موسكو تعلن تمديد الهدنة في حلب ليوم ثالث...قتلى لـ«حزب الله» في حلب..طهران تقر بخسارة مستشارين إيرانيين بسورية...تنديد واسع بمجزرة مخيم النازحين ومطالبة دولية بالتحقيق

قوات النظام تقتحم سجن حماة وفيديو مسرب عن عملية الاقتحام..المعارضة السورية تطرد القوات الحكومية من بلدة مهمة جنوب حلب

تاريخ الإضافة السبت 7 أيار 2016 - 5:16 ص    عدد الزيارات 2090    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

موسكو تعلن تمديد الهدنة في حلب ليوم ثالث
الرأي...(أ ف ب)
أعلنت روسيا تمديد الهدنة التي أعلنتها والولايات المتحدة في حلب السورية ليوم ثالث
قوات النظام تقتحم سجن حماة
الرأي..القاهرة - د ب أ - اقتحمت قوات النظام السوري أمس، سجن حماة المركزي من أبواب عدة عبر إلقاء قنابل الغاز، ما أدى إلى نشوب حريق وحدوث حالات إغماء واختناق بين المساجين، وذلك بعد ساعات من إعلان السجناء العصيان واحتجاز عدد من الضباط.
وكان النظام ينوي نقل خمسة من نزلائه إلى سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق لتنفيذ أحكام بإعدامهم، ما دفع زملاءهم إلى التمرد واحتجاز ضباط. وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حذّر من مجزرة يحضّر النظام لارتكابها في السجن.
فيديو مسرب عن عملية الاقتحام
 
طهران تقر بخسارة مستشارين إيرانيين بسورية
السياسة..
أقر مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بوجود بعض الخسائر في صفوف المستشارين الإيرانيين وعناصر من “الحرس الثوري” في سورية، مشيراً إلى أن وجودهم ضمن عمليات مكافحة الإرهاب.
ونقلت مواقع إلكترونية عدة، أمس، عن عبد اللهيان نفيه وجود وحدات مقاتلة إيرانية خاصة أو حتى مقاتلين في سورية، لافتاً إلى أن بلاده ستعمل على زيادة عدد الخبراء العسكريين الإيرانيين في سورية
مقتل 29 معتقلاً تحت التعذيب في أبريل
أعلنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن حصيلة ضحايا التعذيب في أبريل الماضي 2016، بلغت نحو 29 شخصاً 26 منهم على يد قوات النظام في المعتقلات. ونقلت مواقع إلكترونية عدة عن التقرير السنوي للشبكة أول من أمس، أن الإحصائية التي وثقتها تضمنت ثمانية قتلى من ريف دمشق وستة في درعا وخمسة بدير الزور وثلاثة في إدلب وثلاثة في حماة واثنين بدمشق وواحد في حلب وواحد في حمص، مضيفة أن من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب” رياضي، وشخص من الكوادر الطبية، ورجل مسن”.
وأكدت “أن هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب عمليات التعذيب شهرياً، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع وتشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”، مشيرة إلى أن النظام لا يعترف بعمليات الاعتقال، بل يتهم تنظيم “القاعدة” بارتكابها والمجموعات الإرهابية كتنظيم “داعش”، كما أنه لا يعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها “الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي”.
موسكو تتهم «النصرة» بمجزرة المخيم
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
اتهمت موسكو «جبهة النصرة» بقصف مخيم النازحين في ريف إدلب قرب الحدود التركية، وسط تنديد دولي واسع بالمجزرة التي نجمت عن القصف واعتبرتها الأمم المتحدة «جريمة حرب»، وتحميل النظام السوري المسؤولية عنها. في الوقت ذاته، سيطرت فصائل معارضة على منطقة استراتيجية في ريف حلب، في حين اقتحمت القوات النظامية سجن حماة. وتتكثف الاتصالات السياسية والديبلوماسية لتثبيت الهدنة في حلب، وتأمين شروط استئناف مفاوضات السلام في جنيف
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين: «المخيمات نُصِبت منذ أسابيع ومن السهل رؤيتها من الجو، بالتالي من غير المرجّح أن تكون الهجمات الدموية عرضية. من المرجّح أكثر أنها متعمّدة وترقى إلى جريمة حرب». وأكد أن «تقارير أولية تشير إلى أن هذه الهجمات شنّتها الحكومة السورية»، لكن «هذه المعلومات ما زال ينبغي التحقُّق منها».
