اخبار وتقارير..بوتين يدعو أذربيجان وأرمينيا إلى تهدئة التّوتّر وصراع ناغورنو قرة باخ يحتدم مجدّدًا..اليونان تبدأ إبعاد أولى مجموعات المهاجرين غداً...حين يكون 70% من "السرايا" عملاء سابقون ...العرقوب والهبارية نموذجاً..أمن أردوغان يخوض مواجهة مع متظاهرين وإعلاميين والشرطة في واشنطن...٤ آلاف جهادي أوروبي في العراق وسوريا معظمهم من بلجيكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا

تريليون دولار كلفة تحديث «النووي الأميركي»...أنياب العنصرية الأوروبية...لكل من يتزوج روسية..15 ألف دولار وجنسية!...ماذا حقق التدخل الروسي في سوريا؟...أوباما يؤكد تدارك «القنبلة القذرة» لـ «داعش»..إسرائيل: «حزب الله» يمتلك أسلحة مضادة للطيران

تاريخ الإضافة الأحد 3 نيسان 2016 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2015    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تريليون دولار كلفة تحديث «النووي الأميركي»
واشنطن - «الحياة»، أ ف ب 
في وقت تقدّر وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) كلفة إعادة بناء كل قطعة في ترسانتها النووية المتقادمة بنحو تريليون دولار في الأعوام الثلاثين المقبلة، وهو رقم يتعذر الدفاع عنه، أمل الرئيس باراك أوباما في ختام قمة الأمن النووي التي استضافتها واشنطن على مدى يومين، في مواصلة تقليص الترسانة النووية لبلاده، لكنه استدرك أنه «يجب ضمان استمرار عمل منظومتنا الردعية وتأكيد حفاظنا على مسؤوليات معينة».
ومع تأكيد زعماء العالم التزامهم منع وصول أسلحة نووية إلى أيدي الارهابيين، وهو تهديد وصفوه بأنه «في تطور مستمر، ما يحتم تنفيذ أعمال إضافية لمنع الجهات الفاعلة غير الحكومية من الحصول على مواد نووية أو مشعة أخرى يمكن استخدامها لأغراض خبيثة»، أكد أوباما «أهمية حماية الكميات الكبيرة من المواد النووية المرتبطة بزيادة المخزونات العالمية للبلوتونيوم وتوسع الترسانات النووية في دول عدة، والتي باتت تضم عدداً أكبر من الأسلحة النووية الصغيرة التي يمكن أن تكون أكثر عرضة للسرقة».
وكشف عن أن الزعماء اتفقوا على مواصلة تعزيز منشآتهم النووية في مواجهة الهجمات الإلكترونية، فيما دعا الدول إلى العمل لتحسين تبادل معلومات الاستخبارات من أجل منع شن هجمات إرهابية، خصوصاً من «مجانين» تنظيم «داعش».
وكان أوباما بذل جهوداً كبيرة منذ تسلمه السلطة عام 2009 للحد من أخطار الأسلحة النووية، ووقع مع روسيا معاهدة «ستارت 2» التي أشاعت استقراراً في خفض عدد هذه الأسلحة. لكن القمم الدولية التي رعاها حققت تقدماً متواضعاً في مجال تأمين المواد النووية، قبل أن تخمد مساعي الحد من أخطر سلاح عرفه العالم.
وأعلن أوباما في خطاب اختتام القمة، أن الولايات المتحدة «خفضت في شكل كبير عدد الأسلحة الفاعلة منذ توقيع معاهدة ستارت 2 مع روسيا، واقتربت من مناقشة المرحلة المقبلة لتقليص الأسلحة، ولكن عودة فلاديمير بوتين، الذي يسعى إلى تعزيز قدرات الجيش في روسيا وتنويع الاقتصاد، إلى السلطة لم تحقق التقدم الذي كنت أنشده». وتابع: «يبقى الخبر السار أن فرص التقدم لا تزال قائمة، وآمل في أن نستطيع بناء آليات وأنظمة للتحقق تسمح بمواصلتنا التقليص مستقبلاً».
لكن ذلك لا يمنع خبراء من القول إن «أوباما قد يورث خلفه سياسة نووية غامضة وغير مستقرة»، علماً أن زعماء العالم جددوا في بيان القمة التزامهم «الأهداف المشتركة المتمثلة في نزع السلاح النووي، وعدم الانتشار النووي، والاستخدام السلمي للطاقة النووية، وكذلك توفير بيئة دولية سلمية ومستقرة عبر الحد من خطر الإرهاب النووي وتعزيز الأمن النووي».
وأوضح البيان أن «الحفاظ على التعزيزات الأمنية يتطلب يقظة دائمة على كل المستويات، ونتعهد مواصلة بلداننا اعتبار الأمن النووي أولوية دائمة».
وأرفق البيان بخمسة «خطط عمل» تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء مع الهيئات العالمية، كالوكالة الدولية للطاقة الذرية والشرطة الدولية «إنتربول».
 بوتين يدعو أذربيجان وأرمينيا إلى تهدئة التّوتّر وصراع ناغورنو قرة باخ يحتدم مجدّدًا
إيلاف...نصر المجالي
يريفان تعتبر ان وقف اطلاق النار لم يعد قائما بين ارمينيا واذربيجان
نصر المجالي: بدأت روسيا جهودًا حثيثة لإنهاء صراع بين أذربيحان وأرمينيا بعد اندلاع موجة جديدة من القتال في منطقة ناغورنو- قرة باخ المتنازع عليها يوم السبت، الأمر الّذي أثار المخاوف من انتشار العنف في شمال القوقاز.
واندلعت معارك عنيفة على خط التماس بين القوات الأرمنية والأذربيجانية في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين البلدين اللذين يتبادلان حاليًّا الاتهامات بخرق الهدنة القائمة هناك منذ أمد بعيد.
وكان الوضع في قره باخ قد تأزّم بشكل خطر في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت، 1 إلى 2 نيسان (أبريل)، ويتبادل الجانبان الاتهامات بخصوص انتهاك الهدنة. ويفيد الطّرفان بوقوع اشتباكات عنيفة مع استخدام الطيران والمدفعية.
ودعا الرئيس الأرميني، سيرج سركيسيان، الذي عاد إلى بلاده من الولايات المتحدة بعد حضوره قمة الأمن النووي في واشنطن، إلى عقد جلسة لمجلس الأمن القومي مساء السبت لبحث الوضع في قره باخ.
دعوة بوتين
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد دعا في وقت سابق طرفي النزاع إلى ضبط النفس والوقف الفوري لإطلاق النار، وأعلن المتحدث الصحافي باسم الرئاسة، دميتري بيسكوف، أنّ الرئيس شديد القلق بسبب استئناف القتال على خط التماس في قره باخ.
وقال بيسكوف إن الرئيس الروسي "يشعر بالأسف لأنّ الوضع يتجه من جديد نحو المواجهة المسلحة"، وأضاف أن جهودًا نشطة، يمكن أن تؤدّي في النّهاية إلى تسوية النزاع، بذلت في الآونة الأخيرة في إطار الجهود الثلاثية (روسيا وأرمينيا وأذربيجان) ودوليًّا في إطار مجموعة مينسك لمنظمة التعاون الأوروبي (روسيا وفرنسا والولايات المتحدة).
والخارجية تتدخل
كما دعت وزارة الخارجية الروسية طرفي النزاع إلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار، وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدّثة باسم الوزارة:" ندعو الطرفين إلى ضبط النفس والتخلّي الفوري عن العنف"، منوّهة بأن روسيا شرعت بالتشاور مع الشركاء في مجموعة مينسك.
كما اتصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيريه، الأرمني والأذربيجاني، إدوارد نالبانديان وإلمار ماميدياروف، داعيًا إيّاهما إلى التّأثير على الوضع لوقف العنف في قره باخ.
وقالت الخارجية الروسية:" استكمالاً لردّة فعل الرئيس الروسي على استئناف الأعمال القتالية على خط التماس في قره باغ، وللخطوات التي تقوم بها روسيا من أجل تطبيع الوضع بما في ذلك الاتصالات مع الشركاء في مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، تحادث لافروف مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان، داعيًا إلى التّأثير على الوضع من أجل وقف العنف".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرغي شويغو أجرى اتصالين هاتفيين، السبت، مع نظيريه، الأرمني سيران أغانيان والأذربيجاني زاكير غاسانوف، حيث جرى الحديث حول ضرورة اتخاذ تدابير سريعة لتهدئة الوضع في منطقة النزاع.
قتال 1988
وكان النزاع اندلع بين البلدين على إقليم قره باخ الجبلي في العام 1988، حين أعلنت الأغلبية الأرمنية من سكان الإقليم، الذي كان منطقة اذربيجانية ذاتية الحكم، عن الخروج من جمهورية أذر
وتؤكد أذربيجان أن الجيش الوطني فرض سيطرته من جديد بالكامل على عدة تلال استراتيجية وبعض المراكز السكنية وتم " تحرير التلال بالكامل حول قرية تاليش والمركز السكني سيسولان وكذلك على المرتفع الاستراتيجي الهام "لالتبس".
وأعلنت باكو عن تدمير 6 دبابات و15 بطارية مدفعية ودشم محصنة والقضاء على أكثر من 100 عسكري أرمني، خلال الاشتباكات الأخيرة.
