واشنطن قلقة من التهديدات بفتح معركة حلب والمعارضة: مشاركة مع النظام لكن بلا الأسد.. الثوار يعلنون تشكيل «سرايا ردع الظالمين» لاستهداف شخصيات من النّظام في دمشق...موسكو تؤيد حصار حلب قبل استئناف جنيف

بوتين: حل سوري ودستور جديد ونعالج مشاكلنا مع تركيا بهدوء ...أوباما يقول إن تدمير «داعش» يتطلب حلاً سياسياً..باريس لا تستبعد مفاجأة روسيّة جديدة وطهران لا تتوقّع من الأسد «الانتحار السياسي»

تاريخ الإضافة الجمعة 15 نيسان 2016 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1861    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

واشنطن قلقة من التهديدات بفتح معركة حلب والمعارضة: مشاركة مع النظام لكن بلا الأسد
المستقبل. (رويترز، أ ف ب)
أبدت المعارضة السورية مزيداً من المرونة بغية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وأكدت استعدادها للمشاركة في هيئة حكم انتقالي مع أعضاء حاليين من حكومة النظام، ولو بنسبة تمثيل 25 في المئة فقط، ولكن ليس مع بشار الأسد نفسه، في وقت يصعّد النظام والمليشيات المحلية والأجنبية المتحالفة معه، من الهجمات في ريف حلب، ويهول بشأن قرب فتح معركة مدينة حلب، وهو أمر انتقدته واشنطن فيما أبدى المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا خيبة أمل من عدم تسهيل النظام إدخال المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة.

وقال سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية في سوريا، لوكالة «رويترز« إن «هناك العديد من الأشخاص على الجانب الآخر (النظام) الذين يمكن التعامل معهم«. وأضاف إن الهيئة لن تعترض طالما لن يرسلوا «مجرمين» تورطوا في قتل السوريين.

وتمسكت الهيئة العليا للمفاوضات دوماً بعدم وجود مكان للأسد في أي حكم انتقالي لكن المسلط قال إن هناك مجالاً للتفاوض بشأن كيفية رحيله. وأضاف المسلط، في اليوم الثاني من جولة جديدة من المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف، أن الهيئة العليا للمفاوضات مستعدة لشغل أقل من نصف المقاعد في هيئة الحكم الانتقالي ما دامت ترضي السوريين وتتوصل إلى تسوية سياسية.  وتابع أنه حتى إذا حصلت المعارضة على 25 في المئة فقط من المقاعد فالأهم أن المقاعد كلها ستكون للشعب السوري.

واستطرد قائلاً إنه إذا مارست روسيا حليفة الأسد الرئيسية ضغوطاً على حكومة دمشق وإذا كان وفد الحكومة جاداً في المفاوضات فيمكن التوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية. وقال إنه من أجل التوصل إلى حل يساعد فعلاً في إنهاء معاناة سوريا يمكن للنظام أن يقترح ما يريد بالنسبة للأسد وأن يكون ذلك محل نقاش. وأضاف أنه يمكن بحث كل شيء على طاولة الأمم المتحدة وأن الهيئة العليا للمفاوضات مستعدة لمناقشة هذه الأمور. وطالب المسلط بتنفيذ البند الانساني من قرار مجلس الأمن بشأن سوريا، وقال إن الهيئة العليا للمفاوضات لديها قوائم تضم 150 ألف شخص محتجزين لدى الحكومة بينهم نساء وأطفال. ولم يذكر المسلط عدد من تحتجزهم جماعات المعارضة لكنه أكد حسن معاملتهم. وتابع أنه ما أن تتحقق خطوة إيجابية فسيكون ممكناً الحديث لفصائل المعارضة هناك وإطلاق سراح أي شخص بحوزتهم.

وقال المسلط أيضاً إن فصائل المعارضة تحدثت عن توحيد الصفوف لقتال المتشددين الإسلاميين فور التوصل لحل سياسي. وأضاف أن جميع السوريين سيكون بمقدورهم التوحد وراء جيش واحد سواء كانوا مع الأسد أو ضده. وأضاف أنه حين يغيب الأسد عن سوريا سيكون لها جيش واحد يضم جميع الأطياف.

