زعماء علويّون ضد الأسد: لسنا شيعة ..«تعهد» أميركي بمنع دولة كردية...إدانات واسعة لمجزرة دير العصافير وقطر تحذر من انهيار الهدنة..اتصالات دولية لتغييب الأسد .. واستبداله وارد

الغموض الأميركي يقلق المعارضة السورية ..مقتل 12 من “حزب الله” واثنين من “الحرس الثوري”

تاريخ الإضافة الإثنين 4 نيسان 2016 - 6:43 ص    عدد الزيارات 1930    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

زعماء علويّون ضد الأسد: لسنا شيعة
المستقبل... (العربية.نت)
أصدر زعماء من الطائفة العلوية في سوريا وثيقة يتنصلون فيها من نظام بشار الأسد وينفون انتماءهم للشيعة.

وقال قادة الطائفة العلوية في وثيقة حصلت عليها ونشرتها «بي بي سي»، إنهم يمثلون نموذجا ثالثا «داخل الإسلام«.

وتضيف الوثيقة التي تُعد تحركا بارزاً وغير عادي، أن العلويين ليسوا فرقة شيعية، مثلما دأب زعماء الشيعة على تصنيفهم في الماضي، وأكدوا التزامهم بمكافحة «الصراع الطائفي«.

وأوضح الزعماء العلويون في الوثيقة أنهم يؤمنون «بقيم المساواة والحرية والمواطنة»، ويدعون إلى نظام علماني في سوريا مستقبلا، يعيش فيه الإسلام والمسيحية وجميع الديانات سواسية.

ويؤكد زعماء الطائفة العلوية التي تسيطر على الحكم والأجهزة الأمنية في سوريا منذ أربعين عاما، على أن شرعية النظام «لا تكتسب إلا بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان«.

ويلح البيان على أن العلويين ليسوا من الشيعة، ويرفضون فتاوى زعماء الشيعة التي «تجعل العلويين فرقة من فرق الشيعة«.

ويقول العلويون في وثيقتهم إنهم أدخلوا معتقدات ديانات التوحيد الأخرى في طائفتهم، منها اليهودية والمسيحية، ويرون أن ذلك «ليس انحرافا عن الإسلام، بل دليل على ثراءنا وعالميتنا«.

وقال أحد الموقعين على الوثيقة في تصريح لـ»بي بي سي« رفض أن يذكر اسمه، إنهم أصدروها لتحديد هوية الطائفة لأن الكثير من العلويين يقتلون بسبب عقيدتهم.

وأضاف أن الوثيقة هدفها التأكيد على أن جميع طوائف الإسلام «إخوة»، وأنه لا ينبغي تحميل العلويين «الجرائم التي ارتكبها النظام»، وأن مستقبل سوريا اليوم بين أيدي المجتمع الدولي.

ويتمنى الموقعون أن «تحرر» وثيقتهم العلويين الذين يشكلون 12% من سوريا وعدد سكانها قبل النزاع المسلح 24 مليون نسمة، وأن يقطع بيان الهوية «الحبل السري» بين العلويين ونظام الأسد. وهم يقولون إن العلويين «كانوا موجودين قبل نظام الأسد وسيبقون بعده«.

ووصف ديبلوماسي غربي رفض الإفصاح عن اسمه، الوثيقة بأنها مهمة، لأنها «صادرة عن علويين من داخل سوريا، وأن مثل هذا الموقف لم يصدر عنهم منذ 1949 و1971، كما أنها تعني النأي عن إيران والنظام السوري، وعائلة بشار الأسد«.

