تحذير إسرائيلي من السفر إلى جربة وعمليات تمشيط واسعة في تونس تحسبا لتهديدات إرهابية...الجزائر تقتل «أمير التسليح» في «القاعدة»

انقسام في الوسط الصحافي في شأن الأزمة مع «الداخلية»...السيسي لعباس: القضية الفلسطينية أولوية لمصر ...مقتل شرطييْن وعدد من الإرهابيين باستهداف كمين في الشيخ زويد..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 أيار 2016 - 4:34 ص    عدد الزيارات 2129    التعليقات 0    القسم عربية

        


 السيسي لعباس: القضية الفلسطينية أولوية لمصر وأكد أن «التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة»

 القاهرة - «الراي»

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «التحركات العربية والدولية القادمة في ضوء المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية المطروحة في شأن استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وسبل الاستفادة منها لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».

وصرح الناطق الرسمي باِسم الرئاسة علاء يوسف بأن «السيسي وعباس بحثا آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، وتنسيق الجهد العربي في ما يتعلق بالخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار مجلس الأمن، لاسيما في ضوء تولي مصر رئاسة مجلس الأمن الشهر الجاري. واتفق الجانبان خلال اللقاء على أهمية وقف الممارسات التي تؤدى إلى زيادة الاحتقان بالأراضي المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني، وتهيئة المناخ اللازم لحل القضية الفلسطينية من خلال تضافر جهود المجتمع الدولي، وخصوصا المبادرات الدولية التي تدعو إلى ذلك على غرار المبادرة الفرنسية».

وذكر أن الرئيس أكد خلال اللقاء «ما تمثله القضية الفلسطينية من أولوية بالنسبة لسياسة مصر الخارجية، وما تتمتع به من مكانة في الوجدان المصري»، مؤكداً «ثبات موقف مصر إزاء دعم القضية الفلسطينية ومواصلة تفاعلها الإيجابي مع المبادرات التي من شأنها مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».

وشدد السيسي على أن «مصر ستواصل مساعيها الدؤوبة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، موضحاً أن «التوصل الى تسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة ويساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط».

الى ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية في القاهرة، أن عباس بحث مساء أول من أمس مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

وتابعت أن «عباس أطلع العربي على الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية وآخر مستجدات الأوضاع السياسية، والجهود الفلسطينية لحشد الدعم للمبادرة الفرنسية لحل القضية الفلسطينية».

مقتل شرطييْن وعدد من الإرهابيين باستهداف كمين في الشيخ زويد.. أجهزة الأمن تتهم «الإخوان» بالاستعداد لهجمات «مخالب القط»

 القاهرة - «الراي»

قُتل شرطيان وعدد من العناصر الارهابية، امس، خلال صد قوات الأمن المصرية هجوما على كمين في منطقة الشلاق على طريق العريش - الشيخ زويد شمال سيناء، فيما أصيب ضابط شرطة، إثر استهداف مدرعة شرطة بعبوة ناسفة في منطقة طريق العريش الساحلي.

في سياق مواز، ذكرت مصادر أمنية ان أجهزة الأمن توصلت إلى أن الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته 8 من الشرطة في حلوان جنوب القاهرة، اول من امس، «خطط له 20 إرهابيا بينهم 4 نفذوا العملية».

وأشارت لـ «الراي»، إلى أن «المجموعة الإرهابية تلقت تدريبات في منطقة جبلية في حلوان طوال شهر ونصف الشهر، لتنفيذ العملية في ذكرى مرور 1000 يوم على فض اعتصام رابعة العدوية». ولفتت، إلى أن «عناصر من المجموعة كانت تراقب المباني الأمنية في منطقة حلوان، وكانوا يتخفون كباعة جائلين، للتعرف على تحركات القوات وتوقيتات تنفيذ الحملات والمداهمات».

وكشفت أن «المجموعة المنفذة للعملية الإرهابية، هي واحدة من 7 مجموعات كل منها تضم 20 إرهابيا على الأقل، قامت جماعة الإخوان وأعوانها في التنظيمات الإرهابية الأخرى بتجهيزها منذ فترة وقامت بتوزيعها في الظهير الصحراوي لعدد من المحافظات».

وتابعت ان «تشكيل تلك المجموعات جاء تحت اسم مخالب القط وتم تجميع عناصرها من شباب الجماعة الإرهابية من المحافظات المختلفة خاصة من قرى الصعيد».

