إيرانيون يلتقطون صوراً أمام حطام مدن سورية... إعلام طهران: حلب أصبحت كربلاء جثث 12 إيرانياً بيد المعارضة وأبرز مساعدي سليماني بين القتلى

في هجوم يعد الاوسع للتنظيم منذ شهرين داعش يقطع طريق امداد بين حمص وتدمر....مصرف سورية المركزي يضخ ملايين الدولارات لاحتواء انخفاض الليرة..مجزرة أسدية في إدلب وقصف على الزبداني وتهدئة في حلب وبوتين يعترف بثغرات العملية الروسية في سوريا

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 أيار 2016 - 4:33 ص    عدد الزيارات 2152    التعليقات 0    القسم عربية

        


   إعلام طهران: حلب أصبحت كربلاء جثث 12 إيرانياً بيد المعارضة وأبرز مساعدي سليماني بين القتلى

 

السياسة....طهران – وكالات: أعلن مسؤول عسكري إيراني، أمس، أن مقاتلي المعارضة السورية يحتفظون بجثث 12 من العسكريين الايرانيين الـ13 الذين قتلوا الاسبوع الماضي في بلدة خان طومان بريف حلب شمال سورية. ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن المتحدث باسم “الحرس الثوري” في محافظة مازندران شمال ايران حسين علي رضائي ان “12 من جثث الشهداء الـ13 هي بأيدي المجموعات التكفيرية”، في إشارة إلى فصائل المعارضة السورية، وبينها “جبهة النصرة” التي سيطرت على بلدة خان طومان الجمعة الماضي. واضاف انه “بعد تحرير المنطقة حيث تجري معارك، سيكون بوسعنا استعادة الجثث”. وجاء ذلك غداة تأكيد النائب المحافظ اسماعيل كوسري ان مقاتلي المعارضة السورية “يحتجزون خمسة أو ستة” عسكريين ايرانيين. وكانت طهران أقرت قبل أيام بمقتل 13 “مستشارا عسكريا” من “الحرس الثوري” واصابة 21 اخرين بجروح الاسبوع الماضي في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وجميعهم من محافظة مازندران، إلا أن هناك أنباء تفيد بأن عدد القتلى أعلى بكثير إذ أفاد موقع “تابناك” الإخباري المقرب من النظام الإيراني عن مقتل ما لا يقل عن 80 من العسكريين الإيرانيين والميليشيات المدعومة من إيران، فيما تم حذف الخبر بعد ساعات من نشره. وفي السياق، كشفت بعض وسائل الإعلام أن من بين القتلى ضابط كبير في “فيلق القدس”، فيما أكدت مصادر مطلعة لموقع “العربية” الالكتروني أن الضابط المقتول يدعى شفيق شفيعي، أحد أبرز مساعدي قاسم سليماني قائد “فيلق القدس”. وأفادت تقارير أن شفيعي أمضى السنوات الثلاث الأخيرة في جبهات القتال بمحافظة حلب، وأن القوات الإيرانية وقوات نظام بشار الأسد لم تفلح في سحب جثته من خان طومان. وفيما هدد قادة عسكريون إيرانيون بـ”انتقام عظيم” من المعارضة السورية، اعتبرت وسائل إعلام أن الخسائر الكبيرة في خان طومان “كارثة”. وعنونت صحيفة “قانون” القومية الإيرانية، خبرها عن الخسائر في خان طومان بـ”حلب أصبحت كربلاء”، وأوردت في خبرها أنباء غير مؤكدة تتحدث عن مقتل 80 جنديا إيرانيا على يد المعارضة السورية في الاشتباكات، بينهم أعضاء في لواء “فاطميون”، وفي الميليشيات التابعة لـ”حزب الله” اللبناني. ونشرت وكالة أنباء “فارس” المقربة من “الحرس الثوري”، مقالاً للمحلل سعد الله زارعي، قال فيه إن روسيا فضلت عدم التدخل في خان طومان، لكي تحافظ على وقف إطلاق النار، مضيفاً إن إيران لن تلتزم بوقف إطلاق النار بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بها، وستستهدف جميع فصائل المعارضة السورية، سواء كانت في قائمة الجماعات الإرهابية أم لا.

إيرانيون يلتقطون صوراً أمام حطام مدن سورية

بعد انتشار صور لإعلاميي نظام الأسد “يرقصون فوق الجثث والدم”، ويلتقطون صور “سيلفي” تظهر القتلى وراءهم تماماً، نشرت وكالة “إيرنا” الإيرانية للأنباء مجموعة صور لمواطنين يلتقطون صوراً تذكارية أمام بوستر كبير يصور حطام مدن في سورية، وذلك على هامش معرض الكتاب الدولي في طهران، أول من أمس. ويظهر في الصور، التي نشرها موقع “العربية نت” الإلكتروني، والمنتشرة بشكل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إيرانيون من مختلف الأعمار والأجناس يرتدون تجهيزات عسكرية كالخوذة وجعبة الذخيرة وبعضهم يمسك بيده قنبلة يدوية، ليلتقطوا الصور أمام “مآسي سورية وشوارعها المسواة بالأرض، سيما في حلب”. في المقابل، عبر ناشطون إيرانيون معارضون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”صور التباهي فوق حطام وآلام الشعب السوري الذي يقتل على مدى خمس سنوات على يد نظامي دمشق وطهران وحليفتهما موسكو”. وعلق آخرون على الصور على صفحة “براي سورية Sorry Syria #”، وهي صفحة بالفارسية متعاطفة مع الثورة السورية، عبر موقع “فيسبوك”، معبرين عن أسفهم وغضبهم لالتقاط الصور، التي تظهر مدى تورط النظام الإيراني في الجرائم والقتل في سورية.

