المؤبد لـ «أمير داعش» في الإمارات...قتل «إرهابي الطائف»....إيران تحتج على استضافة الكويت ندوة الأحواز..الجبير يبحث مع كيري و إيرولت المستجدات الإقليمية

الدفاعات السعودية تدمر صاروخاً أطلقه الحوثيون...وفد الشرعية يطالب بسقف زمني وبناء الثقة.. وساطة خليجية أممية تعيد الأمل لمشاورات

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 أيار 2016 - 4:06 ص    عدد الزيارات 1966    التعليقات 0    القسم عربية

        


 بعد طرد القاعدة .. مطار المكلا يستأنف نشاطه

«عكاظ»، رويترز (المكلا) 

أعلن مسؤولون حكوميون في محافظة حضرموت عودة مطار المكلا الدولي (الريان) للعمل واستقبال أولى الرحلات القادمة من الإمارات العربية المتحدة. وقال المسؤولون إن المطار استعادته الحكومة وجنود التحالف العربي في أبريل الماضي، بعد أن سيطر عليه تنظيم القاعدة لمدة عام. وأضافوا أن أول رحلة وصلت للمطار أمس الأول كانت طائرة تحمل 20 طنا من الأدوية والمعدات الطبية من الهلال الأحمر الإماراتي.

وقبل يومين استقبل ميناء المكلا عددا من البواخر المحملة بالبضائع، وسارت حركة الشحن والتفريغ بصورة اعتيادية إذ استقبل ناقلة نفط في منطقة البويا العائمة بالميناء.

وكان محافظ حضرموت قد أجرى تعديلات وتعيينات أمنية وعسكرية في الأيام الماضية.

وأوضح قيادي في الجيش الوطني لـ «عكاظ» أن خطة الجيش في المداهمات لمواقع وأوكار القاعدة نجحت بشكل كبير في ضبط عدد من مخازن الأسلحة والمعدات العسكرية وأجهضت مخططاتهم التخريبية، لافتا إلى أن هناك عشرات من أفراد وقيادات تنظيم القاعدة والمشتبه بهم يجري التحقيق معهم.

الدفاعات السعودية تدمر صاروخاً أطلقه الحوثيون

الرياض، صنعاء، عدن، الكويت - «الحياة» 

نجحت أمس الضغوط الدولية ومساعي الحكومة الكويتية ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في دفع المشاورات اليمنية خطوة إلى الأمام بعد تعثرها في اليومين الأخيرين بسبب تصاعد الخلاف بين الوفد الحكومي ووفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح حول جدول الأعمال وإجراءات بناء الثقة والخروق المستمرة للهدنة في مختلف الجبهات.

وبالرغم من الجهود المبذولة لانجاح مشاورات الكويت استمر الحوثيون في خرق الهدنة على مختلف الجبهات وكان ابرز خروقاتهم أمس اطلاقهم صاروخاً بالستياً من الاراضي اليمنية باتجاه السعودية اعترضته قوات الدفاع الجوي الملكي السعودية فجر أمس.

وقالت قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن في بيان أمس بثته وكالة الأنباء السعودية إن الدفاعات السعودية دمرت الصاروخ من دون أية أضرار، كما بادرت في الحال الى تدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية. وأوضحت القيادة في بيانها «أنها ترى إطلاق الصاروخ في هذا التوقيت تصعيداً خطراً من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع، في وقت يسعى فيه التحالف للتعاون مع المجتمع الدولي لإدامة حال التهدئة وإنجاح مشاورات الكويت».

وأضافت قيادة التحالف أنه استجابة لرغبة الحكومة اليمنية، فإنها (القيادة) تعلن استمرارها في الحفاظ على حال التهدئة، وتؤكد في الوقت نفسه احتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين وبما يتطلبه الموقف، في حال تكرار مثل هذه الخروقات، كما أن قيادة التحالف تطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم تجاه مماطلات وسلوك الميليشيات الحوثية التي تهدف إلى إدامة حال الفوضى في اليمن، وتعطل جميع الجهود الرامية لإعادة الأمن إليه.

