محققون دوليون يطالبون «داعمي السلام» بوقف «جرائم الحرب» في سورية...كيري يحذر روسيا من (المستنقع السوري) وشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي

18 جثة إيرانية جديدة في خان طومان...القوات النظامية تتقدم في غوطة دمشق في ظل توتر بين الفصائل الإسلامية

تاريخ الإضافة الخميس 12 أيار 2016 - 4:15 ص    عدد الزيارات 2079    التعليقات 0    القسم عربية

        


 كيري يحذر روسيا من (المستنقع السوري) وشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي

إيلاف- متابعة

 حذر جون كيري روسيا من الغرق في المستنقع السوري، مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي لحرب امتدت أكثر من خمس سنوات، قائلاً: "في الحقيقة هي أكثر من حرب".

واشنطن: قال وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، إن لدى روسيا عدد من المصالح في سوريا، مؤكدا على أهمية دفعها باتجاه التوصل إلى حل سياسي إذا أرادت تفادي ما وصفه بـ"المستنقع السوري."

جاء ذلك في مقابلة مع كيري اجرتها CNN حيث قال: "روسيا تتصيد الحل السياسي الذي تريده في سوريا، ولا يعني هذا بالضرورة أن تلك معادلة يمكن العمل بها، ونحن نفهم ذلك جيدا، ولكن ما كان بإمكاننا التوصل إلى وقف إطلاق للنار المبدئي دون روسيا، وذلك أدى إلى انقاذ آلاف الأرواح، حرفيا."

وردا على سؤال حول ما الذي يدفع الوزير للاعتقاد بأن روسيا شركاء بالفعل فيما يتعلق بوقف إطلاق النار بسوريا والتوصل إلى حل سياسي في الوقت الذي هم فيه شركاء  لبشار الأسد؟ قال كيري: "هل هذا الوضع مثالي؟ لا، هل هناك مشاكل أخرى يجب العمل عليها؟ نعم، هذه حرب امتدت لخمس أعوام، وفي الحقيقة هي أكثر من حرب."

وتابع قائلا: "لدى روسيا مصلحة في عدم انغماسها بسوريا، ولديها مصلحة أيضا في عدم التحول إلى هدف بالنسبة للعالم السني بأكمله ويطاردها كل جهادي في المنطقة."

وأضاف الوزير الأمريكي: "روسيا لديها مصلحة جوهرية -هذا مكلف للغاية، والاقتصاد الروسي لا يتصاعد ولديهم تحديات أخرى- ما أعنيه هو أن لدى روسيا الكثير على الطاولة، وإذا أرادت روسيا حقا تفادي المستنقع في سوريا فإن عليهم إيجاد حل سياسي في البلاد."

الحكومة السورية تهدد بـ «خنق الغوطة»

لندن، نيويورك - «الحياة» 

شهدت غوطة دمشق الشرقية أمس، معارك عنيفة بين القوات النظامية السورية وفصائل المعارضة، نجح خلالها الجيش السوري في السيطرة على مناطق عدة، مهدداً بـ «خنق الغوطة» وفصل شمالها عن جنوبها، وفق ما قال ناشطون معارضون. وجاء هذا التقدم في ظل استمرار التوتر بين الفصائل الإسلامية التي تهيمن على غوطة دمشق، وتحديداً بين «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» على رغم تعهدهما قبل يومين باتخاذ إجراءات للتهدئة. وتزامن التصعيد في الغوطة مع فشل روسيا في إدراج «جيش الإسلام» وفصيل «أحرار الشام» ضمن المنظمات الإرهابية المحددة في مجلس الأمن، بعد اعتراض قادته دول غربية.

ولم يُحدد الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا بعد موعداً لاستئناف الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف، لكن ذلك يُتوقع أن يحصل بعد اجتماع «المجموعة الدولية لدعم سورية» في فيينا الثلثاء المقبل، وهو اجتماع «يخطط» وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للمشاركة فيه، وفق ما أعلنت الخارجية الروسية.