خسائر اذربيجان
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأرميني، أوفيك أبراميان، إن قوات بلاده حملت الجانب الاذربيجاني خسائر كبيرة، وهي تسيطر على الوضع كليا، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدفاعية الأرمينية مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل نشر الاستقرار في منطقة النزاع.
وأكّد ابراميان أنّ القوات الأرمينية أجبرت الخصم على التراجع وكبدته خسائر جسيمة وفرضت سيطرتها الكاملة على الوضع.
صراع ناغورنو قره باخ
* قره باخ كلمة ذات أصول تركية وفارسية وتعني "الحديقة السوداء"، في حين أن "ناغورنو" كلمة روسية تعني "الجبل".
* تمتد جذور الصراع إلى أكثر من قرن على النفوذ بين المسيحيين الأرمن والمسلمين الأتراك والفارسيين.
* تفجرت الاحتكاكات وتحولت إلى أعمال عنف عندما صوت برلمان الإقليم على الانضمام إلى أرمينيا في أواخر الثمانينيات.
* الاذريون، الذين شكلوا حوالى 25٪ من مجموع السكان قبل الحرب، فروا من قره باخ وأرمينيا بينما نزح الأرمن من سائر أذربيجان.
* وقعت الهدنة التي توسطت فيها روسيا في العام 1994، تاركة قره باخ ومساحات شاسعة من الأراضي الاذرية في أيدي الأرمن.
* توقفت عملية السلام بعد محادثات بين الزعماء الأرمن والاذريين في العام 2009. لحق ذلك انتهاكات خطرة لوقف إطلاق النار.
أذربيجان تتحدّث عن مئة قتيل أرمني مع تجدّد معارك ناغورني قره باغ
الحياة...يريفان - أ ف ب
أعلنت أذربيجان أمس، مقتل 12 من جنودها في مقابل أكثر من مئة جندي أرمني، وإسقاط إحدى مروحياتها في مقابل تدمير 6 دبابات و15 قطعة مدفعية للجيش الأرمني، خلال معارك غير معهودة في حدّتها اندلعت ليل الجمعة - السبت، مع القوات الأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي المتنازع عليه بين البلدين. كما قالت أن قواتها استعادت السيطرة على مرتفع لالا تبه الاستراتيجي قرب بلدة تاليش، وعلى بلدة سيسولان.
وتوعدت وزارة الدفاع في أذربيجان، بـ «ضربات ساحقة»، فيما كانت أعلنت يريفان أن «أذربيجان شنّت ليل الجمعة، هجوماً عنيفاً على حدود ناغورني قره باغ بدبابات ومدفعية ومروحيات»، موضحة أن القوات الانفصالية في الإقليم المدعومة من يريفان، أسقطت مروحيتين وطائرة بلا طيار، ودمرت ثلاث دبابات وكبّدت العدو «خسائر جسيمة».
وأكدت يريفان مقتل طفل في الثانية عشرة من العمر، في القصف المدفعي الأذربيجاني لقرية محاذية للحدود، بينما تحدّث الأذربيجانيون عن مقتل مدني.
وفيما أكد الجانبان استمرار المعارك في مناطق «خوجاوند فضولي وأغديري تارتار آغدام»، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الى «وقف فوري للنار وضبط النفس، تجنباً لسقوط مزيد من الضحايا».
وأجرى وزيرا الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو الروسيان، اتصالات بنظيريهما في البلدين للدعوة الى وقف التصعيد.
وفي يريفان، عقدت الحكومة اجتماعاً عاجلاً في مواجهة «الأعمال العدائية غير المقبولة في مداها من العدو»، مؤكدة استعدادها «لاتخاذ إجراءات لإرساء الاستقرار».
ويدور نزاع بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في جنوب القوقاز، منذ نهاية الثمانينات من القرن العشرين، حول المنطقة التي تسكنها غالبية أرمنية، لكنها ضمّت الى أذربيجان خلال الحقبة السوفياتية.
وشهدت المنطقة حرباً أدت الى سقوط 30 ألف قتيل ونزوح مئات الآلاف بين 1988 و1994.
وأنهى وقف لإطلاق النار الحرب في 1994، من دون أن يؤدي الى حل المشكلة، بينما تجري مناوشات متقطعة على طول الحدود. لكن معارك الجمعة والسبت تبدو أكبر من تبادل النار الذي يجري عادة. وكانت آخر المعارك الكبيرة في المنطقة اندلعت في 1994.
وتهدد أذربيجان التي تتجاوز موازنتها الدفاعية أحياناً إجمالي موازنة أرمينيا، باستعادة المنطقة الانفصالية بالقوة إذا لم تسفر المفاوضات عن نتيجة. وتؤكد أرمينيا المدعومة من روسيا، قدرتها على مواجهة أي هجوم.
وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، طالب خلال مشاركته في قمة الأمن النووي في واشنطن، والتي اختتمت أمس، أمام وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أرمينيا بسحب قواتها فوراً من إقليم ناغورني قره باغ. وشدّد على ضرورة تسوية النزاع على أساس حل يصدر عن مجلس الأمن، ويطالب بانسحاب فوري وغير مشروط للقوات الأرمينية «من أراضينا». وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، استقبل رئيسي البلدين ودعا الى الحوار والتوصّل الى اتفاق.
اليونان تبدأ إبعاد أولى مجموعات المهاجرين غداً
الحياة...أثينا، إسطنبول - أ ف ب، رويترز – 
تستعد اليونان لإبعاد حوالى 750 مهاجراً إلى تركيا بدءاً من غد الإثنين بموجب الاتفاق الموقع بين أنقرة والاتحاد الأوروبي والهادف إلى تقليص تدفق اللاجئين، بينما تعمل أنقرة على تهيئة مركزين لتسجيل المهاجرين الذين تتم إعادتهم من الجزر اليونانية. ولم يؤكد أي مصدر رسمي الخبر، لكن العملية ستمتد على مدى أيام بين جزيرة ليسبوس ومرفأ ديكيلي التركي.
وقال الناطق باسم وحدة تنسيق اللاجئين في اليونان يورغوس كيرتسيس، إن «التحضيرات جارية» من دون إعطاء تفاصيل. وأضاف أن وكالة «فرونتكس» الأوروبية استأجرت سفينتين تركيتين من أجل العملية، وأن رجال أمن سيواكبون المهاجرين.
ولم تعط السلطات اليونانية أي تفاصيل حول سير العملية التي تعرضت للانتقاد من قبل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية. وتعرب المفوضية والمنظمات غير الحكومية عن قلقها من أن تتحول مراكز تسجيل المهاجرين في اليونان إلى مراكز أمر واقع لاعتقال اللاجئين الذين خاطروا بحياتهم ودفعوا ثروة للوصول إلى أوروبا وأن يتم ترحيلهم في نهاية المطاف إلى تركيا.
وذكر مصدر حكومي يوناني أن حوالى 400 شرطي من وكالة «فرونتكس» سيصلون نهاية هذا الأسبوع إلى اليونان للمشاركة في العملية.
في موازاة ذلك، يُفترض أن تبدأ تركيا بإرسال لاجئين مباشرةً إلى ألمانيا اعتباراً من الإثنين.
وينص الاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة على إبعاد كل شخص يصل اليونان بشكل غير شرعي إلى تركيا بعد 20 آذار (مارس) بمَن فيهم طالبي اللجوء السوريين. وفي المقابل، مع كل سوري يُبعَد إلى تركيا يجب إرسال شخص آخر إلى دول الاتحاد الأوروبي من تركيا، وكحدٍّ أقصى 72 ألف شخص. تزامناً، بدأت الأشغال في منتجع شيشما في محافظة إزمير التركية الواقع قبالة جزيرة خيوس اليونانية، إحدى الوجهات المفضلة لعدد كبير من المهاجرين. وقال رئيس بلدية شيشما، محيي الدين دالغيتش، إن تمديد مجاري المياه والكابلات الكهربائية جارٍ في مساحة 500 متر مربع قرب المرفأ، ستُستخدَم كمركز سيضم خياماً يمكن الموظفين فيها أخذ بصمات المهاجرين وتسجيلهم، وكذلك الطواقم الطبية.
ويؤكد المسؤولون الأتراك أن هذه المراكز ليس مخيمات للاجئين بل سيُرسَلون منها إلى مخيمات في أسرع وقت ممكن. وقال رئيس البلدية: «سنعمل على أن تكون الإجراءات سريعة لتجنب بقائهم فترة طويلة في المكان».
ويخشى عدد من أعضاء المجالس البلدية في غرب تركيا، من أن يثير تدفق غير متوقع للمهاجرين استياء السكان ومخاوف السياح.
وقال أعضاء في المجلس البلدي في ميناء ديكيلي شمالاً الواقع قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية، إنهم يبنون مركزاً لاستقبال المهاجرين الذين يطرَدون من اليونان. لكن لقطات بثها التلفزيون التركي «أن تي في» أول من أمس، أظهرت أرضاً خالية في الموقع المحدد.
من جهة أخرى، اعتمد البرلمان اليوناني مساء أول من أمس، قانوناً يمهد الطريق أمام إعادة المهاجرين إلى تركيا، في إطار الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الجلسة نائب رئيس البرلمان تاسوس كوراكيس إن «القانون اعتُمد من حيث المبدأ بغالبية 169 نائباً من أصل 276 حضروا» الجلسة.
