18 منظمة تحتج لدى الأمم المتحدة على تهديدات إيرانية ضد البحرين..السعودية: الانسحاب الروسي إيجابي .. وتوقف 9 إيرانيين في قضايا أمنية... أمير الكويت يدعو قادة الخليج إلى «دعم وحدة الصف»

إعادة إعمار اليمن تحتاج لأكثر من 100 بليون دولار...اعتقال 15 متهماً بتفجير مقار حكومية في لحج...يهود اليمن.. هذه المرة من "ثقوب" الحوثيين، منذ بساط الريح العملية الأخيرة تمت من مناطق المتمردين...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آذار 2016 - 5:57 ص    عدد الزيارات 2189    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

يهود اليمن.. هذه المرة من "ثقوب" الحوثيين، منذ بساط الريح العملية الأخيرة تمت من مناطق المتمردين...
إيلاف...نصر المجالي
نصر المجالي: تعيد العملية السرية التي نفذتها إسرائيل بنقل 19 يهودياً من اليمن إلى إسرائيل إلى الذاكرة عمليات إجلاء سرية سابقة، نقل خلالها الآلاف من اليهود اليمنيين إلى إسرائيل بعد أشهر من قيامها العام 1948.
وقالت الوكالة اليهودية، وهي أكبر وكالة غير حكومية في العالم لربط يهود العالم بتراثهم الثقافي ولإعادة توطين اليهود في إسرائيل، إنها نفذت عملية سرية معقدة لإعادة 19 يهوديا يمنيا إلى إسرائيل.
ويُعتقد أن يهود اليمن من أقدم التجمعات اليهودية في العالم.
وقالت الوكالة في بيان "وصل 19 شخصا إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، 14 منهم من ريدة (بمحافظة عمران) وأسرة من خمسة أشخاص من صنعاء".
واضاف بيان الوكالة "كان من بين مجموعة ريدة حاخام البلدة، الذي جلب معه مخطوطة توراتية يرجع عمرها إلى ما بين 500 و600 عام".
الحوثيون
ويشار إلى أن الحوثيين على كل من العاصمة صنعاء وريدة. والشعار الذي ترفعه الحركة الحوثية هو "الله اكبر. الموت لأمريكا. الموت لإسرائيل. اللعنة على اليهود .النصر للإسلام".
وقال ناتان شارانكسي المدير التنفيذي للوكالة اليهودية إن وصول المهاجرين اليهود من اليمن "لحظة هامة للغاية في تاريخ اسرائيل".
وأضاف "منذ عملية البساط السحري عام 1949 وحتى اليوم ساعدت الوكالة اليهودية في توطين يهود اليمن في إسرائيل. اليوم نختتم هذه المهمة التاريخية".
وقال "هذا الفصل في تاريخ واحد من أقدم المجتمعات اليهودية في العالم بلغ نهايته، ولكن المساهمة الفريدة ليهود اليوم التي يرجع تاريخها لألفي عام ستستمر في إسرائيل".
اجلاء اغسطس 2013
ولعل أحدث عملية إجلاء تمت في 15 آب (أغسطس) العام 2013 حين تم تهجير 20 يهوديا من اليمن بطريقة سرية إلى إسرائيل وترفض المنظمة اليهودية العالمية الإفصاح عن طرقهم "السرية" لتهجيرهم ولكنها كشفت أن تردي الوضع الأمني باليمن دفع بخمسين يهودياً على الأقل إلى الهجرة في ذلك العام.
يذكر أن أغلب اليهود اليمنيين متواجدين في الولايات المتحدة وإسرائيل، ويتواجد اليهود في اليمن في محافظات صعدة وعمران ويوجد لديهم كنيس ويشيفا في عمران.
وكان مقتل موسى (ماشا) بن يعيش النهاري، شقيق حاخام الطائفة اليهودية في اليمن يحيى بن يعيش، العام 2008 جدلا في الأوساط الدولية وقلقا على سلامة اليهود في اليمن، كما كانت الحادثة سببا رئيسا لهجرة 20 يهودي إلى إسرائيل.
عملية بساط الريح
لكن عملية (بساط الريح) أو كما يطلق عليها الغرب (عملية على جناح النسر) كانت الأكبر والأولى من نوعها حين نفذت الوكالة اليهودية عملية تهجير سري نفذتها لترحيل نحو 49 ألف يهودي ويقال (53 ألفا) من يهود اليمن إلى إسرائيل في الفترة من حزيران (يونيو) 1949 إلى أيلول (سبتمبر) 1950 على متن طائرات أميركية وبريطانية عبر عدن.
وبلغت تكاليف هذه العملية حوالي 425 مليون دولار. وتقول المصادر إن اسم عملية (بساط الريح) أتى من فقرتين من العهد القديم وهي: "أنتم رأيتم ما صنعت بالمصريين. وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إلي" (سفر الخروج: الإصحاح 19 الفقرة 4).
أما الثانية فهي الفقرة 31 من (سفر إشعياء النبي: الإصحاح 40): "وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ".
وفي العملية نفذت طائرات النقل الأميركية والبريطانية ما يقارب 380 رحلة سريه من اليمن إلى إسرائيل ولم يتم الاعلان عنها الا بعد عدة أشهر من انتهائها.
وكانت تقارير سرّبت أن للإمام أحمد حميد الدين إمام اليمن الراحل في ذلك الوقت دور لوجيستي في العملية عندما قدم العون للتاجر أحمد القريطي المكلف من قبل الوكالة اليهودية لتجميع يهود اليمن و تسوية بيع ممتلكاتهم.