والجدير بالذكر أن الـ «بي بي سي« لم تنشر الوثيقة، ويرجح ذلك لخوف أولئك الزعماء من بطش النظام وبالتالي طلبهم من المحطة المذكورة عدم ذكر أسمائهم.
قادة علويون يتنصّلون من الأسد ويؤكدون أن طائفتهم ليست جزءاً من الشيعة
الرأي...
أصدر زعماء من الطائفة العلوية في سورية وثيقة يتنصلون فيها من نظام الرئيس بشار الأسد الذي ينتمي للطائفة وينفون انتماءهم للطائفة الشيعية.
ويقول قادة الطائفة العلوية الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم خوفا من بطش النظام، في الوثيقة التي نشرها موقع «بي بي سي»، إنهم يمثلون نموذجا ثالثا «داخل الإسلام».
وتضيف الوثيقة أن العلويين ليسوا فرقة شيعية، مثلما دأب زعماء الشيعة على تصنيفهم في الماضي، وأكدوا التزامهم بمكافحة «الصراع الطائفي».
وأعلن الزعماء العلويون رفضهم فتاوى علماء الشيعة التي «تجعل العلويين فرقة من فرق الشيعة»، مضيفين أنهم أدخلوا معتقدات ديانات التوحيد الأخرى في طائفتهم، اليهودية والمسيحية، ويرون أن ذلك «ليس انحرافا عن الإسلام، بل دليل على ثرائنا وعالميتنا».
وتوضح الوثيقة: «أخذا في الاعتبار لاختلاف العلوية عن الشيعية، في المعتقدات كما في الأعراف والطقوس والمفاهيم، فإننا نلغي كل إلحاق لنا بها أيا كانت وسائله أو أشكاله»، مضيفة أن «جميع الفتاوى الخالصة إلى استتباع العلويين بالشيعة كفرع من فروعها هي لاغية بالنسبة لنا وواقعة موقع العدم منا».
وقال أحد الموقعين على الوثيقة، رفض أن يذكر اسمه، إنهم أصدروها لتحديد هوية الطائفة لأن الكثير من العلويين يقتلون بسبب عقيدتهم.
وأضاف أن الوثيقة هدفها التأكيد على أن جميع طوائف الإسلام «إخوة»، وأنه لا ينبغي تحميل العلويين «الجرائم التي ارتكبها النظام»، وأن مستقبل سورية اليوم بين أيدي المجتمع الدولي.
وحملت الوثيقة اسم «إعلان وثيقة إصلاح هوياتي»، وتقول إن مؤيديها يمثلون 25 في المئة من العلويين في داخل سورية.
وقال الزعماء العلويون في الوثيقة إنهم يؤمنون «بقيم المساواة والحرية والمواطنة»، ويدعون إلى نظام علماني في سورية مستقبلا، يعيش فيه الإسلام والمسيحية وجميع الديانات سواسية.
وأكدوا أن شرعية النظام «لا تكتسب إلا بمعايير الديموقراطية وحقوق الإنسان».
الغموض الأميركي يقلق المعارضة السورية
المستقبل..(ا ف ب، العربية)
أعربت المعارضة السورية عن قلقها إزاء «الغموض الاميركي» حيال مستقبل بشار الاسد، مع أملها الحصول على تأكيد رفض واشنطن «اعادة الاعتبار» للأسد، حسبما قالت بسمة قضماني عضو وفد اللجنة العليا للمفاوضات في جنيف حول العملية الانتقالية السياسية، مؤكدة أن هذا الغموض الاميركي «مؤذ جداً بالنسبة إلينا».

وأضافت قضماني «لا نعرف ماذا تناقش الولايات المتحدة مع موسكو. هناك شائعات من كل نوع. ننتظر الحصول على تأكيد بأن الولايات المتحدة ما زالت على موقفها الرافض لإعادة الاعتبار للاسد».

كلام قضماني جاء في حديث لها خلال برنامج مع وسائل اعلام فرنسية عدة (راديو فرنسا الدولي وتي في 5 موند ولوموند)، قالت

في أثنائه أيضاً ان «الادارة الاميركية بمجملها ما زالت تقول انه من غير الممكن للاسد ان يحكم هذا البلد»، لكن «لا يزال على الولايات المتحدة ان تثبت أنها قادرة على اسماع صوتها لدى موسكو»، موضحة انه «في حال واصل الروس القول ان الاسد يجب ان يستمر في الحكم، فلن يكون هناك حل في سوريا».

وتابعت قائلة ان «موقف المعارضة واضح جدا: المفاوضات ستجري في ظل بقاء الاسد في السلطة، لكن المرحلة الانتقالية لا يمكن أن تكون معه».

وتهدف مفاوضات السلام في جنيف التي ستستأنف حوالى العاشر من نيسان الجاري الى وضع حد للنزاع الذي اوقع اكثر من 270 الف قتيل منذ العام 2011. وتهدف ايضا الى تشكيل سلطة انتقالية خلال ستة اشهر تكون مكلفة وضع دستور جديد وتنظيم انتخابات رئاسية خلال 18 شهرا.

