الجبير: كيف نقيم علاقات طبيعية مع طهران وهم يهرّبون السلاح للحوثيين...«التنسيقي الخليجي» يبحث القضايا الإقليمية..كيري يدعو إيران إلى المساهمة في وقف النزاعات الإقليمية

مقتل 160 حوثيا والتحالف والجيش يفشلان زحف الميليشيات..الشرعية: من يريد السلام لا يستورد الأسلحة والسلاح الإيراني للحوثيين في مواجهة مع مجلس الأمن

تاريخ الإضافة الجمعة 8 نيسان 2016 - 5:32 ص    عدد الزيارات 2557    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل 160 حوثيا والتحالف والجيش يفشلان زحف الميليشيات
 عكاظ..
كشف المتحدث باسم المجلس العسكري بمحافظة تعز العميد منصور الحساني عن مقتل 150 مسلحاً من الانقلابيين بينهم قيادات كبيرة في المواجهات العنيفة في مختلف الجبهات المشتعلة خلال الساعات الماضية.
وقال الحساني لـ«عكاظ»: تمكن من التصدي من ردع الانقلابيين سواء في الجبهة الشرقية أو جبهة الضباب أو جبهة اللواء 35 أو الوازعية.
وأوضح «المسؤول العسكري» أن الانقلابيين أصيبوا بخيبة أمل وخسائر فادحة جراء القصف الدقيق والناجح لطيران التحالف العربي على مواقعهم وتعزيزاتهم ، مبيناً بأن الإمكانيات الضخمة التي دفع بها الانقلابيون من الدبابات والمدرعات والأسلحة الثقيلة تم تدميرها وقتل أكثر من 150 مسلحاً من الميليشيات الانقلابية خلال الـ24ساعة الماضية.
وأشار إلى أن الميليشيات قصفت الأحياء السكنية في برباشا والجامعة وسقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح لم نعرف بعد الحصيلة النهائية. إلى ذلك قتل 10 مسلحين حوثيين في غارة جوية لطيران التحالف على موكبها العسكري بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن فجر أمس.
الشرعية: من يريد السلام لا يستورد الأسلحة والسلاح الإيراني للحوثيين في مواجهة مع مجلس الأمن
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
اتهم رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن بن دغر، الحوثيين بعدم الجدية في إنجاح المشاورات، موضحا بأن من يريد السلام لا يستورد سفن الأسلحة حتى هذه اللحظة. وقال بن دغر أثناء لقائه مع نائب المبعوث الأممي إلى اليمن كيني جلوك في الرياض أمس: «نحن ذاهبون للمشاورات في الكويت من أجل السلام الدائم والشامل، رغم إدراكنا أن هناك صعوبات كثيرة تعترض طريق السلام أهمها عدم جدية الحوثيين لإنجاح المشاورات»، مؤكدا حرص الحكومة على وقف إطلاق النار والسعي الحثيث لإحلال السلام ووقف الحرب والاتجاه نحو البناء والتنمية. وأوضح المسؤول اليمني أن الشعب اليمني يريد السلام لا الاستسلام، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن من أجل إنجاح المشاورات المقرر عقدها في 18 إبريل الجاري في دولة الكويت . بدوره أعرب نائب المبعوث الأممي «كيني جلوك» عن أمله بنجاح المشاورات التي ستنعقد في دولة الكويت وعودة الأمن والاستقرار إلى كافة المحافظات اليمنية. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي، جوش إيرنست، قد قال إن دعم إيران للحوثيين مثال على أنشطتها التي تقوض الاستقرار في المنطقة، وأن موضوع شحنة الأسلحة قد يثار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
«التحالف» يشارك في تنفيذ الاتفاق
 عكاظ..