منذ 1881
وتقول الوثائق إن هجرات اليهود اليمنيين بدأت منذ العام 1881، إلا أنها كانت أعدادا قليلة وبدأت تزيد بعد الجهود التي بذلتها المنظمة الصهيونية العالمية إقناع اليهود في اليمن بالرحيل مستغلين الأوضاع السيئة التي كانوا يعيشونها، وكانوا يقولون لليهود أن جدران أورشليم (القدس) تقطر عسلا.
وحسب بعض المصادر هاجر ما يقارب الألف اليهودي في الفترة 1881 – 1914، بينما غادرت الغالبية في 1949 - 1950.
وتذكر الوثائق أن اليهود في اليمن تعرضوا لعدة انتهاكات عقب إعلان قيام دولة إسرائيل، قُتل 82 يهودي وأحرق 106 متجر يهودي من أصل 170 خلال مذبحة عدن 1947 وتسلل غالب اليهود إلى عدن ومنها إلى إسرائيل.
 
المفاوضات تنتظر التزام الحوثيين تعهداتهم
الرياض – عبدالهادي حبتور { صنعاء، عدن - «الحياة» 
غادر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ صنعاء أمس، متوجها إلى جيبوتي بعد مشاورات مع ممثلي الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح، ووصف ولد الشيخ على صفحته في «فايسبوك» أجواء الاجتماع مع المتمردين بأنها «إيجابية وبناءة»، وقال إن «التحضيرات جارية للدورة المقبلة من محادثات السلام».
وكشفت مصادر حكومية أن المحادثات التي يتوقع أن تستضيفها الكويت الشهر المقبل ستتمحور حول كيفية تطبيق الانقلابيين قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، بما في ذلك إطلاق المعتقلين وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية والانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة.
وقال السكرتير الصحافي برئاسة الجمهورية مختار الرحبي لـ «الحياة»، إن التحضيرات جارية للمشاورات المزمع عقدها في الكويت، ولم يتم تحديد موعد لعقدها حتى الآن. وأضاف: ننتظر ما ستسفر عنه لقاءات المبعوث الأممي مع الميليشيات الانقلابية وهل سيلتزمون بتنفيذ أسس بناء الثقة التي تعهدوا بها، من إطلاق سراح المعتقلين والتهدئة ووقف إطلاق النار»، وتوقع عودة ولد الشيخ خلال اليومين المقبلين. وأوضح أن الرئيس هادي أكد أكثر من مرة أنه مستعد للدخول في أي مفاوضات مقبلة.
وعن المؤشرات قبيل مشاورات الكويت، أشار الرحبي إلى أن «المؤشرات الإيجابية ناتجة من اختلاف موازين القوى على أرض الواقع التي ستجعل المفاوضات إيجابية»، وأضاف أن الحكومة الشرعية ستكون قوية وحاضرة في أرض الواقع، والميليشيات الانقلابية أصبحت أضعف وفقدت مناطق شاسعة ومحافظات كثيرة، منها الجوف ومأرب، إلى جانب فرضة نهم، وفك الحصار عن تعز، والوصول الى حدود محافظة صعدة من جهة الجوف، كما أن التهدئة على الحدود أدت الى انشقاق واضح بين الحوثيين وقوات صالح.
ميدانياً، استمرت المعارك التي تخوضها القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني ضد الانقلابيين في مختلف جبهات تعز والجوف ومأرب، فيما كثف طيران التحالف العربي غاراته على مواقع الحوثيين وقوات صالح.
وأفادت مصادر الجيش والمقاومة في تعز، بأن قواتهما المشتركة صدت هجمات للحوثيين وقوات صالح في منطقة الضباب غرب المدينة وأجبرتها على التراجع من مناطق «حدائق الصالح والمقهاية»، وأضافت أنها تستعد لتأمين الجبهة الغربية كاملة عبر التقدم نحو «مفرق شرعب» في منطقة حذران واستعادة السيطرة على جبل «الهان» الاستراتيجي وتطهير منطقة الربيعي.
وأكدت المصادر مقتل المصور الصحافي محمد اليمني الذي يعمل مع المقاومة وإصابة أربعة مراسلين آخرين في قصف استهدفهم من قبل الحوثيين وقوات صالح أثناء تغطيتهم المعارك المحتدمة في جبهة الضباب.
وكان المتمردون الحوثيون وقوات صالح حشدوا قواتهم لاستعادة المناطق التي خسروها قبل أكثر من أسبوع غربي تعز والتي أدت سيطرة المقاومة والجيش عليها إلى فك الحصار جزئياً عن تعز وفتح طرق الإمداد من جهة عدن ولحج.
إلى ذلك كثف طيران التحالف غاراته على مواقع المتمردين وقوات صالح في صنعاء والجوف ومأرب وإب وتعز، وطاولت الغارات معسكري القوات الخاصة وألوية الصواريخ غرب صنعاء ومعسكر الحفا في شرقها إضافة إلى معسكرات للجماعة في همدان وأرحب في الضواحي الغربية والشمالية للعاصمة.
على صعيد منفصل، أفادت مصادر أمنية في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، بأن مسلحين يعتقد أنهم من عناصر «القاعدة» اغتالوا مدير الاستخبارات العسكرية في محافظة أبين طلال مرصع الكازمي والزعيم القبلي علي القميشي.
وفي مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج (50 كلم شمال عدن)، أفاد شهود بأن مسلحي «القاعدة» فجروا أمس مبنى «المجمع القضائي» بعد تلغيمه بالديناميت، وذلك استكمالاً لمسلسل نسف المباني الحكومية والمقرات الأمنية في المدينة التي ينتشر فيها عناصر التنظيم في ظل غياب أجهزة الدولة.