واضافت قضماني «في حال توصلنا الى اتفاق على ذلك، فإن الاسد لا يمكنه ان يكون الشخص الذي يترأس هذا التحول في البلاد ولا يمكنه ان يبقى في السلطة».

ورداً على سؤال حول المفاوضات السورية، اعتبرت المعارضة السورية البارزة ان النظام ما زال يرفض البحث في المرحلة الانتقالية. وقالت «الامور عالقة في الوقت الراهن»، لكنها قالت انها متأكدة من انه ابتداء من اللحظة التي سيتم فيها تشكيل سلطة انتقالية بكامل الصلاحيات، فإن جيش النظام والجيش السوري الحر يمكن ان يعملا «معا فورا لوضع خطة لاعادة الاستقرار الى البلاد».

واضافت ان «رحيل الاسد يجب ان يتم عبر عملية تفاوضية. نهاية هذا النظام يجب ان تكون عملية انتقالية منتظمة وغير فوضوية».

واوضحت قضماني ايضا ان المعارضة وجهت «رسالة شكوى» الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني التي التقت رئيس الوفد السوري الرسمي في جنيف بشار الجعفري خلال الجولة الاخيرة من المفاوضات.

وقالت «لقد نبهنا من خطر ان يعتبر النظام عملية جنيف بمثابة وسيلة لاعادة الاعتبار لنفسه دوليا واعادة فرض احترامه. لقد عبرنا بكل وضوح عن امتعاضنا».

كما أنها نددت بـ«الانتهاكات الخطيرة جدا لوقف اطلاق النار من جانب النظام« بعد القصف الذي شنه في 31 اذار في ضاحية دمشق، وأوقع ما لا يقل عن 33 قتيلاً بينهم 12 طفلاً.

وفي سياق آخر، أعلنت وكالات إيرانية مصرع عنصرين من الحرس الثوري الإيراني و7 عناصر من حزب الله، أثناء معارك ضد المعارضة السورية، في ريف حلب شمال سوريا، السبت.

ووفقاً لوكالة «مشرق»، فإن القتيلين هما سعيد مسافر (30 عاما) وجمال رضي (35 عاما)، وهما من منتسبي الحرس الثوري بمحافظة غيلان شمال إيران، ولقيا مصرعهما خلال ما وصفتها بـ «مهمة استشارية» في حلب.

وحسب الوكالة، يصل بهذا عدد قتلى الحرس الثوري في سوريا من محافظة غيلان إلى 11 شخصا، وقد تم إرسالهم للقتال إلى جانب نظام الأسد.

