أخبار وتقارير..روسيا وإيران تتنافسان في المنطقة لاعتقادهما أن واشنطن قررت مغادرتها...واشنطن تحذر من قمع الحريات في العالم وتنتقد تركيا ومصر...مقتل ثلاثة جنود فرنسيين بتفجير لغم في مالي

مقاتلات روسية «تشاكس» بوارج أمريكية..ألمانيا تخشى عودة العنف التركي ـ الكردي إلى أراضيها ...شرطة مقدونيا تفرّق لاجئين حاولوا إزالة الشريط الحدودي

تاريخ الإضافة الخميس 14 نيسان 2016 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2126    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

روسيا وإيران تتنافسان في المنطقة لاعتقادهما أن واشنطن قررت مغادرتها
الجانبان يسعيان إلى تثبيت نفوذيهما في سورية قبل التوصل إلى حلول
 واشنطن - من حسين عبدالحسين
بوتين اقتنص أذربيجان من بين أيدي إيران
الأسد انقسم نصفين ... الأول يأتمر بأوامر الروس والثاني يستمع للإيرانيين
الحديث حول الأزمة السورية اصبح مثل الاحجية التي تستغرق المسؤولين الاميركيين وقتاً لتفكيك طلاسمها وشرح تطوراتها. وتشير احدث المعلومات المتوافرة في واشنطن إلى ان روسيا وايران صارتا تتنافسان لتثبيت نفوذيهما في سورية، قبل الوصول الى وقف للنار والدخول في عملية المفاوضات، التي يتوقع ان تُفضي الى كتابة دستور سوري جديد مع حلول أغسطس المقبل.
على ارض المواجهات العسكرية، أفادت مصادر في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بأن ايران تحشد كل ما بوسعها من قوات لقضم اكبر مساحة ممكنة داخل سورية. وفي هذا السياق، رصد المسؤولون الاميركيون مشاركة وحدتين من القوات الخاصة التابعة للجيش الايراني «آرتيش»، مرجّحين ان طهران دفعت بجيشها النظامي بعدما تعدت الخسائر في صفوف «الحرس الثوري الايراني» و«الباسيج» الـ 250 مقاتلاً، معظمهم من الضباط ذوي الخبرة الذين ارسلتهم ايران للإشراف على المعارك.
الوحدتان الايرانيتان المشاركتان في المعارك المندلعة جنوب مدينة حلب، هما «الكتيبة 45 - تاكافار»، و«الكتيبة 65» المحمولة جوا. واستطاع الخبراء الاميركيون تحديد هويتي الكتيبتين من خلال النعوات التي وزعها الايرانيون لأربعة عسكريين ايرانيين قتلوا في سورية أخيراً.
في الجانب الروسي، يعتقد المسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية ان موسكو لم توقف عملياتها العسكرية في سورية، بل اوقفت مشاركة مقاتلاتها، مردفين ان مروحيات روسية ومقاتلين مازالوا يشاركون الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد، خصوصاً شمال دمشق، في تدمر وحمص.
ويعزو المسؤولون الاميركيون النجاحات التي حققتها قوات الأسد ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الى المشاركة الروسية. لكنهم يعتقدون انه بسحبها مقاتلاتها، خفّضت روسيا قوتها النارية الكاسحة، وتحولت الى قوة عادية مثل القوات الاخرى المنخرطة في الحرب السورية.
ورغم ان الايرانيين والروس يحاربون الى جانب الأسد، إلا ان المسؤولين الاميركيين يعتقدون ان سباقا خفياً يندلع بين طهران وموسكو حول من هو صاحب الكلمة الاخيرة، خصوصاً في التعامل مع الأسد. ويبدو ان الأسد انقسم الى نصفين، نصف يماشي الروس ويأتمر بأوامرهم، وآخر يستمع للايرانيين.
ولم يستبعد المسؤولون الاميركيون أن هناك اجنحة متضاربة نشأت داخل النظام السوري، وان بعضها صار محسوباً على ايران، وبعضها الآخر على روسيا، وان الدولتين الداعمتيْن للأسد تتقاسمان - لا الاجنحة داخل النظام فحسب - بل المناطق التي يسيطر عليها الأسد.
