أخبار وتقارير..أنقرة تحارب «داعش التركي» وتهادن البغدادي.. «خليفة داعش» يُهدد بإنهاء أسطورة «القاعدة.»..مدير الـ «سي آي أي» يريد تصفية البغدادي..«داعش» يهدّد بنشر أسماء البريطانيين الذين يشغلون طائرات من دون طيار واغتيالهم

واشنطن تبقي الأسد حتى إيجاد البديل لأنه لا يقلقها بهجمات إرهابية تنطلق من أراضيه..الاستخبارات الألمانية تراقب 90 مسجداً: خطر تعرضنا لهجمات إرهابية لا يزال مرتفعاً

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيار 2016 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2216    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أنقرة تحارب «داعش التركي» وتهادن البغدادي
الحياة...أنقرة – يوسف الشريف 
كشف نائب في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن الخارجية الأميركية حذرت محافظ غازي عنتاب من مخطط لهجوم انتحاري يشنه تنظيم «داعش» ويستهدف مديرية الأمن، ما دفع لاتخاذ تعزيزات أمنية خففت من أضرار الهجوم الذي أودى بحياة رجلي شرطة وجرح 22 آخرين. وقال النائب محمد أردوغان إن «هدف داعش كان الوصول إلى مركز مديرية الأمن وقتل حوالى 400 عنصر، وفق الرسائل النصية الهاتفية التي رصدتها الاستخبارات الأميركية».
ويعكس هذا المخطط مدى تدهور العلاقة بين «داعش التركي» والسلطات التركية، خصوصاً أن «داعش» تجنب في هجماته داخل الأراضي التركية استهداف أي موقع أمني أو رسمي واقتصرت هجماته على السياح الأجانب والتنظيمات الكردية اليسارية. لكن يبدو أن الصورة بدأت تتغير بعد عمليات الأمن في الشهور الثلاثة الأخيرة التي شملت حملة مداهمات واعتقالات لعشرات اتهموا بعلاقة مع تنظيم «داعش»، فيما صعد التنظيم من إطلاق صواريخ الكاتيوشا على مدينة كليس الحدودية القريبة من بلدة أعزاز السورية ما أدى إلى مقتل 19 شخصاً في الشهور الثلاثة الماضية.
في المقابل، أعلن الجيش التركي عن قتل حوالى 69 من عناصر «داعش» في شمال سورية بطائرات من دون طيار تابعة للتحالف الأميركي انطلقت من قاعدة إنجرليك، وبقصف صاروخي من الأراضي التركية، كما طلبت أنقرة من واشنطن تزويدها مدافع أميركية يصل مداها إلى 40 كيلومتراً لنشرها قرب الحدود وضرب أهداف لـ «داعش» بين جرابلس وأعزاز السوريتين. كما تسرع تركيا بناء جدار طويل على الحدود التركية السورية من أجل الحد من تسلل مسلحي «داعش» من سورية وإليها، ولا يكاد يمر أسبوع من دون إعلان الجيش القبض على مجموعة جديدة حاولت التسلل.
في المقابل، يؤكد نشطاء سوريون، أن يد «داعش» لا تزال فاعلة في عنتاب، وأن هناك ما يشبه «المافيا» التي تنشط من أجل تأمين دخول المزيد من العناصر إلى سورية، بعد استضافتهم في بيوت آمنة في عنتاب وتهريبهم عبر طرق سرية إلى جرابلس.
وعلى رغم اعتماد «داعش» على الأراضي التركية خلال السنوات الماضية لتعزيز حضوره في سورية ودخول المزيد من العناصر والحصول على احتياجاته الأساسية من سيارات ومعدات تكنولوجية، إلا أن العداء بين التنظيم وأنقرة لم يصل إلى هذه الدرجة من السخونة منذ أزمة رهائن القنصلية التركية في الموصل.