وصوت لصالح القانون معظم النواب الأعضاء في الغالبية الحكومية التي تجمع حزب «سيريزا» اليساري بحزب «أنيل» اليميني السيادي، إضافة إلى أعضاء من حزبي المعارضة «باسوك» الاشتراكي و «بوتامي» الوسطي.
من جهة أخرى، صوّت حزب المعارضة الرئيسي «الديموقراطية الجديدة»، ضد مبدأ القانون، ولكن بالنسبة إلى الأحكام المتعلقة بتنفيذ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. كما صوّت الحزب الشيوعي وحزب «أوبي» للنازيين الجدد ضد القانون.
أنياب العنصرية الأوروبية
عكاظ... عبدالله الغضوي (جدة)
 فرضت أزمة المهاجرين نفسها على أوروبا بحكم الجغرافيا ورابط البحر الأبيض المتوسط لا بحكم الرابطة الإنسانية، لتكشف هذه الأزمة أزمات من نوع جديد منها ما يتعلق برواسب التاريخ ومنها ما يتعلق بالعرق والسلالة التي تتجلى بالعنصرية.
منذ اللحظة الأولى ومشاهد التكدس البشري على أبواب أوروبا «العجوز» بدت أزمة المهاجرين مسألة لا مفر منها رغم ممانعات هذه الموجات ومحاولة تجاهلها إلا أن طبيعة القوانين الأوروبية التي أصبحت عبئا فيما بعد حالت دون الهروب من تلك المسؤولية وأخذ شكل دخول المهاجرين إلى أوروبا الغربية حالة «الرأفة المفروضة».
أبرز الأزمات التي أثارتها موجة الهجرة تجلت في آليات التفكير لجزء واسع من المجتمع الأوروبي الذي ما زال يحمل الماضي في ذهنيته بقايا الماضي من الحروب الصليبية على أنه معيار صالح لقياس الحاضر.
الغرب «المتقدم»، ما زال يفكر بالعقل الصليبي ولم يتجاوز ذهنية القرن الرابع عشر، ورغم الحداثة المادية والقيادة العلمية التي يتولاها الغرب إلا أنه لم يتحرر من الماضي، الذي تجدد في أول موجة احتكاك بين الغرب والشرق على حدود اليونان ومقدونيا، تلك الأسلاك التي كشفت ما كنا نصمت عنه «إنهم لا يحبوننا».
ما من نفس بشرية أو قيم إنسانية تقوى على تحمل مشهد أم تهرب من النار وتركب أمواج البحر لتنام وتقذفها على الشواطئ لتكمل مسيرها أياما وليالي نحو حدود أوروبا وتبقى سجينة في «العراء» أمام أسلاك تحول بينها وبين الحياة الآمنة.. وبالرغم من مأساوية المشهد إلا أن قوى التطرف في المجر وألمانيا وبعض جيوب أوروبا انفلتت أمام جموع المسلمين المهاجرين خوفا على أوروبيتهم المسيحية.. انتابهم القلق على «المسيحية» ولم ينتابهم القلق على الإنسانية. وسرعان ما ظهر التناقض الاجتماعي بين القواعد المجتمعية والبنية السياسية الأولى ترفض «تدنيس» المجتمع بالمسلمين، والأولى تكيفت سياسيا مع الواقع الذي فرضته متغيرات السياسة، وهم يعلمون أن ذلك جزء من الفاتورة المترتبة على تداعيات الصراع في الشرق الأوسط الذي تركوه «متعفنا» خرجت منه كل بكتيريا التطرف.
إن ظهور حركات يمينية متطرفة في العالم «المتقدم»، ما هو إلا استمرار «الحبل السري» للماضي الصليبي في بيئة الحداثة، ولو أن حركة متطرفة على أساس ديني أو عرقي نشأت في الشرق لانفجرت دراسات «سيكولوجية» و«سيسيولوجية» لفهم هذه الظاهرة، لكن حركات مثل بيغيدا المتطرفة وغيرها في الدول الأوروبية مرت مرور الكرام.. «لكن لا بواكي لنا نحن الشرق».
 
لكل من يتزوج روسية..15 ألف دولار وجنسية!
 موقع 14 آذار...
تناقلت وكالات الانباء خبرا مفاده ان رئيس مجلس الإتحاد الروسي لمواجهة العنوسة في روسيا فلاديمير بعرطش قال بانه من المنتظر أن يناقش البرلمان الروسي الأسبوع المقبل قانونا مثيرا للجدل يخص زواج الروسي من أجنبي.
وأضاف بعرطش أن المجلس سيناقش قانون يمنح أي أجنبي 15 ألف دولار أمريكي وجنسية روسية لكل من يتزوج مواطنة روسية .
 
مضيفات \'Air France” يرفضن التحجب خلال التوقف في طهران
 موقع 14 آذار..
 أعلنت مضيفات يعملن في شركة \'Air France” للطيران رفضهن ارتداء الحجاب لدى التوقف في طهران، التي من المقرر استئناف رحلات الشركة الفرنسية اليها ابتداء من السابع عشر من ابريل، بحسب ما علم لدى نقابة العاملين في شركات الطيران.
وقال كريستوف بيليه المسؤول في نقابة العاملين في شركات الطيران لوكالة \'فرانس برس” إن إدارة الشركة استعداداً لاعادة الرحلات بين باريس وطهران، وزعت مذكرة إدارية تفرض على العاملات \'ارتداء سروال خلال الرحلة وسترة واسعة وحجاب يغطي الشعر لدى الخروج من الطائرة”.
وأضاف هذا المسؤول النقابي \'نتلقى اتصالات من مضيفات طيران يوميا يعربن عن قلقهن ويؤكدن أنهن يرفضن ارتداء الحجاب”.
وطالب هذا المسؤول النقابي إدارة شركة \'Air France” بأن يكون السفر للمضيفات إلى طهران \'اختياريا لعدم المساس بحرية خيارهن” بارتداء أو عدم ارتداء الحجاب.
وأضاف بيليه ان \'الادارة متمسكة بموقفها وهي تتكلم عن فرض عقوبات على اللواتي يتخلفن عن التقيد بالتعليمات” موضحا أن \'لدى الشركة الوقت الكافي لإحصاء الراغبات بالتقيد بالشروط واللواتي يمكن أن يكون عددهن كافيا”.
ورداً على سؤال لفرانس برس قالت ادارة Air France ان من المفروض ان يكون طواقم الشركة \'مثلهم مثل كل الاجانب مجبرين على احترام قوانين البلاد التي يتوجهون اليها”.
وقال هذا المسؤول في الشركة \'ان القانون الايراني يفرض ارتداء منديل يغطي الشعر في الاماكن العامة على كل النساء الموجودات على الاراضي الايرانية، هذا الاجراء الذي لا يطبق على المضيفات خلال سفرهن في الجو تتقيد به كل شركات الطيران الدولية التي لديها رحلات الى طهران”.
وأوضح المسؤول أيضا أن ارتداء الحجاب في بعض محطات التوقف \'ليس جديدا” وهو مطبق في العربية السعودية.
وأعلنت Air France انها ستستأنف رحلاتها الى طهران ابتداء من السابع عشر من ابريل بعد أن علقت هذه الرحلات عام 2008 اثر فرض عقوبات دولية على ايران.
 
 
حين يكون 70% من "السرايا" عملاء سابقون ...العرقوب والهبارية نموذجاً
 المصدر : خاص موقع 14 آذار.. سلام حرب
منطقة أخرى يستهدفها حزب الله بآفة "سرايا المقاومة" هي هذه المرة العرقوب ويعمل فيها تخريباً للعلاقات الاجتماعية بين أهالي القرى والمناطق هناك. الذرائع لتواجد ميليشيا السرايا هناك متعددة ومتنوعة ومسوغاتها كثيرة وعلى رأسها وجود إرهابيين قادمين من سوريا وتقديم الحماية لأهالي القرى من إعتداءاتهم من دون أن ننسى بالطبع الذريعة غب الطلب ألا وهي "العدو الصهيوني الغاشم" في فلسطين المحتلة الذي يمكن تناسيه واستحضاره بحسب الحاجة!
من قرى العرقوب المقاومة عن حق هي قرية "الهبارية" والتي شهدت إشكالات متعددة على مدى الفترة الماضية جاء آخرها الاسبوع الماضي حين افتعل أحد رموز الممانعة والسرايا أزمة في القرية. وفي التفاصيل، أن المدعو وائل بركات (وهو قريب أمين عام الحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات) الذي اوكلت له في القرية متابعة عناصر السرايا وتأطيرهم، قام برفع دعاوى قضائية واختلاق مشاحنات أمنية مع بعض الأهالي المحسوبين على الجماعة الاسلامية.
وقد ادى ذلك الى تشابك بالأيدي بين أبناء القرية المفترى عليهم من جهة وبين بركات (المدعوم من طلال ارسلان والسرايا) من جهة أخرى. وقد أقدم كل من جول بركات ( وهو عسكري متقاعد) ومحي الدين ابوقيس على شهر سلاحهم على الأهالي مهددين متوعدين دعماً للمدعو بركات مما استدعى تخل قوة من الجيش اللبناني في المنطقة. وبالرغم من أنّ عملية شهر السلاح (سواء كان مرخصاً أم لا) تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون اللبناني، فإنّ أي إجراء قضائي وامني لم يتخذ بحق من وردت أسماؤهم لأنهم من عناصر السرايا ويلقون حماية ورعاية حزب الله.