انقسام في الوسط الصحافي في شأن الأزمة مع «الداخلية»

الرأي... القاهرة - من فريدة موسى

برز انقسام في الوسط الصحافي، امس، حول الأزمة مع وزارة الداخلية على خلفية اقتحام عناصر من الشرطة نقابة الصحافيين في القاهرة اخيرا لاعتقال زميلين.

وذكرت مصادر مقربة من الأزمة ان «هذا الانقسام، يأتي واضحا، في نتائج اجتماع الأسرة الصحافية» في جريدة «الأهرام»، أول من أمس لمناقشة الأزمة حيث طرحت فكرة تشكيل لجنة محايدة من الصحافيين لدراسة الأزمة ووضع الحلول لها، مع سحب الثقة من النقابة.

وقال رئيس تحرير «الأهرام» محمد عبدالهادي علام، إن «المجتمعين طالبوا بعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس النقابة الحالي، والذي يؤخذ عليه تسييس الأزمة الحالية»، مؤكدا أن «من حق أي صحافي أو مجموعة من الصحافيين الاعتصام داخل النقابة، لكن لا يمكن أن تتستر النقابة على مطلوب للعدالة».

واكد 5 أعضاء في مجلس نقابة الصحافيين، والذين شاركوا في اجتماع «الأهرام»، انهم يرفضون إطلاق اسم «جبهة تصحيح المسار» على الاجتماع، مشيرين إلى أن «الاسم وحده كفيل بشق الصف الصحافي، وهو أمر غير مطلوب».

في سياق مواز، بدأ مجلس النواب، محاولات إنهاء الأزمة، وكلف رئيس البرلمان علي عبدالعال، لجنة الثقافة والإعلام ببذل «جهود لرأب الصدع بين الصحافيين والداخلية»، وطالب اللجنة «بعرض تقرير نهائي على البرلمان بعد لقاء الأطراف المعنية لتقريب وجهات النظر».

السفير السعودي يتهم أيمن نور بتزوير أوراق ونشر «بيانات كاذبة»

الرأي.. القاهرة ـ من حمادة الكحلي

أعلنت السفارة السعودية في القاهرة، عن قيام السفير أحمد عبدالعزيز قطان، بتقديم بلاغ إلى النائب العام المصري نبيل صادق، تحت رقم 6366 / 2016، متهما فيه رئيس حزب «غد الثورة» الهارب أيمن نور، باستعمال أوراق مزورة ممهورة بخاتم المملكة.

ويتضمن البلاغ، اتهام قطان لنور «بالتزوير ونشر بيانات كاذبة، والتشهير بشخصه والإساءة من خلاله لبعض الرموز الكبيرة في مصر على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي».

وقال قطان إنه «جار التحقيق في الواقعة محل البلاغ بواسطة المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة للاختصاص المستشار أحمد البقلي».

وكان نور، أدلى بتصريحات كاذبة، في شأن منح مسؤولين مصريين هدايا خاصة من قِبل مسؤولين سعوديين. واستخدم وثيقة مزيَّفة، لا تتلاءم مع مخاطبات السفارة السعودية في القاهرة، لا من ناحية الشكل أو الأسلوب أو المضمون.

وعلقت مصادر ديبلوماسية مصرية، على ما ذكره نور، وقالت إنه «ليس غريبا عليه الخروج، كل فترة بأكاذيب، يعمل على نشرها عبر وسائل التواصل، أو من خلال صفحات جماعة الإخوان، أو المحطة الإخوانية الفضائية التي يديرها»، لافتة إلى ان «هذه الأكاذيب تأتي ضمن تحركات الإخوان الإعلامية، ضد مصر».

«الصحة» المصرية: 3 قتلى وعشرات المصابين في حريق بوسط القاهرة

 الرأي..(رويترز)

قال الناطق باسم وزارة الصحة المصرية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب عشرات آخرون في حريق اندلع في وقت مبكر من صباح الاثنين في عدة مبان وسط القاهرة. وأبلغ الناطق خالد مجاهد رويترز في اتصال هاتفي مساء الاثنين أن القتلى عثر على جثثهم متفحمة تحت الأنقاض.

