اخبار وتقارير.."ثويداد ديل إيست" ضاحية حزب الله الثانية في أمريكا الجنوبية..53 دولة تبحث في واشنطن الخميس مكافحة «الإرهاب النووي»

باحثان أميركيان يعتبران الفرنكوفونية عاملاً أساسياً في التطرف ..أوباما: تشويه صورة المسلمين يصب في مصلحة المتشددين

تاريخ الإضافة الأحد 27 آذار 2016 - 7:22 ص    عدد الزيارات 2067    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

العنصرية والتخوين يضربان «داعش« من الداخل
المستقبل... (العربية.نت)
كشفت مصادر صحافية أن خلافات حادة نشبت في أوساط مسلحي «داعش« المحليين ومن يوصفون بـ»الأجانب« القادمين من الخارج، وأن هذه الخلافات تحولت أحيانا إلى مواجهات عنيفة دفعت قيادة التنظيم لإرسال بعض عناصره إلى حيث توجد جماعات متطرفة وتنفيذ هجمات إرهابية فيها.

وأشار تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال« إلى أن هذه الخلافات دفعت قيادة التنظيم كذلك إلى توجيه بعض عناصره لشن هجمات إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة.

ووفقاً لتقرير الصحيفة فقد ظهرت الخلافات نتيجة تعرض «داعش« لهزائم ونكسات ميدانية في العراق وسوريا، وتزايد الضغوط المالية عليه مع تراجع موارده المالية، إضافة إلى خلافات مالية وإدارية بين قيادييه وتبادل الاتهامات بين عناصره المحليين والأجانب.

واتهم بعض المنشقين عن «داعش« رفاقهم الأجانب بأنهم لا يحترمون التقاليد المحلية أو الروابط العشائرية بين السكان، كما أنهم يتصرفون في كثير من الأحيان بطريقة لا تتناسب مع طبيعة السكان.

وبلغت الخلافات داخل أوساط «داعش« حسب الصحيفة، حد تحميل عناصره الأجانب للمحليين مسؤولية التعرض لهزائم ميدانية، واتهام العناصر المحليين للأجانب بأنهم عملاء أو مخبرون لأجهزة مخابرات بلدانهم، وهذا الأمر أدى أحيانا إلى اتهام البعض بالخيانة وتنفيذ أحكام إعدام بحقهم.
 