ونفى جيش النظام السوري أمس استهداف المخيم الذي قُتِل فيه 30 مدنياً، بينهم أطفال. كما نفى الناطق باسم الخارجية الروسية إيغور كوناشينكوف تحليق أي طائرة فوق منطقة المخيم الخميس. واعتبر في تصريحات أوردتها وكالة «ريا نوفوستي» أن مخيم النازحين قد يكون تعرّض لهجوم برّي من عناصر «جبهة النصرة».
في ريف حلب الجنوبي، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مقاتلي المعارضة طردوا القوات الحكومية من خان طومان على بعد 15 كيلومتراً جنوب غربي حلب، في مكان قريب من الطريق السريع بين دمشق وحلب، ما أسفر عن مقتل 73 من الطرفين. وبثّت فصائل إسلامية صوراً لأسرى وقتلى من الميليشيات الشيعية الأفغانية. وبثّت «الدرر الشامية» المعارضة أن «لبلدة خان طومان أهمية خاصة كونها منطلق عمليات وإمدادات الميليشيات وقوات النظام من حلب باتجاه ريفها الجنوبي، واستكمال تحريرها والسيطرة عليها، مع السيطرة على تلة العيس جنوباً، يعني تمهيد الطريق أمام تحرير الريف الجنوبي لحلب بالكامل».
وقبل اقتحام سجن حماة، أشار «المرصد» إلى إرسال النظام تعزيزات أمنية إلى السجن «استعداداً لإنهاء العصيان الذي ينفّذه السجناء منذ أيام، في حال فشل المفاوضات المستمرة بينهم وبين السلطات» بعد تنفيذ 800 منهم عصياناً منذ مطلع الشهر إثر محاولة إدارة السجن نقل بعضهم إلى سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق، حيث نُفّذ أخيراً الكثير من الإعدامات في حق موقوفين، إضافة إلى تأخير محاكمة عدد كبير من المعتقلين.
سياسياً، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي، أن الجانبين اتفقا على الحاجة لتأكيد وحدة الأراضي السورية، وذلك قبل يومين من مشاركة الوزير القطري في اجتماع لوزراء خارجية دول في «مجموعة أصدقاء سورية»، بدعوة من الوزير الفرنسي جان مارك إرولت ومشاركة وزراء خارجية أميركا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والسعودية والإمارات والأردن وتركيا. وقال مصدر فرنسي أن الوزراء يبدأون باجتماع، ثم يلتقون المنسّق العام لـ «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة رياض حجاب الذي كان أجرى اتصالات مع مسؤولين عرب وغربيين.
وقال مصدر فرنسي أن الاجتماع يرمي إلى الإعداد للمؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية»، وبحث «اقتراحات للعودة إلى ظروف مناسبة لإحياء المفاوضات في أسرع وقت ممكن، لأن الأوضاع متدهورة في حلب، والنظام السوري على وشك القيام بمجزرة في سجن حماة».
المعارضة السورية تطرد القوات الحكومية من بلدة مهمة جنوب حلب
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة، إن مقاتلي المعارضة طردوا القوات الحكومية من بلدة تكتسب أهمية لوقوعها قرب مدينة حلب التي تحاول الولايات المتحدة وروسيا خفض العنف فيها.
وأضاف المرصد أن 73 شخصاً قتلوا في المعركة من أجل السيطرة على خان طومان على بعد 15 كيلومتراً جنوب غربي حلب في مكان قريب من الطريق السريع بين دمشق وحلب.
وفي كانون الأول (ديسمبر)، طردت القوات الحكومية «جبهة النصرة» وحلفاءها من خان طومان الواقعة على بعد 10 كلم تقريباً إلى جنوب غربي حلب. وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى وكالة «فرانس برس»، بأن استعادة البلدة والقرى المحيطة بها تعني دفع خطوط دفاع قوات النظام الى جنوب ثاني اكبر المدن السورية.