إصرار مسؤولي «البنتاغون» على نظرية «سباق نفوذ» بين روسيا وايران داخل سورية تعزّزه التقارير الواردة من مناطق اخرى خارج سورية، مثل اقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه بين اذربيجان وارمينيا، الدولتان اللتان كانتا جزءا من الاتحاد السوفياتي قبل انهياره في العام 1990.
وتتمتع ارمينيا اليوم بعلاقات قوية مع ايران، فيما ترتبط اذربيجان بالولايات المتحدة والغرب. ومنذ العام 2006، شكّل المجتمع الدولي لجنة متابعة، بعضوية روسيا واميركا، نجحت في تقريب وجهات النظر بين الدولتين المتنازعتين.
ويوضح المسؤولون الاميركيون ان طهران وجدت الفرصة سانحة للتقارب مع اذربيجان الاسبوع الماضي، على إثر عودة الاشباكات المسلحة بينها وبين ارمينيا. إلا ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخّل شخصياً، وشنت بلاده ديبلوماسية مكثفة لتهدئة الاجواء بين البلدين، وصار يبدو في موقع جيد لإجبار اذربيجان على الدخول في «الاتحاد الأفرو آسيوي»، الذي أنشأه.
ولم يقتنص بوتين اذربيجان من بين أيدي طهران فحسب، بل نجح في عزل ايران تماماً عن الديبلوماسية بين البلدين المجاورين لها.
هو صراع على النفوذ في الشرق الاوسط بين قوى تعتقد ان القوة الاميركية قررت الخروج من المنطقة، وهو صراع، يعتقد الخبراء الاميركيون، انه مازال مستتراً حتى الآن بين القوى الطامحة إلى ملء الفراغ الذي خلّفته أميركا، خصوصاً روسيا وايران، ولكنه سيخرج الى العلن قريباً، وما الاحداث في سورية واذربيجان وارمينيا إلا مؤشرات الى المواجهة التي يمكن توقّعها على المدييْن المتوسط والبعيد بين موسكو وطهران.
«هذا النوع من الصراع الخفي بين حليفي الأسد لن يكون في مصلحته»، يقول احد المسؤولين الاميركيين، مشيرا الى ان السباق الروسي - الايراني قد يكون احد الاسباب التي صارت تدفع الجميع الى اعلان قبولهم بديبلوماسية غير مشروطة وعملية سياسية انتقالية في سورية. لكنه يضيف: «قبل ذلك ستحاول روسيا وايران انتزاع اكبر مساحات نفوذ ممكنة، لا من المعارضين السوريين فحسب، بل من بعضيهما بعضاً».
مقاتلات روسية «تشاكس» بوارج أمريكية
عكاظ.. أ ف ب (واشنطن)
 قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أمس (الأربعاء) إن طائرات حربية روسية قامت بعمليات تحليق «عدائية» فوق مدمرة أمريكية في المياه الدولية في بحر البلطيق.
وأشار المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه إلى حوادث عدة وقعت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بينها تحليق مقاتلة من طراز سوخوي 24 على مسافة تسعة أمتار فوق المدمرة «يو إس إس دونالد كوك» في «ما يشبه محاكاة هجوم».
وقال إن ذلك كان «أكثر عدائية من أي شيء آخر شاهدناه منذ وقت معين». وكانت المدمرة في بحر البلطيق في المياه الدولية على مسافة نحو 70 ميلا بحريا من كالينينغراد.
 
ألمانيا تخشى عودة العنف التركي ـ الكردي إلى أراضيها
المستقبل.. (رويترز)
 في الوقت الذي تسعى ألمانيا جاهدة لاحتواء خلاف ديبلوماسي مع تركيا بسبب سخرية مقدم برامج من الرئيس رجب طيب إردوغان، يتزايد قلق المسؤولين من أثر آخر لاتفاق مثير للجدل مع أنقرة بشأن المهاجرين هو تصاعد العنف بين الأتراك القوميين والأكراد على الأراضي الألمانية.