"ثويداد ديل إيست" ضاحية حزب الله الثانية في أمريكا الجنوبية
موقع 14 آذار.. المصدر : 24.ae
يشتهر حزب الله اللبناني بهيمنته الكاملة تقريباً على الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، التي تحتضن أغلب وأهم مؤسسات الحزب السياسية والعسكرية والاجتماعية والإعلامية، ولكن الضاحية الجنوبية، ليست المدينة الوحيدة التي يُطبق عليها الحزب الذي نجح على امتداد 30 عاماً تقريباً في التمدد إلى عدد كبير من المدن الأخرى، وصولاً إلى ضاحيته المغمورة عربياً، والأمريكية الجنوبية الشهيرة في كامل القارة اللاتينية، مدينة ثويداد ديل ايست، أو مدينة الشرق على المثلث الحدودي الخطير بين باراغواي والبرازيل والأرج
ويتميز المثلث الحدودي الأمريكي الجنوبي، إلى جانب شلالاته المتدفقة في المنطقة الواقعة على ضفاف المحيط الهادئ، والتي تطغى عليها الغابات والأحراش، ما جعلها أشهر المحميات الطبيعية في أمريكا الجنوبية، بعزلته النسبية عن باقي المدن الكبرى في البرازيل وفي باراغواي والأرجنتين، وبحضور جالية عربية هامة، خاصة من اللبنانيين أو من أصل لبناني، الذين تدفقوا على المنطقة منذ بداية الحرب الأهلية في بيروت سنة 1975.
ملاذ مثالي
ومنذ بداية الثمانينيات ظهرت المنطقة وخاصة مدينة "ثويداد ديل إيست" الباراغوانية، أو "مدينة الشرق" على رادارات أجهزة المخابرات والأجهزة السرية الدولية المختلفة، بعد تزايد المؤشرات على تحولها ملاذاً لعصابات الجريمة المنظمة من مختلف انحاء العالم، قبل أن يلحق بها الإرهاب والتطرف، بعد سنوات قليلة، ممثلة في الإخوان المسلمين، وحزب الله اللبناني، والقاعدة، وغيرها من الحركات التي وجدت في المنطقة الممتدة على مساحات شاسعة، بين ثلاثة بلدان لا تشتهر أجهزتها الأمنية بالكفاءة العالية من جهة، أو بقدرتها على التصدي ورغبتها أحياناً في التصدي للتهريب على أوسع نطاق من جهة ثانية، ملاذاً مثالياً وتربة خصبة للاستمرار في برامجها وتحقيق أهدافها في ظروف مثالية.
وبالنسبة لحزب الله، تُعتبر "مدينة الشرق" مدينة أخرى، أو ضاحية إضافية تدور في فلك مقره الرئيسي المركزي في بيروت، بفضل انتشار الجالية اللبنانية في كل قارات العالم ودوله، وبينهم عدد كبير من الموالين له طوعاً أو قسراً، ينخرطون في تمويل الحزب برغبتهم، أو اضطراراً، وبطريقة قانونية أو غير شرعية.
خارطة الجريمة والإرهاب
وتعتبر منطقة الحدود الثلاثية، التي تتمحور حول مُدن بورتو ايغواذو الأرجنتينية، وفوز ايغواذو البرازيلية، وأشهر مدن المثلث، ثويداد ديل إيست الباراغوانية، من أشهر النقاط السوداء اليوم على خارطة الجريمة والتهريب والإرهاب، عاصمة المهربين والإرهابيين والجواسيس من كل حدب وصوب، في منطقة جعلت من مدينة الشرق، ثاني مدن باراغواي، محور كل عمليات التهريب والجريمة المنظمة والتجارة الممنوعة، في اتجاه المدن البرازيلية أو الأرجنتينية الكبرى، التي لا تبعد عنها سوى بضع مئات من الكيلومترات.
في هذا المناخ الرمادي، نجح حزب الله بفضل الحاضنة اللبنانية من جهة، والقصور والعجز الأمني والاستخباري في المنطقة من جهة ثانية، من اكتساب جذور راسخة وقوية سمحت له بإقامة شبكة واسعة من العلاقات والمصالح المالية والتجارية في جميع القارة الأمريكية، انطلاقاً من هذه الضاحية التي شهدت قفزة مذهلة في عدد سكانها من أقل من 35 ألف ساكن في منتصف السبعينيات من القرن، إلى أكثر من 700 ألف ساكن في بداية الألفية الثالثة.
وفي تقرير لها عن مدينة سويداد ديل إيست، تقول صحيفة ليبراسيون الفرنسية، على لسان هكتور غيرين، رئيس تحرير صحيفة لافانغوارديا البارغاواي، قبل بضع سنوات: "في سويداد يمكنك أن تولد وتحيا وتعيش، أن تشتري سيارة، أو تتزوج وتنشئ عائلة، أو تجارة، دون أن الحاجة إلى توقيع أي وثيقة رسمية، أما إذا اضطررت إلى وثيقة رسمية، صالحة في دول المنطقة، فيمكنك ببساطة تأجيرها مقابل ألف دولار".
إن هذا التفهم أو المرونة، في بارغواي، تعود حسب الصحيفة نقلاً عن رئيس منظمة المستوردين في المدينة، اللبناني الأصل شريف حمود، إلى أنه "لا قداسة في ثويدات ديل إيست إلا للدولار".
وبسبب موقعها الاستراتيجي والثروات المالية الكبرى التي تكدست فيها بطريقة شرعية أو غير قانونية، نجح حزب الله في اختراق المدينة وكامل المثلث الحدودي، الأمر الذي جلب أنظار المخابرات الأمريكية والغربية عموماً لنشاط الحزب المتزايد في المنطقة خاصة في مجال تهريب المخدرات، وتهريب البضائع المقلدة والاتجار في البشر والأسلحة، ما يجعل المدينة والمنطقة آلة رئيسية لضخ السيولة في خزائن الحزب وتمويل أنشطته على أوسع نطاق ممكن.
مضحة سيولة
ورغم معرفتها بحضور الحزب منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي في المنطقة، إلا أن الولايات المتحدة لم تتعامل بجدية وحزم مع أنشطة الحزب في المنطقة، إلا بداية من أواخر التسعينيات تقريباً، بعد تزايد ارتباط الحزب بكارتيلات المخدرات وتهريبها إلى الأسواق الأمريكية شمالاً وإلى بعض الأسواق الأخرى في مناطق مختلفة من العالم مثل الشرق الأوسط.
وكان موقع وكيلكس، أول من تعرض إلى الجهود الأمريكية المتنامية لمكافحة حضور الحزب في هذه المنطقة، منذ منتصف الثمانينيات بعد تحول المنطقة برمتها إلى منطقة نشاط خطير على المستوى الدولي، بعد تدفق عصابات الجريمة والتهريب من أوروبا وآسيا وأفريقيا، على المنطقة، وبعد وصول قيادات من القاعدة وشخصيات من حزب الله والإخوان المسلمين أيضاً إلى مدن المثلث الحدودي، للحصول على مكاسب مالية سريعة وكبيرة لتمويل برامجها ومشاريعها، بل إن بعض التقارير تحدث في وقت من الأوقات عن لجوء بن لادن زعيم القاعدة نفسه إلى المنطقة هرباً من المطاردة في أفغانستان وباكستان.