وقد حاول بركات "إشعال" الأجواء مجدداً من خلال طلب دعم الحزب الديمقراطي (أي جماعة ارسلان) وهم مسلحون في صفوف السرايا وغالبيتهم من الدروز، كي تتحول الفتنة الواقعة الى ما يمكن أن تكون نزاع درزي-سني. وبالفعل، تجمهر بعض العناصر الدروز من سرايا المقاومة يساندهم قادمون من قرية شويا، وبالتحديد من جماعة وئام وهاب، بسلاحهم ليقطعوا طريق الهبارية – الفرديس من خلال اقامة حاجز_طيار هناك. غير أن التحرك السريع لكوادر في الحزب التقدمي الاشتراكي في المنطقة، وأنذارهم للمعنيين بأن لا يعمدوا الى هذه الممارسات التي تعتبر عبثاً بالأمن، قد حال دون تمدد الاشكال. الحادثة المذكورة أعلاه ليست الأولى من نوعها فكذلك الأمر حدث منذ شهرين اشكال آخر في الهبارية حين أصر عناصر من السرايا على رفع يافطات مرحبة بحزب الله وبهيئته الصحية في القرية. فكان رد فعل الشباب انزال اليافطة بالقوة ما استدعى تدخل القوى الأمنية التي "أمنت" حراسة لمدة 24 ساعة كي تمر زيارة الهيئة الصحية للهبارية على خير!
ووفق مصادر متابعة في العرقوب، فإنّ هذه الاجواء تعكس الانزعاج لدى القوى السياسية المحلية في الهبارية خصوصاً وفي العرقوب عموماً وبالتحديد تيار المستقبل والجماعة الاسلامية، والتي ترى أن ما يجري من عملية استقطاب لأفراد وجماعات بعينها من أبناء القرى من ذوي الاغلبية السنية، هي تدخل في شؤونها ويمهد للمزيد من تجاوزات "سرايا المقاومة". كما تنقل المصادر كيف أن الكثير من عناصر سرايا المقاومة ومن يرفعون رايتها الآن هم في الواقع بقايا جيش العميل انطوان لحد بنسبة 70% وبعضهم حكم لعدة سنوات سجنية بسبب تهم عمالة بعيد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب ومن بينهم المدعو ك. سليقة وهو مسؤول سابق في أمن جيش لحد من بلدة الفرديس. تغلل السرايا في القرى جاء من خلال اجتذاب أفراد من الطائفة السنية والدرزية المنتمين سابقاً للاحزاب الوطنية المختلفة مثل الشيوعي والناصري والقومي واتحاد قوى الشعب العامل وغيرهم والذين يخضعوا لدورات عسكرية في ايران وبعضهم يقاتل في سوريا. وترى المصادر أن حزب الله يعمل ايضاً من خلال تفعيل دور السرايا، الى محاولة تسييل هذا الواقع السياسي المناطقي الجديد في صناديق الانتخابات البلدية القادمة، وبخلق تحالفات بين القوى التابعة له على حساب تيار المستقبل او الجماعة الاسلامية.
وقد حاول حزب الله مراراً وتكراراً استهداف المنطقة ككل على مدى السنتين الماضيتين عبر الترويج لفكرة أن تتحول "شبعا إلى عرسال أخرى"، أي ان تكون معقلاً للارهابيين بحسب زعمهم نظراً لموقعها المحاذي للحدود السورية بالإضافة الى غالبية المنطقة السنية وما يجاورها من دروز. وقد حدا ذلك بالحزب الى تجنيد ما يربو على مئات المسلحين في ضمن سرايا المقاومة يقدر انهم قاربوا الـ500 مسلح. وقد تميزت السنة الماضية بزيارة ملفتة قامت بها النائب بهية الحريري الى العرقوب رافقها فيها الوزير وائل بوفاعور، أعقبها جولة تخللتها محطات لوليد جنبلاط كان الهدف منها طمأنة النفوس وتهدئة الخواطر والحؤول دون أي فتنة او نزاع يٌرتب له في هذه الجغرافية الحساسة من لبنان. وتختم المصادر بالإشارة إلى أنّ الحزب يتغلل في هذه القرى ليس بفعل سطوته وقوته ولكن بسبب ضعف الآخرين...وكما يقول المثل "يا غافل الك الله"!
 
ماذا حقق التدخل الروسي في سوريا؟
إبراهيم فريحات... أستاذ الأزمات الدولية في جامعة جورجتاون
المصدر : الجزيرة
فاجأ فلاديمير بوتين العالم بدخوله سوريا وفاجأهم بانسحابه منها، فهل جاءت حملته العسكرية بنتائج محددة سواء بالنسبة لسوريا أو روسيا نفسها أم كانت إحدى مغامرات رجل الـ"كي جي بي" في الكرملين? خاض بوتين ثلاثة مواجهات منذ قدومه إلى سدة الرئاسة (الشيشان وجورجيا وأكرانيا) وكسبها جميعا، ولم يكن تدخله العسكري في سوريا استثناء.
الحقيقة الواضحة للعيان هي أن التدخل الروسي أوقف انهيار النظام الروسي ولو مؤقتا، وهو ما لم يستطع إنجازه التدخل الإيراني سواء المباشر أو من خلال حزب الله، فبعد التدخل الروسي استعاد النظام كامل اللاذقية وتم ربطها بحلب واستعاد أجزاء من حمص وحماة واستعاد السيطرة على قاعدة كويرس العسكرية ومدينة تدمر.
نجاح بوتين بالتدخل على هذا الصعيد يظهر في توقيت الانسحاب، فلم يكن بإمكانه تحقيق إنجازات جوهرية لصالح النظام أكثر مما حققه، فمهما استمر التدخل الروسي فلن يكون بمقدوره القضاء تماما على المعارضة -معتدلة كانت أم متطرفة- أو استعادة كامل التراب السوري كما أصبح يحلم النظام الذي صدم الانسحاب الروسي وعيه.
    "نجاح بوتين في سوريا يظهر في توقيت الانسحاب، حيث لم يعد بإمكانه تحقيق إنجازات لصالح النظام أكثر مما حققه، فمهما استمر التدخل الروسي فلن يكون بمقدوره القضاء تماما على المعارضة، أو استعادة كامل التراب السوري كما أصبح يحلم النظام الذي صدم الانسحاب الروسي وعيه"
صحيح أن التدخل الروسي فاجأ الكثيرين، ولكنه بالتأكيد لم يفاجئ سيد البيت الأبيض باراك أوباما، فالتدخل الروسي حصل بضوء أخضر أميركي والانسحاب جاء أيضا بضوء أخضر وتنسيق أميركي.
إن المكسب الرئيسي الذي حققه بوتين نتيجة تدخله في سوريا هو تعزيز المكانة الدولية لروسيا في النظام الدولي وعلاقتها بالأطراف الفاعلة فيه مثل الولايات المتحدة وأوروبا بالتحديد، فقلبه لموازين القوى على الأرض وانسحابه قبل مباحثات جنيف بيوم واحد كان إشارة واضحة لعدم رضاه عن أجندة نظام الأسد غير الواقعية، حيث أثبت بوتين أنه الوحيد القادر على إعادة الحياة للنظام من خلال تدخله العسكري، وأنه أيضا الوحيد القادر على عقلنة أجندته المتطرفة والضغط عليه للدخول في مفاوضات جدية بعيدة عن تصريحات المعلم وبشار الجعفري التي سبقت المفاوضات بإجراء انتخابات برلمانية فقط واستثناء الرئاسة منها.
بذلك أثبت بوتين لنظرائه أركان النظام الدولي أنه العنوان الصحيح والوحيد لعلاج أزمات استعصى حلها على رؤساء أوروبا التي ترزح بلادهم تحت موجات الهجرة التي وقفوا عاجزين عن أي عمل حيالها، بل أصبحت تهدد عروشهم كما حدث في خسارة انتخابات حزب أنجيلا ميركل في ولايتين من أصل ثلاثة أمام حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة.
النقطة المرجعية لحسابات بوتين السياسية هي النظام الدولي بتشعباته وملفاته المتعددة، وسوريا ليست أكثر من ورقة بالنسبة له يستخدمها أيضا للتأثير في أوراق أخرى عالقة بينه وبين الغرب مثل أوكرانيا وجورجيا وأنظمة الدفاع الصاروخي وغيرها، وهذا -مثلا- بعكس إيران التي تعتبر النظام الإقليمي مرجعيتها السياسية وكيف يمكن لها أن تضغط على السعودية من خلال سوريا.
بإثباته أنه رجل الحرب ورجل المفاوضات في سوريا جعل نظراءه في أوروبا وأميركا يتناسون عن الأزمة التي كادت أن تقطع شعرة معاوية بينهم وبينه قبل شهور والمتمثلة في أزمة أوكرانيا، فمن منا اليوم يتحدث عن جزيرة القرم أو يطالب بوتين بالانسحاب منها؟
وحتى أوباما عند سؤاله عن أوكرانيا في مقابلته مع مجلة الأتلانتيك أجاب بأن "أوكرانيا ستبقى دوما عرضة للهيمنة العسكرية من قبل روسيا مهما فعلنا"، وعليه فقد عمل بوتين بتدخله بسوريا انطلاقا من مبدأ أن الطريق إلى أوكرانيا -وملفات دولية أخرى- يمر عبر سوريا.
