البحرين: دول الخليج جادة بشأن مواجهة إيران...عقوبات أميركية - سعودية تستهدف "عسكر طيبة"..العاهل الأردني يؤكد دعمه للتحالف الإسلامي ويدعو إلى مواجهة الإرهاب بتعزيز العمل العربي المشترك..تريليونا دولار لصندوق سيادي سعودي

الحوثيون يحذرون المخلوع من المساس بـ«الدستوري»..بحاح: مواجهة الإرهاب هي القضية الأكثر تعقيداً في اليمن...خبراء دوليون في الرياض وصنعاء لتحضير محادثات الكويت

تاريخ الإضافة السبت 2 نيسان 2016 - 6:19 ص    عدد الزيارات 2045    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عقوبات أميركية - سعودية تستهدف "عسكر طيبة"
العاهل الأردني يؤكد دعمه للتحالف الإسلامي ويدعو إلى مواجهة الإرهاب بتعزيز العمل العربي المشترك
السياسة..الرياض، عمان – وكالات:
أكد الديوان الملكي الأردني، أمس، عمق العلاقات التي تجمع الأردن مع السعودية الشقيقة، مشددًا على دعم الأردن الكامل للتحالف الإسلامي الذي تقوده المملكة في الحرب على الإرهاب.
ونقلت مواقع إلكترونية عن الديوان الملكي إشارته في بيان، إلى أن الأردن كان من أوائل الداعمين والمشاركين في هذا التحالف، الذي طالما نادى به.
وأضاف إن ما تم تناقله أخيراً من بعض وسائل الإعلام، وما نسب إلى الملك عبدالله الثاني بصورة مشوهة، يهدف إلى الإساءة إلى الأردن وعلاقاته مع دول شقيقة وصديقة.
وأكد اعتزاز الأردن بعلاقاته التاريخية الراسخة مع السعودية الشقيقة، ووقوفه الدائم إلى جانب السعودية في مختلف الظروف، مشددًا على أهمية مواجهة خطر الإرهاب من خلال تعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك.
يذكر أن وسائل إعلام بريطانية من بينها صحيفة “الغارديان” وموقع “ميدل إيست آي” تناقلت في الأونة الأخيرة تصريحات منسوبة للملك عبدالله الثاني أمام مجموعة من أعضاء الكونغرس الأميركي بشأن تركيا ودورها في إرسال ارهابيين إلى أوروبا، وكذلك ارسال قوات خاصة أردنية إلى ليبيا لمحاربة الإرهابيين إلى جانب قوات خاصة بريطانية، وهي تصريحات نفتها عمّان رسميًا.
على صعيد آخر، أعلنت الولايات المتحدة والسعودية، أول من أمس، فرض عقوبات مشتركة تستهدف جماعة “عسكر طيبة” المتشددة في باكستان.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية أن الاجراء يستهدف “أربعة أفراد وكيانين وهم كلاً من جيمس ماكلينتوك وجمعية الرحمة الخيرية وعبد العزيز نورستاني وجمعية المدرسة العصرية ونافييد قمر ومحمد اعجاز سفاريش”.
والاعلان هو ثاني تنسيق بين مسؤولين من الولايات المتحدة والسعودية لاتخاذ اجراء لقطع التمويل عن جماعات اسلامية متشددة في جنوب شرق اسيا.
من جهة أخرى، تمكنت فرق الدفاع المدني السعودية من إخلاء عشرات الأشخاص بعد موجة أمطار شديدة.
وقالت مصادر في الدفاع المدني، إن “رجال الإنقاذ في محافظة تربة التابعة لمنطقة مكة المكرمة أخلوا 35 شخصا، وحرروا 12 سيارة حاصرتها المياه، إضافة إلى إنقاذ عائلتين تضرر منزلاهما بسبب الأمطار الغزيرة”.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عغن تنفيذ حكم الإعدام بالرصاص، أول من أمس، بحق سعودي متهم بارتكاب جريمة قتل.