كشف مصدر في لجنة المشاورات لـ «عكاظ»، أن المسودة الأولية لتنفيذ وقف إطلاق النار سلمت للانقلابيين أمس الأول .. وقال المصدر «الذي فضل عدم كشف اسمه»: المسودة الأولية التي سلمت للانقلابيين أمس الأول، هي حصيلة جهد لجنة فنية مشتركة من مخرجات مشاورات جنيف2 وتنص على تحديد محافظتي تعز وحجة منطلق لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار كاختبار لنوايا الطرفين ومدى التزام أتباع صالح بالالتزام فيها بمحافظة تعز تحديدا.
وأوضح المصدر أن المسودة تشارك في تنفيذها قوات من التحالف العربي الذي سيكون رئيسيا، إلى جانب لجان عسكرية من الطرفين، الحكومة والانقلابيين وبإشراف مباشر من خبراء إقليميين ومن الجامعة العربية والأمم المتحدة. خبراء عسكريين يجري تدريبهم في الكويت. وقال المصدر، التحضيرات تجرى حاليا لتشكيل لجان ميدانية تنبثق عن اللجنة العسكرية وغرفة عمليات مشتركة.
وأوضح المصدر أن اللجنة المكونة من 12عضوا من الطرفين الحكومة والانقلابيين ستنهي عملها اليوم، ولكنها ستظل في الكويت، ويرجح أن يتم اليوم الجمعة، البدء بتشكيل لجان فرعية ميدانية بناء على ما طلبته الأمم المتحدة من الأطراف السياسية، بالإضافة إلى غرفة عمليات مشتركة.
وأوضح أن اللجنة الفنية سيكون مهمتها إدارة غرفة العمليات وستكون بإشراف من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية والتحالف العربي.
وأفاد المصدر أن رئيسا الوفدين «الشرعية، والانقلابيين» التقيا وزير الدفاع الكويتي لمناقشة طبيعة التحضيرات، ودورهما في رأب الصدع والعمل المشترك لوقف العنف في البلاد.
في غضون ذلك أوضح وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، بأن هناك توافقا نهائيا حول مسودة اتفاق بشأن ترتيبات وقف إطلاق النار والالتزامات المتبادلة في هذا الجانب، مشيرا إلى أن التجربة ستبدأ من تعز ثم تمتد إلى كل المحافظات.
مثمنين مواقف السعودية والتحالف.. هادي وبن دغر يرسمان ملامح المرحلة القادمة
عكاظ.. مريم الصغير (الرياض)
رأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس (الخميس)، في الرياض، اجتماع الحكومة الاستشارية، بحضور نائب الرئيس علي الأحمر، ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر. وأوضح هادي أن ظروف المرحلة ومصلحة السلام والوئام تستدعي إحداث التغيير المنطلق من المصلحة العامة، والتأكيد على الموقف الداعم للمفاوضات بالكويت.
وأكد أن القرارات التي اتخذت سيكون لها أثر إيجابي في توحيد موقف الحكومة والقوى السياسية، وإظهار رغبتها الثابتة في تحقيق السلام وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦، ومخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وقال: انطلاقا من مسؤولياتنا الإنسانية والوطنية تجاه أبناء شعبنا اليمني كافة، فإننا معنيون ببذل قصارى جهودنا لإحلال السلام الذي هو غايتنا وهدفنا، وقدمنا وما زلنا الكثير من التضحيات لأجله، كي ينعم شعبنا بالأمن والأمان.
وأشاد هادي بالموقف المشرف لدول التحالف العربي، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتلبية النداء والانتصار لقضايانا المصيرية المشتركة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء أحمد بن دغر في كلمة ألقاها أمام الرئيس اليمني: نحن للأسف أمام خيارين؛ إما أن نحافظ على وجودنا الموحد، وهويتنا القادمة من أعماق التاريخ، فنعود سيرنا الحثيث نحو الأفضل، أو نستسلم لهذا الوضع المفروض علينا وننكفئ للخلف، وهو الأمر الذي لن يحدث، فهناك شعب يرفض الضيم، وإرادة وطنية ترفض الاستسلام للطارئ من الأحداث، وهذا ما نأمل أن نفعله بدعمكم أخي الرئيس ودعم المخلصين من اليمنيين الذين يقفون في الصفوف الأولى دفاعا عن الجمهورية والوحدة، في صيغتها الاتحادية الجديدة التي توافقنا عليها، والمعبر عنها في مخرجات الحوار الوطني، ومشروع الدستور الجديد، وسندعم بقوة جهودكم لاستعادة الدولة.
