خلية كبتاغون تابعة لـ«حزب الله» في الكويت ...السعودية: الحجز التحفظي على أموال المرتبطين بـ»حزب الله» ..أوباما يزور الرياض الشهر المقبل...الحكومة الأردنية تتدخل في أزمة الجامعة الأم وتطيح برئيسها

عسيري لتجنُّب تحويل اليمن إلى ليبيا ثانية..نائب قائد الجيش يتفقد رئاسة الأركان..تعزيزات عسكرية وغذائية إلى «تعز ما بعد الحصار»

تاريخ الإضافة الخميس 17 آذار 2016 - 5:50 ص    عدد الزيارات 2198    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

نائب قائد الجيش يتفقد رئاسة الأركان
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
كثف طيران التحالف العربي أمس، غاراته على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في مدينة تعز، بالتزامن مع استمرار المعارك التي تخوضها القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني معهم في محيط المدينة الشمالي والشرقي وريفها الغربي، وسط أنباء عن مقتل وجرح عشرات المتمردين وتدمير آليات ثقيلة لهم.
ووصل نائب القائد الأعلى للجيش اليمني الفريق علي محسن الأحمر أمس إلى مدينة مأرب (شرق صنعاء) برفقة رئيس العمليات الخاصة لقوات التحالف اللواء فهد بن تركي، في زيارة تفقدية لمعسكرات الجيش وقوات التحالف في المدينة المحررة التي يقع فيها مقر رئاسة الأركان.
وأفادت مصادر الجيش الوطني بأن الفريق الأحمر بحث مع القادة العسكريين ورئاسة الأركان مسار العمليات العسكرية ضد الحوثيين وقوات صالح، وقال إن «السلطات الشرعية ودول التحالف تشدد على وجوب استعادة كل مؤسسات الدولة التي دمرها الانقلابيون، وبذل كل الجهود لعودة الأمن والاستقرار».
وظهر الفريق الأحمر في صور بثتها مصادر الجيش الوطني مرتدياً بزته العسكرية، وهذه هي المرة الأولى التي يعود فيها إلى مدينة يمنية منذ خروجه من صنعاء أثناء اقتحام الحوثيين إياها في أيلول (سبتمبر) 2014 وسيطرتهم على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية.
كما أكد اللواء فهد بن تركي خلال لقائه قادة الجيش الوطني برفقة الفريق الأحمر، أن دول التحالف مستمرة في مساندة اليمنيين، إلا أنه «شدد على عدم إفساح المجال للجماعات الإرهابية للتوسع داخل المجتمع اليمني».
وأكدت مصادر الجيش والمقاومة وصول تعزيزات عسكرية ضخمة من عدن إلى جبهات القتال في تعز تضم عربات ومدرعات عسكرية مقدمة من دول التحالف للضغط على المتمردين في الجبهة الشرقية من المدينة، بعد أن تمكنت القوات المشتركة للجيش والمقاومة الجمعة الماضي من تحرير الجبهة الغربية وفك الحصار جزئياً عن تعز.
وأفادت مصادر المقاومة بأن 20 حوثياً على الأقل قتلوا في غارات لطيران التحالف استهدفت موقعاً لهم في حي «مصلحة الطرقات» في منطقة الحوبان شرق تعز، إضافة إلى مقتل تسعة آخرين في غارة ضربت موقعاً لهم في منطقة «المكلكل»، كما طاولت الغارات مواقع الجماعة وقوات صالح في وادي عرش شمال المدينة ودمرت دبابة للمتمردين.
من جهة أخرى، قصفت القوات المسلحة السعودية أمس مواقع للحوثيين قريبة من الحدود، بعد أن قام مسلحوهم برمي قذائف على منفذ الطوال السعودي، ما أدى إلى إصابة مقيم تم نقله إلى المستشفى. وردت قوات التحالف بقصف مواقع للحوثيين في ميدي وحرض التي أطلقت منها القذائف باتجاه الطوال، وتم تدميرها، فيما تشهد مدينة عبس (جنوب ميدي) تحليقاً كثيفاً للطيران.