تريليونا دولار لصندوق سيادي سعودي
بيروت - «الحياة» 
طرح ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان رؤيته لصندوق الاستثمارات العامة الذي سيدير أكثر من تريليوني دولار ستُخصَّص لمرحلة ما بعد النفط. وقال إن السعودية ستبيع من ضمن هذه الاستراتيجية أسهماً في الشركة الأم لـ «أرامكو السعودية»، وتحول الشركة النفطية العملاقة إلى تكتل صناعي. ويمكن للعرض العام الأولي أن يتم السنة المقبلة، وسيشمل بيع خمسة في المئة من الأسهم.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع شبكة «بلومبرغ» الإخبارية، أن «الطرح العام الأولي لأرامكو وتحويل الأسهم إلى صندوق الاستثمارات العامة سيجعل تقنياً الاستثمارات مصدر دخل الحكومة السعودية، لا النفط، ويبقى الآن تنويع الاستثمارات. وخلال 20 سنة، سنكون في اقتصاد أو دولة لا يعتمدان أساساً على النفط».
وقال إن بيع أسهم في «أرامكو» مقرر في 2018، وربما قبل سنة. وبعدئذ سيؤدي الصندوق دوراً رئيساً في الاقتصاد، إذ سيستثمر في المملكة وخارجها. ويطمح صندوق الاستثمارات العامة إلى زيادة نسبة الاستثمارات الأجنبية فيه إلى 50 في المئة بحلول السنة 2020، مقارنة بنحو خمسة في المئة الآن، وفق ياسر الرميان، الأمين العام لمجلس إدارة الصندوق.
وتجيء خطة التغيرات هيكلية بعد سلسلة من الإجراءات العام الماضي للحد من الإنفاق العام ومنع عجز الموازنة العامة من تجاوز نسبة 15 في المئة من اجمالي الناتج المحلي.
وكانت السعودية رفعت نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أسعار الوقود والكهرباء وتعهدت بترشيد الإنفاق، بعد التراجع الكبير لأسعار النفط. وثمة إجراءات إضافية ستلي ضمن «خطة التحول الوطني» المقرر إعلانها خلال شهر، بما في ذلك خطوات لزيادة العائدات غير النفطية في شكل مستمر من خلال تدابير مختلفة تشمل الرسوم والضريبة على القيمة المضافة.
وقال ولي ولي العهد السعودي: «نعمل لزيادة فاعلية الإنفاق».
وكانت الحكومة تنفق 40 في المئة أو أكثر من موازنتها، وتراجعت النسبة إلى 12 في المئة العام 2015.
واضاف «لذلك لا أرى أننا أمام مشكلة فعلية حين يتعلق الأمر بالأسعار المنخفضة للنفط». وشدد على أن السعودية ستجمد مستوى إنتاجها النفطي إن فعلت الأمر نفسه إيران ودول منتجة رئيسة أخرى. ولفت إلى أن صندوق الاستثمارات العامة يملك من الآن أسهماً في شركات مثل «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) و «البنك الأهلي التجاري».
ويدرس الصندوق فرصتين للاستثمار في القطاع المالي خارج السعودية، ولم يسم الأمير محمد، المؤسستين المعنيتين. وقال: «أعتقد بأننا سنبرم صفقة من الاثنتين». وبدأ الصندوق نشاطه الخارجي في تموز (يوليو)، واشترى 38 في المئة من «بوسكو للهندسة والبناء» الكورية الجنوبية في مقابل 1.1 بليون دولار، وفي الشهر ذاته وافق على شراكة بقيمة 10 بلايين دولار للاستثمار في روسيا والصندوق الروسي للاستثمار المباشر.
ويشغل الصندوق متخصصين في الأسواق والملكية الخاصة وإدارة الأخطار، كما قال الرميان، الذي أضاف: «نعمل اليوم في جبهات مختلفة، فاليوم تنقل الحكومة إلينا بعضاً من أصولها وأراضيها وبعض شركاتها. ولدينا مشاريع مختلفة في السياحة وفي صناعات جديدة لم يجرِ التطرق إليها في السعودية سابقاً». وقال الأمير محمد: «لا شك في أن الصندوق سيكون الأكبر في العالم. وسيحصل ذلك فور إدراج أسهم لأرامكو في البورصة».
خبراء دوليون في الرياض وصنعاء لتحضير محادثات الكويت
جازان - يحيى الخردلي المكلا - عبدالرحمن بن عطية صنعاء، عدن، نيويورك - «الحياة» 
واصل طيران التحالف العربي أمس، ضرب مواقع مسلحي الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في محافظات تعز والجوف ومأرب على وقع معارك مستمرة تخوضها القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش اليمني ضد المتمردين في مختلف الجبهات.
