المجلس الرئاسي يدخل طرابلس في سفينة حربية وواشنطن ترحب بوصول المجلس الرئاسي الليبي إلى طرابلس..مقتل 6 جنود في النيجر بكمين نصبه مسلحو بوكو حرام..السبسي يتعهد المحافظة على "علاقات قوية" مع السعودية...المغرب يرفض تبريرات بان: لا تُـختزل بسوء فهم..وفد أفريقي إلى الخرطوم لوقف المواجهات مع «الحركةالشعبية»..تجمعات داعمة وأخرى معارضة لبوتفليقة

كيري: مصر تعمل ضد الإرهاب في سيناء وواشنطن إلى جانبها..شكري يلتقي اللجنة اليهودية ـ الأميركية في واشنطن...الطيب يرفض إلغاء مصطلح «الجهاد» من منظومة الثقافة الإسلامية

تاريخ الإضافة الخميس 31 آذار 2016 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2407    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

كيري: مصر تعمل ضد الإرهاب في سيناء وواشنطن إلى جانبها
الرأي.. (د ب أ)
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري ليل الأربعاء إن مصر تعمل ضد الإرهاب في شبه جزيرة سيناء وواشنطن تقف إلى جانبها.
وأضاف كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في واشنطن أن مصر منخرطة في تشجيع الحلول السلمية في اليمن وسورية، وإن «مواقف القاهرة مهمة لأنها تمثل ربع العالم العربي، وهناك الكثير لبحثه مع المسؤولين المصريين»، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لقناة «الحرة» الأميركية.
من جانبه، قال شكري إن واشنطن والقاهرة تتعاونان بشكل قوي في مجالات عدة، ولديهما رؤية مشتركة لقضايا المنطقة والتوافق مع واشنطن هو ركيزة للسياسة الخارجية المصرية. وأعرب شكري عن رغبة القاهرة في القيام بدور إيجابي في سورية وليبيا وفي مجال مكافحة الإرهاب.
مقتل 3 «إرهابيين» في سيناء
القاهرة - «الحياة» 
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد محمد سمير أن قوات الجيش قتلت 3 «إرهابيين» في شمال سيناء، فيما أصدرت محكمة مصرية الأربعاء احكاماً مشددة بسجن 23 من انصار الرئيس السابق محمد مرسي بعد إدانتهم بالتورط في أعمال عنف احتجاجاً على الإطاحة بالرئيس الإسلامي في 2013.
وقال المتحدث العسكري في بيان «أثناء قيام قوات الجيش الثاني الميداني بتنفيذ مكمن في الشيخ زويد تم الاشتباه في 3 عناصر إرهابية مستقلين دراجة بخارية من دون لوحات معدنية. وبمحاولة توقيفهم قاموا بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم القضاء على العناصر الإرهابية، وعثر بحوزتهم على بندقية آلية وجهاز لاسلكي». وأوضح المتحدث أن قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط فتحتي نفق على الشريط الحدودي في شمال سيناء، لافتاً إلى أنه «في إطار الجهود المبذولة لتخفيف العبء عن كاهل الأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، قامت الأجهزة الأمنية والقطاعات المختصة بتنظيم دخول 3558 سيارة من أنواع مختلفة محملة بالبضائع والسلع المختلفة من منفذ كرم أبو سالم المنفذ الشرعي لدخول البضائع إلى قطاع غزة».
في غضون ذلك، أفاد شهود عيان وسكان محليون في مدينة العريش بأن عبوة ناسفة انفجرت في شارع النافورة الرابط بين الطريق الدولي الساحلي المار بالعريش وشارع أسيوط أحد المحاور المرورية الرئيسية في مدينة العريش والذي يقع على مقربة منه مبنى هيئة الأبنية التعليمية ومقر قسم شرطة ثالث العريش. وسُمع دوي الانفجار في أماكن متفرقة من مدينة العريش، من دون أن يؤدي إلى إصابات بشرية لكنه تسبب في تحطيم زجاج عدد من السيارات المتوقفة والمارة في الطريق وعدد كبير من الوحدات السكنية الواقعة في محيط الانفجار.