ميدانياً، أفادت «شبكة شام» المعارضة أن «اشتباكات عنيفة جداً» دارت على جبهات المرج جنوب الغوطة الشرقية تمكنت فيها القوات النظامية «من السيطرة على منطقة الركابية ومزارعها وأصبحت بهذا على خط المواجهة المباشرة مع بلدة دير العصافير، كما تقدمت على جبهات بلدة بالا القديمة وسيطرت على نقاط عدة فيها، كما سيطرت على نقاط عدة في جبهة نولة، وبهذا تقترب من خنق الغوطة وفصل شمالها عن جنوبها». أما «الدرر الشامية» المعارضة فأوردت، من جهتها، أن القوات الحكومية «سيطرت على نقاط جديدة داخل مزارع الركابية، ودير العصافير، وحوش العدمل بعد معارك اندلعت منذ ساعات الصباح الأولى»، موضحة أنها «تحاول السيطرة على دير العصافير والركابية لحرمان الغوطة الشرقية من مزارع مهمة تزوِّدها بالأغذية المختلفة، خصوصاً القمح، مستفيدة من ضعف تعزيزات جبهات القتال من طرف الثوار بعد اندلاع الاقتتال الداخلي بين الفصائل قبل أيام».

وفي نيويورك (الحياة)، أفيد بأن روسيا فشلت في إضافة «جيش الإسلام» و «أحرار الشام» إلى لوائح التنظيمات الإرهابية الخاضعة لعقوبات دولية في مجلس الأمن على غرار تنظيمي «داعش» و «القاعدة». وعطّلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا الطلب الروسي «حفاظاً على مسار المفاوضات في جنيف، وتجنباً لعرقلة جهود وقف الأعمال القتالية ميدانياً»، وفق ديبلوماسيين غربيين.

وقال المتحدث باسم البعثة البريطانية في الأمم المتحدة مات مودي إن بلاده «شاركت في منع اتخاذ هذا القرار لأنه على رغم أن جيش الإسلام وأحرار الشام هما مجموعتان إسلاميتان متشددتان إلا أنهما يرفضان الارتباط بالقاعدة وداعش». ويتطلب أي إدراج أو تعديل في لوائح التنظيمات المصنفة إرهابية في لجنة العقوبات، موافقة كل أعضاء مجلس الأمن. وأضاف مودي أن «جيش الإسلام عضو في هيئة التفاوض العليا، أي وفد المعارضة الى جنيف، وهو أعلن في الرياض التزام وحدة سورية والمفاوضات السلمية ضمن إطار بيان جنيف». وقال إن «التنظيمين كليهما وقّعا اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية، بما يؤدي إلى التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، والاستعداد للمشاركة في مفاوضات تسهلها الأمم المتحدة ووقف القتال والسيطرة على المزيد من المناطق، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية». وأكد أن «موافقة جيش الإسلام على الاتفاق كان أساسياً في خفض العنف الذي نراه في سياق وقف الأعمال القتالية».

وشدد مودي على أن «دور «جيش الإسلام» و «أحرار الشام» مختلف تماماً عن جبهة النصرة وداعش اللذين رفضا أي حل سياسي». وقال إن الموافقة على الطلب الروسي بإضافة التنظيمين الى لوائح الإرهاب «سيكون له آثار عكسية في شكل خطير ويضر بجهود الحفاظ على وقف الأعمال القتالية واستئناف المفاوضات في جنيف». وأضاف أن «عزل هذين التنظيمين عن المعارضة سيزيد من تطرفهما ويدفعهما بعيداً عن الانخراط في الحل السياسي».

وقال متحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة إن «محاولة روسيا تصنيف جماعات تُشارك كأطراف في جهود وقف العمليات القتالية قد تكون له عواقب مضرة بوقف القتال».

وكان السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين وجّه رسالة إلى لجنة العقوبات على داعش والقاعدة طلب فيها إدراج جيش الإسلام وأحرار الشام في لوائح التنظيمات المصنفة إرهابية «لأنهما مرتبطان في شكل وثيق بالمنظمات الإرهابية، لا سيما داعش والقاعدة اللذين يزودانهما بالدعم اللوجستي والعسكري».

