البرلمان العربي يدين إيران .. وحزب الله «جماعة إرهابية»...الأردن: مواصلة إغلاق مراكز "الإخوان" ونفى اقتحام المقر الرئيس لحزب العمل الإسلامي....إجتماع الدوحة النفطي ينتهي دون التوصّل إلى اتفاق..البحرين: القبض على عدد من المشتبه بهم في جريمة «كرباباد» الإرهابية....تنسيق سعودي - مصري - تركي» لوضع اطار عمل للعلماء المسلمين...قمة الرياض ترسم «العلاقات» بعد أوباما...إضراب عام يشلّ قطاع النفط في الكويت

إحباط هجومين إرهابيين بسيارات مفخخة في عدن استهدف أحدهما مطارها...أمين مجلس الأبناء لـ عكاظ: تشكيل جبهة مقاومة في صعدة..بوادر إيجابية لمصالحة اليمنيين

تاريخ الإضافة الإثنين 18 نيسان 2016 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1904    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بوادر إيجابية لمصالحة اليمنيين
صنعاء، عدن - «الحياة» 
أصدرت الأطراف المتحاربة في اليمن إشارات تصالحية إيجابية قبل المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة والمقرر أن تبدأ في الكويت اليوم في بادرة نادرة من نوعها على الاستعداد المتبادل لإنهاء الصراع المستمر منذ عام. وأعلن الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام تسلم الجماعة أمس 30 أسيراً أفرجت عنهم السعودية.
وفيما أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن الوفد الحكومي توجه إلى الكويت وسيسعى جهده لإنجاح المفاوضات و»تحقيق السلام الدائم والشامل»، أعلنت الشرطة في عدن إحباط هجومين بسيارتين مفخختين، إحداهما كانت تستهدف بوابة المطار.
في غضون ذلك، اتهمت القوات المشتركة لـ»المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح بخرق الهدنة في جبهات تعز ومأرب والجوف. وأفادت أن «مليشيا الانقلابيين استمرت في حصار المدينة، وإغلاق المنافذ الرئيسة المؤدية إليها، على رغم توقيع اللجنة الميدانية لمراقبة وقف النار اتفاقاً يقضي بفتح الطرقات ومنع العمليات العسكرية».
وأكدت مصادر الشرطة في عدن أن خمسة جنود أصيبوا خلال تصديهم لهجوم بسيارة مفخخة على المطار. وأوضحت «أن السيارة كانت تسير بسرعة جنونية، قبل إطلاق النار عليها قبيل وصولها إلى بوابة مطار عدن»، وأضافت أنها «تمكنت من تفكيك سيارة أخرى كانت متوقفة قرب جولة العريش»، على الطريق الساحلي في الجزء الشمالي الشرقي من المدينة.
ورفع آلاف المحتشدين من أنصار»الحراك الجنوبي» في ميدان «العروض» في مديرية خور مكسر، وسط عدن، أعلام دولة «اليمن الجنوبي» السابقة، وصوراً لنائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض وهو آخر رؤساء دولة الجنوب، ورددوا شعارات وهتافات تطالب باستعادة «الدولة» التي كانت قائمة قبل توحيد شطري اليمن في 1990.
ومن المقرر أن تبدأ في الكويت اليوم جولة من المشاورات بين الحكومة الشرعية من جهة، وجماعة الحوثيين وحزب صالح من جهة أخرى، للتوصل إلى اتفاق سلام على أساس قرار مجلس الأمن 2216 القاضي بإنهاء الانقلاب وسحب المليشيات من المدن وإعادة مؤسسات الدولة وتسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وغادر أمس وفد الحوثيين المؤلف من 16 مفاوضاً مطار صنعاء على متن طائرة عُمانية متوجهاً إلى الكويت في حين كان وفد الحكومة الذي يرأسه وزير الخارجية عبدالملك المخلافي وصل أول من أمس إلى الكويت قادماً من الرياض.
الحوثيون يفجرون منازل قادة في المقاومة
صنعاء – “السياسة”:
أقدمت ميليشيات الحوثي عشية انعقاد مفاوضات الكويت على تفجير منازل تابعة لقادة في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وقال المتحدث باسم المقاومة في محافظة الجوف الشيخ عبد الله الأشرف لـ”السياسة” إن ميليشيات الحوثي فجرت أربعة منازل تابعة لقائد “لواء الفتح” الشيخ عرفج بن حمد بن هضبان وشقيقه البدر بن هضبان، إضافة إلى مسجد في مديرية المتون، معتبراً أن ذلك يعد تصعيداً خطيراً وتحدياً واضحاً للهدنة.
