أخبار وتقارير..العراق... أميركا لم تخسره وإيران لم تفز به..روسيا في حرب قره باخ؟..المفوضية الأوروبية تطرح خيارين لتعديل «نظام دبلن»..مكتب محاماة يندد بقرصنة «أوراق بنما» ورئيس الوزراء الإيسلندي لـ«ضحية» الاول.."أوراق بنما" تكشف أن لندن تقع في صلب نظام الملاذات الضريبية..تعزيز الإجراءات في تشيكيا حول المؤسسات اليهودية مع تزايد القلق من الإرهاب الدولي

توقّف لمدّة 15 يوماً في عملية إبعاد اللاجئين اجتماع أوروبي - تركي - يوناني بشأن أزمة المهاجرين...صمود الهدنة في ناغورني قره باخ وسركيسيان يدعو لمنحها حق تقرير المصير واردوغان يتهم روسيا بالدخول طرفاً في النزاع

تاريخ الإضافة الخميس 7 نيسان 2016 - 6:59 ص    عدد الزيارات 1901    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

العراق... أميركا لم تخسره وإيران لم تفز به
زلماي خليل زاد ...
* السفير الأميركي السابق في أفغانستان والعراق والأمم المتحدة، صاحب: «المبعوث: من كابول الى البيض الأبيض، سفري في عالم هائج»، عن «وول ستريت جورنال» الأميركية، 24/3/2016،
الحياة...إعداد منال نحاس
الشائع في واشنطن أنها خسرت العراق وأنه وقع في يد إيران. ويرى أصحاب هذا الرأي أن تدمير «داعش» وإرساء علاقات مميزة مع كردستان العراق المستقل أو شبه المستقل، هما جلّ ما يسع أميركا. ولا شك في أن على واشنطن إطاحة «داعش» وتوطيد العلاقات بالأكراد. لكن حريّ بها ألا تتخلى عن أجزاء العراق الأخرى. وخلف الانسحاب الأميركي في 2011 فراغاً سعت إيران والقوى الإقليمية المنافسة الى ملئه، فانشطر البلد وانقسم. وساهم تفكك الجيش العراقي وبروز ميليشيات شيعية تكافح «داعش»، في تمدّد النفوذ الإيراني. ويشعر كثر من زعماء الشيعة العراقيين بالخيبة من إيران، ويرغبون في توطيد العلاقات مع أميركا لعدد من العوامل: 1- في البداية، أفلح الدعم الإيراني الأمني في وقف تقدّم «داعش»، لكنه لم يساهم في استعادة المناطق من التنظيم الإرهابي. ونجاعة الدعم الإيراني محدودة، على نحو ما ثبت حين التعثّر في استعادة تكريت والإخفاق في الإمساك بمنطقة بيجي. وفي كل من البلدتين هاتين، كانت التوجيهات الأميركية وقوة سلاح الجو الأميركي وراء بلوغ العراقيين مآربهم في الربيع والصيف المنصرمين. واستمرار هجمات «داعش» في محافظة ديالى بيّنة على ما يترتب على إمساك أذرع إيران بمقاليد الأمور في ميدان المعارك. ففي كانون الثاني (يناير) المنصرم، أعلنت ميليشيا منظمة «بدر» النصر في المحافظة هذه، وأنها في غنى عن الدعم الأميركي، على رغم أن الأمر لم يستتب لها.
2- ويخشى زعماء عراقيون ألا يقتصر دور الميليشيات على مكافحة «داعش»، وأن تشارك في حرب أهلية شيعية أو تتحول الى أدوات فيها. ويسعى بعض الزعماء المتطرفين، من أمثال مقتدى الصدر، الى قطف ثمار موجة الاستياء الشعبي من الحوكمة الهشة وبطء وتيرة الإصلاح في بغداد. والتوترات بين الجماعات الشيعية تتعاظم، شأن خطر المواجهات المباشرة والصدام المسلّح بين الصدر والحكومة العراقية. ومع تعاظم مثل هذه الأخطار، يلجأ كثر من قادة الشيعة الى الولايات المتحدة.
3- الامتعاض من القسوة الإيرانية وانتهاك السيادة العراقية. وقد تناهت إليّ شكاوى من مشاركة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، في اجتماعات أمنية سرية في بغداد من غير تأشيرة دخول الى البلاد ولا إبلاغ المسؤولين بزيارته. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم، أرسلت إيران نصف مليون شخص الى العراق ليسوا كلهم من عامة الحجاج، من غير حيازة وثائق العبور. وفيما خلا زعماء مثل الصدر وعدد من الميليشيات الشيعية المؤيدة لإيران، ومنها «عصائب أهل الحق» - يريد شطر راجح من قيادات الشيعة علاقات جيدة بإيران وأميركا، على حد سواء، ومنهم آية الله علي أكبر سيستاني، ورئيس الوزراء. وثمة من يناوئ إيران ويصادق الولايات المتحدة. وحري بواشنطن اقتناص هذه الفرصة السانحة لتطوير العلاقات الأميركية - العراقية، وعليه، اقترح سلسلة خطوات:
- المساعدة على تقويم الخلل في الميزان العسكري وترجيح كفة القوات الأمنية العراقية الوطنية. وساهم دعم الولايات المتحدة وحلفائها الجيش العراقي في استرجاعه شيئاً من القوة والاحترام كان قد بدّدهما إثر ضياع الموصل في 2014. والنجاح في الرمادي في نهاية 2014، هو نموذج يحتذى. وعلى واشنطن توسيع جهود تدريب الجيش الوطني واكتسابه الكفاءة. ويقتضي هذا مرابطة يعتد بها في إطار علاقة صداقة طويلة الأمد.