وفي عدن تواصلت الحملة الأمنية، الهادفة الى تطهير المدينة من الجماعات المتطرفة. وقال مصدر أمني إن أجهزة الشرطة والأمن شددت عمليات التفتيش في مداخل المديريات، خصوصاً مديرية المنصورة، التي تمت استعادة السيطرة عليها إثر معارك عنيفة خلال الأيام الماضية، شاركت فيها مقاتلات التحالف ضد عناصر «القاعدة».
الى ذلك، نقلت وكالة «فرانس برس» أمس، عن زعيم قبلي مقرب من الحوثيين، أن 33 من مسلحيهم قتلوا أول من أمس (الثلثاء) في الغارات التي شنها التحالف العربي في محافظة حجة بشمال اليمن. ونفى الزعيم القبلي الذي لم تذكر الوكالة اسمه، أن يكون كل القتلى من المدنيين كما سبق أن ذكرت مصادر طبية وقبلية.
وأوضح أن «المقاتلين فروا على متن ثلاث عربات من معسكر تعرض لثلاث ضربات جوية»، وأن «مقاتلات التحالف لاحقت العربات، وشنت غارتين استهدفتها لدى وصولها إلى سوق مديرية مستباء، ما أدى الى مقتل 41 شخصاً بينهم 33 مقاتلاً، وسقوط عشرات الجرحى». وأكد سكان في المنطقة لـ «فرانس برس» هذه الرواية.
كما أكد المتحدث باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري أمس، أن الغارة استهدفت «تجمعاً للميليشيات»، في إشارة إلى الحوثيين. وأوضح أن المنطقة هي مكان لبيع وشراء القات.
وكانت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون، ذكرت الثلثاء أن 65 مدنياً قتلوا وأصيب 55، وأشارت إلى أن الغارات استهدفت سوقاً ومطعماً.
تعزيزات عسكرية وغذائية إلى «تعز ما بعد الحصار»
الحياة..المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي 
واصلت المقاومة الشعبية اليمنية والجيش الوطني المدعوم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية تطهير أجزاء واسعة في محافظة تعز من ميليشيات الحوثي وقوات صالح، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ومواد غذائية وإسعافية إلى المدينة المحاصرة منذ نحو العام.
وقال مصدر ميداني لـ «الحياة» إن رجال المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني سيطروا على مؤسسة الاستقبال في حي الكمب، شرق تعز.
وأضاف أن معارك عنيفة دارت بينهم وبين مسلحي جماعة الحوثيين المحالفين لقوات صالح في أحياء الكمب وثعبات والدمغة شرق المدينة، مشيراً إلى سماع دوي إطلاق نيران الرشاشات والمدفعية، وقال إن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا في المعارك،
كما تتواصل المواجهات بين المقاومين والحوثيين في الجهة الغربية للمدينة، وتركزت في محيط تبة الدفاع الجوي، بعد محاولات للحوثيين استعادة التبة الاستراتيجية.
وبموازاة المعارك على الأرض، شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، غارات على مواقع للحوثيين في منطقة الكسارة بشارع الستين ومفرق شرعب في الغرب، بينما استهدفت غارات أخرى معسكر اللواء 22 بالحوبان.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم المقاومة في تعز محمد الحميري، أن هناك تحركات عملية تتم على الأرض بشأن تحرير مناطق محافظة تعز كافة.
وجاءت تصريحات النائب البرلماني الحميري بعد لقاء جمعه أمس (الأربعاء) بنائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق علي الأحمر، إذ وقف اللقاء على العديد من القضايا العالقة، بينها سرعة استكمال مدّ تعز بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة، لما لهذا السلاح من قوة في حسم معارك المدينة خصوصاً الجبهة الشرقية.