ويفصل المحللون الأمنيون بين «داعش» (التنظيم الأساس) وبين «داعش التركي» الذي يضم مئات الأتراك من أصل كردي ونفذ جميع الهجمات التي استهدفت تظاهرات كردية يسارية في الأشهر العشرة الماضية، سواء في سوروج أو أنقرة، وبين داعش التنظيم الأساسي الذي أرسل انتحارييه لاستهداف السياح الألمان والإسرائيليين في إسطنبول. ويؤكدون أن الحكومة أعلنت حرباً لا هوادة فيها على «داعش الكردي» وعلى المافيا التي تساعد «داعش» في سورية لتأمين تسلل المزيد من العناصر، لكنها لم تعلن حتى الآن حرباً حقيقية على «داعش» في سورية والعراق، بحجة الفيتو الروسي المفروض على الطيران التركي في الأجواء السورية، وأن صواريخ الكاتيوشا التي تسقط على جرابلس ما هي إلا إشارات إنذار يطلقها «داعش» إلى تركيا فيما بإمكانه قصف الأراضي التركية بأسلحة ثقيلة لو أراد.
وصواريخ الكاتيوشا تلك كانت على أجندة اجتماع الحكومة الذي استضافه الرئيس أردوغان وترأسه بنفسه، للبحث في إمكانية وضع سيناريو لتوغل عسكري محدود على الأرض في إعزاز لوقف قصف الكاتيوشا، بحيث تكون العملية بالون اختبار للفيتو الروسي على دخول تركيا مسرح العمليات في سورية، وهو قد يشكل جزءاً من أجندة لقاء أحمد داود أوغلو مع الرئيس باراك أوباما نهاية الأسبوع الجاري في واشنطن.
وفي اسطنبول (أ ف ب) أعلن وزير الداخلية التركي افكان آلا أمس ان منفذ تفجير السيارة المفخخة في غازي عنتاب الاحد مرتبط بتنظيم «داعش».
وقال للتلفزيون ان منفذ التفجير «عضو في منظمة ارهابية مرتبطة بداعش». وادى الاعتداء الى مقتل اثنين من رجال الشرطة واصابة 22 شخصا.
وقال المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش أمس ايضاً إن بلاده أحبطت 85 «حادثا» محتملاً منذ كانون الثاني (يناير) الماضي بينها 49 حادثا يتعلق باستخدام قنابل. وتحدث كورتولموش للصحافيين في أنقرة غداة تفجير غازي عنتاب.
 «خليفة داعش» يُهدد بإنهاء أسطورة «القاعدة»
لندن - «الحياة» 
مرّت أمس الذكرى الخامسة لتصفية زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن في العملية التي نفّذها الأميركيون ضد مخبئه في أبوت آباد، (50 كلم شمال إسلام آباد). وعلى رغم أن رحيل الرجل الذي تربع لسنوات على قمة أبرز الإرهابيين المطلوبين عالمياً، لم يقض نهائياً على تنظيمه، إلا أن الواضح أن «القاعدة» في عهد خليفته أيمن الظواهري، تواجه خطر الاندثار إذا ما سارت الأمور كما يشتهي «خليفة» من نوع آخر هو أبو بكر البغدادي الذي نصّبه تنظيمه «داعش» في هذا المنصب قبل نحو سنتين. ولعل المفارقة أن «نهاية القاعدة» التي طالما تمناها الأميركيون وساهموا فيها بقتلهم بن لادن وعشرات غيره من قادة التنظيم، يمكن أن تأتيهم اليوم على «طبق من فضة» ولكن بأيدي غريم جديد هو «داعش» الذي طغت ممارساته على كثير من جرائم «القاعدة».