ولفت إلى مقتل نحو 20 من رجال المقاومة وإصابة 20 آخرين برصاص الميليشيات منذ سريان الهدنة قبل سبعة أيام، مضيفاً إن “المقاومة تتصدى لهجمات الميليشيات في مناطق المصلوب والعقبة والغيل ولذا فإن الميليشيات لم تلتزم بالهدنة” حتى الوقت الراهن.
وأشار إلى أن لجنة تثبيت وقف إطلاق النار في الجوف لم تتحرك حتى، أمس، في الميدان وتتواصل مع بعضها البعض عبر الهاتف”.
من جانبها، اتهمت مصادر حكومية ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح بقصف الأحياء السكنية بتعز رغم توقيع اللجنة الفرعية لاتفاق تثبيت الهدنة السبت الماضي وفتح المنافذ الشرقية والغربية للمدينة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إن انفجارات عنيفة سمعت مساء أول من أمس، في أكثر من جبهة، فيما المنفذ الشرقي المؤدي إلى صنعاء والغربي المؤدي إلى الحديدة مغلقان أمام المارة ويفرض الحوثيون الحصار عليهما”، مشيرة إلى رصد المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في تعز نحو 16خرقاً ارتكبتها الميليشيات.
إلى ذلك، شهدت تعز، أمس، تظاهرة انطلقت من شارع جمال وسط المدينة وحتى منطقة بيرباشا دعماً للمقاومة الشعبية والجيش الوطني وللمطالبة باستعادة الدولة من المتمردين والتنديد باستمرار قصفهم للأحياء السكنية رغم مرور سبعة أيام على الهدنة.
إحباط هجومين إرهابيين بسيارات مفخخة في عدن استهدف أحدهما مطارها
قادة في “الحراك” لـ”السياسة”: الجنوب لن يقبل بأي حلول ترقيعية
عدن – “السياسة”:
تشهد ساحة العروض في منطقة خور مكسر بمحافظة عدن جنوب اليمن اليوم الاثنين مسيرة مليونية بمشاركة مختلف المحافظات الجنوبية للمطالبة بالاستقلال، تزامناً مع انطلاق مفاوضات الكويت بين الأطراف اليمنية المتصارعة.
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمسيرة القيادي في “الحراك الجنوبي” عباس العسل لـ”السياسة”، إن “المليونية الجنوبية ستسمع العالم صوتاً واحداً بأن لا وحدة مع الشمال بأي شكل من الأشكال ولا طريق لحل القضية الجنوبية سوى الاستقلال، والهدف من هذه المليونية هو المطالبة بحق تقرير مصير الجنوب واستعادة دولته على اعتبار أن المفاوضات في الكويت هي بين فرقاء الاحتلال للجنوب”.
وأضاف “نحن الجنوبيين بتنا على قناعة تامة بأن أي مفاوضات أو حوارات لا تفضي إلى حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً واستعادة الدولة الجنوبية بما يتواءم مع تضحيات شعب الجنوب، فلن نقبل بها ولن يكتب لها النجاح، فقد ضحى شعب الجنوب منذ العام 1994 من أجل الاستقلال واستعادة دولته”.
واعتبر “أن أي حلول بما فيها مشروع دولة اتحادية من إقليمين بين الشمال والجنوب سيكون مرفوضاً في الجنوب ولن يجد قبولاً وعليه فإن المسيرة المليونية رسالة للعالم بأن هذا الشعب لن يقبل أي حلول ترقيعية مهما كانت على حساب تضحيات أبنائه ودماء شهدائه”.
من جانبه، قال القيادي في “الحراك الجنوبي” أحمد الربيزي إن “مليونية الاستقلال” ستبرهن للعالم أن الجنوبيين تواقون للسلام والحرية ويحترمون الشرعية الدولية، وينشدون العدالة والإنصاف، بعيداً عن عنف الغزاة وميليشياتهم، وبعيداً عن الأحزاب والكيانات المتنفذة التي تحاول الإبقاء على الجنوب محتلاً ومباحاً لجشعها الطفيلي.
ودعا في تصريح صحافي دول التحالف العربي وقادة دول الخليج العربي إلى الإنصات بإمعان لصوت الجنوبيين التواق إلى الحرية والاستقلال، بعيداً عن التزييف الذي تمارسه من وصفها بـ”قوى الاستكبار في اليمن (الشمال)”، متهماً هذه القوى بأنها “تحاول بخبث تغييب وتزييف الإرادة الجمعية لشعب الجنوب، وتنصب نفسها بديلاً عنه بغير وجه حق”.
وأضاف إن “من حق الستة ملايين جنوبي أن يتم النظر في قضيتهم الجنوبية العادلة وعلى العالم الأخذ بمطالبهم الشعبية المشروعة واحترام نضالهم السلمي الذي أثبت حضريتهم وتمدنهم”.
