الجيش يعيد الهدوء إلى بعلبك و“حزب الله” يطلب من فرنجية الاستمرار بترشيحه للرئاسة... بيروت المصابة بـ «الخواء السياسي» تنتظر «الفرَج» الإقليمي..جنبلاط ينضم إلى اعتصام يدين مجازر حلب

لقاء الحريري - جعجع «أعاد الوصْل» و«العيون» على انتخابات بيروت البلدية الأحد...الانتخابات البلدية أسيرة فوضى تحالفات سياسية وصراعات عائلية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيار 2016 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2127    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

الجيش يعيد الهدوء إلى بعلبك
بيروت – “السياسة”:
أعاد الجيش اللبناني الهدوء إلى حي الشراونة في مدينة بعلبك أمس، بعد اشتباكات وإطلاق نار بين شبان من آل جعفر على خلفية اتهامات متبادلة، أدت إلى مداهمة وحدات من الجيش للمحلة، بعد إصابة شخصين بجروح، حيث عملت على ملاحقة مطلقي النار.
إلى ذلك، قصف الجيش تحركات المسلحين بالمدفعية في جرود عرسال ورأس بعلبك، موقعاً إصابات مباشرة في صفوفهم، في وقت عمد الجيش إلى تعزيز مواقعه العسكرية في المنطقة المقابلة، لمواقع المسلحين عدة وعدداً، في إطار حالة الاستنفار الدائمة التي أعلنها في صفوفه، لمواجهة أي تحركات من جانب الإرهابيين.
“حزب الله” يطلب من فرنجية الاستمرار بترشيحه للرئاسة
علمت “السياسة”، أنّ “حزب الله” طلب من رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية، الاستمرار بترشحه للرئاسة وضرورة عدم العزوف عن الترشح، لأنه ليس بوارد البحث عن مرشح ثالث للرئاسة في هذا الوقت، يكون بديلاً عنه وعن رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون. وفي المعلومات، أن النائب فرنجية كان بصدد اللقاء مع العماد عون، كمحاولة أخيرة لإقناعه بسحب ترشيحه، بناء على نصيحة تلقاها من “حزب الله”، لكن تطور الوضع الميداني في سورية، بعد سقوط الهدنة بين النظام والمعارضة والتدمير الممنهج التي تتعرض له مدينة حلب، من قبل الطيران الحربي السوري والروسي، حالا دون ذلك في الوقت الراهن، اعتقاداً من “حزب الله” أنّ سقوط حلب في يد النظام السوري، يعني حسم المعركة لصالح هذا النظام وهذا يعد انتصاراً للحزب في الوقت نفسه، ما يجعله قادراً على فرض شروطه بطريقة تعزز موقعه على الساحة المحلية.
ومن هنا تأتي رسالة “حزب الله” لفرنجية، لأن انتخاب رئي س جمهورية من فريق “8 آذار”، يبقى أفضل لـ”حزب الله” من أي مرشح آخر، وعلى هذا الأساس يتريث فرنجية باتخاذ قراره، حتى تأتيه الإشارة من “حزب الله” وهو يتمنى أن تكون لصالحه، بعدما تأكد له أن الحزب ما زال يعتبره حليفه.
لقاء الحريري - جعجع «أعاد الوصْل» و«العيون» على انتخابات بيروت البلدية الأحد
رئيس الوزراء السابق أكد أن العلاقة مع رئيس «القوات» مميزة
 بيروت - «الراي»
مصادر لـ «الراي»: أجواء الاجتماع كانت مريحة وتم التفاهُم على نزْع الشوائب
شكّل لقاء الساعات الخمس الذي جمع الرئيس السابق للحكومة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ليل الأحد - الاثنين إشارة متقدّمة الى ان الحليفين، اللذين ساد «مدّ وجزر» علاقتهما على خلفية ملفات عدّة أبرزها الانتخابات الرئاسية، نجحا في بلوغ إطار لتنظيم الاختلافات بينهما بما يصون دورهما كرافعتين مسيحية وإسلامية لتحالف 14 آذار العابر للطوائف.
وعكس البيان الذي صدر عن اللقاء الذي تخلله عشاء عمل اضافة الى كلام زعيم «المستقبل» بعد زيارته امس رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر عن العلاقة «المميزة» مع رئيس «القوات»، ان فسحة أكثر من شهرين ونصف الشهر التي فصلت بين عودة الحريري الى بيروت في 14 فبراير الماضي كانت كفيلة بتبريد «الهبة الساخنة» التي سادت هذه العلاقة منذ ان اعلن الرئيس السابق للحكومة في نوفمبر الماضي تأييد زعيم «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، حليف النظام السوري و«حزب الله» لرئاسة الجمهورية، ليردّ «الحكيم» في يناير بالانسحاب من السباق الرئاسي لمصلحة زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون الذي يُعتبر المرشح المعلن لـ «حزب الله» وايران.