إلى ذلك، تجددت المواجهات بين قوات الأمن وعناصر مفترضة من التنظيم شمال عدن، وأفادت مصادر أمنية وشهود بأن اشتباكات متقطعة تجددت ليل الأحد- الإثنين بين قوات الأمن والمسلحين في مديرية المنصورة، في ظل تحليق طائرات «الأباتشي» التابعة لقوات التحالف. واتهم محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي أحزاباً متطرفة بالسعي إلى نشر الإرهاب في المدينة بهدف عدم تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب.
قيادي في مقاومة شبوة لـ «السياسة»: المتمردون انسحبوا من مديرية عين
الحكومة اليمنية: الميليشيات أعدمت 14 رهينة
صنعاء – «السياسة»:
اتهمت الحكومة الشرعية في اليمن رسمياً ميليشيات الحوثي بإعدام عدد من أبناء القبائل من المعتقلين في سجون الميليشيات بمحافظة صعدة، معقل المتمردين.
وذكرت وكالة «سبأ» للأنباء التابعة لوزارة الإعلام أن ميليشيا الحوثي أعدمت بطريقة بشعة 14 شخصا من أبناء القبائل كانوا معتقلين لديها كرهائن منذ أشهر وذلك بتفجير السجن بعبوات ناسفة، موضحة أن الميليشيا الانقلابية أبلغت أول من أمس أهالي الضحايا بالحضور إلى صعدة لاستلام الجثث، مدعية أن طيران التحالف هو من قام بقصفهم، علماً أنه لم تسجل أي طلعات للتحالف في أجواء صعدة منذ أيام.
من ناحية ثانية، أكدت مصادر في المقاومة الجنوبية بمحافظة شبوة شرق اليمن أن مديرية عين باتت خالية من أي تواجد لقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي.
وقال القيادي في المقاومة محمد أحمد الفاطمي في تصريح خاص لـ»السياسة» إن «قوات صالح وميليشيات الحوثي انسحبت من مديرية عين وسلمتها لرجال القبائل من آل أسلم وآل عقيل من دون قتال، كما حدث من انسحاب للميليشيات من مديرية حريب بمحافظة مأرب بعد تفاهمات مع رجال المقاومة وأبناء المنطقة».
وأضاف الفاطمي انه «في مديرية بيحان العليا نحاول فتح قنوات للتواصل مع قادة الحوثيين لإقناعهم بالانسحاب من المديرية وتجنيبها القتال وعدم سفك الدماء وتسليم المديرية لأبنائها».
وبشأن مديرية عسيلان، قال الفاطمي «إذا استكملت المقاومة والجيش الوطني السيطرة على جبل بن عقيل ومنطقة السليم والصفراء والنقوب فحينها ستكون عسيلان محررة بالكامل بعد أن تمكنت المقاومة والجيش الوطني من السيطرة على مدينة عسيلان مركز المديرية».
من جانبه، أعلن مصدر في اللواء 21 ميكانيكا أن مقاتلي اللواء والمقاومة الجنوبية سيطروا على وادي جباح ووادي آره ووادي الحريم وقمة جبل القندل الستراتيجي المطل على حركة السير في نقطة الصفراء وأجبروا الميليشيات على الفرار.
في غضون ذلك، أكدت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف سيطرتها مع مقاتلي الجيش الوطني على سلسلة جبال سدباء وجبل الأبرش وسد العكيمي وجبال حام واستعادة السيطرة على مديرية المصلوب، بعد معارك مع قوات صالح وميليشيات الحوثي قتل فيها 17 من الميليشيات ووقع 14 في الأسر، إثر هجوم شنته المقاومة والجيش الوطني عبر ثلاثة محاور قتل فيه خمسة من رجال المقاومة.
وأفادت مصادر محلية أن طيران التحالف كثف من قصفه معسكرات ومواقع وتجمعات ميليشيات صالح والحوثي خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث شن أكثر من 40 غارة مستهدفا بتسع غارات سوق الاثنين في مديرية المتون ومديرية المصلوب بمحافظة الجوف، ودمر جسرا في مديرية السياني بمحافظة إب، وقصف جبل عزان بمنطقة العابسية بمديرية الحداء بمحافظة ذمار، وشن غارات على معسكر الصمع بمديرية أرحب ومنطقة العرة في همدان.
كما شن 12 غارة على منطقة صرواح بمحافظة مأرب و13 غارة على معسكر ألوية الصواريخ في جبل عطان وغارتين على معسكر الحفا في صنعاء، وغارتين على جبل خضم بمنطقة رجام في بني حشيش.
وفي محافظة تعز، أكدت مصادر في المقاومة مقتل 23 من ميليشيا الحوثي وصالح وجرح العشرات وتدمير طاقمين ومخزن ذخائر تابع للمليشيات في مواجهات مع المقاومة أول من أمس وبقصف طيران التحالف مواقع وتجمعات لهم.
 
اعتقال 15 متهماً بتفجير مقار حكومية في لحج
عدن – «السياسة»:
فجر مسلحون مجهولون بعبوات ناسفة شديدة الانفجار أمس في مدينة الحوطة الواقعة تحت سيطرة تنظيم «القاعدة» في محافظة لحج جنوب اليمن مبنى المجمع القضائي الذي يضم محاكم ونيابات المحافظة، ما أدى إلى تدمير المبنى الذي كان قد تعرض من قبل لتدمير جزئي بسبب المواجهات التي كانت المدينة قد شهدتها قبل أشهر بين ميليشيات الحوثي وصالح وبين مقاتلي المقاومة الجنوبية.
