أخبار وتقارير..بوتين: صادرات سلاحنا 14.5 مليار دولار في 2015..قوات الأسد تعوق وصول المساعدات الإنسانية والطبية..واشنطن توصي بتجنّب السفر إلى جنوب شرق تركيا.. أوباما وأردوغان لمحادثات غير رسمية وسط أجواء التوتر

«أوكسفام» تنتقد الدول الغنية التي لم تستقبل سوى 1,39% منهم والأمم المتحدة تريد إعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري... 5 آلاف موقوف في باكستان بعد «مجزرة الفصح» في لاهور..بلجيكا تواصل مطاردة المشتبه به الثالث بتفجيرات مطار بروكسل وسط تزايد الانتقادات

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 آذار 2016 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2125    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

«أوكسفام» تنتقد الدول الغنية التي لم تستقبل سوى 1,39% منهم والأمم المتحدة تريد إعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري
المستقبل.. (أ ف ب، رويترز)
قالت الأمم المتحدة أمس إنها تسعى لإعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري يشكلون عشر الأعداد الموجودة الآن في دول مجاورة، وذلك بنهاية عام 2018، لكنها أقرت بأنها تواجه مخاوف واسعة النطاق وتسييس للمسألة.

ويعقد مؤتمر على المستوى الوزاري في جنيف اليوم بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.

وقال أدريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في إفادة صحفية ردا على سؤال «السياق الدولي الذي نحن فيه ـ ولا أحد يتعامل بسذاجة مع هذا ـ نعرف تماما أننا نتعامل مع موقف معقد مخاوف متزايدة في دول كثيرة وتسييس زائد لقضايا اللاجئين والنزوح وطلب اللجوء. هذا شيء صعب«.

وفي سياق متصل، اكدت منظمة «أوكسفام« البريطانية غير الحكومية في تقرير امس أن الدول الغنية لم «تعد توطين» سوى 1,39 في المئة من نحو خمسة ملايين لاجئ سوري داعية إلى زيادة هذه النسبة وتقاسم عبء هؤلاء المهاجرين.

وقالت المنظمة ان «الدول الغنية اعادت توطين 1,39 بالمئة فقط من بين ما يقرب من خمسة ملايين لاجئ سوري وهي نسبة أدنى بكثير من العشرة في المئة من عدد الناس الذين هم بحاجة ماسة إلى مكان آمن».

واكدت انها «تحث هذه الدول على مضاعفة جهودها من أجل تقديم حصتها العادلة من الدعم لمئات الآلاف من اللاجئين» الفارين من سوريا التي تشهد نزاعا متواصلا منذ خمس سنوات.

وقالت «اوكسفام« انه «مع دخول هذه الأزمة الرهيبة سنتها السادسة، تجاوز عدد اللاجئين السوريين 4,8 ملايين يتوزعون على تركيا ولبنان والأردن وغيرها من دول الجوار».

ونشرت المنظمة التي تعمل في المجال الانساني تقريرها قبل انعقاد المؤتمر الدولي حول اللاجئين في جنيف، سيطلب خلاله من الدول توفير أماكن لاستقبال اللاجئين السوريين.

وطالبت المنظمة الدول الغنية بمضاعفة جهودها لاستقبال عشرة في المئة على الأقل من اللاجئين السوريين المسجلين في الدول المجاورة لسوريا. وقالت انها «تدعو الى إعادة التوطين والأشكال الأخرى من القبول الإنساني في الدول الغنية لعشرة بالمئة من اللاجئين المسجلين بحلول نهاية عام 2016 أي ما يقرب من 480 الف شخص».

وأضافت ان «الدول الغنية استجابت للأزمة من خلال تقديم التمويل للمساعدات الانسانية وتوفير إعادة التوطين ولكن بصورة غير كافية».