على صعيد متصل، قال القيادي في “الحراك الجنوبي” عضو مؤتمر الحوار الوطني عبد الحكيم درويش لـ”السياسة”، “لدينا أمل في نجاح مفاوضات الكويت للخروج باليمن إلى حالة السلم بدلاً من الحرب”، مشيراً إلى أن أياً من القوى السياسية غير قادرة على حكم اليمن لوحدها أو تقصي غيرها من القوى الأخرى.
وأكد أن المفاوضات في النهاية هي التي ستحل المشكلات الراهنة، معتبراً “أن الهروب إلى الأمام سيأتي بعواقب وخيمة على الشعب اليمني شمالاً وجنوباً”.
ودعا جميع القوى السياسية إلى ضبط النفس وتحمل مسؤوليتها التاريخية، معتبراً أن قيام دولة اتحادية من إقليمين بين الجنوب والشمال هو الأفضل لليمن.
من ناحية ثانية، أعلن المتحدث باسم شرطة عدن عبد الرحمن النقيب أن الأجهزة الأمنية تمكنت، أمس، من إحباط هجومين إرهابيين استهدف أحدهما مطار عدن بسيارة مفخخة كانت تسير بسرعة كبيرة.
وقال النقيب في بيان، تلقت “السياسة” نسخة منه إن قوات الأمن والمقاومة أطلقت النار على السيارة وتم تفجيرها قبل وصولها إلى بوابة المطار ما أدى إلى إصابة خمسة من رجال الأمن، مشيراً إلى أن “الهجوم الثاني تم فيه تفكيك سيارة مفخخة في خط الكورنيش قرب جولة العريش، بعد تلقي معلومات عنها وملاحقتها وضبطها وتفكيك العبوات التي كانت تحملها”. من جهته، قال مصدر أمني طالباً عدم ذكر اسمه إن الهجوم قرب مطار عدن أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة اثنين آخرين.
أمين مجلس الأبناء لـ عكاظ: تشكيل جبهة مقاومة في صعدة
 عكاظ..
تعهد أمين عام المجلس الأعلى لأبناء صعدة الشيخ محمد عيضة بتشكيل جبهة مقاومة في مركز نفوذ الحوثيين للقضاء على أحلام الميليشيات بتحويل المحافظة إلى مستنقع للعنف ومركز لإدارة الأطماع الطائفية الإيرانية في المنطقة.
وقال في تصريحات إلى «عكاظ» إن أكثر مجندي الميليشيات من أبناء صعدة أطفال يجبرون على الذهاب إلى جبهات القتال دون علم أولياء أمورهم وبعضهم يتم اختطافهم والزج بهم في الميدان وآخرون يتم إجبار أولياء أمورهم على تسليمهم بالقوة أو مقابل إغراءات ووعود كاذبة بالحصول على أسلحة وأموال.
وأضاف أن جرائم الميليشيات الحوثية تتنافى مع القيم والعادات وشرف الخصومة والقوانين الإنسانية والأخلاقية، إذ تصل إلى التمثيل بالجثث وتعرض الأبرياء للقصف واختطاف المدنيين وإخفائهم لعدة سنوات ونهب الثروة، وكشف العورات والسطو على الأموال وإسقاط وظائف الموظفين والحرب الطائفية، والاستهداف العرقي والمناطقي والعنصري.
ولفت عيضة إلى أن ميليشيات الانقلاب تقطع السبل وتزرع الألغام في كل مكان وطريق ولا يوجد لديهم أي شيء محرم سوى ما لم يستطيعوا تحقيقه. ويعتبر المجلس الأعلى لأبناء صعدة تكتلا يضم مختلف القوى السياسية والحزبية والشبابية الذين واجهوا ميليشيات الحوثي منذ عام (94م) ولا يزالون في جبهة واحدة حتى اليوم.
وأكد أن المجلس يسعى لإنشاء مقاومة عسكرية وشعبية لمواجهة الحوثي على أرض صعدة، وطلب العون من الشرعية والتحالف للالتفات لإخوانهم الذين يتعرضون لأبشع الجرائم في الداخل، إضافة إلى الاهتمام بأوضاع المهجرين ومواجهة الفكر التطرفي العنصري والتعريف بمخاطره.
 
إضراب عام يشلّ قطاع النفط في الكويت
الحياة...الكويت - حمد الجاسر 
بدأ آلاف من العاملين في القطاع النفط الكويتي وشركاته إضراباً شاملاً أمس، أثر بشدة في تصدير النفط الخام وإنتاج المشتقات محلياً في المصافي، وسعت الحكومة إلى تلافي الأضرار باستدعاء الحرس الوطني لتشغيل بعض المرافق المعطلة وأعلنت اتخاذ إجراءات قضائية ضد نقابة عمال النفط وقياداتها بدعوى «الإضرار بالمصالح العليا للبلاد»، ولم تستبعد مصادر اصدار الحكومة قرار حل النقابة.