يشار إلى أن نجاحات متزايدة لبوتين في علاقاته مع الغرب ستعمل رويدا رويدا على دفع النظام الدولي للتحول باتجاه تعدد الأقطاب وإنهاء حالة الأحادية القطبية التي سيطرت بموجبها الولايات المتحدة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وما حققه من التدخل في سوريا هو ورقة بهذا الاتجاه.
    "لعل أخطر ما تمخض عنه التدخل العسكري الروسي هو طرح الفيدرالية في سوريا كأساس للحل أكثر من أي وقت مضى، بل إن حزب الاتحاد الديمقراطي والمقربين منه سارعوا بعد انتهاء العملية إلى إعلان فيدرالية في شمال سوريا وبالتحديد في المناطق ذات الأغلبية الكردية"
بالانسحاب العسكري من سوريا في هذه اللحظة وازن بوتين في علاقاته مع دول المنطقة وبالتحديد مع المملكة العربية السعودية ورفض الانجرار نحو صراع يتم فيه اختصار دور روسيا من دولي إلى إقليمي يناصر طرفا على طرف.
ولا يستبعد هنا أن يكون للنشاط الدبلوماسي الخليجي خلال التدخل العسكري الروسي في سوريا دور في القرار النهائي لبوتين بالانسحاب العسكري والضغط على الأسد للدخول في مفاوضات جدية، فخلال الأشهر الماضية كانت هناك زيارات على مستوى القيادات السعودية والقطرية بالتحديد، الأمر الذي يذكر بالتفاهم الروسي السعودي القطري في فبراير/شباط الماضي للحد من إنتاج النفط في مسعى لإعادة العافية لأسعار البترول.
كذلك فقد أكد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي يفغيني لوكيانوف أنه من أجل نجاح التسوية بعد العملية العسكرية في سوريا فلا بد من مشاركة فعالة للمملكة العربية السعودية.
هناك مكاسب أخرى حققتها روسيا من عمليتها العسكرية في سوريا مثل تعزيز إطلالتها الإستراتيجية على البحر المتوسط من خلال قواعدها العسكرية ونشر صواريخ متطورة مثل نظام S-400، وكذلك ما صرح به لوكيانوف بأن العملية العسكرية أتاحت خبرة حقيقية للقوات الروسية لم تكن لتحصل عليها من خلال التدريبات العسكرية.
ولعل مثل هذا التصريح يظهر انعدام الجانب الأخلاقي في التأثير في القرارات الدولية السياسية والعسكرية، إذ ليس من المهم بالنسبة للوكيانوف أن يدفع الشعب السوري ثمن هذه العملية من دماء أبنائه، ولكن الإنجاز الذي يذكره هو وجود فرصة فعلية لاكتساب خبرات عسكرية للقوات الروسية.
ربما يكون أخطر ما تمخض عنه التدخل العسكري الروسي هو طرح الفيدرالية في سوريا كأساس للحل أكثر من أي وقت مضى، بل إن حزب الاتحاد الديمقراطي والمقربين منه سارعوا بعد انتهاء العملية إلى إعلان فيدرالية في شمال سوريا وبالتحديد في المناطق ذات الأغلبية الكردية.
كذلك فإن الموقف الروسي نفسه هو من أصبح يدفع باتجاه الفيدرالية من أجل توفير ملجأ قد يكون أكثر أمانا للنظام وتحديدا في المناطق العلوية، وفي الوقت ذاته يخدم الوجود الروسي في قواعده العسكرية على الساحل السوري في طرطوس واللاذقية.
يشار إلى أن بوتين لم يغلق ملف إسقاط الطائرة الروسية مع تركيا، وما زال يخوض حربا باردة مع أنقرة، أحد أوراقها تعزيز القوة الكردية وبالتحديد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي ينظر إليه كفرع لحزب العمال الكردستاني التي تعتبره تركيا منظمة إرهابية، ويهدد دوما بالانفصال.
    "الحل في سوريا ليس فيدراليا على الأقل في هذا الوقت وضمن المعطيات الطائفية والعرقية الحالية التي عززتها الحملة العسكرية الروسية. الحل يكون بدولة القانون والمواطنة التي يتساوى فيها جميع الأفراد في الحقوق والواجبات وتمنح الجميع تكافأ في الفرص بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الطائفي أو الحزبي"
الفيدرالية بحد ذاتها ليست نظاما سياسيا فاشلا، فهناك أكثر من عشرين دولة تقوم على نظام فيدرالي من ضمنها الولايات المتحدة وألمانيا وحتى روسيا، ولكن الفيدرالية في سوريا تستدعي أكثر من مشكلة، وقد تشكل كارثة بالنسبة لمستقبل سوريا السياسي، وذلك لعدة اعتبارات منها:
أولا: أي فيدرالية قد تنشأ بعد الصراع الدموي الذي استمر أكثر من خمس سنوات حتى الآن قد تشكل بداية حقيقية لتقسيم سوريا، إذ لن يكون من السهولة بمكان تجاوز التاريخ الدموي الذي امتد إلى مكونات المجتمع السوري وليس القيادات السياسية لوحدها.
الفيدرالية في هذه الحالة قد تتحول إلى "تقسيم مقنع" قد يزول القناع عنه في السنوات القليلة التي تلي أي اتفاق، لتتحول إلى تقسيم حقيقي.
ثانيا: أي فيدرالية قد تنشأ في سوريا في هذا الوقت ستكون قائمة على أصول عرقية (كردية) وطائفية (علوية، درزية) وغيرها، وهو ما سيضعف الدولة السورية إستراتيجيا وبنيويا. سوريا بهذه الحالة لن تساوي مجموع مكوناتها، وإنما مكونات غير مترابطة تفتقد لوظيفتها كالدولة الفيدرالية في الولايات المتحدة أو ألمانيا التي لا تقوم على أساس طائفي أو عرقي وإنما جغرافي مرتبط بقوانين وتشريعات وذات تمثيل مؤسساتي بالحكومة الفيدرالية التي هي أقوى من أي تجمع آخر في الدولة.
الحل في سوريا ليس فيدراليا على الأقل في هذا الوقت وضمن المعطيات الطائفية والعرقية الحالية التي عززتها الحملة العسكرية الروسية، الحل يكون بدولة القانون والمواطنة التي يتساوى فيها جميع الأفراد في الحقوق والواجبات وتمنح الجميع تكافأ في الفرص بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الطائفي أو الحزبي.
إن وجود نظام سياسي جديد في سوريا يقوم على المساءلة والحكم الجيد والشفافية هو الضامن لبناء سوريا بأيدي أبنائها ولأبنائها، وليست سوريا هشة قائمة على تقسيم "مقنع" أفرزته أو على الأقل عززته الحملة العسكرية الروسية.
أخيرا يجب التذكير بأن الانسحاب العسكري الروسي غير الكلي لا يعني أبدا تخلي بوتين كليا عن حليفه بشار الأسد، وإن كان قد ضغط عليه لتقنين مطالبه في مفاوضات جنيف ولتعزيز موقعه في النظام الدولي لمواجهة نظرائه في أوروبا وأميركا.
 
أوباما يؤكد تدارك «القنبلة القذرة» لـ «داعش»
واشنطن - «الحياة، أ ف ب، رويترز 
ركزت مناقشات قادة العالم في اليوم الثاني والأخير لقمة الأمن النووي في واشنطن، على المخاوف من إمكان تنفيذ ارهابيي تنظيم «داعش» هجوماً باستخدام «قنبلة قذرة» تبث جسيمات مشعة، والتي أججتها أدلة وفرتها أشرطة فيديو التقطتها كاميرات قبل أسابيع لمراقبة التنظيم مسؤولاً نووياً بلجيكياً.
وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن العالم «حقق تقدماً في منع تنظيمات مثل داعش والقاعدة من امتلاك أسلحة نووية، لكن يجب بذل مزيد من الجهود، والعمل معاً لتصعيب حصول الإرهابيين على مواد نووية، وهو ما سنخفض خطره كثيراً مع بدء تنفيذ اتفاق الحماية المادية للمواد النووية الذي وقعته مئة دولة ودولتين». لكنه استدرك أن «آلاف الأطنان من المواد الانشطارية موجودة في مخزونات تحت إجراءات أمنية غير مشددة أحياناً، علماً أن مادة في حجم تفاحة قد تلحق دماراً يُغيّر شكل العالم».
وعلى رغم إعلان البيت الأبيض أنه من غير المقرر عقد أوباما لقاءً ثنائياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب التوتر القائم في شأن مسألة حقوق الإنسان في تركيا، وتحديداً حرية الصحافة، والنزاع في سورية، التقى الرئيسان ليل الخميس، وناقشا كيفية تعزيز المساعي المشتركة لإضعاف «داعش» وتدميره، والتعاون في مجالات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والهجرة».