وأشار الحميري، وفق تصريح إعلامي، إلى تجاوب الفريق الأحمر مع متطلبات مقاومة تعز، مبشّراً في الوقت نفسه بأن الأمور في طريقها إلى الحسم، وإعلان تعز محافظة محررة من ميليشيات الانقلاب وقوات الرئيس المخلوع عما قريب.
من جانب آخر، تستمر ميليشيا الحوثي وصالح بممارسة انتهاكاتها بحق الإعلاميين في استهداف ممنهج، عبر استهدافهم في شكل مباشر، ورصدت شبكات حقوقية بتعز أنه في الفترة السابقة استهدفت الميليشيات العديد من الصحافيين والمصورين أثناء تغطيتهم المعارك خلال فترات الحرب على تعز.
من جهة أخرى، كشف «ائتلاف الإغاثة الإنسانية» في تقرير له مقتل 58 وإصابة 269 من المدنيين، في شباط (فبراير) الماضي، جراء عمليات القنص على المشاة والقصف العشوائي على الأحياء السكنية، موضحاً أن من بين القتلى 22 طفلاً و98 جريحاً، كما قُتلت سبع نساء وأصيبت 36 أخريات، لافتاً إلى تضرر 49 منشأة حكومية، خصوصاً بفعل الحرب والقصف العشوائي للأحياء السكنية.
 
مصرع 62 من عناصر الحوثيّين في عدة محافظات
عسيري لتجنُّب تحويل اليمن إلى ليبيا ثانية
اللواء... (ا.ف.ب-العربية نت)
اعتبر المتحدث باسم قوات التحالف العربية العميد احمد عسيري امس ان العمليات العسكرية الكبيرة لهذا التحالف في اليمن اوشكت على الانتهاء، الا انه شدد على ان اليمن سيبقى بحاجة للدعم على المدى الطويل لتجنب تحوله الى ليبيا ثانية.
وقال عسيري في مقابلة مع فرانس برس في مكتبه في العاصمة السعودية ان المعارك توقفت تقريبا على طول الحدود السعودية اليمنية بعد جهود الوساطة التي جرت الاسبوع الماضي.
 وقال العميد عسيري «نجد انفسنا حاليا في نهاية مرحلة المعارك الكبيرة» مشددا على ان المراحل المقبلة ستشمل العمل على اعادة الاستقرار واعادة اعمار البلاد. الا انه اكد ان الرياض لن تتخلى عن اليمن.
 وقال ان العربية السعودية لا تريد ان تقتدي بما قامت به القوات الغربية عام 2011 عندما وجهت ضربات جوية في ليبيا للمساعدة في اسقاط حكم العقيد معمر القذافي قبل ان تنسحب تاركة الفوضى وراءها.
 وقال «لا نريد ان يتحول اليمن الى ليبيا ثانية، لذلك علينا ان نقدم الدعم للحكومة والوقوف الى جانبها مرحلة وراء مرحلة حتى تصبح قادرة على اقرار السلام والامن».
وردا على سؤال حول الفترة التي ستبقى فيها العربية السعودية في اليمن قال عسيري «لا يمكن ان نحل المشاكل في ثلاثين يوما».
واوضح ان الهدوء عاد الى المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية الاسبوع الماضي نتيجة الوساطة التي قامت بها عشائر.
 وقال ان وقف اطلاق النار اتاح ارسال مساعدات انسانية الى قرى على الحدود وافسح المجال ايضا لازالة الالغام.
 أكدت مصادر ميدانية يمنية مقتل 62 من عناصر الميليشيات الانقلابية وجرح عشرات آخرين، في مواجهات شهدتها عدة محافظات ونتيجة غارات لمقاتلات التحالف العربي.