وقال الناطق باسم «شركة نفط الكويت» سعد العازمي إن الإضراب خفض إنتاج النفط الخام من ثلاثة ملايين برميل إلى نحو 1.1 مليون برميل يومياً أي بنسبة 70 في المئة، بينما قال المدير العام لـ «شركة البترول الوطنية» محمد المطيري إن إنتاج المصافي الثلاث من المشتقات تراجع من 930 ألف برميل إلى نحو 520 ألفاً يومياً، وأعلنت «شركة نفط الكويت» رسمياً «حال الطوارئ من الدرجة الثانية».
وكانت محادثات أجرتها النقابة التي تضم 16 ألف عامل في الحقول والمصافي والمصانع مع وزير النفط أنس الصالح على مدى أسابيع، لم تثمر شيئاً، إذ تطالب النقابة بالاحتفاظ بميزات مالية للعامل النفطي، في حين تريد الحكومة ترشيد رواتب القطاع النفطي، أسوةً بباقي موظفي الدولة في ضوء التراجع الكبير في دخل الكويت بسبب انهيار الأسعار العالمية للنفط.
وأعلن الناطق باسم «مؤسسة البترول الكويتية» الشيخ طلال الخالد تفعيل خطة الطوارئ، وطمأن في بيان زبائن المؤسسة إلى أن «عمليات شحن الناقلات مستمرة وبكفاءة عالية ومن دون تأخير، تلبيةً لاحتياجات سوق النفط العالمية وحفاظاً على المكانة العالمية للمؤسسة كمزود معتمد وموثوق فيه».
وباشر منتسبو الحرس الوطني تشغيل عجلة إنتاج أسطوانات الغاز، وفق بروتوكول التعاون المبرم بين الحرس الوطني و»شركة ناقلات النفط الكويتية». وكان جهاز الحرس درب عدداً من عناصره لهذا الغرض، خصوصاً بعد الإضراب الأول في القطاع النفطي قبل نحو ست سنوات.
وتباينت التقديرات لعديد العمال المشاركين في الإضراب بين نحو ستة آلاف وفق مصادر محايدة وبين 13 ألفاً وفق نقابة عمال النفط، وتطالب النقابة باستثناء القطاع النفطي من مشروع «البديل الاستراتيجي» الذي تريد الحكومة تنفيذه، وهو عبارة عن هيكل جديد للرواتب والمستحقات المالية والمزايا الوظيفية تريد الحكومة تطبيقه على العاملين في الدولة وترفضه النقابات النفطية. وقال الناطق باسم النقابة سيف القحطاني لصحافيين: «لم تكن لدينا رغبة في الإضراب، وإنما أجبرنا على هذا الشيء»، منتقداً «العناد الحكومي الذي أوصل الأزمة إلى هذا النحو الذي يتسبب بخسائر للكويت».
لكن الحكومة الكويتية قررت التعامل مع الإضراب بصلابة وجاء في بيان بعد اجتماع خاص لها أمس، أن مجلس الوزراء قرر «تكليف الجهات المعنية بمباشرة الإجراءات القانونية المناسبة لمواجهة الممارسات المرفوضة ومحاسبة كل من يتسبب في تعطيل المرافق الحيوية للبلاد» وكذلك «تكليف مؤسسة البترول الكويتية اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتوفير العمالة الضرورية لتسيير العمل في مرافقها».
قمة الرياض ترسم «العلاقات» بعد أوباما
الحياة..واشنطن - جويس كرم 
علمت «الحياة» أن قمة الرياض بين الرئيس باراك أوباما وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي الخميس، ستبحث تفصيلاً في تطورات الوضع في اليمن وجهود البناء على وقف إطلاق النار، للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب. وقال مسؤولون أميركيون سابقون لـ «الحياة»، إن القمة وهي الثانية من نوعها، سترسخ إطاراً استراتيجياً وأمنياً وتحالفاً بين الجانبين يستمر في فترة ما بعد انتهاء ولاية أوباما في البيت الأبيض.
