التمهيد لطرد نصف مليون لبناني من الخليج للضغط على «حزب الله»...لقاء موسّع لدعم مكافحة الفقر في طرابلس...بري: ليَعترفوا بنا على الأقلّ أنّنا طائفة ولسنا «بويجيّة»...لبنان «يجرجر» أزماته في الداخل ومع الخارج...فتفت: عن أي دولة نتكلم عندما يكون سلاح حزب يفرض منطق الدويلة؟

قمة مسيحية تشدد على الشراكة في إدارة الدولة وارتفاع حظوظ فرنجية رئاسياً يحرج «حزب الله»....«حزب الله» يغطي الرأس المدبر للاعتداء على «الشرق الأوسط»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 نيسان 2016 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2122    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

فتفت: عن أي دولة نتكلم عندما يكون سلاح حزب يفرض منطق الدويلة؟
الجمهورية..
أعلن النائب أحمد فتفت أنّ "التباين الواضح بين الاطراف السياسية في الوطن من حيث المسؤولية الوطنية، فالبعض يفضل مصلحته الضيقة على المصلحة الوطنية عبر المهاترات وتسعير المواقف السياسية. في حين أن البعض الآخر وبالتحديد الرئيس سعد الحريري يجهد من أجل تحسين العلاقات الديبلوماسية مع كافة الدول"، محذّراً "اللبنانيين من المعضلة الكبيرة التي تواجه لبنان من جراء الحديث الذي يتناوله العالم أجمع عن الحل السياسي في سوريا، والتي تستوجب الكثير من الحذر في الداخل اللبناني حتى لا يتأثر به لبنان من مختلف النواحي".
 وتحدّث فتفت خلال لقاء نظمته منسقية الضنية في "تيار المستقبل"- الضنية، بعنوان "الشؤون السياسية والبلدية" في سير، عن "البدعة المستحدثة المسماة "الميثاقية المذهبية، خدمة للأغراض المشبوهة من قبل بعض الاطراف السياسية في الوطن، التي من شأنها هدر دمائنا وخراب الوطن"، لافتاً الى "عدم وجود هذه البدعة في الدستور الذي ينص على الميثاقية الطائفية".
 وتساءل "عن أي دولة نتكلم عندما يكون سلاح حزب يفرض منطق الدويلة، ضاربا بعرض الحائط جميع المؤسسات الوطنية ومرهبا اللبنانيين، بالاضافة الى أعماله الارهابية في دول الخليج العربي".
 وأكّد "أهمية الاستحقاق البلدي والاختياري من الناحية الانمائية"، مشيرا الى "سياسة اليد الممدودة لتيار "المستقبل" من الناحية الانمائية كما كانت دائما في الحياة السياسية من منطلق عدم إلغاء التعددية الحزبية والحياة الديمقراطية".
لبنان «يجرجر» أزماته في الداخل ومع الخارج
هل ينضمّ بوتين إلى مساعي إقناع إيران بالإفراج عن الانتخابات الرئاسية؟
 بيروت - «الراي» 
بري: ليَعترفوا بنا على الأقلّ أنّنا طائفة ولسنا «بويجيّة»
يراوح الواقع اللبناني في «عنق الزجاجة» مع صعود مظاهر التأزم على المستوى الداخلي وفي علاقات لبنان مع حاضنته العربية - الخليجية، وسط انعدام وزنٍ في مقاربة ملفاته الخطرة الناجمة في الدرجة الأولى عن «احتجاز» انتخاب رئيس جديد للجمهورية منذ نحو عامين كـ «رهينة» في الصراع الإقليمي، وتورُّط «حزب الله» في حروب المنطقة، وتصنيفه من الدول العربية والخليجية ومن الولايات المتحدة منظمة إرهابية، الأمر الذي يتسبب بمضاعفات لا يستهان بها تطول لبنان.
وفي الوقت الذي تنعدم أي مؤشرات يُعتدّ بها ترجح ملء الشغور الرئاسي على عتبة دخول عامه الثالث، تتعاظم في الداخل معالم الانهيار المريع في إدارة الحكم، مع الصراعات المتمادية التي تتناول كل شاردة وواردة، كالخلاف حول مسائل تنظيمية في إدارة جهاز «أمن الدولة»، والحرب الباردة الدائرة حول دور البرلمان في ظل الفراغ الرئاسي، إضافة الى «أم المعارك» حول قانون الانتخاب وطبيعته كونه أداة صوغ التوازنات داخل السلطة.