مصرف سورية المركزي يضخ ملايين الدولارات لاحتواء انخفاض الليرة

السياسة..دمشق – ا ف ب: قرر مصرف سورية المركزي، أمس، ضخ ملايين الدولارات في السوق بهدف احتواء ازمة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، الذي زاد بنسبة عشرين في المئة بيوم واحد. وأعلن المصرف في بيان “إلزامه جميع شركات الصرافة ببيع المواطنين قطعا أجنبيا مباشرة بسعر 620 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد من دون تقاضي أي عمولات”، بعدما كان حدد سعر الصرف الرسمي بـ513 ليرة. ويأتي هذا القرار بعد انخفاض غير مسبوق في سعر صرف الليرة مقابل الدولار في الاسبوع الاخير، مع وصول سعر صرف الدولار الى 625 ليرة سورية في السوق السوداء. وألزم المصرف المركزي “جميع شركات الصرافة بشراء مليون دولار ومكاتب الصرافة بشراء مئة ألف دولار” تحت طائلة الاغلاق الفوري. وفقدت العملة الوطنية اكثر من 92 في المئة من قيمتها منذ بدء النزاع السوري في العام 2011، إذ كان الدولار الواحد يعادل 48 ليرة سورية.

تلاعب ورشى في مناقصات الشراء تعليق قسم من المساعدات الأميركية إلى سوريين بسبب عمليات اختلاس

السياسة...واشنطن – أ ف ب: علقت الحكومة الأميركية قسماً من التمويل المخصص لمنظمات غير حكومية ناشطة في سورية، بعد أن تبين لها أن الأخيرة تدفع بشكل منهجي مبالغ طائلة غير مبررة إلى شركات تركية لقاء مواد أساسية مخصصة للاجئين السوريين. وأعلنت وكالة “يو أس ايد” الأميركية للمساعدات في بيان، أن لديها “أسباباً لتعليق نشاط 14 هيئة وفرداً في تركيا يعملون في برامج مساعدات”. وأشارت إلى “شبكة من التجار والموظفين في منظمات غير حكومية وغير حكومية تواطأوا للتلاعب في مناقصات، وإلى العديد من حالات دفع رشاوى مرتبطة بعقود لتسليم مساعدات إنسانية إلى سورية”. ولم تحدد الوكالة المنظمات المعنية بالقضية، لكن مصادر أفادت أن بينها المنظمات غير الحكومية الأميركية “انترناشيونال مديكال كورب” (آي أم سي) والايرلندية “غول” و”انترناشيونال رسكيو كوميتي” (إي ار سي)، كما لم تحدد قيمة المساعدة التي تم تعليقها، لكن مصادر إنسانية أشارت إلى ان الأمر يمكن أن يتعلق بعشرات ملايين الدولارات. وقال مسؤول كبير في “يو أس ايد” رفض الكشف عن هويته، إن القضية تشمل خصوصاً استبدال بضائع ببضائع أخرى، موضحاً أن الشركات التركية الخاصة كانت تبالغ في تسعير بضائع متدنية الجودة لتبيعها إلى المنظمات غير الحكومية وتختلس المبلغ الفائض. وأشار إلى أن الأمر يتعلق خصوصاً ببطانيات ومواد أساسية أخرى مخصصة لآلاف السوريين الهاربين من النزاع، مضيفاً “من الواضح بعد التحقيق أن الأمر يتعلق بعملية معقدة”. وتتهم المنظمات غير الحكومية بعدم مراقبة عمليات الشراء، كما يتهم بعض الموظفين بالتواطؤ في القضية. من جهتها، أعلنت منظمة “آي أم سي” أنها فصلت العديد من موظفيها بعد الكشف عن هذه المعلومات. وأكد المكلف تطابق العمل مع القوانين في المنظمة وليام غريفلينك أن “أي أم سي” تعاونت بشكل كبير مع المفتش العام لـ”يو اس ايد” وفتحت تحقيقها الخاص. وأضاف “سياستنا لا تتسامح أبداً مع الاختلاس والفساد، طردنا موظفين يشتبه في تورطهم”. وكانت الولايات المتحدة قدمت في العام 2015، هبة بقيمة 397 مليون دولار إلى منظمات غير حكومية ناشطة في سورية.