وقالت مصادر ديبلوماسية لـ «الحياة»، إن دول مجلس التعاون الخليجي أعدت اقتراحات للقمة، وسيركز جزءاً كبيراً منها على اليمن. وأوضحت أن جهود إعادة الإعمار في اليمن ضمن البنود التي يريد مجلس التعاون ضمان مناقشتها، كي يكون عبء إعادة الإعمار دولياً وليس محصوراً بدول الخليج. وتتطلع الإدارة الأميركية إلى البناء على محادثات السلام بين اليمنيين للوصول إلى حل سياسي يعيد تركيز جهود مجلس التعاون على الحرب ضد «داعش» التي تراها واشنطن أكثر إلحاحاً. غير أن ملف اليمن سيكون حاضراً في الالتزامات الأمنية من حماية الحدود البحرية وإنشاء قوة لمكافحة الإرهاب قي القمة.
ومنذ قمة كامب ديفيد في أيار (مايو) الماضي، تم تأسيس لجان عمل مشتركة مختصة بالشؤون الدفاعية والأمنية التي انبثقت عن القمة. وستُسرع قمة الرياض في تطبيق التزامات كامب ديفيد، خصوصاً في أمور الدرع الباليستي والأمن البحري. واستوجب هذا الأمر زيارة لوزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى السعودية غداً تسبق وصول أوباما.
وأوضح نائب رئيس معهد الخليج العربي في واشنطن السفير الأميركي السابق ستيفن ساش لـ «الحياة» أن القمة «ستبحث في قضايا جوهرية على رغم التباعد الشخصي مع أوباما». وتوقع أن يوضح الرئيس الأميركي بداية لزعماء الخليج «ما قصده في بعض آرائه المثيرة للجدل حول إيران لمجلة «أتلانتيك»، قبل الخوض في الأمور الجوهرية. وقال ساش إن «أفق العلاقة بين دول الخليج والولايات المتحدة متين جداً وواسع النطاق ويشمل مصالح أمنية وتجارية ضخمة بين الطرفين».
ورأى مدير قسم الشرق الأوسط في معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية جون ألترمان، أن «المصالح المشتركة ستتغلب على أي خلافات ثانوية بين المجتمعين» وقال إن «الطرفين بحاجة أحدهما للآخر، وغياب العشق لا يعني غياب المصالح». وتوقع الخبيران أن يحتل الملف الإيراني جانباً مهماً من القمة، خصوصاً مع فشل الاتفاق النووي في كبح تدخلات إيران الإقليمية. وقال ساش إن «المشكلة ليست في الاتفاق النووي حصراً بل بما كان متوقعاً منه، أي وقف العمليات التخريبية الإيرانية، وهذا ما لم يحصل».
وأشار ألترمان إلى أن الامتحان الأول للقمة يتمثل بكيفية تعاطي أوباما مع التهديد الإيراني لدول الخليج وحجم هذا التهديد بنظر الولايات المتحدة. واعتبر أن الفرق بين أوباما ودوّل الخليج أن الرئيس الأميركي يقدم «خيارات لإيران بين العزلة الدولية أو الانخراط». وترى دول الخليج أطماعاً تاريخية لطهران في دول المنطقة».
ويغادر أوباما واشنطن ليل الثلثاء إلى الرياض، حيث سيعقد قمة ثنائية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الأربعاء وبانتظار القمة الموسعة مع زعماء مجلس التعاون في اليوم التالي.
وفي الإمارات (أ ف ب) قال وزير الدفاع الأميركي، أن الولايات المتحدة تراقب تنفيذ إيران لبنود الاتفاق النووي، وتأمل في أن تلتزم وقف النشاطات العدائية «التي تثير قلق شركاء الولايات المتحدة وأصدقائها في الخليج». وأكد كارتر وهو يخاطب القوات الأميركية، أن «وجودهم جزء من منظومة الردع للنفوذ الإيراني».
ووصل كارتر إلى أبوظبي أمس، في مستهل جولة خليجية يختتمها الخميس بحضور قمة الرياض.
وشدد على أن «الاتفاق النووي» كان جيداً، «لنزعه السلاح النووي من المشهد، في حال افترضنا أن إيران ستلتزم بنود الاتفاق كافة».
وقال: «نحن نراقب إيران ونأمل في أنها ستلتزم ولن تمارس أي أعمال عدائية أو نشاطات من ذلك النوع الذي تمارسه ويثير قلق أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، بمن فيهم دولة الإمارات المضيفة، لذلك فأنتم أيضاً جزء من منظومة الردع للنفوذ الإيراني للوقوف إلى جانب أصدقائنا».
تنسيق سعودي - مصري - تركي» لوضع اطار عمل للعلماء المسلمين
الحياة..الرياض – هليل البقمي 
أكّد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية صالح آل الشيخ، أن وزارته بدأت خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر وتركيا التنسيق مع الجهات المعنية في شتى الدول الإسلامية، من أجل إيجاد إطار إسلامي واحد لعمل العلماء المسلمين، مشدداً على وضع المحاور الرئيسة لهذا العمل، وأن تطبيقه سيبدأ قريباً.