 وبحسب مصادر في المقاومة الشعبية في تعز، فإن 27 مسلحا من الحوثيين قتلوا في غارات جوية لطيران التحالف العربي، استهدفت مواقعهم في حي «مصلحة الطرقات» بمنطقة الحوبان وموقع المكلكل بمدينة تعز.
 وذكرت المصادر أن طيران التحالف قصف أيضا ست دبابات تابعة لـلحوثيين، ومخازن أسلحة في مواقع متعددة من تعز. وأفادت مصادر ميدانية إن ما لا يقل عن 22 من ميليشيات الحوثي قتلوا في مواجهات اليوم الأربعاء في عدة جبهات بتعز.
وفي محافظة الجوف شمال اليمن قالت مصادر محلية ان غارة جوية استهدفت سيارة تابعة للحوثيين شمال شرق منطقة المتون ما أسفر عن تدميرها ومقتل 6 مسلحين كل كانوا على متنها.
 وفي محافظة الضالع بوسط اليمن، قالت مصادر ميدانية ميدانية إن القيادي بجماعة الحوثي المكنى بـ «أبو أشرف» لقي مصرعه و6 من مرافقيه في كمين للمقاومة بمنطقة ثريد شمال المحافظة.
 
15 دولة تحضر اجتماع الدوحة النفطي
الحياة..الدوحة، لندن، كاراكاس - رويترز
أعلن وزير الطاقة والصناعة القطري الرئيس الحالي لـ «أوبك»، محمد السادة، أمس ان الدوحة ستستضيف في 17 نيسان (أبريل) اجتماعاً لأعضاء في «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) ومنتجين من خارجها، للبحث في تجميد إنتاج الخام سعياً إلى إعادة الاستقرار إلى الأسواق
وأكدت مصادر من «أوبك» أن منتجي النفط يؤيدون عقد الاجتماع حتى وإن لم تشارك فيه إيران المتمسكة بأن أي تجميد جماعي للإنتاج يجب أن يدخل حيز التنفيذ بعدما تتمكن من رفع إنتاجها إلى أربعة ملايين برميل يومياً. وأفادت المصادر بأن استثناء إيران من الاجتماع ليس حلاً مثالياً لكنه لن يحول دون التوصل إلى اتفاق.
ونقل بيان أصدرته الوزارة عن السادة قوله: «حتى الآن بلغ عدد الدول التي أبدت تأييدها للمبادرة نحو 15 من داخل أوبك ومن خارجها، تنتج ما يقارب 73 في المئة من الإنتاج العالمي». وقال وزير النفط الفنزويلي إيلوخيو ديل بينو، إن نحو 20 من الدول المنتجة للنفط ستجتمع في الدوحة لإجراء مباحثات، مضيفاً أنه تحدث إلى نظيره الإيراني في شأن اقتراح لتثبيت إنتاج النفط.
وفي السوق، عاودت أسعار النفط الارتفاع بعد يومين من الانخفاض نتيجة عمليات البيع. وتراجعت العقود الرئيسة نحو خمسة في المئة مطلع الأسبوع بعد إعلان إيران نهاية الأسبوع أنها لن تنضم إلى محادثات تجميد الإنتاج حتى يبلغ إنتاجها أربعة ملايين برميل يومياً. لكن المستثمرين عادوا إلى الشراء أمس. وزاد سعر «برنت» تسليم أيار (مايو) 1.21 في المئة، أو 47 سنتا، إلى 39.21 دولار للبرميل. وارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف تسليم نيسان 1.62 في المئة، أو 59 سنتاً إلى 36.39 دولار للبرميل.
أوباما يزور الرياض الشهر المقبل
واشنطن، لندن - «الحياة» 
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيزور السعودية في 21 نيسان (أبريل) المقبل، لإجراء محادثات مع القيادة السعودية وزعماء مجلس التعاون الخليجي خلال انعقاد القمة الخليجية في الرياض.