مجزرة أسدية في إدلب وقصف على الزبداني وتهدئة في حلب وبوتين يعترف بثغرات العملية الروسية في سوريا

المستقبل... (أ ف ب، رويترز، زمان الوصل، كلنا شركاء، عرب 48) 

اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بثغرات اعترت العملية العسكرية الروسية في سوريا، وفيما قال إن قواته نفذت 30 ألف مهمة هناك أضاف أن أمام جيش بشار الأسد الكثير من العمل، آملاً أن يغير التعاون مع الولايات المتحدة الوضع جذرياً في سوريا.

وزامن اعتراف بوتين هذا وخصوصاً بالكم الهائل من القصف الروسي على السوريين، استمرار حليفه الأسد بارتكاب المجازر ضد الشعب السوري، وآخرها مجزرة أمس في ريف إدلب وقصف على الزبداني على الرغم من عدم وجود مقاومة حقيقية في المدينة المحاصرة، في مقابل تمديد الهدنة في حلب بطلب روسي ـ أميركي.

وقال بوتين في اجتماع لقادة الجيش وشركات انتاج الأسلحة «منذ بداية العملية، قامت القوات الجوية الروسية بأكثر من 10 آلاف طلعة ضد البنى التحتية للإرهاب الدولي في سوريا، وشنت عدداً كبيراً من الضربات استهدفت أكثر من 30 ألف هدف». وأضاف أن قاذفات القنابل الاستراتيجية نفذت 178 طلعة في سوريا وأنه تم إطلاق 115 صاروخ كروز من سفن حربية وغواصات وقاذفات قنابل استراتيجية روسية. 

وعلى الرغم من قوله إن الضربات ضد تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة« كانت «دقيقة وقوية وفعالة»، لكنه اعترف بأن «الوضع هناك معقد ولا يزال يتعين على الجيش السوري (التابع لنظام الأسد) القيام بالكثير».

وأقر بوتين بأن «العملية (العسكرية الروسية) في سوريا كشفت عن بعض المشاكل والثغرات». وقال إن «أكثر التحقيقات دقة يجب أن تجري في كل مسألة تثير المشاكل». 

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث في مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أمس تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا. وأضاف بيان الوزارة «جرى التأكيد على أنه ينبغي أن ينصب التركيز الأساسي خلال الاجتماع المزمع للمجموعة الدولية لدعم سوريا.. على قتال تنظيم داعش وجبهة النصرة وسد قنوات الدعم لهما من الخارج».

وصرحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية لوكالة «فرانس برس» بأن لافروف «يخطط» للمشاركة في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 بلداً والذي سيعقد في العاصمة النمسوية الأسبوع المقبل. 

كما أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري للصحافيين في لندن أمس أن مجموعة الدعم الدولية لسوريا ستجتمع في فيينا يوم 17 أيار الجاري. وقال إن «المجموعة الدولية لدعم سوريا ستجتمع رسمياً لإكمال ما بدأناه مع الروس في ما يتعلق بهذا الاتفاق وللحديث عن كل شيء... بدءاً بالمدة والتطبيق وانتهاء بالعملية السياسية». وأضاف أنه يتوقع أن تجري المحادثات التي تُشارك فيها أطراف الصراع «بعد ذلك بعدة أيام». 

والمجموعة الدولية لدعم سوريا مؤلفة من 17 بلداً ومنظمة من بينها الأمم المتحدة، إلا أنها لا تشمل أطرافاً من داخل سوريا. وبدأت اجتماعاتها العام الماضي وعقدت عدداً من الاجتماعات في إطار المساعي السياسية الدولية لإنهاء الأزمة السورية.

ميدانياً، لا يبدو أن النظام ومن خلفه إيران حريصان على استمرار هدنة اتفاق «الزبداني ـ الفوعة»، إذ خرقا هذا الاتفاق من خلال المجازر المرتكبة في ريف مدينة بنش المجاورة لبلدتي الفوعة وكفريا، والتي يشملها اتفاق الهدنة.

وقال المرصد السوري إن ضربات جوية على المدينة أسفرت عن سقوط عشرة قتلى على الأقل. وأضاف أن القتال مستمر على ما يبدو داخل مدينة حلب الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من مدينة إدلب، وهناك اشتباكات أشرس حول حلب، على الرغم من إعلان النظام تمديد الهدنة في حلب لمدة 48 ساعة اعتباراً من صباح أمس.

وخرقت قوات النظام و«حزب الله» الاتفاق في ريف دمشق، حيث قصف قوات النظام وميليشيات «حزب الله» مدينة الزبداني بعشرات القذائف المدفعية الثقيلة خلال ساعات صباح الأمس، أعقبتها فترة هدوء نسبي واستنفار لجميع الحواجز المحيطة بالمدينة.

وأوضح ناشطون أن القصف الذي تعرضت له المدينة مصدره القوات المتمركزة في جبل هابيل والأتاسي ومنطقة الحوش بالإضافة للدبابات المنتشرة عند الحواجز، مستهدفة الأحياء السكنية ومنطقة الجبل الشرقي بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.