وشن الهجوم على خان طومان تحالف من الجماعات الإسلامية المتشددة يعرف باسم «جيش الفتح»، ويضم «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». ورفضت هذه الجماعات الجهود الديبلوماسية لوقف الحرب وتشجيع محادثات السلام.
وذكرت «الدرر الشامية»، من جهتها، أن «الثوار شنوا (أول من) أمس هجوماً واسعاً في الريف الجنوبي (لحلب) وبعد عدة محاولات تمكنوا من تحرير تلة الدبابات وقرية الخالدية وعدة نقاط بمحيط خان طومان، موقعين خسائر في العتاد واﻷرواح في صفوف الميليشيات، إضافة إلى أسر عنصر أفغاني». وأضافت: «لبلدة خان طومان أهمية خاصة في كونها منطلق عمليات وإمدادات الميليشيات وقوات اﻷسد من حلب باتجاه ريفها الجنوبي، وإتمام تحريرها والسيطرة عليها، مع السيطرة على تلة العيس جنوباً، يعني تمهيد الطريق أمام تحرير الريف الجنوبي لحلب بالكامل».
ونجحت الولايات المتحدة وروسيا هذا الأسبوع في الوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في حلب حيث قتل 300 شخص في الأسبوعين الماضيين في المناطق الخاضعة للحكومة وتلك التي تسيطر عليها المعارضة نتيجة القصف والغارات الجوية.
وقال أبو البراء الحموي المقاتل من جماعة «أجناد الشام»، وهي إحدى الفصائل المشاركة في الهجوم على خان طومان: «كانت معارك ذات وتيرة عالية وشرسة جداً طوال الليل وتم تحرير مناطق جنوب خان طومان».
وقال المرصد إن 43 من القتلى من مسلحي المعارضة بينما هناك 30 من القوات الحكومية.
وقال مسلح من جماعة تقاتل في إطار «الجيش السوري الحر» بحلب، إن الجماعات التي تنضوي تحت لوائه لا تشارك في الهجوم. ويدعم الجيش السوري الحر الجهود الديبلوماسية في سورية.
اتصالات ديبلوماسية لتثبيت الهدنة واستئناف مفاوضات جنيف
باريس، لندن، واشنطن، موسكو - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
تشهد الأيام المقبلة سلسلة من الاتصالات الديبلوماسية بهدف تمهيد الأرضية لاستئناف المفاوضات السورية في جنيف في الأسابيع المقبلة، وتثبت الهدنة القائمة في حلب شمال سورية وغوطة دمشق وريف اللاذقية على رغم حصول بعض الخروقات.
ويستضيف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الاثنين اجتماعاً حول سورية بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والسعودية والإمارات وقطر والأردن وتركيا. وقال مصدر فرنسي أن الوزراء يبدأون باجتماع بينهم ثم يلتقون المنسق العام لـ «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة رياض حجاب الذي كان أجرى سلسلة اتصالات مع مسؤولين عرب وغربيين استعداداً للاجتماع.
وباريس ترى أن هدف الاجتماع هو الإعداد للمؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» بمشاركة حليفي النظام السوري روسيا وإيران حيث «يجب تحديد المبادئ الضرورية للعودة الى وقف كامل للقتال في سورية وتنفيذ ما تم اقراره بالنسبة للواجبات العسكرية التي كانت وضعت في مؤتمر ميونيخ، حيث كانت الأمور في البداية في شكل مقبول نوعاً ما أتاح لمفاوضات جنيف لأن قناعة باريس أن إذا لم يتم ذلك لن تتم معاودة المفاوضات». وأضاف المصدر أن الوزراء سيبحثون في باريس «الاقتراحات التي سيتم تقديمها للعودة إلى ظروف مناسبة للعودة إلى المفاوضات بأسرع وقت ممكن لأن الأوضاع متدهورة على الأرض في حلب والنظام السوري على وشك القيام بمجزرة في سجن في حماة حيث هناك ١٦٠٠معتقل داخله». كما ستكون مناسبة لوزراء مجموعة باريس للاستماع من وزير الخارجية الأميركي جون كيري إزاء التفاهمات التي توصل إليها مع روسيا حول وقف القتال خصوصاً أن القتال وضرب حلب مستمران. وأضاف أن حجاب «أكد للأوروبيين في برلين أنه ما زال مؤيداً للحل السياسي بوضوح، لكن في نفس الوقت طالما أن المعارضة والمدنيين يتعرضون للقصف فالعودة إلى التفاوض غير ممكنة في مثل هذه الظروف العسكرية والإنسانية وخرق وقف القتال».