- البحث في خطط تحرير الموصل وتقويمها. الرئيس أوباما يرغب في أن تتحرر المدينة قبل أن يغادر البيت الأبيض. فهو ربما يخشى أن يسلم خلفه شرق أوسط في حال أسوأ مما كانت عليه الحال يوم بلغ السلطة. لكن إحراز نصر عسكري في الموصل وغيرها من المدن السنية العربية، يقتضي خطة محكمة لإدارة الإعمار في مرحلة ما بعد التحرير، وتذليل المشكلات الحكومية.
- المساعدة على «العودة عن عسكرة» المجتمع بعد هزيمة «داعش»: على أميركا مساعدة العراقيين على صوغ وإعداد برامج ترمي الى نزع سلاح الميليشيات، والعودة عن النفير العام والدمج (دمج القوات المسرّحة في المجتمع).
- المساهمة في تيسير إبرام ميثاق سياسي جديد. وبعض زعماء الشيعة منفتح على تطبيع العلاقات مع السنّة العرب، والحوار مع الأكراد حول مستقبل البلاد. وفي وسع أميركا أداء دور أكبر في تحفيز إبرام اتفاقات تجيز للمحافظات ذات الغالبية السنّية العمل بحقوقها الدستورية، أي إرساء مناطق فيديرالية. ويستسيغ عراقيون كثر وساطة الأميركيين على ابتزاز الإيرانيين.
- تشجيع الإصلاح الاقتصادي: دعوة صندوق النقد الدولي الى إعداد اتفاق يشمل تسليم العراق أموالاً توزع على مناطقه توزيعاً متوازناً وعادلاً. وعلى واشنطن مساعدة بغداد على جبه أزمة اقتصادية قاسية نجمت عن حرب طويلة وهبوط أسعار النفط. خلاصة القول، إن العراقيين يرغبون في التزام سياسة إقليمية متوازنة، لكنهم يحتاجون الى الدعم الأميركي، إذ يجتازون مياه التنافس الإقليمي المذهبي العكرة. وتأييد فصل جديد من العلاقات مع أميركا كبير في أوساط السنةّ والشيعة والأكراد.
روسيا في حرب قره باخ؟
إيفان بريوبراجينسكي 
* محلل سياسي، عن موقع «روسبالط» الروسي، 2/4/2016، إعداد علي شرف الدين
القوقاز على حافة حرب كبرى جديدة بعدما استعرت النيران على خط التماس بين القوات الأرمنية والأذرية (الأذربيجانية). والسؤال الجوهري اليوم هو: هل ستندلع، كما قبل ربع قرن، حرب شاملة بين أرمينيا وأذربيجان، قد تنزلق إليها روسيا وتركيا وغيرهما من الدول، أم سيتمكن وسطاء دوليون من إرساء وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات؟ تدور مسائل خلاف كثيرة بين البلدين على مناطق متنازع عليها: منطقة قره باخ التي تتمتع بحكم ذاتي والتي تقع ضمن الأراضي الأذرية، واعتبار باكو أن أرمينيا تحتل مساحات من أراضيها.
ويشنّ الأذريون هجوماً مكثفاً. وأعلن الجيش الأذري أنّه سيطر على مرتفعات استراتيجية وعدد من القرى. فخطوط التماس تتغيّر. وتعتبر أذربيجان رسمياً اليوم، في حرب مع جيش جمهورية ناغورني قره باخ المعلنة من طرف واحد، وعديده خمس سكان الجمهورية البالغ عددهم 120 ألفاً. ودور الوسطاء الدوليين بارز في هذا النزاع، ومنهم دول قد تنزلق الى الصراع. وعلى رغم أن أذربيجان استخدمت المروحيات فحسب في الهجوم، لم تغفل أرمينيا تحذير الخصم. فهي وضعت طائرات سو-25 في حال التأهب، ويرجح أن تذكر (الخصم) بالقاعدة العسكرية الروسية في غيومري الأرمينية. وروسيا هي حليف أرمينيا، ويرتبط البلدان باتفاقات ثنائية ولحمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وقال الأمين العام للمنظمة، نيكولاي بورديوجا، أنّه على «تواصل» مع الجانب الأرميني. وحريّ بالأذريين أن يدركوا أن هذا التصريح هو في مثابة تحذير، إذا وفت روسيا بالتزامات تحالفها. وهو التزام غالباً ما يلفه بعض الشك، على رغم تعزيز القاعدة الروسية في غيومري في مطلع العام الحالي. ولدى الكرملين اليوم ما يكفي من المشاكل. لذا، لا ترغب موسكو في التورّط في نزاع قره باخ. ومن المتوقع أن تقف روسيا الى آخر لحظة، موقف الحياد. إذ إنّ دخولها الحرب إلى جانب أرمينيا يعني انتقال أذربيجان نهائياً إلى صفوف أعداء روسيا.
ولا يُستبعد تدخل مباشر تركي في الأزمة، وهي ستقتنص الفرصة السانحة لتدخل باكو في دائرة نفوذها. ولا يجب أن ننسى الزيارة الأخيرة للرئيس الأذري إلهام علييف إلى أنقرة واحتضان رجب طيب أردوغان له. وإيران لا تربطها صداقة وطيدة بتركيا، وهي تميل الى دعم أرمينيا. وفرنسا والولايات المتحدة من الوسطاء الدوليين التقليديين في أزمة قره باخ. وهذه لائحة غير كاملة بالبلدان التي يمكن أن تنجر تدريجاً إلى الأزمة في قره باخ. وخلاصة القول، إن ثمة أملاً ببقاء النزاع، على رغم دمويته، محصوراً في نطاقه المحلي، فيبقى أقرب إلى استعراض القوة، وليس حرباً جديدة. وحري بالوسطاء الدوليين التدخل بفاعلية أكثر، عوض الاكتفاء بالكلام والدعوة إلى «وقف القتال».
 