وتستضيف ألمانيا نحو ثلاثة ملايين مواطن من أصل تركي. واحد من كل أربعة منهم تقريبا كردي من الذين جاءوا للعمل في ألمانيا خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي، أو جاءوا كلاجئين هربا من العنف في الثمانينات والتسعينات.

وتفيد تقديرات مسؤولي الاستخبارات أن نحو 14 ألف من هؤلاء الأكراد مؤيدون نشطون لـ»حزب العمال الكردستاني» الذي تصاعدت حملته المسلحة ضد الدولة التركية عقب انهيار وقف لإطلاق النار دام عامين ونصف، في تموز الماضي.

ويشار إلى أن الاشتباكات بين الأتراك والأكراد في ألمانيا ليست أمرا جديدا. ففي ذروة الصراع بين أنقرة و»حزب العمال الكردستاني» في أوائل تسعينات القرن الماضي، اجتاح مقاتلون أكراد القنصلية التركية في ميونيخ وشنوا هجمات بقنابل حارقة على منشآت تركية في مختلف أرجاء ألمانيا. ودفع ذلك ألمانيا إلى حظر نشاط «حزب العمال الكردستاني» في عام 1993. لكن المسؤولين الحكوميين ومسؤولي الاستخبارات يشعرون بالقلق من أن يكون تزامن تصاعد العنف في تركيا مع اتفاق اللاجئين الذي أبرمته المستشارة الألمانية انغيلا ميركل مع أنقرة قد زاد من مخاطر بدء موجة جديدة من الاشتباكات.

وقال ديبلوماسي بارز طلب عدم الكشف عن هويته إنه «عندما تندلع حرب أهلية شاملة، هناك يظهر تهديد بانتقالها مباشر إلى المدن الألمانية«. وأضاف: «هذا هو الجانب الآخر من اتفاق ميركل بشأن اللاجئين. وهذا يجعل إدارة الأمر أكثر صعوبة«.

وكان نحو 30 كردياً القوا الاحد الماضي خلال عيد القيامة في مدينة اشافينبورغ في ولاية بافاريا، الحجارة وأطلقوا الألعاب النارية على نحو 600 تركي كانوا يتظاهرون ضد «إرهاب» تنظيم «داعش» و»حزب العمال الكردستاني». وتحصن الأكراد داخل مركز ثقافي وهاجموا الشرطة من فوق سطحه قبل أن تصل تعزيزات ويلقى القبض عليهم.

وقال وزير داخلية بافاريا يواكيم هيرمان إن الواقعة أظهرت مخاطر إعطاء الأتراك حرية الدخول بدون تأشيرات، وهو بند رئيسي في اتفاق الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين مع أنقرة الذي قادته ميركل في مواجهة تشكك كبير في الداخل وفي مناطق أخرى من الاتحاد الأوروبي.

ونظمت المزيد من تظاهرات الأتراك الأحد الماضي في مدن ألمانية مختلفة، لكن لم تقع سوى اشتباكات محدودة هذه المرة بفضل نشر آلاف من أفراد الشرطة.

وأشار تقرير داخلي من فرع برلين لجهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، إلى المخاوف نفسها، محذرا من حالة «مشحونة عاطفيا» بين مؤيدي «حزب العمال الكردستاني» في ألمانيا فيما يعود جزئيا إلى رؤيتهم لاتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا بشأن المهاجرين باعتباره «تواطؤا» مع عدوهم اللدود اردوغان.

ويقول التقرير الذي أطلعت رويترز عليه «على هذه الخلفية لا يمكننا استبعاد وقوع أعمال عنف في برلين خلاف عام 2016 خصوصاً من جانب شبان «حزب العمال الكردستاني» النشطاء ضد منشآت تركية«.

وشجبت المنظمات الكردية في ألمانيا التظاهرات التركية باعتبارها استعراض قوة يقوم به اردوغان، ودعت أنصارها للاحتشاد في مواجهتهم.

