وقال سكان محليون إن هناك أنباء عن مزيد من القتال في شرق تعز بين الحوثيين والقوات الموالية لهادي.
وقال شهود عيان إن هناك العديد من الضحايا لكنهم لم يذكروا أرقاما أو المزيد من التفاصيل.
وقال مسعف في مستشفى الثورة الرئيسي في تعز إنهم تسلموا إمدادات طبية من السعودية للمرة الأولى منذ العام الماضي.
واكد وزير الادارة المحلية عبد الرقيب فتح الذي يرأس لجنة الاغاثة الحكومية، انه لم «يكن ممكنا حتى الآن» ادخال المواد الانسانية الى زهاء 200 الف شخص يقيمون في تعز، ثالث كبرى مدن اليمن.
سقوط نحو 100 قتيل و240 جريحاً خلال تحرير المنفذ الغربي للمدينة
المساعدات تتدفق على تعز والجيش الوطني يتسلم المنشآت الحكومية
صنعاء – “السياسة”:
توقعت مصادر المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في تصريحات لـ”السياسة” وصول وفد حكومي رفيع قادماً من عدن يضم عددا من الوزراء والمسؤولين إلى مدينة تعز خلال الساعات المقبلة، في أول زيارة للمدينة بعد نحو تسعة أشهر من حصارها من قبل قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي، وبعد يومين من تحرير المنفذ الغربي للمدينة.
وأكد سكان محليون في مدينة تعز لـ”السياسة” أن تحرير قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المنفذ الغربي من المدينة والمتمثل في منطقة بير باشا والأحياء المجاورة له أدى إلى التخفيف كثيراً من معاناة السكان وتدفق المواد الغذائية والتموينية الى داخل المدينة عبر هذا المنفذ، كما ساعد في تراجع أسعار المواد الغذائية وخاصة السلع الرئيسة في الأسواق إلى النصف، غير أن بعض السكان أبدوا مخاوفهم من انتشار مجاميع مسلحة في الأحياء المحررة خاصة أن بعض المنازل ومخازن الغذاء تعرضت للسلب والنهب في حي الحصب بعد ساعات من تحريره.
وذكرت مصادر طبية لـ”السياسة” أن 50 اسطوانة من غاز الأوكسجين دخلت أول من أمس إلى المدينة وهي جزء من 4500 اسطوانة كان مركز الملك سلمان للإغاثة قد تعاقد عليها لتزويد مستشفى الثورة في تعز بها، كما دخلت إلى المدينة 170 أسطوانة غاز أوكسجين هدية من منظمة الصحة العالمية إضافة إلى شاحنتين تقدر حمولتهما بثلاثة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتزامن ذلك مع انتشار قوات الجيش الوطني الموالي لهادي في معسكر اللواء 35 مدرع ومبان حكومية في المناطق المحررة، ومع مواصلة قوات الجيش الوطني والمقاومة تقدمها في الجبهة الشمالية من المدينة بسيطرتها على جزء من جبل الزنوج وتبة الصبري المطلة على جبل الوعش القريب من شارع الستين، في حين تقوم ميليشيات صالح والحوثي بقصف مواقع المقاومة المتمركزة في المنفذ الغربي بين الحين والآخر بصواريخ الكاتيوشا، وسط تواصل القصف المتبادل بين الجانبين في الجهة الشرقية، بالتزامن مع قيام فرق متخصصة بنزع مئات الألغام والعبوات الناسفة من الأحياء المحررة في الجهة الغربية ومنها معسكر اللواء 35 مدرع.
من جهته، أعلن محافظ تعز علي المعمري أن قوات من الجيش الوطني بدأت بتسلم المنشآت والمباني الحكومية والعسكرية من المقاومة الشعبية في المناطق التي استعادت الشرعية السيطرة عليها غرب تعز.
وأوضح أن توجيهات صدرت من نائب القائد الأعلى للجيش الفريق علي محسن الأحمر إلى قائد اللواء 35 بنشر قوات الجيش في كافة المنشآت الحكومية، حيث بدأت فعلاً بالتمركز في المعسكر الرئيسي للواء في منطقة الحصب والانتشار في جامعة تعز.
وكان وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية عبدالرقيب سيف فتح أعلن أن نحو 70 في المئة من البنية التحتية والمرافق في مدينة تعز دمرتها الميليشيات الانقلابية، مشيراً إلى أن المزيد من المساعدات والقوافل الإغاثية ستصل إلى تعز قريباً عبر الممرات الآمنة.
في غضون ذلك، كشف مصدر طبي لـ”السياسة” أن عدد القتلى من جانب ميليشيات صالح والحوثي ومن المقاومة والجيش الوطني خلال المعارك التي شهدها المنفذ الغربي من المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز الـ100 قتيل و240 جريح، بينهم 62 قتيلا و150 جريحا من الميليشيات و46 قتيلا من المقاومة والجيش الوطني وأكثر من 90 جريحاً.
