طائرات «جيش الإسلام» تلقي مناشير فوق دمشق ...موسكو تؤكد مشاركة «مستشارين عسكريين» في وضع خطط استعادة تدمر وتنفيذ العمليات والأسد يوافق على مشاركة اللاجئين في انتخابات رئاسية

مصير الأسد يتقرر خلال ستة أشهر..عشرات الضحايا بغارات على الغوطة الشرقية..إيران تشدد قبضتها على دمشق بشراء العقارات

تاريخ الإضافة الجمعة 1 نيسان 2016 - 5:15 ص    عدد الزيارات 2062    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مصير الأسد يتقرر خلال ستة أشهر
نيويورك، واشنطن، لندن - «الحياة» 
وسط مجزرة جديدة ارتكبتها الطائرات الحربية السورية في الغوطة، ونفي الكرملين «معطيات» تقرير نشرته «الحياة» في عدد أمس، وقول الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أن التقرير عن التفاهم الأميركي - الروسي في شأن خروج الأسد «غير صحيح»، أكد مصدر رفيع المستوى في الأمم المتحدة لـ»الحياة» أن «لحظة الحقيقة للتعرف على ما في ذهن الروس والأميركيين في شأن مصير الأسد يُفترض أن تأتي في غضون ستة أشهر من بدء المفاوضات» وأوضح أن «القضية تزداد إلحاحاً كلما اقتربنا من بداية العملية الانتقالية».
وقال المصدر ليل أمس: «لن يكون ممكناً استمرار الرئيس الأسد ممسكاً بزمام السلطة بعد مضي ٦ أشهر من بدء المفاوضات» بين الأطراف السوريين «إن تم التمسك بالنموذج الذي وضعه كوفي أنان للعملية الانتقالية، أي تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة الذي يمثل موقف الأمم المتحدة».
وأضاف إن الإطار الزمني للعملية الانتقالية «إنما يتغير في مواكبة وتيرة المفاوضات» السياسية، «وهو يترابط مع مسألة إمساك الأسد زمام السلطة».
وشدد على أن هذه المسائل «شديدة الحساسية، ومن الطبيعي أن يتمسك الأطراف المعنيون بصيانة سريتها» واصفاً، في الوقت نفسه، التعاون حالياً بين الولايات المتحدة وروسيا بأنه «أفضل من أي وقت مضى».
وأشار الى وجود «تصورين متصادمين» في شأن العملية السياسية هما «تصور إيران والحكومة السورية، القائم على التوصل الى حكومة وحدة وطنية، وهو ما رفضته المعارضة كما كان متوقعاً» متمسكة بإنشاء هيئة الحكم الانتقالية ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة. وقال «بناء عليه، يتصادم تفسيران يصبان عملياً في تعريف علاقة بشار الأسد بالسلطة».
وكان الكرملين نفى صباحاً صحة معطيات نقلتها «الحياة» عن مصدر ديبلوماسي في مجلس الامن تناول الاتفاق الروسي - الاميركي على مصير الرئيس الاسد. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان «المعلومات التي نشرتها جريدة الحياة لا تطابق الواقع».
واوضح ان «الميزة الجيدة لمواقف روسيا خلافاً للدول الاخرى، تكمن في أنها لا تناقش تحديد مصير دولة ثالثة بما في ذلك سورية، لا عبر القنوات الديبلوماسية ولا عبر القنوات الأخرى».
وكان ديبلوماسي في مجلس الأمن قال لـ»الحياة» أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري «أبلغ دولاً عربية معنية بأن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى تفاهم على مستقبل العملية السياسية في سورية، يتضمن رحيل الرئيس الأسد إلى دولة أخرى»، لكنه لم يحدد إطاراً زمنياً.
وفي المساء قال الناطق باسم الخارجية جون كيربي لـ «الحياة» أن التقرير عن التفاهم الأميركي - الروسي في شأن خروج الأسد «غير صحيح». وأضاف «ان الأمم المتحدة تستمر في قيادة المفاوضات حول مرحلة انتقال سياسي بين الأطراف السوريين، التي سيتم استئنافها في منتصف نيسان (أبريل) الجاري».
وفي الجانب الأمني ارتكبت الطائرات السورية مذبحة راح ضحيتها العشرات أمس في بلدة بغوطة دمشق الشرقية، في واحدة من أعنف الهجمات على مناطق سيطرة المعارضة منذ بدء سريان وقف العمليات القتالية في شباط (فبراير) الماضي. وجاءت غارات الغوطة في وقت بدا أن الرئيس بشّار الأسد قدّم تنازلاً جديداً بإعلانه استعداده لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو موقف كان يرفضه إلى وقت قصير مثلما عبّرت عنه تصريحات وزير خارجيته وليد المعلم، عشية بدء مفاوضات جنيف، عندما احتج على قول الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا إن «أجندة» المفاوضات بين الحكومة والمعارضة تتضمن إجراء انتخابات رئاسية، إضافة إلى النيابية، خلال فترة 18 شهراً.