ووسط هذا المناخ، تستعدّ بيروت لاستقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في زيارة تضامُن مع لبنان منتصف هذا الشهر يلتقي خلالها رئيسيْ الحكومة تمام سلام والبرلمان نبيه بري والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وهي الزيارة التي يراد منها إطلاق إشارة متجددة الى استمرار الاهتمام الدولي بلبنان من دون ان يعني ذلك اضطلاع باريس بمبادرة محددة لكسر المأزق الرئاسي.
غير ان دوائر سياسية في بيروت رأت ان الحرص الدولي على انتخاب رئيس جديد للبنان يزداد تأثيراً مع انضمام روسيا الى مسارٍ من شأنه إقناع إيران بالحاجة الى دعم توافق لبناني داخلي ينتج رئيساً، وهو ما يمكن ان تكون أفضت إليه المباحثات التي أجراها زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام، والتي تخللها عرض لأخطار استمرار الفراغ في رأس الدولة وأهمية انتخاب الرئيس المسيحي الوحيد في العالم العربي.
واستمرت المعاينة الداخلية لدلالات استقبال بوتين للحريري، الأمر الذي عاكس كل توقعات قوى 8 آذار اللبنانية التي لم تكن تنتظر أكثر من اجتماع الحريري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فيما قاربت دوائر سياسية عدة الإحاطة الروسية برئيس «المستقبل» على انها مرتبطة في جانبٍ منها بحرص موسكو على إنهاء الفراغ الرئاسي، الى جانب الإطلالة على مرحلة ما بعد التسوية السورية وإعادة الإعمار ودور لبنان فيها انطلاقاً مما يمثلّه الحريري على مستوى «الثقل الإعماري»، اضافة الى تكريس الانطباع بأن روسيا ستسعى الى إعادة الدفء الى علاقاتها مع العالم العربي ولا سيما دول الخليج في إطار الرغبة في توفير «بوليصة تأمين» لـ «سورية الجديدة» استناداً الى الخريطة الديموغرافية الطائفية والمذهبية المعروفة.
وفي حين ساد ترقُّب لكيفية تلقُّف زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون لقاء بوتين - الحريري الذي يمضي في دعْمه ترشيح النائب سليمان فرنجية وصولاً الى توفير «مدى إسلامي» له من خلال الزيارة البالغة الدلالات التي قام بها لطرابلس واستقباله في دارة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، فإن «حشْرة» عون الرئاسية تتعمّق بحيب تزداد «متاعبه» وسط تكتّل خصومه ضدّه ومعهم بعض «حلفاء الحلفاء» مثل الرئيس بري، فيما لا يزال النائب وليد جنبلاط مع «الجناح» المؤيّد لفرنجية. اما «حزب الله» فلا يبدو مستعدّاً لخوض «معركة ضارية» لايصال عون المدعوم من «القوات اللبنانية»، وهو ما يعزوه الحزب الى عدم القدرة على فرض انتخابه على حلفائه فيما يردّه البعض الآخر الى عدم رغبة الحزب في تبوؤ «الجنرال» سدة الرئاسة الاولى.
وكان بارزاً انه في غمرة «الحرب» التي يستعدّ بري للانخراط بها لعقد جلسة تشريعية ترفضها القوى المسيحية الوازنة ما لم يتصدّر جدول اعمالها قانون الانتخاب، رسم رئيس البرلمان سقفاً مرتفعاً للمواجهة على هذا الصعيد، قدّم معه تفسيراً للميثاقية على انها «مصالح اللبنانيين والأعمال والمشاريع التي تتعلق بحياتهم ولقمة عيشهم» وليس «الميثاقية التي يفصّلها البعض على مقاساته؟».