ووفق بيان أصدره البيت الأبيض «ستكون الزيارة مناسبة لمراجعة تقدم العلاقات الأميركية - الخليجية في مجال التعاون الأمني الذي تم الاتفاق في شأنه أثناء القمة التي عقدت في كامب دايفيد في أيار (مايو) 2015 بدعوة من الرئيس أوباما».
ومع أن البيان أشار إلى أن الزيارة «ستناقش النزاعات الإقليمية ونزع فتيل التوتر الإقليمي والطائفي»، وفي طليعتها الأزمات في اليمن وسورية والإرهاب، وزيادة الضغوط لدحر «داعش» في العراق وسورية. ينتظر أن يثير زعماء الخليج مع الرئيس الأميركي انعكاسات الاتفاق النووي مع إيران على المنطقة مع تسليط الضوء على الدور الإيراني في دعم الإرهاب في العالم واعتبار «حزب الله» منظمة إرهابية.
ويعتقد أن الزيارة والمحادثات قد تكون الأخيرة إلى السعودية والمنطقة، ما لم تحدث مستجدات، قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي وتسلم رئيس أميركي جديد مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل.
وبعد السعودية سيزور أوباما بريطانيا حيث يلتقي الملكة إليزابيت في قلعة ويندسور قبل إجراء محادثات مع رئيس الوزراء ديفيد كامرون في 10 داوننغ ستريت، تتناول العلاقات الثنائية «التاريخية» بين بلديهما والتعاون المستقبلي في ضوء ما سيسفر عنه الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي التي ستكون من ضمن الأمور المحورية التي سيتناولها أوباما وكامرون خلال مؤتمر صحافي يعقدانه بعد محادثاتهما.
وتؤيد الولايات المتحدة بقاء المملكة في الاتحاد.
وكانت إشاعات عن الزيارة كافية الأحد الماضي لإثارة غضب أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد، الذين رفعوا عريضة إلى البرلمان بهدف «منع أوباما من إلقاء كلمة في وستمنستر تتناول الاستفتاء» جمعت قرابة 23 ألف توقيع.
وبعد زيارته السريعة إلى لندن سيتوجه إلى ألمانيا في خامس زياراته لها منذ توليه الرئاسة قبل نحو ثماني سنوات. وسيحضر المعرض الأكبر في العالم للتكنولوجيا الصناعية في هانوفر بعدما يجري محادثات مع المستشارة أنغيلا مركل تتناول العلاقات الثنائية والمسائل الاقتصادية والأزمات في العالم وانعكاسات أزمة اللاجئين على الاتحاد الأوروبي إضافة إلى محاربة الإرهاب. وأكد البيت الأبيض أن أوباما سيغتنم زيارته الخامسة إلى ألمانيا للدفاع عن معاهدة التجارة الحرة عبر الأطلسي.
السعودية: الحجز التحفظي على أموال المرتبطين بـ»حزب الله»
السياسة...الرياض – د ب أ: تعتزم وزارة الداخلية السعودية البدء بتفعيل الحجز التحفظي على كل مواطن ومقيم تثير الشبهات حوله بانتمائه أو دعمه وتمويله لـ»حزب الله»، المصنف جماعة إرهابية عربياً وخليجياً.
وكشفت مصادر خاصة لصحيفة «عكاظ «السعودية الصادرة امس عن أن الحجز سيكون ابتداء لمدة ثلاثة أشهر يجوز تمديدها لمدة مماثلة، على كافة الأموال والمتحصلات والوسائط التي يشتبه استعمالها إلى حين انتهاء التحقيقات التي تجرى في شأنها، مؤكدة أن نظام مكافحة الإرهاب وتمويله سيسري على هذه الفئة كباقي الجماعات الإرهابية.