وفي هذا المناخ الرمادي من الجريمة والتهريب، زرع حزب الله خلايا ومجموعات كثيرة أثبتت سريعاً نجاعتها خاصةً في تهريب المخدرات، ورسكلة الأموال غير الشرعية وغسلها عبر مسالك تجارية شبه شرعية، قبل ضخها من جديد في شرايين الحزب في لبنان وفي مختلف دول العالم.
تقرير القتيل الأرجنتيني
ومن أشهر الوثائق التي صدرت في هذا المجال، التقرير من 500 صفحة، الذي أعده المدعي العام الأرجنتيني البرتو نيسام، الذي قُتل في الفترة القليلة الماضية بطريقة غامضة ومثيرة، أجبرت البرلمان الأرجنتيني على تشكيل لجنة للتحقيق في وفاته بعد إصدار جهات دولية ومحلية شكوكها في دور إيران ووكيلها حزب الله في تصفيته بسبب تأكيده أن "إيران بشكل عام ومباشر، أو عن طريق وكلائها، نجحت منذ بداية الثمانينيات في إقامة قاعدة ضخمة لها في المنطقة، لدعم برامجها السرية لدعم الهجمات الإرهابية في المنطقة والعالم، وعبر شبكات وخلايا، تضم إلى جانب المثلث الحدودي ودوله الثلاث، الأوروغواي، شيلي، وكولومبيا، وغويانا، وترينيداد وتوباغو، وصولاً إلى سورينام".
ومن أبرز القضايا التي أثارت انتباه السلطات في أمريكا اللاتينية وفي العالم بشكل عام، التقرير الذي أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية، وزارة المالية، في 2010 التي اتهمت بشكل مباشر 31 شخصاً ومؤسسة، بالتورط في تجارة المخدرات بين دول كثيرة من أبرزها كولومبيا، وبنما، بقيادة اللبناني الموالي لحزب الله، أيمن سعيد جمعة، المتخصص في تبييض أموال الحزب المتأتية من تجارة المخدرات عن طريق الكارتيل المكسيكي زيتاس، بين 2005 و2007، وتحويل أرباحها الضخمة لفائدة الحزب.
كوكايين حزب الله
ومنذ 2009، كشف تقرير لراند كوربوريشن، تورط حزب الله في تجارة المخدرات والكوكايين أساساً في كولومبيا، وهو الاتهام الذي أكدته الولايات المتحدة أخيراً بعد تفكيك شبكة تهريب للمخدرات الكولومبية في بداية يناير(كانون الثاني) 2016.
واتهمت راند كوربوريشن، الحزب بوضع شبكاته الواسعة في المنطقة الحدودية الشهيرة وفي عدد من دول القارة الأخرى، لتبييض وغسيل أموال تجارة الكوكايين المهربة لمصلحة القوى الثورية المسلحة الكولومبية التي تخوض تمرداً عسكرياً مسلحاً منذ أكثر من نصف قرن في كولومبيا.
اغتيال السفير السعودي
ومن كولومبيا، إلى فنزويلا المجاورة، التي أكدت التحقيقات الدولية فيها منذ أكتوبر(تشرين الأول) تورط حزب الله، في التخطيط لمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، بالتعاون مع فرع كارتيل زيتاس المكسيكي في كاراكاس، لمصلحة الحزب وبأمر إيراني.
وبالتدقيق في الوثائق والتقارير والتسريبات خاصة موقع التسريبات ويكليكس، فإن السلطات في الدول الثلاث التي كانت تراقب تمدد الحزب في المنطقة الحدودية، التي تحولت إلى مقرّ قيادة وعمليات الحزب في القارة الأمريكية، لم تكن تملك الإرادة أو الرغبة في التصدي، إما تفادياً لهجمات انتقامية جديدة مثل الأرجنتين، بعد مذبحة 1994 التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في بيونس ايريس، أو خوفاً من تمدد حركات التمرد اليسارية المسلحة بدعم من الحزب، مثل باراغواي، التي كانت تعاني من حركات ثورية ماركسية "الحركة الثورية الباراغوانية" التي تُعد الذراع المحلي للحركة المتمرد في كولومبيا القريبة.
أما البرازيل التي تحتضن أكبر عددٍ من المهاجرين العرب واللبنانيين في جنوب القارة الأمريكية، فكانت حسب موقع التسريبات ترفض "اتهام أو وسم المسلمين بالإرهاب، في ظل غياب معلومات دقيقة من الجانب الأمريكي" الذي كان يرفض إبلاغها بأي معلومات حساسة خوفاً من تسربها إلى الحزب وإلى إيران، بسبب الاختراقات الواسعة لأجهزة الأمن فيها.
مجوهرات الدم
ولكن ثويدات ديل إيست، لم تكن مجرد قاعدة لتهريب، أو تبييض أموال المخدرات، بل كانت ولاتزال إلى اليوم، قاعدة أساسية، لتهريب المجوهرات والمعادن النفيسة المهربة من أفريقيا، خاصة في دول أنغولا، وجنوب أفريقيا وكوت ديفوار، وسيراليون، وليبيريا، بما في ذلك أثناء الحرب الأهلية التي عصفت بهما، ورغم الحظر الدولي الذي كان مفروضاً، عن طريق شبكات تابعة لحزب الله في أفريقيا، نحو المثلث الحدودي، قصد تسهيل إعادة تصدريها إلى سوقي الولايات المتحدة ووصولاً إلى أوروبا، ومدينة أنفرس البلجيكية، عاصمة صناعة المجوهرات في العالم.
وكشفت تقارير وتسريبات المخابرات البلجيكية، الدور الحيوي الذي لعبته شبكات الحزب في مدينة الشرق الأمريكية، في تهريب الأحجار الكريمة والمجوهرات غير القانونية، من غرب أفريقيا إلى القارة الأمريكية، وذلك منذ 2003.
وفي تقرير صدر في 2002 لمنظمة "غلوبل ويتنس" المتخصصة في مكافحة تهريب الأحجار الثمينة التي كانت تعرف زمن الحرب الأهلية في سيراليون بـ"مجوهرات الدم" أن ممثل حزب الله في أمريكا الجنوبية، انتقل شخصياً للإشراف على عمليات تهريب الأحجار الكريمة من البلدان الأفريقية الواقعة غرب القارة، من ليبيريا إلى سيراليون، ومن أنغولا إلى الكونغو الديموقراطية، وكونغو برازافيل، وإعادة رسكلة الأرباح المتأتية منها في مشاريع شرعية، بفضل سيطرة الجالية اللبنانية على 80% من رخص استخراج والتنقيب عن المجوهرات والحجاة الكريمة في كامل غرب أفريقيا.
وفي تقرير المنظمة نفسها، فإن الأغلبية الساحقة من تجار المجوهرات وتجارة الأحجار الكريمة الخام "لبنانيون أو من أصل لبناني وتحديداً من جنوب لبنان، خاصة من مدينة صور، ومن الموالين للحزب".
 