القوات النظامية تتقدم في غوطة دمشق في ظل توتر بين الفصائل الإسلامية

لندن - «الحياة» 

استغلت القوات النظامية السورية التوتر المستمر بين فصائل إسلامية في الغوطة الشرقية لشن هجوم جديد أمس تمكنت خلاله من التقدم في منطقتي مزارع الركابية ودير العصافير، فيما استمرت المعارك بين الجيش الحكومي وتنظيم «داعش» في ريف حمص الشرقي حيث يهدد التنظيم المتشدد مرة جديدة بحصار مدينة تدمر بعد أسابيع فقط من طرده منها بمساعدة جوية روسية.

وأفادت «الدرر الشامية» المعارضة بأن قوات الحكومة السورية «سيطرت على نقاط جديدة داخل مزارع الركابية، ودير العصافير، وحوش العدمل بعد معارك اندلعت منذ ساعات الصباح الأولى الأربعاء»، موضحة أنها «تحاول السيطرة على منطقتي دير العصافير والركابية لحرمان الغوطة الشرقية من مزارع مهمة تزوِّدها بالأغذية المختلفة، وبخاصة القمح، مستفيدة من ضعف تعزيزات جبهات القتال من طرف الثوار بعد اندلاع الاقتتال الداخلي بين الفصائل قبل أيام». ولفتت «الدرر» إلى أن قوات فصيلي «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» انسحبت قبل 3 أيام من بلدة مسرابا المتنازع عليها والتي سُلّمت إلى شرطة الغوطة الشرقية «كبادرة حسن نية» من أجل التوصل إلى اتفاق وتفاهم ينهي الاقتتال بين الطرفين.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «قوات النظام تمكنت من التقدم في نقاط خلال معارك مع فصائل في غوطة دمشق الشرقية». وأضاف أن «اشتباكات عنيفة» تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة الركابية ومزارع بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية «وسط تقدم جديد لقوات النظام وسيطرتها على نقاط عدة في المنطقة». وتابع أن «اشتباكات عنيفة» تدور كذلك بين الطرفين في محيط قرية الطيبة في ريف دمشق الغربي.

وذكر المرصد، في غضون ذلك، أن غوطة دمشق الشرقية ما زالت «تشهد توتراً بين فيلق الرحمن والفصائل المساندة له من جانب، وجيش الإسلام من جانب آخر»، مشيراً إلى «ورود معلومات عن إعادة الأخير (جيش الإسلام) نشر مقاتليه في مسرابا بعد انسحابه منها، من دون حدوث اشتباكات بين الجانبين». وزاد أن «فيلق الرحمن» و «جيش الفسطاط» يستمران، في المقابل، في «قطع الطرق المؤدية بين بلدات الغوطة الشرقية ومدينة دوما، من طريق وضع سواتر ترابية على الطرق الرئيسية المؤدية إلى دوما، ومنع الدخول والخروج من المدينة الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام».

إلى ذلك، أورد المرصد معلومات عن أن أسبوعاً من المعارك في خان طومان في ريف حلب الجنوبي أوقع نحو 80 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف المسلحين السوريين وغير السوريين الموالين للنظام، علماً أن المدينة سقطت في أيدي فصائل إسلامية مختلفة بينها «جبهة النصرة». وأقرت الحكومة الإيرانية قبل يومين بأن فصائل المعارضة ما زالت تحتفظ بجثث 12 من «المستشارين» العسكريين الإيرانيين الذين قُتلوا في خان طومان.