وأضاف أن 88 أصيبوا بالاختناق وعولجوا جميعا. وذكرت صحف مصرية إن الحريق الذي استغرق إخماده نحو عشر ساعات التهم فندقا وعشرات المحال التجارية والمخازن والورش في منطقة الرويعي بالعتبة والتي غالبا ما تكتظ بالمتسوقين.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن رئيس الوزراء شريف اسماعيل تفقد مكان الحريق واطمأن إلى سير عمليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف. ويقول خبراء إن التراخي في تطبيق معايير الأمان في مصر يتسبب في العديد من الحوادث بينها الحرائق.

النيابة تطعن ضد الإفراج عن متهم بـ «إهانة الرئيس»

القاهرة - «الحياة» 

أطلقت السلطات القضائية في مصر أمس عضواً في فرقة «أطفال شوارع» الفنية بكفالة 10 آلاف جنيه على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بتهمة «إهانة رئيس الجمهورية ونشر فيديوات مسيئة إلى مؤسسات الدولة»، قبل أن تطعن النيابة على القرار.

وكانت نيابة مصر الجديدة قررت السبت الماضي حبس عضو الفرقة عز الدين خالد محمد 4 أيام على ذمة التحقيق. وفرقة «أطفال شوارع» شكلّها عدد من الشباب العاملين في المسرح، وتقوم فكرتها على تصوير فيديوات من الشارع. ونشرت الفرقة مقطعاً مصوراً عبر صفحتها على موقع «فايسبوك» الخميس الماضي، لأعضائها وهم ينتقدون النظام في شكل ساخر.

وألقت قوات الأمن القبض في وقت سابق على عضو الفرقة من منزله. ووجهت النيابة إليه اتهامات عدة بينها «التحريض على التظاهر، ونشر فيديوات على الإنترنت تتعرض لمؤسسات الدولة، وإهانة رئيس الجمهورية».

إلى ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس إرجاء إعادة محاكمة أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني المنحل رجل الأعمال أحمد عز ورئيس هيئة التنمية الصناعية السابق عمرو عسل إلى جلسة تحدد في دور انعقاد المحكمة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، في اتهام الأول باحتكار حديد التسليح واتهام الثاني بالفساد وتسهيل الاحتكار.

وجاء قرار الإرجاء بانتظار ورود التقرير الفني في شأن وقائع القضية. وكانت محكمة النقض قضت في كانون الأول (ديسمبر) 2012 بإلغاء الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة التي عاقبت عز وعسل بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات ووزير التجارة والصناعة السابق رشيد محمد رشيد الذي قضت بمعاقبته غيابياً بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً. وأمرت بإعادة محاكمة عز وعسل أمام إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة، غير التي أصدرت الحكم بالإدانة. لكن القرار لم يشمل رشيد لفراره.

التحقيق مع مسؤولين أمنيين في هجوم حلوان

الحياة...القاهرة - أحمد مصطفى 

قُتل أمس ضابط ومجند من الشرطة المصرية بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية أمنية في وسط سيناء، غداة هجوم مسلح أوقع 8 قتلى من الشرطة بينهم ضابط، في حلوان (جنوب القاهرة). وفتحت النيابة أمس تحقيقاً في ملابسات هجوم حلوان، واستدعت مسؤولين أمنيين للتحقيق معهم.

وذكرت مصادر أمنية وطبية في سيناء أن ضابطاً ومجنداً قُتلا أمس باستهداف آلية أمنية بعبوة ناسفة أثناء سيرها في منطقة وسط سيناء، وجُرح مجند ثالث نقل إلى مستشفى العريش. وأدى انفجار آخر لعبوة ناسفة استهدف آلية أمنية على الطريق الدولي الساحلي غرب مدينة العريش (شمال سيناء)، إلى إصابة ضابط برتبة نقيب بكسر في الساق، ونُقل إلى المستشفى لإسعافه وإجراء الجراحات اللازمة له.

وفي القاهرة، قالت النيابة أمس إنها قررت استدعاء مأمور قسم شرطة حلوان ومسؤولين أمنيين آخرين للاستماع إلى أقوالهم والاستعلام عن إطلاق النار الذي تعرضت له قوة أمنية في منطقة حلوان، وأدى إلى مقتل 8 من رجال الشرطة بينهم ضابط.