وأفادت مصادر مطلعة على سير العملية التفاوضية لـ «الحياة» بأن الوفدين المتفاوضين وافقا أمس على استئناف عقد جلسات اللجان الفرعية الثلاث المؤلفة من أعضاء الوفدين لمناقشة الجانب الأمني والعسكري، والشق السياسي، وملف الأسرى والمعتقلين، في ظل مخاوف من ظهور عراقيل جديدة أمام سير المشاورات التي لا زالت تراوح مكانها منذ بدئها قبل ثلاثة أسابيع.

وكان وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي المفاوض عبد الملك المخلافي أكد في تغريدات على «تويتر» عدم إحراز أي تقدم في سير المباحثات، وقال «من أجل السلام قبلنا كل ما تقدم لنا من مقترحات». وأضاف: «بعد ثلاثة أسابيع ليس في يدنا إلا قبض ريح بسبب تراجع الطرف الآخر عن كل ما يلتزمون به»، في إشارة إلى وفد الحوثيين وصالح.

وشدد المبعوث الأممي ولد الشيخ في بيان أمس «على أهمية تقديم التنازلات لبلوغ حل سلمي شامل ومتكامل»، وقال: «يجب على المشاركين في مفاوضات الكويت أن يعكسوا تطلعات الشعب اليمني»، مؤكداً أن «العملية التفاوضية دقيقة وتستغرق وقتاً، كونها تهدف إلى التوصل إلى اتفاق ملزم على القضايا الخلافية كافة حتى يكون الحل شاملاً وكاملاً».

وجاءت تصريحات المبعوث الأممي بعد لقاءات منفصلة أجراها مع الوفدين المفاوضين لتذليل العراقيل وتقريب الخلاف بين الجانبين، في حين كشفت مصادر قريبة من الوفد الحكومي أن أعضاء الوفد التقوا سفراء الدول الـ18 الراعية للعملية الانتقالية في اليمن، كما التقى وفد الحوثيين وصالح من جهتهم وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الأحمد الصباح، في سياق المساعي الكويتية المستمرة لدفع مشاورات السلام نحو النجاح.

وكشفت المصادر أن الوفد الحكومي ناقش مع ولد الشيخ عدداً من القضايا، من بينها ضرورة تثبيت النقاشات التي يتفق في شأنها لضمان عدم الانقلاب عليها، وكذلك تحديد أفكار وسقف زمني للمشاورات إلى جانب التأكيد على أهمية «التقدم في إجراءات بناء الثقة» وخاصة ما يتعلق بإطلاق المعتقلين وتثبيت حقيقي لوقف إطلاق النار عبر تفعيل لجان التهدئة المحلية.

في غضون ذلك، استمرت خروق الهدنة في جبهات تعز ونهم ومأرب والجوف، كما قصف طيران التحالف موقعاً عسكرياً للحوثيين في منطقة حرف سفيان شمال محافظة عمران، وأفادت مصادر عسكرية بأن الموقع تابع للواء «العمالقة» الذي اقتحمه مسلحو الجماعة قبل أيام وسيطروا على أسلحته.

وفي محافظة تعز، اتهم الناطق باسم المجلس العسكري العقيد الركن منصور الحساني، في تصريح بثه على صفحته الرسمية على «فايسبوك»، ميليشيا الحوثيين وصالح بمواصلة خرق الهدنة، من خلال الهجمات والقصف على مواقع الجيش والمقاومة. وقال إن المليشيات «واصلت قصفها على موقع الدفاع الجوي، ومعسكر المطار التابع للواء ٣٥، ومحيط السجن المركزي ومواقع المقاومة في جبهة الضباب وقرى ومناطق جبل حبشي، ومواقع المقاومة في جبهة الشقب وعلى جبهة حيفان، إضافة إلى مهاجمتها مواقع المقاومة في الوازعية ومناطق الجبهة الشرقية في مناطق ثعبات وصبر». وأضاف الحساني أن قوات الجيش والمقاومة ردت على الخروق ما أسفر عن مقتل خمسة حوثيين وجرح 15 آخرين، مقابل سقوط قتيل واحد في صفوف قوات الجيش والمقاومة.