وأكد بن دغر في كلمته أن الحكومة تضع كل جهودها لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦ والقرارات الأخرى ذات الصلة، تنفيذا غير مشروط، «يجب على الحوثيين وصالح أن يدركوا أننا لا نملك نحن وهم خيارا آخر سوى الذهاب فورا نحو التطبيق الفوري لتنفيذ القرار الدولي، إنه أداتنا وطريقنا الآمن لوقف الحرب».
اليمن يجدّد اتهام إيران بالتدخل في شؤونه
المكلا -عبدالرحمن بن عطية الرياض، صنعاء، عدن،القاهرة - «الحياة» 
تسلمت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح من الأمم المتحدة مسودة اتفاق وقف إطلاق النار الذي يفترض بدء تنفيذه نهار الأحد المقبل، وأكد الحوثيون وحزب صالح أنهم قدموا ملاحظاتهم علي المسودة وأن النقاش ما زال جارياً في شأنها، في حين قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي «إن هناك توافقاً نهائياً حول المسودة».
في غضون ذلك، جددت السلطات اليمنية اتهام إيران باستمرار التدخل في الشؤون الداخلية لليمن وأكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر خلال لقائه في الرياض أمس، السفير الأميركي لدى اليمن ماتيو تولر، أن الميليشيا الانقلابية ما زالت تنشط وتعمل على تهريب الأسلحة إلى اليمن، «وتلك مؤشرات لا تنبئ برغبة حقيقية لديهم في السلام، في حين أن الجانب الحكومي جاهز للسلام». وأكد بن دغر وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن الحكومة الشرعية تحرص على إحلال السلام الدائم في اليمن ووقف إطلاق النار، وذلك من خلال مفاوضات الكويت المزمع عقدها في 18 نيسان (أبريل) الجاري. وطالب المجتمع الدولي بممارسة مزيد من الضغط على الانقلابيين من أجل تنفيذ الالتزامات التي يفرضها القرار الأممي 2216.
في هذا الوقت، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري إيران إلى أن «تثبت للعالم أنها تريد أن تكون عضواً بناء في المجموعة الدولية وتساهم في السلام والاستقرار وتساعدنا على إنهاء الحرب في اليمن وسورية وليس تصعيدها». وأدلى كيري بتصريحاته في المنامة التي يزورها للاجتماع بنظرائه وزراء خارجية دول مجلس التعاون.
من جهة أخرى، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد عن انزعاج القاهرة حيال التقارير التي تحدثت عن ضبط شحنات أسلحة إيرانية أثناء تهريبها إلى اليمن على مدار الأسابيع الماضية، خصوصاً في الوقت الذي تُبذل فيه جهود إقليمية ودولية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال أبو زيد إن استمرار تهريب السلاح إلى اليمن يثير علامات استفهام حول التناقض بين المواقف الرسمية الإيرانية وممارساتها الفعلية التي لا تسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وتقوض التطلعات لإعادة بناء جذور الثقة بين إيران وجيرانها.
ميدانياً، اشتدت وتيرة المعارك بين المتمردين الانقلابيين، وبين قوات الجيش والمقاومة في جبهات تعز ومأرب والجوف، كما كثف طيران التحالف غاراته على مواقع المتمردين في صنعاء ومحيطها ومحافظات حجة ومأرب والجوف وتعز وعمران.