وقبل الجولة الأولى من المباحثات استبعد النظام أي مناقشة لما وصفته «مقام الرئاسة.» ولم تصدر أي إشارة في الآونة الأخيرة تفيد بتغيّر في موقفها.
وصرح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا بأن الانتقال السياسي سيكون محور الجولة الحالية من محادثات السلام التي تسعى لإنهاء خمس سنوات من الحرب التي أودت بحياة ربع مليون نسمة. وجاء في قرار للأمم المتحدة خاص بالمحادثات أن هيئة الحكم الانتقالي ستتمتع بسلطات تنفيذية كاملة. وقال المسلط إن الهيئة ستدعو الى مؤتمر وطني سيشكل بدوره لجنة دستورية.

وأفضت عملية السلام الى هدنة وساهمت في دخول مساعدات إنسانية لكن دون تحقيق تقدم في الاتفاق على إطلاق سراح سجناء. وأمس، عبّر دي ميستورا عن خيبة أمله لأن نقل المساعدات إلى المناطق المحاصرة لم يشهد تحسناً يذكر. وقال للصحافيين عقب اجتماع مع مبعوثي الدول التي تشكل جزءا من قوة المهام الإنسانية: «في الواقع هناك خيبة أمل وخذلان لاسيما في هذه الفترة التي نتوقع فيها تحسناً تدريجياً في الوصول إلى مناطق محاصرة«. وأوضح أنه لا يزال يتعذر الوصول إلى دوما وداريا وشرق حرستا وجميعها مناطق قرب العاصمة دمشق. وفي واشنطن، قال مسؤول اميركي لوكالة «فرانس برس«، بشأن تهديدات النظام بفتح معركة في مدينة حلب ان «مثل هذه التحركات يمكن ان تعني خرقاً لوقف العمليات القتالية المستمر منذ نحو سبعة اسابيع، والذي يتعرض لضغوط متزايدة في الاسابيع الأخيرة».

واضاف المصدر نفسه ان المسؤولين الاميركيين «اعربوا عن القلق البالغ» لجميع الدول الاعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا ومن بينها روسيا، ودعوا الكرملين الى الضغط على الاسد للالتزام بالمحادثات حول عملية الانتقال السياسي.

وتابع «الان هو الوقت المناسب ليفي جميع الاطراف بالتزاماتهم لجهة وقف العمليات القتالية والامتناع عن اي عمل من شأنه زعزعة الاستقرار».

كما اعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني عن قلقها بشأن المعلومات عن «هجوم جديد للنظام السوري قرب حلب وشرق دمشق».

وقالت في بيان ان «الاتحاد الاوروبي يدعم بقوة جهود الامم المتحدة لاستئناف محادثات السلام والدفع من اجل الانتقال السياسي من اجل الشعب السوري والمنطقة والعالم».

ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلة سورية سقطت ربما قرب مطار خلخلة الحربي إلى الشمال الشرقي من مدينة السويداء في محافظة حوران. وكانت وكالة «أعماق« للأنباء المقربة من «داعش» أفادت أن التنظيم أسقط طائرة حربية سورية في محيط المطار نفسه.
بوتين: حل سوري ودستور جديد ونعالج مشاكلنا مع تركيا بهدوء
المستقبل. (أر تي، رويترز)
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حواره السنوي المباشر عبر التلفزيون مع الشعب الروسي، على أن الأزمة السورية تحل سياسياً، داعياً إلى وضع دستور جديد؛ وبشأن العلاقة مع تركيا، أوضح أن لبلاده علاقات جيدة مع الشعب التركي، منتقداً تصرفات السلطة السياسية المعادية لموسكو، لكنه أوضح أنه يسعى لحل المشاكل هذه بهدوء.

وقال بوتين: «نعول كثيرا على أن يقود امتناع قوات أطراف النزاع السوري بدعم (اللاعبين الخارجيين) بمن فيهم نحن، ليس إلى التهدئة فحسب بل وإلى عملية سياسية. لكن يجب الجلوس إلى طاولة المفاوضات وتبني دستور جديد، وإجراء انتخابات مبكرة على أساس هذا الدستور، والخروج من الأزمة بهذه الطريقة«.

وذكر الرئيس أن قرار موسكو سحب الجزء الأساسي من قواتها التي كانت منتشرة في سوريا، لم يؤد إلى تراجع قدرات قوات الأسد. وأوضح: «لقد سحبنا جزءا كبيرا من مجموع قواتنا في سوريا. لكننا بعد سحب القوات الأساسية، تركنا الجيش السوري في حالة تسمح له بإجراء عمليات هجومية واسعة النطاق بدعم قواتنا المتبقية في سوريا. وبعد انسحاب قواتنا الأساسية، استعاد الجيش السوري تدمر«.