لكن «تنازل» الأسد في خصوص الانتخابات الرئاسية والذي عبّر عنه في الجزء الثاني من مقابلته مع وكالتي «ريا نوفوستي» و «سبوتنيك» الروسيتين، بقي غامضاً، إذ أنه ربط إجراء الاقتراع على اختيار رئيس الجمهورية بوجود «رغبة شعبية» في إجراء الانتخابات، من دون أن يتضح كيف يمكن قياس هذه «الرغبة» من الشعب السوري. وكان لافتاً أن الأسد عبّر أيضاً عن رغبته في انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب وليس من خلال البرلمان، بعكس معلومات سابقة تحدثت عن رغبة حكومته في اختيار الرئيس من مجلس النواب الجديد. وتستعد سورية لإجراء انتخابات برلمانية في 13 نيسان (أبريل) الجاري، وإن كان من غير المتوقع أن يعمّر المجلس طويلاً في حال الوصول إلى اتفاق بين الحكومة والمعارضة على تفاصيل المرحلة الانتقالية.
ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بريطانيا) أن 23 شخصاً بينهم 4 أطفال و4 مواطنات قُتلوا «جراء تنفيذ الطائرات الحربية أكثر من 14 غارة على مناطق في بلدة دير العصافير بغوطة دمشق الشرقية»، مشيراً إلى أن البلدة يقطنها نحو 2700 عائلة و «تحاول قوات النظام محاصرتها منذ أسابيع». وقدّمت وكالة «مسار برس» المعارضة حصيلة أعلى للضحايا بلغت 30 قتيلاً. وهذه واحدة من أعنف الضربات التي تستهدف غوطة دمشق منذ بدء سريان الهدنة قبل أكثر من شهر.
وفي إطار مختلف، كان لافتاً كشف صحيفة «حرييت» التركية أن السلطات قبضت على رجل تشتبه في قتله طياراً روسياً بعدما أسقطت طائرات حربية تركية طائرته قرب الحدود السورية - التركية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وتسبب إسقاط الطائرة الروسية في توتر شديد بين روسيا وتركيا عضو حلف شمال الأطلسي ودفع موسكو إلى فرض عقوبات اقتصادية على أنقرة. وذكرت «حرييت»، بحسب ما أوردت «رويترز»، إن الرجل قُبض عليه في مطعم بمدينة أزمير المطلة على بحر إيجه مع 14 شخصاً اعتقلوا جميعاً. ولم توضح الصحيفة سبب اعتقال الباقين، علماً أن تقارير سابقة أشارت إلى أن الأتراك اعتقلوا 14 شخصاً بشبهة الانتماء على «جبهة النصرة».
عشرات الضحايا بغارات على الغوطة الشرقية
لندن - «الحياة» 
ارتكبت طائرات حربية مذبحة أمس في الغوطة الشرقية، في وقت تبادل النظام والمعارضة إلقاء منشورات من الجو فوق مناطق سيطرة كل منهما في ضواحي دمشق، علماً أن هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها المعارضون إلى مثل هذه الخطوة التي دأبت القوات الحكومية على القيام بها لحض المسلحين على «الاستسلام».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير أمس إنه «ارتفع إلى 23 بينهم 4 أطفال و4 مواطنات و 8 لا يزالون مجهولي الهوية واثنان من الشرطة المدنية وآخر من عناصر الدفاع المدني، عدد الشهداء الذين استشهدوا جراء تنفيذ الطائرات الحربية أكثر من 14 غارة على مناطق في بلدة دير العصافير بغوطة دمشق الشرقية، والتي يقطنها نحو 2700 عائلة وتحاول قوات النظام محاصرتها منذ أسابيع». وتابع أن «عدد الشهداء قابل للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة».
أما موقع «الدرر الشامية» المعارض فأورد أن الطائرات تابعة للحكومة السورية وأنها نفّذت غاراتها «بطريقة وحشية» وبهدف «إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا». وأكدت «الدرر» أن «الغارات الأولى استهدفت المركز الطبي للبلدة (دير العصافير)، ليتم بعدها قصف سيارة الدفاع المدني التي توجهت إلى مناطق الغارات من أجل عمليات الإنقاذ، وبعدها تم استهداف مدرسة البلدة والبيوت السكنية بأكثر من 8 غارات».
وجاءت الغارات على دير العصافير في وقت نقلت «الدرر» عن مصادر «جيش الإسلام» القوي في غوطة دمشق إن «طائرات استطلاعية» تابعة لهذا الفصيل «ألقت منشورات ورقية فوق أحياء دمشق تُبشِّر بتحرير العاصمة، وسط استنفار في صفوف قوات الأسد». وأوضحت أن «الطائرات الاستطلاعية» التابعة لـ «جيش الإسلام» ألقت أمس منشوراتها «على أحياء المسجد الأموي، ومساكن برزة، والمهاجرين، وغيرها من الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام»، مضيفة أن المنشورات «بشَّرت بقرب فتح دمشق، وأن الثوار على أبواب المدينة ليعيدوا الحق إلى أصحابه». كما ناشدت المنشورات، بحسب «الدرر»، أهالي مدينة دمشق «منع أبنائهم من الالتحاق» بالقوات الحكومية كي لا يتم اقتيادهم «لقتل الأبرياء وترويع الآمنين».