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت أن كيري سيجري خلال زيارته إلى باريس يومي الاثنين والثلثاء «محادثات ثنائية» مع وزير الخارجية الفرنسي حول «عدة قضايا منها سورية وأوكرانيا». لكن المتحدث باسم الخارجية مارك تونر رفض تأكيد ما إذا كان كيري سيحضر الاثنين اجتماعاً دعا إلى نظيره الفرنسي كلاً من وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر وتركيا لبحث وقف الأعمال القتالية في سورية.
وقال تونر: «ندعم كافة الجهود وخصوصاً جهود شركائنا وحلفائنا، في شأن سورية»، لكن «نعتقد أن المجموعة الدولية لدعم سورية ما زالت تلعب دوراً أساسياً» في هذا الصدد. ولم يتمكن تونر من تأكيد مشاركة كيري في اجتماع ينوي آيرولت عقده في 30 أيار (مايو) لاستئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وقال: «ما زلنا نناقش ذلك (...) وأنا واثق من أنهم سيبحثون في الأمر في باريس الأسبوع المقبل».
وبعد باريس، سيمضي كيري يومين في بريطانيا، الأول في قمة لمكافحة الفساد في لندن والثاني في زيارة جامعة أكسفورد في 12 أيار.
وكانت لندن وجهت انتقاداً شديد اللهجة إلى روسيا على خلفية منعها صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم العسكري للنظام السوري على مدينة حلب.
وكان مشروع البيان عرض الأربعاء على الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس خلال جلسة طارئة خصصت لبحث الوضع في حلب، لكن المشروع رفضه السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الذي رأى فيه «ضرباً من ضروب الدعاية».
والخميس ندد السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت بالرفض الروسي، معتبراً أن هذا الموقف «يقول الكثير عن دعمهم وحمايتهم لنظام (الرئيس بشار) الأسد». وأضاف: «حقاً لقد حان الوقت لأن يستخدم كل عضو من أعضاء مجلس الأمن كل ذرة نفوذ لديه على نظام الأسد لكي يحترم وقف الأعمال القتالية وسائر الواجبات المنصوص عليها في القوانين الإنسانية الدولية».
ودانت الولايات المتحدة تصريحات الأسد التي قال فيها إن هدفه هو تحقيق انتصار نهائي في حلب وحضت روسيا على ممارسة نفوذها على دمشق لضمان وقف العمليات القتالية المستمرة في المدينة.
وبعد يوم واحد من بدء هدنة موقتة، بعث الأسد ببرقية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال فيها إن جيشه لن يقبل بأقل من تحقيق انتصار نهائي «ودحر عدوان» المعارضة المسلحة في حلب. وأثارت البرقية التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية الشكوك في ما إذا كان الأسد وقع على اتفاق لوقف العمليات القتالية توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة في وقت سابق اليوم.
وقال تونر: «ندعو روسيا إلى التعامل في شكل عاجل مع هذا التصريح غير المقبول على الإطلاق ... هذه من الواضح محاولة من الأسد للدفع بأجندته الخاصة ولزاماً على روسيا أن تمارس نفوذها على هذا النظام للحفاظ على وقف الأعمال القتالية».
ويبدو أن هناك التباساً في شأن الجدول الزمني لوقف العمليات القتالية فالجيش النظامي السوري يقول إنه سيلتزم بتطبيق «نظام تهدئة» في المدينة لمدة 48 ساعة لكن الولايات المتحدة تؤكد أن الهدنة لأجل غير مسمى.