وأوضحت مصادر ميدانية من المقاومة والجيش لـ «الحياة» أن المواجهات تجددت فجر أمس، بتبادل القصف المدفعي في جبهة مديرية «نهم»، الواقعة بين صنعاء ومأرب، بعد ساعات من وصول تعزيزات للقوات الشرعية التي تسعى للوصول إلى مناطق جديدة قبل إقرار وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن مقاتلات التحالف نفذت في صنعاء غارة استهدفت جبل «عطّان»، حيث يقع مقر قيادة ألوية الصواريخ الباليستية غرب العاصمة، بعد غارتين أمس استهدفتا معسكراً في منطقة «سنحان» بأطراف صنعاء الجنوبية.
وأكدت مصادر المقاومة أن أكثر من 30 متمرداً قتلوا إلى جانب عشرات الجرحى في قصف لطيران التحالف استهدف مواقعهم وآلياتهم في مديرية «حريب القراميش» غرب مأرب، وأضافت أن معارك عنيفة احتدمت في مناطق مديرية نهم قتل فيها ثمانية متمردين على الأقل، وذلك غداة وصول تعزيزات ضخمة للجيش والمقاومة في هذه الجبهة المتاخمة للأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة.
وفي محافظة تعز، قالت مصادر المقاومة والجيش إن قواتهما صدّت هجوماً للحوثيين في جبهة الضباب غرب مدينة تعز، وأضافت أنها سيطرت على عدد من التلال المطلة على الطريق الرئيس، بعدما نجحت في كسر الهجوم.
إلى ذلك، قال شهود إن غارات لطيران التحالف جددت استهداف مواقع المتمردين في مديرية الوازعية في الريف الغربي لتعز، وطاولت تجمعات لهم في مناطق «التعزية» ومناطق متفرقة من تعز، كما امتد القصف إلى محافظة حجة الحدودية.
في غضون ذلك، تواصلت المواجهات المسلحة والغارات في أطراف محافظة مأرب، وأفادت جهات مقربة من المقاومة بأن قوات الشرعية بدأت عملية لإكمال السيطرة على المناطق التي ما زالت بأيدي الحوثيين في مديرية صرواح غرب المحافظة.
وصرواح هي آخر وأهم مناطق مأرب، التي يسيطر الحوثيون والموالون لعلي صالح على أجزاء كبيرة منها، وتشهد غارات شبه يومية منذ أشهر. ودانت منظمة الصحة العالمية قصف مسلحي الحوثيين مستشفى مدينة مأرب الأحد الماضي، والذي أسفر عن مقتل أربعة مدنيين بينهم طبيب، بالإضافة إلى إصابة 13 آخرين.
50 ألف يتيم يمني بسبب الحرب
صنعاء – “السياسة”:
أعلنت مؤسسة “اليتيم التنموية” أن الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من عام خلفت أكثر من 50 ألف طفل يتيم فاقدي أحد الأبوين أو كليهما معاً، مؤكدة أن تداعيات الحرب أثرت أيضاً على نصف مليون يتيم في كل مناطق اليمن.
وذكرت المؤسسة، في بيان، “أن تسارع الأحداث واستمرار القتال وبطء الإغاثة ومأساوية الأوضاع الإنسانية جعلت من أيتام اليمن أكثر فئات المجتمع معاناة، وطواها النسيان حتى من جهات الإغاثة التي أسقطت هذه الفئة من أولوياتها وجهودها الإغاثية”، محذرة من خطر يهدد مئات الآلاف من الأطفال الأيتام.
من جانبها، أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في مؤتمر صحافي بمدينة عدن، أمس، أنها رصدت 354 حالة اعتداء من قبل جماعة الحوثي بينها حالة قتل جماعي، بالإضافة إلى ضحايا ألغام وقصف للمستشفيات وتعذيب وإخفاء قسري للمعارضين خلال شهر مارس الماضي.