وأحيت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) ليل الأحد - الاثنين ذكرى قتل بن لادن بـ «تغطية مباشرة» للحدث عبر «تويتر» و «كأنه يحصل اليوم»، ناشرة تغريدات توضح لحظة بلحظة تفاصيل العملية منذ انطلاق فرقة الكوماندوس («نيفي سيلز») بطائرات مروحية من أفغانستان إلى أبوت آباد، وهبوطها في مخبأ زعيم «القاعدة» القريب من أكاديمية للجيش الباكستاني، وصعود أفراد القوة الخاصة إلى الطابق الثالث حيث عثروا على بن لادن وقتلوه بعد تسع دقائق من بدء هجومهم. وتشير تغريدة إلى تحطم إحدى مروحيات الـ «نيفي سيلز» لدى هبوطها في المخبأ من دون أن يمنع ذلك عناصرها من شن الهجوم، كما توضح تغريدة أخرى (مرفقة بصورة) كيف تابع الرئيس باراك أوباما وإدارته الهجوم في صورة حية حتى التأكد من مقتل بن لادن الذي نُقلت جثته إلى أفغانستان ثم إلى بارجة تولت دفنه في مياه بحر العرب. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، كشف روبرت أونيل العنصر السابق في الـ «نيفي سيلز» إنه هو من قتل أسامة بن لادن بثلاث رصاصات، مشيداً برفاقه في العملية الذين «جسّدوا روح العمل الجماعي»، مضيفاً: «وجدت نفسي في غرفة نوم أسامة بن لادن، وصلت إليها على أكتاف عمالقة».
وسارع تنظيم «القاعدة» إلى تعيين المصري أيمن الظواهري خليفة لبن لادن، لكنه لم يتمكن، كما يبدو، من استغلال «الفرصة الذهبية» التي جاء بها «الربيع العربي» من خلال الفوضى التي عمّت بلداناً عدة سقطت أنظمتها. وظل الظواهري مقلاً في الكلام، لاعتبارات أمنية كما يبدو خشية فضح مكان اختبائه، وهو أمر انطبق أيضاً على قيادات تنظيمه الذين كانت طائرات «الدرون» الأميركية تلاحقهم كلما أطلّوا برؤوسهم في مناطق القبائل الباكستانية. وتركت هذه الضربات، وطريقة إدارة الظواهري لتنظيمه، أثراً لا يُستهان به على «القاعدة»، خصوصاً في ظل بروز «بعبع داعش» في سورية والعراق بدءاً من العام 2013. فقد نجح «داعش» إلى حد كبير في تحقيق ما فشلت فيه «القاعدة» لسنوات طويلة وهو الاستحواذ على بقعة أرض تُقام فيها «دولة» تُدار كما يشاء قادتها. لكن تنامي نفوذ «داعش» في سورية والعراق لم يحصل سوى بعد خلاف مع الظواهري الذي كان يعتقد أن القادة العراقيين يلتزمون أوامره، ليُفاجأ بأنهم لا يستمعون لا لأوامره ولا حتى لنصائحه. فعندما طلب منهم ترك سورية لـ «جبهة النصرة» والاكتفاء بالعراق، ردوا بـ «إلغاء حدود سايكس بيكو» بين البلدين وإعلان «خلافة» فيهما وإطلاق حرب ضد «النصرة» بدءاً من صيف 2014.
ووسّع «داعش» لاحقاً حربه ضد «القاعدة» لتشمل ليبيا (يقاتل «داعش» فيها جماعات مرتبطة بـ «القاعدة») والصومال (ضد «حركة الشباب»، فرع «القاعدة» في القرن الأفريقي) وأفغانستان (ضد «طالبان الوطنية»، كما تعيّرها بيانات «داعش»).
ولا تخفي الاستخبارات الأميركية اليوم أن خطر «داعش» يضاهي خطر «القاعدة» بأشواط، لا سيما في ظل الهجمات الدامية التي يشنها الأول حول العالم، من باريس وبروكسيل، مروراً بتونس ومصر وتركيا ودول أخرى. وقال مدير الـ «سي آي أي» جون برينان لقناة «أن بي سي» ليل الأحد: «قضينا على قسم كبير من تنظيم القاعدة. لم نقض عليه تماماً بعد، الآن علينا أن نواجه في السنوات المقبلة الظاهرة الجديدة لتنظيم داعش». وعندما سأله صحافي «أن بي سي» إن كان البغدادي «بأهمية» بن لادن، أجاب برينان: «نعم إنه مهم وسنقضي على تنظيم الدولة الإسلامية لا شك في ذلك. إذا صفينا البغدادي أعتقد أن ذلك سينعكس سلباً على التنظيم».