وأشارت «الدرر» إلى أنها هذه «المرة الأولى التي يستخدم فيها فصيل عسكري ثوري الحرب النفسية في مواجهة النظام... الذي دأب على استخدام مثل هذه المنشورات لزعزعة الثقة بين المدنيين والفصائل المقاتلة».
في المقابل، أورد المرصد أن طائرات مروحية ألقت مناشير على مناطق في حي جوبر شرق دمشق تدعو الشبان إلى «تسليم أنفسهم وسلاحهم والعودة إلى حضن الوطن». وأضاف أن طائرات حربية نفّذت أيضاً غارة على حي جوبر لكن لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي درعا بجنوب البلاد، قال المرصد إن شخصاً فجّر نفسه في مقر لفصيل «ألوية العمري» في قرية جبيب بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة الحسكة (شمال شرقي البلاد)، أشار المرصد إلى قيام طائرات حربية يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي بغارات على تمركزات لتنظيم «داعش» في قرية الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي، شمال بلدة مركدة و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم»، وتابع أن «قذيفة أطلقتها القوات التركية سقطت على منطقة في أطراف مدينة القامشلي ما أدى إلى أضرار مادية»، لافتاً إلى أن هذه المرة الثالثة التي تسقط فيها قذائف من قبل القوات التركية على مدينة القامشلي (المرة الأولى في 25 آذار والثانية في 29 منه).
موسكو تؤكد مشاركة «مستشارين عسكريين» في وضع خطط استعادة تدمر وتنفيذ العمليات
موسكو - «الحياة» 
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن اتفاق الهدنة في سورية «يتم تنفيذه في شكل عام رغم بعض الخروقات» وزادت أن «العمليات ضد المجموعات الإرهابية ستتواصل». وتزامن ذلك مع معطيات أعلنتها أمس وزارة الدفاع الروسية عن سير عملية التحضير لاستعادة السيطرة على مدينة تدمر وطرد تنظيم «داعش» منها يوم الأحد الماضي. وأكدت أن مستشارين عسكريين روساً شاركوا في وضع الخطط وتنفيذ العمليات.
وأكد الفريق سيرغي رودسكوي رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة أن تحرير تدمر اكتسب أهمية استراتيجية نظراً إلى موقع المدينة الجغرافي وسط سورية، حيث شبكة الطرق الكثيفة المؤدية إلى أقاليم البلاد كافة، ومنها دمشق وحمص وحماة وحلب والرقة ودير الزور، وحقول النفط والغاز، فضلاً عن مكامن ثروات طبيعية أخرى.
وأوضح رودسكوي أن «حوالى 4 آلاف إرهابي كانوا يتمركزون في محيط تدمر مطلع آذار (مارس)، إضافة إلى ما لا يقل عن 25 دبابة وعربة مصفحة، وما يربو على 20 مدفعاً، وأكثر من 40 مدفع هاون، وقرابة 100 منصة لإطلاق صواريخ موجّهة مضادة للدبابات، إضافة إلى أكثر من 50 سيارة رباعية الدفع مزودة بأسلحة ثقيلة».
وأوضح المسؤول أن العمليات الهجومية بدأت يوم 6 آذار بدعم من سلاح الجو الروسي. وفي المرحلة الأولى، تم قطع الطرق الأساسية المؤدية إلى المدينة، فيما «تعرضت مواقع الإرهابيين لقصف منهجي من جانب المدفعية وسلاح الجو السوري»، مشيراً إلى أن الطائرات الروسية نفذت في الفترة بين 7 و27 آذار قرابة 500 طلعة وجّهت خلالها أكثر من ألفي ضربة إلى مواقع الإرهابيين، ما أدى إلى تدمير مراكز الإسناد الأساسية لـ «داعش» ومرابض المدفعية التابعة للتنظيم.
وكشف أن الطائرات الروسية تمكنت من تدمير معظم مراكز القيادة للإرهابيين خلال اليومين الأول والثاني من العملية. وتابع أن سلاح الجو الروسي دمّر في شكل يومي أرتالاً عسكرية حاولت الوصول إلى تدمر من جهتي الرقة ودير الزور وهي تقل مقاتلين وذخيرة، ما مهّد ابتداء من 23 آذار لاقتراب الجيش السوري وبدء مهاجمة التلال في محيط المدينة، علماً أن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على تدمر في غضون 24 ساعة.
وتابع أن سلاح الجو الروسي تولى أيضاً مهمة القضاء على مجموعات إرهابية تمكنت من خرق طوق الحصار وحاولت الفرار باتجاهي الرقة ودير الزور.
الأسد يوافق على مشاركة اللاجئين في انتخابات رئاسية
لندن - «الحياة» 
قال الرئيس بشار الأسد إنه مستعد لـ «استيعاب كل مسلح يريد إلقاء سلاحه بهدف إعادة الأمور إلى شكلها الطبيعي»، لافتاً إلى أهمية انتخاب الرئيس في شكل مباشر وليس عبر البرلمان وأن تتم الانتخابات خارج البلاد «في صندوق تشرف عليه الدولة».