وقال تونر: «نتمسك ببياننا بأن (وقف العمليات القتالية) دخل حيز التنفيذ في الرابع من الشهر الجاري، وفي ما يتعلق بالسبب الذي جعل النظام يقول غير ذلك فعليكم أن تسألوهم. ربما توجد مسائل خاصة بالتنسيق على الأرض. ليس لدي أي توضيح آخر غير ذلك. المسألة الأهم هي امتثالهم ويبدو أن هناك على الأقل اليوم انخفاضاً في مستوى العنف».
إلى ذلك، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي على البحر الأسود أمس رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. ورأت وسائل الإعلام الروسية أن زيارة آبي إلى سوتشي نبأ سار. فاليابان تستضيف في الشهر الجاري قمة مجموعة السبع التي استبعدت منها روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقال المستشار في الكرملين يوري أوشاكوف للصحافيين إن سورية ستكون على جدول الأعمال أيضاً. وقال: «إنهما يرغبان في مناقشة المشاكل الدولية وبينها سورية». وأضاف أن «رئيس الوزراء الياباني يعتبر أنه من الضروري التنسيق مع القادة الروس».
تنديد واسع بمجزرة مخيم النازحين ومطالبة دولية بالتحقيق
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
نفى الجيش السوري أمس، أن تكون طائراته شنت غارات على مخيم للنازحين قرب الحدود التركية الخميس أسفر عن مذبحة راح ضحيتها ما لا يقل عن 28 قتيلاً، في ظل تنديد دولي واسع بما تم وصفه بـ «جريمة حرب».
وأفاد الجيش السوري في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، بأن «لا صحة للأنباء» حول «استهداف سلاح الجو السوري مخيماً للنازحين فى ريف إدلب»، مضيفاً أن «بعض المجموعات الإرهابية بدأت في الآونة الأخيرة بتوجيه من جهات خارجية معروفة، بضرب أهداف مدنية بشكل متعمد لإيقاع أكبر عدد من الخسائر فى صفوف المدنيين واتهام الجيش العربي السوري».
وقتل 28 مدنياً على الأقل بينهم نساء وأطفال جراء قصف جوي استهدف الخميس مخيم الكمونة القريب من بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، قرب الحدود التركية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين معارضين. ويؤوي المخيم العشرات من العائلات النازحة من محافظة حلب (شمال) المجاورة.
ولم يشر المرصد إلى الجهة المسؤولة عن هذه الغارات، علماً أن كلاً من طيران النظام السوري والطيران الروسي وطيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ينفذ غارات في سورية.
لكن ناشطين معارضين اتهموا قوات النظام باستهداف المخيم ومحيطه بأربعة صواريخ. واتهم مدير وكالة «شهبا برس» المحلية للأنباء القريبة من المعارضة مأمون الخطيب، نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف وراء ضرب المخيم. وقال الخطيب إن طائرتين «لنظام الأسد استهدفتا بأربعة صواريخ مخيم غطاء الرحمة في قرية الكمونة قرب مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، حيث سقط صاروخان قرب المخيم ما أدى إلى حالة هلع وهروب عدد كبير من النازحين خارج المخيم، ليسقط بعدها صاروخان داخل المخيم ويتسببان بحريق عشرة خيم بالكامل». وأضاف أن هذا المخيم وكل المخيمات لا تؤوي إلا مدنيين، مشيراً إلى أن غالبية سكان المخيم هم من نازحي ريف حلب الشمالي.
وأظهرت صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رجال الإنقاذ يخمدون حريقاً اجتاح الخيم. ولم يتسن التأكد من اتهامات الخطيب للنظام السوري وسط تحليق طائرات جيوش مختلفة في سماء البلاد.
وتسيطر «جبهة النصرة» والفصائل الإسلامية المتحالفة معها في إطار «جيش الفتح» على كامل محافظة إدلب.
ونفت دمشق في وقت سابق تنفيذ ضربات جوية على مستشفى القدس في مدينة حلب تسببت الأسبوع الماضي بمقتل نحو ثلاثين مدنياً، في عملية أثارت تنديداً واسعاً من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية.
وفي باريس، دانت فرنسا الجمعة قصف مخيم النازحين في إدلب. ودعا بيان لوزارة الخارجية الفرنسية إلى التحقيق في ما وصفته بأنه «عمل مثير للاشمئزاز وغير مقبول يمكن أن يصل إلى جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية».