من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات القاهرة أمس بسجن 23 من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» لمدد تراوحت بين 10 سنوات إلى 25 سنة لإدانتهم بالتورط في أعمال عنف وقعت في شهر تموز (يوليو) من 2013 في محيط مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، المطل على كورنيش النيل، في وسط القاهرة، في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وقضت المحكمة بمعاقبة 15 متهماً بالسجن المؤبد وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه، وعاقبت 3 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، فيما عاقبت 5 بالسجن المشدد 10 سنوات.
وكانت اشتباكات اندلعت بين مؤيدي مرسي ومعارضيه بعد يومين من عزل في 3 تموز 2013، قرب «ماسبيرو»، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح العشرات. ودانت المحكمة المحكومين بتهم «التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، وتكدير السلم العام».
السيسي: نحرص على علاقاتنا مع الأشقاء الأفارقة ودعم قدراتهم في مكافحة الإرهاب
شكري يلتقي اللجنة اليهودية ـ الأميركية في واشنطن
الرأي...القاهرة ـ من عادل حسين وحمادة الكحلي ونعمات مجدي
رحّب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بوزيرة خارجية النيجر عائشة بومالا، وطلب نقل تحياته وتهنئته للرئيس النيجري محمدو إيسوفو، لمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا «حرص مصر على المشاركة في حفل التنصيب بوفد رفيع المستوى».
وأكد، حرصه على «إتمام الزيارة في وقت لاحق تقديرا لدعوة الرئيس النيجري، ودفعا للعلاقات الوطيدة والمتميزة بين مصر والنيجر، وفي إطار حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع كل الدول الأفريقية والانفتاح عليها، لزيادة تعزيز أواصر علاقات الأخوّة والصداقة التي تجمع مصر بأشقائها الأفارقة ودعم العمل المشترك لتحقيق تقدم واستقرار القارة».
وأكد السيسي، حرص بلاده على «تعزيز التعاون مع النيجر في مجال مكافحة الإرهاب»، مشيرا إلى إن «مصر تقدم ألف دورة تدريبية للأشقاء الأفارقة في المجال العسكري لدعم قدرات الكوادر الأفريقية في مجال مكافحة الإرهاب، فضلا عن المنح والدورات التدريبية التي تقدمها مصر في العديد من المجالات الأخرى من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية».
وأشاد، «بتوافق الرؤى بين البلدين إزاء سُبل تسوية الأزمة الليبية، ودعم جهود تشكيل وإقرار الحكومة الجديدة وتعزيز قدرات الجيش». وأكد، «أهمية استمرار التواصل والتنسيق بين مصر وأشقائها الأفارقة»، منوها إلى «مواصلة مصر تقديم جميع أنواع الدعم لهم ونقل الخبرات الفنية اللازمة للمساهمة في دفع عملية التنمية المنشودة».
وقالت بومالا، إنها سلّمت السيسي رسالة من رئيس النيجر وجّه خلالها الدعوة للرئيس لحضور حفل تنصيبه في الثاني من أبريل المقبل.
واستقبل الرئيس المصري، في مقره الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة،، أمس، وزير الداخلية الألماني توماس دي ميريز.
وذكرت السفارة الألمانية في القاهرة أن «المحادثات تناولت سُبل تكثيف التعاون الأمني بين البلدين، والتعاون في محاربة الإرهاب، وأمن المطارات وموضوع الهجرة، كما سيلقي خطابا في قاعة المؤتمرات في جامعة الأزهر حول التسامح الديني».
من جانبه، استهل وزير الخارجية المصري سامح شكري، زيارته الحالية لواشنطن للمشاركة في أعمال قمة الأمن النووي، بلقاء مع اللجنة اليهودية ـ الأميركية.
وقال الناطق باسم الخارجية أحمد أبوزيد، إن «شكري عرض الرؤية المصرية تجاه العديد من الأزمات التي تواجه الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة السورية، والوضع في ليبيا، وجهود مكافحة الإرهاب، إضافة إلى القضية الفلسطينية، فضلا عن العلاقات المصرية ـ الأميركية».