53 دولة تبحث في واشنطن الخميس مكافحة «الإرهاب النووي»
لندن، بروكسيل، أنقرة، واشنطن - «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب – 
تنعقد في واشنطن الخميس المقبل القمة الرابعة والأخيرة لأمن الطاقة النووية بحضور 53 دولة بينها ست دول عربية وفي غياب روسيا وايران. وأعلن الرئيس باراك أوباما، إنه سيستغل القمة «للبحث في الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب» وستكون مسألة حماية المنشآت النووية في طليعة ما سيُناقش بعد الاخطار التي ظهرت في بلجيكا حيث تبين ان «ارهابيين» لجأوا الى تصوير احدى المحطات النووية وقتلوا احد حراسها وسرقوا بطاقته الشخصية. وما لفت النظر أمس ان موسكو رفضت أن تكون قبلت المشاركة في الجهود الأميركية الدولية لمكافحة «داعش» وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف «لا يمكن تصور تحالف بين روسيا والغرب لمحاربة الارهاب».
ووجّهت النيابة العامة الفيديرالية في بلجيكا أمس اتهامات بالإرهاب لثلاثة رجال، أحدهم تُرجّح وسائل إعلام أن يكون الشخص الثالث المشارك في تفجير مطار بروكسيل. وأُجِّلت «مسيرة ضد الرعب» كانت ستُنظم في بروكسيل اليوم، استجابة لطلب من السلطات التي برّرت الأمر بـ «دواع أمنية». في الوقت ذاته، حذر جيل دي كيرشوف، رئيس دائرة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، من «محاولات لاستخدام الإنترنت لشنّ هجمات في غضون خمس سنوات»، لا سيّما من خلال «دخول مركز إدارة محطة نووية أو مركز للتحكّم بالمراقبة الجوية أو محطة لتحويل مسار قطارات».
في السياق ذاته، أوردت صحيفة بلجيكية أن حارس أمن يعمل في محطة نووية بلجيكية، قُتل وسرقت منه بطاقة دخوله المحطة، وذلك بعد يومين على تفجيرات بروكسيل التي أوقعت 31 قتيلاً وأكثر من 300 جريح. لكن الادعاء استبعد فرضية الإرهاب، ونفى سرقة بطاقة دخول الحارس المحطة وإلغاء تفعيلها.
وأعلنت النيابة الفيديرالية البلجيكية إصدار مذكرة اعتقال في حق فيصل س، إذ اتهمته بـ «الانخراط مع جماعة إرهابية، وبعمليات قتل إرهابية والشروع في عمليات قتل إرهابية». وكان اعتُقل ليل الخميس- الجمعة مع شخصين «أمام باب» النيابة العامة وسط بروكسيل.
وأشارت النيابة إلى أنها لم تعثر في منزله على أسلحة أو متفجرات، علماً أن وسائل إعلام بلجيكية أوردت أن رجلاً يُدعى فيصل شيفّو، ويعمل صحافياً مستقلاً، اعتُبر الشخص الذي رصدته كاميرات مراقبة معتمراً قبعة ومرتدياً سترة خفيفة في مطار بروكسيل، إلى جانب الانتحاريَّين إبراهيم البكراوي ونجم العشراوي، قبل أن يفجّرا نفسيهما. وقالت مصادر قريبة من التحقيق أن «هذه فرضية المحققين».
وذكر رئيس بلدية بروكسيل إيفان مايور، أن شيفّو اعتُقل مرات في حديقة حيث سعى إلى تشجيع طالبي لجوء يُقيمون في مخيمات هناك، على التطرف، واعتبره «خطراً»، مشيراً إلى منعه من زيارة الحديقة.
وأشارت النيابة إلى أن مشبوهاً آخر هو «رباح ن.» اعتُقل في بروكسيل الجمعة، في إطار تحقيق حول مخطط لتفجير في فرنسا أُحبط هذا الأسبوع، واتُهِم بـ «المشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية». وأضافت أنها وجّهت التهمة ذاتها إلى المدعو أبو بكر أ. الذي اعتُقل الخميس في العاصمة البلجيكية، مستدركة أن لا صلة مباشرة له بالتفجيرات.
وأعلنت النيابية أنها تحتجز رجلاً يُدعى عبد الرحمن لـ24 ساعة إضافية، بعد توقيفه إثر تفجيرات بروكسيل، فيما أفرجت عن رجل يُدعى توفيق استُجوِب الجمعة.
إلى ذلك، أفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن الشرطة التركية حذرت من هجمات قد يشنّها «داعش» على كنائس مسيحية وكنس يهودية خلال عطلة عيد الفصح اليوم، خصوصاً في أنقرة. كما حذرت الشرطة من احتمال قيام التنظيم بعملية مسح لأماكن العبادة والسفارات والقنصليات.
المعارضة التركية تُشكك بدور المدارس الدينية
الحياة..أنقرة – يوسف الشريف 
تواجه المدارس الدينية الخاصة ومدارس الأوقاف الدينية في تركيا حملة كبيرة تنظّمها أحزاب المعارضة وإعلامها، بعد كشف فضيحة اعتداء أحد المدرّسين جنسياً على عشرة أطفال في مدرسة تابعة gوقف الأنصار الإسلامي. وظل الموضوع طي الكتمان ثلاث سنوات حتى تجرّأ أحد المُعتدى عليهم بالشكوى لعائلته التي سارعت إلى إبلاغ الشرطة. وظهر في التحقيق أن الطفل لم يكن الوحيد الذي تعرّض لاعتداء جنسي من المعلم الخمسيني مستغلاً إقامة التلامذة في سكن المدرسة.
ومع أن وقف الأنصار يتمتّع بسمعة طيبة في تركيا لما يقدّمه من خدمات تعليمية مجانية ومساعدات اجتماعية منذ نحو 20 عاماً، فإن محاولة الحكومة التغطية على الموضوع من خلال منع النشر، ودفاع وزيرة شؤون الأسرة عن الوقف بطريقة خاطئة، أجَّجا الاحتجاجات والحملات، التي انتهت إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية على رغم رفض حزب «العدالة والتنمية» الحاكم هذا الإجراء في البداية.
وكانت وزيرة شؤون العائلة سما رمضان أوغلو، أثارت عاصفة احتجاجات بعد تصريح لها جاء فيه أنه «لا يمكن تشويه سمعة وقف أو مؤسسة تعليمية لمجرّد أن أستاذاً اعتدى فيها جنسياً على تلامذة»، محاولة تقزيم حجم الجريمة، ومتهمة الحملة التي بدأت ضد وقف الأنصار بالمبالغة والعمل السياسي.
وتوعّد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بأشد العقاب لذلك المدرس الذي أقر بذنبه، محاولاً القول إنه مريض نفسياً، وقال داود أوغلو: «لن يرى ذلك المجرم النور ثانية»، غير أنه في الوقت عينه رفض تعميم الاتهامات والنيل من سمعة مدارس وقف الأنصار الإسلامي.
لكن حزب «الشعب الجمهوري» أشار في تقرير كان أعده سلفاً عما سمّاه «دور المدارس والأوقاف الدينية الخاصة وتواطؤ وزارة التعليم»، إلى أن وزارة التعليم بدأت في شكل مدروس ومنظّم تسليم قطاع التعليم إلى الأوقاف الإسلامية والمدارس الدينية الخاصة التي تحظى بدعم مالي من الحكومة وتغيب عنها الرقابة في شكل كامل. وورد في التقرير أنه خلال العامين الماضيين تم تغيير 54 ألف مدير مدرسة ومدير إدارة تعليمية في البلاد، وأن 75 في المئة من المدارس الحكومية يديرها الآن منتسبون إلى الحزب الحاكم، ويشارك في إدارة البقية مسؤولون من اتحادات تعليمية إسلامية. كما أغلقت مئات المدارس في القرى ومنطقة الأناضول، ودفع التلامذة الصغار هناك إلى اللجوء إلى المدارس الدينية الخاصة كبديل وحيد، فيما تدعمها الوزارة مالياً، على رغم فرضها دروس تحفيظ القرآن ومنهاجاً إسلامياً بعيداً تماماً من الحكومي المعتمد. وتساءل التقرير: «لماذا عهدت وزارة التعليم إلى وزارة شؤون الأوقاف الإسلامية مراقبة المدارس الابتدائية الخاصة على اختلاف أنواعها؟ أليس لفرض شروط دينية عليها؟».
كما أشار التقرير إلى أنه على رغم موازنة وزارة التعليم الضخمة، تذهب غالبية أموالها لدعم القطاع الخاص الديني بدلاً من بناء مدارس جديدة أو مساكن لتلامذة، ما يدفع الفقراء منهم للجوء إلى المدارس والمساكن التابعة للأوقاف الدينية المجانية.
وتستهدف مدارس الأوقاف الإسلامية والطرق الدينية المختلفة الأطفال بين سن 3 و8 سنوات في مدارس داخلية، وتعتمد التعليم الديني بديلاً. وتعتبر المعارضة إن الأوقاف الإسلامية تحوّلت خلال السنوات الأربع الماضية إلى تجارة رابحة ومشاريع دينية تجارية، لأنها تحظى بدعم مالي كبير من الحكومة ورقابة شبه معدومة، وذلك على حساب أوقاف ومؤسسات تعليمية أخرى علمانية أو أجنبية تعاني من التضييق والرقابة المفرطة.