ونقلت مصادر اعلامية عن عضو اللجنة إشراق المقطري قولها “إن لجنة رصد الانتهاكات سجلت 23 حالة قتل بقذائف وصواريخ كاتيوشا في تعز وعدن والضالع ولحج و47 حالة قتل فردي، و13 حالة قتل بالألغام لعدد40 شخصاً في كل من تعز ولحج وعدن وعمران، وأربع حالات قصف لمشافي تعز والضالع وثماني حالات اعتداء على طواقم طبية في كل من عدن وصعدة وعمران”.
وأكدت المقطري أن الحوثيين اعتقلوا 80 معارضا في كل من صنعاء وذمار وإب وحجة، وانتهجوا أسلوب التعذيب بحق 21 معارضاً أغلبهم في ذمار وصنعاء.
 
الجبير: كيف نقيم علاقات طبيعية مع طهران وهم يهرّبون السلاح للحوثيين
تطابق خليجي أمريكي على ضبط السلوك الإيراني
عكاظ...وكالات (المنامة)
استنكر وزير الخارجية عادل الجبير محاولة إيران تهريب الأسلحة للحوثيين في اليمن وإلى دول أخرى في المنطقة، مؤكدا أن استمرار إيران في اتباع سياستها بالمنطقة سيجعل التعامل معها أمرا صعبا في ظل السياسة العدوانية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بين الجبير ونظيره الأمريكي جون كيري وعدد من وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، في العاصمة البحرينية المنامة.
وقال كيري إن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي واصلت مشاوراتها لتعزيز العلاقات، مشيرا إلى بدء العمل على عملية شراكة متقدمة بين واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن واشنطن تؤمن بأن الفترة الحالية مهمة لمواجهة التحديات في المنطقة، كما أن هناك ست مجموعات عمل أمريكية خليجية بحثت تعزيز التعاون الأمني المشترك.
وتحدث كيري عن مساعي السعودية في تحقيق السلام الشامل في اليمن، معلنا تقديم 39 مليون دولار لصالح الأعمال الإغاثية في اليمن.
وردا على ما قاله الجبير عن إيران، قال كيري: لدينا قلق مشترك -أمريكيا وخليجيا- إزاء أعمال إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن إيران يجب أن تلعب دورا إيجابيا بدلا من تأجيج الصراع في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني: إن الاتفاق النووي الإيراني كان هدفه الوحيد منع إيران من الحصول على السلاح النووي. وأضاف أن الاتفاق اقتصر على تلك النقطة، لأن محاولة جمع نقاط أخرى كانت ستعطل الاتفاق، مشددا على أنه عند بدء الاتفاق كانت إيران تملك مواد نووية مخصبة قادرة على تصنيع 12 قنبلة نووية، «وكان لا بد من منع ذلك». وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان على قناعة باستخدام السبل الدبلوماسية لمنع امتلاك إيران من امتلاك السلاح النووي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم أن الاتفاق النووي لن يحل كل النقاط المتعلقة بإيران؛ لأن واشنطن تعلم أن طهران تدعم الحوثيين، وتقوم بأعمال من شأنها زيادة التوتر بالمنطقة. ولفت إلى أن الدول الخليجية سترحب بالجلوس مع إيران على طاولة واحدة إذا كانت ترغب في وجود تسوية أمنية بالمنطقة، وإذا كانت ترغب في أن تصبح جزءا من جهود حل الأزمة اليمنية، ولكن إذا كانت ترغب في تأجيج الأوضاع فلن يكون هناك ترحيب بذلك.
وحث كيري إيران على مساعدة المجموعة الدولية في وقف النزاعين الإقليميين في سورية واليمن. وقال «ندعو إيران إلى أن تثبت للعالم أنها تريد أن تكون عضوا بناء في المجموعة الدولية والمساهمة في السلام والاستقرار، ومساعدتنا على إنهاء الحرب في اليمن وسورية، وليس تكثيفها».