وأكد أوباما مجدداً التزام الولايات المتحدة أمن تركيا والنضال المشترك ضد الإرهاب، مقدماً تعازيه إلى أردوغان باسم الشعب الأميركي في قتلى الهجوم الإرهابي الذي حصل في ديار بكر أول من أمس.
إلى ذلك، اغتنم ممثلو الدول الست الكبرى التي وقعت الاتفاق النووي مع إيران منتصف العام الماضي، القمةَ لاستعراض الخطوات التي اتخذتها طهران لتطبيق الاتفاق، والتي وصفها أوباما بأنها «ناجحة حتى الآن، لكن عودة إيران للاندماج في الاقتصاد العالمي ستستغرق وقتاً بعد رفع جزء من العقوبات عنها»، مشدداً على ضرورة مواصلة الدول الست العمل لتنفيذ الاتفاق بالكامل.
وكانت المخاوف من التجارب النووية والبالستية لكوريا الشمالية هيمنت على محادثات اليوم الأول من القمة الخميس. وتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، في ختام اجتماع ثلاثي طارئ مع الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون هو ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، «الدفاع عن النفس ضد التهديد النووي الكوري الشمالي». كما بحث أوباما في مسألة كوريا الشمالية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي تعتبر بلاده حليفاً لنظام بيونغيانغ، لكنها أيدت العقوبات الدولية الأخيرة على هذا النظام.
وأكد أوباما عزمه مع الرئيس شي على التوصل إلى نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وتنفيذ عقوبات الأمم المتحدة بالكامل»، علماً أن واشنطن تريد أن تكثف بكين ضغوطها على حليفها، فيما رحب الرئيس الصيني بـ «التنسيق والتعاون الفاعلين» مع الولايات المتحدة في شأن القضية النووية الكورية.
في المقابل، صرح سو سي بيونغ، سفير كوريا الشمالية في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بأن «بلاده ستواصل برنامجها النووي والصاروخي الباليستي»، في تحدٍّ للولايات المتحدة وحلفائها، مشيراً الى «حال شبه حرب» في شبه الجزيرة الكورية المقسمة.
وندد سو بالمناورات العسكرية الضخمة المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، معتبراً أنها تهدف إلى «قطع رأس القيادة العليا لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية» التي أطلقت صاروخاً إلى البحر قبالة ساحلها الشرقي أمس.
على صعيد آخر، أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الصينية شو داتشي، أن بلاده ما زالت ملتزمة خطط إعادة تدوير الوقود النووي المستنفد، على رغم المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تخزين كميات أكبر من البلوتونيوم في آسيا. وقال: «نتفاوض مع شركة أريفا الفرنسية لبناء مفاعل لإعادة تدوير الوقود النووي المستنفد على المستوى التجاري، لكن الطريق ما زال طويلاً أمامنا لإنجاز المفاوضات تقنياً وتجارياً».
وفي بيان مشترك، أعلنت واشنطن وطوكيو أنهما استكملتا إزالة كل اليورانيوم عالي التخصيب ووقود البلوتونيوم المفصول من موقع مشروع بحثي ياباني. وأشارا إلى أن العملية «تصب في هدفنا المشترك لتقليل مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب ووقود البلوتونيوم المفصول حول العالم، ما يساعد في منع مجرمين وإرهابيين من حيازة هذه المواد».
 
إسرائيل: «حزب الله» يمتلك أسلحة مضادة للطيران
«صوّب صاروخاً باتجاه طائرة حربية فالتقطت الإشارة»
الرأي...تقارير خاصة ..  كتب ايليا ج. مغناير
الصواريخ تشكل خطراً مباشراً على المروحيات والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض
قال ضابط كبير في جهاز الـ 8200 التابع للستخبارات الإسرائيلية المعنية بالمتابعة والتجسس على «حزب الله» وامكاناته العسكرية لـ «الراي» ان «حزب الله يملك أسلحة وصواريخ متوسطة المدى مضادة للطائرات تشكل خطراً مباشراً على سلاح المروحيات وعلى سلاح الجو المنخفض والطائرات من دون طيار».
واوضح المصدر لـ «الراي» ان «حزب الله اعتمد عن قصد تصويب هذا السلاح باتجاه إحدى الطائرات الحربية التي التقطت الاشارة من خلال منظومة الكشف والإنذار الموجودة على المقاتلات الاسرائيلية، والتي تتيح للطيار التقاط الاطباق الرادارية على طائرته لمعرفة درجة الخطر الذي يلحق به، ما يؤكد ان هناك صاروخاً موجهاً ضد الطائرة، ونعتقد ان حزب الله اعتمد هذا الاسلوب لإفهامنا بما يملكه وما سيستخدمه في الحرب المقبلة».
وشرح المصدر ان «الحزب يستخدم لغة معينة نستطيع التقاطها بوضوح، وقد اعتمد هذا الاسلوب في السابق عندما سمح للطائرات المسيرة بالتقاط صواريخ طويلة المدى يملكها، وعمد لعرض بضاعته علينا لتصل الرسالة بأن تهديده لا ينبع من عبث وان هذا النوع - الذي نعتقد انه يملك منه بضعة آلاف - سيُستخدم ايضاً في الحرب المقبلة اذا قررت اسرائيل فتح ابواب الجحيم على لبنان».
وتابع المصدر ان «(الامين العام لحزب الله السيد حسن) نصرالله قال في مقابلته الاخيرة انه يبحث عن هذا السلاح ليمنع الطلعات الجوية فوق لبنان، وهذا أسلوب تستخدمه ايران حين تقول انها تعمل على إنتاج سلاح معيّن، بينما الحقيقة هي انها تملكه منذ مدة وتكون صدّرته الى حلفائها، وعندما يقول نصرالله انه يفكر بامتلاك هذا السلاح فهذا يعني انه يملكه وأصبح في مخازنه».
وأكد ضابط كبير في جهاز «امان» للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية لـ «الراي» ان «الحزب هو بمثابة قوة عسكرية منظمة غير نظامية تتعلم من الماضي وتأخذ العبر لتطوير نفسها بسرعة بعد التداول حول الاحتياجات والامكانات مع الخبراء الايرانيين التابعين للحرس الثوري الذين يصقلون قدرات هذه المنظمة بخبرات جديدة وأسلحة متقدمة لمجابهة الجيش الاسرائيلي وفق ما تستطيع منظمة سريعة الحركة وغير ثابتة المواقع ان تستخدمه امام جيش كلاسيكي».
وقال هذا الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه ان «اسقاط مروحية (YASUR CH-35) في ياطر ايام حرب 2006 فتحت شهية حزب الله الذي استطاع بضربه ساعر - 5 تحييد سلاح البحرية عن المعركة، ما أفقد الجيش الاسرائيلي أحد أهمّ أذرعته الاربع، بسبب الفشل الاستخباراتي الذي لم يستطع معرفة قدرات هذا الحزب قبل المعركة، ما طرح التساؤل حول امكان تطوير الحزب نفسه والنظر الى ما هو ابعد من منظومته الحالية باستحداث سلاح الجو المضاد لاستخدامه في المعركة المقبلة».
وبحسب المصدر، فانه «منذ عام 2007 ونحن نرى تقارير متزايدة عن شحنات مستمرة من ايران الى لبنان عن طريق سورية والذي يشمل مطار دمشق ومرافئ الساحل السوري، تشير الى ان حزب الله يستحدث سلاحاً مضاداً للطائرات. لقد أشار الى ذلك الشيخ نصرالله من خلال حربه النفسية التي يتلذذ بخوضها وحده ضدّنا بإرسال إشارة عن السلاح المضاد للطائرات في مقابلته الأخيرة، الا انه يعطي الجيش الاسرائيلي الفرصة للاستعداد لمواجهة هذا النوع من السلاح المضاد لسلاحنا الجوي. ومن الواضح لدى أجهزتنا المعرفة التامة بكل ما تملكه ايران من أسلحة، ولهذا فإن ليس من الصعب علينا التكهن بما يستطيع حزب الله الحصول عليه واستخدامه في وقت سريع لتجنب ضربه أثناء الانتشار خاصة بوجود السيطرة التامة لسلاح الجو الاسرائيلي في سماء لبنان. ولهذا فان من الطبيعي ان تدخل هذه الاحتم
اما عن توقيت الحرب فيؤكد المصدر ان «الحرب بين اسرائيل وحزب الله لن تقع غداً. حزب الله مشغول في سورية وليست لدينا الرغبة بمحاربته في الوقت القريب ما يعطي الوقت الكافي للطرفين للاستعداد للمستقبل. فنحن نهدد ونصرالله يهدد، وقد استخدم في آخر مقابلة له اسلوب التهديد المباشر من دون قفازات وتخطى الاسلوب التدحرجي الذي كان يتبعه عادة. وباشارته الى الامونيا، فقد حاول ان يضرب الخزانات عام 2006 وأصاب البحر، الا انه يملك اليوم صواريخ الـ M-600 والفاتح 110 البعيدة المدة والدقيقة الإصابة. الا ان هذه الصواريخ البالستية ليست كتلك القصيرة المدى وتحتاج لقواعد اطلاق ومسار محدد، وقد أوجدنا طبقات متعددة من الصواريخ الاعتراضية لحماية الأجواء الاسرائيلية الداخلية لتتعامل مع صواريخ حزب الله، قبل ان تصل الى هدفها ونحن نعمل على تحضير بنك أهداف يضرب هذه الصواريخ قبل انطلاقها».