وقال البيت الأبيض إن القتلى والجرحى هم من المدنيين الأبرياء الذين فروا من منازلهم هرباً من العنف. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست: «هؤلاء الأفراد في أسوأ وضع يمكن تصوره ولا مبرر للقيام بعمل عسكري يستهدفهم».
وفي نيويورك، طالب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين باجراء تحقيق فوري في الغارة، معرباً عن شعوره بـ «الرعب والاشمئزاز» إزاءها. وقال أوبراين: «اذا اكتشفنا أن هذا الهجوم المروع قد استهدف بشكل متعمد منشأة مدنية، فقد يشكل جريمة حرب»، مضيفاً: «لقد شعرت بالرعب والاشمئزاز إزاء الأنباء المتعلقة بمقتل مدنيين اليوم في غارات جوية أصابت منشأتين لجأ إليهما نازحون بحثاً عن ملاذ».
إلى ذلك، طالب رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل أطيافاً واسعة من المعارضة السورية الخميس، المجتمع الدولي بالضغط على نظام الرئيس بشار الأسد كي يوقف «انتهاكاته المتكررة» للهدنة ولا يندفع إلى شن «هجوم عسكري واسع النطاق» على حلب.
ميدانياً، قال المرصد السوري إن انفجاراً وقع في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من حاوية قمامة.
وفي محافظة ريف دمشق، كان من المنتظر أمس دخول أكثر من 40 شاحنة محملة مواد إغاثية بوساطة الهلال الأحمر إلى منطقة بلودان ومحيطها، وفق المرصد. أما في جنوب البلاد، فقد قصفت قوات النظام درعا البلد بمدينة درعا، في حين استمرت «المعارك العنيفة» في محور عين الذكر بريف درعا الغربي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم «داعش» و «حركة المثنى الإسلامية» من جهة أخرى، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما أورد المرصد.
وفي محافظة دير الزور (شرق)، أعدم تنظيم «داعش» رجلين اثنين من قرية الجنينة رمياً بالرصاص، وذلك بتهمة «تهريب مواد غذائية إلى مناطق سيطرة قوات النظام» حيث أعدم الأول في قرية الصالحية بينما أعدم الثاني في قرية الحصان.
وفي وسط البلاد، قال المرصد إن اشتباكات عنيفة تدور في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف آخر، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي على مناطق الاشتباك، «في محاولة جديدة من قوات النظام لإعادة السيطرة على المنطقة التي خسرتها (أول من) أمس لصالح التنظيم».
في غضون ذلك، قال المرصد إن مئات من سجناء سجن حماة المركزي استمروا «في تنفيذ الاستعصاء» الذي بدأ منذ مطلع أيار (مايو) الجاري، «بالتزامن مع ارتفاع عدد المفرج عنهم حتى الآن من قبل سلطات السجن، إلى 46 سجيناً ومعتقلاً تم الإفراج عنهم على دفعات منذ بدء الاستعصاء». وتابع: «تواصل قوات النظام انتشارها داخل أسوار السجن، وسط تخوف السجناء من تنفيذ قوات النظام اقتحاماً ثانياً، بعد فشلها في اقتحامها الأول، والذي سبقته بإلقاء قنابل مسيلة للدموع وغازات على السجناء». وأوضح أن «الاستعصاء يأتي على خلفية تأخير سلطات النظام محاكمة عدد من الموقوفين والمعتقلين، بالإضافة لمحاولة نقل بعض السجناء إلى سجن صيدنايا بريف دمشق، الأمر الذي دفع السجناء لاحتجاز نحو 10 عناصر من قوات النظام لديهم، ومفاوضة سلطات السجن على إخلاء سبيل والإفراج عن عشرات السجناء».
بوتين يرد على رسالة أمير قطر الشفوية.. موسكو والدوحة.. دور مشترك لحل الأزمة السورية
ايلاف...نصر المجالي
موسكو: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في رده على رسالة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، العزم على التعاون، في شأن الأزمة السورية، وفي جميع المجالات بما في ذلك الاقتصادية والسياسية والاتصالات الانسانية.