وقالت مجموعة من المنظمات التي تمثل الأكراد والأرمن والإيزيديين وغيرهم في بيان الأسبوع الماضي «هذه ليست تظاهرات ضد «حزب العمال الكردستاني» وتنظيم «داعش» كما يروج لها في ألمانيا، بل ترويج للأفكار التركية ولكراهية الأكراد وغير الأتراك».
واشنطن تحذر من قمع الحريات في العالم وتنتقد تركيا ومصر
اللواء..(أ ف ب)
حذرت الولايات المتحدة أمس من ان الحكومات حول العالم تقمع الحريات الاساسية، وذلك في تقرير انتقدت فيه عددا من البلدان بينها دول حليفة مثل مصر وتركيا.
وقال وزير الخارجية جون كيري في مقدمة التقرير السنوي حول حقوق الانسان ان التعديات على القيم الديموقراطية تشير الى «ازمة حكم عالمية».
واضاف «في كل بقعة من العالم، نرى اتجاها متسارعا من الجهات الحكومية وغير الحكومية لاغلاق الفضاء امام المجتمع المدني، وخنق وسائل الاعلام وحرية الانترنت، وتهميش الاصوات المعارضة، وفي الحالات القصوى، قتل الناس او حملهم على مغادرة منازلهم».
والتقرير الذي اعده دبلوماسيون اميركيون على اساس كل بلد على حدة، لا يرتب آثارا قانونية على سياسة الولايات المتحدة كما انه لا يرغم واشنطن على قطع العلاقات او وقف المساعدات العسكرية لمنتهكي حقوق الانسان او فرض عقوبات عليهم.
لكن كيري شدد على ان التقرير المفصل، وهو الاربعون لوزارته، من شأنه ان يزيد من تصميم الولايات المتحدة على تعزيز ما وصفه ب «الحريات الأساسية» ودعم الجماعات التي تعتبرها واشنطن من المدافعين عن حقوق الانسان.
وتابع وزير الخارجية الاميركي ان البعض «ينظر الى هذه الاحداث ويخشى ان تكون الديموقراطية في تراجع. في الواقع، ان هذا رد فعل على احراز المثل الديموقراطية تقدما، والطلب المتزايد من الناس من كل الثقافات والمناطق كي تستجيب لهم الحكومات».
وبحكم المتوقع كالعادة، فان التقرير يوجه انتقادات الى خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا والصين، اذ يقول ان جماعات الحقوق المدنية تواجه قمعا متزايدا، والى اعداء مثل ايران وكوريا الشمالية، حيث يواجه المواطنون القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب.
لكن التقرير يرسم كذلك صورة قاتمة لاوضاع حقوق الانسان في بعض الدول الحليفة، وضمنها تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي، حيث تشن حكومة الرئيس رجب طيب اردوغان حملة على وسائل الاعلام المعارضة وتعتقل عددا من كبار الصحافيين.
واوضح التقرير في هذا الصدد ان «الحكومة (التركية) استخدمت قوانين مكافحة الارهاب فضلا عن قانون يمنع اهانة الرئيس من اجل خنق الخطاب السياسي المشروع والصحافة الاستقصائية».
واتهم التقرير السلطات التركية ب»الادعاء على الصحافيين والمواطنين العاديين وبانها تدفع بوسائل الاعلام المعارضة الى التوقف عن العمل او اخضاعها لسيطرة الدولة».
ورغم تنديده بعنف «حزب العمال الكردستاني الارهابي»، اتهم التقرير قوات الامن التركية بالافراط في ارتكاب التجاوزات، مشيرا الى «مزاعم موثوق بها بان الحكومة او الجهات التابعة لها ترتكب عمليات قتل تعسفية او خارج اطار القانون».
وسيثير هذا التقرير غضب اردوغان الذي قام الشهر الماضي بزيارة لواشنطن نافيا ان يكون هناك اي حملة على حرية التعبير في بلاده، وذلك حتى في وقت كان حراسه يحاولون طرد الصحافيين المعارضين من مركز ابحاث استضافه لالقاء كلمة.