وكان بارزاً ان بري بلغ في معرض التعبير عن امتعاضه من الواقع الراهن وتوجيه رسائل الاستياء حيال عون، حدّ انتقاد «من يتقصد تضخيم فرضية توطين النازحين السوريين، بغية تحويلها إلى بعبع للتخويف»، متطرقاً الى ملف جهاز امن الدولة (يترأسه مسيحي) الذي تخوض القوى المسيحية «منازلة» فيه سائلاً: «لماذا لا يتطلّعون إلى ما يحصل في التفتيش المركزي، وهو أهمّ مِن مديرية أمن الدولة؟ فليَعترفوا بنا على الأقلّ أنّنا طائفة ولسنا بويجيّة، ولسنا مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة».
قمة بكركي: اقتلاع المسيحيين من العراق وسورية «إبادة»
 بيروت - «الراي» 
حضر الملف الرئاسي اللبناني والواقع المتفجّر في المنطقة ووضع المسيحيين فيها على طاولة القمة الروحية المسيحية التي انعقدت أمس، في مقر البطريركية المارونية في بكركي، وخلصت الى مجموعة مواقف بارزة، بينها التنديد بشدة «بجريمة اقتلاع المسيحيين وغيرهم من المكوّنات المستضعفة من أرضهم في العراق وسورية، وبما سبق ولحق ذلك من قتل وتهجير وتشريد لهؤلاء الأبرياء، ما يرقى إلى درجة الإبادة للشعوب والحضارات العريقة في الشرق الأوسط، على غرار ما حصل قبل مئة عام في الإمبراطورية العثمانية».
وجاء انعقاد القمة لمناسبة «عيد بشارة العذراء»، وسط تقارير عن محاولة لم تنجح، ليكون اللقاء مسيحياً - إسلامياً، وهو ما نفته لـ «الراي» مصادر في دار الفتوى، اكدت ان مثل هذا الأمر لم يكن مطروحاً «وموقفنا هو تأييد أي لقاء مسيحي على المستوى الروحي».
وأكد البيان الختامي للقمة «ضرورة العمل على الخروج من الإرباك الحاصل على مستوى علاقات لبنان بعدد من الدول العربية، وتأثير ذلك على شريحة كبيرة من المواطنين في لقمة عيشهم»، مشدداً على «ضرورة إعطاء أولوية قصوى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بموجب الدستور، بعد شغور هذا المنصب منذ 22 شهراً».
وأعرب عن «رفض المجتمعين للحروب التي فرضت على بلدان عدة في المنطقة منذ أعوام، واستنكارهم التدخل الإقليمي والدولي في هذه الحروب، لاسيما في سورية والعراق، وذلك بتغذية الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح والتغطية السياسية والإعلامية».
الملاحقات مستمرّة بقضية اللافتات المسيئة للسعودية
 بيروت - «الراي» 
لم تنتهِ في العاصمة اللبنانية تفاعلات اقتحام مجموعة من الشبان بقيادة عباس زهري، المقرّب من «حزب الله» مكاتب صحيفة «الشرق الأوسط» في بيروت، ثم قيام شبان من مجموعة «أوميغا» بقيادة طوني أوريان المقرّب من «التيار الوطني الحر» برفع لافتات مسيئة للسعودية في محلة جل الديب شمال بيروت.
وفي حين بات سبعة من المجموعة التي اقتحمت مكاتب «الشرق الاوسط» في قبضة الأجهزة الأمنية، التي ما زالت تلاحق زهري لتوقيفه، بناء على بلاغ بحث وتحرٍّ، لم يكن جرى حتى عصر أمس، القبض على اوريان، الذي يرفض تسليم نفسه الى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي. وأعلنت «أوميغا» في بيان لها ان «ما قامتْ به مجموعتنا يدخل في باب التعبير عن الرأي، تماماً كما عبّرت صحيفة الشرق الأوسط عن رأيها»، موضحة أن «طوني اوريان مستعد للمثول امام القضاء عندما تمثل صحيفة الشرق الأوسط امامه، ولن نقبل ان يُمسّ اي ناشط منا». وفي موازاة ذلك، اعتبر رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام ان رد الفعل على كاريكاتور «الشرق الأوسط» كان «أسوأ من الحدث نفسه، وغير مقبول».