ونقلت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) الرسمية عن الأسد قوله في مقابلة مع وكالتي «ريا نوفوستي» و «سبوتنيك» الروسيتين إن الحكومتين السورية والروسية «لم تغيّرا تقييمهما للمنظمات الإرهابية، لكن من أجل تلافي عدم التوافق الروسي - الأميركي على قوائم الإرهابيين تم اعتبار كل مجموعة تقبل الهدنة وتذهب إلى الحوار مع الدولة السورية أو روسيا انتقلت من العمل الإرهابي إلى العمل السياسي».
وكان النظام السوري يعتبر كل من حمل السلاح إرهابياً، فيما سعت موسكو إلى تصنيف «جيش الإسلام» و «أحرار الشام» ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية. لكن المفاوضات بين واشنطن وموسكو أسفرت عن حصر التنظيمات الإرهابية بتنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة».
وقال الأسد: «ليس هناك رأي شعبي في سورية يريد توقف الدعم الروسي الآن أو في المستقبل وبالتالي خروج القوات الروسية. وما بناه الشعبان الروسي والسوري عبر ستين عاماً أصبح أكثر متانة وصلابة»، لافتاً إلى أن «بقاء القوات الروسية في سورية مرتبط الآن بموضوع مكافحة الإرهاب ومرتبط لاحقاً بالوضع الجيوسياسي في العالم».
إلى ذلك، قال الأسد إن «إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مرتبط بوجود الرغبة الشعبية ونحن من حيث المبدأ لا مشكلة لدينا»، لافتاً إلى أن «الأفضل هو انتخاب الرئيس من قبل الشعب وليس من خلال البرلمان كي يكون أكثر تحرراً من تأثيرات القوى السياسية».
ونص القرار ٢٢٥٤ على خطوات للانتقال السياسي، تشمل تشكيل «حكم شامل وغير طائفي، ودستور جديد ثم انتخابات خلال ١٨ شهراً».
وقال الأسد في تصريحاته أمس: «الأفضل بالنسبة لنا في سورية على ما اعتقد هو أن ينتخب الرئيس مباشرة من قبل المواطنين وليس من خلال البرلمان لكي يكون أكثر تحرراً من تأثيرات القوى السياسية المختلفة. أما بالنسبة لانتخاب السوريين، كلما كانت هناك مشاركة أوسع من قبل السوريين... كل من يحمل جواز سفر وهوية سورية... كانت هذه الانتخابات أكثر قوة من خلال تأكيد شرعية الدولة والرئيس والدستور المشرف على هذه العملية... وهذا يشمل كل سوري سواء كان داخل سورية أو خارج سورية... ولكن طبعاً عملية الانتخابات خارج سورية هي قضية إجرائية ولا تناقش كمبدأ سياسي، فكل مواطن سوري في كل مكان من العالم له الحق في أن ينتخب... ولكن كيف تتم هذه الانتخابات... هذا موضوع لم نناقشه بعد لأن موضوع الانتخابات الرئاسية المبكرة لم يطرح بالأساس. ولكن هذا موضوع يرتبط بالإجراءات التي تمكّن هؤلاء من المجيء إلى صندوق تشرف عليه الدولة السورية».
وكانت مصادر أفادت بأن دمشق أعدّت مسودة لدستور جديد نصت على انتخاب الرئيس من البرلمان لتجنب مفاعيل القرار ٢٢٥٤ الذي نص على انتخابات بإدارة وإشراف الأمم المتحدة ومشاركة السوريين في الشتات، باعتبار أن اللاجئين لا يشاركون في انتخابات البرلمان ويشاركون في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف الأسد إن «إجراء انتخابات مجلس الشعب بعد خمس سنوات من الحرب ومحاولات تهديم الدولة السورية يثبت وجود الدولة وكيانها»، لافتاً إلى «أن عدد المرشحين الكبير مقارنة بالانتخابات السابقة يؤكد تمسك السوريين بالدستور ورغبتهم بتثبيت شرعية دولتهم ودستورهم».
وسعت دمشق إلى تأجيل موعد بدء الجولة المقبلة من المفاوضات في جنيف إلى ما بعد الانتخابات. لكن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا تمسك بالعاشر من الشهر الجاري موعداً لبدء وصول الوفود مع توقعه أن يصل وفد الحكومة بعد ١٣ الجاري.
إلى ذلك، قال الأسد إن «جيش (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان» يقاتل الآن في سورية، مضيفاً أن الشعب التركي ليس ضد سورية وليس معادياً لها.
المعلم يشيد بموقف الجزائر
وفي الجزائر (أ ف ب)، أشاد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اثر لقائه في الجزائر الأربعاء عدداً من المسؤولين الجزائريين في مقدمهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بموقف الجزائر من النزاع السوري و «بالاهتمام الذي توليه لخروج سورية من هذه الأزمة بأسرع ما يمكن».
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المعلم قوله: «لقد استمعت إلى آراء الرئيس بوتفليقة التي تصدر عن رجل دولة يحب سورية ويكن لها كل المحبة، على أمل أن تنتصر على الإرهاب وأن تعود إلى دورها في المنطقة والعالم». وأبدت الجزائر مرات عدة تحفظات على قرارات صادرة عن الجامعة العربية ضد نظام الرئيس الأسد.
 