وقال آل الشيخ، في مؤتمر صحافي خلال اجتماع وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف الخليجيين أمس في الرياض: «التقيت خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر وتركيا عدداً من العلماء في مصر من بينهم شيخ الأزهر أحمد الطيب، وكذلك في تركيا زرت رئيس الشؤون الدينية التركي، والمفتي، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية».
ووعد بأن الفترة المقبلة «ستشهد نقلة نوعية، بأن يكون عمل علماء العالم الإسلامي موحداً ومنسقاً ووفق أهداف معينة».
وأضاف: «ستقوم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية بهذا الواجب، ما سيتيح التنسيق على مستوى أوسع بين علماء العالم الإسلامي كافة، لمواجهة الأخطار والتحديات سواء في ما يتعلق بمواجهة الإرهاب فكرياً عبر التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، أم في مواجهة «الإسلام فوبيا»، عبر التعريف بالإسلام، ومد الجسور مع الجامعات ومراكز البحث والقنوات المعرفية والفكرية في العالم، وسنضع المحاور الرئيسة لهذا العمل ونباشره قريباً».
وحول تنظيم عمل جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الصادر أخيراً من مجلس الوزراء، وما إذا كانت ثمة معارضة من خطباء الجوامع له، أوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنه «حتى الآن لم يصل إلى الوزارة رصد عن خطباء جمعة عارضوا تنظيم عمل الهيئة الجديد»، مبيناً أن «الموضوع حي وجديد، وسنرى لاحقاً كيفية التعامل معه».
البحرين: القبض على عدد من المشتبه بهم في جريمة «كرباباد» الإرهابية
الرأي... (د ب أ)
أعلن وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الأحد عن القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في العملية الإرهابية الأخيرة بقرية كرباباد.
جاء ذلك خلال اجتماع أمني عقده وزير الداخلية بحضور كبار ضباط الوزارة، حسبما أفادت وكالة أنباء البحرين (بنا).
وأشار إلى أن الجهود الأمنية، مستمرة في تعزيز الإجراءات اللازمة لمحاسبة ما تبقى من جيوب تحريضية، والتي كانت سببا رئيسيا للأعمال الإرهابية التي استشهد بسببها 17 من رجال الأمن منذ العام 2011، مضيفا أنه تم الكشف عن المتورطين في تلك القضايا وتقديمهم للعدالة.
وأوضح أن المحرضين والمنفذين يتحملون المسؤولية القانونية، وأن العملية الإرهابية الأخيرة سبقها تحريض من الداخل والخارج، ضمن محاولات تصعيدية، منوها في الوقت ذاته إلى مسؤولية أولياء الأمور في الحفاظ على أبنائهم وحمايتهم من آثار التحريض السيء والنأي بهم عن ارتكاب الأعمال المخالفة للقانون.
وأكد الوزير آل خليفة أنه «ليكن معلوما لدى الجميع أن رجال الأمن مخولون قانونيا باستخدام السلاح ضد كل ما يعرض حياتهم أو أمن البلد للخطر، وأن مهمة رجال الشرطة هي حماية الأمن والنظام العام».
قطر: المنتجون في حاجة إلى مزيد من الوقت للتشاور وإجتماع الدوحة النفطي ينتهي دون التوصّل إلى اتفاق
إيلاف..وكالات
الدوحة: اختتم ممثلو دول منتجة للنفط مساء الاحد مشاوراتهم في الدوحة لبحث تجميد الانتاج بغية انعاش الاسعار، بدون التوصل الى اتفاق، في ظل احجام ايران عن المشاركة في الاجتماع.
وشارك في اجتماع الدوحة ممثلو نحو 15 دولة بينها اعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) ابرزهم السعودية، ودول من خارج المنظمة ابرزها روسيا.
واعلن وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة في ختام ست ساعات من المشاورات ان الدول المعنية بحاجة الى "مزيد من الوقت"، مشيرا الى عدم تحديد اي موعد لعقد اجتماع جديد.
وجرى اجتماع الدوحة بعد نحو شهرين من اتفاق السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر على تجميد الانتاج عند مستويات كانون الثاني/يناير، بشرط التزام المنتجين الكبار الآخرين، وابرزهم ايران، بالامر نفسه.
وتم هذا الاتفاق ضمن مساع هادفة لاعادة الاستقرار لسعر النفط المتراجع بشكل حاد منذ زهاء عامين.
غير ان احد المندوبين المشاركين قال لوكالة فرانس برس ان بعض الدول طالبت بتعديلات.
وذكر مصدر اوردته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية ان السعودية طالبت بمشاركة جميع دول اوبك في الالية.