على صعيد آخر (أ ف ب)، استاء الرئيس رجب طيب أردوغان من حضور ديبلوماسيين أجانب محاكمة رئيس تحرير صحيفة «جمهورييت» جان دوندار ومدير مكتبها في أنقرة أردم غول، المتهمين بالتجسس ومحاولة انقلاب، في ملف يعتبر اختباراً لحرية الصحافة في هذا البلد.
واتهمهم في خطاب بالقيام بـ «استعراض قوة»، مؤكّداً أنهم يستطيعون التصرّف ضمن قنصلياتهم. وتابع: «في أي مكان آخر، فإن طلب الإذن ضروري».
أردوغان غاضب لحضور ديبلوماسيين محاكمة صحافيِّيْن ... وباريس تطالب أنقرة باحترام «الحريات الأساسيّة»
الحياة...إسطنبول، باريس - أ ف ب
استاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، لحضور ديبلوماسيين أجانب محاكمة صحافيين أتراك معارضين في إسطنبول، متهمين بالتجسس ومحاولة انقلاب، في ملف يعتبر اختباراً لحرية الصحافة في هذا البلد.
وقال أردوغان في خطاب متلفز في إسطنبول: «من أنتم؟ ماذا تفعلون هنا؟»، متهماً إياهم بالقيام بـ «استعراض قوة». وزاد: «لستم في بلادكم، أنتم في تركيا»، مؤكّداً أنهم يستطيعون التصرّف ضمن قنصلياتهم. وتابع: «في أي مكان آخر، فإن طلب الإذن ضروري». ورافق حوالى 200 شخص من زملاء ونواب معارضين ومواطنين عاديين، أول من أمس، رئيس تحرير صحيفة «جمهورييت» جان دوندار، ومدير مكتبها في أنقرة أردم غول، إلى قصر العدل في إسطنبول.
وحضر الجلسة أيضاً ديبلوماسيون أوروبيون، بينهم القنصل العام الفرنسي والسفير الألماني في أنقرة. والصحافيان معارضان شرسان للحكومة منذ وقت طويل، وقد يتعرّضان لعقوبة السجن المؤبّد بعد نشرهما مقالاً مسنداً بصور وفيديو عن اعتراض قوات الأمن شاحنات عائدة الى جهاز الاستخبارات تنقل أسلحة لمقاتلين إسلاميين في سورية في كانون الثاني (يناير) 2014.
وأثار المقال غضب أردوغان الذي نفى باستمرار دعمه حركات إسلامية سورية متطرّفة مناهضة للنظام. وتوعّد بلهجة غاضبة قائلاً: «إن من نشر هذه المعلومة سيدفع ثمناً غالياً، لن أدعه يفلت» من العقاب.
وفور بدء المرافعات، قررت المحكمة بأمر من المدعي العام، مواصلتها في جلسة مغلقة لأسباب تتعلّق بـ «الأمن القومي»، ما أثار غضب الحاضرين.
ومع معاودة الجلسة، حمل رفض عدد من نواب المعارضة مغادرة قاعة المحكمة، رئيسها على تأجيلها حتى الجمعة المقبل.
وتزامناً مع بدء محاكمة دوندار وغول، طالبت فرنسا تركيا باحترام «الحريات الأساسية». وأوضحت وزارة الخارجية في بيان: «إنه لأمر حيوي أن تواصل أنقره احترام التزاماتها في مجال حماية الحريات الأساسية». وأضافت: «إن تعددية وسائل الإعلام وقدرتها على التعبير عن وجهات نظر تتضمّن انتقادات، وحق الإعلام، هي مكونات أساسية في النقاش الديموقراطي». وتابعت أن قنصل فرنسا في إسطنبول «توجه إلى المحكمة برفقة مسؤولين آخرين عن بعثات ديبلوماسية وقنصليات»، مشيرة إلى أن باريس تتابع هذه المحاكمة «باهتمام».
عملية إجلاء اللاجئين العالقين في اليونان تجري ببطء
الحياة...أثينا، تيرانا، صوفيا - أ ف ب، رويترز
بدأت السلطات اليونانية إجلاء مهاجرين عالقين في مخيم ايدوميني على الحدود مع مقدونيا أمس، فيما تراجع وصول اللاجئين إلى الجزر اليونانية انطلاقاً من تركيا. ونقلت 8 حافلات 400 مهاجر من مخيم ايدوميني إلى مراكز الاستقبال في المنطقة وفق الشرطة المحلية. وكانت حوالى 10 حافلات تنتظر أمس، لنقل المهاجرين الموافقين على مغادرة المخيم ومعظمهم من الأسر مع أطفال لم تعد تحتمل ظروف العيش الصعبة في المكان. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن 11603 أشخاص لا يزالون في ايدوميني حيث يتكدس المهاجرون منذ إغلاق مقدونيا الحدود مطلع آذار (مارس) الجاري.
وقال الناطق باسم خدمة تنسيق سياسة الهجرة يورغوس كيريتسيس الخميس الماضي إنه «اعتباراً من الاثنين (اليوم) جهود الإجلاء ستتكثف». وأضاف أنه سيتم إنشاء مكان لـ30 ألف شخص جديد في مراكز الاستقبال خلال 20 يوماً.
وفي الأثناء استمر تراجع تدفق المهاجرين من تركيا منذ دخول الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حيز التنفيذ منذ أسبوع. وأعلنت السلطات أمس، أن 78 شخصاً وصلوا أول من أمس، إلى الجزر اليونانية و161 الخميس. ولم يسجل وصول أي مهاجر الأربعاء الماضي، وذلك لأول مرة منذ الأحد، موعد بدء تطبيق الاتفاق المفترض أن يوقف تدفق المهاجرين عبر بحر إيجه.
ويقضي هذا الاتفاق الذي احتجت عليه المنظمات الإنسانية، بإبعاد إلى تركيا، كل الذين وصلوا إلى اليونان بصورة غير مشروعة اعتباراً من 20 آذار، بمَن فيهم طالبو اللجوء السوريين باستثناء مَن يحتاجون إلى حماية خاصة كالأكراد. وتسعى اليونان إلى تطبيق الاتفاق الذي يستلزم وسائل لوجيستية معقدة مع نشر 4 آلاف عنصر غالبيتهم من قوات الأمن وخبراء في قضايا اللجوء ستؤمن دول الاتحاد الأوروبي 2300 منهم.
في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الألبانية في بيان أمس، أنها طردت 6 مهاجرين سوريين دخلوا ليل أول من أمس، إلى أراضيها خلسة من اليونان، واعتقلت مهرباً ألبانياً يُشتبه في أنه يعمل في تهريب المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت ناطقة باسم الشرطة إن «السوريين قالوا (للشرطة) إن هدفهم كان المرور عبر ألبانيا لاستكمال طريقهم بعد ذلك إلى أحد بلدان الاتحاد الأوروبي».
وعززت السلطات الألبانية الإجراءات على حدودها مع اليونان، تحسباً لتدفق غير المنضبط للمهاجرين، ومن بينهم عشرات الآلاف العالقين في اليونان بعد إغلاق «طريق البلقان» التي تمر عبر مقدونيا وصربيا.
وتم تركيب كاميرات حرارية على طول الحدود بين ألبانيا واليونان، وفق الناطقة باسم الشرطة.
وحددت السلطات الألبانية بين عامي 2014 و2015، 5 آلاف محاولة لمهاجرين سوريين أو من جنسيات أخرى للتسلل إلى هذا البلد. وقال رئيس الوزراء الألباني ايدي راما إن بلاده لن تدع حدودها «مفتوحة بالكامل فيما بلدان أخرى تغلقها»، من دون أن تكون لديه نية «تشييد جدران». وشدد على أن البانيا «ستتحمل مسؤولياتها، لكن بشكل خاص في إطار مشروع أوروبي مشترك» يتعلق بأزمة الهجرة.
وقال وزير الخارجية الألباني ديميتري بوشاتي اثر لقاء مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس الاثنين الماضي، إن «ألبانيا بصفتها بلداً مرشحاً لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي أظهرت حتى الآن عزمها على تجنب الآثار غير المرغوبة لأزمة الهجرة». وقد تشكل ألبانيا، التي تتشارك حدودها مع اليونان، بديلاً مغرياً للمهاجرين بعد إغلاق الحدود المقدونية.
ووضعت خطة تعاون في الآونة الأخيرة بين ألبانيا وإيطاليا بهدف الاستجابة إلى التدفق الكثيف المحتمل للاجئين.
إلى ذلك، أعلن المسؤول الأرفع في مقاطعة تورينغن الألمانية بودو راميلوف خلال مقابلة مع مجلة «در شبيغل» الأسبوعية، استعداده لاستقبال اللاجئين الذين يعيشون في ظروف إنسانية كارثية في ايدوميني على الحدود اليونانية - المقدونية المغلقة.
وأوضح أن تورينغن يمكن أن «تستقبل 1000 إلى 2000 لاجئ عالقين في ايدوميني وهم بحاجة ماسة للمساعدة».
بروكسل تواصل حملتها لتفكيك شبكة الاعتداءات
المستقبل.. (اف ب)
 واصلت بلجيكا أمس، حملتها «لتفكيك» الشبكة المتشددة المتشعبة التي نفذت اعتداءات بروكسل وباريس الدامية، وذلك في وقت تبدو العودة الى الحياة المعتادة في بروكسل شاقة بعد اربعة ايام على الاعتداءات التي ادت الى 31 قتيلا و300 مصاب.