وقال وزير الخارجية الروسي للصحافيين، الجمعة، عقب اجتماع بوتين مع وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في سوتشي: اليوم، أكد رئيس روسيا في جوابه على الرسالة التي نقلت إليه من (حضرة معالي) أمير قطر، أكد عزمنا على التعاون من أجل التنمية وفي جميع المجالات الأخرى، بما في ذلك الحوار السياسي والعلاقات السياسية والإنسانية.
ونقل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة شفوية من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني حول الوضع في سوريا. وقال لافروف الذي حضر اللقاء، إن الطرفين أكدا عزمهما على تعزيز التعاون حول سوريا وفي المجالات الأخرى.
وتابع الوزير الروسي، في تصريح صحافي مشترك مع نظيره القطري: "مهما كان التباين في مواقفنا، فالشيء الأهم الذي يجمعنا هو السعي إلى تحقيق تسوية سياسية تحول دون انهيار الدولة وتحفظ سوريا كدولة موحدة الأراضي وذات سيادة تحتفظ بمؤسسات الدولة".
وحدة سوريا
بدوره، قال محمد عبد الرحمن إن الدوحة تشاطر موسكو موقفها حول ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، مشددا على ضرورة توحيد الجهود لإنهاء الأزمة المستمرة منذ 5 سنوات.
وكشف الوزير أن زيارته إلى روسيا تأتي في سياق البحث عن سبل لإنقاذ عملية التسوية السياسية في سوريا.
وأوضح أن رسالة أمير قطر إلى بوتين تتعلق بتطور الأحداث في منطقة الشرق الأوسط مع التركيز على الأزمة في سوريا ولا سيما تصعيد العنف في حلب.
وأضاف أنه بحث مع بوتين الأوضاع في اليمن وليبيا وضرورة إعطاء دفعة جديدة لعملية السلام الشرق أوسطية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
دور قطري
وكان بوتين أكد خلال استقباله وزير الخارجية القطري، أن قطر تلعب دورا مهما جدا في العمليات الجارية في المنطقة، مضيفا أن موسكو تقيم اتصالات دائمة بالقيادة القطرية.
وذكر بوتين بالمكالمة الهاتفية الأخيرة التي جرت بينه وبين أمير قطر، وطلب من الوزير نقل التحيات والتمنيات الطيبة للأمير. كما وصف الرئيس الروسي العلاقات التي تكونت بين موسكو والدوحة بأنها طيبة جدا.
وكان يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي قال تعليقا على لقاء بوتين مع الوزير آل ثاني: "كان هناك اتفاق خاص بشأن هذا اللقاء، وفي 19 أبريل، طلب أمير قطر خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي أن يستقبل وزير الخارجية القطري الذي يريد أن يبحث مع رئيسنا أفكارا قطرية جديدة حول التسوية السورية".
يذكر أن وزير الخارجية القطري وصل أمس الخميس إلى منتجع سوتشي جنوب روسيا، حيث أجرى محادثات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، تركزت على موضوع الأزمة السورية. واستمرت جلسة المحادثات نحو ساعتين، وامتنع الوزيران عن الإدلاء بأي تصريحات صحافية في أعقابها.
 

 

ادانات واسعة.. ومجلس التعاون الخليجي: ما ارتكبه النظام جريمة بشعة
التحقيق في مجزرة المخيمات.. وقتلى لـ«حزب الله» في حلب
عكاظ.. راوية حشمي (هاتفيا، تركيا)، وكالات (عواصم)، زياد عيتاني (بيروت)
حركت مجزرة مخيم اللاجئين في إدلب المواقف الدولية مرة ثانية، بعد مجزرة حلب الأسبوع الماضي التي راح ضحيتها أكثر من 280 شخصا. وطالبت الأمم المتحدة بتحقيق فوري بالمجزرة التي راح ضحيتها 30 شخصا.