«حزب الله» يغطي الرأس المدبر للاعتداء على «الشرق الأوسط»
بيروت – «السياسة»:
فيما لا زالت القوى الأمنية اللبنانية تتعقب ما تبقى من أسماء متورطة في الاعتداء على مكاتب صحيفة «الشرق الأوسط»، تتركز التحريات لمعرفة مكان الناشط عباس زهري المقرب من «حزب الله» وهو الرأس المدبر لاقتحام مكاتب الصحيفة لتوقيفه، حيث لا يزال متوارياً رغم صدور مذكرة باعتقاله، في وقت أشارت المعلومات إلى أنه مختبئ في مناطق سيطرة «حزب الله» الذي يرفض تسليمه للسلطات الأمنية والقضائية. في سياق متصل، ذكرت مجموعة «أوميغا» أن المسؤول فيها طوني أوريان لم يوقف ولم يسلّم نفسه لأي جهاز أمني، معتبرة أن ما قام به يدخل في باب «التعبير عن الرأي». وأعلنت أن أوريان مستعد للمثول أمام القضاء، عندما تمثل «الشرق الأوسط» أمامه. ورداً على اللافتة المسيئة للسعودية التي رفعت في جل الديب لفترة قصيرة قبل إزالتها أول من أمس، قام عدد من الشبان برفع رايات المملكة في مختلف أنحاء مدينة طرابلس.
قمة مسيحية تشدد على الشراكة في إدارة الدولة وارتفاع حظوظ فرنجية رئاسياً يحرج «حزب الله»
الهبر لـ«السياسة»: نواب «الكتائب» لن يشاركوا في الجلسة التشريعية
بيروت – «السياسة»:
يزداد «حزب الله» شعوراً بالإحراج في الملف الرئاسي مع ارتفاع شعبية حليفه المرشح رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية في الشارع الإسلامي وتحديداً السني، في مقابل انحسار التأييد لحليفه الآخر المرشح النائب ميشال عون رئيس تكتل «التغيير والإصلاح»، بعد نجاح رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري في الترويج لمرشحه فرنجية مناطقياً وإبرازه حالة التعاطف والتأييد التي يحظى بها أكثر من عون، ما يزيد من رصيده السياسي والشعبي لانتخابه رئيساً وهو ما يعمل عليه الحريري في اتصالاته الداخلية وتحركاته الخارجية التي كان آخرها زيارته روسيا.
وعُلم أن الموضوع الرئاسي شكل بنداً أساسياً في محادثات الحريري مع القيادة الروسية، في حين أن «حزب الله» بات في وضعٍ لا يُحسد عليه، في ظل تراجع حظوظ مرشحه عون، وهو ما جعله يدرس جدياً خيارات بديلة، إذا وصل إلى قناعة باستحالة السير بعون مرشحاً وحيداً للرئاسة، وبالتالي ما سيضطره في نهاية المطاف إلى القبول بفرنجية رئيساً أو ترك الأمور إلى مبارزة ديمقراطية في المجلس النيابي سيقبل الجميع نتيجتها.
وبحسب معلومات خاصة لـ«السياسة»، فإن «حزب الله» الذي يشعر أنه خسر معركة عون الرئاسية، يحاول أن يستمر في المناورة التي يتبعها على هذا الصعيد، ظناً منه أنه قد ينجح في إعادة تعويم مرشحه إذا ما وجد أن هناك ظروفاً داخلية وخارجية، قد تحول دون انتخاب فرنجية رئيساً، وهذا ما يدفعه إلى التمهل وأخذ وقته لحسم خياراته الرئاسية نهائياً.
ومع عودة الحريري إلى بيروت، أمس، بعد زيارته موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، أشادت مصادر نيابية بارزة في «كتلة المستقبل» بنتائج هذه الزيارة وانعكاساتها على لبنان، مؤكدة لـ«السياسة» أن الحريري حض المسؤولين الروس على التدخل من أجل الإسراع في انتخابات رئيس جديد للجمهورية.