فمطار بروكسل الذي شهد هجوما انتحاريا مزدوجا الثلاثاء الماضي، سيبقى مغلقاً ليوم اضافي على الاقل حتى نهاية الاثنين، ما ينسف مشاريع عطلة الفصح لكثير من البلجيكيين بينما ما ما زالت حركة المترو الذي تعرض لتفجير انتحاري، بطيئة.

وتعيش عاصمة الاتحاد الاوروبي على وقع العمليات الامنية، من المداهمات والتوقيفات في اطار التحقيق الى أنشطة الفرق المتخصصة في المتفجرات للكشف عن طرود مشبوهة.

وصباح أمس، فجر روبوت تابع للشرطة حقيبة ظهر متروكة في حي لاباسكول في وسط بروكسل الذي طوقته القوى الامنية، بحسب صحافي في وكالة «فرانس برس». كما تحتجز السلطات ثلاثة اشخاص اوقفوا الخميس في التحقيق في الاعتداءات.

واعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية أمس، ان احد المشتبه بهم الذي اعتقلته السلطات الخميس الماضي، ويدعى فيصل س. قد يكون الرجل الثالث في مطار بروكسل، ووجهت اليه تهمة «ارتكاب عمل ارهابي بهدف القتل«.

ولم تحدد النيابة الفيدرالية بوضوح ما اذا كان فيصل س هو الرجل الذي كان يعتمر قبعة في مطار زافنتم وظهر في صور كاميرات المراقبة بجانب انتحاريين قبل التفجيرات.

وقالت مصادر قريبة من التحقيق ان «هذه فرضية المحققين». ولا يزال البحث جار عن الرجل الثالث الذي وضع في المطار حقيبة فيها عبوة ناسفة قبل ان يغادر.

واوضحت النيابة ان مداهمة منزل فيصل س لم تسفر عن العثور على اسلحة او متفجرات.

وقالت النيابة في بيان ان مشتبها به اخر هو رباح ن. الذي اعتقل في اطار تحقيق آخر حول مخطط اعتداء احبط هذا الاسبوع في فرنسا، وجهت اليه تهمة «المشاركة في انشطة مجموعة ارهابية». ووجهت ايضا تهمة المشاركة في انشطة مجموعة ارهابية الى رجل ثالث اعتقل الخميس الماضي، في بروكسل يدعى ابو بكر أ. لكن لا صلة مباشرة له بالاعتداءات.

واقتفى المحققون الفرنسيون والبلجيكيون هذا الاثر، بعد مداهمة شقة في ارجانتوي، في المنطقة الباريسية، يسكنها رضا كريكت الذي قبض عليه الخميس قرب باريس بسبب مخطط لارتكاب اعتداء في فرنسا.

وبعد مقتل او توقيف اكثر من 30 رجلا، اصبحت الشبكة المسؤولة عن اعتداءات باريس وبروكسل «في طور التفكيك» على ما اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أول من أمس الجمعة، لافتا الى «وجود شبكات اخرى» و»خطر محدق مستمر«.

واعلنت فرنسا احباط مخطط اعتداء «بلغ مراحل متقدمة»، عبر توقيف الفرنسي رضا كريكت (34 عاما) في بولونيه ـ بيلانكور (غرب منطقة باريس)، فيما عثر على بنادق هجومية ومتفجرات في شقة باريسية تحدث عنها كريكت.

هنا ايضا يبرز تقاطع التيارين المتشددين الفرنسي والبلجيكي، علما ان كريكت سبق ان ادين غيابيا في بروكسل في تموز 2015 اثناء محاكمة شبكة متشددة تجند للقتال في سوريا، ابرز متهميها كان البلجيكي عبد الحميد اباعود، احد مدبري اعتداءات باريس في تشرين الثاني الماضي.

كما اعتقل ثلاثة اشخاص أول من أمس الجمعة في بروكسل في اطار التحقيق في هذه الشبكة، اصيب اثنان منهم في الساق في عملية توقيفهم.

وتتعرض السلطات البلجيكية لانتقادات شديدة لانها اجازت نفاد عدد من الناشطين من مراقبتها.

ويعتمد المحققون الفرنسيون والبلجيكيون كثيرا على صلاح عبد السلام لكشف تفاصيل هذه الشبكات. واوقف هذا المشتبه الرئيسي في اعتداءات باريس الاسبوع الماضي، في بروكسل بعد تواريه اكثر من اربعة اشهر عن انظار اجهزة الاستخبارات البلجيكية، وابدى نية في التعاون في البداية عبر التقليل من اهمية دوره، قبل الاعتكاف الى الصمت.

وافادت النيابة البلجيكية ان الرجل «استخدم حقه في لزوم الصمت» اعتبارا من 19 اذار الجاري غداة توقيفه، ثم «رفض الادلاء باي تصريح» بعد اعتداءات بروكسل. وطلب القضاء الفرنسي تسليم عبد السلام، الامر الذي رفضه اولا قبل ان يوافق.

ويبدو ان التهديد الارهابي مرتفع جدا في اوروبا، على ما حذر منسق الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف في صحيفة «لا ليبر بلجيك». وقال «لن اتفاجا ان شهدنا في غضون خمس سنوات محاولات لاستخدام الانترنت لشن هجمات» لا سيما بالسيطرة على «مركز ادارة محطة نووية او مراقبة جوية او تسيير سكك الحديد«.

اما البلجيكيون الذين هزتهم الهجمات الاعنف في المملكة منذ 1945، فواصلوا التجمع يومياً في ساحة البورصة في قلب العاصمة تعبيراً عن ارادة الصمود امام الارهاب. وامتلأت الساحة بالشموع والرسائل المكتوبة بالطبشور، فتحولت الى نصب تذكاري لضحايا الاعتداءات.

كما من المقرر تنظيم «مسيرة ضد الخوف» اليوم الاحد تنطلق من الساحة بعد «تجمع مواطنة» اخر من اجل «تعزيز التعايش والتضامن«. واكد المنظمون «هذا الاسبوع، تعرضنا، نحن البلجيكيون، لهجوم استهدف نمط حياتنا وعاداتنا وحقوقنا وحريتنا. لكن السلطات البلجيكية دعت أمس، السكان الى عدم المشاركة اليوم الاحد في بروكسل، لدواع امنية، في «المسيرة ضد الرعب» التي تقرر تنظيمها بعد الاعتداءات التي خلفت 31 قتيلا الثلاثاء.

وقال رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور في مؤتمر صحافي «نظرا الى ابقاء مستوى التهديد على الدرجة الثالثة (من اصل اربع) والتحقيقات القائمة والتعبئة للشرطة على الارض (...) نود دعوة المواطنين الى عدم التظاهر غدا»، داعيا اياهم الى «ارجاء تظاهرتهم لبضعة اسابيع». واعتبر ان هذا الاجراء «يفسح في المجال امام جميع المحققين للعمل«.