إيران تشدد قبضتها على دمشق بشراء العقارات
 المصدر : سكاي نيوز عربية
كشف مركز الشرق للدراسة والإعلام في لندن، أن إيران تحفز مستثمريها على شراء عقارات في دمشق، بتسهيلات من النظام السوري.
وقالت مصادر إيرانية إن طهران أرسلت مستثمرين مقربين من التيار المحافظ إلى دمشق، فضلا عن عمال بناء لتأمين الأملاك.
وأشار التقرير إلى أن معظم الأراضي والبنايات المحيطة بمزار السيدة، زينب تم شراؤها من طرف الإيرانيين المقربين من النظام بمبالغ كبيرة، مما سبب ارتفاعا كبيرا في أسعار العقار بتلك المناطق. وسبق أن نبهت تقارير عدة إلى شراء إيرانيين عقارات في سوريا، سواء في دمشق أو حمص، من بينها أملاك لأشخاص هاجروا هربا من الحرب، منذ 2012. وتوجه اتهامات لإيران بمحاولة إحداث تغيير كبير في التركيبة الديموغرافية لدمشق ومحيطها، لاسيما أنها وضعت اليد على أراض تابعة للدولة السورية. ويسيطر الجيش السوري على أجزاء مدينة دمشق، فيما تسيطر المعارضة على مساحات واسعة من ريفها.
مسؤول دولي: النظام يُعيق توصيل المساعدات للمدنيِّين المُحاصرين
٣٠ قتيلاً في غارات للنظام على الغوطة الشرقية ومقتل قيادي بداعش في حلب
 (اللواء-وكالات)
ارتكبت قوات النظام السوري امس مجزرة مروعة راح ضحيتها30 قتيلاً على الأقل كما جرح عشرات آخرون ،في غارات للطيران السوري استهدفت مستشفى بريف دمشق، كما قصفت قوات النظام مناطق في حماة وإدلب وحلب.
واستهدفت غارات النظام بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية حيث اصاب القصف المستشفى الوحيد في البلدة.
وذكرت مصادر طبية أن من بين الجرحى عددا من أفراد الطاقم الطبي، وهو ما زاد من صعوبة عملية إسعاف المصابين، كما استهدفت الغارات المدرسةَ الوحيدة بالبلدة ومركزين للدفاع المدني في القطاع الجنوبي، ما أدى لمقتل أحد عناصره وتدمير واسع في المكان.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن» «قُتِلَ عشرة مدنيين، بينهم طفلان وعامل في الدفاع المدني في عشر غارات لقوات النظام استهدفت مناطق عدة في بلدة دير العصافير بينها مركز طبي».
وأشار عبد الرحمن الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى، بينهم مدنيون. وتحاول قوات النظام، بحسب عبد الرحمن «منذ أسابيع التقدم ومحاصرة البلدة التي يعيش فيها ما بين 2500 و2700 عائلة».
 ويتواجد في دير العصافير، وفق قوله، فصائل اسلامية عدة بينها «جيش الاسلام وفيلق الرحمن، فضلا عن جبهة النصرة الا انها ليست الاقوى».
ووفق عبد الرحمن «يُعد هذا القصف الاختراق الاكبر للهدنة في الغوطة الشرقية لدمشق، ولكن ليس في كامل المناطق السورية التي يسري فيها وقف الاعمال القتالية». ويستثني اتفاق وقف الاعمال القتالية، الذي لا يزال ساريا منذ 27 شباط، مناطق سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة.
وتقتصر المناطق المعنية بالهدنة عمليا على الجزء الاكبر من ريف دمشق، ومحافظة درعا جنوبا، وريف حمص الشمالي وريف حماة الشمالي، ومدينة حلب وبعض مناطق ريفها الغربي.
ويأتي القصف تزامنا مع هجمات متواصلة تشنها قوات النظام على منطقة المرج بالغوطة الشرقية، حيث سيطرت خلال الأسابيع الماضية على نقاط إستراتيجية.