وفد الشرعية يطالب بسقف زمني وبناء الثقة.. وساطة خليجية أممية تعيد الأمل لمشاورات

عكاظ.. الكويت أحمد الشميري (جدة) 

نجحت وساطة خليجية ودولية في إعادة الأمل إلى مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية، وساهمت هذه الجهود في إعادة وفد الانقلابيين إلى المشاركة في اجتماع اللجان الثلاث أمس.

وأوضحت مصادر مقربة من المشاورات أن جهودا عربية ودولية تمكنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من تقريب وجهات النظر بين وفدي الشرعية والتمرد، وبعد اجتماع مطول مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد والوفد الحكومي.

وأفصح مصدر في الوفد الحكومي أن المناقشات مع ولد الشيخ تركزت على مجموعة من النقاط أبرزها: ضرورة تثبيت النقاشات التي يتم الاتفاق بشأنها لضمان عدم الانقلاب عليها، تحديد أفكار وسقف زمني للمشاورات، والتقدم في إجراءات بناء الثقة، خصوصا إطلاق المعتقلين وتثبيت حقيقي لوقف إطلاق النار عبر تفعيل لجان التهدئة المحلية.

وفيما حث المبعوث الأممي وفدي الحكومة والانقلابيين أمس على تقديم تنازلات من أجل إنقاذ مفاوضات السلام المتعثرة، بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الأحمد مع وفدي الحكومة والانقلابيين آخر التطورات التي تُعيق تقدم المحادثات ومحاولة التقريب بين وجهات النظر.

وكان وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أعلن أمس أن مباحثات الكويت لم تحرز أي تقدم. وقال المخلافي «من أجل السلام قبلنا كل ما تقدم لنا من مقترحات»، مضيفا أنه بعد ثلاثة أسابيع ليس في يدنا إلا «قبض ريح» بسبب تراجع الطرف الآخر عن كل ما يلتزمون به. وكشفت مصادر في وفد الشرعية عن لقاءات منفردة جرت مع رؤساء الوفود وسفراء الدول الـ18 والأمم المتحدة لمنع انهيار المباحثات.