 «داعش» باقٍ في الموصل كما الأسد في دمشق.. تحريرها سيشعل حرباً بين الأكراد والسنة والشيعة... ومن خلفهم حلفاؤهم
الرأي..واشنطن - من حسين عبدالحسين
واشنطن تبقي الأسد حتى إيجاد البديل لأنه لا يقلقها بهجمات إرهابية تنطلق من أراضيه
اليوم التالي لتحرير الموصل من سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) تحول جدالا يؤخر عملية التحرير نفسها، حسب مصادر اميركية متابعة. ولأن تحرير الموصل سيؤدي في الغالب الى حرب مفتوحة بين الاكراد والسنة والشيعة، ومن خلفهم حلفاؤهم تركيا وايران واميركا وحكومة بغداد، صارت عملية تحرير الموصل تنتظر اتفاقاً يسبق اي هجوم.
والانقسام بين اعداء «داعش» يشبه الانقسام بين اعداء الرئيس السوري بشار الأسد. ولأن اليوم التالي لتحرير الموصل، كاليوم التالي لتحرير دمشق، سيكون عبارة عن المزيد من الحروب، صارت بعض عواصم القرار تعمل على تأخير تحرير الموصل، كما عملت على عرقلة تحرير دمشق.
في الحالة الاميركية، لأن الأسد لا يقلق الاميركيين والغرب عموماً بعمليات إرهابية تنطلق من اراضيه، تحولت عملية تأخير تحرير ثوار سورية لدمشق الى ما يشبه تمسك اميركي ببقاء الأسد حتى التوصّل الى الاتفاق على بديل. وربما لو اوقف «داعش» هجماته ضد اهداف غربية، لتحولت الحرب ضده الى كلامية فحسب، مع السماح له بالإبقاء على سيطرته على محافظتي نينوى العراقية (عاصمتها الموصل) والرقة السورية.
الرئيس باراك أوباما، بدوره، يعتقد ان سيرته الرئاسية سترتبط الى حد كبير بمصير «داعش»، وهو لذلك يعمل منذ العام 2014 على إضعاف التنظيم الى اقصى حد ممكن. وسبق لمسؤولين عسكريين اميركيين ان اعلنوا تعذر القضاء على «داعش» قبل خروج الرئيس الاميركي من الحكم في 20 يناير المقبل، وحددوا تواريخ تدمير التنظيم بعد ذلك التاريخ.
لكن رغم إدراك الادارة الاميركية تعذر القضاء على التنظيم في رئاسة أوباما، تحاول إضعافه الى اقصى حد ممكن، وجعله محاصرا في مدينة او اثنتين، مع قطع طرق الإمداد والتموين عنه.
في سورية، تحاول أميركا ان تدفع المقاتلين الأكراد الى السيطرة على احدى الطرق المؤيدة الى مدينة الرقة من الشمال الشرقي. أما في العراق، فالطموحات الاميركية أكبر، وتقضي بفتح معركة الموصل فور تحرير مدينة الرمادي، الذي تم في ديسمبر الماضي.
لكن استعادة الحكومة العراقية الرمادي لم تساهم في تحسن أداء جيشها ضد «داعش»، فالقوات العراقية انهارت في اكثر من هجوم ضد التنظيم أعقب تحرير الرمادي، والاستعانة بميليشيات موالية لبغداد تضعضع التحالف المطلوب ان يخوض المعركة ضد «داعش» ما يؤدي بدوره الى حرب بين مكونات التحالف نفسه المطلوب ان يقضي على التنظيم ويسترجع الموصل.
هذه المخاوف الاميركية حملها نائب الرئيس جو بايدن الى بغداد، الاسبوع الماضي، في اول زيارة له منذ العام 2011، حيث التقى كبار المسؤولين فيها، تصدرهم رئيس الحكومة حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
وفور عودته، نقلت المصادر الاميركية عن بايدن ارتياحه للقاءاته العراقية. كما نقل وعدا من العبادي بالعمل على التوصل الى حلول تجعل الهجوم ضد «داعش» لاستعادة الموصل أمراً في المدى المنظور.
لكن الخبراء الاميركيين يرفضون الرؤية التي نقلتها الادارة عن بغداد، مع تعذر سيطرة العبادي على المنطقة الخضراء في بغداد، والتي اجتاحتها جموع العراقيين السبت.