وفي حلب استهدفت قوات النظام بالمدفعية بلدات ‏عندان وحيان وبيانون، كما شنت غارات جوية على قريتي شهرناز وكفرزيتا بريف حماة، وعلى بلدة ‏أبو الظهور بالريف الغربي لإدلب.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أولى وحدات خبراء إزالة الألغام الروس وصلت إلى سوريا لإزالة الألغام من الجزء التاريخي من مدينة تدمر الأثرية بريف حمص، بعد أيام من انتزاعها من تنظيم الدولة.
مقتل قيادي بداعش
في هذا الوقت، قُتِلَ قيادي في تنظيم الدولة الاسلامية في غارة لطائرة من دون طيار قرب مدينة الرقة في شمال سوريا اثناء توجهه الى محافظة حلب ليشرف على المعارك هناك بامر من زعيم التنظيم، وفق ما افاد المرصد السوري.
ويُعد مقتل القيادي ابو الهيجاء التونسي آخر حادث في سلسلة نكسات مني بها تنظيم الدولة الاسلامية خلال الاسابيع الاخيرة.
وافاد المرصد السوري ان «طائرة من دون طيار يعتقد انها تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدفت ليل أمس الأربعاء عند أطراف مدينة الرقة سيارة تقل القيادي العسكري في تنظيم الدولة الإسلامية أبو الهيجاء التونسي»، ما اسفر عن مقتله.
 واشار المرصد الى ان زعيم التنظيم المتطرف ابو بكر البغدادي أرسل ابو الهيجاء التونسي من العراق ليشرف على العمليات العسكرية ضد قوات سوريا الديموقراطية في ريف حلب الشمالي الشرقي.
 واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «المعارك في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي اشتدت خلال الايام الماضية قد تؤدي الى طرد تنظيم الدولة الاسلامية من المنطقة لينسحب باتجاه الرقة» معقله في سوريا.
 وخلال آذار ايضا، قتل قياديان في التنظيم المتطرف في غارات للتحالف الدولي، هما عبد الرحمن القادولي المكنى بحجي امام وكان يعد الرجل الثاني في التنظيم، وعمر الشيشاني احد اهم قيادييه العسكريين.
وبحسب عبد الرحمن «يتم العمل على استنزاف قيادة تنظيم الدولة الاسلامية». واعتبر انه «لا يمكن لحوادث القتل هذه ان تحصل من دون وجود اختراق في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية».
ووفق قوله «من الواضح ان هناك تنسيقا روسيا اميركيا بشأن قتال تنظيم الدولة الاسلامية».
الأسد.. سيرحل؟
سياسياً، أعلن الرئيس السوري بشار الاسد عن استعداده لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في حال توفرت «الرغبة الشعبية»، وذلك للمرة الاولى منذ بدء النزاع قبل خمس سنوات، وفي وقت يشكل مصير بشار الاسد نقطة الخلاف الجوهرية في مفاوضات جنيف مع المعارضة المصرة على رحيله في اقرب وقت.
 وفي مقابلة مع وكالة «ريا نوفوستي» الروسية قال الاسد: «هل هناك رغبة شعبية بانتخابات رئاسية مبكرة، إذا كان هناك مثل هذه الرغبة أنا لا توجد لدي مشكلة. هذا طبيعي عندما يكون استجابة لرغبة شعبية وليس استجابة لبعض القوى المعارضة».
وهي المرة الاولى التي يعرب فيها الاسد عن استعداده لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ويشكل مستقبل الاسد نقطة خلاف جوهرية في مفاوضات جنيف برعاية الامم المتحدة التي اختتمت جولتها الاولى الاسبوع الماضي على ان تستأنف في التاسع من شهر نيسان.
وتنص خارطة الطريق التي تتبعها الامم المتحدة في المفاوضات على انتقال سياسي خلال ستة أشهر، وصياغة دستور جديد، واجراء انتخابات خلال 18 شهرا، من دون ان تحدد شكل السلطة التنفيذية التي ستدير البلاد او تتطرق الى مستقبل الاسد.
وأكد الاسد الاربعاء ان الكلام عن هيئة انتقالية «غير دستوري وغير منطقي» وان «الحل هو في حكومة وحدة وطنية تهيئ لدستور جديد».
