السبهان: خادم الحرمين أمرني بتقديم العون للأنبار بشكل عاجل...مقتل ٢٠ مدنياً بالغارات الأميركية على العراق وسوريا ومعصوم يستأنف مبادرته لحل الأزمة البرلمانية

عشرات الضحايا في تفجير انتحاري تبناه «داعش»..إنتحاري من داعش يقتل ٩ في مسجد ببغداد

تاريخ الإضافة السبت 23 نيسان 2016 - 5:59 ص    عدد الزيارات 2234    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ألغام «داعش» تقتل عشرات المدنيين العائدين إلى الرمادي
 (رويترز)
قتلت عبوات ناسفة زرعها تنظيم «داعش» عشرات المدنيين العراقيين الذين عادوا إلى مدينة الرمادي على الرغم من تحذيرات من أن الجزء الأكبر من المدينة الواقعة في غرب البلاد، لا يزال غير آمن بعد نحو أربعة أشهر من استعادتها من قبضة المتشددين.

وعاد عشرات الآلاف من النازحين إلى الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، خلال الشهرين الأخيرين معظمهم من مخيمات شرق المدينة فروا إليها قبل أن يتقدم الجيش ويستعيد المدينة أواخر العام الماضي.

وأبطأ نقص الخبراء المدربين على إبطال مفعول العبوات الناسفة جهود استعادة الأمن، لكن هذا لم يحل دون استجابة السكان لدعوات بالعودة أطلقها رجال دين محليون ومسؤولون حكوميون.

ورفض مكتب محافظ الأنبار الذي يشرف على الجانب الأكبر من جهود استعادة الرمادي، طلبات بالحصول على تعقيب. لكن الأمم المتحدة قالت إنها علمت من السلطات أن 49 شخصا قتلوا وأصيب 79 آخرون في الرمادي منذ بداية شباط الماضي. وأضافت أن هذه الأرقام «من شبه المؤكد أنها تقديرات أقل من الحقيقة«.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي لوكالة «رويترز»، إن «الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ حيال سلامة الأسر العائدة، وانتشار عبوات ناسفة وألغام غير منفجرة على نطاق واسع في الكثير من الأحياء«.