واوضحت ان «الدول الغنية مجتمعة لم تعد توطين سوى 129 الفا و966 شخصا أي 27% فقط من الحد الأدنى المتوجب عليها ولم يبلغ وجهته النهائية سوى 67 الفا من هؤلاء فقط» يشكلون 1,39 بالمئة فقط من مجمل المهاجرين الذين وصلوا الى وجهاتهم النهائية.

وانتقدت «بعض المحاولات لاستخدام إعادة التوطين كورقة مساومة في الاتفاقات السياسية، كما هو الحال في الاتفاق الأخير بين تركيا والاتحاد الأوروبي، تثير الريبة وتطرح تساؤلات سياسية وأخلاقية ولا شك قانونية أيضا».

ويهدف المؤتمر الذي سيفتتحه بان كي مون إلى «تقاسم المسؤولية العالمية» المرتبطة بأزمة اللاجئين التي نجمت عن النزاع الدائر في في سوريا الذي اسفر عن سقوط أكثر من 270 ألف قتيل.

وقال تقرير اوكسفام ان «حتى الآن كان الرد على الدعوات لاعادة توطين عدد اكبر من اللاجئين الضعفاء مخيبا للآمال والمؤتمر يشكل فرصة للدول لتغيير هذا الوضع».

واضافت ان «ثلاث دول فقط هي كندا والمانيا والنروج تجاوزت حصتها العادلة من إعادة التوطين، والتي تحتسب على قدر حجم اقتصاد كل الدولة« بينما «قدمت خمس دول هي استراليا وفنلندا وأيسلندا والسويد ونيوزيلندا، أكثر من نصف حصتها». وتابعت ان «باقي الدول العشرين الواردة في التحليل ما زال عليها أن تظهر المزيد من الإرادة في فتح طرق آمنة وشرعية للاجئين الفارّين من النزاع في سوريا، وذلك من خلال زيادة حصصها من إعادة التوطين لتصل إلى مستويات أكثر عدلاً. وذكرت «على سبيل المثل فرنسا التي لم تقم بتغطية سوى 4 بالمئة وهولندا والولايات المتحدة 7% والدانمارك 15% والمملكة المتحدة 22% فقط من حصصها العادلة».

وقالت ويني بيانييما المديرة التنفيذية لأوكسفام الدولية «علينا أن نظهر للسوريين تضامننا معهم بالافعال وليس بالاقوال الجوفاء».

واضافت «يمكن ان تعيد الدول التي تتمتع باقتصادات قوية وخدمات جيدة وبنى تحتية متطورة توطين نصف مليون لاجئ فورا إذا ما أرادت فعلاً، أي ما يعادل أقل من تعداد سكان مدينة واشنطن».

وتابعت ان «بعض الدول تخطت حصصها العادلة أو وصلت إليها وعلى الدول الأخرى أن تتبع مثلها»، مشيرة الى ان «عدد اللاجئين في لبنان يبلغ ُخمس التعداد السكاني، فيما يشكلون 10% من السكان في الأردن، حيث يمثّل مخيّم الزعتري رابع أكبر المدن».

واوضحت بياننيما ان «هذه الدول تعاني من اقتصادات هشة وبنى تحتية ضعيفة، ولم يعد بإمكانها عمليا تحمل هذه المسؤولية وحدها».

واكدت ان «اجتماع جنيف يجب ان ينتج عنه حلول فورية توفر للسوريين طرقا آمنة وشرعية لاستقبالهم في دول أخرى».
 