وأشارت إلى أن «أوراق القضية تخلو من أي معلومة حتى الآن تفيد بوجود شبهة ثأرية وراء الحادث، كما تداولت بعض المواقع الإخبارية»، ما يعزز فرضية الهجوم الإرهابي الذي تنازع على تبنيه الفرع المصري لتنظيم «داعش» وجماعة تُعرف باسم «المقاومة الشعبية».

وأضافت النيابة أن «تفريغ كاميرا مراقبة عثر عليها مثبتة على سور جانبي في موقع الحادث، أظهر تحرك 4 أشخاص حول سيارة القوة الأمنية وهم يحملون الأسلحة الآلية، وصعود أحدهم أعلى السيارة وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة». لكنها قالت إنها «لم يتسن لها من خلال الفيديو التعرف إلى ملامح الجناة لضعف الإضاءة، وبعد مسافة التصوير للحادث، وعدم جودة التصوير الليلي للكاميرا». وأعلنت أنها عثرت على «120 فارغ طلقة آلية في محيط الحادث، وقررت إرسالها إلى الطب الشرعي لتحديد نوع المقذوف وكيفية إطلاقه والمسافة التي أطلق منها».

وأحال النائب العام نبيل صادق أمس 67 متهماً على محكمة الجنايات بتهمة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات «والتخابر مع حركة حماس الفلسطينية». وجاء قرار الإحالة في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، وخلصت إلى «انتماء المتهمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حركة حماس وقيادات من الجماعة من الفارين إلى الخارج، للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعياً منهم إلى إحداث حال من الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد، بغية إسقاط الدولة».

وأشارت النيابة إلى أن «المتهمين أعدوا لتنفيذ مخططهم العدة، بأن شكلوا لهذا الغرض مجموعات نوعية اختص بعضها بالإعداد الفكري لهذه الأنشطة، وتلقى بعضها تدريبات قتالية في معسكرات حركة حماس، تنوعت بين إعداد وتجهيز للمتفجرات ورصد للشخصيات المهمة وتأمين للاتصالات، وما أن تسللوا عائدين إلى مصر، حتى بدأوا الإعداد لارتكاب جريمتهم».

وأوضحت أن «المتهمين نقلوا إلى عناصر المجموعات النوعية ما تلقوه من تدريبات في معسكرات حماس، وبعد توفير الدعم اللوجيستي وتصنيع العبوات الناسفة وتجهيزها بالدوائر الإلكترونية اللازمة للتفجير من بعد، قاموا بزرعها في سيارة تركوها في مكان الحادث الذي سبق رصده وتيقنهم من مرور ركب النائب العام منه، وما إن مر به حتى باغتوه بتفجير العبوة الناسفة التي أودت بحياته وأصابت عدداً من أفراد القوة المكلفة بحراسته وبعض المارة، فضلاً عن تخريب وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة» في 29 حزيران (يونيو) 2015.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين جرائم «تولي القيادة والانضمام والاشتراك والإمداد لجماعة الإخوان الإرهابية، وتصنيع وحيازة المفرقعات واستعمالها استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استعمالها في نشاطهم الإجرامي، والاتفاق الجنائي على ارتكاب تلك الجرائم، وغيرها من الاتهامات».

واستندت النيابة العامة في أمرها بإحالة المتهمين على محكمة الجنايات إلى أدلة شملت اعترافات لـ45 متهماً من المتهمين المحالين على المحاكمة، ومعاينات تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة. وأشارت إلى أن متهمين اعترفوا «برصد عدد من الشخصيات المهمة في الدولة، وأحد أعضاء السلك الديبلوماسي الأجنبي في القاهرة، وأحد الإعلاميين، وبعض المنشآت المهمة تمهيداً لاستهدافها».

من جهة أخرى، شهد وزير الدفاع صدقي صبحي مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية نفذته إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية على الحدود مع ليبيا. ولوحظ أن التمرين ركز على مواجهة جماعات مسلحة داخل مدينة، إذ أوضح بيان عسكري أنه «تضمن إدارة أعمال قتال وتطهير منطقة حدودية من العناصر الإرهابية وتأمينها، وذلك بعد رفع درجات الاستعداد القتالي، وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز المقاومة للعناصر الإرهابية، مع قيام عناصر العمل المعنوي بتوجيه نداءات وإسقاط منشورات صداقة للسكان المحليين لطمأنتهم وإجبار الإرهابين على الاستسلام وتسليم المدينة، وقامت العناصر المدرعة والمشاة مدعومة بالوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات بتطوير الهجوم والاشتباك مع العناصر الإرهابية المرتدة وتدميرها بمعاونة المروحيات المسلحة وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة لتصفية العناصر الإرهابية والسيطرة على المدينة وتأمينها».