ويذكر أن المعارك التي يخوضها الحرس الثوري والميليشيات التابعة له في سوريا لم تتوقف ضد المعارضة حتى في فترة الهدنة، حيث خسرت طهران العديد من ضباطها وجنودها خلال هذه الفترة، ما يفسر رغبة طهران باستمرار الحرب في سوريا، عكس تصريحاتها الرسمية التي رحبت بالهدنة.
إدانات واسعة لمجزرة دير العصافير وقطر تحذر من انهيار الهدنة
تقدم لقوات النظام في حمص وللمعارضة في حلب
السياسة...عواصم – ا ف ب، رويترز، الأناضول، كونا: سيطر جيش النظام السوري، أمس، على بلدة القريتين احدى آخر معاقل تنظيم “داعش” في محافظة حمص وسط البلاد، في حين سيطرت فصائل المعارضة على قرى جديدة في ريف حلب الشمالي.
وذكر تلفزيون النظام الرسمي ان “وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة تعيد الامن والاستقرار الى القريتين بالكامل بعد القضاء على آخر تجمعات ارهابيي داعش فيها”.
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن ان “قوات النظام سيطرت على أكثر من نصف القريتين”، التي تعد الى جانب السخنة آخر معاقل تنظيم “داعش” في محافظة حمص، مشيراً إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في شرق وجنوب شرق المدينة.
واوضح عبد الرحمن ان معركة القريتين تأتي في اطار العملية العسكرية ذاتها التي تمكنت خلالها قوات النظام بدعم روسي واسع من طرد “داعش” من مدينة تدمر في 27 مارس الماضي.
وتهدف قوات النظام، بحسب عبد الرحمن، الى طرد التنظيم المتشدد من كامل محافظة حمص والتقدم في منطقة بادية الشام وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية.
وبعد السيطرة على القريتين “لا يبقى في أيدي تنظيم “داعش” سوى بعض القرى والبلدات المتناثرة في محافظة حمص أهمها بلدة السخنة الواقعة الى شمال شرق تدمر”، وتبعد عنها 70 كيلومتراً.
ومنذ السيطرة على تدمر، تتعرض السخنة لقصف سوري وروسي مكثف، بحسب عبد الرحمن، الذي أوضح أن من شأن السيطرة عليها أن تفتح الطريق امام قوات النظام للتوجه نحو محافظة دير الزور (شرق) الواقعة تحت سيطرة “داعش”، علماً أن السخنة تبعد نحو 50 كيلومتراً عن محافظة دير الزور.
وتخوض قوات النظام والمسلحون الموالون لها معارك على جبهات اخرى، إذ تدور اشتباكات عنيفة في محيط تل بلدة العيس في ريف حلب (شمال) الجنوبي بعد يومين على سيطرة “جبهة النصرة”، ذراع تنظيم “القاعدة” في سورية، عليها.
وأفاد المرصد السوري عن “مقتل 12 عنصراً على الاقل من حزب الله اللبناني إثر الهجوم العنيف الذي نفذته جبهة النصرة والفصائل الإسلامية والمقاتلة (الجمعة الماضي) وسيطرتها على بلدة العيس”.
وتكمن أهمية تلك المنطقة والتلال المحيطة بها، وفق المرصد، في كونها “تشرف على ريف حلب الجنوبي وعلى طريق حلب – دمشق الدولي الذي تحاول قوات النظام استعادة السيطرة عليه”.
في غضون ذلك، سيطرت فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات “حور كلس”، صباح امس، على 3 قرى جديدة بريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم “داعش”، لتقترب أكثر من بلدة الراعي الستراتيجية.
وقال المقدم محمد حسن خليل، القائد العسكري للواء المعتصم في ريف حلب الشمالي، إن الفصائل بسطت سيطرتها على قرى تل شعير وقصاجك وتل بطال، بعد معارك دامت ساعات عدة سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
وأوضح أن فصائل المعارضة باتت على مسافة 5 كيلومترات من بلدة الراعي الستراتيجية، التي تعتبر الهدف الرئيسي للفصائل، كونها تشكل عقدة المواصلات بين مناطق ريف حلب الشرقي والشمالي، كما أن السيطرة على البلدة سيتيح لمقاتلي المعارضة حصار المواقع المتبقية للتنظيم بريف حلب الشمالي وقطع خطوط إمدادهم.