الطيب يرفض إلغاء مصطلح «الجهاد» من منظومة الثقافة الإسلامية
«مين بيحب مصر» تتهم جمعة بـ «التعامل مع مراكز إرهابية»
الرأي.. القاهرة - من عبدالجواد الفشني
أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب، رفضه مطالب «إلغاء مصطلح الجهاد من منظومة الثقافة الإسلامية».واشار خلال استقباله، أمس، عضو مجمع اللغة العربية المغربي محمد بن شريفة، وأستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة محمد الخامس في الرباط عصمت دندش، وعضو مجمع اللغة العربية الجزائري عمار طالبي، إلى أنَّ «اتهام لفظ الجهاد بنشر العنف دليل على عدم معرفة مدلول المصطلح الذي استعمل منذ بزوغ الإسلام للدفاع عن النفس والأعراض والأوطان، وليس أداة لقتل المخالف أو ترويعه»، موضحاً: «أننا لو جارينا القائلين بحذف الجهاد لألغينا وزارات الدفاع على أرض العروبة».
الى ذلك، ذكرت حملة «مين بيحب مصر»، إن «مصر تعاني منذ أربع سنوات من أداء الحكومات الضعيف للغاية والذي لا يتناسب مع دولة مثل مصر».
وذكرت، أنها ستكشف بالمستندات أن وزيرالأوقاف مختار جمعة «كان يراسل مركز تكوين العلماء في موريتانيا، والذي يعد من أكبر المراكز الإرهابية على مستوى العالم، ويعد أحد المراكز التي تحرض على العنف والإرهاب في مصر».
 
المجلس الرئاسي يدخل طرابلس في سفينة حربية
الحياة...طرابلس – علي شعيب 
دخل رئيس حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة فايز السراج أمس، العاصمة طرابلس يرافقه 7 من أعضاء المجلس الرئاسي. وأعلن مباشرة حكومته مهماتها وسط ظروف صعبة تمرّ بها البلاد المنقسمة، فيما رحّب الاتحاد الأوروبي بما اعتبره «فرصة وحيدة للاتحاد والمصالحة» أمام الليبيين. ورأت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني في بيان أن «وصول المجلس الرئاسي إلى العاصمة يمثل فرصة وحيدة لليبيين من كل الفصائل للاتحاد والمصالحة».
ونقلت وكالة «رويترز» عن السراج قوله إنه انطلق وأعضاء المجلس من ميناء صفاقس التونسي في رحلة استغرقت 12 ساعة، فيما أوضح مصدر مأذون له أن رئيس حكومة الوفاق كان على متن الطرّاد «مرسيط» التابع لسلاح البحرية الليبية، بحماية البارجة أبرار. وأضاف أن أمام المجلس تحديات أبرزها توحيد الليبيين وإنهاء الانقسامات.
ودعا موفد الأمم المتحدة مارتن كوبلر الليبيين إلى تأمين «انتقال سلمي ومنظم للسلطات» بعد وصول السراج إلى العاصمة. وكتب على «تويتر»: «وصول المجلس الرئاسي إلى طرابلس يشكّل خطوة مهمة في الانتقال الديموقراطي في ليبيا والمسيرة نحو السلام والأمن والازدهار».
وكان المكتب الإعلامي للسراج ومسؤول عسكري في القاعدة البحرية الرئيسية في طرابلس أعلن أن السراج «وصل إلى القاعدة البحرية برفقة عدد من أعضاء المجلس الرئاسي، وتناولوا فيها طعام الغداء وعقدوا اجتماعاً مع ضباط في القاعدة».
وأكد المجلس الرئاسي في وقت سابق إنه تفاوض على خطة أمنية مع الشرطة والقوات العسكرية في طرابلس، وكذلك مع بعض الجماعات المسلحة. وانتشرت نقاط تفتيش وعربات مدرعة خارج القاعدة البحرية، فيما تمركزت قوات في داخلها، ووصل رجال أمن مع أعضاء المجلس. وانتشر في المقابل مسلحون سدوا الطرق إلى القاعدة.
ويخشى سكان في العاصمة أن يؤدي دخول حكومة السراج إلى طرابلس على رغم معارضة سلطاتها، إلى اشتباكات بين الجماعات المسلحة الموالية للحكومة التي تدير المدينة ويرأسها خليفة الغويل، والجماعات التي قد تنحاز إلى حماية حكومة الوفاق. وعلى رغم ذلك، كتب نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق في صفحته على موقع «فايسبوك»: «اليوم ومن طرابلس عاصمة كل الليبيين، سنباشر أعمالنا».