 

 

تحذير إسرائيلي من السفر إلى جربة

الحياة..تونس - محمد ياسين الجلاصي 

القدس المحتلة - أ ف ب - وجهت إسرائيل أمس، تحذيراً شديد اللهجة إلى مواطنيها من السفر إلى تونس بسبب «ارتفاع مستوى التهديدات من عمليات إرهابية» من قبل «الجهاد العالمي».

ووجهت «هيئة مكافحة الإرهاب، في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تحذيراً شديداً من خطورة السفر إلى تونس لوجود «جهات إرهابية». وأضاف البيان: «يعتزم يهود السفر عشية احتفالات «لاج باعومر» عيد المشاعل في جزيرة جربة التونسية خلال يومي 25 و26 أيار (مايو) بمشاركة يهود من كل انحاء العالم ومن إسرائيل إلى تونس. تشدد هيئة مكافحة الإرهاب التحذير الخطير من السفر إلى هذه الدولة. وتوصي بالامتناع عن زيارة هذه الدولة».

و«لاج باعومر» هو عيد يهودي يحيي ذكرى يهود ثاروا على الامبراطورية الرومانية في القرن الثاني الميلادي وانتصروا وأضاؤوا المشاعل على قمم الجبال لإعلام رفقائهم بانتصارهم. وبالمناسبة يقوم اليهود في إسرائيل بإشعال حرائق كبيرة.

وشدد البيان على وجود «جهات إرهابية وعلى رأسها جهات تنتمي للجهاد العالمي تواصل العمل في تونس وتنفذ فيها عمليات إرهابية، ولذلك يعتبر مستوى تهديد العمليات الإرهابية عالياً، ويهدد مصالح يهودية هناك أيضا».

من جهة أخرى، قرّرت حركة «النهضة» الإسلامية التونسية التخلّي عن «الدعوة» والتحوّل إلى حزب سياسي عصري، وذلك في إطار الاستعدادات لمؤتمرها العاشر، فيما يرتفع معدل التضخّم في تونس بسبب تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي منذ الثورة.

وقال زعيم «النهضة» راشد الغنوشي أول من أمس، إن حزبه «بصدد التحول إلى حزب يتفرغ للعمل السياسي ويتخصص في الإصلاح انطلاقاً من الدولة ومؤسساتها»، مشيراً إلى وجود اتفاق بين قيادات الحركة يقضي بفصل السياسة عن الجانب الدعوي الديني. وأوضح في مناسبة انعقاد مجلس شورى «النهضة» أن «المجال الدعوي والمجالات المرتبطة بها ستُترَك للمجتمع المدني ليعالجها ويتعامل معها من خلال جمعيات مستقلة عن الأحزاب بما فيها حزبه». ويستعد «النهضة»، أحد أبرز أعمدة الائتلاف الحاكم، إلى عقد مؤتمره العاشر في 21 أيار (مايو) الجاري وهو الأول منذ الانتخابات الماضية، التي خسرت فيها الحركة موقعها الأول بعد أن قادت الحكومة لـ 3 سنوات.

وتسعى قيادات الحركة إلى إجراء تغييرات واسعة تحولها إلى حزب سياسي عصري يفصل بين الجانب الدعوي والجانب السياسي، وتم الاتفاق على هذا المبدأ بين كل التيارات (المعتدلة والمتشددة) بعد شهور من النقاشات الداخلية في انتظار المصادقة عليها نهائياً.

في غضون ذلك، أظهرت بيانات رسمية تونسية أن معدل التضخم السنوي في تونس ارتفع إلى 3.4 في المئة في نيسان (أبريل) من 3.3 بالمئة في آذار (مارس)، وذلك بعد بقائه منخفضاً لأشهر عدة. وذكر المعهد الوطني للإحصاء، وهو مؤسسة حكومية مختصة في الإحصائيات والبيانات، إن «مؤشر أسعار الأغذية والمشروبات زاد 1.8 في المئة في نيسان عن مستواه قبل سنة».

إلى ذلك، مُنع حوالى 1900 شاب من الالتحاق بالمنظمات الإرهابية في مناطق النزاع في الربع الأول من العام 2016 وفق المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية التونسية ياسر مصباح.