«التنسيقي الخليجي» يبحث القضايا الإقليمية
عكاظ.. واس (المنامة)
 عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون برئاسة وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاجتماع التنسيقي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجرى خلال الاجتماع في البحرين أمس (الخميس) استعراض الآليات الضامنة لتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى الموضوعات المطروحة على الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وذلك تحضيرا للقمة التي ستعقد بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض، في الـ21 من شهر أبريل الجاري. كما بحث الاجتماع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها السبل الكفيلة لمكافحة الإرهاب.
كيري يدعو إيران إلى المساهمة في وقف النزاعات الإقليمية
الحياة...المنامة - أ ف ب
حض وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خلال زيارته البحرين أمس، إيران على «مساعدة» المجموعة الدولية في وقف النزاعين الإقليميين في سورية واليمن، في زيارة هي الأولى لوزير خارجية أميركي للمنامة منذ 2010.
واستقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة كيري، مؤكداً أن زيارته «منعطف هام في تاريخ منطقتنا والعالم، وتؤكد أهمية الشراكة التاريخية المتجذرة بين البحرين والولايات المتحدة، والعلاقة التي لم تكن وليدة اتفاقات بين الحكومات ولكن من خلال الصداقة بين الشعوب، فهي تعود إلى عام 1893 حينما قامت مجموعة من الأميركيين الشجعان بالسفر إلى بلاد نائية وأنشأوا فيها مستشفى ما زال يقدم خدماته لشعبنا حتى يومنا هذا. وخلال العقود التي أعقبت ذلك، ازدهرت العلاقة وأصبحت اليوم تشمل العلاقات الأمنية والاقتصادية والثقافية المستمرة في التطور عاماً بعد عام. وفي أواخر الأربعينات من القرن الماضي رحبنا بإنشاء القوة الأميركية للشرق الأوسط في البحرين، وهي عبارة عن مرفق بحري صغير لتقديم الدعم اللوجستي والاتصالات للقوات البحرية في المنطقة، فكان حجر الأساس في بناء التعاون الأمني مع البحرين والمنطقة برمتها. وعلى مدى السنوات تطورت علاقاتنا الأمنية لتصبح كما هي عليه الآن، حيث يؤدي الأسطول الأميركي الخامس ومقره المنامة، دوراً محورياً في تأمين الملاحة البحرية في مياه الخليج العربي».
أما تصريحات كيري، فجاءت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي قطعت حكومته مطلع السنة علاقاتها مع إيران، فندد بـ «الأعمال المزعزعة للاستقرار» التي تقوم بها إيران في المنطقة، مشيداً في الوقت ذاته، بالاتفاق التاريخي حول الملف النووي الذي أبرم بين القوى الكبرى وطهران في تموز (يوليو) 2015. ودخل حيز التنفيذ في كانون الثاني (يناير) وأدى إلى رفع العقوبات عن إيران يعتبر إنجازاً ديبلوماسياً لإدارة الرئيس باراك أوباما.
ويشارك كل دول مجلس التعاون، باستثناء عمان، في التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يشن منذ آذار (مارس) 2015 ضربات ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن بهدف دعم الحكومة. كما أن دول الخليج تدعم فصائل المعارضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ بدء النزاع في 2011. وتعتبر إيران -إلى جانب روسيا- -أبرز حليف للنظام.
وقال مسؤول أميركي إن كيري سيبحث مع نظرائه الخليجيين «بعض المسائل الإقليمية الحساسة، لا سيما اليمن وسورية والوضع في العراق ولبنان وأماكن أخرى في المنطقة». ودعا إيران إلى المساعدة في «تغيير الدينامية في هذه المنطقة للتمكن من الخوض في نشاط اقتصادي كامل».
وشنت السعودية والبحرين والإمارات غارات على «داعش» في سورية في إطار التحالف العسكر الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال المسؤول الأميركي: «نحن راضون عن مستوى الدعم الذي نتلقاه من دول الخليج في شكل عام».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,221,268

عدد الزوار: 7,624,425

المتواجدون الآن: 0