واكتسب اجتماع اول من امس أهميته في الشكل والمضمون، ذلك انه اللقاء الثاني بين الرجلين منذ عودة الحريري الى بيروت بعدما كان الأخير زار جعجع في 15 فبراير لاحتواء «الغضبة الشعبية» المسيحية على خلفية الـ «لطشة» التي وجّهها رئيس «المستقبل» الى رئيس «القوات» خلال احياء الذكرى 11 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وفي المضمون بدا «ردّ الزيارة» من جعجع للحريري مرتبطاً، الى جانب استكمال استكشاف آفاق الاستحقاق الرئاسي في ضوء زيارات زعيم «المستقبل» لكل من موسكو وبعدها تركيا وبحث قانون الانتخاب، بالانتخابات البلدية ولا سيما في بيروت، في ظلّ الحاجة الى توفير مظلة سياسية حقيقية لـ«الهدف» الرئيسي الذي رسمه الحريري للمعركة في العاصمة يوم الأحد المقبل وهو «فوز المناصفة» المسيحية - الاسلامية من خلال لائحة «البيارتة» المؤلفة من 24 عضواً وتفادي حصول اي اختراقات لها يمكن ان تكسر «العُرف» الذي كان أرساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري (رغم الرجحان العددي للمسلمين) في أول انتخابات بلدية عرفها لبنان بعد الحرب الأهلية.
وقد علمت «الراي» من مصادر على صلة بالمجتمعين في بيت الوسط اول من امس ان اللقاء كان مريحاً وساهم في تنفيس الاحتقانات التي اعترت العلاقة بين الجانبين إثر افتراقهما حيال المرشح الأكثر ملاءمة لرئاسة الجمهورية.
واشارت هذه المصادر الى ان الحريري وجعجع استمرا على اختلافهما في شأن الاستحقاق الرئاسي ولكن على نحو أقلّ تشنجاً وحدّة، وتفاهما على إدارة العلاقة بين «المستقبل» و«القوات» على قاعدة نزع الشوائب.
وبحسب البيان الذي صدر عن المجتمعين فقد «تطرق الاجتماع الى مشكلة الفراغ في رئاسة الجمهورية وتداعياتها السلبية على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مناعة لبنان في مواجهة العواصف المحيطة. كما جرى البحث في سبل تفعيل تحالف 14 آذار بصفته مكان التقاء القوى السيادية والاستقلالية المؤمنة بمشروع الدولة»، موضحاً انه «في الشأن الإقليمي، دان الحريري وجعجع حرب الإبادة التي يشنها نظام الأسد على المدنيين في حلب، واعتبرا ان ما تشهده هذه المدينة الشهيدة هو قمة الإرهاب»، ولافتاً الى انه «تمّ التأكيد على التحالف بين القوات اللبنانية وتيار المستقبل في الانتخابات البلدية في بيروت، والاتفاق على التنسيق بينهما في سائر المناطق».
وبعد زيارته المطران بولس مطر، اعلن زعيم «المستقبل» ان البحث تناول الملف الرئاسي و«أهمية المناصفة في بلدية بيروت، وبالنسبة لي هذه المناصفة هي خط أحمر، أرساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذا ما سيحصل إن شاء الله»، موضحاً «كذلك أطلعتُ سيادته على أجواء اللقاء الذي جمعني بالدكتور جعجع، وقد أكدت له أن الحوار مع الحكيم سيستمر، وانني على علاقة مميزة معه. وقد تكون هناك بعض الاختلافات، ولكن العلاقة المتينة بين(القوات)و(المستقبل)ستبقى مستمرة بإذن الله».
بيروت المصابة بـ «الخواء السياسي» تنتظر «الفرَج» الإقليمي
الانتخابات البلدية أسيرة فوضى تحالفات سياسية وصراعات عائلية
 بيروت - «الراي»
الجيش اللبناني يمضي في الإمساك بزمام المبادرة بمواجهته الحدودية مع «داعش»
... كل معارك المنطقة حاضرةٌ في الاستراحة «البلدية» في لبنان، فاحتضار السياسة في بيروت لم يَحُل دون الصدى الموجع لحرب الإبادة على حلب السورية، ومغزى صيْحات الصدريين في العراق «إيران برا برا، العراق تبقى حرة»، وحنكة الكويت وحكمتها في إدارة المفاوضات اليمنية.