وأوضحت المصادر أن قرار وزارة الداخلية القاضي بالترحيل النهائي للأجانب المتعاطفين مع الأحزاب الإرهابية سيشمل كل من يثبت تعاطفه أو انتماؤه لـ»حزب الله» وذلك بعد انتهاء التحقيق معه، الذي ستتولاه ابتداء هيئة التحقيق والادعاء العام، وفي حال ثبوت أي مخالفة سيحال الأجنبي إلى المحاكمة التي تتولى سماع أقوال المتهمين مرة أخرى لضمان العدالة، وبعد صدور الحكم اللازم في حقهم وانتهاء محكوميتهم سيرحل الأجنبي ترحيلا نهائيا من المملكة ويمنع من دخولها مرة أخرى وفرض قيود مالية على التحويلات المصرفية لهم.
خلية كبتاغون تابعة لـ«حزب الله» في الكويت
المستقبل...
أعلن مصدر أمني كويتي أن كميات المخدرات الكبيرة التي ضُبطت في البلاد أخيراً كان مصدرها سوريا، وأن الرؤوس المدبرة مرتبطة بتنظيمات إرهابية وميليشيات على رأسها «حزب الله«، موضحاً أن ضبطية الـ7 ملايين حبة مخدرة تبين أن مصدرها الحزب المذكور، والمهرب الموقوف اعترف بأن أشخاصاً ينتمون إلى الحزب زودوه بها وكانوا على اتصال بالهاتف معه لتوصيلها إلى شخص في الكويت.

ونقلت وسائل إعلام كويتية عن المصدر قوله إن الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع مكتب البحث والتحري في الإدارة العامة للجمارك، وضعت خطة محكمة للتصدي لمهربي الممنوعات، خصوصاً بعد ورود معلومات عن نية العصابات تحويل الكويت إلى محطة ترانزيت لتصدير المخدرات إلى دول الخليج، مشيراً إلى أن التحقيقات قادت إلى أسماء أشخاص في سوريا يشرفون على تصدير الحبوب المخدرة إلى الكويت.
الحكومة الأردنية تتدخل في أزمة الجامعة الأم وتطيح برئيسها
الحياة...عمان - محمد خير الرواشدة 
قالت الحكومة الأردنية أمس كلمتها الفصل في إقالة رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة، تمهيداً منها لحل قضية اعتصام طلاب الجامعة الأردنية الأم، وهو الاعتصام الذي فتحه الطلاب على مطالب «قاسية» بحق إدارة جامعتهم، ومجلس أمنائها، بعد تمسكهم بالعودة عن قرار سابق يقضي برفع رسوم البرنامج الموازي (الخاص) ورسوم برنامج الدراسات العليا.
وأفشلت الحكومة الأردنية بقرارها المفاجئ الذي صدر في وقت متأخر مساء أول من أمس، المساعي والوساطات التي قام بها نواب وسياسيون، لتقريب وجهات النظر بين الطلاب وإدارة جامعتهم، بعد أن انتزعت لجنة التربية النيابية توصية من أطراف المشكلة، تفيد بتحقيق «مطالب الحد الأدنى» للطلاب المعتصمين، وموافقة مجلس أمناء الجامعة على عقد اجتماع طارئ لمناقشة تلك المطالب كان مقرراً أن ينعقد مساء أمس.
والحال أن أزمة الجامعة الأردنية أخذت منحاً سياسياً، مخلفة وراءها الأزمة التعليمية التي قادها الطلاب، قبيل استحقاق انتخابات اتحاد الجامعة الطالبي، المقرر عقدها في السابع من نيسان (أبريل) المقبل، بعد أن مارس رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور «دوراً تحريضياً» خلال الأزمة، وفق تأكيدات المصادر المتطابقة لـ»الحياة».
وفي التفاصيل التي حصلت عليها «الحياة» فإن رئيس الوزراء استدعى رئيس الجامعة الأردنية عصر الثلثاء، واتصل بوزير التعليم العالي الدكتور لبيب الخضرا، ووجه عبر السماعة الخارجية لهاتف مكتبه وعلى مسمع من الطراونة لعقد اجتماع مجلس التعليم العالي؛ صاحب الصلاحيات في قرار تعيين رؤساء الجامعات، وإعفائهم من مناصبهم، أو التمديد لهم، وأبلغه بأنه يدعم قرار التجديد للطراونة، مطالباً الوزير في التصويت لصالح الطراونة.