اما مصر التي تتلقى 1،5 مليار دولار من المساعدات العسكرية الاميركية سنويا فانها تواجه ايضا انتقادات شديدة.
واورد التقرير في هذا السياق «كانت هناك حالات اشخاص تعرضوا للتعذيب حتى الموت وغيرها من مزاعم القتل في السجون ومراكز الاعتقال»، مشيرا الى تقارير المنظمات غير الحكومية والامم المتحدة حول اختفاء مئات المصريين منذ ثورة العام 2011.
شرطة مقدونيا تفرّق لاجئين حاولوا إزالة الشريط الحدودي
الحياة...أثينا، روما – رويترز، أ ف ب
أطلقت الشرطة المقدونية الغاز المسيل أمس، لتفريق مجموعة من المهاجرين العالقين في اليونان بعدما حاولوا سحب جزء من الأسلاك الشائكة التي تفصل بين البلدين.
واندلعت مشاجرات لفترة وجيزة قبل تدخل شرطة مكافحة الشغب اليونانية لتفريق الحشد، في المخيم الموقت للاجئين حيث يقيم أكثر من 10 آلاف شخص عالقين منذ شباط (فبراير) الماضي عندما أغلقت دول البلقان حدودها أمام كل مَن يخطط للاتجاه شمالاً.
إلى ذلك، أعلن خفر السواحل الإيطالي في بيان، إنقاذ 2154 مهاجراً في مضيق صقلية أول من أمس، ليضافوا إلى 1850 أُنقذوا الإثنين الماضي.
وأتاحت 8 عمليات نُفِذت الإثنين و17 عملية جرت الثلثاء، إنقاذ هؤلاء المهاجرين الذين كان معظمهم في زوارق مطاطية. ولم يسجَل سقوط ضحايا.
وقامت سفن تابعة لخفر السواحل ومن البحرية العسكرية الإيطالية وسفينة نروجية نُشرت في إطار إجراءات «فرونتكس» (الوكالة الأوروبية المكلفة حماية حدود الاتحاد الأوروبي) إضافة إلى سفينة شحن يونانية بتنفيذ تلك العمليات التي تولى تنسيقها المركز العملاني لخفر السواحل الإيطاليين.
وتأكدت بذلك المخاوف من استئناف وصول مهاجرين بكثافة إلى سواحل إيطاليا.
واعترض خفر السواحل الليبيون 6 مراكب مطاط أول من أمس، على متنها 649 مهاجراً خلال محاولتهم الإبحار بطريقة غير شرعية نحو سواحل أوروبا، وأعادهم إلى البر الليبي قبل تسليمهم إلى سلطات طرابلس.
ووفق أرقام الأمم المتحدة، فإن 19900 شخص وصلوا إلى إيطاليا بحراً منذ مطلع العام و153 ألفاً إلى اليونان. وقُتل أكثر من 700 شخص أو فقِدوا خلال تلك الفترة في المتوسط.
وسيزور البابا فرنسيس بعد غد السبت جزيرة ليسبوس اليونانية، بوابة العبور الرئيسية للاجئين والمهاجرين إلى أوروبا منذ سنة، وسيوجه نداءً إلى الأوروبيين من أجل حسن استقبالهم.
مقتل ثلاثة جنود فرنسيين بتفجير لغم في مالي
الحياة..باريس - أ ف ب، رويترز
أعلنت باريس مقتل ثلاثة جنود فرنسيين، بتفجير لغم بآليتهم المدرعة في مالي.
ووقع التفجير خلال عملية لقوة «برخان» الفرنسية، على مشارف مدينة تيساليت شمال مالي. وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن القتلى كانوا على آلية في مقدّم قافلة من ستين عربة، عندما فُجِّر لغم لدى مرورها فوقه.
وأعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن «حزن عميق» لوفاة الجنود، علماً أن عدد قتلى الجيش الفرنسي ارتفع إلى 17، منذ تدخل باريس في مالي عام 2013، للقضاء على متشددين إسلاميين.
وتضمّ قوة «برخان» 3500 عنصر منتشرين في خمس دول من الساحل، هي بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,267,180

عدد الزوار: 7,626,496

المتواجدون الآن: 0