بوتين: صادرات سلاحنا 14.5 مليار دولار في 2015
اللواء.. (رويترز)
دنقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله امس إن القيمة الإجمالية لصادرات روسيا من السلاح بلغت 14.5 مليار دولار في 2015 متجاوزة ما كان مخططا له في الأصل.
 وقال بوتين في اجتماع للجنة الرئاسية للتعاون العسكري الفني إن المحفظة الإجمالية للطلبيات الأجنبية على السلاح الروسي تجاوزت 56 مليار دولار.
وفي سياق منفصل، قال بوتين إن وزارة الدفاع بدأت التحضير لنزع الألغام من مدينة تدمر السورية التي تم تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية.
قوات الأسد تعوق وصول المساعدات الإنسانية والطبية
المستقبل..(الائتلاف)
أكد مارك وورد، رئيس برنامج الاستجابة والمساعدة للانتقال في سوريا المدعوم من الخارجية الأميركية، أن قوات الأسد تعيق وصول المواد الطبية الضرورية للسكان في المناطق المحاصرة على الرغم من الحصول على الموافقات المسبقة، ومنها بلدة الحولة في ريف حمص الشمالي.

وفي لقاء مع أعضاء من الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس، قدم فيه عرضاً مفصلاً لتطور الملف الإنساني في سوريا، أوضح وورد أن هناك صعوبة كبيرة للوصول إلى بعض المناطق المحاصرة، والتي هي بحاجة ماسة للمساعدة ويوجد فيها مدنيون بحالة خطرة كداريا ودوما بريف دمشق، بسبب منع قوات الأسد لذلك. وأوضح وورد أنه في الوقت نفسه تم الوصول إلى العديد من المناطق المحاصرة وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للسكان المحاصرين، إضافة إلى مياه الشرب ومساعدات أخرى لتأمين حضور الطلاب إلى المراكز التعليمية. ولفت وورد إلى أن هناك استعدادات لإلقاء المساعدات على مدينة دير الزور المحاصرة عبر الطائرات خلال مدة أقصاها أسبوعين.
واشنطن توصي بتجنّب السفر إلى جنوب شرق تركيا.. أوباما وأردوغان لمحادثات غير رسمية وسط أجواء التوتر
اللواء.. (أ.ف.ب - رويترز)
أعلن البيت الأبيض أمس، عن أن الرئيس باراك أوباما ونظيره التركي طيب إردوغان سيعقدان محادثات غير رسمية هذا الأسبوع خلال قمة للأمن النووي وسط اجواء من التوتر المتزايد بين البلدين المتحالفين، بشأن النزاع في سوريا وحرية الصحافة وحقوق الانسان.
وقال المتحدث بإسم البيت الأبيض جوش إيرنست للصحافيين المسافرين مع أوباما: «أتوقع خلال الزيارة أن تسنح الفرصة للرئيس في مرحلة ما لإجراء مناقشة غير رسمية على الأقل مع الرئيس إردوغان».
وأوضح إيرنست أن عدم إجراء اجتماع رسمي يجب ألا يفهم على أنه ازدراء لإردوغان وأضاف أن القمة ستشهد حضور أكثر من 50 زعيما، مشيرا إلى أن الرئيس التركي سيعقد اجتماعا رسميا مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن.
وتؤكد أنقرة ان اردوغان يريد خصوصا المشاركة الى جانب قادة دول اخرين في القمة الرابعة حول الامن النووي المقرّرة في العاصمة الاميركية يومي الخميس والجمعة.