وأكد العقيد في الجيش السوري الحر في إدلب أحمد حمادي لـ «عكاظ» أمس (الجمعة) أن استهداف مخيم الكموني في إدلب يحمل رسالة واحدة ذات وجهين للشعب السوري وللعالم مفادها أنه لن يكون هناك منطقة عازلة أو آمنة. وأضاف أن «النظام يسعى لزعزعة ثقة الشعب السوري بالثورة وبالمعارضة وبالعيش، فإن خضع الشعب السوري لآلة القتل فإن النظام بإمكانه أن يقنع العالم على حسب اعتقاده بأن هذه إرادة الشعب وأنه باق».
دان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المجزرة التي قام بها النظام السوري بقصف مخيم النازحين السوريين في ريف إدلب في غارة شنتها طائرات تابعة للنظام، مما أدى إلى استشهاد 50 مدنيا وجرح مئات من النازحين الأبرياء. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمس، قصف مخيمات اللاجئين المدنيين العزل بالجريمة البشعة التي تجرمها القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية وتعدها من جرائم الحرب.
وأوضح الزياني أن دول مجلس التعاون الخليجي تدعو الأمم المتحدة إلى سرعة التحقيق في هذه الجريمة النكراء حتى لا يفلت مرتكبوها من العقاب كما تدعو مجلس الأمن الدولي إلى العمل على تنفيذ كافة قراراته بشأن الحرب الدائرة في سورية وإجبار النظام السوري على الالتزام بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة واحترام القوانين الدولية.
وأكد الزياني أن دول مجلس التعاون تعتبر أن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق الشعب السوري والمدنيين الأبرياء قد تجاوزت الحدود ويجب أن تتوقف فورا وتهيب بالمجتمع الدولي إلى إدانة تلك الجرائم المستمرة ضد أبناء الشعب السوري.
وفي إطار المواقف المنددة للجريمة البشعة التي ارتكبها النظام السوري، عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس عن «صدمته» الشديدة إثر الهجوم على المخيم، داعيا إلى إحالة المسؤولين عن ذلك إلى العدالة.
وطلب بان كي مون مجددا أن يتخذ مجلس الأمن إجراءات لإحالة ملف سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من أجل فتح تحقيقات حول جرائم حرب محتملة.
ودعت فرنسا «إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل لكشف حقيقة هذا العمل المشين». وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال إن «هذا العمل المقزز وغير المقبول يمكن أن يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ينبغي أن يحاسب مسؤولوه أمام العدالة». واعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي حمل مسؤولية هذه الضربات لنظام الرئيس بشار الأسد، أن «ازدراء نظام الأسد بالجهود المبذولة لإعادة إرساء الهدنة شديد الوضوح للجميع».
وشدد الاتحاد الأوروبي من جهته، من دون تحديد المسؤول عن شن هذه الضربات، على أن «الهجمات على مخيمات للاجئين غير مقبولة وتشكل خرقا فاضحا للقانون الإنساني الدولي». كما اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أن «لا شيء يبرر الهجمات ضد المدنيين وخصوصا عندما يتعلق الأمر بمخيم للاجئين».
ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة) إن جماعات المعارضة المسلحة سيطرت على بلدة مهمة إستراتيجيا بعد قتال عنيف مع القوات الحكومية جنوبي حلب سقط خلاله 73 قتيلا. وشنت الفصائل المتحالفة تحت إشراف غرفة عمليات جيش الفتح هجوما على القوات الحكومية عند بلدة خان طومان ذات الأهمية الإستراتيجية لوقوعها قرب الطريق السريع الذي يربط بين دمشق وحلب. من جهة ثانية، شنت قوات النظام السوري هجوما على سجن مدينة حماة المركزي لقمع ما زعمت أنه تمرد وعصيان للمعتقلين داخل السجن والذين بلغ عددهم كما تقول الحكومة 800 شخص.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة في بيروت لـ «عكاظ» أمس (الجمعة) أن «حزب الله» تلقى ضربة موجعة بمقتل عشرة من ميليشياته في ريف حلب الجنوبي خلال المعارك التي أدت إلى سيطرة الثوار على بلدة خان طوفان وقرية أبو زويل وخربة حج عزو وتلتي مسطاوي ودليش. وأوضحت المصادر أن عشر عائلات في الجنوب والبقاع تلقت خبر مقتل أبنائها.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,101,645

عدد الزوار: 7,620,885

المتواجدون الآن: 0