إلا أن ساعات قليلة كانت كفيلة باتخاذ قرار مضاد لتوجيهات النسور، بعد صدور قرار مجلس التعليم العالي، الذي قضى بـ»عدم التجديد للطراونة لولاية ثانية مدتها أربع سنوات»، في حين علمت «الحياة» من مصدر حكومي مطلع بأن رئيس الوزراء كان قد قابل شخصية أكاديمية معروفة وعرض عليها تسلم رئاسة الجامعة الأم، قبل أن يلتقي الرئيس المقال.
والاعتصام المفتوح الذي ينفذه طلاب الجامعة الأردنية ودخل أسبوعه الثالث، هو الاعتصام الأول من نوعه في تاريخ الجامعة الأم، التي تأسست العام 1962، إلا أنها شهدت أحداثاً طالبية مناوئة لقرارات الرئاسة، لم يبتعد فيها الطلاب عن استخدام الأساليب التقليدية في الاحتجاج.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن النسور ساهم في تعطيل عقد اجتماع مجلس التعليم العالي، لاتخاذ قرار بالتجديد للطراونة، على مدى الأسبوع الماضي، وأكد مصدر حكومي مطلع لـ»الحياة» بأن رئيس الوزراء منع وزير التعليم العالي «من الاستجابة لضغوط أكاديميين في الاستعجال في عقد المجلس واتخاذ قرار يخفف من حدة الأزمة في الجامعة الأردنية».
ويعتقد مراقبون بأن الأزمة بين رئيس الحكومة ورئيس الجامعة الأردنية هي انعكاس لأزمة أكبر بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، الشقيق الأكبر لرئيس الجامعة، الذي ضغط مبكراً من أجل قبول استقالة شقيقه، منعاً لاتخاذ أي قرار يضعف موقف رئيس الجامعة.
وأمام الأزمة السياسية المفتعلة داخل أسوار الجامعة الأردنية، فإن الطلاب رفضوا اعتبار إقالة رئيس جامعتهم كخطوة تلغي الاعتصام، وأكدت بيانات صحافية صدرت عن طلاب الحراك الجامعي، بأن «اعتصامهم المفتوح مستمر، حتى تعود الجامعة عن قرارات رفع الرسوم الجامعية على طلاب البرنامج الموازي، وطلاب الدراسات العليا»، مقللين من أهمية قرار عدم التجديد لرئيس جامعتهم.
وتشير المصادر إلى أن أزمة أم الجامعات الأردنية هو في حقيقته صراع جرى في الكواليس بين رئيس مجلس الأمناء للجامعة رئيس الوزراء الأسبق عدنان بدران ورئيس الجامعة اخليف الطراونة، والأول ارتبط اسمه في حادثة جامعة اليرموك (شمال البلاد وثاني أكبر الجامعات الرسمية) الشهيرة إبان رئاسته لها العام 1986 وسقط ضحيتها قتيل وعشرات الجرحى، بعد أن نفذ الطلاب حراكاً احتجاجياً على خلفية قرار رفع الرسوم الجامعية آنذاك، واستخدمت السلطات الأمنية أساليب قمعية في فض الاعتصام.
في حين أكدت المصادر بأن الخلاف بين بدران والطراونة جاء على خلفية رفض الأخير لتوصية مجلس الأمناء في رفع الرسوم الجامعية لطلاب البرنامج العادي (التنافسي)، والذين يمثلون 68 في المئة من أعداد طلاب الجامعة الأم، والتي يقدر عدد طلابها بـ40 ألف طالبة وطالب.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,320,142

عدد الزوار: 7,627,627

المتواجدون الآن: 0