توقّف لمدّة 15 يوماً في عملية إبعاد اللاجئين اجتماع أوروبي - تركي - يوناني بشأن أزمة المهاجرين
اللواء...(ا.ف.ب-رويترز)
يقوم وزراء خارجية ست دول اعضاء في الاتحاد الاوروبي بزيارة مشتركة غدا لليونان وتركيا لتقييم القرارات المتخذة استجابة لازمة الهجرة، وفق ما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس.
ويلتقي وزراء الخارجية الفرنسي والايطالي والمالطي والهولندي والبرتغالي والسلوفاكي رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس في اثينا «لاعادة التشديد على التضامن الاوروبي مع اليونان واجراء تقييم للمرحلة»، وفق ما جاء في بيان وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية هارلم ديزير.
ومنذ توقيع الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا في 18 اذار، تمت عمليات ترحيل مهاجرين من اليونان الى تركيا في بداية نيسان، لكن اثينا رجّحت الاربعاء «توقفا» لمدة 15 يوما قبل استئناف عمليات الترحيل المثيرة للجدل. وتعوق كثرة طلبات اللجوء التي تقدم بها اللاجئون المعرضون للترحيل الى تركيا، عملية تنفيذ الاجراءات التي تهدف رسميا الى منع طريق الهجرة الى اوروبا.
وسيجري الوزراء الاوروبيون «مشاورات» مع مجموعة من المنظمات غير الحكومية التي تحشد قوتها للتعامل مهع ازمة الهجرة، وسيزورون مخيما لاستقبال اللاجئين على مشارف اثينا، وفق ما جاء في البيان. وسيسافرون مساء السبت الى اسطنبول حيث يلتقون وزير الخارجية التركية مولود جاوش اوغلو لتقييم الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا.
وأعلن وزير الشؤون الاوروبية اليوناني نيكوس كسيداكيس عن ان تزايد عدد طلبات اللجوء من قبل المهاجرين المعرضين للابعاد الى تركيا سيؤدي الى «توقف» لمدة 15 يوما في هذه العملية التي بدأت الاثنين.
ومع ذلك لم تستبعد الحكومة اليونانية ان تتمكن وكما من قبل، من تنظيم بعض عمليات ابعاد مهاجرين خلال الايام المقبلة بموجب الاتفاق الموقع بين الاتحاد الاوروبي وتركيا للذين لم يتقدموا بطلبات لجوء.
واضاف الوزير اليوناني خلال لقاء مع الصحافيين «كنا نعلم انه سيكون هناك توقف لفترة انتقالية قبل ان يستأنف العمل ببرنامج» ابعاد اللاجئين بموجب الاتفاق الاوروبي التركي.
وقدرت فترة هذا التوقف بـ«15 يوما على الاقل وهو الوقت اللازم لمعالجة اول قسم من طلبات اللجوء» التي تعهدت اليونان بدرسها حالة بحالة وقبل ان تستأنف عملية ترحيل اللاجئين المرفوضين الى تركيا.
واضاف «خلال 15 يوما، يمكن ان تعالج السلطات ما بين 400 و500 طلب». ووعد الاتحاد الاوروبي بإرسال تعزيزات الى اليونان خصوصا خبراء في اللجوء لمساعدة اجهزتها على مواجهة الوضع.
من جهته، أشاد أكبر مسؤول عن الهجرة بالاتحاد الأوروبي ومتحدث باسم الحكومة الألمانية بنتائج اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يهدف إلى وقف تدفق المهاجرين إلى غرب أوروبا.
وقال مفوض الهجرة بالاتحاد الأوروبي ديميتريس افراموبولوس إن الاتفاق مع أنقرة بدأ يؤتي ثماره وقد يتسع نطاقه بعد إعادة أول دفعات من المهاجرين بشكل غير مشروع إلى تركيا هذا الأسبوع.
وأضاف «مازلنا في البداية. الأعداد منخفضة للغاية.» وأضاف «لكن من الأفضل أن يبدأ العمل ببطء. أعتقد أن بمرور الوقت سيتسع نطاقه ... إنها بداية جيدة».
وقال شتيفن زايبرت المتحدث بإسم الحكومة الألمانية للصحفيين في إفادة صحفية دورية «لم ننجز كل شيء بعد لكن الأيام الأولى أظهرت أن التطورات تسير في الاتجاه الصحيح».
صمود الهدنة في ناغورني قره باخ وسركيسيان يدعو لمنحها حق تقرير المصير واردوغان يتهم روسيا بالدخول طرفاً في النزاع
المستقبل.. (اف ب، رويترز)
امتدت الازمة الديبلوماسية الخطيرة على خلفية الحرب في سوريا، بين روسيا التي تربطها علاقات جيدة بارمينيا، وتركيا حليفة اذربيجان التقليدية، إلى اقليم ناغورني قره باخ، حيث اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس روسيا بالدخول طرفاً الى جانب ارمينيا في النزاع بين اذربيجان وسلطات منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية.