وذكر المرصد أن شريطاً مصوراً وُزّع حديثاً أظهر مقاتلين من «الحزب الإسلامي التركستاني» خلال اقتحامهم خان طومان في الخامس من الشهر الجاري، «مستخدمين دبابات وعربات مدرعة في الهجوم». وأضاف أنه ظهر في الشريط المصوّر عناصر من الحزب التركستاني وهم يتجولون داخل خان طومان «ومعهم أسرى من جنسيات غير سورية». كما أظهر الشريط جثثاً لمسلحين موالين للنظام من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، إضافة إلى عملة ورقية إيرانية و «رايات للمسلحين الشيعة الموالين للنظام».

وأشار المرصد إلى أنه وثّق منذ 5 أيار (مايو) وحتى 11 من الشهر ذاته «مقتل ما لا يقل عن 79 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وعراقية ولبنانية وإيرانية، بينهم 20 إيرانياً من ضمنهم 13 مستشاراً، و6 عناصر من حزب الله اللبناني، و21 مقاتلاً أفغانياً، و14 من عناصر قوات النجباء العراقية، و18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية». وأضاف: «ارتفع إلى 94 عدد المقاتلين من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية وتنظيم جند الأقصى والفصائل المقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني ممن قضوا في المعارك التي دارت في خان طومان ومحيطها في ريف حلب الجنوبي، منذ 5 الشهر الجاري وحتى اليوم، ومن ضمن مجموع خسائر المقاتلين أكثر من 35 مقاتلاً من الحزب الإسلامي التركستاني».

وتابعت إحصائية المرصد: «أسفرت الضربات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والصاروخي والاستهدافات المتبادلة والاشتباكات العنيفة بين الطرفين، عن إصابة أكثر من 300 مقاتل وعنصر من الفصائل والنصرة والتركستان وجند الأقصى، والمسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية وسورية، بينهم العشرات ممن بترت أطرافهم إضافة إلى آخرين أصيبوا بجروح بليغة».

في غضون ذلك، تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في محيط حقل المهر النفطي في ريف حمص الشرقي، وفي محيط مطار «التيفور» العسكري، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في حقل شاعر ومدينة السخنة ومحيطها في ريف حمص الشرقي، وفق ما جاء في تقرير للمرصد أمس.

وكان المرصد ذكر الثلثاء أن «داعش» تمكن «من قطع طريق الإمداد الرئيسية بين حمص وتدمر قرب مطار التيفور العسكري بعد شنّه هجوماً من شرق حمص». ويأتي هذا التقدم بعد أسابيع فقط من استعادة الجيش السوري السيطرة على تدمر الأثرية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «تمكن التنظيم من قطع الطريق يأتي في إطار هجوم هو الأوسع له منذ استعادة الجيش بدعم روسي السيطرة على تدمر» في 27 آذار (مارس). وأضاف: «تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش في المنطقة»، مشيراً إلى أن «داعش يحيط بتدمر من كل الجهات باستثناء الجهة الجنوبية الغربية»، موضحاً أن أقرب نقاط تواجد التنظيم تبعد عشرة كيلومترات عن تدمر.

وفي شرق البلاد، قصفت طائرات حربية منطقة شواخ في حي الحميدية في مدينة دير الزور، فيما شنّت طائرات أخرى ما لا يقل عن 4 غارات على بلدتي عياش والخريطة بريف دير الزور الغربي، وفق المرصد الذي أشار أيضاً إلى مقتل شخصين «نتيجة قصف طائرات حربية بعد منتصف ليلة (أول من) أمس مناطق في مدينة الرقة» المعقل الرئيسي لتنظيم «داعش» في سورية. أما في الحسكة المجاورة، فقد أعلنت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» أن ستة «انغماسيين» هاجموا مواقع لقوات سورية الديموقراطية التي تهيمن عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية في ريف مدينة الشدادي، مشيرة إلى أن أربعة منهم فجّروا أحزمة ناسفة وسط معارضيهم ما أدى إلى مقتل وإصابة قرابة 20 منهم.