وأكد الرئيس أن موسكو ستبذل كل ما بوسعها من أجل الحيلولة دون تدهور الوضع الميداني في سوريا ولاسيما في ريف حلب، قائلا إن الوضع في هذه المنطقة الاستراتيجية معقد جدا.

وفي معرض تعليقه على سؤال حول المواعد المحتملة لـ «تحرير حلب» قال بوتين: «الوضع في محيط حلب معقد جدا.. إنها منطقة ذات أهمية استراتيجية وحلب هي العاصمة الصناعية للبلاد«.

وأوضح أن «ما يسمى المعارضة المسلحة موجودة في هذه المنطقة وبجوارها توجد «جبهة النصرة» وهي تنظيم معترف به دوليا أنه إرهابي. ومن الصعب أن نفرق بينهم، ولهؤلاء تصرفات متفاوتة، وهم يحاولون في الوقت الراهن تحسين وضعهم واستعادة ما فقدوه سابقا«.

وأضاف أن الأطراف التي تخوض المعارك في ريف حلب هي الفصائل الكردية وبعض التشكيلات المسلحة الأخرى بالدرجة الأولى وليس الجيش السوري. وذكر بأن هذه التشكيلات تشتبك مع بعضها بعضاً ومع الفصائل الكردية أيضا. وأضاف: «إننا نراقب هذه التطورات عن كثب، ونفعل كل ما بوسعنا لمنع تدهور الوضع«.

كما اعتبر الرئيس أن جيش النظام في عملياته داخل ريف حلب لا يحتاج إلى المساعدات الروسي، قائلا: «الجيش السوري ليس بحاجة إلى تحسين وضعه، لأنه حقق مساعيه قبل إعلانه الانضمام للهدنة. ونحن ساعدناهم، وليسوا في حاجة إلى تحسين أي شيء في وضعهم«.

وبشأن الوضع الأمني في تركيا قال بوتين، إن «حربا أهلية تجري في الواقع بجنوب تركيا... ويحاول المجتمع الدولي أن يغض النظر عن هذه الحرب، لكنها واقعية لا سيما أنها تجري باستخدام أسلحة وآليات ثقيلة ومدفعية وأسلحة أخرى». وأضاف أن هجمات إرهابية تهز تركيا بصورة شبه أسبوعية.

وأكد بوتين أن موسكو تعتبر تركيا والشعب التركي من أصدقائها، لكن «لديها مشاكل مع بعض السياسيين الأتراك الذين يتصرفون بصورة غير مناسبة«. وأضاف: «كما ترون، إننا نعمل بهدوء»، وأكد استعداد الجانب الروسي لبناء علاقات حسن جوار مع الشعب التركي». لكنه أكد أن موسكو ملزمة بتقديم الرد على الخطوات غير الودية تجاهها من جانب بعض السياسيين.

وعن العلاقات بين موسكو وواشنطن، قال بوتين إن روسيا تتعاون مع الولايات المتحدة بشكل لا بأس به حول العديد من القضايا، ومنها منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب، وتسوية الملف النووي الإيراني، وإتلاف الأسلحة الكيميائية السورية، ومحاربة الإرهاب بشكل عام.

لكنه نصح واشنطن بعدم الانطلاق من «موقف القوة» لدى التعامل مع روسيا، والتخلي عن الطموحات الإمبراطورية. ودعا الأميركيين إلى دراسة «جذور» القضايا في العلاقات الثنائية مع روسيا.

وقال إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يستوعب درس العراق حين تعامل مع الصراع في ليبيا. وأضاف «ليس من السهل أن نقول مثل هذه الأشياء. (الرئيس الأميركي) باراك (أوباما) انتقد ـ عندما كان لا يزال عضوا في مجلس الشيوخ ـ أعمال الإدارة في ذلك الوقت بسبب ما فعلته في العراق. لكن للأسف عندما أصبح هو نفسه رئيساً ارتكب الأخطاء ـ التي ذكرها هو بنفسه ـ في ليبيا. وهذا شيء صائب وطيب للغاية عندما يكون لدى زميلي الشجاعة لأن يدلي بمثل هذه التصريحات. ليس بإمكان الجميع فعل هذا«.