سلطات شبوة خيرتهم بين الكفيل أو الترحيل وهادي أمر باحتواء الأزمة

 باراس لـ”السياسة”: طرد أبناء الشمال من الجنوب مقدمة لخلق فوضى

العثور على جثث ثلاثة مواطنين من تعز والبيضاء في عدن صنعاء ـ “السياسة”: اعتبر القيادي في “الحراك الجنوبي” اللواء خالد باراس، طرد السلطات في محافظتي عدن ولحج المئات من أبناء المحافظات الشمالية بذرائع واهية، بأنه يهدد استقرار عدن والمحافظات الجنوبية ككل وسيكون له تداعيات خطيرة في المستقبل إذا استمر. وقال باراس في تصريح خاص لـ”السياسة” إن “من قام بهذا التصرف هم أصحاب عقليات متخلفة وهي أعمال نرفضها نحن الجنوبيين جميعا ولا نقبل بها، وهي تسيء بالدرجة الأولى لما تسمى بالسلطة الشرعية التي كان موقفها ايجابيا إزاء هذه المسألة كما سمعت، لكن على هذه السلطة أن تردع المعينين من قبلها، وهم مجموعة لا يدركون خطورة مثل هذا العمل، وتمنعهم من تكرار مثل هذا الفعل المشين”. وأضاف “حتى لو أن من طردوا لم يكونوا يمنيين وهم يقيمون في عدن أو لحج وغيرها من المحافظات الجنوبية فلا يجوز طردهم بهذه الطريقة المهينة لكنهم يمنيون وقد طردوا لأنهم شماليون ولأنهم متهمون بأنهم من خلايا عفاش وفي هذا عيب وخطأ كبير غير مقبول، فإن كان لديك دليل عليهم فأثبته وحاكم من تثبت عليه التهمة، أما هذا الأسلوب فليس عملا سياسيا بل إن من أقدم عليه وطرد أبناء صنعاء وتعز والبيضاء وإب وغيرهم ويريد تحرير هذه المناطق كما يزعم فلن يتحقق له ذلك بل إنه سيحول هؤلاء المطرودين إلى مقاتلين ضده”. وأكد أن “عشرات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية يتواجدون في صنعاء وفي محافظات شمالية أخرى ولم يتعرض أي منهم لهذه الاستفزازات سواء كان ذلك من قبل قوى سياسية أو مجتمعية أو سلطات أمنية”. وأضاف “لم نسمع شماليا واحدا يقول لجنوبي أنت غير مرغوب فيك، وما حدث في عدن لإخواننا من أبناء المحافظات الشمالية مقدمة لمخطط خطير وفوضى تسير باتجاه عزل أبناء الجنوب عن أبناء الشمال، ثم عزل أبناء المحافظات الجنوبية عن بعضهم البعض وصولا إلى احتلال أجنبي ذكي من نوع جديد بعد تفتيت المجتمع اليمني وإحداث كراهية وحقد وشرخ اجتماعي فيه، مع أن الجنوب حتى لو استقل أو انفصل لا يمكن أن يستغني عن الشمال أبداً”. وفيما إذا كان طرد أولئك الشماليين من الجنوب نابع من نزعة مناطقية أو انفصالية، قال باراس “إذا كان دافع هذا الفعل انفصالي فهو أهوج وهمجي لا يؤتمن على من قام به حماية وطن ولا يمكن له حتى إدارة مركز شرطة فحتى الذي يبحث عن انفصال أو استقلال لا يمكن أن يقوم بهذه الممارسات السيئة، فالاستقلال يأتي بوسائل شريفة ونظيفة ترتقي إلى مستوى الهدف الذي تريد تحقيقه ولنا في الحراك قدوة ومثل في النضال السلمي”. وفي تطور لافت، طالب مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة شبوة في بيان، أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في شبوة بالتوجه الأسبوع المقبل إلى مكتب العمل لقطع تصاريح عمل شرط أن يأتي الشمالي بكفيل من أبناء الجنوب يكفل عليه، وهدد المكتب بترحيل أي شمالي لايحمل تصريح عمل صادر عنه. من جانبه، أعلن المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب في بيان، مساندته للجهات الأمنية والسلطة المحلية في عدن في إجراءاتها الأخيرة بإبعاد كل من لا يملك وثائق ثبوتية ومجهول الهوية سواء كان من الشمال أو الجنوب بعد تزايد عمليات الاغتيالات التي طالت الكوادر الجنوبية. ورأى أن هذه الإجراءات تحقق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وعناصر الجريمة المنظمة وكل ما يرتبط بالخلايا النائمة. في المقابل، أعلن الرئيس عبدربه منصور هادي، رفضه طرد أبناء الشمال من عدن، قائلا خلال استقباله في الرياض أول من أمس عددا من أفراد المقاومة الشعبية، إن “الممارسات الفردية لترحيل المواطنين من ابناء تعز او غيرها مرفوضة، فتعز كانت وستظل العمق لعدن فهي منا والينا وكذلك كل محافظات الوطن”. وأضاف هادي “نعم الأمن وتعزيزه واستتبابه مطلوب والأجهزة التنفيذية والأمنية بعدن جديرة بتحمل هذه المهام وعلى الجميع التعاون معها بعيدا عن الإرباك وخلط الأوراق”. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ناقش مع هادي حادثة طرد المئات من المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية من عدن. وجاء في بلاغ صادر عن مكتب بن دغر أن هادي وجه بوقف هذه الأعمال والممارسات غير الدستورية وغير القانونية والمنافية لأبسط حقوق الإنسان، وأمر على الفور بالسماح لهم بالعودة وممارسة أعمالهم بصورة طبيعية وآمنة. واعتبر بن دغر أن “هذه الممارسات تخدم الميليشيات الانقلابية وتؤذي الشرعية وتضعف من جهودها في استعادة الدولة وهزيمة العدو، كما تزرع الكراهية والبغضاء”. وعبر عن أسفه الشديد للعاملين والمواطنين عما لحق بهم من أذى، داعياً المتسببين فيها إلى الاعتذار للمتضررين. وفي تطور خطير، أكدت مصادر جنوبية أمس، العثور على جثة مواطن في العقد الرابع من عمره مقتولا قرب محيط سجن المنصورة في عدن وبحوزته على بطاقته انتخابية تفيد بأنه يدعى عبده محمد بجاش من محافظة تعز (شمالي) وبدت عليه آثار عنف تعرض لها قبل مقتله. كما عثر علی جثة شخص ثان مقتولا من أبناء تعز في منطقة خور مكسر، وقال شهود عيان إنهم عثروا على جثة شخص آخر من أبناء محافظة البيضاء مقتولا في أطراف حي الممدارة بمنطقة الشيخ عثمان.