في المقابل، قال الناطق باسم رئيس البرلمان المعترف به دولياً، المتمركز في الشرق إن وصول حكومة الوحدة «سابق لأوانه». واعتبر أن «أعضاء المجلس دخلوا بالقوة تحت حماية أجنبية»، مشدداً على أن «الليبيين لن يقبلوا أي شيء يُفرَض عليهم بالقوة».
وولِدت حكومة الوفاق الوطني بموجب اتفاق سلام وقعه برلمانيون ليبيون في كانون الأول (ديسمبر) برعاية الأمم المتحدة، واختار تشكيلتها المجلس الرئاسي الليبي، المنبثق من الاتفاق، ويضم 9 أعضاء يمثلون مناطق ليبية. ويرأس السراج المجلس إلى جانب ترؤسه حكومة الوفاق.
وحاولت الحكومة التي تدير العاصمة منذ سنة ونصف سنة بمساندة تحالف ميليشيات أُطلق عليه اسم «فجر ليبيا» منع السراج وحكومته من دخول المدينة عبر وقف حركة الملاحة الجوية أكثر من مرة لمنع هبوط طائرة رئيس حكومة الوفاق. إلى ذلك، نفى الناطق باسم الغرفة الأمنية المشتركة في طرابلس عصام النعاس أن تكون المدينة شهدت فجر أمس تفجيرات أو إطلاق نار.
 
واشنطن ترحب بوصول المجلس الرئاسي الليبي إلى طرابلس
الرأي.. (د ب أ)
رحبت الولايات المتحدة مساء أمس الأربعاء بوصول المجلس الرئاسي الليبي بقيادة فايز السراج إلى طرابلس.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن حكومة الوفاق الوطني يمكنها الآن بدء «عملها المهم للغاية بمعالجة النطاق الكامل للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية لليبيا». ودعا كيري جميع المؤسسات الليبية إلى تسهيل ودعم انتقال سلمي ومنظم للحكومة إلى العاصمة، وطالب الليبيين كافة بدعم حكومة الوفاق الوطني، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية على موقعها الإلكتروني.
ليبيا تطالب مجلس الأمن باستثناء صندوق الثروة السيادية من نظام العقوبات
الرأي.. (رويترز)
كشف خطاب صدر أمس الأربعاء أن ليبيا طلبت من مجلس الأمن الموافقة على استثناء صندوق الثروة السيادية الخاص بها- والمصنف ضمن قائمة سوداء- من العقوبات لوقف خسائر تقدر بمليار دولار سببها سوء إدارة الأصول المجمدة.
وقال الخطاب الذي بعث به السفير الليبي لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي إن الخسائر التي تكبدتها المؤسسة الليبية للاستثمار جاءت نتيجة لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة في 2011 لمنع الزعيم السابق معمر القذافي من الاستيلاء على ثروات البلاد.
وقال الدباشي «المؤسسة الليبية للاستثمار تقدر أنها- وعوضا عن زيادة قيمة قاعدة أصولها- تكبدت في 2014 وحده خسائر واقعية بلغت 721 مليون دولار».
وأضاف لمجلس الأمن «بالإضافة إلى ذلك فإن المؤسسة الليبية للاستثمار خسرت ما بين 1.6 و2.3 مليار دولار كانت ستحققها كإيرادات لاستثمارات إذا استثمرت أصولها بشكل ملائم في استثمارات محافظة بأسعار فائدة تنافسية».
وقال الدباشي لرويترز إن للمؤسسة الليبية للاستثمار أصولا تقدر بنحو 67 مليار دولار.
وفي الخطاب أوضح السفير الليبي أن حكومته لا تريد استخدام هذه الأصول بل تريد ضمان وقف التراجع المستمر في قيمتها بسبب سوء الإدارة. ويحظر نظام العقوبات الحالي عمليا التعامل بهذه الأصول.
وقال دبلوماسيون إن أعضاء مجلس الأمن مترددون في تغيير نظام العقوبات لحين وجود حكومة مستقرة في ليبيا البلد المنتج للنفط.
وأسفر اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة عن تشكيل حكومة وحدة بعد توقيعه في ديسمبر الماضي بهدف إنهاء الانقسام السياسي في البلاد ووقف الصراع المسلح ومواجهة النفوذ المتنامي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وصنفت مؤسسة الاستثمار الليبية ضمن قائمة سوداء في مارس مارس 2011 بسبب سيطرة أسرة القذافي عليها.