كما سيحضر تدشين مسجد كبير على الطراز العثماني في مريلاند بالقرب من واشنطن وهو حدث يبرز مساعي تركيا لنشر تاثيرها الثقافي الى الخارج.
من جهة أخرى، اصدرت الادارة الاميركية اوامر لأسر عسكريين ودبلوماسيين بضرورة مغادرة جنوب شرق تركيا واوصت بتفادي السفر الى هذه المنطقة بسبب التهديد الارهابي حسب ما اعلنت أمس.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الاميركية ان «الوزارة تحذّر الرعايا الاميركيين من تهديدات ارهابية متزايدة في تركيا وتطلب تجنب السفر الى جنوب شرق تركيا».
وقال البيان بأنّ «السياح الاجانب والاميركيين استهدفوا عمدا من منظمات ارهابية عالمية ومحلية».
وتطلب الوزارة أيضا من اسر دبلوماسيين معتمدين في قنصلية اضنة في جنوب شرق البلاد واسر الموظفين الاميركيين المعتمدين في محافظتي ازمير وموغلا بمغادرة المنطقة.
وطلبت وزارة الدفاع ايضا من أسر العسكريين المتواجدين في مناطق اضنة وازمير وموغلا بمغادرتها.
وقال الجنرال فيليب بريدلوف قائد القوات الاميركية في اوروبا في بيان: «نعلم ان الامر صعب بالنسبة لاسرنا لكن علينا ان نتأكد من سلامتهم».
 وقال قائد القوات الاميركية في اوروبا «القرار ليس دائما»، مؤكدا انه ليس هناك اي تهديد محدد بوقوع هجوم.
وأوضح القائد الاميركي ان «287 من الحيوانات الاليفة» معنية ايضا بهذا القرار.
 وقال بيان للقيادة الأوروبية إن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أجاز القرار.
 وقال الجنرال فيليب بريدلاف قائد القيادة الأوروبية في البيان «نتفهم هذا أمر مزعج لأسر العسكريين لكن يتعين علينا الحفاظ على سلامتهم وضمان الفاعلية القتالية لقواتنا لدعم حليفتنا القوية تركيا في الحرب على الإرهاب».
وفي سياق متصل التزم المسؤولون الاسرائيليون والاتراك الصمت امس وامتنعوا عن التعليق على معلومات اوردتها سكاي نيوز البريطانية حول قيام تنظيم الدولة الاسلامية بالتخطيط لشن هجمات ضد اطفال يهود في تركيا.
وتأتي المعلومات بعد يوم من توصية اسرائيل لرعاياها بمغادرة تركيا فورا بسبب مخاطر وقوع هجمات مرة اخرى، داعية الموجودين في تركيا الى مغادرتها في اقرب وقت ممكن.
وأوردت «سكاي نيوز» على موقعها الالكتروني ان تنظيم الدولة الاسلامية وضع خططا «متقدمة» لقتل اطفال يهود في المدارس او رياض الاطفال في تركيا.
ونقلت القناة البريطانية عن مسؤولين في الاستخبارات، دون ان تحدد اي بلد، انهم حصلوا على المعلومات من ستة اعضاء من المنظمة الجهادية الذين اعتقلوا في تركيا في الايام الاخيرة.
والاهداف الاكثر احتمالا لشن هجوم عليها هي الكنيس اليهودي في حي بيوغلو في اسطنبول والمدرسة المجاورة له، بحسب سكاي نيوز. ورفضت وزارة الخارجية الاسرائيلية والتركية بالاضافة الى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي التعليق على هذه المعلومات.
5 آلاف موقوف في باكستان بعد «مجزرة الفصح» في لاهور