وأفاد ناشطون أن قوات النظام و«حزب الله« المحاصرين لمدينة الزبداني، استهدفوا المدينة بأكثر من 100 قذيفة في أقل من نصف ساعة، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وذكرت أنباء نقلها موقع «عرب 48» الفلسطيني أن تقارير إعلامية قالت مساء، إن الطيران الإسرائيلي قصف قافلة تابعة لـ»حزب الله» داخل الأراضي اللبنانية، وأنه تم تدمير أجهزة رادار ومنظومات مضادة للطائرات.

ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى أو إصابات في الهجوم، في حين رفضت الجهات الرسمية في إسرائيل التحدث عن التفاصيل. ونفى موقع «المنار» التابع للحزب تلك الأنباء.

جثث 12 عسكرياً إيرانياً محتجزة لدى ثوار حلب

المستقبل... (أ ف ب، الهيئة السورية للإعلام) 

أعلن مسؤول عسكري إيراني أمس أن ثواراً سوريين يحتفظون بجثث 12 من العسكريين الإيرانيين الـ13 الذين قتلوا الأسبوع الماضي في منطقة حلب بسوريا، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (ايسنا).

وقال حسين علي رضائي المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني في محافظة مازندران شمال إيران، إن «12 من جثث الشهداء الـ13 هي بأيدي المجموعات التكفيرية». وأضاف أنه «بعد تحرير المنطقة حيث تجري معارك، سيكون بوسعنا استعادة الجثث».

وأفاد النائب المحافظ اسماعيل كوسري أن مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا «يحتجزون خمسة أو ستة» عسكريين إيرانيين.

وقتل 13 «مستشاراً عسكرياً« إيرانياً من الحرس الثوري وأصيب 21 آخرون بجروح الأسبوع الماضي في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وجميعهم من محافظة مازندران.

وأثنى الرئيس الإيراني حسن روحاني على دور الحرس الثوري في المنطقة، في خطاب ألقاه أمس في كرمان (جنوب شرق).

وقال روحاني إن «الحرس الثوري اليوم لا يتحمل مسؤولية ضمان أمن البلاد فقط الى جانب الجيش والشرطة والباسيج (ميليشيا تابعة للحرس الثوري)، بل كذلك أمن البلدان التي تطلب مساعدتنا» من أجل «الدفاع عن مواقعنا المقدسة في العراق وسوريا، والدفاع عن المستضعفين في لبنان وفلسطين وأفغانستان وفي أي مكان يُطلب منا ذلك».

وأشاد روحاني بقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني. وقال «اليوم حين ننظر الى إيران وأفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين، نرى آثار بسالة الجنرال سليماني وشجاعته».

وكشف القائد السابق في ميليشيا الحرس الثوري عين الله تبريزي عن مقتل 1200 مقاتل إيراني في سوريا منذ عام 2012، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية.

أبرز مساعدي قاسم سليماني بين القتلى في خان طومان

الرأي...في حين كشفت بعض وسائل الإعلام الإيرانية مقتل أحد ضباط فيلق القدس الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني في معركة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، أكدت بعض المصادر المطلعة أن الضابط الذي يدعى شفيق شفيعي هو أحد أبرز مساعدي قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني.

وحسب تقارير وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري، أمضى شفيع شفيعي السنوات الثلاث الأخيرة في جبهات القتال في محافظة حلب السورية.

وكان رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري أعلن أن قوات «جيش الفتح» أسرت نحو ستة جنود إيرانيين.

ثوار درعا يحبطون محاولة تقدم النظام في منطقة مثلث الموت

المستقبل... (كلنا شركاء) 

أحبطت كتائب الثوار محاولة قوات النظام التقدم في منطقة مثلث الموت في ريف درعا الشمالي ومحاولتها الالتفاف عليهم، كما أسقطت كتائب الثوار طائرة استطلاع لقوات النظام فوق درعا البلد.

واستمرت قوات النظام في خرقها لهدنة وقف الأعمال العدائية في محافظة درعا، وللأسبوع الثاني لم تتوقف عن استهداف المناطق الخارجة عن سيطرتها، وتركزت خروق قوات النظام في منطقة مثلث الموت في ريف درعا الشمالي، وضد الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في درعا البلد.

وآخر خروق قوات النظام كانت في منطقة مثلث الموت مساء الإثنين في بلدة الطيحة، عضو المكتب الإعلامي لألوية سيف الشام رائد طعمة قال لـ«كلنا شركاء« إن قوات النظام زادت في الآونة الأخيرة عمليات التحصين في مواقعها على جبهات مثلث الموت، وأهمها سرية عين العلق وتل قرين، فقام الثوار بتحصين الخطوط الدفاعية في المنطقة وزراعة الألغام على تلك الجبهات بشكل مستمر، رداً على عمليات التحصين التي يقوم بها النظام ولزيادة حماية مناطق سيطرة الثوار.

وأضاف أنه وخلال إحدى عمليات زراعة الألغام التي يقوم بها الثوار حاولت قوات النظام الالتفاف على إحدى مجموعات الثوار على جبهة عيون العلق ـ الطيحة، مما استدعى إرسال مؤازرات من ألوية سيف الشام والفصائل المقاتلة في المنطقة، واشتبكوا مع عناصر قوات النظام عند الساعة الثامنة مساءً، وتم تأمين انسحاب مجموعات الهندسة التي كانت تعمل على زراعة الألغام على جبهات القتال، وإحباط محاولات قوات النظام للتقدم والالتفاف على مقاتلي «الجيش الحر«.