ويأتي ذلك، في وقت اعلنت اذربيجان وارمينيا أمس ان الهدنة صامدة عموماً في ناغورني قره باخ بعد اربعة ايام من المعارك الدامية التي خلفت عشرات القتلى، فيما دعا الرئيس الارميني سيرج سركيسيان الى منح هذه المنطقة حق تقرير المصير.

فقد قال اردوغان في كلمة القاها امام مسؤولين محليين في انقرة «امل ان تحذو ارمينيا حذو اذربيجان في الخطوات التي قامت بها للتوصل الى وقف المعارك«. واضاف: «ان روسيا تقول ان تركيا تدخل طرفا. لكن اذا بحثنا عمن يدخل طرفاً، فسيتبين ان روسيا هي الاهم»، وذلك رداً على تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر فيها ضمنا الاتراك من التدخل في النزاع في ناغورني قره باخ.

وقال اردوغان «ان روسيا تحب الدخول طرفا، وهو ما فعلته في اوكرانيا وجورجيا، واليوم تفعله في سوريا«.

وكان رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو حذر أول من أمس الثلاثاء من ان بلاده ستقف الى جانب «الشقيق» الاذربيجاني «حتى نهاية العالم»، بعدما كان اردوغان تعهد بدعم باكو «حتى النهاية».

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع في اقليم ناغورني قره باخ الانفصالي المدعوم من ارمينيا أنه «تم احترام وقف إطلاق النار الليلة الماضية (ليل الثلاثاء ـ الاربعاء) على طول خط الجبهة». فيما اكدت وزارة الدفاع الاذربيجانية ان قواتها «تحترم بشكل صارم وقف اطلاق النار» الذي وقعه الثلاثاء رئيسا هيئة الاركان في ارمينيا واذربيجان في موسكو.

لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الارمينية ارتسرون هوفانيسيان أكد ان اطلاق النار المتقطع استمر أمس «بما يشمل من الدبابات لكن ليس بنفس الكثافة» التي سجلت في الايام الماضية.

ويشار إلى أن موجة العنف الاخيرة في هذه المنطقة الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الارمن، لكنها تتبع رسمياً اذربيجان، كانت الاعنف منذ عقود واسفرت عن 75 قتيلا على الاقل.

في برلين، دعا سركيسيان امس المجتمع الدولي الى الاعتراف بحق ناغورني قره باخ بتقرير مصيره. وقال بعد لقائه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل «يريدون تقرير مصيرهم ومستقبلهم»، مضيفا «انهم يريدون أمرا واحدا من المجتمع الدولي وتحديدا الاعتراف بهذا الحق«. واتهم سركيسيان اذربيجان بخرق السلام «من جانب واحد عبر القيام بعمل معاد» وتحويل المنطقة الى «تهديد امني». كما انتقد روسيا رعلى الرغم من ان موسكو لها قاعدة عسكرية في ارمينيا وتربطها بها علاقات عسكرية وثيقة، كونها تبيع الاسلحة للطرفين.

وقال «من المؤلم بالطبع بالنسبة الينا ان تقوم روسيا ودول اخرى ببيع اسلحة الى اذربيجان». واضاف «لكن نطاق تأثيرنا على هذه العملية محدود«.