إسلام آباد – جمال إسماعيل { بروكسيل، واشنطن – «الحياة» 
من باكستان إلى واشنطن مروراً ببروكسيل، ظلت تحركات الشبكات الإرهابية المرتبطة بـ»داعش»، الشغل الشاغل للسلطات. وغداة اعتداء انتحاري استهدف محتفلين بعيد الفصح في لاهور وأسفر عن 72 قتيلاً، أقدمت القوات الباكستانية على اعتقال خمسة آلاف مشبوه، بحثاً عن الخلية المسؤولة عن التفجيرات والتابعة لـ»جماعة الأحرار» التي تبنت الاعتداء. وأفيد أن مئات خضعوا لتحقيقات لدى الأجهزة الباكستانية في هذا الإطار وتقرر تمديد توقيفهم.
وفي بروكسيل، بدت التحقيقات بعد أسبوع على التفجيرات في المطار ومحطة مترو في المدينة، وكأنها تراوح مكانها، لا بل رأى محللون أنها سجّلت خطوة إلى وراء، على رغم حملات دهم متواصلة
وشكل إفراج قاضي التحقيق عن فيصل شيفو، انتكاسة، بعدما اتضح أنه لم يكن موجوداً في المطار لحظة التفجير، بل في منزله قرب محطة المترو في «مالبيك» التي استهدفها الهجوم أيضاً. وبذلك فقد المحققون العنصر الوحيد الذي اعتقدوا بأنه «الرجل معتمر القبعة» الذي تبحث عنه السلطات، وتعتقد بأنه فرّ من المطار قبل أن يفجّر شريكاه إبراهيم البكراوي ونجم العشراوي شحنتيهما الناسفتين.
في واشنطن، أعلنت السلطات إغلاق مقر الكونغرس لليوم الثاني على التوالي لفحص طردين مريبين. واعترفت الشرطة بالعثور على الطردين لكنها لم تعط تفاصيل. ونقلت «رويترز» عن شاهد أن فرقة تفكيك المتفجرات وصلت إلى مبنى الكابيتول حيث مقر الكونغرس.
أتى ذلك غداة أغلاق المقر نتيجة لإصابة رجل برصاص الشرطة بعدما أشهر سلاحاً على ما يبدو في وجه رجال أمن في مركز للزوار تابع للكونغرس الاثنين. ولم تعط السلطات تفاصيل عن الحادث لكن تقارير أشارت إلى أن المتطفل يعاني من اختلال عقلي.
في باكستان، شنت قوات الـ»رينجرز» شبه العسكرية مدعومة من الجيش، حملات دهم في عدد من مدن البنجاب، بحثاً عن منتمين إلى «جماعة الأحرار» المنشقة عن «طالبان باكستان» والتي أعلنت ولاءها لـ»داعش»، وتبنت الاعتداء على المدنيين يوم عيد الفصح.
وشملت الحملات بناء على معلومات استخباراتية، أماكن في لاهور وفيصل آباد وملتان ومظفر غار جنوب البنجاب وعدداً من البلدات الأخرى. وأعلن رانا صنع الله وزير الدولة في حكومة إقليم البنجاب أن عدد المعتقلين وصل إلى خمسة آلاف، استبقي 216 منهم قيد التحقيق في تفجير لاهور الانتحاري الذي أسفر إلى جانب القتلى السبعين عن جرح أكثر من 300 شخص.
وأكد وزير الإعلام برويز رشيد أن الحكومة والمؤسسة العسكرية متفقتان على كل خطوات العملية الأمنية في إقليم البنجاب والتي أبرز خلالها جهاز الاستخبارات العسكرية أدلة على أماكن تواجد المسلحين والجماعات الإرهابية، وذلك أثناء زيارة رئيس الحكومة نواز شريف لمقر الجهاز. وشملت عمليات الدهم مئات المدارس الدينية التي منع الخروج منها أو الدخول إليها للتدقيق بهويات المتواجدين فيها.
 