وختم: «ما لم يعلن في حرب 2006 ان استخباراتنا استطاعت تقديم بنك اهداف لسلاح الجو الاسرائيلي الذي دمّر في الاسبوع الاول الوحدات الصاروخية الاساسية التابعة لحزب الله، ومنذ ذلك الوقت، نعلم ان حزب الله أدخل تعديلات على بنيته العسكرية ونحن نتأقلم معها ونحضّر لمواجهتها، ولا يظن احد اننا ننام على مجد او نكتفي بما نعلم بل ان حرب الادمغة بيننا وبين حزب الله لم ولن تتوقف».
من جهته مدير تحرير القسم الدولي في جريدة «هآرتس» آساف رونل، قال لـ «الراي» ان «حزب الله يتفاخر بأسلحته الجديدة، وأعتقد انه يحاول ان يقول لنا ان نفكر مرتين قبل التحرك ضده في المستقبل».
وأضاف ان «حزب الله يملك عدداً كبيراً من الصواريخ ويستخدم الطائرات المسيرة من دون طيار ولديه خبرة طويلة في القتال ويحاول الحصول على المزيد من الاسلحة، ورغم محاولات اسرائيل المتواصلة لضرب شحناته الآتية الى لبنان، الا انه من المنطق ان نقول ان اسرائيل لا تستطيع منع كل الشاحنات من الوصول الى هدفها. من ناحية اخرى اذا اعتقد احد ان حزب الله لا يملك اليوم صواريخ مضادة للطائرات فإنه سيملك هذه غداً وفي المستقبل. وهذا سيحدّ من عمل سلاح الطيران الاسرائيلي ولكن لن يمنع عمله. وليكن واضحاً ان قوة حزب الله في حرب العصابات، الا انه اذا تحوّل الى جيش كلاسيكي فلا حظوظ له ابداً امام السلاح الاسرائيلي المتطوّر».
أما الخبير في شؤون «حزب الله» في «هآرتس» عاموس هارئيل فاعتبر ان «حزب الله يُعدّ من الجهات التي تملك اليد العليا في سورية والحرب الدائرة فيها. ان قدرات الحزب قد ارتفعت من خلال مشاركة افراده في الحرب جنباً الى جنب مع القوات الايرانية والروسية مما راكم خبرات ثمينة في هذه الحرب الصعبة. لقد شارك حزب الله في معارك مشتركة مع سلاح الجو، المروحيات، الطائرات المسيرة، المدفعية، سلاح المدرعات وأهمها سلاح الاستخبارات. ان حزب الله يضمّ في صفوفه نحو 45 الف مقاتل منهم 21 الفا في حالة جهوزية دائمة، واكثر من 100 الف صاروخ دقيق الاصابة بينها عدة آلاف متوسط وطويل الامد. وكما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد نجح حزب الله بتهريب صواريخ متطورة من سورية الى لبنان، بينها صواريخ ضد الطائرات من نوع SA 22 وصواريخ متطورة ضد السفن من نوع ياخونت (كانت الراي انفردت بهذا الخبر منذ سنة). وان الجيش الاسرائيلي يعتبر حزب الله اليوم جيشاً بكل معنى الكلمة وليس منظمة تضمّ خلايا ارهابية».
أمن أردوغان يخوض مواجهة مع متظاهرين وإعلاميين والشرطة في واشنطن
حراسه طاردوا صحافياً في الشارع وأحدهم همّ بضرب متظاهر قبل أن يمنعه شرطي
الرأي..تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين
الرئيس التركي يتهم إدارة أوباما بدعم مجموعات إرهابية كردية
سرقت المواجهات التي اندلعت بين الطاقم الأمني التركي المرافق للرئيس رجب طيب اردوغان، من جهة، ومتظاهرين واعلاميين وشرطة واشنطن، من جهة ثانية، الأضواء من الخطاب الذي ادلى به الرئيس التركي في «معهد بروكنغز».
ورغم ان مركز الابحاث المذكور أبقى الخطاب طي الكتمان ولم يعلن عنه، الا ان مقولة ان «لا اسرار في واشنطن» اثبتت صحتها، فالمتظاهرون ضد الرئيس التركي وصلوا قبل بدء اعمال المؤتمر الذي أقامه المركز وحمل عنوان «التحديات العالمية واهداف تركيا لعام 2023»، ووقفوا حاملين اعلاماً ولافتات امام مدخل المعهد الواقع على شارع ماساشوستس.
وما ان وصل موكب الرئيس التركي الى مدخل مبنى المعهد، حتى ثارت ثائرة المتظاهرين، الذين حملوا لافتات من بينها واحدة كتبوا عليها «اردوغان مجرم حرب طليق»، فيما حمل متظاهر مكبراً للصوت ردد عبره «يا قاتل الاطفال» باللغتين الانكليزية والتركية.
وعلى الفور ضرب الطاقم الأمني التركي طوقاً أمنياً حول رئيسه اثناء ترجله من السيارة ودخوله المبنى، ولم يسمح لأي شخص بالاقتراب. وداخل القاعة المخصصة للخطاب، حاول ديبلوماسيون اتراك اخراج الصحافيين من المبنى، وتحولت عملية اخراج هؤلاء الى جولات صراخ وتدافع.
وعندما خرج مدير أمن مبنى «بروكنغز» ليرافق دخول الصحافيين المعتمدين، اعترضه حراس اردوغان على الباب، ورفضوا السماح للمسؤول والصحافيين بالدخول، وحصل تلاسن بين المسؤول الاميركي وبين عناصر الأمن التركي، وراح المسؤول يصرخ: «انا مدير أمن هذا المبنى وسأرميكم في السجن ان لم تتنحوا من طريقي فوراً».
ولم يكتف مرافقو اردوغان بمنع الصحافيين من دخول المبنى وقاعة الخطاب، بل حاولوا ابعاد الصحافيين الذين راحوا يصورون المتظاهرين. واخذ عدد من الحراس يطاردون صحافياً تلفزيونياً، كان يحمل كاميرته، في الشارع وبين السيارات، فيما كان أمني تركي آخر على وشك ان يضرب متظاهراً قبل ان يتدخل شرطي محلي ويمنعه.
وطالب حرس اردوغان شرطة العاصمة بمنع التظاهر وتفريق المتظاهرين، الا ان الشرطة ردت بأن واجبها هو حماية المتظاهرين، واحتدم الموقف بين أمن اردوغان والشرطة المحلية، وكاد الصراخ ان ينقلب عنفاً.
ويزور اردوغان العاصمة الأميركية على هامش مشاركته في القمة النووية، التي اختتمت اعمالها امس.
وفي البداية رفضت ادارة الرئيس باراك أوباما منح اردوغان لقاء ثنائياً مع الرئيس في البيت الابيض، ومنحته لقاء مع نائب الرئيس جو بايدن، وهو لقاء غالباً ما تخصصه الحكومة الأميركية للصف الثاني من زوارها من بين القادة والسياسيين الدوليين، لكنها عادت ووافقت على لقاء بين الرئيسين.
وعكس ذلك الجفاء الذي يسود العلاقة بين الرجلين، وحكومتيهما، منذ قيام تركيا باسقاط مقاتلة روسية في نوفمبر الماضي. يومذاك، اعتبر أوباما ان الخطوة التركية كان من شأنها ان تورط «تحالف الأطلسي» وأميركا بحرب مباشرة مع روسيا، فاتصل باردوغان، واكتفى بالتعبير له «عن دعم الولايات المتحدة وحلف الأطلسي لحق تركيا في الدفاع عن سيادتها». واتفق الزعيمان، حسب البيان الذي صدر عن البيت الابيض في نوفمبر، «على ضرورة تبريد الوضع والسعي الى ترتيبات تؤكد ان هذه الحوادث لن تحصل مستقبلاً».
ومنذ اسقاط تركيا المقاتلة الروسية، كثّفت واشنطن من دعمها للأكراد في سورية لاشتراكهم في القتال ضد «الدولة الاسلامية» (داعش) رغم اعتراضات انقرة التي تعتبر المجموعات الكردية السورية جزءاً من «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه تركيا ارهابياً.
و شن المقربون من الادارة الأميركية حملة ضد اردوغان، واتهموه بالاستبداد، وكانت آخر المقالات ضد الرئيس التركي تلك التي وردت في مجلة «اتلانتيك»، ونقلت عن أوباما قوله انه كان يعتقد اردوغان ديموقراطياً وشريكاً يمكن له ان يلعب دور صلة الوصل بين المسلمين والغرب، ليفاجأ ان الرئيس التركي ليس كما تصورته واشنطن.
واثارت مقالة «اتلانتيك» غضب اردوغان، فطالب ديبلوماسيوه البيت الابيض بنفي ما ورد في المقالة تحت طائلة الغاء الرئيس التركي مشاركته في القمة النووية، فاصدرت الادارة بياناً لم ينف ما جاء بالمقالة، واكتفى بالاشارة الى ان تركيا حليف للولايات المتحدة.