وكان بوتين يشير في تعليقاته إلى تصريحات أوباما الأخيرة التي قال فيها إن «أسوأ غلطة» في رئاسته كانت الفشل في وضع خطة بعد الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
أوباما يقول إن تدمير «داعش» يتطلب حلاً سياسياً
الحياة..واشنطن - أ ف ب
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء، أن «داعش» بات «في وضع دفاعي» في العراق وسورية، مشيراً إلى أن العملية السياسية في سورية يجب أن تشمل فترة انتقالية لا يشارك فيها الرئيس بشار الأسد.
وقال أوباما إثر اجتماع مع فريقه الأمني في مقر الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه): «اليوم على الميدان في سورية والعراق تنظيم داعش في وضع دفاعي، ونحن في وضع هجومي». وأشار إلى أن التنظيم «لم ينجز عملية ناجحة واحدة منذ الصيف الماضي»، مضيفاً أن «زعامته شهدت أشهراً صعبة»، ووعد بالاستمرار في هذا التوجه في الأسابيع والأشهر القادمة. وتابع: «يقدر أن أعداد مقاتليهم باتت في أدنى مستوى منذ عامين، كما يتزايد عدد من أدركوا منهم أنهم يقاتلون من أجل قضية خاسرة».
وأكد أوباما مجدداً أن الطريقة الوحيدة «لتدمير تنظيم داعش تتمثل في إنهاء الحرب في سورية»، وشدد على تصميم بلاده على مواصلة الجهود الدبلوماسية القائمة لإنهاء «هذا النزاع المروع». واستؤنفت الأربعاء في جنيف المفاوضات السورية، لكن لا تزال الهوة كبيرة بين السلطات والمعارضة.
وبعد أن أشار إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الساري منذ ستة أسابيع أتاح إنقاذ أرواح بشرية وإيصال مساعدات إنسانية، ذكر أوباما بـ «هشاشة» الهدنة.
وكان الناطق باسم الجيش الأميركي ستيف وارن أعلن الأربعاء من بغداد، أن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية أنجز بنجاح «المرحلة» الأولى من العمليات.
وصرح وارن لصحافيي البنتاغون: «لقد تم إضعاف عدونا، ونحن نعمل الآن على كسره. لقد اكتملت المرحلة الأولى من الحملة العسكرية». وكانت الولايات المتحدة سحبت قواتها المقاتلة من العراق في نهاية 2011 بعد ثمانية أعوام من الحرب. وهي تنشر نحو 3900 جندي في العراق يركزون مبدئياً على تدريب الجيش العراقي وتقديم المشورة.
ونفذ التحالف الدولي المكون من ستين دولة بقيادة واشنطن خلال أكثر من عام، 11 ألف غارة جوية ضد مواقع المتطرفين في سورية والعراق، ذلك بالتوازي مع عمليات الجيش السوري وحليفه الروسي وعمليات الجيش العراقي.
الثوار يعلنون تشكيل «سرايا ردع الظالمين» لاستهداف شخصيات من النّظام في دمشق
 («الهيئة السورية للاعلام»)
أعلن الثوار، أمس، تشكيل مجموعة أطلقوا عليها اسم «سرايا ردع الظالمين« والتي ستستهدف شخصيات من النّظام في دمشق، وذلك لزعزعة أركان النظام ودب الذعر بقلوب أنصاره.

وبحسب المتحدث باسم «سرايا ردع الظالمين« محمد الشامي، فإن «التشكيل الجديد يتكون من خلايا عدة نائمة في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق، وستعمل في مناطق العاصمة كافة دون استثناء«.

وأوضح الشامي أن السرايا نفذت عمليات عسكرية عدة داخل العاصمة دمشق كان آخرها اغتيال الملازم أول شرف سعيد بدران، وذلك بعد عملية استخباراتية محكمة، كما أكد أن هناك خلايا تابعة للسرايا في كافة المحافظات، لكن التركيز حالياً على العاصمة دمشق.

يذكر أن نظام الأسد كان اعترف أخيراً، بحصول عمليات اغتيال في مناطق حساسة داخل العاصمة دمشق، لكن لم تتبنَ أي جهة هذه العمليات، حتى كشفت سرايا ردع الظالمين عن نفسها.
 