بلجيكا تواصل مطاردة المشتبه به الثالث بتفجيرات مطار بروكسل وسط تزايد الانتقادات
المستقبل.. (اف ب)
تواصل السلطات البجليكية التي تتعرض لانتقادات شديدة، جهودها للقبض على الشخص الثالث المشتبه بضلوعه في تفجيرات مطار بروكسل، بعد اسبوع من الهجوم، فيما اعلن مطار بروكسل من انه لن يستأنف اعماله بشكل كامل قبل اشهر عدة على الرغم من اجراء تدريب على استئناف جزئي.

وفيما تبذل بروكسل جهوداً للوقوف على اقدامها مرة اخرى، تزايدت الانتقادات للطريقة التي تعاملت بها بلجيكا مع القضية بعدما تبين انه تم الافراج عن الشخص الذي يشتبه بانه شارك في تنفيذ تفجيرات القطار والمطار بسبب غياب الادلة التي تربطه بالاعتداءات.

وجه الادعاء الى المشتبه به ويدعى فيصل شفو (30 عاماً) تهمة «القتل الارهابي»، وحقق في ما اذا كان هو الشخص الثالث الذي حاول تفجير قنبلة معه، الا انه فر عندما لم تنفجر.

وبالافراج عن شفو اول من أمس الاثنين، عادت عملية البحث عمن يسمى «الرجل الذي يعتمر القبعة» الذي شوهدت صوره على كاميرات المراقبة في المطار وهو يقف الى جانب الانتحاريين اللذين قتلا في التفجيرات.

ويذكر أن المطار مغلق منذ الانفجارات التي هزت مبنى المغادرين. ويستعد المطار لاجراء تجربة في الساعات القليلة المقبلة يشارك فيها مئات الموظفين المتطوعين للتأكد من مدى الاستعداد لاستئناف الرحلات، ولكن بطاقة محدودة اليوم الاربعاء. واقيمت مرافق موقتة لتسجيل الركاب مع تشديد اجراءات الامن.

وصرح الرئيس التنفيذي لمطار بروكسل ارنو فيست لصحيفة «ليكو» اليومية ان استئناف المطار لعملياته بشكل كامل قد يستغرق «اشهرا«.

وفي الوقت الذي سارعت السلطات البلجيكية الى تحديد هوية المشتبه بهم، وجهت الانتقادات الى السلطات بانها تجاهلت مجموعة من الادلة اثناء تفكيك شبكة متشددة ترتبط بتفجيرات بروكسل واعتداءات باريس في تشرين الثاني الماضي.

واعرب رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور أمس، عن أسفه لافراج القضاء البلجيكي عن فيصل شفو، بعد القبض عليه عقب الهجمات. وكان اولفييه مارتينز، محامي شفو قال لتلفزيون «ار تي بي اف» انه تم الافراج عن موكله لانه كان لديه دليل براءة وهو تحليل مكالمة هاتفية اثبتت انه كان في منزله وقت وقوع الهجمات.

والمح مايور الى شبهات بان شفو يجند ارهابيين، وقال للاعلام الفرنسي «هناك خيط رفيع بين متطرف غاضب ومتطرف يجند ارهابيين، وفي هذه القضية لم يرد القاضي ان يتخطى الحدود«.

واعترفت الحكومة البلجيكية بارتكاب اخطاء وسط ضغوط من الداخل والخارج على تفويتها عددا من المؤشرات اثناء متابعتها للمجرمين المرتبطين بشبكات متشددة.

وفي مثال صارخ على ذلك، اتهمت تركيا بلجيكا الاسبوع الماضي بتجاهل خطر واضح بعدما كشفت انها رحلت ابراهيم البكراوي الذي نفذ احد التفجيرات الانتحارية في المطار العام الماضي، لانه «مقاتل ارهابي» بعد اعتقاله قرب الحدود السورية. وعرض وزيران بلجيكيان من بينهما وزير العدل كوين جينس استقالتهما بعد الاتهام التركي.

وفي مؤشر على المناخ السياسي المتوتر في البلد المعقد والمقسم، دعا جينس أمس، الى الوحدة. وقال لتلفزيون «في ار تي»، «هذا ليس وقت الجدل والخلاف. بحسب علمي فان العدو في سوريا«.

وفي محاولة للكشف عن هوية المشتبه به الثالث في تفجيرات المطار، نشرت الشرطة تسجيل فيديو لرجل يعتمر قبعة ويرتدي سترة بيضاء يدفع امامه عربة تحمل حقيبة ضخمة في مبنى المغادرين الى جانب الانتحاريين ابراهيم البكراوي ونجم العشراوي.

وكشفت مجموعة المداهمات والاعتقالات في بلجيكا وفرنسا وهولندا منذ تفجيرات بروكسل عن شبكة معقدة من الخلايا الجهادية ما يؤكد على ضرورة تحسين التعاون الاوروبي في مكافحة الارهاب.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,838,704

عدد الزوار: 7,713,922

المتواجدون الآن: 0