من جهتها دعت ميركل الطرفين الى «بذل كل جهودهما لوقف حمام الدم وخسارة الارواح» قائلة ان جهود الوساطة الدولية «ملحة جدا«، مشيرة إلى أنها ستستقبل رئيس اذربيجان الهام عييف في حزيران المقبل.

بدروها، دعت ميركل إلى وقف دائم لإطلاق النار في الإقليم، وقالت للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مع سركيسيان «فوق كل شيء ينبغي بذل كل الجهود حتى لا تراق المزيد من الدماء ولا تضيع الأرواح ومن ثم فإن هناك ضرورة ملحة للمساعي من أجل التوصل لاتفاق مقبول ودائم لوقف إطلاق النار». وفي موسكو، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو تأمل في أن تسفر جهودها الديبلوماسية عن وقف دائم لإطلاق النار في الإقليم. وأضافت أن «الرئيس فلاديمير بوتين تحدث مع مسؤولين كبار في أذربيجان وأرمينيا في وقت سابق اليوم (امس)». وتابعت أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور باكو ويريفان في وقت لاحق.

وفي محاولة لترسيخ الهدنة، توافد وسطاء الى المنطقة للقيام بديبلوماسية مكوكية بين الطرفين المتنازعين. والتقى سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا الذين يترأسون «مجموعة مينسك» التي تتولى الوساطة في هذا النزاع، امس الرئيس الاذربيجاني الهام علييف في باكو. وبعد اللقاء دعا الديبلوماسيون باكو ويريفان الى تسريع الجهود الهادفة الى التوصل الى حل سريع للنزاع كما افادت وكالة الانباء الاذربيجانية.
المفوضية الأوروبية تطرح خيارين لتعديل «نظام دبلن»
الحياة...أثينا، بروكسيل، فيينا – رويترز، أ ف ب
تراجع عدد المهاجرين القادمين إلى اليونان من تركيا بشدة أمس، بعد 3 أيام من بدء تنفيذ اتفاق على إغلاق طريق هجرة سلكه مئات ألوف الفارين من الصراعات العام الماضي.
وأظهرت بيانات وزارة الهجرة، أن عدد الوافدين الجدد على الجزر اليونانية المواجِهة لتركيا انخفض إلى 68 شخصاً خلال 24 ساعة حتى صباح أمس، من 225 شخصاً في اليوم السابق. ولم يتضح ما إذا كان التراجع مرتبط مباشرةً بالاتفاق.
وقال الناطق باسم الحكومة بشأن اللاجئين، جورج كيريتسيس: «شهدنا تدفقاً منخفضاً للغاية من الجانب الآخر من بحر إيجه، وهو ما نعتبره أمراً إيجابياً».
وقال كيريتسيس إن مزيد من المهاجرين سيُعادون إلى تركيا في وقت لاحق هذا الأسبوع.
من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير، أن إجراءات مراقبة الحدود التي فرضتها بلاده موقتاً في أيلول (سبتمبر) الماضي للحد من تدفق اللاجئين قد تُرفع في 12 أيار (مايو) المقبل إذا ما واصل هذا التدفق تراجعه.
وطالب دو ميزيير إثر اجتماع في فيينا ضم وزراء داخلية الدول الناطقة بالألمانية، إيطاليا بالامتناع عن إرسال المهاجرين شمالاً في اتجاه النمسا وألمانيا، ملوحاً بفرض قيود على حركة المرور على طول ممر النقل الهام بين الشمال والجنوب.
وقالت فيينا إنها تستعد لتشديد مراقبة الحدود إذا لزم الأمر عند معبر «برينر»، وهو بوابة مهمة لتدفق السلع بين إيطاليا ودول شمال أوروبا مثل ألمانيا.
وقال الوزير الألماني: «لا يمكن إيطاليا أن تعتمد على بقاء معبر برينر مفتوحاً بشكل دائم». وأضاف أن روما لا يمكنها أن تفعل «كما فعلت ببساطة في الماضي، أن توجه الناس إلى الشمال. نأمل ألا يكون من الضروري البت في مثل هذه الأمور.» لكنه أضاف أن ذلك سيعتمد أيضا على سلوك إيطاليا».
في غضون ذلك، وبعد بذل مساعٍ على مدى أشهر لمحاولة إيجاد تسوية طارئة لأزمة الهجرة التي أخلت بنظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي (نظام دبلن)، عرضت المفوضية الأوروبية «خيارين» لمراجعة معمقة لهذا النظام «غير العادل وغير الموثوق» حالياً، بهدف تخفيف الضغط عن دول الجنوب.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس: «نحن في حاجة إلى نظام دائم للمستقبل، يقوم على قواعد مشتركة وتقاسم أكثر عدلاً للمسؤوليات».
وطرحت المفوضية الأوروبية خيارَين رئيسيَين، داعيةً إلى إقرار اقتراحاتها «قبل الصيف».
ويستند الحل الأول إلى الآلية المتبعة حالياً، فيبقي على وجوب تقديم طلبات اللجوء في بلد الدخول الأول، مع إيجاد مخرج في حال تدفق كثيف للمهاجرين، من خلال آلية «إعادة توزيع» كالتي تفاوضت بشأنها الدول الأعضاء الـ28 بصورة عاجلة مرتين في عام 2015، وفق نظام أطلق عليه تيمرمانس تسمية «دبلن بلاس».
والميزة الرئيسية لهذا الخيار، وفق مصدر أوروبي، هي أنه يبقي المسؤولية على عاتق دولة الدخول التي تميل أكثر من سواها الى ممارسة مراقبة أفضل على حدودها، وبالتالي على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
أما الحل الثاني، فيقضي بإيجاد آلية دائمة لتوزيع طلبات اللجوء من خلال نظام توزيع يأخذ بحجم كل من الدول الأعضاء وإجمالي ناتجها الداخلي و «قدرتها الاستيعابية». وأوضحت المفوضية في وثيقة نُشرت أمس، أن «المسؤولية لن تعود مرتبطة بنقطة الدخول الأولى».