وجاء هذا التفجير ضمن سلسلة من التفجيرات التي شهدتها الحوطة خلال الأسابيع الماضية واستهدفت عددا من المقار الحكومية والأمنية.
وقال مصدر أمني في محافظة لحج لـ»السياسة» إن «قوات الأمن اعتقلت خلال الأيام الماضية في مدينة الحوطة ومناطق أخرى 15 من المتهمين بتفجير عدد من المقار الحكومية والأمنية بمدينة الحوطة ونقوم بالتحقيق معهم تمهيدا لإحالتهم إلى أجهزة القضاء».
إعادة إعمار اليمن تحتاج لأكثر من 100 بليون دولار
الحياة...الرياض - عبدالهادي حبتور 
كشف مسؤول يمني رفيع أن التقديرات الأولية لمشروع إعادة إعمار اليمن تتجاوز 100 بليون دولار، مبيناً أن هذا المبلغ من شأنه فقط أن يعيد وضع المواطن اليمني لمرحلة ما قبل اندلاع الحرب في أواخر العام 2014.
وكشف وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد عبد الواحد الميتمي في حوار مع «الحياة» عن ترتيبات لإنشاء هيئة مستقلة مالياً وإدارياً (جهاز الإعمار)، ستقود عملية الإعمار تحت الاستراتيجية الشاملة التي تضعها الحكومة، وتكون بمثابة القاطرة التي تجر عربات القطار إلى محطته النهائية.
الوزير الميتمي شدد على أن مشروع إعادة الإعمار سيكون شفافاً ونزيهاً بعيداً عن الفساد، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيكون محط انتباه خاص في مشروع بناء الدولة الجديدة، ووضعت مسألة الحكم الرشيد في قلب مشروع الدولة الاتحادية الفيدرالية الجديدة، ما يجعل المساءلة والشفافية أمرين مركزيين في قضية إعادة الإعمار والتنمية في اليمن.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي إن دعوته إلى انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي تأتي من المنظور الاستراتيجي وليست عاطفية، لكنه اعترف أن الأمر يحتاج إلى تأهيل لهذا البلد الجريح الذي طحنته الصراعات والحروب خلال الفترة الماضية على حد تعبيره.
وأكد الدكتور محمد الميتمي أن نحو 6 ملايين يمني انزلقوا لبراثن الفقر خلال أقل من ثمانية أشهر فقط بسبب الحرب، وأن عدد الفقراء في اليمن ارتفع في غضون عام إلى 22 مليون إنسان، فإلى الحوار:
> بدأتم التحضير لمؤتمر إعادة إعمار اليمن تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر الماضي، أين وصلتم؟
- موضوع إعادة الإعمار كما يقولون السهل الممتنع، أو البسيط المعقد، الحكومة اليمنية منذ فترة مبكرة وهي تعد لمشروع إعادة الإعمار والتعافي الوطني الشامل، وبالتالي تحت هذه اليافطة الكبيرة الفهم والمقاربة لموضوع الإعمار يتجاوز ما يفهمه الناس عادة من أن إعادة الإعمار تعني إعادة بناء المدارس والجسور والمستشفيات والمباني والهياكل المادية كافة التي دمرت أثناء الحرب، الإعمار بعد الحرب يعني السلام بمعناه الشامل، وهو إعادة تطبيب النسيج الاجتماعي الذي هتكته الحرب البغيضة، وإعادة بناء المؤسسات، وهذا عمل يمتد لعقود طويلة من الزمن، ومن هذا المنظور كانت الحكومة شرعت في إعداد مشروع وثيقة إعادة الإعمار والتنمية، وشكلت لجنة عليا لها من مجموعة من الوزراء برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي، وأعدت هذه الوثيقة وعرضتها على شركائها في دول الخليج والشركاء الإقليميين والدوليين، وهي الآن في إطار اللمسات النهائية لتصبح دليلاً منهجياً لإعادة الإعمار والتنمية في اليمن.
> ما أبرز ملامح هذه الوثيقة؟
- الوثيقة التي ستكون بوصلة مشروع الإعمار في اليمن تضع هذه المهمة طويلة الأجل وتوزعها على ثلاث مراحل، مرحلة قصيرة ويطلق عليها الاستجابة العاجلة أو الطارئة، والمرحلة الثانية متوسطة الأجل ويطلق عليها مرحلة التحول، أما المرحلة الثالثة فهي النمو المستدام والمقصود بها الاستقرار والسلام الدائم في اليمن والتنمية الشاملة، وجعل ثقافة وقواعد بناء الدولة الجديدة مسألة راسخة في المجتمع، بعيداً عن الارتداد للوراء بصورة نهائية، بالنسبة للمرحلة العاجلة وقصيرة الأجل التي بدأ العمل بها الآن هي سرعة تأمين المتطلبات الأساسية للمواطنين اليمنيين في أي مكان تستطيع الحكومة الشرعية الوصول إليه، وتتمثل في برامج الإغاثة الإنسانية العاجلة لملايين من اليمنيين الذين حرمتهم الحرب أبسط متطلبات الحياة، ووضعتهم في حال من المأساة والدراما الإنسانية التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن على امتداد 7 آلاف سنة، نحن أمام ملايين اليمنيين الذين يفتقرون الغذاء والأمن الغذائي، وكذلك تأمين أبسط الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والطاقة والصرف الصحي وغيرها، في هذه المرحلة بدأت الحكومة بالشراكة مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء على المستوى العالمي، ونؤكد هنا أن مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي يعتبران رأسي حربة في هذه المهمة العاجلة وقصيرة الأجل.