وطلب الدباشي من مجلس الأمن إصدار قرار يسمح للمؤسسة بنقل أموال بين حسابات مجمدة والسماح بإعادة الاستثمار وفتح وإغلاق حسابات ليتسنى حماية قيمة الأصول وتعظيم عوائدها.
وسيكون الهدف من قرار بتعديل نظام العقوبات هو «السماح للمؤسسة الليبية للاستثمار بالمشاركة في إدارة الصندوق من خلال الأصول المجمدة لوقف تبديد أصول المؤسسة الليبية للاستثمار».
ويتوقع أن يمدد مجلس الأمن التفويض الخاص بنظام العقوبات على ليبيا اليوم الخميس، ولا تشمل مسودة قرار تجديد عقوبات الأمم المتحدة على ليبيا طلبا بمثل هذا التعديل رغم أنها تنص على أن يدرس المجلس تغييرات على تجميد الأصول «عند الضرورة» ما أن تطلب حكومة الوحدة ذلك رسميا.
مقتل 6 جنود في النيجر بكمين نصبه مسلحو بوكو حرام
الرأي.. (أ ف ب)
قتل ستة جنود نيجريين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح الأربعاء في كمين نصبه مسلحون من بوكو حرام في جنوب شرق النيجر، كما أعلنت وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان أذاعته الإذاعة الرسمية إن الجنود الستة قتلوا في كمين نصبه إرهابيون من بوكو حرام لدورية عسكرية على بعد 20 كيلومتر من مدينة ديفا، عاصمة الإقليم الجنوبي الشرقي والقريبة من نيجيريا.
السبسي يتعهد المحافظة على "علاقات قوية" مع السعودية
الرأي..تونس - كونا د ب أ - قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس، ان علاقات التعاون بين بلاده والسعودية "قوية وسنحافظ عليها"، مشيرا إلى أن الديبلوماسية التونسية عملت منذ تسلمه منصبه على استعادة علاقاتها مع الدول العربية خصوصا في منطقة الخليج.
واضاف في حوار بثته إذاعات تونسية عدة أن "علاقات التعاون بين تونس والسعودية في أرفع مستوياتها ومتجذرة حيث بدأت منذ فترة حكم الملك عبدالعزيز آل سعود وسيتم المحافظة عليها"، مؤكدا ان "المملكة لطالما ساندت تونس ماليا وأدبيا وسياسيا".
وأشار إلى أن "طائرات (اف 5) التي وعدت بها المملكة بتقديمها لتونس مرحب بها"، مضيفا أن "هذا النوع من الطائرات الحربية التي اعتبرها البعض قديمة يستعملها طيران الجيش التونسي منذ مدة بشكل ناجع".
وعن انضمام تونس إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، ذكر أن "هذه الخطوة تأتي في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي لمكافحة التطرف والإرهاب، وتونس تقف في الصفوف الأولى في الحرب ضد هذه الآفة".
الى ذلك، أنهى برلمان تونس، امس، التصويت على انتخاب أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب في خطوة لتعزيز المراقبة ضد انتهاكات حقوق الانسان في مراكز الايقاف والسجون.
تونس تنتخب أول هيئة مستقلة لمناهضة التعذيب في العالم العربي
الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي 
صرح الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بأن أسباباً تقنية حالت دون تسلم بلاده مروحيات «بلاك هوك» العسكرية المتفق عليها مع الولايات المتحدة، بينما انتخب البرلمان التونسي أول هيئة مستقلة لمناهضة التعذيب في العالم العربي.
وأوضح السبسي أن الجيش التونسي طلب إدخال تعديلات على تلك المروحيات حتى يتم تكييفها مع العمليات العسكرية.
وشدد السبسي على أن تمويل صفقة «البلاك هوك» كان تونسياً مئة في المئة، معرباً عن حاجة بلاده إلى هذه الطائرات العالية التجهيز في حربها ضد الجماعات المسلحة التي تتحصن بالمرتفعات الغربية، قرب المناطق الصحراوية على الحدود مع ليبيا جنوب البلاد. ويفترض أن تتسلم تونس دفعة أولى مؤلفة من 8 مروحيات «بلاك هوك»، من أصل 12 مروحية اتُفق عليها في النصف الثاني من العام الماضي في صفقة مع وزارة الدفاع الأميركية.