وأضافت أن «التصرف المسؤول هو تطهير هذه المناطق بأسرع وقت ممكن باستخدام أحدث الطرق وأكثرها حرفية. ما لم يحدث هذا، ستكون هناك مخاطر جمة«.
مقتل ٢٠ مدنياً بالغارات الأميركية على العراق وسوريا
اللواء..(ا.ف.ب)
أقر البنتاغون، امس، بأن الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا اسفرت عن مقتل 20 مدنيا واصابة 11 آخرين بين ايلول وشباط.
 وقالت القيادة الاميركية الوسطى المكلفة هذه المنطقة مع افغانستان في بيان ان «غالبية المؤشرات تدل على ان تسع ضربات جوية اميركية منفصلة في العراق وسوريا بين 10 ايلول 2015 و2 شباط 2016 ادت على الأرجح الى مقتل 20 مدنيا واصابة 11 آخرين».
وبذلك ترتفع الحصيلة الرسمية للمدنيين الذين قتلوا في الضربات الجوية الاميركية في العراق وسوريا منذ بدئها في آب 2014 الى 41 وإصابة 28.
وقال الكولونيل بات رايدر «في مثل هذا النوع من النزاعات المسلحة وخصوصا مع عدو يختبئ بين السكان المدنيين، ستسجل للاسف خسائر مدنية في بعض الاحيان». واضاف «نبذل اقصى جهودنا لتجنبها، لكن تلك هي طبيعة العدو الذي نواجهه».
 لكن بعض المراقبين يقولون ان حصيلة الضحايا المدنيين في الضربات التي تشنها طائرات بدون طيار والتي بلغ عددها تقريبا 12 الف غارة، اعلى بكثير.
إنتحاري من داعش يقتل ٩ في مسجد ببغداد
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)
قالت مصادر بالشرطة ومصادر طبية إن انتحارياً قتل تسعة أشخاص على الأقل حين فجر سترته الناسفة بعد صلاة امس في مسجد للشيعة بجنوب غرب بغداد في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وقالت مصادر الشرطة إن قوات الأمن قتلت مهاجما انتحاريا ثانيا بالرصاص بالمسجد الذي يقع في حي الرضوانية قبل أن يتمكن من تفجير نفسه.وذكرت مصادر أمنية وطبية أن قنبلة أخرى انفجرت يوم الجمعة بمنطقة أبو غريب غربي بغداد مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة تسعة.
عشرات الضحايا في تفجير انتحاري تبناه «داعش»
الحياة..بغداد - محمد التميمي 
قتل ثمانية عراقيين على الأقل وأصيب 31، في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف أمس مسجداً للشيعة جنوب غربي بغداد، على ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
ووقع الهجوم حوالى الواحدة بعد منتصف النهار (10:00 ت.غ.) في منطقة البوعامر. وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك حصيلة الضحايا.
وفرضت قوات من الجيش وعناصر من «عصائب أهل الحق»، وهي من الفصائل الشيعية التي تقاتل إلى جانب القوات الأمنية، إجراءات مشددة حول موقع الهجوم.
وجاء في بيان تبني «داعش» الاعتداء: «تمكن اثنان من فرسان الشهادة (أبو عثمان الأنصاري وأبو المغيرة الأنصاري) من الانغماس داخل معبد للرافضة في منطقة الرضوانية». وأشار إلى أن المهاجمين «اشتبكا مع الحراس قبل أن يفجرا سترتيهما الناسفتين». وقال الناطق باسم قيادة العمليات العميد سعد معن في بيان، إن «عدد القتلى بلغ شهيدين، في اعتداء نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين حاولا استهداف المصلين داخل جامع وحسينية الإمام علي في منطقة الرضوانية». وأضاف أن «القوات الأمنية قتلت أحدهما قبل التفجير، بينما فجر الثاني نفسه وفُرضت إجراءات مشددة وأطلقت النار في الهواء لإبعاد المدنيين عن مكان الهجوم، بينما سارعت سيارات الإسعاف وسيارات مدنية إلى نقل الضحايا والمصابين الى المستشفى، بينهم رجال كبار في السن».
إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان، أن «مديرية الاستخبارات العسكرية ألقت القبض على مجموعة إرهابية تنتمي الى ولاية بغداد. وتم ضبط حزام ناسف وعبوات في حوزتها لاستهداف مناطق في العاصمة. في حين قتل 11 من قوات الأمن والحشد العشائري في اشتباكات مع داعش في قضاء هيت». وهاجم التنظيم بصواريخ الكاتيوشا المحملة غاز الكلور مقراً لقوات الأمن في الأنبار. وقال مسؤول عسكري لـ «الحياة»، إن «جنوداً أصيبوا بحالات اختناق في منطقة الجرايشي». وفي محافظة نينوى، أعلنت «قيادة العمليات» تدمير رتل من 20 صهريجاً لـ «داعش» في حقل القيارة النفطي، جنوب نينوى، بينما قتل وأصيب نحو 16 عنصراً من التنظيم في الهجوم، وأحبطت قوات الأمن هجوماً على معسكر لتحرير الموصل في مدينة مخمور.
معصوم يستأنف مبادرته لحل الأزمة البرلمانية
الحياة...بغداد – حسين داود 
يبدأ رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم اليوم، جولة جديدة من المحادثات مع القوى السياسية، بعد التطور الذي طرأ على المشهد إثر انسحاب نواب التيار الصدري من الاعتصام وأجهضوا الحركة، وسيسعى إلى استئناف مبادرته بدعوة البرلمان إلى الانعقاد.
وكان عدد المعتصمين الذين أقالوا رئيس البرلمان سليم الجبوري نحو 160، أي نصف عدد النواب، وبعد سلسلة انسحابات اختتمها نواب التيار الصدري (34 نائباً) أصبحوا في موقف حرج ودعا عدد منهم إلى وقف الاعتصام والتحول الى كتلة معارضة.
وقال مصدر برلماني مطلع على مجرى المحادثات لـ «الحياة» أمس، إن معصوم «سيبدأ غدا (اليوم) جولة جديدة من المحادثات مع قادة الكتل، ولن يستثني النواب المعتصمين، لإنهاء الأزمة المتواصلة منذ عشرة أيام». وأضاف أن «انسحاب نواب التيار الصدري أتاح استئناف الحوارات وتفعيل المبادرة القاضية بعقد جلسة موحدة يتم خلالها طرح كل الاقتراحات، بما فيها إقالة الجبوري». وكان الزعيم الديني مقتدى الصدر أمر نوابه بالانسحاب من الاعتصام «لقطع الطريق أمام «ائتلاف المالكي» الساعي الى تجيير التحرك لصالحه.
ولاقت مبادرة الصدر إشادة واسعة في الوسط السياسي، ورحب بها زعيم «المجلس الأعلى» عمار الحكيم، ورئيس منظمة «بدر» هادي العامري، وطالبا بعقد جلسة برلمانية موحدة. وأعلن «الحزب الإسلامي» (الإخوان) الذي ينتمي إليه الجبوري، أن الأزمة عززت ثقة البرلمان به، وأضاف أن «من انقلب على رئاسته خسر الشرعية». وقال الأمين العام للحزب إياد السامرائي في بيان أمس، إن «ركون عناصر الفوضى في البرلمان إلى إثارة الفتن أمر مفهوم لدينا، كونه يأتي بعد فشل جهودهم لإجهاض الإصلاح الذي سعى إليه الجبوري، بافتعال أزمة داخل مجلس النواب تستهدفه». وأضاف أن «الادعاءات الكاذبة التي تستهدف إيجاد الفرقة داخل الحزب، محاولات خائبة للتغطية على خسارتهم أمام جموع المتمسكين بالشرعية الدستورية».
ونال الجبوري أيضا دعماً دولياً جديداً، كشفته لقاءاته السفيرين الأميركي والبريطاني والمبعوث الأممي في العراق أمس.
وقال النائب مطشر السوداني، وهو أحد النواب المعتصمين أمس: «بعد الانسحابات من الاعتصام وعدم تمكننا من تأمين النصاب، وكي لا نبقى في دوامة لي الأذرع وترك البلد جانباً، علينا أن ننهي التحرك ونعقد جلسة موحدة وشاملة، ونأتي بكابينة وزارية نصوت عليها بشكل حر وسري».
وكشفت معلومات اتفاق عدد من النواب المعتصمين على إنهاء اعتصامهم إذا فشلوا في عقد جلسة بنصاب كامل غداً لانتخاب بديل للجبوري، بعد فشلهم أول من أمس. وطالبت كتلة «الفضيلة» بعقد جلسة «عاجلة لإنهاء حالة الانقسام»، وقال رئيس الكتلة عمار طعمة في بيان أمس: «نجدد المطالبة بلم شمل البرلمان ، وندعو إلى جلسة عاجلة جامعة لكل الكتل، تطرح فيها خيارات الفرقاء بشكل نهائي من خلال التصويت، على أن يتبنى البرلمان الخيار الذي يحصل على الغالبية».
 