وأفاد المصدر الأوروبي بأن الخيار الثاني يحظى بدعم ألمانيا والسويد، الدولتين اللتين استقبلتا أكبر عدد من اللاجئين منذ أيلول الماضي.
في سياق متصل، أعلنت وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس)، أن الدول الأعضاء في الاتحاد سجلت 1.82 مليون حالة عبور غير شرعي للحدود العام الماضي، وهو رقم قياسي، في زيادة تجعل أوروبا أكثر عرضة لخطر هجمات المتشددين.
على صعيد آخر، أفاد تقرير صادر عن السلطات المحلية في كولونيا الألمانية، بأن 103 أشخاص من بين 153 مشتبهاً بارتكابهم اعتداءات ذات طابع جنسي ليلة رأس السنة في المدينة هم جزائريون أو مغربيون.
مكتب محاماة يندد بقرصنة «أوراق بنما» ورئيس الوزراء الإيسلندي لـ«ضحية» الاول
الحياة...باريس، واشنطن، لندن، كييف - أ ف ب، رويترز
تعهد قادة غربيون العمل لمكافحة التهرب الضريبي من أثرياء وشخصيات نافذة، مع استمرار تداعيات الفضيحة المدوية التي كشفتها «أوراق بنما» حول التهرب الضريبي. وبات رئيس الوزراء الإيسلندي ديفيد سيغموندور غونلوغسون أول ضحية سياسية للفضيحة حيث استقال تحت ضغط الشارع الذي احتج على كشفت وثائق مسربة تفيد بأنه امتلك مع زوجته آنا سيغرولوغ بالسدوتير شركة «أوفشور» في الجزر العذراء البريطانية، ووضعا ملايين الدولارات فيها.
وأعلن مكتب المحاماة «موساك فونسيكا» في بنما الذي سُرّبت منه 11.5 مليون وثيقة، أنه تعرض لعملية قرصنة معلوماتية من الخارج، وقرر تقديم شكوى إلى النيابة العامة في هذا الشأن»، مندداًّ بتركيز المعلومات التي كشفت من 11.5 مليون وثيقة سحبت من النظام المعلوماتي للمكتب على الزبائن الأكثر شهرة مع الاستخفاف بالحياة الخاصة. وقال: «لا نفهم هذا الأمر، أصبح العالم يتقبل أن الحياة الخاصة ليست حقاً للفرد».
في واشنطن، صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن «التسريبات تظهر أن التهرب الضريبي مشــــكلة عالمية». وزاد: «الأفراد والشــركات الأثرياء يستغلون أنظمتهم من خلال استــــخدام ملاذات ضريبية التي لا يمكن لدافع الضرائب العادي استـــخدامها، والشركات الأميركية التي تندمج مع شركات أجنبية لمجرد خفض الضرائب لا تدفع حصتها المفروضة من الضرائب في مقابل الاستفادة من الاقتصاد الأميركي.
وأعقب ذلك إعلان جوش إرنست، الناطق باسم البيت الأبيض، أن واشنطن لا ترى أي مخاوف على الاقتصاد العالمي من «أوراق بنما».
ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة التهرب الضريبي «سواء في مجموعة الدول العشرين أو في إطار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية».
وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستُدرج بنما مجدداً على لائحة الملاذات الضريبية «لأنها متقلبة في تعاطيها مع المسألة، وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر»، فرّدت الدولة في أميركا الوسطى بسرعة بأنها تفكّر في ردود اقتصادية ضد فرنسا.
ورفضت بنما أيضاً اتهامات الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بأنها «ملاذ أخير» لشركات «الأوفشور»، وندّدت باتهامات «ظالمة وتنطوي على تمييز».
وفي ظل تعرضه لضغوط إثر كشف وثائق أن والده المتوفى أدار صندوق «أوفشور» جنبه دفع ضرائب في بريطانيا خلال 30 سنة من خلال اتخاذ جزر بهاماس مقراً له، ومطالبة حزب العمال المعارض إياه بإجراء تحقيق مع جميع المتورطين في التسريبات، صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون بأن ثروته تتألف من راتبه وبعض المدخرات ومنزل، مشدداً على أنه لا يملك أي أسهم أو صناديق أوفشور أو أي شيء مماثل».
في أوكرانيا، نفى الرئيس بيترو بوروشينكو وضعه، استناداً إلى «اوراق بنما» أصولاً في صندوق خارج البلاد للتهرب من الضرائب، وقال في طوكيو: «أسست الصندوق خارج البلاد للفصل بين أعمالي ومصالحي السياسية بعدما أصبحت رئيساً، واتخذت الترتيبات بمنتهى الشفافية».
كذلك نفى لين يوان لونغ، محامي شقيق الرئيسة التايوانية المنتخبة تساي إينغ وين ارتكاب موكله أي مخالفة قانونية، على رغم أن اسمه ورد في وثائق بنما باعتباره أسس شركة أوفشور باسم «كوبي» عام 2008.
وقال: «خسر تساي 30 في المئة من استثماراته في العام الأول فألغى عقوداً، لكنه لم يتورط في غسل أموال أو إخفاء ثروات أسرة تساي في الخارج أو التهرب الضريبي
في باكستان، أعلن رئيس الوزراء نواز شريف تشكيل «لجنة قضائية لكشف الحقيقة وحجم المزاعم».
إلى ذلك، طالبت بوليفيا الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الذي تقاسم الوثائق المسربة من مصدر مجهول مع أكثر من 100 وسيلة إعلامية، معلومات عن شركات أو شخصيات بوليفية وردت أسماؤها في فضيحة التهرب الضريبي.