وقال مصباح: «في عام 2016 مُنع قرابة 1877 تونسياً من المغادرة للالتحاق ببؤر التوتر». وأضاف أن هؤلاء تتراوح أعمارهم بين 20 و23 سنة ويخضعون للمراقبة باستمرار.

 

عمليات تمشيط واسعة في تونس تحسبا لتهديدات إرهابية

الرأي... (د ب أ)

تقوم وحدات أمنية تونسية بعمليات تمشيط مكثفة في المناطق الجبلية المحيطة بمدينة الحمامات السياحية على خلفية وجود تهديدات إرهابية، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية بالمنطقة.

وتجري عمليات تمشيط واسعة تشارك فيها وحدات من الجيش والشرطة لليوم الثالث على التوالي قرب مدينة الحمامات ومدينة نابل المجاورة بحسب ما ذكرته إذاعة «شمس اف ام» الخاصة مساء الاثنين.

وأفادت الإذاعة نقلا عن جهات أمنية بأن معلومات استخباراتية تشير إلى وجود عناصر كانت تقاتل في ليبيا ودخلت الأراضي التونسية خلسة.

وأضافت أن عمليات التمشيط تشمل أيضا البحث عن ستة عناصر متشددة تخضع للرقابة الإدارية اختفت منذ ثلاثة أيام.

وشددت تونس هذا العام من حملاتها الأمنية في المناطق السياحية ومن بينها الحمامات أحد أشهر الوجهات السياحية في البلاد قبل أسابيع من ذروة الموسم السياحي لتفادي أي ضربات أخرى بعد موسم وصفه خبراء بـ «الكارثي» العام الماضي.

وتعرضت تونس في 2015 إلى ثلاث هجمات كبرى كانت استهدفت متحف باردو وفندقا في مدينة سوسة السياحية وتفجيرا بوسط العاصمة أوقعت 59 قتيلا من السياح و13 عنصرا أمنيا. وأدت الهجمات الى تراجع القطاع السياحي في 2015 بنحو 30 في المئة مقارنة بالعام السابق.

 

الجزائر تقتل «أمير التسليح» في «القاعدة»

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة 

أفادت مصادر جزائرية بأن الجيش في القطاع العملياتي لولاية الوادي، قتل «أمير التسليح» في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» شنوفي محمد الشريف المعروف باسم لقمان أبا محمد، تزامناً مع 3 عمليات منفصلة لاسترجاع أسلحة اعتُبرَت الأكبر في السنوات الـ5 الأخيرة.

وذكرت المصادر أن مسؤول «القاعدة» في المنطقة الحدودية مع تونس، التحق بالنشاط الإرهابي منذ 23 سنة، ويعمل كمنسق التسليح في التنظيم في ولايات تبسة وباتنة والوادي وخنشلة وبسكرة، ويمتد نشاطه إلى تونس وليبيا ومنطقة الساحل. وذُكر أنه كان برفقة «أميرين كبيرين» في التنظيم، هما «أمير الشعانبي» خليفة مرخي المدعو «أبا نصير» و «أمير سرية» ينشط في منطقة الماء الأبيض.

وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أول من أمس، اكتشاف مخبأ ضخم لخزن أسلحة لتنظيم إرهابي في منطقة شهدت مقتل 14 مسلحاً في الأسابيع الماضية واكتشاف ترسانة أسلحة أثارت انتباه قيادة الأركان وأجهزة استخبارات غربية. وقالت الوزارة إن المخبأ في منطقة وادي سوف الحدودية مع تونس كان يحتوي على 131 قطعة سلاح حربي.

وكشفت وزارة الدفاع تفاصيل عملية جديدة في منطقة وادي سوف التي قُتل فيها 14 مسلحاً من «القاعدة» من بينهم قياديون كبار خلال شهري آذار ونيسان الماضيين. وأفادت بأن العملية الجديدة تمت إثر عملية بحث وتفتيش في منطقة بئر الذر في ولاية الوادي في إقليم الناحية العسكرية الرابعة.

وأُفيد بأن الأسلحة التي عُثر عليها في صحراء الوادي، قرب حدود تونس، وحددتها وزارة الدفاع في بيانها، كانت من أكبر الصفقات التي أبرمها التنظيم، وتشرف عليها قيادة ميدانية مرتبطة مباشرة بقائد «القاعدة» أبو مصعب عبدالودود المكنى «عبدالمالك دروكدال». وتقع ولاية وادي سوف على الحدود مع تونس، ويعتقد مراقبون أنها تشكل مركز عبور للجماعات المسلحة بين البلدين.