إلا ان الاسد اشار الى ان طريقة اجراء الانتخابات لم تناقش بعد «لأن موضوع الانتخابات الرئاسية المبكرة لم يطرح بالأساس». ومن المفترض اجراء انتخابات تشريعية في سوريا في 13 نيسان.
من جهة ثانية، قال الاسد إن جيش الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقاتل في سوريا. وأضاف أن الشعب التركي ليس ضد سوريا وليس معاديا لها.
هذا، ونفى الكرملين صحة تقرير صحفي عن «تفاهم أميركي - روسي على رحيل الأسد إلى دولة ثالثة».
وكانت صحيفة «الحياة»نشرت امس خبرا منسوبا لدبلوماسي في مجلس الأمن جاء فيه أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري «أبلغ دولا عربية معينة بأن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى تفاهم على مستقبل العملية السياسية في سوريا، من ضمنه رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى دولة أخرى».
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث بإسم الكرملين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف «الحياة نشرت معلومات لا تمت للواقع بصلة».
وأضاف: «تتميز روسيا وتختلف عن غيرها من الدول بأنها لا تناقش مسألة تقرير مصير دول ثالثة، سواء عبر القنوات الدبلوماسية أو غيرها».
النظام يُعيق
في غضون ذلك، أبدت الأمم المتحدة قلقها من تزايد صعوبات توصيل المساعدات لمناطق محاصرة في سوريا وتحدثت عن تعطيل القوافل أو إزالة معدات الجراحة منها على أيدي القوات الحكومية في أغلب الأحوال.
ودعا يان إيغلاند رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة روسيا وإيران والصين والعراق إلى ممارسة المزيد من الضغط على حكومة الأسد لدفعها للسماح بدخول المساعدات الغذائية والأدوية.
وقال إيغلاند «لم يُسمح لنا بعد بالدخول. لم نتلق الضوء الأخضر لدخول دوما أو داريا أو شرق حرستا».
وأضاف بأن هناك أكثر من 90 ألف شخص يحتاجون للمساعدات في دوما التي تحاصرها الحكومة ووصف الوضع في داريا بأنه «بشع» حيث قال برنامج الأغذية العالمي إن بعض الناس اضطروا لأكل العشب.
وتمكنت وكالات الإغاثة الدولية من الوصول إلى 150 ألف شخص يعيشون في 11 من بين 18 منطقة محاصرة في سوريا. ويبلغ عدد المحتاجين لمساعدات إلى 500 ألف شخص.
وقال إيغلاند إن الحكومة السورية وافقت في الأسبوع الماضي على دخول مساعدات إلى ثلاث مناطق محاصرة أخرى وهي عربين وزملكا والزبداني لكن الإمدادات لم تصل بعد بسبب الجدل حول عدد المستفيدين.
وقال المسؤول الدولي إن دمشق أصبحت أقل استجابة لطلبات قوافل المساعدات مقارنة بما كان عليه الوضع فور اتفاق القوى الكبرى على وقف الأعمال القتالية مطلع شباط للسماح بنقل المساعدات.
وأضاف قائلا إنه يتم منع دخول الإمدادات الطبية والخدمات الصحية في انتهاك للقانون الدولي.
وتابع «تُمنع معدات الجراحة من القوافل ولا يُسمح بدخول الأطقم الطبية إلى المناطق المحاصرة ولا يُسمح حتى الآن بإجلاء المصابين».
وقال إيغلاند إن ثلاثة أطفال نزفوا حتى الموت في مضايا التي تحاصرها الحكومة قبل أيام بسبب تعذر نقلهم للعلاج بعد انفجار قنبلة لم تنفجر كانوا يلهون بها.وقال «كان ممكنا أن نرى هؤلاء الأطفال أحياء اليوم».
طائرات «جيش الإسلام» تلقي مناشير فوق دمشق
 المستقبل...(كلنا شركاء، أ ف ب)
في تطورٍ لافت والأول من نوعه، ألقت طائرات مسيرة تابعة لـ«جيش الإسلام» أمس مناشير على أحياء العاصمة دمشق، موجهة إلى الأهالي وقوات النظام وميليشياته، تؤكد أن الثوار لم ينسوا العاصمة.