ويبدو انه بسبب العلاقات المتدهورة بين أوباما واردوغان، يسعى الأخير الى شن حملة ضد الرئيس الذي اقترب موعد خروجه من الحكم، والمقرر في يناير المقبل. وفي هذا السياق، عقد الرئيس التركي سلسلة من اللقاءات في واشنطن مع عدد من الخبراء والاكاديميين والمسؤولين السابقين وارباب اللوبي، من ضمنهم قادة مجموعات يهودية اميركية. وكان لافتاً ان احداً من مسؤولي الادارة الحالية لم يشارك في لقاءات اردوغان.
وينقل من شاركوا في اللقاءات عن الرئيس التركي انه شن هجوماً واسعاً ضد أوباما، واتهمه بدعم مجموعات ارهابية كردية، وقال ان الوضع في سورية لن يستقر من دون مشاركة تركية، وان هذه المشاركة متعذرة في ظل العلاقة الحالية بين انقرة وواشنطن.
 
٤ آلاف جهادي أوروبي في العراق وسوريا معظمهم من بلجيكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا
اللواء.. (ا.ف.ب)
اظهرت دراسة جديدة نشرت امس ان نحو 4 الاف اوروبي توجهوا الى سوريا والعراق للقتال في صفوف جماعات اسلامية متطرفة، وان معظمهم من بلجيكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا.
وقال المركز الدولي لمكافحة الارهاب في لاهاي انه بين نحو 3922 الى 4294 مقاتلا اجنبيا من دول الاتحاد الاوروبي يقاتلون في سوريا والعراق فإن نحو 2838 هم من هذه الدول الاربع.
واستنادا الى بيانات من 26 من دول الاتحاد الاوروبي فقد وجد المركز المستقل ان نحو 30 ٪ عادوا الى اوطانهم كما ان نحو 14 ٪ قتلوا في المعارك.
وقال المركز انه لا توجد «صفات شخصية واضحة» للمقاتل الاجنبي. مشيرا الى ان نحو 17 ٪ من هؤلاء الاجانب هم من النساء وما يصل الى 23 ٪ هم من معتنقي الاسلام.
ويأتي اكثر من 90 ٪ من هؤلاء المقاتلين من مدن كبيرة وبعضهم من نفس الاحياء ما يشير الى ان «عملية اقناعهم بالتطرف» قصيرة «وغالبا ما تكون على شكل مجموعة من الاصدقاء يصبحون متطرفين ويقررون المغادرة معا الى سوريا والعراق».
وجدد التقرير الذي تم اعداده قبل هجمات 22 آذار في بروكسل، التاكيد على ان اعلى عدد من المقاتلين الاجانب نسبة الى عدد السكان بين دول الاتحاد الاوروبي هم من بلجيكا.
وفي الفترة من ايلول 2014 وايلول 2015 تواجد نحو 30 الف مقاتل اجنبي في العراق وسوريا من نحو 104 دول.
وافاد التقرير بأن «خبراء ومسؤولين حكوميين حذروا مرارا من الخطر الامني من هذه الظاهرة على اوروبا وما وراءها».
ووجدت الدراسة انه في ما تشدّد الدول الاوروبية الامن الوطني والضوابط الحدودية، فإن تسعة بلدان منها فقط قررت اعتبار المشاركة في القتال في الخارج جنحة جنائية. كما ان القليل من الدول لديها اي شكل من اشكال برامج اعادة تاهيل العائدين من مناطق النزاع.
كما ان تغير نمط المقاتلين الاجانب بما في ذلك تطرف النساء وصغار السن والاشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية «لم ينعكس في شكل وضع سياسات تستهدفهم».
وأوصى المركز ان يضع الاتحاد الاوروبي نظام بلاغات داخلي وقال ان هناك «حاجة واضحة لوضع اطار مراقبة فعال ومركزي واطار تقييم» لتحليل تاثير السياسات الحالية.
منظّمة العفو تتّهم أنقرة بإعادة العشرات إلى سوريا يومياً وأوّل دفعة من اللاجئين السوريين في المانيا الإثنين
اللواء.. (ا.ف.ب)
أعلنت وزارة الداخلية الالمانية عن أنّ أوّل دفعة من اللاجئين السوريين سيصلون الى المانيا الاثنين بموجب الاتفاق المثير للجدل بين تركيا والاتحاد الاوروبي بهدف وقف تدفق اللاجئين الى دول الاتحاد الـ 28.
وصرّح المتحدث بإسم الوزارة توبياس بليت لوكالة فرانس برس الجمعة بأن معظم من سيصلون الى المانيا هم عائلات مع اطفال، دون ان يحدد عددهم.
وبموجب الاتفاق الذي ابرم الشهر الماضي والمقرر ان يدخل حيز التطبيق الاثنين، سيتم استقبال لاجئ سوري قانونيا في اوروبا مقابل كل لاجئ تتم اعادته الى تركيا من اليونان، العضو في الاتحاد الاوروبي.
وقال المتحدث إن المجموعة الاولى من اللاجئين ستصل الى بلدة فريدلاند الشمالية على الارجح. ولا تزال الكثير من التفاصيل غير واضحة، الا ان مصدرا في المفوضية الاوروبية صرح ان اليونان تامل في اعادة 500 لاجئ الى تركيا الاثنين «ما لم تحدث مشاكل في اللحظات الاخيرة».
وفي سياق متصل، اتهمت منظمة العفو الدولية امس السلطات التركية بإرغام عشرات اللاجئين السوريين بشكل يومي غير مشروع على العودة الى بلادهم التي دمرتها الحرب، منددة بالتداعيات السلبية للاتفاق الاخير بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول المهاجرين.
وطبقا لمعلومات تم جمعها في المحافظات الحدودية الجنوبية التركية، قالت المنظمة غير الحكومية المتخصصة في الدفاع عن حقوق الإنسان ان قوات الامن التركية تجمع حوالى مئة سوري كل يوم وتطردهم.
والاسبوع الماضي، قالت منظمة العفو بأنها جمعت ادلة تشير إلى عمليات ترحيل واسعة النطاق من محافظة هاتاي.
وقال اندرو غاردنر احد الباحثين في منظمة العفو الدولية في اسطنبول: «على سبيل المثال، تم اعتقال ثلاثة اطفال دون الثانية عشرة كانوا يلعبون في حديقة واعادتهم مع عمهم، تاركين وراءهم الوالد والام في تركيا».
وأضاف: «بشكل عام، فإن هؤلاء قد يكونوا من السوريين الذين عبروا الحدود للتو» او من الذين كانوا هناك لفترة طويلة لكنهم لم يتمكنوا من تسجيل انفسهم لدى السلطات، لان الاتراك «لا يقومون بتسجيل احد في الوقت الراهن».
وتركيا التي تقول انها تستقبل 2.7 مليون لاجئ سوري منذ بدء النزاع في عام 2011، تنفي بقوة ان تكون ترغم السوريين على العودة الى بلادهم، مشددة على سياسة «الباب المفتوح».
وقالت المنظمة: «ان السلطات التركية تجمع وتطرد يوميا تقريبا رجالا ونساء واطفالا من سوريا يبلغ عددهم نحو المئة منذ منتصف كانون الثاني».
في هذا الوقت، نقل ثلاثة مهاجرين امس الى المستشفى بعد اصابتهم ليلا بجروح خلال مواجهات بين المعتقلين في مركز للاجئين في جزيرة خيوس كانوا ينتظرون ترحيلهم المقرر الى تركيا، حسب ما ذكرت وكالة الانباء اليونانية «آيه أن آيه».
وتسببت الاضطرابات بأضرار جسيمة في منشآت المخيم وخصوصا في المستوصف. واستخدمت الشرطة القنابل الصوتية لاعادة الهدوء. وحسب ناشطين مؤيدين للمهاجرين، فان المشاجرات سبقتها مساء تظاهرات لمهاجرين يطالبون باطلاق سراحهم.
وكان ثمانية مهاجرين اصيبوا بجروح طفيفة الليلة السابقة اثر شجار بين سوريين وافغان يعيشون في ظروف مزرية امام مرفأ بيرايوس بالقرب من اثينا.
اكتشاف ثغرات أمنية بقاعدة بيانات التأشيرات الأميركية
(رويترز)
نقلت شبكة «إيه. بي. سي نيوز« التلفزيونية عن مصادر مطلعة إن خبراء في الأمن الإلكتروني إكتشفوا ثغرات في نظام لوزارة الخارجية الأميركية كان من الممكن أن تتيح لمتسللين تغيير طلبات للتأشيرات أو سرقة بيانات من أكثر من 500 مليون سجل.

وقال التقرير إن الوزارة علمت بعد مراجعة داخلية اجريت قبل بضعة أشهر، أن قاعدة البيانات القنصلية الموحدة كانت معرضة لخطر الاختراق على الرغم من انه لم يجر رصد أي إنتهاك.

وتحتوي قاعدة البيانات على سجلات للتأشيرات وبيانات أرشيفية منها أسماء وصور وعناوين وأرقام هويات من مكتب الشؤون القنصلية، وهي ضرورية في التعامل مع طلبات جوازات السفر للمتقدمين للحصول على تأشيرات والمسافرين.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان بالبريد الإلكتروني، إنه لا توجد أدلة على وقوع حادث أمني إلكتروني يمس قاعدة البيانات القنصلية الموحدة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 173,010,266

عدد الزوار: 7,721,076

المتواجدون الآن: 0