وقال المصدر المشارك في احد الوفود ان الرياض "اشترطت مشاركة جميع دول اوبك، ومن ضمنها ايران".
ايران غائبة
الا ان ايران، العائدة حديثا الى سوق النفط العالمية، بدت حاسمة في رفض اي تجميد لانتاجها عند مستوى كانون الثاني/يناير، بما سيعني بالنسبة اليها العودة الى مستويات ما قبل رفع العقوبات الدولية عنها.
ورغم اعلان ايران بداية مشاركة ممثلها في "اوبك" باجتماع الدوحة، عادت واكدت عدم حضورها بشكل كامل.
وقال وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنكنه ان "اجتماع الدوحة هو للجهات التي تريد المشاركة في خطة تجميد الانتاج (...) لكن بما انه ليس من المقرر ان توقع ايران على هذه الخطة فان حضور ممثل عنها الى الاجتماع ليس ضروريا"، حسبما اورد موقع الوزارة الالكتروني.
وتابع زنكنه في تصريحات السبت ان "ايران لا تتخلى باي شكل عن حصتها في الانتاج"، في اشارة الى مستوى انتاج وتصدير النفط قبل فرض العقوبات الدولية، والتي رفعت في كانون الثاني/يناير بموجب الاتفاق حول ملفها النووي الذي تم التوصل اليه مع الدول الكبرى.
وسئل الوزير القطري الاحد عما اذا كانت ايران في صلب المشاورات فاجاب "بالتاكيد، ان تجميد الانتاج سيكون اكثر فاعلية اذا شارك فيه منتجون كبار بمن فيهم ايران".
واوضح ان "هذا الامر سيساعد في اعادة التوازن الى السوق" مع تاكيده "احترام موقف" طهران.
وكان انضمام ايران للاتفاق شرطا وضعته السعودية لالتزام المملكة بالتجميد، وهو موقف كرره ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في تصريحات صحافية في نهاية الاسبوع.
وقال الامير السعودي الذي يرأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في بلاده، "اذا لم يجمد كل المنتجون الكبار الانتاج، لن نجمد الانتاج".
واعتبر بن سلمان ان اعادة رفع اسعار النفط "ليس معركة" بلاده، بل "معركة الآخرين الذين يعانون من أسعار النفط المنخفضة".
"تأثير محدود"
وحذر بعض الخبراء من سيطرة اجواء من التشاؤم عل الاسواق الاثنين.
وكان العديد من الخبراء، بينهم المنظمة الدولية للطاقة، اعتبروا ان اي اتفاق سيكون ذا "تأثير محدود"، خصوصا ان اتفاق شباط/فبراير لم يؤثر كثيرا على تذبذب الاسواق.
ويعود تراجع الاسعار لاسباب عدة منها فائض العرض لا سيما بعد زيادة انتاج النفط الصخري الاميركي، في مقابل تراجع الطلب خصوصا من الصين. وكبد الانخفاض الدول المنتجة مليارات الدولارات من الايرادات.
وسبق لاوبك ان رفضت خفض انتاجها ما لم يقم منتجون من خارجها بذلك، خشية ان يؤدي ذلك لفقدان دولها حصصها من الاسواق العالمية.
وحذرت اوبك في تقريرها الشهري الاربعاء من استمرار فائض الامدادات، مخفضة بشكل طفيف توقعات نمو الطلب على النفط هذه السنة.
الأردن: مواصلة إغلاق مراكز "الإخوان" ونفى اقتحام المقر الرئيس لحزب العمل الإسلامي
إيلاف...نصر المجالي
واصلت السلطات الأردنيّة إغلاق مقار جماعة الإخوان المسلمين غير الشرعيّة، بينما نفت إدارة الإعلام في الأمن العام مداهمة مقرّ حزب جبهة العمل الإسلاميّ الذراع السياسيّ للجماعة.
عمان: أغلقت أجهزة الأمن الأردنية يوم الأحد مقر الجماعة في محافظة الطفيلة في استمرار لإغلاق مقرات الجماعة في محافظات المملكة. وكانت قوة أمنيّة قد أغلقت يوم الأربعاء الماضي، المقر الرئيس للجماعة في منطقة العبدلي وسط العاصمة عمان، وأخلت من فيه، أعقبه إجراء مماثل لفروعها المنتشرة في محافظات المملكة.
وشهدت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، انشقاق بعض منتسبيها تمخض عنها تشكيل جمعية باسم "جمعية الإخوان المسلمين" أسّسها مراقب عام الجماعة الأسبق عبد المجيد ذنيبات، الأمر الذي اعتبرته الجماعة انقلابًا على شرعيّتها، خصوصًا بعدما منحت الحكومة الأردنية، ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية، الجمعية الجديدة ترخيصًا في آذار (مارس) 2015.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أغلقت مقرات أخرى للجماعة في إربد، ومادبا والكرك وسحاب، وجرش، والمفرق، وغيرها.