في الموصل، يرى الخبراء، أن الاكراد يسعون الى الاستيلاء على اكبر رقعة من الاراضي والاحتفاظ بها وضمها الى الدولة التي يأملون إقامتها، ما دفع الاتراك الى العمل على اقامة «جيش النجيفي»، وهو جيش من العراقيين السنّة من محافظة نينوى، يتبعون محافظها أثيل وشقيقه رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي.
بدورها، ترعى ايران مجموعتين مقاتلتين، الاولى من «الحشد الشعبي» الشيعية التي تتقاضى مرتباتها من وزارة الداخلية العراقية وتأتمر بأوامر النائب جمال الجراح، المعروف بأبي مهدي المهندس، والوزير السابق هادي العامري. كذلك، يعتقد الخبراء الاميركيون ان ايران ترعى عددا من الفصائل الكردية المنضوية تحت «حزب العمال الكردستاني»، وأنها تستخدم هؤلاء في القتال في نينوى، وكذلك توحي اليهم بشن هجمات داخل تركيا.
أميركا بدورها ترعى مجموعتين مقاتلتين، الاولى تتمثل بالقوات الحكومية العراقية، الاكثر تسليحاً والاضعف اداء، والثانية هي عبارة عن مجموعة من المقاتلين الاكراد، ممن تلجأ اليهم لقتال «داعش»، خصوصاً في الرقة السورية.
ستحاول كل من هذه المجموعات السيطرة على اكبر مساحة من الاراضي فور طرد «داعش» من الموصل، وقد يندلع قتال طويل الأمد بينها، وهو قتال بدأت بوادره تظهر كما حدث خلال المواجهات الكردية - الشيعية في طوزخورماتو.
ولأن الاطراف المشاركة في الهجوم ضد التنظيم يتوجس بعضها من بعض، يعتقد مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى ان الهجوم صار معلقا حتى اشعار آخر، وقد لا يبدأ قبل خريف العام 2017، وهذه فترة طويلة بمقاييس الحرب والسياسة في واشنطن.
الاستخبارات الألمانية تراقب 90 مسجداً: خطر تعرضنا لهجمات إرهابية لا يزال مرتفعاً
51 في المئة يريدون حظر الحجاب في المدارس
الرأي..برلين - د ب أ - ذكرت هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا أنها تراقب نحو 90 مسجدا في البلاد.
وقال رئيس الهيئة هانز-جورج مآسن، أمس «إننا قلقون من أن هناك الكثير من المساجد في ألمانيا التي يتعين علينا أخذها بعين الاعتبار أيضا». وأوضح أن «هذا القلق يرتبط غالباً بمساجد الفناء الخلفي التي يتم التحدث بها باللغة العربية والتي يتم التحريض بداخلها على الجهاد بخطاب مليء بالكراهية».
يذكر أن هذا المسمى يطلق على المباني التي كانت مصنعاً مثلاً ولم يعد يتم استخدامها حاليا وحوّلها المسلمون إلى أماكن لتجمعهم أو الى مساجد.
أضاف مآسن أن هيئته «تراقب المتطرفين الدينيين والسياسيين»، وأكد أنه «لا تتم مراقبة المسلمين العاديين».
من ناحية أخرى، رأى مآسن أن خطر تعرض ألمانيا لهجمات إرهابية لا يزال مرتفعا.
وقال: «تنظيم (داعش) يسعى لشن هجمات لدينا أيضا إذا واتته الفرصة».
وذكر أن «ألمانيا معرضة لمخاطر إرهابية بنفس قدر المخاطر في فرنسا أو بلجيكا، ونرى وضع الخطورة بالغ الجدية، حيث ارتفع خلال الأشهر الماضية في غرب أوروبا بأكمله».
وبدأت امس، في برلين ندوة لهيئة حماية الدستور عن «داعش»، ناقش فيها ممثلون عن أجهزة استخباراتية وهيئات شرطية المخاطر الدولية ووضع الخطورة الأمنية في ألمانيا ومكافحة الإرهاب.