هجوم لـ«الشباب» ضد الشرطة في مقديشو

الحياة...مقديشو - أ ف ب - 

أعلن مصدر رسمي صومالي أن 5 أشخاص هم 3 شرطيين ومدنيان قُتلوا أمس، في هجوم بسيارة مفخخة نفذه ناشطون من حركة الشباب المتشددة في العاصمة مقديشو ضد مقر شرطة المرور.

وقُتل المهاجمان وهما سائق السيارة ومسلح حاول اقتحام مقر الشرطة في الهجوم الذي تبنته الحركة المتطرفة. أما المدنيان فيبدو أنهما قُتلا برصاص الشرطة خلال ردها على الهجوم بينما أُصيب مدنيون آخرون بجروح.

وأعلن الناطق باسم إدارة العاصمة عبد الفتاح عمر حلان أن «الهجوم نفذه عنصران من حركة الشباب أحدهما كان يقود سيارة مفخخة بينما حاول الثاني اقتحام مقر الشرطة لكنه قُتل بالرصاص. وخسرنا 3 من عناصر الشرطة». وتابع أن «مدنيَين 2 آخرَين قُتلا في حادث منفصل في شارع قريب»، مشيراً إلى توقيف الشرطيين الذين يُشتبه بأنهم مسؤولون عن مقتلهما.

في المقابل، قال الناطق باسم العمليات العسكرية للشباب عبد العزيز أبو مصعب إن مهاجمَين قُتلا وإن حصيلة القتلى من الجانب الحكومي بلغت 9 من رجال الشرطة.

ويسعى متشددو حركة «الشباب» إلى إطاحة الحكومة المركزية في الصومال التي تدعمها الأسرة الدولية وتدافع عنها قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) التي يبلغ عدد أفرادها 22 ألفاً.

 البشير يؤكد «انتصارَيه» في دارفور وضد دعوات التظاهر

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور 

قال الرئيس السوداني عمر البشير إن الانتصارات الأخيرة للجيش السوداني في مناطق في دارفور «حوّلت حلم المتمردين بالانتفاضة المزعومة إلى انتكاسة جديدة للواهمين والحالمين الذين يديرون معركتهم ضد الوطن من فنادق باريس»، بينما استدعت وزارة الخارجية السودانية السفير الفرنسي في الخرطوم برونو أولبير وأبلغته احتجاجها على استضافة فرنسا قيادات المعارضة بشقيها السياسي والمسلح ومشاركتها إياهم في اجتماعات عقدت في العاصمة الفرنسية أخيراً.

ودعا البشير لدى مخاطبته أمس الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للاتحاد العام لنقابات عمال السودان، حاملي السلاح إلى الانخراط في الحوار. وقال إن توقيع الحكومة على خريطة الطريق الأفريقية للسلام والحوار أكد للعالم إيمانها بخيار السلام ونبذها الحرب، بينما «خسر المتمردون مواقفهم أمام العالم بعدم توقيعهم عليها واختيارهم طريق الحرب». وأضاف: «أدعو حاملي السلاح إلى الجنوح نحو السلم والقبول بصندوق الانتخابات بدلاً من صندوق الذخيرة»، مشيراً إلى المضي في استكمال عملية السلام وتنفيذ توصيات الحوار الوطني.

وحيا البشير عمال السودان لإفشالهم مخططات إثارة الشغب والفوضى وتحويلهم دعاوى الإضرابات والاضطرابات والاعتصامات إلى استقرار وبناء وإعمار. وأشاد بوقفتهم مع الحكومة وتعليق حقهم في الإضراب إلى حين رفع الحصار الجائر عن السودان.

من جهة أخرى، استدعت الخارجية السودانية السفير الفرنسي وأبلغته احتجاجها على استضافة فرنسا قيادات المعارضة بشقيها السياسي والمسلح ومشاركتها لهم في اجتماعات عقدت في باريس أخيراً.