السبهان: خادم الحرمين أمرني بتقديم العون للأنبار بشكل عاجل

الرأي...بغداد - من علي الراشدي
أعلن السفير السعودي في العراق ثامر السبهان أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمره بالوقوف على الاحتياجات الضرورية لسكان محافظة الأنبار وتقديم كل العون لهم، وفي شكل عاجل.
وأضاف السبهان: «أمرني سيدي بالوقوف على الاحتياجات الضرورية لأهلنا في الأنبار وتقديم كل العون لهم وبشكل عاجل، حفظكم الله ورعاكم وسدد بالخير خطاكم».
يذكر أن مجلس النواب العراقي صوت على اعتبار الأنبار منطقة منكوبة، بعد أن وقعت تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، خصوصا الفلوجة، كبرى مدنها، منذ نهاية 2013، وقُتل العديد من سكانها ودمرت البنى التحتية.
من جهة أخرى، اتهم المرجع الشيعي محمد تقي المدرسي دولاً في المنطقة بأنها «مشتركة بنشر الفوضى في العراق ليبرروا لشعوبهم أن الأنظمة الديكتاتورية أفضل لهم من الأنظمة الديموقراطية».
وخلال كلمته الأسبوعية في كربلاء، تطرّق إلى الأوضاع في اليمن قائلاً: «نصحنا الجميع منذ اليوم الأول بضرورة التفاوض والحوار من أجل إنهاء هذه الحرب قبل أن يخسر الجميع».
وتساءل المدرسي: «لماذا لم تبحثوا منذ البداية عن حلول وتسويات سياسية كما تفعلون اليوم في الكويت؟ أليس فيكم رجل رشيد؟». ودعا السياسيين واعضاء البرلمان العراقيين إلى ان «يبحثوا عن حلول واقعية لمشاكل البلاد وأن يكونوا أكثر جدية وعزماً نحو تحقيق الإصلاح المنشود».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,098,740

عدد الزوار: 7,620,681

المتواجدون الآن: 0