استنكاف بيروت عن السياسة منذ أمدٍ إما لانحناءتها الطوعية للعاصفة وإما لأفول زمن القامات الكبيرة من رجال الدولة، ومهما تكن الأسباب، فالنتيجة واحدة... البلاد بلا رئيس للجمهورية منذ عامين، تديرها حكومة «لا حول لها ولا قوة»، وبرلمانها في غيبوبةٍ تماماً كحالها وأحوالها.
ورغم «التمرين الديموقراطي» الذي يطلّ الأحد المقبل مع أولى جولات الانتخابات البلدية، فإن هذا الاستحقاق شكّل دليلاً آخر على الكبوة السياسية في بلادٍ تشكل السياسة عادة خبزها اليومي... فالأضداد السياسية تتحالف هنا وتتعارك هناك، تتقاتل بالمجتمع المدني تارةً وتُقاتِله تارةً أخرى.
ولم يكن أدلّ على التخبط من دعوة زعيم «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط البيروتيين الى كسْر لائحة ائتلاف الأحزاب في انتخابات العاصمة التي يتمثل فيها حزب جنبلاط نفسه، في إشارة دعمٍ للائحة أخرى تضمّ وجوهاً شبابية تتمتع بكفاءات مميّزة في ميادين الفن والثقافة والعلم والعمارة وسواها.
هذا الزعيم الحزبي لم يتردّد في القول «كلامي واضح ضد الأحزاب»، وهو انبرى في الأول من مايو الجاري، في الذكرى الـ 67 لتأسيس حزبه، للدعوة الى «حركة تغيير في الحزب وربما في رئاسته»، قبل ان ينضمّ الى اعتصامٍ تضامني مع حلب الشهباء «في وجه الطاغية»، في وسط بيروت.
وفي وسط بيروت، الذي يعاني احتضاراً ويكاد ان «يموت»، ثمة مظاهر خجولة بدت وكأنها تريد إعادة الاعتبار للسياسة... تظاهرةٌ يتقدّمها الحزب الشيوعي اللبناني العائد من «الغربة» مع أمينه العام الجديد حنا غريب بمناسبة عيد العمال، وأخرى شيعية مناهِضة لتدخل «حزب الله» في سورية نظّمها «حزب الانتماء اللبناني».
وفي عقر دار هذا الوسط المحاصَر بإجراءاتٍ أمنية «خانقة»، يفتح البرلمان في ساحة النجمة اليوم أبوابه الموصدة بفعل الشغور في رئاسة الجمهورية، لمناقشة «كوْمةٍ» من مشاريع قوانين الانتخاب في ورشةٍ يسود الاعتقاد بأنها لن تصل الى تفاهم، أقله في المدى المنظور.
وثمة مَن يعتقد في بيروت أنه ما دامت الحياة السياسية معلّقة على حبال الصراع الإقليمي اللاهب، لن يتم الاتفاق على قانون انتخابٍ يُعتبر الممر الإلزامي لإعادة صوغ التوازنات في السلطة في انتظار ما ستؤول إليه موازين القوى في الصراع الكبير في المنطقة.
ومن هنا، فإن الدخان الأبيض لن يتصاعد من مبنى البرلمان لا في قانون الانتخاب ولا في الجلسة الـ 39 لانتخاب رئيس الجمهورية في العاشر من الجاري. ومهما تعالى الصراخ في الذكرى الثانية للشغور الرئاسي في 25 مايو الجاري أيضاً، فإن «فخامة الفراغ» مستمرة حتى إشعار آخر.
ولن يكون «حوار الطرشان» بين القوى السياسية في جوْلته الجديدة في 18 الجاري أفضل حالاً... وجلّ ما في استطاعة مدير هذا الحوار رئيس البرلمان نبيه بري الإبقاء على «شعرة معاوية» لالتقاط صورة جامعة لأطرافٍ مأزومة تنتظر الفرَج الإقليمي.
وهكذا يمرّ مايو بمحطاته المتعددة العنوان وكأن شيئاً لم يكن... انتخابات بلدية لن تغيّر في الواقع البائس، وجلسة انتخاب رئاسية تمدّد الفراغ المتمادي وحوارٌ للحوار لا يقدّم ولا يؤخر في مشهدٍ يعكس هشاشة الواقع السياسي في البلاد.
وحدهما الجيش والقوى الأمنية يحرسان القرار الدولي - الإقليمي الكبير بالحفاظ على سلامة الانتظار اللبناني الثقيل ومنْع انزلاق الواقع السياسي المترنّح الى حروبٍ مشابهة لما يجري في المنطقة.