وأكدت صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» الألمانية التي حصلت على غالبية الوثائق المسربة أن بين زبائن مكتب المحاماة تجار مخدرات كباراً من المكسيك وغواتيمالا وأوروبا الشرقية، و22 شخصاً و24 شركة تخضع لعقوبات أوروبية وأميركية.
وقالت الصحيفة إنه على لائحة زبائن المكتب «مهربو مخدرات من المكسيك وغواتيمالا وأوروبا الشرقية».
وأفادت الصحيفة بأن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني أنفانتينو وقّع عقوداً مع شركة «أوفشور» لمنح حقوق البث المتلفز بأسعار أدنى من أسعار السوق خلال عمله في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وأوردت الوثائق أيضاً اسم «مسؤول مالي يعتقد بأنه من «حزب الله»، وأشخاصاً يدعمون البرامج النووية الإيرانية والكورية الشمالية وشخصين يشتبه بأنهما يدعمان رئيس زيمبابوي روبرت موغابي».
وفي معلومات جديدة عن الفضائح، أفادت صحيفة «لوموند» الفرنسية بأن بنك «اتش.اس.بي.سي»البريطاني العملاق انشأ 2300 شركة «اوفشور» عبر مكتب «موساك فونسيكا»، بينما اسس بنك «كريديه سويس» 1105 شركة وبنك «يو.بي.اس» السويسري 1100 شركة، وبنك «سوسييته جنرال» 979 شركة.
علاقات بين المملكة المتحدة وآلاف الشركات
"أوراق بنما" تكشف أن لندن تقع في صلب نظام الملاذات الضريبية
إيلاف....أ. ف. ب.
"أوراق بنما" لم تكشف بعض الاسرار المالية للاغنياء واصحاب النفوذ فحسب بل القت الضوء على الدور المركزي الذي تلعبه لندن في صلب الملاذات الضريبية.
 وتكشف ملفات مكتب المحاماة البنمي موساك فونسيكا التي سربت الى وسائل الاعلام في الايام الاخيرة، العلاقات بين المملكة المتحدة وآلاف الشركات المتمركزة في هذه الاراضي التي لا تفرض ضرائب كبيرة وتعتمد تشريعات غير صارمة.
 وهي تشير الى ان هذه الاموال السرية استثمرت في موجودات بريطانية وخصوصا في سوق العقارات اللندني الذي يشهد مضاربات كبيرة.
 وقال نيكولاس شاكسون مؤلف كتاب "الملاذات الضريبية" ان "لندن هي مركز لجزء كبير من الاعمال المثيرة للشبهات التي تجري في العالم".
 ويشبه هذا الخبير العاصمة البريطانية "بشبكة عنكبوت" تمتد الى مناطق بعيدة وراء البحار هي بقايا الامبراطورية الشاسعة مثل الجزر العذراء.
 وبريطانيا بحد ذاتها تتسم نسبيا بالشفافية في القطاع المالي، لكن اكثر الاعمال المثيرة للشبهات تُبرم في اراضي ما وراء البحار وفي اغلب الاحيان عبر شركات وهمية، كما يقول نيكولاس شاكسون.
 وقال ساكشون لوكالة فرانس برس ان "التهرب الضريبي وهذا النوع من الممارسات يجريان في مناطق خارج الشبكة وبشكل عام نرصد علاقات مع حي الاعمال في لندن او شركات بريطانية متخصصة بالضرائب والمحاسبة".
 واكد ريتشارد مورفي الاستاذ في جامعة يونيفرسيتي اوف لندن ان هذه الملاذات الضريبية "كلها من عملاء حي الاعمال حيث يتم الاشراف على كل النظام".
 والترجمة العملية لهذه الدائرة هي ان عددا من شخصيات العالم السياسي والمالي يمتلكون عقارات كبيرة في لندن بواسطة شركات اوفشور تدار بمساعدة المكتب البنمي، كما كتبت صحيفة الغاريان.
 وبين المستفيدين من هذه الممارسات التي تفتقد الى الشفافية لكنها في اغلب الاحيان غير شرعية، رئيس الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي يملك عقارات بقيمة 1,2 مليار جنيه (1,5 مليار يورو)، حسب الصحيفة.
 - "حقائب مليئة بالاموال" -وتأتي هذه التصريحات مناقضة للتصريحات المتكررة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول عمله لمكافحة الملاذات الضريبية والتهرب الضريبي. وقد اضطر رئيس الوزراء لان يوضح بنفسه وضع ثروته العائلية بعدما ورد اسم والده ايان في الفضيحة.
 وقال سايمون جينكينز كاتب الافتتاحية في صحيفة ايفنينغ ستاندارد الشعبية ان "معظم مدن العالم تتحفظ امام الاجانب الذين يصلون محلمين بحقائب مليئة بالمال لشراء منازل او شركات، لكن هذا لا ينطبق على لندن".
 وقال خبراء انه من غير المستغرب ان تكون لندن مركزا لتدفق هذه الاموال.
 وقد نجحت المدينة التي اعتبرت عاصمة المال العالمية في الترتيب المرجعي لمراكز المال "غلوبال فايننشال سنترز ايندكس" في استثمار ارث الامبرطورية البريطانية وتقاليدها التجارية.
 وقال شاكسون ان "لندن مفترق طرق يمر عبره مال العالم منذ قرون".
 وهذا الموقع تعززه عوامل عدة مثل استخدام اللغة الانكليزية في عالم المال ونظام قضائي مستقر وموقع جغرافي مثالي بين اوروبا والولايات المتحدة وكذلك تقاليد سياسية بعدم التدخل في الاقتصاد.
 ومع ذلك، تتعرض لندن اليوم لضغوط لجعل هذه الاراضي ما وراء البحار اكثر شفافية الا ان الارادة الحسنة تصطدم بمجموعة الضغط التي يمثلها القطاع المالي البريطاني، كما قال مورفي.
 وقال البروفسور آسفا ان "السيتي (حي المال في لندن) يعتقد على ما يبدو انه بدون هذه الشبكات، سيفقد الامتياز الذي يحتاج اليه للمنافسة".
 