وعلى صعيد متصل، قال مدير المكتب الإعلامي لجيش اليرموك محمد الرفاعي لـ «كلنا شركاء«» إن مضادات جيش اليرموك في درعا البلد رصدت مساء الإثنين طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام في سماء درعا البلد، فاستهدها مقاتلو جيش اليرموك وباقي التشكيلات في المنطقة بالرشاشات الثقيلة، وتمكنوا من إصابتها وإسقاطها.

ويذكر أن قوات النظام خلال الأيام الماضية صعدت من استهدافها للمناطق الخارجة عن سيطرتها، وذلك تزامناً مع عودة مروحيات النظام والطيران الحربي واستهدافها تلك المناطق، وحاولت قوات النظام التقدم بمحيط بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي ومحيط جمرك درعا القديم في حي المنشية بدرعا البلد، كما حاولت التقدم في منطقة مثلث الموت وإرسال تعزيزات إلى المنطقة.

وتتزامن خروق قوات النظام مع المعارك المستمرة في ريف درعا الغربي بين تشكيلات «الجيش الحر« وحركة أحرار الشام من طرف، ولواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم «داعش« من طرف اخر.

دعم دولي - إقليمي لاستئناف مفاوضات جنيف

لندن، موسكو، جنيف، أنقرة، «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 

أعلنت واشنطن وموسكو نيتهما الدعوة إلى مؤتمر وزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في فيينا في 17 أيار (مايو) الجاري بعد تمديد الهدنة في حلب على أمل توفير ظروف استئناف مفاوضات السلام في جنيف، في وقت شن الطيران السوري غارات على غوطة دمشق وريف إدلب ما أسفر عن قتل وجرح عشرات.

وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرغي لافروف «يخطط» للمشاركة في اجتماع «المجموعة الدولية» بعدما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري ان «المجموعة الدولية لدعم سورية ستجتمع رسمياً لإكمال ما بدأناه مع الروس في ما يتعلق بهذا الاتفاق والحديث عن كل شيء... بدءاً بالمدة والتطبيق وانتهاء بالعملية السياسية». وأضاف أنه يتوقع أن تجري المفاوضات السورية «بعد ذلك بأيام عدة».

وقال أحمد فوزي الناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف: «يمكنني القول من دون تردد أن المبعوث الخاص (ستيفان دي ميستورا) يأمل دائماً بأن تعود الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضة. لم أسمع أي أنباء مغايرة لذلك حتى الآن. سيعقد اجتماع المجموعة الدولية، وهذه بادرة جيدة. شهدنا جميعاً بيان الروس والأميركيين أمس وهو تطور إيجابي آخر. لذا لا يوجد سبب للاعتقاد بأن (دي ميستورا) غير متفائل»، فيما قالت عضو في «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة إن المعارضة تأمل بالعودة إلى محادثات جنيف إذا تم إحياء الهدنة المتداعية سريعاً. وبعيد الإعلان المشترك الأميركي- الروسي، أعلن الجيش السوري تمديداً جديداً للتهدئة في حلب لـ 48 ساعة كان مقرراً أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء - الخميس.

لكن الطيران السوري واصل غاراته في مناطق اخرى. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن طائرات حربية شنت 11 غارة على الأقل استهدفت بـ 8 منها أطراف بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية وبـ 3 أخرى مناطق في مدينة دوما وأطرافها بغوطة دمشق الشرقية، لافتاً إلى أن طائرات حربية شنّت «غارتين على مناطق في مدينة بنش في ريف حلب، وغارة أخرى على مناطق في بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل».

واتهمت لندن دمشق بمنع وصول المواد الطبية ضمن المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

ومع استمرار المعارك بين فصائل معارضة و «داعش» شمال حلب، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن كل الخيارات مطروحة لوقف قصف بلدة كيليس التركية من مناطق التنظيم شمال سورية. وقال «المرصد» إن «داعش» أسقط طائرة مروحية سورية في ريف حمص وسط البلاد.

حجاب يدعو إلى «إستراتيجية جديدة» لمفاوضات جنيف

لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز 

دعا المنسق العام لـ «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة رياض حجاب إلى اعتماد «إستراتيجية جديدة» لاستئناف مفاوضات السلام، وحض المجتمع الدولي على «وقف العمليات العدائية والتصدّي لمجازر النظام وحلفائه»، في وقت أملت مسؤولة في «الهيئة» توفير ظروف لاستئناف مفاوضات السلام.

وتحدث حجاب في بيان عن لقائه وزراء خارجية «أصدقاء سورية» في باريس اول امس عن «الوضع الإنساني المتدهور في مدينة حلب وسائر المحافظات السورية نتيجة تصعيد النظام عمليات القصف الجوي والمدفعي على المناطق الآهلة بالسكان»، داعياً «المجتمع الدولي إلى وقف العمليات العدائية والتصدي للانتهاكات المروعة التي يرتكبها النظام وحلفاؤه بحق المدنيين في مختلف المحافظات السورية».