مجموعة بن لادن تُعلن تسديد الرواتب المتأخرة لـ ١٠ آلاف موظف

اللواء... (أ ف ب)

بدأت مجموعة بن لادن السعودية العملاقة التي استغنت عن آلاف العاملين لديها مؤخرا نظرا لصعوبات مالية، بتسديد الرواتب المستحقة منذ اشهر لآلاف الموظفين، بحسب ما افاد متحدث باسمها أمس.

وقال المتحدث ياسين العطاس لوكالة فرانس برس «تمكنا من انجاز الدفعات لزهاء عشرة آلاف موظف».

واشار الى ان الخطوة تمت بالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، مضيفا «سنقوم بالامر نفسه للمجموعات الاخرى» من الموظفين مع توفر السيولة «من زبائننا»، في اشارة على الارجح الى الحكومة السعودية.

وكانت مصادر في السعودية افادت لفرانس برس في آذار ان تأخر الحكومة في سداد مستحقاتها للشركة العملاقة في قطاع المقاولات، جعلها تعاني من صعوبات مالية انعكست سلبا على سداد الرواتب.

واكد العطاس ان الحكومة تعهدت دفع كل المتوجب عليها لشركات المقاولات «بمن فيهم نحن».

ولم يحدد عدد الموظفين الذين لا يزال على المجموعة تسديد رواتبهم. الا ان المتحدث اكد ان المجموعة استغنت مؤخرا عن 69 الف موظف اجنبي، مشيرا الى ان 34 الفا منهم نالوا مستحقاتهم وغادروا السعودية، وان زهاء 20 الفا نقلوا الى شركات اخرى او استقالوا، وان الاجراءات المتعلقة بزهاء 15 الفا في طور التنفيذ.

ويشكل هؤلاء جزءا من الموظفين الاجانب في المجموعة الذين يقدر عددهم باكثر من 200 الف. وكانت تقارير صحافية افادت الاسبوع الماضي ان عدد المستغنى عنهم وصل الى 77 الف اجنبي، مع احتمال الاستغناء عن 12 الف سعودي.

واكدت المجموعة في حينه استغناءها عن عدد لم تحدده من الموظفين، مشددة على انها ستطبق «دائما كافة إلتزاماتها تجاه الجميع بمن فيهم الذين تم الإستغناء عنهم فقد حصلوا على مستحقاتهم كاملة إضافة لاي تعويضات أخرى وفقا للقوانين المعمول بها.

وستلتزم المجموعة بتطبيق نفس الإجراءات في حال حصول تخفيضات إضافية».

واكد العطاس أمس التقارير عن موافقة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على «اعادة تصنيف الشركة، وعودتها الى العمل في المشروعات، ورفع حظر سفر رؤساء واعضاء مجلس ادارتها».

المؤبد لـ «أمير داعش» في الإمارات

الحياة...أبو ظبي - شفيق الأسدي

قضت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات بالسجن المؤبد على المواطن محمد عبدالقادر الهاشمي زوج «شبح الريم» في القضية المعروفة إعلامياً بـ «أمير داعش». وأكدت المحكمة في اختتام جلسة عقدتها في أبو ظبي أمس «أن الحكم نهائي وغير قابل للطعن».