وقال شهود عيان إن الحوثيين سحبوا 33 جثة من المواقع التي حررتها المقاومة فيما لاتزال جثث أخرى مرمية في الشعاب ضمن مساحة تقدر بـ 30 كيلومتراً.
وأفادت مصادر متطابقة في المقاومة أنها أفرجت أمس عن العشرات ممن كانت اشتبهت بأنهم من الموالين للحوثيين من بين أكثر من 100 كان قد تم أسرهم واعتقالهم خلال عملية تحرير المنفذ الغربي من المدينة.
من جانبه، قال القيادي في المقاومة رئيس مركز “جهود” للدراسات عبدالستار الشميري لـ”السياسة” إن عدد المعتقلين من أبناء محافظة تعز لدى الحوثيين والمفقودين منذ بداية الحرب التي شنتها الميليشيات على تعز في أبريل الماضي يقدرون بالآلاف بينهم ناشطون ومن رجال المقاومة ومواطنون عاديون، حيث اختطفوا في محافظات يمنية عدة بينهم 1500 تم القبض عليهم خلال الأشهر الماضية في مدينة تعز 700 منهم معتقلون في مدينة الصالح وآخرون يقبعون في سجون الحوثيين بمدينة معبر والحديدة وعمران وصنعاء وصعدة وإب.
وقال الشميري إن عدد الأسرى من ميليشيات صالح والحوثي لدى المقاومة في تعز يقدر بنحو الـ200.
الرياض ستلاحق المتعاطفين مع «حزب الله»
الرياض – «الحياة»
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عزمها على ملاحقة أي متعاطف أو متعاون أو ممول من المواطنين السعوديين أو المقيمين لميليشيا «حزب الله». وقالت الوزارة على لسان مصدر مسؤول إن كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى «حزب الله»، أو يتعاطف معه أو يروج له أو يتبرع له أو يتواصل معه أو يؤوي أو يتستر على من ينتمي إليه «فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله، إضافة إلى إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال». وأوضحت الوزارة أن قرارها يستند إلى قرار دول مجلس التعاون والإعلان الاخير لمجلس وزراء الداخلية العرب. ويستند القرار أيضاً إلى البيان الذي سبق أن أصدرته الوزارة بخصوص الجماعات والمنظمات والتيارات والأحزاب الإرهابية والعقوبات التي ستطبق على المنتمين أو المؤيدين أو المتعاطفين معها.
الأمن السعودي يقبض على متورط في الهجوم على مسجدين
الرياض - «الحياة» 
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس القبض على مطلوب أمني تورط في المشاركة بإطلاق النار على المصلين بمسجد المصطفى في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء (شرق السعودية)، وفي التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين بمسجد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير (جنوب السعودية).
وأوضح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في بيان صحافي بثته وكالة الأنباء السعودية أمس أنه إلحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 16/8/1436 هـ المتضمن إعلان قائمة تضم 16 شخصاً من المطلوبين أمنياً لعلاقتهم بحوادث إرهابية عدة، وبعد عمليات بحث مكثفة وموسعة تم رصد المطلوب سويلم الهادي سويلم القعيقعي الرويلي، في منطقة الجوف (شمال السعودية)، «رصد مختفياً لدى أحد رفقائه من الفئة الضالة يدعى ناعم عبدالله ناعم الخلف، الذي آواه في منزله، مع امرأة تدعى بنان عيسى هلال المتغيبة عن ذويها منذ عام ونصف العام».
وقال اللواء التركي: «في يوم الخميس 1/6/1437 هـ تم دهم المنزل والقبض على المطلوب سويلم الرويلي ومن آواه، إضافة إلى المرأة بنان التي حاولت المقاومة بمباغتة رجال الأمن بسلاح رشاش كان بيدها، ما عرضها لإصابة توفيت على إثرها بعد نقلها إلى المستشفى». وأضاف أنه اتضح من واقع السجل المدني أن بنان متزوجة من أحد الموجودين في مناطق الصراع في الخارج، فيما لفت إلى أن المطلوب الذي ألقي القبض عليه زعم أنه تزوج بالمرأة لبضعة أشهر اكتفاء بشهادة من قام بإيوائهما.
وأكدت الداخلية مواصلتها ملاحقة وتعقب بقية المطلوبين بتلك القائمة وغيرهم من المتورطين في أنشطة الفئة الضالة الإجرامية.
وحذرت من إيواء أي مطلوبين أو التستر عليهم أو تقديم أي نوع من أنواع المساعدة لهم، فيما عرضت مكافأة مالية قدرها 5 ملايين ريال (1.3 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقالهم.