في سياق متصل، تتواصل الاتصالات لإزالة العراقيل من أمام جلسة الحكومة المتوقعة بعد غد، بما يؤمن توافقاً ولو بالحد الأدنى في ما يتعلق بملف جهاز أمن الدولة وتجهيزات مطار الحريري الدولي، سيما أن هناك تباينات لا تزال قائمة بشأن هذين الملفين بين عدد من الوزراء، من دون استبعاد طرح موضوع الحديث عن توطين النازحين الذي أثار جدلاً سياسياً واسعاً في الأيام الماضية، بين منتقد لإثارة هذا الموضوع غير الموجود وبين محذر من مخاطر جدية له على الواقع اللبناني.
وسط هذه الأجواء، برزت أمس، القمة الروحية المسيحية التي عقدت في بكركي، برئاسة البطريرك بشارة الراعي، حيث أكد بيانها الختامي، ضرورة إعطاء أولوية قصوى لانتخاب رئيس للجمهورية، مشدداً على الشراكة الحقيقية في إدارة شؤون الدولة. ودعا المجتمع الدولي للعمل على إيجاد الحلول لأزمات المنطقة وعلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي للصراعات.
وذكّر المجتمعون بضرورة العمل على الخروج من الإرباك الحاصل على مستوى علاقات لبنان بعدد من الدول العربية وتأثير ذلك على شريحة كبيرة من المواطنين في لقمة عيشهم، مناشدين جميع المسؤولين العمل الجدي على درء موجات التطرف والإرهاب وعلى دعم الجيش الوطني في لبنان.
من جهة أخرى، أكد عضو كتلة «الكتائب» النائب فادي الهبر في اتصال مع «السياسة»، أنّ نواب «الكتائب» لن يحضروا الجلسة التشريعية التي قد يدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، لأنّ «الكتائب» ما زالت على موقفها المعارض للتشريع في ظل الشغور في منصب رئيس الجمهورية، وهذا الموقف ينسجم مع قناعاتها وهي لن تتخلى عنها، لا من أجل تشريع الضرورة ولا من أجل ما هو غير ضروري، مستبعداً انتخاب رئيس جمهورية في الجلسة المقبلة، في السادس عشر من ابريل الجاري.
ودعا إلى استثمار الصمود الواضح ضد الإرهاب وتعميمه مدنياً لتفعيل دور المؤسسات وصولاً إلى انتخاب رئيس جمهورية، معتبراً أنّه من الضروري البحث عن مرشح ثالث، فإما أن يكون شخصية مدنية أو عسكرية.
«حزب الله» يستهدف موقعاً «داعشياً» في رأس بعلبك
بيروت - «الحياة» 
شن «حزب الله» هجوماً أمس، على موقع لتنظيم «داعش» في الزويتيني في جرود رأس بعلبك المتداخلة أراضيها بين لبنان وسورية ودمّر تحصينات للمسلحين، وذلك وفق محطة «المنار» التابعة للحزب.
وذكر موقع «العهد» الإخباري الالكتروني التابع للحزب أنه «لدى استقدام المسلحين تعزيزات لمؤازرة الموقع المُهاجَم، قام مقاتلو الحزب باستهدافها بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأوقعوا في صفوف الإرهابيين مزيداً من الإصابات». وأدى الهجوم على الموقع «الى مقتل «مسؤول ميداني في «داعش» يدعى «اسكندر»، مع عدد من مسلحيه ودمروا غرفة محصنة للمسلحين».
تشييع مقاتلين لـ «حزب الله»
الى ذلك، شيّع «حزب الله» عدداً من مقاتليه الذين سقطوا في المعارك التي يخوضها في الداخل السوري الى جانب النظام. وفي بلدة محرونة الجنوبية، شيع الحزب عباس موسى وهبي (أبو موسى). وشارك في الجنازة عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية نواف الموسوي.
وفي بلدة ياطر الجنوبية، شيّع «حزب الله» محمد حسن عزقول (غريب) وشارك في الجنازة عضو الكتلة حسن فضل الله وقيادات حزبية وشخصيات.
وشيّع الحزب في بلدة كفركلا الجنوبية اسماعيل نايف حلاوي (أبو أحمد حازم) الذي قضى في الداخل السوري. وشارك في التشييع معاون رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ عبدالكريم عبيد، وقيادات حزبية، وفاعليات.