والهاشمي هو زوج آلاء الهاشمي قاتلة المدرسة الأميركية في أحد محال التسوق الكبرى في جزيرة الريم قرب أبو ظبي، والتي أعدمت في 13 تموز (يوليو) 2015.

واستندت المحكمة في حكمها إلى أن المتهم غرّر بزوجته (شبح الريم) وصنعا معاً قنابل ودعما تنظيمات إرهابية بالمال والترويج لتنظيمات إرهابية والتخطيط لعمليات تفجير في أبو ظبي وجمع أموال لتنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن قبل أن يعلن الهاشمي بيعته لتنظيم «داعش» وينصب نفسه أميراً للتنظيم الإرهابي في الإمارات.

وأفادت صحيفة «ذا ناشونال» الصادرة بالإنكليزية أن من أبرز التهم التي دِين بها «التخطيط للاعتداء على حلبة سباقات الفورمولا واحد في «ياس مارينا» في أبو ظبي، والحافلات السياحية التي تنقل الأجانب في العاصمة، واغتيال مسؤول إماراتي، والترويج لتنظيمات جهادية بينها «داعش».

وكانت آلاء الهاشمي قتلت الأميركية أبوليا بلازس ريان بالسكين، وحاولت قتل قاطني إحدى شقق بناية في كورنيش أبو ظبي بوضع قنبلة يدوية الصنع قرب باب الشقة، وإشعال فتيل تفجيرها وجمع مواد متفجرة محظور تجميعها، وإنشاء حساب إلكتروني على الشبكة المعلوماتية باسم مستعار والترويج لأفكار جماعات إرهابية، ونشر معلومات تستهدف الإضرار بسمعة الدولة وهيبتها ومكانتها والنيل من رموزها، وتقديم أموال لتنظيم إرهابي لاستخدامها في ارتكاب عمليات إرهابية.

وتشكل قضيتا آلاء الهاشمي وزوجها محمد عبدالقادر، الأكثر إثارة في تاريخ دائرة الإرهاب في المحكمة الاتحادية العليا وانتهت الأولى بتنفيذ الإعدام في آلاء وبالمؤبد لزوجها لتكون العقوبتان الأشد حتى الآن في جميع القضايا التي تنظرها المحكمة.

وقالت مصادر قضائية أن المحكمة الاتحادية استمعت في جلستها أمس إلى مرافعة عدد من دفاع المتهمين في قضية «تنظيم الإخوان اليمني» في الإمارات المتهم فيها 15 يمنياً و4 إماراتيين، بإنشاء وتأسيس فرع لتنظيم «الإخوان المسلمين» في الإمارات.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا نظرت بداية الشهر الجاري في قضية ثلاثة متهمين عرب أمدوا جبهة «النصرة» و «أحرار الشام» بأدوات ووسائل اتصال، وتقديم الأموال لإعانتهما على تحقيق أهدافهما. وطالبت النيابة بمعاقبة المتهمين طبقاً لمواد الاتهام المسندة إليهم. وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 30 أيار (مايو) الجاري لاستكمال المرافعات.

 

قتل «إرهابي الطائف»

الطائف - «الحياة»

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، مقتل المتورط في محاولة تنفيذ عمل إرهابي في مخفر شرطة حداد ببني مالك في محافظة الطائف أول من أمس، وكشفت عن تورطه في قتل رجلي أمن، مؤكدة أنه مواطن سعودي من أبناء المحافظة نفسها، يدعى محمد المالكي.

وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في بيان صحافي أمس: «إلحاقاً لبيان أول من أمس في شأن إحباط الشهيد العريف سعيد الحارثي محاولة تنفيذ عمل إرهابي بمخفر شرطة حداد ببني مالك بمحافظة الطائف، ولجوء المتورطين في المحاولة الفاشلة خلال مطاردتهم إلى إحدى المناطق السكنية الجبلية بقرية ثقيف، فإنه تمت محاصرتهم وتمشيط المنطقة بحثاً عنهم بمساعدة سكان المنطقة».