فمن العين الساهرة على الحدود مع سورية وقيام الجيش بعمليات استباقية ضد «داعش» إمساكاً منه بزمام المبادرة، الى حماية القوى الأمنية لتحضيرات عملية الانتخابات البلدية، يسود الاطمئنان الأمني، السمة الوحيدة التي يمكن أن يفاخر بها اللبناني وسط أزماته المتوالية.
جنبلاط ينضم إلى اعتصام يدين مجازر حلب
بيروت - «الحياة» 
استهدفت مدفعية الجيش اللبناني، بحسب الوكالة «الوطنية للإعلام»، مواقع المسلحين في جرود عرسال المتداخلة بين لبنان وسورية وتحركاتهم، في وقت نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مصادر أمنية لبنانية أن الشخص الذي أوقفته السلطات الأمنية في شمال لبنان خلال عطلة الأسبوع يحمل جنسية مزدوجة سورية -أسترالية، ويحمل اسم مارك ادي ماكسيموس وتم توقفيه من قبل مخابرات الجيش في طرابلس، بعد عملية مراقبة للسيارة التي كان يقودها. وأوضحت المصادر أن الموقوف يشتبه بأنه كان يمول تنظيماً إرهابياً.
وكانت توالت المواقف اللبنانية المستنكرة لما تتعرض له مدينة حلب السورية من فظائع الحرب التي تشن عليها من قبل النظام السوري. وأقامت «منظمة الشباب التقدمي» وناشطون من المجتمع المدني، اعتصاماً رمزياً مساء أول من أمس، مقابل بيت الأمم المتحدة في قلب بيروت، شارك فيه رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط والنائب غازي العريضي وأمين السر العام للحزب «التقدمي الاشتراكي» ظافر ناصر، وشباب من المنظمة والمجتمع المدني.
واعتبر الأمين العام لـ«منظمة الشباب التقدمي» سلام عبد الصمد، أن «المجازر التي ترتكب بحق الأطفال والنساء في حلب، تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقات والمواثيق الدولية»، مستغرباً «الصمت المخزي من المجتمع الدولي».
إلى ذلك، رأى النائب محمد كبارة أن «الاعتداء الذي تتعرض له حلب الصامدة، نسخة طبق الأصل عما نفذه جيش الاحتلال الصهيوني بحق عاصمتنا بيروت في العام 1982، من حصار، وقتل، وتدمير ثم احتلال، في ظل صمت عربي ودولي مريب». وقال: «يؤدي سلاح الجو الروسي في حلب الدور الذي نفذته طائرات المجرم شارون ضد بيروت. ويؤدي تحالف «كتائب الأسد» وقوات إيران وميليشيات «حزب السلاح» على أرض حلب دور إسرائيل على أرض لبنان»، معتبراً «أن «مأساة حلب تحتاج إلى مؤتمر قمة طارئ يقرر حمايتها، لا إلى بيان وزاري يدين مجازرها»، سائلاً: «هل نسيتم حلب يا عرب».
واعتبر المكتب السياسي لـ «الجماعة الإسلامية» في لبنان أنه لم «تعد تجدي بيانات الاستنكار لجريمة العصر المتمادية التي يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه بدعم روسي، وصمت أميركي ودولي مريب وعجز عربي لا مبرر له، ما يساهم بتدمير المدن السورية واحدة بعد أخرى». وأشار إلى أن «الجريمة بحق حلب الشهباء تعتبر بكل الأعراف الحقوقية والدولية جريمة بحق الإنسانية، يتمادى باقترافها نظام الأسد وزبانيته عن سابق تصميم وترصّد، وليست عملية لمقاومة «الإرهاب». إنها جريمة قذرة، ملعون من اقترفها ومن تدخّل بها ومن سكت عنها». وطالب فصائل المعارضة السورية بـ «رصّ الصف وتكوين رؤية متكاملة والخروج من الضغوط الدولية التي جعلت الدم السوري مسفوحاً».
في المقابل، حمل نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق، على السعودية، متهماً إياها بـ«مساعدة التكفيريين في سورية لتمنع عنهم الهزيمة، وفي ملاحقة ومعاقبة ومحاصرة حزب الله». ورأى انه «لن يأتي اليوم الذي تسقط فيه سورية بيد العصابات التكفيرية، لأن في ذلك خطراً على الأمن القومي اللبناني».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,266,172

عدد الزوار: 7,626,475

المتواجدون الآن: 0