لقاء موسّع لدعم مكافحة الفقر في طرابلس
الحياة...في خطوة لدعم مكافحة الفقر في طرابلس الذي تقدّم نائب طرابلس روبير فاضل باقتراح قانون إلى البرلمان في شأنه، يعقد اليوم لقاء في دارة الرئيس سعد الحريري في وسط بيروت في حضور أكثر من مئة شخصية اقتصادية ومالية من لبنان والخارج، من بينهم رؤساء صناديق مالية عربية ودولية وممثلون عن البنك الدولي والأمم المتحدة.
يتحدث في اللقاء الذي يعقد في الثالثة والنصف بعد ظهر اليوم الرئيس الحريري - العائد فجر أمس من المملكة العربية السعودية - ومدير البنك الدولي في لبنان فريد بلحاج وصاحب الاقتراح النائب فاضل.
 
التمهيد لطرد نصف مليون لبناني من الخليج للضغط على «حزب الله»
 موقع 14 آذار..
 كان لبنان دائما ساحة رئيسة بالنسية الى المملكة العربية السعودية، اعلاميا وسياسيا، على مدى نصف قرن، ولكن يبدو ان قرارا سعوديا اتخذ على اعلى المستويات باسدال الستار كليا على تلك المرحلة، والانسحاب بشكل متسارع من العاصمة بيروت، في اعتراف غير معلن بالهزمية امام النفوذ الايراني، حسب ما ذكره مسؤول سياسي كبير لـ”راي اليوم”.
الازمة السعودية اللبنانية، او بالاحرى بين السعودية و”حزب الله”، جاءت كأحد نتائج ازمة اخرى اكبر، وهي الصراع السعودي الايراني على الساحة اللبنانية الذي بلغ ذروته مع بدء الازمة السورية، ودخول \'حزب الله” اللبناني طرفا سياسيا في القتال الى جانب النظام السوري في مواجهة قوات المعارضة المسلحة المدعومة من قبل امريكا وعدة دول خليجية على رأسها المملكة وقطر، وجاءت الحرب اليمنية التي تفجرت في اخطر صورها، بتشكيل السعودية تحالفا عربيا من عشر دول بقيادتها واطلاق \'عاصفة الحزم” تحت عنوان التصدي للنفوذ الايراني، لتنعكس توترا اكبر ومواجهات اعلامية شرسة في لبنان.
بعد قرار الحكومة السعودية قبل شهرين بتجميد منحة مالية بقيمة اربعة مليارات دولار، كانت مخصصة لتسليح الجيش وقوى الامن اللبنانية، استصدرت السعودية قرارات من مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية والخارجية العرب، بوضع \'حزب الله” اللبناني على قائمة الارهاب، وبدأت في انهاء عقود كل من يثبت تعاطفه او تأييده لهذا الحزب على اراضيها، وفعلا شهدت الاشهر الثلاث الماضية حملات ترحيل لمواطنين لبنانيين من ابناء الطائفة الشيعية في السعودية والكويت والبحرين، ومن المتوقع ان تمتد الى الامارات وقطر.
قرار السلطات السعودية باغلاق مكاتب \'العربية” في بيروت الذي يحتل دورا كاملا في عمارة وسط العاصمة، واقتحام مكتب صحيفة \'الشرق الاوسط” السعودية بعد يوم من صدوره، يعكس دخول الازمة السعودية مع \'حزب الله”، ولبنان بشكل عام، الى مرحلة تنبيء بالعنف \'الاعلامي”، كمقدمة لعنف \'امني”، الامر الذي يخيف الكثير من المراقبين من تحول لبنان الى ساحة اغتيالات بصورة او بأخرى.
هناك تفسيرات عديدة لقرار اغلاق الحكومة السعودية لمكاتب قناة \'العربية”، احداها، بل ابرزها، يقول ان المملكة السعودية بصدد الاقدام على خطوات تصعيدية في لبنان، مالية واقتصادية، مثل زيارة وتيرة ابعاد لبنانيين شيعة من اراضيها، وسحب ودائعها المالية من البنك المركزي اللبناني، الامر الذي قد يؤدي الى ردود فعل عنيفة ضد مصالحها في لبنان، ولهذا قررت اغلاق مكتب \'العربية” والحدث” كخطوة استباقية، او كأجراء وقائي.