النقطة الثانية هي الأسس والمرجعيات التي ينطلق إليها مشروع إعادة الإعمار والتعافي الوطني الشامل، وهذا المشروع يتحقق عندما تبدأ مهمة السلام، وهناك مبادئ ومرجعيات أساسية في هذه المرحلة لكي يصبح مشروع إعادة الإعمار مشروعاً للتنمية الشاملة، ومن أهم هذه المبادئ الملكية الوطنية لإعادة الإعمار والتعافي الوطني تحت المسمى التي تعمل فيه لجنة الإعمار والتنمية في اليمن، بمعنى اليمنيون ينبغي أن تكون لديهم رؤية وطنية واضحة وهم من دون غيرهم يسهمون في إعادة إعمار وطنهم على مستوى شامل، المبدأ الثاني هو المشاركة المجتمعية الشاملة، فأحد أسباب الصراعات والحروب في اليمن هو الإقصاء والتهميش، فكل جماعة تستأثر بمصادر القوة تلغي الجماعات الأخرى في المجتمع ويخيل لها أنها تسلمت زمام الصيرورة التاريخية إلى ما لا نهاية، وهذا يدخل المجتمع في أزمات وصراعات متلاحقة، ومشروع إدارة الإعمار ينطلق من مبدأ مهم وهو إشراك جميع اليمنيين على مختلف تياراتهم وانتماءاتهم الثقافية والسياسية فيه، المبدأ الثالث هو الشراكة على المستوى المحلي بين الحكومة والقطاع لخاص والمجتمع المدني، وكذلك الشراكة الكاملة مع الشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي، والعدالة في توزيع الثروة والسلطة، والشفافية والنزاهة، ونحن في اليمن لدينا تميز عن البلدان التي خاضت صراعات مشابهة بوجود خريطة طريق واضحة إلى حد كبير تتمثل في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي أسس لمشروع الدولة اليمنية الاتحادية الفيديرالية الجديدة، التي شارك في صياغتها جميع الأطياف السياسية، وهي مهمة جداً للغاية وستكون مرجعية أساسية في إعادة الإعمار في اليمن.
> ماذا عن تقديرات كلفة إعادة الإعمار في اليمن بحسب المعلومات المتوافرة لديكم والمسوحات التي قمتم وتقومون بها؟
- لا يمكن لمشروع إعادة الإعمار أن يتم من دون وضع تقديرات لكلفة الإعمار، والحقيقة أن الكلفة لإعادة الإعمار المباشرة وغير المباشرة مهمة ليست سهلة، الحكومة اليمنية بدأت مع شركاء إقليميين ودوليين في تقدير الأضرار المادية المباشرة، إذ بدأت منذ آذار (مارس) الماضي بالشراكة مع البنك الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الإسلامي مشروعاً لتقييم الأضرار وتكاليف الإعمار والتنمية، من خلال استخدام وسائل وتقنيات حديثة مثل الأقمار الاصطناعية، والتصوير الجوي، وهذا المشروع في بداياته، ومستمر لأنه مشروع ديناميكي متواصل، وبالتالي من الصعب تحديد رقم في الوقت الراهن لأن الحرب ما زالت رحاها تدور، ولكن أستطيع القول إن الكلفة مهولة جداً وتقدر بعشرات البلايين من الدولارات، هذا إذا أخذنا في الاعتبار فقط تكاليف البنية الأساسية التي دمرتها هذه الحرب، من جسور وطرق ومباني ومستشفيات ومدارس وغيرها، لكن لا ننسى أن التكاليف غير المباشرة المتمثلة في إعادة البناء المؤسسي للمجتمع وتطبيب النسيج الاجتماعي لها تكاليف باهظة وغير منظورة حتى الآن، وسيتم تقديرها في وقتها عندما يحين موعد مؤتمر المانحين الذي سبق وأن أعلن قادة الخليج الدعوة إليه.
> لكنكم أشرتم في تصريحات سابقة لأرقام تقديرات لإعادة الإعمار، هل ما صرحتم به هي أرقام مبدئية؟
- في الواقع أطلقت رقمين واحد قبل حوالى ثمانية أشهر، ومنذ شهر أطلقت تقديرات أخرى عن حاجة اليمن من الموارد المالية في حدود 100 بليون دولار، وذلك في إطار الضرر الكبير الذي أصاب الاقتصاد والمجتمع اليمني، وللتوضيح وهل تطلق الأرقام جزافاً، حينما ذكرت هذا الرقم كان مبنياً على مجموعة من المعادلات الاقتصادية، من ضمنها أنه قبل اندلاع الحرب الأخيرة في أيلول (سبتمبر) 2014 كان عدد اليمنيين تحت خط الفقر في حدود 54 في المئة من إجمالي السكان، وفي غضون أقل من عام وبسبب الحرب ارتفع عدد الفقراء إلى 22 مليون إنسان، بمعنى آخر 6 مليون يمني انزلقوا لبراثن الفقر خلال ثمانية أشهر فقط، ومن أجل أن نعيد هؤلاء إلى ما قبل العام 2014 نحتاج إلى نحو 50 بليون دولار لتأمين نمو اقتصادي لا يقل عن 7 في المئة، ونحتاج إلى معامل استثمار لا يقل عن 35 في المئة من قيمة الناتج المحلي الإجمالي الراهن في اليمن، وهو الأمر الذي يقودنا إلى استخلاص أن استعادة هذه الشريحة فقط ستكلف الاقتصاد حوالى 50 بليون دولار، أما إذا أخذنا في الاعتبار ترميم وإصلاح البنية الأساسية فإن الرقم سيتضاعف، وفي جميع الأحوال الرقم الأقرب للدقة ستحدده المسوحات وبرامج تقييم الأضرار، الذي تعمل عليه الحكومة حالياً.