واجتمعت قيادة قوى «نداء السودان» التي تضمّ جناحَي «الجبهة الثورية» التي تضمّ حركات دارفور و «الحركة الشعبية - الشمال» وزعيم حزب الأمة الصادق المهدي في العاصمة الفرنسية في الفترة الممتدة من 18 إلى 21 نيسان (أبريل) الماضي، وعقد مبعوثو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والنروج محادثات مع قادة المعارضة على هامش الاجتماعات.

وقال مسؤول في الخارجية للصحافيين إن الوزارة أبلغت أولبير أنها تعتبر استضافة فرنسا قادة المعارضة «عملاً عدائياً ضدها وتحريضاً على استمرار الحرب وتقويض النظام الدستوري»، وأن حضور ممثلين عن بلاده، اجتماع «الجبهة الثورية» في باريس يعتبر دعماً مباشراً للحركات المسلحة.

وأشار إلى أن الوزراة أبلغت السفير الفرنسي موقف الحكومة الساعي إلى السلام بالتوقيع على اتفاق خريطة الطريق الأفريقية بينما رفضت الحركات التوقيع.

وأبدى السفير وفق المصدر ذاته، اعتذاره عن استضافة باريس اجتماعات قادة المعارضة من دون علم أو إخطار الخرطوم وجدّد دعم فرنسا السلام في السودان وسعيها إلى تطوير علاقتها مع الخرطوم. وأضاف أولبير أن مشاركة بلاده فى الاجتماع جاء ضمن مشاركة عدد من ممثلي دول أخرى لبلورة موقف موحّد للمجتمع الدولي للضغط على الحركات المسلحة للتوقيع على خريطة الطريق، نافياً أن تكون سياسة بلاده دعم الحركات المسلحة وإيوائها أثناء وجودها في باريس.

على صعيد آخر، شنّت مجموعة الجنرال ماكال كوال أحد قادة حركة التمرد التابعة للنائب الأول للرئيس في جنوب السودان رياك مشار، هجمات عنيفة على مناطق مايوم وربكونا في ولاية الوحدة استُخدِمت فيها المدفعية والأسلحة الثقيلة الأمر الذي أدى إلى مقتل 17 وإصابة 6 آخرين ينتمون إلى المتمرّدين والجيش الحكوميّ ونهب أكثر من 2000 رأس من الماشية.

وتبادل طرفا الصراع في جنوب السودان الاتهامات في شأن تلك الهجمات التي أسفرت وفقاً لحكومة الولاية، عن مقتل 11 شخصاً.

وقال محافظ منطقة مايوم جون، بول ماجاك إن الهجوم كان بقيادة بيتر تانغ محافظ ربكونا المحسوب على التمرد.

وأكد حاكم ولاية الوحدة التابع للتمرّد ويرال بوك أن القوات الحكومية مدعومة بالمدفعية الثقيلة شنت هجوماً على قرية روجينقدوات في محافظة ربكونا وقتلت 5 مدنيين في اختراق جديد لوقف النار. وأضاف أن قوات حكومية مدعومة بالأسلحة الثقيلة جاءت من منطقة ميوم وشنّت هجوماً أسفر عن مقتل 5 مدنيين مطالباً الجهات الإقليمية والدولية الراعية للسلام بإرسال فرق تفتيش ومراقبة لرصد انتهاكات الجيش التابع للرئيس سلفاكير ميارديت.

إلى ذلك، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس، أن ما يصل إلى 5.3 مليون شخص في جنوب السودان ربما يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي خلال موسم الجفاف أي نحو مثلَي العدد في الشهور الـ 3 الأولى من العام.

 

فيينا تستضيف اجتماعاً قريباً لدعم ليبيا

الحياة...تونس - أ ف ب - 

أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني في تونس أمس، عن اجتماع في 16 أيار (مايو) في فيينا، يحضره «كبار» المسؤولين الإقليميين والدوليين، من أجل دعم «تثبيت الاستقرار» في ليبيا.

وقال جنتيلوني إنه دعا تونس إلى المشاركة في «اللقاء الذي سنعقده في فيينا، بين وزراء خارجية كبرى بلدان المنطقة وأبرز المسؤولين الدوليين».

وأضاف: «من الضروري القيام بمجهود مشترك للمساهمة في عملية تثبيت الاستقرار في ليبيا»، مشيراً إلى أنه سلّم هذه الدعوة باسمه وباسم وزير الخارجية الأميركي جون كيري.


المصدر: مصادر مختلفة

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,803,214

عدد الزوار: 7,614,066

المتواجدون الآن: 0