ولفت أن أبرز الصعوبات التي تواجه المعارضة في قتال التنظيم هي الألغام والمفخخات والانتحاريين.
من جهة أخرى، دانت منظمة التعاون الإسلامي، امس، بشدّة “المجزرة الشنيعة التي ارتكبها طيران النظام السوري في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية في دمشق”، الخميس الماضي.
وندد الأمين العام للمنظمة إياد مدني بتواصل “مسلسل القتل والخراب الذي يرتكبه النظام السوري، وخرقه لاتفاق وقف الأعمال العدائية”، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على النظام لاحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية والتركيز على الحل السلمي باعتباره “السبيل الوحيد لإنهاء النزاع في سورية”.
كما دانت السعودية وقطر في بيانين منفصلين “المجزرة البشعة” التي ارتكبتها قوات بشار الأسد في منطقة دير العصافير.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، ليل اول من امس، عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية إعرابه “عن إدانة المملكة، وبأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات بشار الأسد المجرم، في منطقة دير العصافير، بالغوطة الشرقية لدمشق، وأدت إلى مقتل العشرات معظمهم من الأطفال والنساء”.
وأكد المصدر “أن هذه المجزرة تؤكد استمرار بشار الأسد، في جرائمه ضد الشعب السوري، وانتهاكه لوقف الأعمال العدائية،، وإصراره على إفشال كافة الجهود الدولية القائمة لحل الأزمة سياسياً”، محمّلًا النظام السوري كامل المسؤولية عن هذه الجرائم والنتائج الناجمة عنها.
بدورها، أعربت دولة قطر عن “إدانتها وقلقها الشديدين، للمجزرة التي تمت بقصف جوي لقوات النظام السوري استهدف مرافق مدنية في منطقة دير العصافير”، بحسب بيان صادر عن وزارة خارجيتها.
ولفت البيان إلى أن هذا القصف يعد “بمثابة انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية، ولقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”، مضيفاً إن “هذا القصف الإجرامي، الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، والأعراف الدولية، يعكس السياسة التي ينتهجها النظام في قتل المدنيين، وتدمير مقدرات الدولة السورية، ويهدد بنسف اتفاق وقف الأعمال العدائية، ويهدد المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري”.
مقتل 12 من “حزب الله” واثنين من “الحرس الثوري”
السياسة...دمشق – وكالات: قتل 12 عنصراً من “حزب الله” اللبناني واثنان من “الحرس الثوري” الإيراني في معارك بريف حلب شمال سورية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 12 عنصراً من “حزب الله” قتلوا في محيط تل بلدة العيس الستراتيجية في هجوم لـ”جبهة النصرة” الموالية لتنظيم “القاعدة” على البلدة في ريف حلب الجنوبي. وتناقلت مواقع مقربة من “حزب الله”، أول من أمس، أسماء سبعة قتلى هم محمد خضر الكبش (ذو الفقار) نجل الشيخ خضر الكبش من مدينة صيدا جنوب لبنان وعلي خزعل من بلدة عبا الجنوبية وعباس موسى وهبة من محرونة الجنوبية وثائر الحاج دياب من شمصطار البقاعية وحسين صبحي فحص من جبشيت ومحمد حسن عزقول (غريب) من ياطر وإسماعيل نايف حلاوة (أبو أحمد حازم) من كفر كلا. وفي السياق ذاته، قتل عنصران من “الحرس الثوري” الإيراني أثناء معارك ضد المعارضة السورية في ريف حلب. وذكرت وكالة “مشرق” الإيرانية للأنباء أن القتيلين هما سعيد مسافر (30 عاماً) وجمال رضي (35 عاماً)، من منتسبي “الحرس الثوري” بمحافظة غيلان، مشيرة إلى أنها كانا في “مهمة استشارية” بحلب.