وحذر حجاب من «النوايا المبيته لتصعيد الأعمال العدائية من خلال حشد المزيد من الميلشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة لدعم قوات النظام في حملته الدموية على المدينة» ومن ان «الخروق الخطيرة للنظام وحلفائه للهدنة التي لم يعد لها أي وجود فعلي على الأرض؛ تؤكد سعيهم إلى إفشال العملية السياسية والتهرب من استحقاقاتها».

وقال: «التصعيد الأخير ستكون له تبعات ميدانية وإنسانية خطيرة، حيث يؤدي القصف الهمجي إلى تفاقم أزمة اللجوء إلى دول الجوار»، مؤكداً «ضرورة تبني الأمم المتحدة إستراتيجية جديدة للدفع بالعملية السلمية من خلال تبني سياسة أكثر حزماً إزاء الانتهاكات التي يرتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه، وربط الاستمرار في العملية السياسية بالتنفيذ الفوري وغير المشروط لقرارات مجلس الأمن، وبخاصة في ما يتعلق بوقف العنف، ورفع المعاناة عن الشعب السوري وفك الحصار وإيصال المساعدات إلى من هم في حاجة إليها، وإطلاق سراح المعتقلين ووقف تنفيذ أحكام الإعدام وغيرها من الإجراءات التعسفية التي يمارسها النظام في حق المدنيين».

وقالت الناطقة باسم «الهيئة» بسمة قضماني في تصريحات إلى «رويترز» إنها تأمل بأن تجتمع الدول السبع عشرة الداعمة لمفاوضات السلام التي تعرف باسم» المجموعة الدولية لدعم سورية» في 17 الشهر الجاري في فيينا.

وقالت عبر الهاتف من باريس إنها تأمل بحلول موعد انعقاد الاجتماعات بأن يتحقق على الأرض بالفعل تمديد اتفاق وقف الاقتتال بتنفيذ تلك التعهدات.

وقالت الولايات المتحدة وروسيا اليوم الاثنين إنهما ستعملان من أجل إحياء الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في شباط (فبراير) والذي ساهم في تراجع حدة القتال لنحو شهرين.

وقالت قضماني إن روسيا التزمت ممارسة الضغط اللازم على حكومة الأسد للامتثال للاتفاق الذي سيشمل البلاد بأكملها ويخضع لرقابة أشد. وتابعت تقول إنه يوجد على الورق شيء يبدو أكثر جدية وصرامة، مشيرة إلى أن روسيا قادرة على دفع النظام للالتزام عندما تريد. وعبرت عن أملها بأن ينفذ ما ورد في التصريحات على الأرض في الساعات أو الأيام المقبلة.

وقالت إنه إذا حدث ذلك فهناك أمل كبير في إمكانية عودة المعارضة إلى محادثات جنيف.

وقالت قضماني إن الاتفاق الأميركي - الروسي الجديد أكثر وضوحاً إذ يحدد «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» باعتبارهما وحدهما الأهداف المشروعة. وتابعت تقول إنه لا يزال هناك غموض في شأن ما إذا كان القصف الجوي سيتوقف بالكامل. وأضافت أن البيان غير واضح بما يكفي بخصوص ذلك وإن المعارضة لا تزال تساورها بعض المخاوف في هذا الشأن.

ألمانيا تسلم أميركا سورياً شن «هجمات الكترونية»

الحياة...واشنطن - رويترز 

قال مصدر في جهات إنفاذ القانون الأميركية إن أحد قراصنة الإنترنت والذي يزعم تعاطفه مع الرئيس السوري بشار الأسد يُفترض أن يكون مثل أمس الثلثاء أمام محكمة اتحادية في ألكساندريا في ولاية فرجينيا بعد تسلمه من ألمانيا. وقال المصدر إن الرجل يدعى بيتر رومار وعمره 36 سنة وهو عضو في جماعة «الجيش السوري الإلكتروني» وسّلمته ألمانيا إلى الولايات المتحدة الإثنين.

وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: «سلمت ألمانيا للولايات المتحدة «هاكر» يعتقد أنه عضو في الجيش السوري الإلكتروني، الذي تدعمه دمشق، وهو يتهم بالتورط بغرض فك المعلومات».

وأعلنت وزارة العدل الأميركية، في 22 مارس (آذار) أن سلطات البلاد وجهت اتهامات بالتآمر في ما يتعلق بقرصنة الكومبيوتر لثلاثة سوريين، كانوا أو لا يزالون، أعضاء في «الجيش السوري الإلكتروني».

وأضافت الوزارة أن أحمد عمر أغا (22 سنة) وفراس دردار (27 سنة) واجها اتهامات جنائية بينها «التحايل في ما يتعلق بهجوم إرهابي» و «محاولة اختراق القوات المسلحة الأميركية». وقالت الوزارة إن دردار وشخصاً ثالثاً يسمى بيتر رومار (36 سنة) واجها في قضية منفصلة اتهامات تآمر أخرى.