وذكر مآسن أن «أكثر من 800 شخص سافروا من ألمانيا إلى مناطق قتال في سورية»، مضيفا أن «260 شخصا منهم عادوا إلى ألمانيا»، موضحا أن «هؤلاء الأشخاص يشكلون بلا شك خطرا على أمن البلاد». وقال: «الآن لدينا سيناريو لمعتدين محتملين كثيرين قد يشنون هجمات في ألمانيا: الذئاب المنفردة، وما يسمى بفرق الهجمات، وهم الأشخاص الذين يرسلهم (داعش) لشن هجمات لدينا، والأشخاص المتطرفون في ألمانيا والجماعات المنفردة». وذكر مآسن أنه لا توجد حتى الآن معلومات عن خلايا إرهابية تشكل خطرا في ألمانيا. في غضون ذلك، كشف استطلاع حديث للرأي أن حظر ارتداء الحجاب للفتيات المسلمات في المدارس الألمانية سيكون محل ترحيب من نحو نصف الألمان.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري بتكليف من «وكالة الأنباء الألمانية» (د ب أ) أن 51 في المئة من الألمان يرون أنه يتعين بصورة مبدئية حظر ارتداء الحجاب لأسباب دينية في المدارس. في المقابل، رأى 30 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع الذي أجراه معهد «يوغوف» لقياس مؤشرات الرأي، أنه ينبغي الاستمرار في السماح بارتداء الحجاب الإسلامي في المدارس، في حين دعا 11 في المئة من الألمان إلى تحديد العمر الذي تبدأ فيه الفتيات المسلمات بارتداء الحجاب في المدارس، ليكون على سبيل المثال بداية من 16 عاما.
 
مدير الـ «سي آي أي» يريد تصفية البغدادي
الرأي..واشنطن - أ ف ب - بعد 5 سنوات على قتل زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن في غارة اميركية، رأى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آي أي» جون برينان انه سيكون لتصفية زعيم تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) ابو بكر البغدادي «وقع كبير على التنظيم المتطرف».
وقتل بن لادن ليل الاول الى الثاني من مايو 2011 على ايدي قوات خاصة اميركية، شنت هجوماً على منزله في ابوت اباد في باكستان.
وكان برينان يجيب، أول من أمس، على اسئلة لقناة«إن بي سي»حول اليوم التاريخي في الاول من مايو (بتوقيت الولايات المتحدة) عندما اعلن الرئيس باراك اوباما للعالم اجمع مقتل زعيم«القاعدة».
واضاف:«قضينا على قسم كبير من تنظيم القاعدة. لم نقض عليه تماماً بعد (...) الان علينا ان نواجه في السنوات المقبلة الظاهرة الجديدة لتنظيم (الدولة الاسلامية)».
وفي إجابة عن سؤال«هل اصبح زعيم (الدولة الاسلامية) مهماً كأهمية بن لادن؟طقال برينان:»نعم هو مهم وسنقضي على (الدولة الاسلامية) لا شك في ذلك (...). إذا قمنا بتصفية البغدادي اعتقد ان ذلك سينعكس سلبا على التنظيم«.
وحذر برينان من ان»التنظيم ليس منظمة كبرى بل ظاهرة. ليست موجودة في سورية والعراق فقط، بل في ليبيا والنيجر ودول اخرى»، مشيرا الى خلايا وفروع للتنظيم خارج معاقله في سورية والعراق.
«داعش» يهدّد بنشر أسماء البريطانيين الذين يشغلون طائرات من دون طيار واغتيالهم
البحث عن «عميل» للتنظيم داخل وزارة الدفاع في لندن
الرأي...لندن - من إلياس نصر الله
تنشغل أجهزة الأمن البريطانية في البحث عن عميل لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) داخل وزارة الدفاع في لندن إثر تقرير نشر على موقع تابع للتنظيم على شبكة الإنترنت، هدّد فيه بكشف معلومات استخباراتية تم تزويده بها من داخل الوزارة عن هوية الخبراء البريطانيين الذين يشرفون على تشغيل الطائرات من دون طيار ووضعهم على قائمة الأسماء التي ينوي «داعش» اغتيالهم.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» أمس، عن مصدر أمني بريطاني أن «مواطناً بريطانياً انضم إلى الدولة الإسلامية هو المشرف على الدائرة التي تختص في القرصنة الإلكترونية لدى (داعش) والتي يبدو أن العاملين فيها تمكنوا من اختراق الشبكة الإلكترونية التابعة لوزارة الدفاع البريطانية».