نفي اقتحام
على صعيد آخر، نفت إدارة الإعلام الامني في مديرية الامن العام أن تكون الأجهزة الأمنيّة قد اقتحمت يوم الأحد مقر حزب جبهة العمل الاسلامي وهو الذراع السياسي لجماعة الإخوان، وقال "إنّ ما جرى لا يتعدّى سوء فهم من دوريّة أمنيّة".
وأشارت ادارة الاعلام الامني إلى أن الدورية اخطأت بالعنوان بين مقر جماعة الاخوان المسلمين التي اغلقت بالشمع الاحمر أخيرًا وبين مقر حزب جبهة العمل الاسلامي.
وتابعت أنّ أفراد الأمن في الدورية دخلوا مقر الحزب للتأكد من صحة معلومة وردتهم حيال تواجد أشخاص في مقر الجماعة وعليه تحركوا بالاتجاه الخاطئ.
وأضافت إدارة الاعلام الأمنيّ أن افراد الدورية طلبوا التيقين من هويات الموظفين ولم يحاولوا اعتقال أي منهم. واستنكرت إدارة الاعلام الأمني ما وصفته بـ "التهويل الاعلامي حيال الخطأ غير المقصود".
وفي تعليقه على الحادثة، أوضح الناطق الإعلامي في مديرية الأمن الأردني المقدم عامر السرطاوي "أن معلومات وصلت للأمن بأنّ ثمة مَن حاول العبث بأختام (أقفال) مقر الإخوان الرئيس الذي تم إغلاقه”، مشيرًا “تحركت قوة أمنية للتأكد، ولكنهم دخلوا مقر حزب جبهة العمل الإسلامي عن طريق الخطأ، وعند تأكدهم غادروا المكان".
بيان الحزب
ومن جهته، أصدر الحزب الإسلامي بيانًا قال فيه: "فوجئنا في صباح اليوم الأحد باقتحام مجموعة من قوات الأمن لمقر الأمانة العامة لحزب جبهة العمل الاسلامي، حيث طالبوا جميع من في المبنى، من موظفين وزوار ومراجعين ومندوبي وسائل الإعلام بإخلاء المبنى، وأخذ هوياتهم وتسجيلها في كشف".
وأكد محمد الزيودي الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الذي تأسس العام 1992 أن "قوة أمنية قامت بحصار واقتحام مقر الحزب، وإخلاء من فيه، وسحب هويات (البطاقات الشخصية) جميع الموجودين في المقر من ضيوف وموظفين".
ونقلت وكالة أنباء (الأناضول) عن الزيودي قوله: أعتقد ان هذه السياسات ستجر البلد إلى مزيد من الفوضى، والبلاد لا تحتمل مزيدًا من التصرفات التي تفتقر إلى العقل، ونحن حزب وطني، ولسنا وكرًا للدعارة والتخريب، وهذا الكلام لا يجوز ويخالف القانون والدستور ويسيء إلى سمعة البلد”، وفقًا لتعبيره.
وطالب الحزب الإسلامي، الحكومة بالاعتذار العلني عمّا جرى، ووقف استهدافها للحزب ومقراته وكوادره، ومحاسبة المسؤولين عما جرى في عملية الاقتحام لمبنى الأمانة العامة.
البرلمان العربي يدين إيران .. وحزب الله «جماعة إرهابية»
عكاظ.. شوقي عبدالقادر «القاهرة»
 أدان البرلمان العربي أمس (الأحد) التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية، وقرر في ختام أعماله اعتبار «حزب الله» جماعة إرهابية. وقال رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان: إن حزب الله إرهابي. وأضاف: نأمل أن يوجه حزب الله سلاحه ضد إسرائيل بالأساس. لافتا إلى أن أعضاء البرلمان العربي اعتبروا حزب الله جماعة إرهابية.
وأعلن البرلمان العربي دعمه لترشيح الفلسطيني مروان البرغوثي للحصول على جائزة نوبل للسلام. وأكد أن السلام العادل والشامل خيار إستراتيجي وأن شرط تحقيقه هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة.
ورحب البرلمان العربي بعملية دعم المصالحة للأطراف اليمنية في الكويت، مؤكدا دعمه لجهود أمير الكويت ومساندتها حتى تكلل بالنجاح والتوفيق وإنهاء الصراع والحرب الدائرة في اليمن وتحقيق المصالحة بين الأطراف المتصارعة.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,896,692

عدد الزوار: 7,716,592

المتواجدون الآن: 0