وفي نيويورك، أكد المبعوث الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أن التحضيرات جارية لجولة المحادثات التي ستعقد برعاية الأمم المتحدة في الكويت في ١٨ الشهر الحالي. وقال إن هذه المحادثات تهدف إلى «التوصل لاتفاق شامل ينهي الحرب ويسمح باستئناف الحوار السياسي الشامل وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ وسواه من قرارات المجلس ذات الصلة”.
وأضاف ولد الشيخ أن فريقه «يقوم بالعمل والتخطيط بالسرعة الكاملة»، وأن «خبراء الأمم المتحدة السياسيين أُرسلوا بالفعل إلى صنعاء والرياض للعمل مع الوفود للتحضير لانطلاق جولة المحادثات»، وأن «فريقاً آخر في طريقه الى الكويت لإنهاء التحضيرات مع وزارة الخارجية الكويتية».
كما رحب «بالخطوات المشجعة أخيراً بين السعودية وجماعة أنصار الله، على غرار إطلاق سجناء والتهدئة النسبية على الحدود». وقال إن هذه المبادرات «تقوي روح إجراءات بناء الثقة التي تمت توصيتها في جولة المحادثات السابقة».
من جهة أخرى، قال السفير اليمني في الأمم المتحدة خالد اليماني، إن الحكومة اليمنية «ذاهبة إلى الكويت لإنهاء الانقلاب، وبعد التأكد من إنهاء مظاهر الانقلاب بحسب بنود القرار ٢٢١٦ سنكون حينها مستعدين لمناقشة كل القضايا الأخرى المتعلقة بالعملية السياسية التي كانت توقفت بسبب الانقلاب».
وبالنسبة إلى صمود وقف الأعمال القتالية على الصمود، الذي يفترض أن يبدأ في ١٠ الشهر الحالي، قال اليماني: «إذا شعرنا بأن الفريق الانقلابي جاد في وقف القتال وبدأ يرفع الحصار عن تعز، وتوجه نحو تطبيق النقاط الأخرى في القرار ٢٢١٦، يمكننا حينها الحديث عن وقف إطلاق نار مستدام، أما إن لم يتقيدوا به فإنهم يتحملون مسؤولية إفشاله». كما شكك في التقارير التي تتحدث عن انقسامات في فريق الحوثيين– صالح، معتبراً أنها تهدف الى خداع المجتمع الدولي.
ميدانياً، أفادت مصادر المقاومة والجيش بأن قواتهما المشتركة استمرت أمس في التقدم غرب محافظة الجوف وسيطرت على عدد من المواقع في مديرية الغيل في ظل معارك عنيفة وغارات لطيران التحالف استهدفت مناطق «السلمات والساقية».
وذكرت مصادر في المقاومة لـ «الحياة»، أن المقاومة والجيش الوطني قطعا على الحوثيين خط الإمداد بين مديرية الغيل ومديرية مجزر، وتمكنا من السيطرة على منطقة الدرب وحصن الدامر، فيما عثرا على مخازن أسلحة في جبال حليف، بعد فرار الميليشيات منها، منوّهة بأن الهجوم بدأ فجر أمس باتجاه الصفراء من اتجاه منطقة «ماري»، في حين يفرض الجيش والمقاومة حصاراً خانقاً على ميليشيا الحوثي وصالح في موقع الصفراء الاستراتيجي.
وجاء تصاعد المعارك غداة إحراز الجيش والمقاومة «انتصاراً نوعياً» تمثل في تحرير مديرية «مجزر» شمال مأرب والمناطق المتاخمة لها في محافظة الجوف وأهمها منطقة الصفراء ومدينة «براقش» الأثرية، وأدى ذلك إلى التحام قوات الجيش والمقاومة في جبهة الجوف مع نظيرتها في جبهة مأرب وقطع طرق إمداد الحوثيين.
وفي مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، حيث آخر معاقل الحوثيين في المحافظة، استمرت المواجهات أمس في «جبال هيلان» باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وشارك طيران التحالف في توجيه عدد من الغارات على مواقع المتمردين ومخازن الأسلحة التابعة لهم في المنطقة، وأفادت مصادر المقاومة بأنها سيطرت على موقعين وألحقت بالمتمردين خسائر في الأرواح والعتاد.