عبدالله الثاني حادث محمد بن زايد في أبوظبي مساء الأحد
الأردن والإمارات: تنسيق في مواجهة الإرهاب
إيلاف...نصر المجالي
أكد الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف التطورات والتصدى للتحديات التي تواجه المنطقة، خصوصا محاربة الإرهاب في إطار العمل العربي المشترك، وبما يعزز الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.
 تحادث عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني مساء الأحد مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وتركزت المحادثات على علاقات التعاون بين البلدين، إضافة إلى آخر المستجدات الإقليمية.
 وفي بداية المحادثات، رحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالعاهل الأردني حيث تم التباحث حول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات تحقيقا للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
 كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا الرئيسية التي تهم البلدين وبحث آخر المستجدات الإقليمية وتعاون البلدين في مكافحة التطرف والعنف والإرهاب وتنظيماته الاجرامية وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
 وقالت وكالة أنباء الإمارات إن الشيخ محمد بن زايد والملك عبدالله الثاني أكدا على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين والحرص المشترك على تعميقها في شتى المجالات.
 كما شددا على حرص الجانبين على دعم وتوطيد العلاقات الثنائية والوصول بها الى آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك.
 وحضر اللقاء الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جهاز أمن الدولة وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي والفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من المسؤولين.
الإمارات تدعو إلى خطاب لمواجهة الإرهاب
الحياة..أبوظبي - شفيق الأسدي 
دعا مستشار الأمن الوطني في دولة الإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الى وضع خطة استراتيجية وتبني خطاب إعلامي «قوي ومؤثر ومشاركة شعبية واسعة لمواجه الإرهاب والتصدي له والحد من أثاره والقضاء عليه في شكل تام لتتمكن مجتمعاتنا من العيش بآمان واستقرار».
وقال الشيخ طحنون في افتتاح الدورة الخامسة لمؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات الذي بدأ أعماله في أبوظبي أمس إن «عالمنا العربي يواجه اليوم تحديات وأخطاراً جمة وتطورات متسارعة ومؤثرة في الأمن الوطني سواء بالفكر المتطرف للجماعات الإرهابية الذي يستهدف الروابط بين الدول والشعوب ويعمل على تفكيك النسيج المجتمعي والتفرقة بين مواطنيها أو بالأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف البشر والشجر والحجر والتاريخ والإنسانية، وأضاف ان «إدارة الأزمات والكوارث شكلت في عالمنا المعاصر هاجساً وخوفاً يؤرق الكثير من دول العالم، تارة بسبب غياب التخطيط الإستراتيجي والإدارة الجيدة، وتارة أخرى بسبب عدم التنبؤ بها واستشرافها، خصوصاً أن بعضهم يرى أننا نعيش فترة أزمات صعبة متعددة المستويات ومتشعبة المحاور سواء كانت حروباً واضطرابات داخلية، أو هجمات إرهابية، أو حتى كوارث طبيعية مدمرة، ما يحتم علينا التدارس والنقاش والتفكير لمواجهتها ومكافحتها والتصدي لها ولتوابعها بطرق علمية سليمة تقوم على البحث العلمي الممنهج الدقيق النتائج».
وقال «ليس من قبيل الصدفة المحضة ولا هو بالغريب أن يأتي هذا المؤتمر تحت شعار أساليب مبتكرة لوطن آمن فقد حمل المؤتمر شعاراً استثنائياً ومتميزاً يعبر عن استراتيجيةٍ تحملُ معاني كبيرة وتحقق الأمن، والقوة وتستلزم أساليب مبتكرة في التعامل مع الكوارث والأزمات بشتى أنواعها، ما يتطلب تضافر الجهود كافة سواء من الحكومات أو المجتمعات والهيئات والمؤسسات والأفراد للتصدي لها والتعامل معها بالعلم والابتكار والمعرفة والقوة».
وقال المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ الدكتور جمال محمد الحوسني إن «المتغيرات العالمية الخطيرة والمؤثرة تستوجب من المؤتمر الوقوف على أسبابها وتداعياتها وحلولها لدراستها وتحليلها»، مؤكداً «سعي الهيئة إلى أن يساهم المؤتمر في مدّ جسور التواصل تسهيلاً لنقل وتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين مؤسسات صنع القرار ولا سيما تلك المنوط بها إدارة الأزمات على المستويات المحلية والاقليمية والعالمية».
وأكد مدير الأمانة العامة للطوارئ المدنية في المملكة المتحدة، كامبل ماكفرتي «ضرورة وجود كيان مستقل ومجلس أمن وطني لكل دولة وجمع وتوفير كل البيانات والمعلومات الكاملة لمواجهة التحديات التي تهدد السلامة العامة من أجل تحديد الأدوار والمسؤوليات».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,990

عدد الزوار: 7,630,004

المتواجدون الآن: 0