بدوره، أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي، في 22 آذار عن إضافة اسمي أغا ودردار لقائمة المطلوبين للجرائم الإلكترونية وعرض مكافأة قدرها مئة ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليهما.

ووفقاً للبيان، ثمة اعتقاد بأن أغا ودردار لا يزالان في سورية وأن أنشطتهما بدأت في 2011 تحت شعار «الجيش السوري الإلكتروني» دعماً للأسد. وأضاف إن قراصنة الإنترنت المزعومين استخدموا هجوماً شائعاً غير معقد لإرسال رسائل مضللة بالبريد الإلكتروني في محاولة لدفع مستقبليها لفتح روابط وتحميل ملفات ضارة، وفق موقع «روسيا اليوم».

واستهدفت الحملة أجهزة كومبيوتر تابعة لعدد من وسائل الإعلام بينها شبكة «سي إن إن» الإعلامية والإذاعة الوطنية العامة (إن بي آر) ووكالتا «أسوشييتد برس» و «رويترز» للأنباء بالإضافة إلى مواقع تخص شركة «مايكروسوفت» وجامعة هارفارد ومنظمة «هيومن رايتس ووتش»، وفق وزارة العدل. ويتهم الثلاثة أيضاً بمحاولة اختراق أجهزة البيت الأبيض مراراً على رغم أن محاولاتهم لم تكلل بالنجاح.

غارات على غوطة دمشق وريف إدلب... وتمديد هدنة حلب

لندن - «الحياة» 

شن الطيران السوري غارات على غوطة دمشق ومدينة بنش في إدلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات، في وقت استمرت المعارك بين قوات النظام والمعارضة جنوب حلب وبين «داعش» والمعارضة في شمالها، بالتزامن مع تمديد إضافي للهدنة في حلب. ودارت معارك بين «داعش» وقوات النظام في ريف حمص.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن طائرات حربية شنت 11 غارة على الأقل استهدفت بـ8 منها أطراف بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية وبـ3 أخرى مناطق في مدينة دوما وأطرافها بغوطة دمشق الشرقية.

وساد امس هدوء في جبهات الغوطة الشرقية، حيث «توقفت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في محاور الغوطة الشرقية، بالتزامن مع استمرار توقف الاشتباكات منذ ما بعد ظهر يوم الإثنين بين جيش الإسلام من جانب وفيلق الرحمن والفصائل الإسلامية المساندة له من جانب آخر، عقب انسحاب جيش الإسلام من بلدة مسرابا على خلفية تعهد من قائده وقائد فيلق الرحمن بإخلاء المدينة من الفصيلين».

في الوسط، استمرت أمس «الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في محيط منطقة مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، وسط تقدم للتنظيم في عدة نقاط في محيط المطار ومعلومات عن سيطرته على الكتيبة المهجورة القريبة من المطار، ترافق مع قصف التنظيم تمركزات لقوات النظام في محيط المطار». كما «دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، والذي يسيطر عليه التنظيم، حيث تحاول قوات النظام استعادة السيطرة على الحقل، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، وفق «المرصد». وأشار أيضاً الى «معارك في محيط قرية مكسر الحصان الواقعة في جنوب ناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين، واستهداف قوات النظام مواقع وتمركزات التنظيم في المنطقة». وبدأت الاشتباكات إثر هجوم للتنظيم على القرية امس في محاولة جديدة للتقدم وتوسيع نطاق سيطرته في بادية حمص الشرقية، التي تشهد منذ الأول من شهر أيار (مايو) الجاري هجمات متتالية للتنظيم، استهدفت منطقة حويسيس الواقعة شرق جب الجراح وحقول شاعر وجزل والمهر، وسيطر خلالها التنظيم، على أجزاء من منطقة حويسيس وعلى كامل حقل شاعر. كما شهدت ناحية جب الجراح في الـ5 من الشهر الجاري انفجارين متزامنين ناجمين عن تفجير سيارة ودراجة مفخختين وسط البلدة، حيث قتل في الانفجارين ما لا يقل عن 13 شخصاً.

وفي ريف حماة المجاور، فتحت الفصائل الاسلامية نيران رشاشاتها الثقيلة على تمركزات لقوات النظام في حاجز الزلاقيات بريف حماه الشمالي و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين».

وفي ريف إدلب، قال «المرصد»: «نفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في مدينة بنش بريف، وغارة اخرى على مناطق في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل بينهم قائد عسكري لإحدى الكتائب التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى». وأضاف: «عدد الشهداء لا يزال مرتفعاً لوجود جرحى بحالات خطرة».

كما ألقت مروحيات النظام مناشير ورقية على مناطق في جسر الشغور وريفها بريف إدلب الغربي، فيما قصفت قوات النظام مناطق في محيط السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين استهدفت الطائرات الحربية بعدة غارات مناطق في أطراف مدينة أريحا وأطراف معسكر المسطومة وقرب منطقتي كفرشلايا وأورم الجوز، وسط استمرار تحليق الطائرات الحربية في سماء المنطقة.