12 طائرة إيرانية هبطت في مطار حلب الدولي خلال أسبوع
 («زمان الوصل»)
 اكد مصدر عسكري لـ«زمان الوصل» ان 12 طائرة إيرانية هبطت في مطار حلب الدولي خلال أسبوع وعلى متن كل منها زهاء 100 مقاتل إيراني بكامل عتادهم العسكري.

وقال المصدر ان «12 طائرة إيرانية (أميركية الصنع) من طراز طراز C-130 هبطت على مدى أيام الأسبوع الفائت بمعدل طائرة إلى طائرتين يوميا في مطار حلب الدولي ـ النيرب«.

اضاف المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه، لـ»زمان الوصل» ان على متن كل طائرة نحو100 مقاتل إيراني بكامل عتادهم العسكري، مرجحا أن يكونوا من «القوات الخاصة» الإيرانية.

وأوضح أنه تم نقل المقاتلين مباشرة من مطار «النيرب» إلى أماكن أخرى يعتقد بأنها معسكرات إيرانية حول حلب وذلك من أجل زجهم في المعارك التي تنفذها القوات الإيرانية و(الميليشيات الشيعية) جنوب حلب وخاصة منطقة «العيس«.

وكانت تقارير إعلامية نقلت خلال الأيام الأخيرة تصريحات لأكثر من مسؤول إيراني عن إرسال طهران قوات خاصة من (اللواء 65) من ذوي «القبعات الخضر» إلى سوريا، بينما تحدثت تقارير أخرى عن مقتل العديد منهم في معارك حلب، آخرهم 4 ضباط إيرانيين قتلوا وجرح 27 آخرون قرب «العيس» منذ أيام.