ورحّب السبسي بطائرات «أف 5» التي وعدت المملكة العربية السعودية بتقديمها إلى تونس في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، اثناء زيارته إلى الرياض «لتعزيز جهود تونس في مكافحة الإرهاب». وقال: «البعض يعتبر هذه الطائرات قديمة لكن الجيش التونسي يستعمل طائرات مثلها منذ مدة وهي ناجعة».
في سياق آخر، اتهم السبسي قوى المعارضة اليسارية «بممارسة الإرهاب الفكري ومقاطعة أنشطة الرئاسة والدولة»، معتبراً أن «الجبهة الشعبية» اليسارية لا تمثل إلا جزءاً صغيراً من التونسيين وأن خروجها الى الشارع للتظاهر هو «لغاية في نفس يعقوب».
وقال إن «المعارضة في تونس دائماً ما تنتقد وهذا ليس الدور الحقيقي للمعارضة بل يجب عليها أن تقول للحكومة أحسنت عندما تحسن وتنتقدها عندما تخطئ».
في غضون ذلك، أعلن البرلمان التونسي أمس، الانتهاء من انتخاب «الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب» بعد جلسة تواصلت يومين. وتضم الهيئة المنتخبة 16 عضواً، بينهم ممثلون عن منظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الإنسان، وأساتذة علم الاجتماع وأطباء وقضاة ومحامون ومختصون في حماية الطفولة. وبذلك تكون تونس أول بلد عربي ورابع بلد أفريقي يستحدث هيئة دستورية مستقلة لمناهضة التعذيب. وذكر البيان التأسيسي للهيئة أن أبرز مهماتها «القيام بزيارات دورية منظمة وأخرى فجائية لأماكن الاحتجاز التي يوجد فيها أشخاص محرومون أو يمكن أن يكونوا محرومين من حريتهم ومتابعة حالات التعذيب وسوء المعاملة في مراكز التوقيف والسجون».
المغرب يرفض تبريرات بان: لا تُـختزل بسوء فهم
الحياة...الرباط - محمد الأشهب 
أعلن المغرب رفضه تأكيدات ستيفن دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة حول «إساءة فهم» التصريحات التي أدلى بها بان كي مون في شأن الصحراء الغربية وأدت الى أزمة حادة بين الطرفين.
واتهم المغرب الأمين العام بارتكاب «تصرفات غير مسبوقة». وأفاد ناطق باسم الخارجية المغربية أن تصريحات بان كي مون «لا يمكن اختزالها في مجرد سوء فهم»، في إشارة إلى ما صدر عن دوجاريك الذي عبّر عن أسف الأمين العام حيال تداعيات «سوء الفهم» بعد توصيف ضم المغرب الصحراء بـ «الاحتلال».
وأكدت وزارة الخارجية المغربية في بيان أن الأمر يتعلق بتصرفات ترتدي طابع الخطورة «ولا يمكن تبريرها أو محوها». وأضاف البيان أنه خلافاً لما جاء على لسان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الوضع الذي تسببت فيه التصريحات والتصرفات غير المقبولة «غير قابل للتبرير». وأبدت الرباط في الوقت ذاته استعدادها للانخراط «في حوار مسؤول وشامل وبناء» حول الأزمة الناشئة، مؤكدة أنها «ستواصل في شكل ملتزم وبنّاء التفاعل مع أعضاء مجلس الأمن، وفقاً للدعوة التي وجهها الأخير» والانخراط في حوار حول «الملابسات التي أدت إلى الوضع الراهن».
وفيما كان المغرب يعول على صدور اعتذار صريح من بان كي مون عن استخدامه كلمة «الاحتلال» وزيارة المنطقة العازلة ورفع شارة النصر أمام قياديين في جبهة «بوليساريو»، بدت صيغة الأسف التي أعلن عنها الناطق باسمه أقل مودة، لناحية الاتجاه نحو صفحة جديدة. ولم يتطرق بيان الخارجية المغربية إلى تداعيات خفض أعضاء بعثة «المينورسو» المدنيين الذين بلغ عددهم 73 فرداً، فيما صدرت مؤشرات رسمية بأن «لا تراجع عن القرار».