وعلى صعيد آخر قصفت طائرات التحالف أمس مواقع لمسلحي تنظيم «القاعدة» في مديرية «تُبن» التابعة لمحافظة لحج قرب قاعدة العند العسكرية، وأفاد شهود بأن الغارات استهدفت مباني يتحصن فيها مسلحو التنظيم في منطقة «بير ناصر».
ووصف نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة خالد بحاح، ضربات التحالف على مواقع «القاعدة» في حضرموت ولحج وعدن بأنها «موفقة ودقيقة»، وقال أثناء ترؤسه اجتماعاً لحكومته في الرياض، إن «مواجهة الإرهاب هي المواجهة الأكثر تعقيداً، كونه ينطلق من مفاهيم عقائدية مقيتة، ويهدف إلى هدم الأوطان وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد».
كشف لـ "السياسة" عن عملية عسكرية وشيكة لقوات الشرعية ضد "القاعدة" في لحج
قيادي بالمقاومة اليمنية: ميليشيات التمرد الحوثي تقاتلنا بأسلحة التحالف في الوازعية
صنعاء، عدن – “السياسة”:
حققت قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي تقدماً لافتاً في مديرية الوازعية بمحافظة تعز بعد أن سيطرت، أمس، على ثلاثة مواقع في المديرية هي الأتياس والراجلة والردف، إثر هجوم عنيف شنته على المقاومة وقوات الجيش الوطني الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من ثلاثة محاور مستخدمة أسلحة مختلفة بينها صواريخ حرارية، ما أجبر مقاتلي المقاومة إلى الانسحاب من تلك المواقع إلى الأطراف الشمالية من مدينة الوازعية لإعادة ترتيب صفوفها.
وأرجع المتحدث باسم المقاومة الجنوبية في جبهات العند قائد نصر الردفاني لـ”السياسة” سبب ذلك التراجع لدى المقاومة إلى وجود خيانات من قبل عناصر محسوبة عليها.
وأضاف “إن قوات التحالف العربي كانت سلمت أسلحة وذخائر بكميات كبيرة لمحسوبين على قوات المقاومة والجيش الوطني في هذه المديرية ليساندوا قوات الشرعية لكنهم بدلاً عن ذلك ساندوا الميليشيات وقاتلوا بها المقاومة، كما باعوا جزءاً من تلك الأسلحة إلى تجار أسلحة بذريعة أن عليهم ديوناً ما تسبب في هذا التراجع الموقت، وخلق استياء كبيراً لدى المقاومة والجيش الوطني”.
وأشار إلى مقتل ستة من رجال المقاومة وإصابة سبعة آخرين، فيما سقط 15 بين قتيل وجريح من الميليشيات، مضيفاً إن المتمردين حشدوا قوة عسكرية كبيرة باتجاه مناطق حيفان بمحافظة تعز وباتجاه منطقة العند بمحافظة لحج بعد الهزائم التي منيت بها في محافظتي مأرب والجوف.
ولفت إلى أن غارة جوية لإحدى طائرات التحالف العربي استهدفت، أمس، محلاً تجارياً مهجوراً في منطقة بير ناصر بالقرب من قاعدة العند الجوية وقتلت سبعة من عناصر تنظيم “القاعدة”.
وأكد أن عملية عسكرية واسعة يجري الترتيب لها من قبل الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية لمهاجمة “القاعدة” في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج ومناطق أخرى في المحافظة ذاتها، موضحاً أن هذه العملية ستبدأ قريباً انطلاقاً من مديرية دار سعد بمحافظة عدن وبإسناد عسكري من قاعدة العند الجوية.
على صعيد متصل، أكدت مصادر بمحافظة الحديدة غرب اليمن أن أحد قادة ميليشيات الحوثي وسبعة من مرافقيه قتلوا، كما قتل وأصيب عدد من عشيرة بني مسعود إحدى عشائر قبيلة الزرانيق في مديرية الحسينية في اشتباكات وقعت، أمس، بين الجانبين على خلفية رفض أحد وجهاء بني مسعود المثول أمام حوثيين من خارج المحافظة.
إلى ذلك، اعتبر وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي “أن أكبر كارثة حدثت في اليمن هي إعلان الانقلاب التي نفذته ميليشيات الحوثي وصالح الذي تسبب في تدهور حالة حقوق الإنسان منذ اجتياح صنعاء وباقي المدن منذ العام 2014 وخلقت نوعاً من الفوضى التي لا يمكن وصفها”.