فقد جابت طائرات استطلاع معدّلة تابعة لـ«جيش الإسلام» أجواء دمشق، وألقت مناشير على أحيائها الشرقية بشكل خاص.

وقال الناطق الرسمي باسم هيئة أركان «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار إن الهدف من وراء هذه المنشورات «إيصال رسائل عدة لأهلنا في دمشق«، عددها على النحو التالي:

«الرسالة الأولى: أن النظام الذي يُمارس عليكم الظلم والطغيان لا يأبه لكم ولا يهتم بأرواحكم ودمائكم، وما الدماء التي أسيلت والأرواح التي أزهقت في سوريا عموماً وجارتكم الغوطة خصوصاً إلا دليل على ذلك.

والرسالة الثانية: ألّا يسمح أهل دمشق القاطنين فيها لبشار الأسد وأعوانه أن يقود أبناءهم لزجهم في جبهات القتال في سوريا كلها ضد إخوانهم المجاهدين الذين سيرفعون عنهم هذا الظلم والطغيان، وقد حصل أن وثقنا قتلى لقوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية.

أما الرسالة الثالثة: أن إخوانكم المجاهدون قد أخذوا على عاتقهم تحريركم من أيدي من يسفك الدماء ويعيث في البلاد دماراً طولاً وعرضاً.

والرسالة الأخيرة: لقوات النظام وميليشياته بأن دمشق ما زالت في قلب وعقل كل مجاهد خرج ضد الظلم والقهر والطغيان الذي تُمارسه قوات النظام على مدار 50 عاماً، ودفاعاً عن كرامة وحق شعب ذاق الذل والدمار والتشرد من هذا النظام المستبد المجرم وكل من وقف معه وسانده في إجرامه«.

وهي ليست هذه المرة الأولى التي تحلّق فيها طائرات «جيش الإسلام« المسيّرة في سماء مدينة دمشق، ففي 10 شباط الماضي، أصدر المكتب الإعلامي في «جيش الإسلام« فيلماً وثائقياً كان الأول من نوعه من حيث ضخامة الإنتاج عن معركة «الله غالب« مطلع أيلول الماضي، واللافت في الفيلم أنه تمكن من تصوير لقطات جوية بطائرات مسيرة أطلقها فوق مناطق سيطرة النظام وسط العاصمة، وقال إن هذه الصور التقطت بعدسات وحدات الرصد والاستطلاع التابعة لـ«جيش الإسلام»، وتظهر الصور في نهاية الفيلم معالم عدة داخل العاصمة كالمسجد الأموي وساحة العباسيين وسوق الزبلطاني وجبل قاسيون ونهر بردى وسوق الحميدية وساحة العباسيين، في مقارنةٍ بين صور العاصمة وصور الغوطة الشرقية حيث الخراب والدمار.

الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد ارتكبت مجزرة في بلدة دير العصافير، حين استهدفت مستشفى البلدة ومدرستها ومركزين للدفاع المدني في جنوبي الغوطة الشرقية، راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى عدد من كواد المستشفى ومراكز الدفاع المدني.

في غضون ذلك، أعلن بشار الأسد استعداده لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في حال توفرت «الرغبة الشعبية»، وذلك للمرة الأولى منذ بدء النزاع قبل خمس سنوات.

وفي جزء ثانٍ من مقابلة مع وكالتي «ريا نوفوستي» و»سبوتنيك» الروسيتين نقلتها وكالة «سانا» التابعة للنظام، قال الأسد: «هل هناك رغبة شعبية بانتخابات رئاسية مبكرة، إذا كان هناك مثل هذه الرغبة أنا لا توجد لدي مشكلة. هذا طبيعي عندما يكون استجابة لرغبة شعبية وليس استجابة لبعض القوى المعارضة». وأضاف «بالمبدأ أنا لا توجد لدي مشكلة، لأن الرئيس لا يستطيع أن يعمل من دون دعم شعبي، وإذا كان لدى هذا الرئيس دعم شعبي فيجب أن يكون مستعداً دائماً لمثل هذه الخطوة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,900,537

عدد الزوار: 7,716,667

المتواجدون الآن: 0