بدوره، قال وزير الداخلية جان جامبون «ندعو الناس الى عدم المشاركة في هذه التظاهرة غدا»، متحدثا عن اسباب «امنية».

على الرغم من رد الفعل الاول القاضي بالانغلاق، ينبغي في المرحلة التالية استبدال الخوف بالامل وبالدفاع عن قيمنا». كما اعربوا عن ارادتهم «الاظهار للذين يريدوننا ان نركع، اننا سنبقى واقفين«.

في هذه الاثناء، تتواصل الجهود الشاقة للتعرف الى هويات الضحايا الذين شملوا 40 جنسية بالاجمال. واكدت السلطات المختلفة ان القتلى من 11 جنسية على الاقل بينهم اميركيان وصيني وهولنديان وبيروفية وفرنسي.
 
..ومقتل حارس في محطة نووية وسرقة بطاقة دخوله الموقع
 (رويترز)
ذكرت وسائل إعلام بلجيكية امس، أن حارس أمن يعمل في محطة نووية بلجيكية، قتل وسرقت منه بطاقة دخوله المحطة، وذلك بعد مرور يومين على الهجوم على المطار وعلى محطة مترو في بروكسل أوقع 31 قتيلا على الأقل.

وقالت صحيفة «دارنيير اور» (ديه. أش) الناطقة بالفرنسية، إنه تم إلغاء تفعيل بطاقة الدخول فور اكتشاف الحادث الذي وقع في منطقة شارل روا في بلجيكا. فيما أحجمت متحدثة باسم الشرطة عن التعليق، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جاريا.

وكانت صحيفة (ديه. أش) قد ذكرت يوم الخميس الماضي أن الانتحاريين الذين نفذوا هجوم يوم الثلاثاء الماضي، كانوا يفكرون في الأصل في استهداف موقع نووي، لكنهم اضطروا بعد اعتقال عدد من المشتبه بهم للإسراع بالعملية وحولوا تركيزهم إلى نقاط في العاصمة البلجيكية.

وفي أواخر العام الماضي، عثر المحققون على شريط مصور يتعقب تحركات رجل مرتبط بالقطاع النووي في البلاد، وذلك خلال تفتيش شقة في إطار التحقيق في الهجوم الذي نفذه إسلاميون متشددون على باريس في 13 تشرين الثاني، وأسفر عن سقوط 130 قتيلا.

ويصور الشريط الذي يستغرق عرضه ساعات لقطات لمدخل منزل في شمال بلجيكا ووصول مدير برنامج الأبحاث النووي البلجيكي ومغادرته.
دعوات في ألمانيا لتبادل المعلومات بين الوكالات الأمنية الأوروبية
المستقبل... (رويترز)
أعلن أعضاء في «حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي» المحافظ الذي تنتمي له المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن أوروبا بحاجة ملحة لتحسين طريقة تبادل المعلومات بين وكالاتها الأمنية، ما أثار جدلا حول كيفية تشديد الإجراءات الأمنية مع ضمان حماية البيانات.

وسلطت تفجيرات بروكسل الانتحارية التي وقعت الثلاثاء الماضي، وهجمات تشرين الثاني الماضي، في باريس، الضوء على ضعف سبل تبادل المعلومات بين وكالات الاستخبارات الغربية.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للاقتصاد الرقمي غونتر اوتينغر، وهو ألماني، لصحيفة «بيلد» اليومية الالمانية، إن «الاتصال السريع أمر مهم حتى يتسنى تقويم أي معلومات عن هجمات محتملة بشكل سريع والحيلولة دون وقوع أعمال إرهابية قبل حدوثها إن أمكن أو التعامل معها بطريقة أفضل«.

ودعا اوتينغر، وهو عضو في «حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي» إلى توحيد قواعد حماية البيانات ليتسنى لوكالات الأمن في دول أخرى من الاتحاد الأوروبي الاطلاع عليها. وأضاف: «لا يمكن أن نجمع البيانات في ألمانيا وتفشل تحقيقات في دول أخرى، لأنه لم يكن مسموحاً لهم بالاطلاع عليها. نحتاج لوحدة أمنية«.

وعقب هجمات بروكسل، قال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره إن الأمن يجب أن تكون له الأولوية على حماية البيانات، ما أثار انتقادات من «حزب الخضر» المعارض.

ويشار إلى أن لدى الألمان حساسية بشكل خاص حيال حماية البيانات بسبب خبرتهم السابقة مع مراقبة الدولة للأفراد من الشرطة السرية في ألمانيا الشرقية السابقة، ومن الغستابو تحت الحكم النازي.

لكن هانز بيتر، اول العضو في «حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي»، وهو حزب شقيق لحزب ميركل، دعم تصريحات دي مايتسيره، ووصف الجدال بأنه «عجيب«.

وقال لصحيفة «دي فيلت» الالمانية، «القنابل تنفجر ونحن نهتم بحماية البيانات... الآن يجب الإقرار بأن أوروبا ليست فقط منطقة للحرية، لكنها يجب أن تجعل من أولوياتها أن تصبح مجددا منطقة أمن وعدل«.

وزادت مخاوف الألمان من وقوع هجوم في بلادهم منذ هجمات باريس، وحذر مدير الاستخبارات الداخلية من أن متشددي «داعش» تسللوا إلى أوروبا متخفين كلاجئين.

وقالت الرئيسة المشاركة لـ»حزب الخضر» سيمون بيتر لصحيفة «دي فيلت» إن وكالات الأمن الأوروبية تحتاج لتحسين التعاون، لكنها اشارت إلى ان نوعية البيانات أهم من كميتها. وأضافت «الحقوق الأساسية مثل حماية البيانات ليست رفاهية يمكن أن نتخفف منها عندما تزداد المهمة صعوبة ... المزيد من المراقبة التي لا مبرر لها ستكون أقل جدوى من جمع البيانات بشكل محدد وتقويم عناصر الاشتباه«.
باحثان أميركيان يعتبران الفرنكوفونية عاملاً أساسياً في التطرف
المستقبل... (اف ب)
يعتبر باحثان اميركيان درسا التيار المتطرف حول العالم، ان القيم السياسية والثقافية الفرنسية تلعب للمفارقة دورا رئيسيا في التطرف الاسلامي، ما اثار اعتراضا شديدا من قبل سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة.

وكتب وليام ماكنتس وكريستوفر ميسيرول من معهد «بروكينغز» مركز الدراسات الاميركي المرموق ان الاعتداءات الاخيرة في بروكسل وتلك التي سبقتها في باريس «تكشف حقيقة مثيرة للقلق (وهي) ان الخطر الذي يمثله المتشددون اكبر في فرنسا وبلجيكا مما هو في باقي اوروبا«.

ولفت الباحثان في مقالة بعنوان «الرابط الفرنسي» نشرت الخميس في مجلة «فورين افيرز»، الى ان «الامر يبدو غريبا، فان اربعا من الدول الخمس التي سجلت اكبر نسبة للتطرف في العالم هي فرنكفونية بينها الاثنتان الاوليان في اوروبا«.