ففي رسالة للمشرف على دائرة القرصنة هذه جاء ما يلي: «في تسريبنا المقبل للمعلومات، قد نكشف عن أسرار استخباراتية لدى الدولة الإسلامية وصلتنا حديثاً من مصدر لإخواننا في بريطانيا أمضى وقتاً طويلاً في الحصول عليها من وزارة الدفاع البريطانية، إذ إننا نقوم في شكل بطيء باختراق إنكلترا والولايات المتحدة إلكترونياً وغير إلكتروني».
وأشعل هذا التهديد الضوء الأحمر لدى أجهزة الأمن البريطانية، خصوصاً وأن «داعش» نشر في نهاية الأسبوع الماضي قائمة بأسماء وصور 75 شخصاً من العسكريين الأميركيين رجالاً ونساء الذين قيل إن لهم علاقة بالهجمات التي تنفذها الطائرات الأميركية من دون طيار ضد مواقع التنظيم في العراق وسورية، حيث أصدر تعليمات لـ «مقاتليه» من أجل اغتيال هؤلاء العسكريين الأميركيين.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية اهتمت منذ بدء استخدامها للطائرات من دون طيار بألا تكشف عن هويات الخبراء العسكريين الذين يشغلون هذه الطائرات لئلا يصبحوا هم وأفراد عائلاتهم مستهدفين من «داعش»، كما اهتمت الوزارة بإصدار تحذيرات وتعليمات إلى الخبراء العسكريين وحتى المدنيين من أجل التزام السرية التامة وعدم الكشف عن علاقتهم بالطائرات من دون طيار، وأن يضمنوا التزام أفراد عائلاتهم بهذه التعليمات.
وأرغم تهديد «داعش» الوزارة على تشديد الإجراءات الأمنية لحماية مواقعها الإلكترونية، حيث يشرف خبراء من شركة «إيرباص» لصناعة الطائرات على حماية شبكة وزارة الدفاع الإلكترونية، ويعملون ليل نهار على مدار الساعة في مراكز أمنية موزعة على أماكن عدة في بريطانيا، حيث سمح لصحيفة «ديلي ميل» بالدخول إلى أحد هذه المراكز في مدينة نيوبورت، جنوب إقليم ويلز والاطلاع على عمل المركز.
ونقلت الصحيفة عن بيتر غروغان، رئيس دائرة التنمية التجارية في شركة «إيرباص» أن وزارة الدفاع البريطانية تتعرض من دون توقف لهجمات إلكترونية من جانب مهاجمين ينتمون لأكثر من جهة ولأهداف متنوعة، كاشفاً أن المهاجمين أشخاص ليسوا كباراً في السن ويتمتعون بكفاءات عالية جداً في مجال الهندسة الإلكترونية «لا تقل عن كفاءة العاملين في الجانب البريطاني أو لدى وكالة الأمن القومي الأميركية».
وقال مدير مركز نيوبورت ريتشارد أورليدج إن الخوف على نشاطات العاملين في وزارة الدفاع البريطانية «يزداد في ساعات الليل حين يكون عدد الخبراء في مركز نيوبورت قليلاً».
«صفقة» اللاجئين بين بروكسيل وأنقرة تنتظر إعفاء الأتراك من التأشيرات
الحياة...بروكسيل - أ ف ب
أشاد الاتحاد الأوروبي أمس، بجهود تركيا لتلبية شروط الحصول على حق السفر من دون تأشيرات لمواطنيها، في إطار الاتفاق بين الجانبين المتعلق بالهجرة، قبل اتخاذ قرار في شأن هذه المسألة الاسبوع الحالي.