اتصالات دولية لتغييب الأسد .. واستبداله وارد
عكاظ.. عبدالله الغضوي (جدة)
 قالت مصادر رفيعة في الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة السورية إن هناك مساعي دولية لتغييب بشار الأسد تدريجيا من ساحة الصراع، وذلك من خلال الضغط بقبول الحل السياسي والمرحلة الانتقالية، الذي أكد المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان ديميستورا أنها ستكون موضع البحث في الجولة المقبلة في التاسع من أبريل القادم. وقالت المصادر في تصريح إلى «عكاظ» إن اتصالات روسية دولية تسعى للضغط على الأسد، ولكن هذا الضغط سيكون بالدرجة الأولى من مصلحة الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا. ولفتت إلى أن هناك حديثا جديا حول استبدال الأسد بشخصية من المحيط الأمني، وربما تكون تلك الشخصية علوية بهدف الحفاظ على المؤسسة الأمنية والعسكرية وعدم ترك فراغ سياسي وأمني، إلا أن موقف المعارضة من هذه الاتصالات هو الإصرار على هيئة حكم انتقالية بكافة الصلاحيات، وهو أمر لا يمكن التراجع عنه سواء في جنيف أو أية تسوية قادمة. وعبرت عضو وفد الهيئة بسمة قضماني، عن قلقها من «الغموض الأمريكي» حيال مستقبل الأسد، ووصفته بالمؤذي جدا. وقالت في حديث مع وسائل إعلام فرنسية أمس: «لا نعرف ماذا تناقش واشنطن مع موسكو، هناك شائعات من كل نوع، ننتظر الحصول على تأكيد بأن الولايات المتحدة ما زالت على موقفها الرافض لإعادة الاعتبار للأسد». وحذرت من أنه في حال واصل الروس القول إن الأسد يجب أن يبقى فلن يكون هناك حل في سورية. في غضون ذلك، تجتمع الهيئة التفاوضية في الرياض الخميس القادم، وسط تحسن الظروف الميدانية للمعارضة بعد التقدم في ريف حلب الجنوبي. وبرغم حالات المد والجزر في السيطرة على الأرض قبيل انعقاد المفاوضات إلا أن التطورات الميدانية لم تعد تعكس قوة المعارضة أو النظام على الأرض.
نار تحت الرماد في معرة النعمان ومخاوف من انتقال التوتر بين «النصرة» و «الفرقة ١٣» إلى حلب
الحياة...إدلب - عروة خليفة 
لايوحي مدخل مدينة معرة النعمان، في شمال غربي سورية، بنيران كامنة تحت الرماد. ولا تدل الطرق والأبنية المدمرة من قصف القوات النظامية في السنوات الماضية، على حياة وراء الجدران ولا التوتر بين «جبهة النصرة» و «الفرقة ١٣» إحدى فصائل «الجيش الحر» في الأيام الماضية. غير أن المعارك في ريف حلب الجنوبي، شمال البلاد، حرّكت الأمور بين التنظيمين وسط دعوات من نشطاء معارضين على مواقع التواصل الاجتماعي للفصيلين للتهدئة في ريف ادلب بعدما قتل عدد من عناصرهما في معارك ضد قوات النظام وميلشيات موالية في ريف حلب المجاور.
يقول قائد «الفرقة ١٣» أحمد سعود لـ «الحياة» ان وجود مقاتليه في «جبهات ريف حلب الجنوبي، جزء من واجبنا كفصيل تابع للجيش الحر»، لافتاً إلى أن مقاتليه موجودون في نقاط ليس هناك انتشار فيها لعناصر «النصرة» ذلك ان «التنسيق يتم مع جيش المجاهدين وفيلق الشام». وأشار ايضاً الى ان «الفرقة ١٣ جاهزة لمتابعة العمل مع الهيئة الشرعية في حال قررت العودة الى لعب دور الوساطة» بين التنظيمين.
بدأت القصة الشهر الماضي بعد هجوم عناصر «جبهة النصرة» على مقرات «الفرقة 13» انتهى باستيلاء «النصرة» على الأسلحة الموجودة في مقرات الفرقة واعتقالها عدداً من مقاتلي الفرقة، أفرج عن عدد منهم في وقت لاحق، وفق موسى العبد الله أحد مقاتلي «الجيش الحر» في إدلب.