> مثل هذه المشاريع عادة ما يصاحبها مخاوف من عمليات فساد وسوء إدارة، كيف يمكنكم طمأنة المانحين وحتى الشعب اليمني بأن يكون مشروع إعادة الإعمار شفافاً ونزيهاً؟
- هذه نقطة مهمة جداً، أولاً الشفافية والنزاهة أحد المبادئ الرئيسة في وثيقة إعادة الإعمار والتنمية، ولا يقتصر الأمر على ذلك، ففي إطار العمل والإعداد والتحضير لإعادة الإعمار الشامل، يجري العمل على تكوين هيئة مستقلة تماماً مالياً وإدارياً للقيام بمهمة الإعمار، وحتى الآن لا توجد تسمية دقيقة، ولكن قد يكون (جهاز الإعمار)، مثل جهاز الإعمار في لبنان على سبيل المثال، وهذه الهيئة هي من ستقود عملية الإعمار تحت الاستراتيجية الشاملة التي تضعها الحكومة، وسيكون هذا الجهاز بمثابة القاطرة التي تجر عربات القطار إلى محطته النهائية، نحن نعرف أن الحكومات متغيرة لأسباب عدة، مثل الانتخابات وغيرها، لكن موضوع الإعمار لا بد أن يظل ثابتاً، ومن هنا جاء التأكيد والتركيز على إنشاء هذه الهيئة، أما الفساد الذي أصاب المؤسسات اليمنية في الماضي فكان نتيجة لغياب إرادة سياسية للاستقرار والتنمية، وهذا الأمر سيكون محط انتباه خاص في مشروع بناء الدولة الجديدة، ونعلم جيداً أن وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل وضعت مسألة الحكم الرشيد في قلب مشروع الدولة الاتحادية الفيدرالية الجديدة، ما يجعل المساءلة والشفافية أمرين مركزيين في قضية إعادة الإعمار والتنمية في اليمن.
> طالبتم أخيراً بضم فوري لليمن في منظومة دول الخليج، هل تعتقدون أن اليمن جاهزة للانضمام بشكل فوري في الوقت الراهن؟
- أعتقد أن هذا السؤال ذو طابع استراتيجي، ومن المهم أن يجري الحديث بشأنه بقدر من التفصيل، وننطلق من النقطة المركزية الراهنة، هذه الحرب التي وقعت في اليمن كانت وراءها قوى إقليمية وتحديداً إيران، فهي (إيران) تريد أن تضع لها موطئ قدم للإضرار باستقرار وأمن وسلامة المنطقة من خلال جعل اليمن محطة لمشاريعها الإقليمية، وبالتالي فالمنظور الاستراتيجي للدعوة إلى ضم اليمن لمجلس التعاون ليست عاطفية بحتة، بل في إطار المصير الاستراتيجي المشترك لأمن ومنطقة الجزيرة والخليج العربي، وما «عاصفة الحزم والأمل» التي انطلقت في آذار (مارس) العام الماضي إلا تعبير رمزي مكثف لهذه الاستراتيجية والمصير المشترك، وللمعلومية بعد الحرب العالمية الثانية التي كلفت أوروبا ملايين الضحايا والدمار الشامل، قامت الولايات المتحدة الأميركية وهي على بعد آلاف الأميال من أوروبا ويفصل بينهما محيط عملاق، قامت بوضع استراتيجية ومشروع مارشال في حينه يهدف للحيلولة دون وقوع أوروبا في مخالب الشيوعية، فضخت أكثر من 17 مليون طن من الأغذية مدة عام كامل، وحوالى 5 في المئة من ناتجها القومي على مدار خمس سنوات، لإعادة إعمار أوروبا وتحققت النتيجة بأن حالت هذه المشاريع دون وقوع أوروبا الغربية وجزء من أوروبا الوسطى بيد الشيوعية، المنطقة تقوم على منطق مختلف، فهناك تلاحم جغرافي وثقافي، وروابط دينية وتاريخية مشتركة، الرابط الجغرافي مهم جداً، لأن أي إضرار بأمن قومي لأي بلد يمثل تهديداً مباشراً لدول الإقليم والمنطقة مجتمعة، ومن هذا المنطق يأتي المفهوم الاستراتيجي للدعوة إلى ضم اليمن لعضوية مجلس التعاون، وهي مصلحة مشتركة لجميع دول الخليج والجزيرة العربية، طبعاً هناك أسس وآليات، فالدعوة إلى الانضمام لا تعني العضوية الكاملة، لا بد من تأهيل هذا البلد الجريح الذي طحنته الصراعات والحروب خلال الفترة الماضية، لكي يصبح بمؤسساته القانونية والتشريعية ومختلف الأنساق عضواً كاملاً وفاعلاً في مجلس التعاون الخليجي، ولكن المبدأ يقوم على هذه الرؤية الاستراتيجية لدول المنطقة بما فيها اليمن.