وقال الأصبحي في مؤتمر صحافي عقده أول من أمس، بمبنى السفارة اليمنية في الرياض “إن الميليشيات ومنذ انقلابها على الشرعية الدستورية بطريقة همجية حملت معها الغلو والحقد على اليمن وتم الاستيلاء على المؤسسات العسكرية وحصار المسؤولين وفي مقدمهم هادي ورئيس وأعضاء الحكومة والناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، إضافة إلى انتهاكات الحقوق الاقتصادية ونهب مرتبات الموظفين للمجهود الحربي التي تعتبر من أخطر الانتهاكات”.
وأضاف “إن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن التي رصدها ووثقها التحالف اليمني بلغت 66 ألف و277 حالة منذ الأول من ديسمبر 2014 وحتى نهاية ديسمبر 2015 وشملت 17محافظة من أصل 22 محافظة تواجدت فيها فرق الرصد التابعة للتحالف اليمني”، مشيراً إلى أن التحالف رصد خلال هذه الفترة مقتل ثمانية آلاف و202 مدنيين بينهم 508 أطفال و470 امرأة وإصابة 19ألف و882 مدنياً بينهم ألفان و296 طفلاً وألف و927 امرأة، فيما احتجز تعسفاً ثمانية آلاف و458 شخصاً.
وأوضح أن شريحة السياسيين كانت هي الفئة الأكثر احتجازاً، حيث وصل عدد المحتجزين سياسياً إلى أربعة آلاف و649 شخصاً يلي ذلك الاعلاميون بنحو 191 إعلامياً، إضافة إلى ألفين و818 ناشطاً وألف و421 آخرين و159 طفلاً و10 نساء، مؤكداً “أن وقوف التحالف العربي إلى جوار اليمن سجل انتصاراً للشرعية والقانون والحق، وعمل على وقف حالة التدهور الإنساني ووقف مشاريع تدخل المنطقة في حالة من الفوضى الممنهجة على المستوى الإقليمي الذي يهدد السلم الدولي”.
بحاح: مواجهة الإرهاب هي القضية الأكثر تعقيداً في اليمن
السياسة...صنعاء – الأناضول:
اعتبر نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح أن “مواجهة الإرهاب هي الأكثر تعقيداً في بلاده”، مشيداً بدور قوات التحالف العربي في مواجهة الجماعات الإرهابية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الشرعية “سبأ” أن موقف بحاح جاء في اجتماع لمجلس الوزراء اليمني في الرياض أول من أمس، بشأن مستجدات الأوضاع.
وقال بحاح إن “مواجهة الإرهاب، هي المواجهة الأكثر تعقيداً كونه ينطلق من مفاهيم عقائدية مقيتة، ويهدف إلى هدم الأوطان وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن”، مشيداً بدور قوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في الضربات الأخيرة التي تلقتها الجماعات الإرهابية في محافظات عدن ولحج وحضرموت جنوب اليمن.
وأكد أهمية “توحيد وتكاتف الجهود الوطنية للسلطة والمكونات السياسية والاجتماعية لمواجهة التحديات الراهنة”، مشددا على أن “مجمل الانتصارات العسكرية التي تتحقق، يجب أن يساندها نهوض أمني وخدمي”.
مركز الملك سلمان يوزع 4500 سلة غذائية في تعز.. بعد «الصفراء» .. الشرعية تستعيد «براقش»
 عكاظ...وكالات (عدن)
 تقهقرت ميليشيات الانقلابيين أمام ضربات قاصمة تلقتها من قوات الجيش اليمني والمقاومة الوطنية التي فرضت سيطرتها على مدينة براقش التاريخية واستعادت مناطق واسعة شمالي مأرب بدءا من العقيب والمقاشط ثم الصفراء. وتجددت الاشتباكات بين قوات الشرعية والانقلابيين في مديرية عسيلان، فيما أفادت مصادر بمقتل 23 مسلحا حوثيا في معارك شهدتها تعز وشبوة.