وطالبت تركيا بالسماح لمواطنيها بدخول منطقة التنقل الحر (شينغين) من دون تأشيرات بحلول حزيران (يونيو) المقبل، في مقابل استقبال مهاجرين تتم إعادتهم من دول أوروبا.
ومن المقرر أن تتخذ المفوضية الأوروبية الأربعاء قراراً حول ما اذا كانت تركيا تلبي تلك الشروط، لكن لا تزال هناك مخاوف على نطاق واسع بين العديد من دول الاتحاد الـ 28 في شأن ذلك. وقالت مينا اندريفا الناطقة باسم المفوضية للصحافيين: «كما تعلمون فإن المفوضية تعمل مع تركيا لضمان تلبية المتطلبات المتبقية في شأن خريطة طريق تحرير التأشيرات». وأكدت أن «تركيا بذلت الكثير من الجهود خلال الأسابيع والأيام الماضية، لتلبية المعايير بينها على سبيل المثال تنظيم دخول اللاجئين غير السوريين الى سوق العمل، واستمر التقدم خلال عطلة نهاية الأسبوع».
وأضافت: «بالتأكيد ستجري المفوضية تقييماً للتقدم في تقرير سيتم تبنيه الأربعاء، ولذلك فإنني أطلب منكم مزيداً من الصبر في شأن هذه القضية». وهددت تركيا بالانسحاب من اتفاق الهجرة اذا لم تضمن الحصول على الدخول الحر لمواطنيها. واقترحت المانيا وفرنسا «آلية تراجع» طارئة يمكنها بموجبها وقف دخول الاتراك من دون تأشيرات اذا بقي عدد كبير منهم داخل دول الاتحاد في شكل غير قانوني، او اذا تقدم عدد كبير من الاتراك بطلبات لجوء.
وكان الاتحاد الأوروبي توصل الى اتفاق مع تركيا لإعادة جميع المهاجرين «غير القانونيين» الذين يصلون الى اليونان اعتباراً من 20 آذار (مارس) الماضي، وترفض طلباتهم للجوء، في محاولة لوقف التدفق الهائل الذي يلقي عبئاً كبيراً على اوروبا.
في الوقت ذاته، فإن الاتحاد الأوروبي سيعيد توطين لاجئ سوري من المخيمات في تركيا مقابل كل سوري تستقبله تركيا من الجزر اليونانية بهدف منع الناس على العبور الى اليونان.
وأثار الاتفاق العديد من المخاوف القانونية والأخلاقية واتهم معارضوه الاتحاد الاوروبي بالتضحية بقيمه والتغاضي عن قمع تركيا المتزايد لحرية التعبير من اجل التوصل الى الاتفاق.
اعتقال 500 متظاهر خلال تظاهرة انفصالية في إندونيسيا
الحياة..جاكرتا - رويترز
اعتقلت الشرطة الإندونيسية حوالى 500 متظاهر للمطالبة بالاستقلال في إقليم بابوا (شرق)، في ذكرى ضم غينيا الجديدة الهولندية لإندونيسيا عام 1963. وقال باتريدج رينوارين، الناطق باسم الشرطة: «يدعمون انفصال بابوا عن إندونيسيا، ونحاول أن نشرح لهم أن هذا الأمر يتنافى مع روح دولة إندونيسيا الموحدة». وقال الناشط في بابوا، ماركوس هالوك، إن «المتظاهرين أيدوا دعوات لإجراء استفتاء على الاستقلال بمراقبة دولية». وشهدت بابوا صراعاً انفصالياً امتد فترة طويلة وشابه عنف غالباً، منذ أن ضمتها إندونيسيا إلى أراضيها، بعد استفتاء دعمته الأمم المتحدة وأجري عام 1969 وواجه انتقادات على نطاق واسع. وكان الحكم الاستعماري الهولندي انتهى عام 1963. وزار الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بابوا مرات منذ أن تولى منصبه عام 2014. ووعد بتنمية المنطقة الفقيرة التي عانت لعقود من الإهمال. كما أطلقت حكومته سجناء سياسيين، وتعهدت حل قضايا تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,276,204

عدد الزوار: 7,626,645

المتواجدون الآن: 0