وكتب السفير الفرنسي في الولايات المتحدة جيرار ارو في تغريدة على تويتر «ان هذا النص لا يحمل اي معنى منهجي. انه اهانة للذكاء من ادب (مارسيل) بروست الى داعش»؟، مضيفا ان «بلجيكا 45 في المئة فرنكوفونية، كما ان ثقافتها السياسية مغايرة جدا لتلك المتبعة في فرنسا«.

ويقول الكاتبان انهما درسا الظروف الاصلية للاجانب الذين انتقلوا الى الفكر المتشدد، ليتوصلا الى هذه النتيجة «المذهلة» وهي ان العامل الاول ليس كونهم يأتون من بلد ثري ام لا او من بلد يحظى بمستوى ثقافي ام لا، كما انه لا يعود ايضا الى كونهم اغنياء ام لا او انه تتوفر لديهم امكانية تصفح الانترنت بسهولة ام لا، بل العامل الاول هو برأي الكاتبين انهم يأتون من بلد فرنكوفوني او من بلد تعتبر فيه الفرنسية لغة وطنية.

والتفسير الذي يعطيه الباحثان يتلخص بثلاث كلمات وهي «الثقافة السياسية الفرنسية«.

علمانية اكثر «حدة»

ولفت ماكنتس وميسيرول الى «ان المقاربة الفرنسية للعلمانية هي اكثر حدة، ان جاز القول، من المقاربة البريطانية. ان فرنسا وبلجيكا على سبيل المثال هما البلدان الاوروبيان الوحيدان اللذان حظرا ارتداء الحجاب الكلي (النقاب والبرقع) في المدارس العامة«.

ويؤكد الباحثان انهما يستندان الى اعداد المتشددين في البلدان المعنية. ويقولان «بالنسبة للفرد المسلم، تنتج بلجيكا عددا من المقاتلين الاجانب اكبر بشكل ملحوظ من غيرها من البلدان».

وماكنتس مؤلف كتاب عن تنظيم «داعش»، خبير معروف بشؤون العالم الاسلامي لدى مركز سياسات الشرق الاوسط المتخصص في دور الولايات المتحدة في هذه المنطقة. كما ان وزارة الخارجية الاميركية تستمع الى نصائحه حول مسائل التطرف الديني.

ويشدد ماكنتس وميسيرول ايضا على عامل ثانوي مهم وهو التفاعل بين نسب التمدن والبطالة لدى الشبان. فعندما تتراوح نسبة التمدن بين 60 و80 في المئة مع نسبة بطالة لدى الشبان بين 10 و30 في المئة، فتظهر حينها اندفاعة التطرف. وتلاحظ هذه الفرضيات خصوصا في بلدان فرنكفونية.

والنتيجة كما يلاحظ الكاتبان هي ان بعض ضواحي باريس ومولنبيك في بلجيكا او بن قردان في تونس تنتج عددا «كبيرا للغاية» نسبيا من المرشحين للتشدد.

وامام هذا الخليط بين الثقافة السياسية الفرنسية والتمدن والبطالة لدى الشبان توصل الكاتبان الى خلاصة يشددا فيها على «الظروف«.

ويعبران عنها بقولهما «نعتقد انه عندما تكون هناك نسب كبيرة من الشبان بدون عمل، فان البعض منهم يرتمي في احضان الانحراف. وان كانوا يعيشون في مدن كبرى تتوفر امامهم فرص اكبر للالتقاء باناس لديهم عقيدة متطرفة. وعندما تقع هذه المدن في بلدان فرنكوفونية تتمسك برؤية حادة بشأن العلمانية، فان التطرف يبدو حينئذ اكثر اغواء«.
أوباما: تشويه صورة المسلمين يصب في مصلحة المتشددين
المستقبل.. (اف ب، رويترز)
 رأى الرئيس الاميركي باراك اوباما ان تشويه صورة المسلمين يصب في مصلحة المتشددين الذين «يريدون تأليبنا ضد بعضنا البعض»، مندداً ضمناً باقتراحات المرشحين الجمهوريين الى البيت الابيض.

واضاف في خطابه الاسبوعي أمس، بعد هجمات الثلاثاء الماضي في بروكسل التي اعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها وادت الى سقوط 31 قتيلا ونحو 300 جريح، ان «المسلمين الاميركيين اهم الشركاء» في مكافحة تنظيم «داعش«.

وقال: «نحن نعمل أيضا على إحباط مخططات ضد الولايات المتحدة وضد أصدقائنا وحلفائنا. هناك فريق من مكتب التحقيقات الاتحادي على الأرض في بلجيكا يساعد في التحقيق«.

وقدم تعازيه بمقتل اميركيين اثنين في الهجمات التي اصيب خلالها «14 اميركيا على الاقل بجروح». وقال «بالأمس علمنا أن أميركيين على الأقل قتلا. نصلي لأسرتيهما وأحبائهما ... وأصيب 14 أميركيا على الأقل، وندعو أن يتم شفاؤهم مع باقي من طالتهم تلك الهجمات«.

وتابع اوباما «يجب علينا ان نرفض أي محاولة لتشويه صورة الاميركيين المسلمين»، مشيدا «بمساهمتهم في بلدنا ونمط عيشنا«.

وقال ان «هذه المحاولات تتعارض مع طبيعتنا، وقيمنا وتاريخنا كأمة مبنية على فكرة الحرية الدينية. كما ان ذلك يأتي بنتائج عكسية وهذه لعبة الارهابيين الذين يريدون تأليبنا ضد بعضنا البعض، والذين يريدون أن يكون هذا سبباً لتجنيد مزيد من الناس لقضيتهم القائمة على الكراهية«.

واوضح «بتقدمنا في هذا القتال يجب أن نستخدم سلاحا آخر بجانب ضرباتنا الجوية وجيشنا، وعملنا في مكافحة الإرهاب، وديبلوماسيتنا وهي القوة التي يمثلها نموذجنا... يجب أن نرفض أي محاولة لوصم المسلمين الأميركيين أو مساهماتهم الضخمة لبلادنا وطريقتنا في العيش«.

واكد اوباما أن بلاده ستزيد من التعاون الاستخباراتي وستبحث الجهود الدولية للقضاء على تنظيم «داعش» بعد هجمات بروكسل خلال قمة نووية مع قادة العالم الأسبوع الحالي.

ومن المقرر أن يلتقي أوباما قادة أجانب بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة نووية في واشنطن تعقد الخميس والجمعة المقبلين. وقال إنه سيستغل هذه الفرصة لبحث الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وضمان بقاء العالم موحدا بشأن الموضوع.

وشدد على أن قتال «داعش» هو أولوية قصوى تشمل تعظيم التعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية. وأضاف «لقد رفعنا من مستوى التعاون الاستخباراتي لنتمكن من القضاء على عمليات «داعش». ونراجع باستمرار موقف الأمن الداخلي للبقاء حذرين ضد أي جهود لاستهداف الولايات المتحدة».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,839,209

عدد الزوار: 7,713,939

المتواجدون الآن: 0