إلى ذلك، توقعت مصادر ديبلوماسية أن تلقي الخلافات بين الرباط وبان كي مون بظلالها على اجتماع مجلس الأمن المرتقب قبل نهاية نيسان (أبريل) المقبل، الذي يركز على تقويم تطورات التعاطي الدولي ونزاع الصحراء. ودأب مجلس الأمن في قراراته الأخيرة ذات الصلة على تمديد ولاية الـ «مينورسو» وحض الأطراف المعنية على التعاون في ما بينها ومع الأمم المتحدة لإحراز تقدم على طريق استئناف المفاوضات العالقة منذ سنوات.
وجرت العادة أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً تفصيلياً حول جهوده والجهود التي بذلها مبعوثه الشخصي كريستوفر روس خلال سنة كاملة، إلا أن اقتصار جولة بان كي مون الأخيرة على موريتانيا والجزائر ومخيمات تيندوف من دون الرباط، ستؤثر في تكييف مضمون التقرير.
واندلعت الأزمة الراهنة، بعد رفض المغرب استقبال بان كي مون وفق أجندة حددها الأخير، بينما طلبت إليه الرباط إرجاء زيارته إلى تموز (يوليو) المقبل. بينما تردد أن الأمين العام كان رفض اقتراحاً من المغرب يقضي باستقباله من جانب الملك محمد السادس أثناء زيارته العيون، كبرى مدن المحافظات الصحراوية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وفد أفريقي إلى الخرطوم لوقف المواجهات مع «الحركةالشعبية»
الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور 
أعلن مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، وصول وفد من الوساطة الأفريقية التي يقودها رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي إلى الخرطوم خلال ساعات لتحريك عملية السلام، غداة اتساع نطاق المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومتمردي «الحركة الشعبية - الشمال» في ولاية جنوب كردفان ومقتل عشرات من الطرفين، بينما قالت حكومة جنوب السودان إن زعيم المتمردين رياك مشار سيصل إلى جوبا مطلع الأسبوع.
وقال محمود إن الحكومة أجرت اتصالات مباشرة مع القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم جيري لانير وعدد من المبعوثين الدوليين لإطلاعهم على آخر تطورات الأوضاع. وأكد تشجيع حكومته للجهود التي يبذلها المبعوثون الدوليون للضغط على قادة المعارضة السودانية وحضهم على توقيع «خريطة الطريق» الأفريقية لوقف الحرب والحوار، التي وقعتها الحكومة في أديس أبابا أخيراً.
واتهم قادة متمردي «الحركة الشعبية – الشمال» بالتهرب من وقف الحرب عقب رفضهم التوقيع على خريطة الطريق. وأعلن الجيش السوداني أنه استعاد السيطرة على منطقة أم سردبة التي تشكّل موقعاً استراتيجياً لمقاتلي «الحركة الشعبيةالشمال» في قطاع كادقلي، وقتل 55 متمرداً، في حين أفادت الحركة بأنها استعادت السيطرة على منطقة عقب من الجيش وكبدته 60 قتيلاً وحاصرت منطقة كركراية، مؤكدةً أن المعارك لا تزال دائرة في مناطق أخرى.
وقال الناطق باسم الجيش العميد أحمد الشامي في بيان إن «الجيش تمكن من تحرير مدينة أم سرّدبة المعقل الرئيس للمتمردين في قطاع كادقلي وأحد أهم مراكزهم القيادية، وتحرير المنطقة المشتركة، حيث تكبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد».
وأكد أن الجيش تصدى لمحاولة يائسة قام بها المتمردون لاستعادة منطقة الكركراية المحررة، موضحاً أنه ألحق بهم هزيمة كبرى قُتل فيها 55 متمرداً وجُرح العشرات.
في المقابل، قال الناطق باسم «الحركة الشعبية» ارنو نقوتلو لودي أن مقاتليهم تمكنوا أمس، من استعادة منطقة عقب في محافظة هيبان واستولوا على شاحنة وسيارة صغيرة. كما حاصروا القوات الحكومية في كركراية بعد مقتل 60 منهم وتدمير 10 سيارات ودبابة، مشيراً إلى أن الجيش لم يستعد السيطرة على أم سردبة وان المعارك لا تزال دائرة في منطقة العتمور.