وذكر المصدر أن الطائرات التي نقلت الجنود لا تحمل أي هوية أو إشارة أو علم عائد لأي دولة ما يمكن من خلالها معرفة تبعية هذه الطائرات، مشيرا إلى أن ما يميز هذه الطائرات فقط أنها طائرات أميركية من طراز «C-130» رصاصية اللون.
موسكو تؤيد حصار حلب قبل استئناف جنيف
لندن، موسكو، جنيف، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
استأنفت القوات النظامية السورية بغطاء جوي روسي، هجوماً بدأته قبل أيام ضد فصائل مقاتلة بينها إسلامية بهدف حصار مناطق المعارضة في مدينة حلب قرب حدود تركيا، وذلك عشية وصول الوفد الحكومي إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة، وسط تأكيد وزير الخارجية الأميركي جون كيري على ضرورة البحث في الانتقال السياسي.
وتمكنت القوات النظامية من «التقدم في مزارع الملاح، ما يعني اقترابها من طريق الكاستيلو»، المنفذ الوحيد للأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في حلب، كما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي تحدث عن إسقاط طائرة هي الثانية في حلب خلال أسبوع والثالثة خلال شهر.
وتهدف العملية العسكرية التي تعد استكمالاً لهجوم واسع نفذته قوات النظام في شباط (فبراير) الماضي، إلى قطع طريق الكاستيلو ومحاصرة الأحياء الشرقية للمدينة في الكامل، بعدما حققت بدعم روسي اختراقاً في جنوب حلب بداية شباط (فبراير) الماضي. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس: «الوضع في محيط حلب معقد جداً... إنها منطقة ذات أهمية استراتيجية وحلب هي العاصمة الصناعية للبلاد». وأوضح أن «المعارضة المسلحة موجودة في هذه المنطقة وبجوارها توجد «جبهة النصرة» وهي تنظيم معترف به دولياً بأنه إرهابي. ومن الصعب أن نفرق بينهم، ولهؤلاء تصرفات متفاوتة، وهم يحاولون في الوقت الراهن تحسين وضعهم واستعادة ما فقدوه سابقاً».
وقال مسؤول اميركي: «نحن قلقون للغاية حيال معلومات تتعلق بهجوم للقوات الحكومية قرب حلب، ومعلومات مفادها ان ضربات روسية تدعم هذا الهجوم»، مضيفا «اعربنا عن قلقنا البالغ لجميع شركائنا في مجموعة الدعم وبينهم روسيا».
وبالإضافة إلى هجوم القوات النظامية، تدور في محافظة حلب اشتباكات بين أطراف مختلفة على جبهات عدة وقرب تركيا. وتخوض منذ بداية الشهر الجاري فصائل مقاتلة معظمها إسلامي معارك ضد تنظيم «داعش» في القرى المحاذية للحدود التركية في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي. وتمكن «داعش» من التقدم وسيطر على ست قرى قرب الحدود التركية أهمها قرية حوار كلس، لكن فصائل المعارضة صدت الهجوم. كما يخوض إكراد معارك ضد «داعش» وفصائل معارضة. وقال بوتين: «قواتنا على اتصال مع المجموعات الكردية المسلحة، لا سيما في محيط حلب حيث جبهة النصرة وداعش الإرهابي يحاولان أخذ مواقع منها. نحن ندرك هذا وسندعم» الأكراد.
وأعربت الأمم المتحدة عن «قلق شديد إزاء الوضع في شمال سورية ومحافظة حلب ضمناً، حيث تصاعدت أعمال العنف التي تفاقم بدورها الوضع الإنساني»، وفق ما قالت مسؤولة إعلامية في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
ويصل اليوم إلى جنيف الوفد الحكومي السوري برئاسة بشار الجعفري بعد انعقاد مجموعتي العمل الخاصتين بالمساعدات الإنسانية والهدنة. وأعرب دي ميستورا بعد اجتماع مجموعة العمل الإنسانية عن «خيبة أمل وإحباط» المجموعة جراء النقص الحاصل في إيصال المساعدات إلى عدد من المناطق المحاصرة في سورية من قوات النظام بمعظمها. ونقلت صفحة السفارة الأميركية في دمشق على موقع «فايسبوك» عن كيري، تأكيده لدي ميستورا في اتصال هاتفي أمس، دعم بلاده «القوي تركيز المحادثات على الانتقال السياسي طبقاً لبيان جنيف لعام 2012 وقرار مجلس الأمن 2254 والتطلع إلى استجابة الأطراف في شكل جدي وبطريقة بناءة»، وأن كيري «عبر عن مخاوفنا الجدية في شأن القتال في مناطق عدة وجهود النظام لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية».
وتمكنت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية منذ مطلع العام من إيصال المساعدات إلى 154 ألف شخص في المناطق المحاصرة وقرابة 246 ألف شخص في مناطق يصعب الوصول إليها. لكن رئيس المجموعة يان إيغلاند أشار أخيراً إلى عدم تعاون النظام بشكل واسع في هذه المسألة.