> كيف تنظرون للدور السعودي والخليجي خلال فترة ما بعد الحرب؟
- أولاً دعني أستغل الفرصة لأشكر أشقاءنا في الخليج، وفي مقدمهم السعودية التي أطلقت وقادت هذا التحالف الذي لولاه لغرقت اليمن في فوضى مطلقة، وربما خرجت عن الصيرورة التاريخية لدهر من الزمن، وقد تكبدت دول التحالف وفي مقدمهم دول الخليج خسائر بشرية ومادية، وسكبت الدماء الطاهرة الذكية للجنود الأبطال من دول الخليج على الأراضي اليمنية، هذه تمثل رمزية عالية للتلاحم الاستراتيجي بين دول المنطقة وموقفها من القضية اليمنية، ولهذا أؤكد أن الدور السعودي والخليجي سيكون دوراً جوهرياً ورئيساً في إعادة الاستقرار والتنمية في اليمن في المراحل المقبلة، ولا ننسى اليوم أن السعودية هي الدولة الأكبر التي تستضيف أكبر عدد من اليمنيين على أراضيها فنحو 3 ملايين مغترب هم من يمد أسس الحياة لعائلاتهم في اليمن، نحن نتحدث عن 6 ملايين يمني تنتظم حياتهم الاجتماعية والاقتصادية بفعل هؤلاء المغتربين في المملكة، وبالتالي على المستوى قصير الأجل وطويل الأجل دور أشقائنا في المملكة في تأمين الاستقرار والنمو الاقتصادي هو مركزي ورئيس، وهناك مصلحة مشتركة لأشقائنا في المملكة، قبل الأحداث كان التبادل التجاري بين البلدين هو الأعلى، أكثر من 60 في المئة من المبادلات التجارية لليمن مع السعودية لمصلحة المملكة، والأمن القومي السعودي ومثله لدول الخليج والجزيرة العربية من دون أن يكون جاره اليمن بلداًً مستقراً وآمناً سيؤثر في مستقبل الأمن، وهذا ما لاحظناه في هذه الحرب، بعد أن سعت دول للنيل من استقرار المنطقة عبر الإضرار باليمن، وجعله محطة للنيل من استقرار المنطقة.
 
أمير الكويت يدعو قادة الخليج إلى «دعم وحدة الصف»
الحياة...الكويت - حمد الجاسر 
جاء في بيان لمجلس الوزراء الكويتي، بعد جلسته الأسبوعية أمس، أن وزير الداخية الشيخ محمد الخالد قدم شرحاً لنتائج جولته الأخيرة في عواصم مجلس التعاون الخليجي التي نقل إليها رسائل من الأمير الشيخ صباح الأحمد. وأوضح أن مضمون الرسائل ركز على «دعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعمل من أجل تعزيز السلام والإستقرار في المنطقة ومتابعة آخر المستجدات».
وكانت مصادر ربطت بين جولة الوزير واتصالات تجريها طهران مع الكويت على خلفية التوتر القائم بينها ودول الخليج، خصوصاً بعد الإجراءات التي بدأت هذه الدول اتخاذها ضد مجموعات موالية لطهران مثل «حزب الله» اللبناني، لكن بيان مجلس الوزراء لم يشر الى هذا الجانب كما لم يصدر أي تأكيد رسمي لوجود «وساطة» كويتية في هذا الإتجاه، على رغم ان بعض الصحف نسب إلى مصادر لم يسمها هذه المعلومات.
وذكرت مصادر إيرانية أن وزير الاستخبارات محمود علوي زار الكويت الأسبوع الماضي وسلم الأمير رسالة من الرئيس حسن روحاني، ولم تشر الكويت رسمياً الى هذه الزيارة او مضمونها.
الى ذلك قرر المجلس البلدي أمس اطلاق اسم وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل على الشارع الرئيسي في «المنطقة الديبلوماسية» في ضاحية «مشرف» جنوب العاصمة.
السعودية: الانسحاب الروسي إيجابي
المستقبل.. (واس)
أبدت المملكة العربية السعودية أملها بإجبار نظام بشار الأسد على تقديم تنازلات لتحقيق الانتقال السياسي بعد الانسحاب الروسي الجزئي من سوريا. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد ظهر امس في قصر اليمامة بمدينة الرياض.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي أن مجلس الوزراء استمع إلى جملة من التقارير عن مجريات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم والجهود الدولية بشأنها، خاصة مستجدات الوضع على الساحة السورية، «حيث عد مجلس الوزراء الانسحاب الجزئي للقوات الروسية خطوة إيجابية، معربا عن الأمل أن يسهم هذا الانسحاب في تسريع وتيرة العملية السياسية التي تستند إلى إعلان جنيف1 وأن يجبر نظام الأسد على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي الذي ينشده الجميع في سوريا«.

وبين الطريفي أن المجلس جدد في هذا السياق «إدانة المملكة العربية السعودية استمرار الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها النظام السوري وأعوانه ضد أبناء الشعب السوري والتي أدت إلى وقوع 400 ألف قتيل ونحو مليون جريح وتشريد ونزوح ولجوء ما يزيد على 12 مليون شخص«، منوهاً بالبيان المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف خلال الحوار التفاعلي مع اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا، ومعبراً عن استياء المملكة وإدانتها لاستمرار النظام السوري في تأخير إجازة تصاريح المساعدات وعدم إجازة المواد الطبية اللازمة للمناطق المحاصرة، ومناشدتها المجتمع الدولي بإلزام النظام السوري وأعوانه بوقف إطلاق النار والاختراقات اليومية للهدنة التي تم التوصل إليها وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
.. وتوقف 9 إيرانيين في قضايا أمنية
المستقبل... (العربية. نت، رويترز)
أوقفت السلطات الأمنية السعودية المختصة 9 إيرانيين جدد، متهمين بقضايا أمنية ليرتفع عدد الموقوفين بهذا النوع من القضايا تحت عنوان «الأمن الوطني للمملكة» إلى 13 إيرانياً.

وأعلن موقع «نافذة تواصل» التابع لوزارة الداخلية في قائمته المُحدَّثة عدد الموقوفين في سجون المباحث، كاشفاً إيقاف 9 إيرانيين جدد خلال الأسبوعين الأخيرين. وتمت عملية إيقافهم على مدى يومين، حيث تم القبض على 7 منهم الخميس ما قبل الماضي، فيما قبض على المتهمين الآخرين يوم الثلاثاء الماضي.