على صعيد آخر، قال مسؤول في حكومة جنوب السودان إن الحكومة السودانية أغلقت أول من أمس حدودها مجدداً مع دولة الجنوب، بعد أسبوع من قرار الخرطوم بمعاملة الجنوبيين في السودان كأجانب. وقال حاكم مقاطعة الرنك في ولاية غرب النيل، ستيفن شان ألونق، إن سلطات المقاطعة تلقت خطاباً رسمياً من حاكم ولاية النيل الأبيض عبدالحميد موسى كاشا يفيد بأن الحكومة الوطنية أصدرت أوامر لوقف الحركة عبر الحدود مع جنوب السودان.
وقال ألونق: «حتى الناس الذين يزورون أقاربهم في مستشفيات السودان منِعوا من عبور الحدود من قبل سلطات الحدود السودانية»، لكن مسؤول في الرئاسة السودانية قال لـ «الحياة» إن الخرطوم لم تقرر بعد اقفال الحدود وما حدث في ولاية النيل الأبيض قرار محلي مرتبط بتهديد في المنطقة، لافتاً إلى أن قرار اغلاق الحدود سيادي ولا يصدر من حاكم ولاية.
تجمعات داعمة وأخرى معارضة لبوتفليقة
الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة 
تبادل عشرات من قادة الموالاة والمعارضة الجزائرية، الاتهامات والانتقادات في تجمعَين كبيرَين عُقدا في ضاحيتين مختلفتين للعاصمة، ففي حين اكتفى معارضون بدعوات رمزية إلى «انتقال السلطة» في تجمعهم، نظمت الموالاة استعراضاً جماهيرياً حضره الآلاف من أجل «دعم الرئيس» عبد العزيز بوتفليقة.
وشارك الآلاف في تجمع جماهيري في القاعة البيضاوية في أعالي العاصمة الجزائرية، تحت شعار «مبادرة بناء الجدار الوطني»، شارك فيها عدد من الوزراء وأبرز قادة الأحزاب الموالية يقودهم عمار سعداني الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطني» صاحب الغالبية البرلمانية. وغاب «التجمع الوطني الديموقراطي»، ثاني أكبر أحزاب الموالاة، عن التجمع، ما رسّخ للشرخ بين أكبر حزبين مواليين، وما قد يمهد لسيناريو انقسام في الولاءات التي تضع حسابات الانتخابات الرئاسية المقبلة في الميزان. واستبق سعداني هذا التجمع بتوجيه انتقادات غير مسبوقة لأحمد أويحي، أمين عام «التجمع الوطني الديموقراطي»، مدير ديوان الرئاسة.
وخاطب سعداني، أويحيى بكلمات قاسية قائلاً: «أنت غير مخلص لبوتفليقة، تريد كرسي الرئاسة، وليس لك موقع ولا تزال تعيش بعقلية التسعينات، وها أنا أعلن الطلاق البائن معك». ويشير مراقبون إلى أن كلام سعداني مؤشر إلى بداية بروز ترتيبات جديدة قد تُبعد أويحي من الساحة السياسية. وتذكّر حدة انتقاد سعداني لأويحيى بنقده العنيف لقائد الاستخبارات السابق محمد مدين. وبات كلام سعداني يُعدّ مؤشراً إلى توجهات السلطة، فقبل أسابيع مهّد لتبرئة وزير الطاقة السابق شكيب خليل وخاض حملة لمصلحته ممهداً لعودته إلى البلاد عبر مطار وهران.
على الجهة المقابلة، التقى مئات المعارضين في قاعة بزرالدة في الضاحية الغربية للعاصمة، في ثاني تجمع كبير لما يُعرَف بـ «هيئة التشاور والمتابعة»، وألقى قادة أحزاب هذا التكتل كلمات طالب بعضهم خلالها بانتخابات رئاسية مسبقة وبانتخاب هيئة تقود مرحلة انتقالية. بيد أن أبرز حزب سياسي في المعارضة، «جبهة القوى الاشتراكية» لم يشارك في اللقاء، كما لم يحضره عدد من رؤساء الحكومات السابقين وغاب عنه قياديو الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,877,266

عدد الزوار: 7,716,000

المتواجدون الآن: 0