في الشمال، قال «المرصد» أن اشتباكات دارت بين «داعش» والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في ريف مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، لافتاً الى «اشتباكات وصفت بالعنيفة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر، في منطقة الطامورة قرب بلدة عندان الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، في محاولة من الأول للتقدم في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». واستهدفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض، مناطق في بلدة عنجارة بريف حلب الغربي.

وتعهدت روسيا والولايات المتحدة الإثنين «مضاعفة جهودهما» من أجل التوصل الى تسوية سياسية وتوسيع نطاق وقف إطلاق النار. وفي بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الروسية، أعلن كل من موسكو الداعمة لدمشق، وواشنطن الداعمة للمعارضة انهما «مصممتان على مضاعفة الجهود» من أجل الدفع نحو احترام الهدنة وإعادة إطلاق عملية السلام.

وأضافت الدولتان: «قررنا أن نؤكد مجدداً التزامنا بالعمل لوقف الأعمال القتالية في سورية» وتعزيز الجهود الرامية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة.

وفي حين التزمت موسكو بالضغط على دمشق لـ «الحد» من عمليات القصف، فإن واشنطن التزمت «زيادة الدعم والمساعدة لحلفائها الاقليميين لمساعدتهم على منع تدفق المقاتلين والأسلحة أو وسائل الدعم المالي للمنظمات الإرهابية عبر حدودهم»، وفق البيان المشترك.

ولاحقاً أقر وزير الخارجية الأميركي جون كيري في باريس بأن «هذا كلام على الورق وليس أفعالاً»، مذكراً بأن «روسيا تعهدت كبح النظام السوري» كي يوقف غاراته الجوية على مناطق مأهولة بالمدنيين.

وبعيد الإعلان المشترك الاميركي-الروسي، أعلن الجيش النظامي السوري تمديداً جديداً للتهدئة في حلب لــ 48 ساعة كان مقرراً أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء- الخميس.

وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان انه تم «تمديد نظام التهدئة بحلب وريفها 48 ساعة، اعتباراً من الساعة الواحدة صباح يوم الثلثاء وحتى الساعة 24 من يوم الأربعاء» بالتوقيت المحلي.

ومنذ بدء «نظام التهدئة» في حلب، قتل خمسة مدنيين بينهم طفلان، نتيجة القصف المتقطع للمسلحين على أحياء عدة من غرب المدينة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وفق «المرصد».

في شمال شرقي البلاد، قال «المرصد» أن «اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر اليوم بين تنظيم «داعش» وقوات سورية الديموقراطية، في محيط قرية كشكش بريف مدينة الشدادي، حيث بدأ التنظيم هجومه العنيف على المنطقة بتفجير عربتين مفخختين استهدفتا حواجز ومراكز لقوات سورية الديموقراطية في المنطقة، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الأخير». كما تترافق الاشتباكات العنيفة المستمرة إلى الآن مع قصف عنيف ومتبادل بين الجانبين، واستهداف التنظيم لمناطق في أطراف مدينة الشدادي الخاضعة لـ «قوات سورية الديموقراطية» في ريف الحسكة الجنوبي.

في هجوم يعد الاوسع للتنظيم منذ شهرين داعش يقطع طريق امداد بين حمص وتدمر

إيلاف...أ. ف. ب.

 قطع داعش طريق إمداد مهمة بين حمص وتدمر، حيث تسيطر قوات النظام السوري على هاتين المدينتين بعد استعادتهن بمساعدة من الطيران الروسي قبل نحو شهرين.

بيروت: تمكن تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثاء من قطع طريق إمداد رئيسية بين حمص وتدمر بعد أسابيع من استعادة الجيش السوري السيطرة على المدينة الأثرية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري إن تنظيم الدولة الإسلامية "تمكن من قطع طريق الإمداد الرئيسية بين حمص وتدمر قرب مطار التيفور العسكري بعد شنه هجوما من شرق حمص".

وتسيطر قوات النظام السوري على هاتين المدينتين، بعدما تمكن الجيش في نهاية مارس بدعم من الطيران الروسي من استعادة السيطرة على مدينة تدمر المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "تمكن التنظيم من قطع الطريق يأتي في إطار هجوم هو الاوسع له منذ استعادة الجيش بدعم روسي السيطرة على تدمر" في 27 آذار/مارس.

وأضاف "تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش في المنطقة"، مشيرا الى أن "داعش يحيط بتدمر من كل الجهات باستثناء الجهة الجنوبية الغربية"، موضحا أن أقرب نقاط تواجد التنظيم تبعد عشرة كيلومترات عن تدمر.

ولفت عبد الرحمن إلى أن طريق الامداد التي قطعها تنظيم الدولة الإسلامية "هي الطريق الرئيسية من حمص الى تدمر، لكنها ليست الوحيدة لوجود طرق فرعية أخرى".

وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من 270 ألف شخص، وتهجير وتشريد الملايين منذ العام 2011.


المصدر: مصادر مختلفة

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 171,004,254

عدد الزوار: 7,618,807

المتواجدون الآن: 0