وفي نيويورك، قال السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في جلسة لمجلس الأمن أمس تناولت سبل مواجهة الإرهاب إن «الوقت حان لإغلاق الحدود، بما في ذلك معبر جيهان» في إطار «فرض حظر تجاري ومالي كامل على تنظيم داعش». ودعا الحكومة التركية الى «التفكير بنية جيدة، في الدعوة الى نشر مراقبين دوليين مستقلين على الحدود التركية - السورية».
باريس لا تستبعد مفاجأة روسيّة جديدة وطهران لا تتوقّع من الأسد «الانتحار السياسي»
باريس - «الحياة» 
أفاد مصدر فرنسي رفيع المستوى، بأن النظام السوري يقلّل يوماً بعد يوم من التزامه وقف القتال على الأرض، بعدما التزم في الأسبوعين الأولين لإعلان اتفاق وقف العمليات القتالية في نهاية شباط (فبراير) الماضي، لافتاً الى أن النظام حالياً «بذريعة ضر جبهة النصرة، يقصف مجموعات المعارضة في هجوم لإسقاط مدينة حلب» شمال البلاد.
ولاحظت باريس أن النظام لم يستعد تدمر، بل إن الروس والإيرانيين و «حزب الله» هم الذي أعادوها مع قيادة بالاسم للجيش النظامي. أما بالنسبة الى الوضع الإنساني، فترى باريس أن ليس هناك تحسّن على هذا الصعيد مع حصار حلب ومدينة داريا جنوب غربي دمشق وعدد من أحياء دمشق. وعلى الصعيد السياسي، ترى باريس أن إجراء انتخابات مزيّفة لا قيمة لها سيستخدمه (الرئيس) بشار الأسد لتقديم ما يلقبه بإصلاح مؤسساتي على طريقته، كي يقنع العالم بأنه يشارك في جنيف بذهنية تفاوضية، وفق المصدر. وتابع المصدر أنه بناءً على هذا الوضع السائد على الأرض في سورية، فإن باريس تستمر في إعطاء النصيحة للمعارضة السورية التي انبثقت من مؤتمر الرياض بأمرين: «أولاً، التفاوض. ثانياً، التزام وقف القتال». وباريس مستمرة في القول للموفد الدولي ستيفان دي ميستورا، أن ما ينبغي التفاوض عليه هو الانتقال السياسي في سورية، أي بناء نظام تسلّم بموجبه القيادة في سورية السلطات الأساسية الى سلطة انتقالية يمكنها ممارسة هذه السلطات في ذهنية الحياد، الى أن يبني السوريون نظاماً مؤسساتياً جديداً.
وزاد المصدر أن إجراء دي ميستورا مفاوضات مع مجموعة الرياض لا يمنعه من استشارة مجموعات أخرى تمثّل المجتمع المدني السوري، ولا يمنع أيضاً معالجة المسألة الكردية. وباريس تنتظر من النظام السوري أن يقبل بمنطق انتقال السلطة، لكنها مدركة كما قال ذات يوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا، أنه من غير الواقعي أن يعلن النظام انتحاره، إذ من الواضح أن الأسد لن يتخلى بنفسه عن الرئاسة، والمفتاح لهذه العقدة هو الروس الذين يجب أن يقولوا للأسد ذلك، كما أن الإدارة الأميركية تقول الشيء نفسه للروس. وأشار المصدر الى أن باريس تتمنى أن تقوم الإدارة الأميركية بالضغوط الضرورية على الروس كي يقوموا بخطوة القول للأسد أن عليه أن يسلّم السلطة.
ولفت الى أن الجدل بين روسيا والأميركيين يدور حول إصرار الأولى أولاً على أن تعترف لها أميركا والعالم بوضع يعادل وزن الولايات المتحدة في إدارة الأزمات الكبرى الدولية، خصوصاً الأزمة السورية. وثانياً، على الحفاظ على مصالح روسيا الاستراتيجية في سورية مهما كان الحل السياسي، وهذا لا يمثل أي إشكال بالنسبة الى باريس، التي تعترف بتاريخ روسيا في سورية، وأنها كانت دائماً مهمة. ثالثاً، يقول الجانب الروسي للأميركيين والفرنسيين أن الدولة في سورية ستنهار إذا ترك الأسد السلطة، لأن ليس هناك دولة حقيقية في سورية من دون الأسد ومجموعته. لكن باريس ترد على هذه الحجة بأن هذا غير صحيح، وأن هناك ما يكفي من الأشخاص السوريين الذين لديهم القدرة والخبرة في البلد ليحلّوا مكان الأسد ومجموعاته.
والجانب الأميركي الذي يقول أنه على الأسد أن يغادر السلطة، ينقل عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه غير مقتنع بذلك. والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ووزير خارجيته جان مارك إيرولت، يعتبران أن هناك في سورية شخصيات لها القدرة والخبرة لتسلّم الدولة. وباريس ترى أنه من الضروري الحفاظ على الجيش في سورية والمؤسسات العامة والخدمات ووحدة الأراضي السورية. أما بالنسبة الى الاستخبارات السورية المرتبطة مباشرة بالأسد، فهذه مسألة أساسية ينبغي فصلها عنه. وباريس لا تقول أنه يجب حلّها، بل أن يتم في مرحلة لاحقة، مثلما حصل في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفياتي، تنظيفها وإعادة هيكلتها وفصل الذين قاموا بالتعذيب والقتل والقمع، وإبقاء العناصر الذين اكتفوا بالقيام بواجب الدولة، وفق المصدر.