واعتقلت السلطات الأميركية رجل أعمال تركياً تتهمه الولايات المتحدة بأنه شارك مع آخرين في تحويل مئات الملايين من الدولارات الى الحكومة الإيرانية أو الى كيانات أخرى في إطار مخطط للتحايل على عقوبات ضد طهران.

وقال مدعون أميركيون إن رضا ضراب البالغ من العمر 33 عاماً اعتقل في ميامي السبت الماضي حيث يواجه الاتهامات مع مواطنين إيرانيين آخرين.
 

على خلفية دعوة قيادي في "الحرس الثوري" لضم المملكة إلى بلاده

18 منظمة تحتج لدى الأمم المتحدة على تهديدات إيرانية ضد البحرين
تنديد بالاستفزازات الخطيرة ودعوات لوضع حد للتهديدات الإرهابية والنوايا الشريرة لنظام طهران
السياسة...
أرسلت 18 منظمة حقوقية عربية ودولية، أمس، خطاباً عاجلاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دانت فيه بقوة التهديدات التي أطلقها القيادي في “الحرس الثوري” الإيراني الجنرال سعيد قاسمي، الذي طالب بضم البحرين إلى إيران.
ودعت المنظمات في خطابها، الذي نشره موقع “العربية” الالكتروني، إلى “وضع حد لهذه التهديدات الإرهابية والنوايا الشريرة من هذا النظام الفاشي، وقيام الأمم المتحدة بدورها الأممي في حماية حرية واستقلال الشعوب والدول المستقلة وفرض العقوبات الرادعة ضد النظام الإيراني”.
وأوضحت أن هذه المطالبة هي دليل على السياسات التوسعية التي يمارسها النظام الإرهابي في إيران، الذي لا يعترف بالقوانين والأعراف الدولية التي تدعو إلى احترام استقلال وسيادة الدول والالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى.
والمنظمات الموقعة على الخطاب هي: “المؤسسة العربية لحقوق الإنسان بالمملكة المتحدة” – “الرابطة العالمية للحقوق والحريات / مكتب المملكة المتحدة” – “المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان” – “شبكة أحرار الرافدين لحقوق الإنسان” – “منظمة حقوق الإنسان الأحوازية” – “المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (أشا)” – “منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان الأحوازي” – “جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان” – “جمعية كرامة لحقوق الإنسان / البحرين” – “التحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان” – “المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب” – “مجلس قبيلة النعيم في سورية وبلاد الشام” – “المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية” – “المركز البلوشي لحقوق الإنسان” – “الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان” – “البوابة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” – “منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان” – “المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية”.
وكان الجنرال سعيد قاسمي قائد ميليشيات “أنصار حزب الله”، وهي من جماعات الضغط المرتبطة بالمرشد الإيراني علي خامنئي، دعا إلى ضم البحرين إلى إيران، زاعماً أن “البحرين محافظة إيرانية مقتطعة”.
ووفقاً لوكالة “تسنيم” التابعة لـ”الحرس الثوري”، كان قاسمي وهو من قادة الحرب الإيرانية – العراقية، يتحدث في ملتقى بمدينة بوشهر على ضفاف الخليج العربي، وقال إن “البحرين يجب أن تعود إلى إيران وأن تصبح جزءا من محافظة بوشهر”.
وزعم قاسمي وهو من المقربين للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، أن “البحرين تم اقتطاعها من إيران بسبب الاستعمار”، مضيفاً أن “إيران ستبذل جهودها لإعادة البحرين إلى الخريطة الإيرانية” على حد قوله.
وليست هذه المرة الأولى التي يطالب فيها مسؤولون إيرانيون بضم البحرين، وذلك في إطار السياسات التوسعية التي يمارسها النظام الطائفي في إيران، ضارباً عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية التي تدعو إلى احترام استقلال وسيادة الدول والالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى.
من جهته، قال الأمين العام للمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان فيصل فولاذ، إن “هذا مطلب استفزازي وخطير جداً وليس عفوياً، وإنما مخطط له خاصة بعد الانسحاب الروسي من سورية بفعل صمود المقاومة الوطنية السورية، وتحقيق التحالف انتصارات ضد الحوثيين في اليمن وقرب تحرير صنعاء، واستياء الغرب الشديد من تجارب الصواريخ في ايران والتنديد بملف حقوق الإنسان للنظام الإيراني بمجلس حوق الإنسان بجنيف بدورته الـ31 خاصة في ما يتعلق بسجل الإعدامات”.
وأضاف فولاذ “هذه التصريحات محاولة إيرانية للهروب إلى الأمام خاصة من التيار المتشدد والحرس الثوري والسخط الشعبي العام في العراق ضد تدخلات النظام الايراني”، مشيراً إلى أن “قيادات الحرس الثوري تقوم بمغامرة طائشة ومكلفة لها بالعودة للضرب على وتر طائفي ونغمات استفزازية بالمنطقة”.
وأكد فولاذ أن “شعب البحرين ينتظر من أشقائه العرب التنديد بهذا المطلب وشجبه ورفضه والوقوف تماماً مع عروبة البحرين، وأن يتم رفع رسالة احتجاج عربية بشكل جماعي وشديدة اللهجة إلى أمين عام الأمم المتحدة”، مشيراً إلى تنظيم مؤتمر شعبي عارم قريباً في البحرين للدفاعه عن عروبة واستقلال البحرين ضد الأطماع الإيرانية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,294,580

عدد الزوار: 7,627,105

المتواجدون الآن: 1