وحسب مصدر مطلع فإن معركة تحرير منطقة الصفراء الواقعة بين محافظتي مأرب والجوف كانت انطلقت من محورين، الأول نفذته قوات المنطقة العسكرية الثالثة مسنودة برجال المقاومة من اتجاه محافظة مأرب، والثاني نفذته قوات المنطقة العسكرية السادسة من اتجاه محافظة الجوف. وبالسيطرة على تلك المناطق تكون قوات الشرعية أكملت بسط سيطرتها على مديرية مجزر، آخر مديريات محافظة مأرب التي خسرها الحوثيون من جهة الشمال.
كما سيطرت قوات الجيش والمقاومة على منطقة العضبة شمالي مديرية الغيل في محافظة الجوف، لتقطع الإمدادات عن ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي صالح التي أصبحت في موقف ضعيف.
ووفقا لمصادر «عكاظ» فإن قوات الشرعية تستعد حاليا للتقدم نحو صعدة وعمران. لافتة إلى أن معركة تحرير الجوف باتت وشيكة. وأشارت إلى أن السيطرة على تلك المواقع تكسر حصار الانقلابيين لمحافظة الجوف، وتسهل الانتقال من وإلى الجوف وAالمحافظات الأخرى التي كان يمثل الانتقال إليها أمرا صعبا نتيجة انتشار ميليشيات الحوثي والمخلوع.
من جهة ثانية، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 4500 سلة غذائية في مديرية «ماويه» في محافظة تعز اليمنية من خلال ائتلاف الإغاثة الإنسانية وشركائه من الجمعيات والمؤسسات بالمحافظة.
وتم توزيع هذه السلال على قرى وهجر المديرية وشملت «حوامرة، أساودة، أشجور، الشميرة، اصرار، خدير البريهي، قماعرة، العومان، عماعمة، اوجوه، باهر، مومج، شرقي سورق، مرية، سائلة سورق، حلاوه سودق، المحطة، القماهدة، جرانع، أخرق، قرينع، معبر، الظهرة»، وذلك ضمن مشروع توزيع 100 ألف سلة غذائية مقدمة من المركز للمتضررين في المحافظة.
الحوثيون يحذرون المخلوع من المساس بـ«الدستوري»
 تفاقمت الخلافات بين الانقلابيين في اليمن، اذ أوضحت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» أن القيادات الحوثية ناقشت في اجتماع للمكتب السياسي خلال الأيام الماضية مسارات المفاوضات السياسية، إضافة إلى مطالبات المخلوع بإلغاء الإعلان الدستوري، ودعوة مجلس النواب للانعقاد وتشكيل حكومة جديدة. وشددت على أن الإعلان الدستوري خط أحمر، معتبرة أنه لم يعد هناك مجلس نواب. وأي محاولة من المخلوع للمساس بدستورهم ستكون نتيجته قاسية عليه.
ووصف القيادي الحوثي ناصر العرجلي-في منشورات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي-، الإعلان الدستوري كتاب مقدس قائلا إن من يعتقد أنه سيتم التنازل عنه مختل عقلياً ومصيره الانتحار.
البحرين: دول الخليج جادة بشأن مواجهة إيران
عكاظ... رويترز (دبي)
 قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس (الجمعة) إن دول الخليج العربية مستعدة لمواجهة إيران بشأن سياستها الخارجية، داعيا طهران إلى التخلي عن دعمها لمنظمات في الشرق الأوسط.
وقلل من أهمية أي خلافات مع الولايات المتحدة بشأن تصريحات الرئيس باراك أوباما التي دعا فيها السعودية وإيران إلى أن «يعثروا على طريقة فعالة للتعايش كجارتين».
ووصف «العلاقة مع الولايات المتحدة بأنها تاريخية قديمة».
وأضاف الشيخ خالد في مقابلة مع قناة «العربية» : «نحن نرسل رسالة إلى إيران ولكل أتباعها، نحن الآن جادون في مواجهتها وليس لنا أي تردد في الدفاع عن دولنا وشعوبنا وعن مصالحنا وعن إخواننا في المنطقة لأن هذه المسألة بالنسبة حيوية».
ولفت إلى أن البحرين ودول الخليج مستعدة لفتح صفحة جديدة مع إيران إذا غيرت من سياساتها.
واعتبر أن الخطوة الرئيسية الأولى هي تغيير إيران سياستها الخارجية تغييرا شاملا تجاه دول المنطقة.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,957,867

عدد الزوار: 7,719,343

المتواجدون الآن: 0