لم تكن هذه المواجهة الأولى بين فصائل «الجيش الحر» و«جبهة النصرة» في ريف ادلب. لكنها اخذت منحى جديداً بسبب خروج فوري لتظاهرات في مدينة معرة النعمان، التي تسمى باسم مدينة الفيلسوف أبي العلاء المعري، ضد تصرفات «النصرة». هذه التظاهرات التي استمرت في المدينة جعلت «النصرة» تتردد في متابعة أعمالها العسكرية ضد «الفرقة 13»، وفق عامر وهو أحد الناشطين في تظاهرات المعرة. وأضاف: «الفرقة 13 لها ارتباط وثيق مع أهالي المعرة كونها مشكلة من أبناء المدينة» التي تقع في ريف محافظة إدلب الجنوبي.
ويتابع موسى العبدالله، قائلاً: «على رغم الهدوء في المدينة مازالت جبهة النصرة تقوم باعتقالات لناشطين فيها عبر دوريات تقتحم البيوت في شكل مفاجئ. وعلى رغم غياب المظاهر العسكرية في المدينة، فإن التوتر مستمر هناك».
أما عامر، الناشط في الاحتجاجات ضد «النصرة»، فأكد أن «التظاهرات التي ترفع شعار إسقاط النظام السوري ستستمر بالاحتجاج على تصرفات جبهة النصرة. كما أكد أن التظاهرات مستمرة في شكل يومي تقريباً على رغم المعارك التي يراها خطوة إيجابية من الفصائل في حماية محافظة إدلب من تقدم النظام عبر ريف حلب الجنوبي الخاصرة الهشة للمنطقة».
وأكد زكريا قيطاز الناطق الإعلامي باسم «الفرقة 13» أن «الخلاف لن يحل إلا بعودة كل حقوق الفرقة 13».
وكانت «جبهة النصرة» دخلت في معارك مع فصائل عدة تابعة لـ «لجيش الحر» في إدلب بينها معارك ضد «جبهة ثوار سورية» بقيادة جمال معروف، التي كانت نتيجتها إخراج قيادات الأخيرة من إدلب والسيطرة على مقراتها، اضافة إلى معارك ضد «حركة حزم» والتي راح ضحيتها عدد كبير من مقاتلي الحركة التي حلت نفسها بعد تلك المواجهات.
ومدينة معرة النعمان كانت تضم عدداً من مقرات «الجبهة» بينها محكمة شرعية تابعة لها. وعلى رغم انضمام معظم مقاتلي المدينة إلى «الفرقة 13» وفصائل «الجيش الحر»، فإنها كانت تعتبر واحدة من المراكز المهمة لـ «جبهة النصرة» في ريف ادلب.
و «النصرة» احدى الفصائل السبعة المنضوية تحت لواء «جيش الفتح» الذي كان سيطر على كامل محافظة ادلب قبل سنة. ولايضم التحالف «الفرقة ١٣»، حيث اقتصر على تنسيق عملياتي باعتبار ان «الفرقة١٣» تحصل على صواريخ «تاو» أميركية مضادة للدروع.
وشكّل تعزيز «جبهة النصرة» وجودها في مدينة حلب في الفترة الماضية منذ بداية العام، مفاجئة للناشطين في المدينة الذين تخوفوا من الاعتقالات التي تقوم بها «النصرة». محمد الحلبي، ناشط من المدينة، رأى أن التظاهرات الأخيرة التي نظمها «حزب التحرير الإسلامي» دعت الى «الخلافة وتكفير شعارات الديموقراطية والحرية، مدعومة من جبهة النصرة ضد الشعارات التي تبناها المتظاهرون منذ بداية الثورة السورية»، الأمر الذي زاد مخاوف الناشطين المعارضين من نقل «النصرة» تجربتها في ريف ادلب الى حلب.
وكانت لتغريدات حذيفة عزام الشخصية المقربة من الفصائل الإسلامية في سورية على موقع «توتير»، واتهم فيها «جبهة النصرة» بالاعتداء على فصائل واغتيال قيادات في صفوف «الجيش الحر» أثار كبيرة في أوساط الإسلاميين في سورية، الأمر الذي زاد من التوقعات حول خلافات بين تيار «جبهة النصرة» والتيارات الإسلامية الكبرى في سورية التي دخلت العملية السياسية عبر ممثليها في «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة.
وكان مؤتمر الرياض الموسع، عقد بمشاركة أكثر من مئة معارض بينهم ممثلو ١٥ فصيلاً مقاتلاً. وكان «جيش الإسلام» و «أحرار الشام الإسلامية» وفصائل في «الجيش الحر» بين الممثلين في «الهيئة».
 