هناك تفسير آخر يقول ان قناتي \'العربية” و”الحدث”، اصبحتا تابعتين بالكامل للشركة السعودية للابحاث والتسويق، التي يملك الغالبية العظمى من اسهمها الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، وشعر مقربون من ان القناتين باتتا مخترقتين من قبل بعض العناصر الاعلامية اللبنانية، وفي مكتب بيروت خاصة، وبرز هذا الاختراق في اوضح صوره من خلال بث شريط يحمل اسم \'الشاطر حسن”، كان من المفترض ان يكون انتج لتشويه صورة الامين العام لحزب الله، لكنه جاء على عكس ذلك تماما بسبب موضوعيته، الامر الذي اغضب الامير بن سلمان، الرجل القوي في السعودية، وترجم غضبه هذا باصدار قرار باغلاق مكتب المحطتين في بيروت.
اقتحام مكتب صحيفة \'الشرق الاوسط” التي تطبع في بيروت منذ سنوات، كان له علاقة مباشرة بهذا المناخ المحتقن، فالسبب المعلن لهذا الاقتحام الذي ادانته معظم الصحف اللبنانية ووصفته ادارة الصحيفة السعودية بأنه \'همجي”، وهو نشرها رسما كاريكاتوريا لعلم لبناني مذيل بكلمة \'كذبة نيسان”، اي ان لبنان غير موجود كدولة، هذا السبب كان عذرا، او غطاء، لاحد اوجه الحرب المتأججة بين السلطات السعودية، ومعارضي سياستها في لبنان واليمن وسورية، وخاصة انصار \'حزب الله”.
ما يتخوف منه اللبنانيون ان تقدم دول الخليج وبتحريض من السعودية على طرد حوالي 550 الف لبناني يعملون فيها منذ عقود، او النسبة الاكبر منهم، في محاولة ضغط على لبنان، او تأليبه، للثورة على عدوها الاساسي، اي \'حزب الله” وتقول الاحصاءات الرسمية ان 350 الفا من هؤلاء يقيمون من الممكلة العربية السعودية، 120 الفا في الامارات، و60 الفا في الكويت، و35 الفا في قطر، علاوة على 20 الف لبناني يحملون جنسيات خليجية، او دول دول اجنبية، وتقول هذه الاحصاءات ان عدد ابناء الطائفة الشيعية بين هؤلاء يبلغ عددهم حوالي 60 الفا، اما عدد المسيحيين فلا يزيد عن عشرة آلاف.
الورقة الاخرى التي يمكن ان تستخدمها السعودية ودول الخليج للانتقام من اللبنانيين بحجة سكوتهم على \'حزب الله” ونفوذه، هي الودائع المالية في البنك المركزي اللبناني التي تزيد عن مليار دولار، وهي وديعة سعودية رسمية، الى جانب ودائع غير رسمية بحوالي 30 مليار دولار لافراد وشركات، وسحب الاستثمارات الخليجية التي تزيد عن 18 مليار دولار، وافادت مصادر عقارية وثيقة ان لبنان يشهد حاليا حالة بيع شرسة من قبل الخليجيين لممتلكاتهم، الامر الذي انعكس سلبا على قيمة قطاع العقار في لبنان.
من الصعب علينا التنبؤ بالخطوة الانتقامية السعودية المقبلة تجاه لبنان، مثلما يصعب علينا في الوقت نفسه تنبؤ طبيعة الردود التي يمكن ان تترتب عليها ايضا، لكن ما يمكن قوله ان خطوات واجراءات السلطات السعودية الانتقامية لن تتوقف عند اغلاق مكاتب قناة \'العربية” او شقيقتها MBC في لبنان، كما ان ردود خصومها في لبنان لن تتوقف عند اقتحام مكتب صحيفة \'الشرق الاوسط” في بيروت.
هناك مثل بريطاني يقول \'عندما تتصارع الفيلة فان العشب هو الضحية الابرز لهذا الصراع″، وفي ظل الصراع السعودي الايراني المتصاعد من الطبيعي ان يكون لبنان الصغير ابرز ضحاياه.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,370,351

عدد الزوار: 7,630,136

المتواجدون الآن: 0