تعزيز الإجراءات في تشيكيا حول المؤسسات اليهودية مع تزايد القلق من الإرهاب الدولي
الرأي...براغ - أ ف ب - وقعت السلطات التشيكية مذكرة تفاهم مع ابناء الطائفة اليهودية في تشيكيا لتشديد الاجراءات الامنية في المؤسسات اليهودية وحولها بسبب تزايد القلق من الارهاب الدولي.
وصرح رئيس الاتحاد المحلي للطائفة اليهودية بيتر بابوسيك للصحافيين «المشكلة في اوروبا تتزايد، ونشعر بان المؤسسات اليهودية مهددة. وقد تتعرض مؤسساتنا لهجوم في اي وقت».
وقال نائب وزير الداخلية جيري نوفاشيك في بيان ان «مذكرة التفاهم تنص على انشاء وظيفة منسق امني سيمثل المنظمات اليهودية التي على اتصال بالحكومة».
واضاف ان «التعاون الامني سيرتفع الان الى مستوى جديد».
ووقعت مذكرة التفاهم بين وزارة الداخلية والشرطة وبلدية براغ واتحاد الطائفة اليهودية والمتحف اليهودي في براغ ومركز شاباد في العاصمة.
وتضم براغ ستة كنس يهودية من بينها الكنيس القديم الجديد الذي يعود تاريخه الى عام 1270، علما بانه يعد الاقدم في اوروبا ولا يزال قيد الاستخدام.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

القنوات اللبنانية واصلت بثها رغم قرار «نايل سات» نتيجة الاتصالات المكثفة..إقفال مكتب موقع إماراتي ومحاكمة موقوفي «الشرق الأوسط»...الخارجية تتابع ملف زكا: زوجته زارته والتقت مسؤولين إيرانيين

التالي

الأمم المتحدة تنظِّم أكبر عملية إجلاء للمحاصرين وتتهم النظام بعرقلة دخول الإغاثة..بوتين يؤكد نجاح روسيا في «تعزيز السلطة الشرعية» في سورية

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,247,966

عدد الزوار: 7,625,941

المتواجدون الآن: 0