وترى باريس أن بقاء الأسد في السلطة حالياً هو بفعل الدعم المشترك الروسي - الإيراني له. فهناك خطان روسي وإيراني يرتكز عليهما، وإذا تركه أحد الخطّين يتمسّك بالآخر، لكن يقول المصدر أن إيران لم تتمكن من إنقاذه، وأنه لولا التدخل الروسي العسكري في أيلول (سبتمبر)، كان انتهى. وتأمل باريس بأن تقتنع روسيا في النهاية وتدرك أنها ستحمي في شكل أفضل مصالحها واستقرار المنطقة في تنظيم سريع للانتقال في سورية، علماً أن أشخاصاً مثل المنسق العام لـ «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة رياض حجاب، أو غيره ليسوا معارضين لروسيا وعاشوا في سورية في ظل علاقات قوية مع روسيا، وليس للإدارة الأميركية أي نية بالتمركز في سورية.
وعن التوقعات بالنسبة الى مؤتمر جنيف، قال المصدر أنه في الإمكان حدوث معجزات، خصوصاً أن روسيا تحركت في هذا الصراع عبر المفاجآت. إذ إن التدخل العسكري الروسي فاجأ الجميع، والانسحاب الروسي أيضاً كان مفاجأة، فحتى بشار الأسد لم يكن على علم به. وأشار المصدر الى أن ما يقوله الجانب الفرنسي للروس في الحوار معهم، أن حماية مصالحهم الاستراتيجية ستكون أفضل في سورية من دون بشار الأسد، وأن في إمكانهم التخلّص من «داعش» والحفاظ على وحدة سورية. وتقول باريس إن نجاح المسار التفاوضي في جنيف يمر بانتقال سياسي حقيقي يوحّد السوريين، وفي إطار هذا التوحيد من المهم الأخذ بالاعتبار العلويين والمسيحيين والعائلات الكبرى في دمشق التي أيدت النظام، لأنه لا يمكن وضع منظور لبناء دولة من دون مصالحة وطنية. وما كان مهماً في مؤتمر الرياض، أن ما تم تبنيه هو وثيقة تحترم هذه النقاط حتى ولو لم يم توقيعها من بعض المجموعات الإسلامية. وترى باريس أن العلويين في سورية هم حالياً ضحية النظام نتيجة الخسائر العسكرية، ونتيجة أن نظام الأسد لا يخدم إلا نفسه وليس العلويين، إذاً هم ضحية لذا يجب إعطاؤهم والمسيحيين الضمانات الضرورية، وفق المصدر الفرنسي.
مقتل قناص حزب الله في سورية وسقف «الأمل» ينخفض في جنيف 3
عكاظ... محمود عيتاني، زياد عيتاني، وكالات (عواصم)
 بداية متعثرة للمبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا في اليوم الأول من المفاوضات، بعد أن استبق النظام السوري الجولة الثانية بعدم القبول الحديث عن مصير بشار الأسد.
وبحسب مصادر مطلعة على المشاورات، فإن سقف المشاورات انخفض مقارنة بالجولة السابقة بعد أن تحدث دي ميستورا بشكل مباشر عن المرحلة الانتقالية وإمكانية الدخول في التفاصيل. إلا أن المصادر قالت إن النظام غير من موقفه بعد التقدم على الأرض طوال الفترة الماضية.
من جهة ثانية، أكد القيادي في المعارضة السورية عضو الائتلاف السوري عبد الباسط سيدا لـ «عكاظ» أن «بشار الأسد يحاول أن يصور وكأن الأمور عادية في سورية من خلال إجراء الانتخابات، فهو منفصل عن الواقع والانتخابات هي نفسها التي جرت سابقا وأعلن بموجبها نفسه رئيسا».
وأضاف الجميع يعلم أن مجلس الشعب السوري الحالي لا دور له ولا وظيفة له، بل هو مجرد واجهة لإعلان القرارات، فالنظام ومن خلال هذه الانتخابات يحاول استخدام ورقة للقول إن الشرعية الدستورية مازالت معه وأن من حقه أن يجري هذه الانتخابات.
من جهة ثانية، كشفت مصادر خاصة بـ «عكاظ» عن سقوط عشرات القتلى من حزب الله في معارك ريف حلب الجنوبي (في بلدة العيس). وأضافت المصادر الإشاعات في بيئة حزب الله تتكاثر، إذ تصل لبعض العائلات أخبار عن موت أبنائهم دون تأكيد ذلك من قبل الحزب ثم يحصل النفي أيضا من دون تأكيدات واضحة.
وأكدت المصادر أن المرحلة القادمة ستكون صعبة على قيادة حزب الله لأنها ستكون مضطرة للإسراع بعملية تفاوضية مع المعارضة السورية لإطلاق سراح الأسرى واستعادة الجثث العائدة لمقاتليه والتي نجحت المعارضة بسحبهم من أرض المعركة.
وفي هذا السياق، علمت «عكاظ» أن ما يسمى بقناص حزب الله، محمد جواد ياسين قتل في سورية. وتضاربت الأخبار عن مقتل ياسين، ففي الوقت الذي أشارت فيه مصادر إعلامية إلى مقتله بصاروخ موجه شوه جثته، فيما قالت مصادر إعلامية إن ياسين قتل برصاصة في الرأس.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,278,277

عدد الزوار: 7,626,693

المتواجدون الآن: 0