«تعهد» أميركي بمنع دولة كردية

لندن، باريس، اسطنبول، بيروت - «الحيـــاة»، رويــتـرز، أ ف ب
تراجع تنظيم «داعش» أمام القوات النظامية السورية مدعومة بالطيران الروسي في ريف حمص، بالتزامن مع تعرّضه لانتكاسة أمام فصائل «الجيش السوري الحر» في ريف حلب شمالاً. في الوقت ذاته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن تقارباً تحقّق مع أميركا وأنها وعدته بمنع قيام دولة كردية في شمال سورية، قرب تركيا. وأُفِيد أمس بإصدار قادة من طائفة العلويين التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، وثيقة شدّدوا فيها على «قطع الحبل السري» بين العلويين والنظام ...
وإذ أفاد التلفزيون الرسمي السوري بسيطرة الجيش النظامي على بلدة القريتين، وهي أحد آخر معاقل «داعش» في محافظة حمص وسط البلاد، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «قوات النظام سيطرت على أكثر من نصف القريتين»، التي تعدّ الى جانب السخنة آخر معاقل تنظيم «داعش» في المحافظة. وأشار إلى أن الاشتباكات مستمرة في شرق المدينة وجنوب شرقها.
ويخوض الجيش السوري منذ نحو شهر، وبغطاء جوي روسي معارك مع التنظيم المتطرّف لاستعادة السيطرة على القريتين، في إطار عملية لطرد المتطرفين من كل محافظة حمص، أسفرت قبل أيام عن طرد التنظيم من مدينة تدمر الأثرية.
في موازاة ذلك، سيطرت «كتائب الثوار ضمن غرفة عمليات حوار كلس على قرى قصاجك وتل شعار والكمالي في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع داعش»، كما أفاد موقع «كلنا شركاء». وقال ناشطون أن فصائل إسلامية معارضة سيطرت على تل بلدة العيس في ريف حلب (شمال) الجنوبي بعد معارك مع قوات النظام وميليشيات موالية. وأفاد «المرصد» عن «مقتل 12 عنصراً من حزب الله اللبناني إثر الهجوم العنيف الذي نفّذته جبهة النصرة والفصائل الإسلامية والمقاتلة أول من أمس وسيطرتها على بلدة العيس».
وتكمن أهمية تلك المنطقة والتلال المحيطة بها، وفق «المرصد»، في كونها «تشرف على ريف حلب الجنوبي وعلى طريق حلب- دمشق الدولي الذي تحاول قوات النظام استعادة السيطرة عليه».
في إسطنبول، أعلن أردوغان أن تقارباً تحقّق في الموقفين التركي والأميركي حيال أكراد سورية وهم أقرب حلفاء واشنطن في المعركة ضد تنظيم «داعش». ولفت إلى أن كلاًّ من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري وعده بعدم السماح بإقامة دولة يديرها «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» في شمال سورية. وأضاف أن أنقرة طرحت أسماء 2400 مقاتل عربي وتركماني مدرّبين للتصدي لـ «داعش»، وهم جزء من المعارضة المعتدلة «بالتالي لم يعد لدى الولايات المتحدة عذر» للتعاون مع المقاتلين الأكراد.
في غضون ذلك، أصدر زعماء من الطائفة العلوية في سورية وثيقة يتنصلون فيها من نظام الأسد، وينفون انتماءهم إلى الشيعة. وقال قادة الطائفة العلوية في وثيقة حصلت عليها «بي بي سي» أن العلويين ليسوا فرقة شيعية، مثلما دأب زعماء الشيعة على تصنيفهم في الماضي، وأكدوا التزامهم مكافحة «الصراع الطائفي».
وأوضحوا في الوثيقة أنهم يؤمنون بـ «قِيَم المساواة والحرية والمواطنة»، ويدعون إلى نظام علماني في سورية، يتعايش فيه الإسلام والمسيحية وكل الديانات. وتمنّى الموقّعون أن «تُحرِّر» وثيقتهم العلويين الذين يشكلون 12 في المئة من سكان سورية (عددهم قبل النزاع 24 مليون نسمة)، وأن يقطع بيان الهوية «الحبل السري» بين العلويين ونظام الأسد. ولفتوا إلى أن العلويين «كانوا موجودين قبل نظام الأسد وسيبقون بعده».
في باريس، قالت بسمة قضماني، عضو وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة في جنيف: «هناك غموض أميركي مؤذٍ جداً بالنسبة إلينا» حول دور الأسد في المرحلة الانتقالية، و «لا نعرف ماذا تناقش الولايات المتحدة مع موسكو. هناك إشاعات من كل نوع، وننتظر الحصول على تأكيد بأن واشنطن ما زالت على موقفها الرافض إعادة الاعتبار إلى الأسد».
 

مقتل المتحدث باسم «النصرة» في سوريا و20 متطرفاً آخرين في غارات جوية

المستقبل..(ا ف ب)
قُتل المتحدث باسم جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) ونجله وعشرون متطرفاً آخرون في غارات جوية بمحافظة ادلب في شمال شرقي البلاد، وفق ما افاد المرصد السوري.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «أبو فراس السوري الناطق الرسمي باسم جبهة النصرة ونجله وما لا يقل عن 20 عنصراً من تنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وجهاديين من فصائل أخرى من جنسيات أوزبكية لقوا مصرعهم من جراء استهداف طائرات حربية مقراً لجند الأقصى شرق قرية كفرجالس شمال غربي مدينة إدلب ونقطتين اخريين لجند الأقصى وجبهة النصرة في ريف إدلب الشمالي». ولم يتمكن المرصد حتى الان من تحديد ما اذا كانت هذه الغارات روسية او لسلاح الجو السوري.

واوضح عبد الرحمن ان «عدد الذين لقوا مصرعهم مرشح للارتفاع من جراء وجود عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة».

وتأتي هذه الغارات بعد يومين من سيطرة النصرة على بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي المحاذي لإدلب والتي قتل فيها 12 عنصراً على الاقل من حزب الله المتحالف مع النظام السوري.

ومنذ العام 2015 تسيطر النصرة وحلفاؤها على محافظة ادلب.

وعلى غرار تنظيم «داعش» فإن جبهة النصرة مستثناة من الهدنة المطبقة جزئياً في سوريا بين النظام والمعارضة منذ 27 شباط.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 173,045,429

عدد الزوار: 7,722,942

المتواجدون الآن: 0