وأضاف المتحدث: «تم رصد وجود أحدهم متحصناً بموقع في جبل «خو الغراب» ببني مالك بمحافظة الطائف، وبعد توجيه النداءات إليه لتسليم نفسه لم يستجب وبادر بإطلاق النار من سلاح رشاش ما اقتضى تشديد محاصرته وتضييق الخناق عليه وتأمين سلامة سكان المنطقة، قبل أن يتم تبادل إطلاق النار معه ومقتله صباح اليوم (أمس)».

وأشار إلى أنه اتضح أن المتورط هو المواطن محمد حزام خضر العصماني المالكي، الذي سبق أن نشر مقطع فيديو مهدداً فيه رجال الأمن، كما أكدت التحقيقات الأمنية تورطه أيضاً في جريمة استهداف أحد منسوبي مركز شرطة القريع في محافظة الطائف وكيل الرقيب خلف لافي قليل الحارثي وهو يؤدي مهماته في المركز، ما نتج منه استشهاده في 28 رجب الماضي، ولا تزال الحادثة محل المتابعة الأمنية».

ولفت إلى أن المواطنين أبدوا خلال مباشرة الجهات الأمنية مهماتها في الموقع تفاعلاً كبيراً غير مستغرب بما أظهروه من تعاون ومساندة في البحث عن المتورطين في المحاولة الإرهابية الفاشلة، وتجاوبهم باتباع تعليمات رجال الأمن لوقايتهم من إطلاق النار العشوائي.

وأكد المتحدث أن الجهات الأمنية ستواصل ملاحقتها لكل من تسول له نفسه تهديد الأمن والاستقرار، مشيداً بالتفاعل الرائع للمواطنين من أهالي المنطقة الذي أكدوا فيه أن المواطن هو رجل الأمن الأول.

واشنطن تثمن دور الرياض في مكافحة الإرهاب

 

الجبير يبحث مع كيري و إيرولت المستجدات الإقليمية

عكاظ..واس (واشنطن) 

بحث وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير في باريس أمس مع نظيره الأمريكي جون كيري العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، كما تطرق الجانبان لمستجدات القضايا الإقليمية، بما في ذلك اليمن وسورية وإيران. بحسب ما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان. وأضاف كيربي أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول محادثات السلام اليمنية، معربًا عن تقدير حكومة بلاده للدور الرئيسي للمملكة في مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة. وتابع: إن القيادة السعودية أنشأت مركزًا للعمليات وأسهمت بأكبر عدد من القوات التي لا غنى عنها، وخصوصا في النجاح الأخير في مدينة المكلا. وطبقًا للبيان فقد تم تبادل وجهات النظر بشأن مكافحة تنظيم داعش الإرهابي واستعادة وقف الأعمال العدائية في سورية وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254). وأوضح أن كلا الوزيرين أكد أهمية الاحترام الكامل ووقف الأعمال العدائية بين جميع الأطراف. كما عقد وزير الخارجية عادل الجبير اجتماعا ثنائيا مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الذي دعت له فرنسا لدول «النواة الصلبة» الداعمة للمعارضة السورية في باريس. وتم خلال الاجتماع مناقشة العلاقات الثنائية وما تم إنجازه من خطوات في سبيل دعمها وتعزيزها. كما جرى بحث نتائج الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه فرنسا وفي إطار الجهود القائمة لوقف الأعمال القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري إضافة إلى حل الأزمة السورية وفق مبادئ إعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

 

إيران تحتج على استضافة الكويت ندوة الأحواز

عكاظ... وكالات ( طهران) 

استدعت الخارجية الإيرانية أمس القائم بالأعمال الكويتي في طهران، للاحتجاج على ندوة حول قضية عرب الأحواز عقدت في الكويت (الثلاثاء) الماضي. ونقلت الوكالة عن مسؤول في دائرة الدبلوماسية في الخارجية الإيرانية أنه أبلغ القائم بالأعمال الكويتي «احتجاج إيران الشديد» على الكويت لإقامة هذه الندوة.


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,065,238

عدد الزوار: 7,619,788

المتواجدون الآن: 0