وفي محافظة درعا في جنوب البلاد، تحدث المرصد عن مقتل 4 من لواء إسلامي تابع لـ «حركة أحرار الشام» بينهم قيادي عسكري ومسؤول القسم المالي في اللواء، خلال «الاشتباكات المستمرة» مع «لواء شهداء اليرموك» المبايع لتنظيم «داعش» في ريف درعا الغربي. وأوضح أن اشتباكات عنيفة تدور بين «لواء شهداء اليرموك» و «حركة المثنى الإسلامية» من جهة، والفصائل الإسلامية و «جبهة النصرة» من جهة أخرى في محيط بلدة عين ذكر وسد سحم الجولان وسد كوكب في ريف درعا الغربي، ترافقت مع قصف مكثف على تمركزات «لواء شهداء اليرموك» في المنطقة.

 محققون دوليون يطالبون «داعمي السلام» بوقف «جرائم الحرب» في سورية

الحياة..جنيف - رويترز - 

قال محققون دوليون في جرائم الحرب في سورية في بيان أمس الأربعاء، أنه يجب على الدول التي تدعم عملية السلام في سورية أن تمنع الأطراف المتحاربة من مهاجمة أهداف غير مشروعة مثل المستشفيات وغيرها من المواقع المدنية.

وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في بيان أن الضربات الجوية والقصف وإطلاق الصواريخ كانت تحدث في شكل مستمر في الهجمات الأخيرة على المناطق المدنية.

وقال باولو بينيرو رئيس اللجنة في البيان: «عدم احترام قوانين الحرب يجب أن تكون له عواقب على الجناة». وأضاف: «حتى يتم استئصال ثقافة الإفلات من العقاب سيستمر استهداف المدنيين وإيذائهم وقتلهم بوحشية».

وقال البيان أن القانون الدولي يتطلب أن تميّز كل أطراف الصراع بين الأهداف المشروعة وغير المشروعة، لكن تم تجاهل هذا التمييز وكانت بعض الهجمات الأخيرة جرائم حرب.

واستشهد البيان بهجوم على مستشفى القدس في محافظة حلب يوم 27 نيسان (أبريل) وهجمات أخرى على منشآت طبية قريبة وضربات جوية لأسواق ومخابز ومحطة مياه، إضافة إلى هجوم وقع يوم الخامس من أيار (مايو) على مخيم للاجئين في إدلب.

ووقعت كل هذه الهجمات بعد انهيار اتفاق لوقف الأعمال القتالية استمر شهرين وأبرم بوساطة من روسيا والولايات المتحدة. وقالت قوات الحكومة السورية أنها ستشن هجوماً لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.

ولم يوجّه البيان لوماً صريحاً إلى طرف ما في ما يتعلق بالهجمات على المدنيين، لكن القوات الحكومية السورية وحليفتها روسيا هما فقط اللتان تستخدمان الطائرات الحربية في الصراع.

وقال زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي أن التقارير الأولية تشير إلى أن طائرات الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم على مخيم للاجئين في محافظة إدلب، والذي أسفر عن مقتل 30 شخصاً. وقال الجيش السوري أنه لم يستهدف المخيم.

روسيا تفشل في مجلس الأمن بإدراج فصيلين سوريين على قائمة الإرهاب

الحياة...نيويورك (الأمم المتحدة)، موسكو - أ ف ب - 

أحبطت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا الثلثاء محاولة قامت بها روسيا في مجلس الأمن الدولي لإدراج فصيلين سوريين معارضين على قائمة المنظمات «الإرهابية» واستبعادهما بالتالي من مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة، كما أفادت مصادر ديبلوماسية.

وأوضحت المصادر أن موسكو طلبت إضافة فصيلي «أحرار الشام» و «جيش الإسلام» على قائمة المنظمات الإرهابية لارتباطهما بتنظيمي «القاعدة» و «داعش»، إلا أن طلبها جوبه برفض الدول الأربع.

وإدراج أي تنظيم على قائمة الإرهاب وفرض عقوبات عليه يتطلب إجماعاً من أعضاء المجلس، وبالتالي فإن رفض الدول الأربع أجهض المحاولة الروسية.

وعزا المتحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة سبب رفض الطلب الروسي إلى أن الفصيلين «هما طرفان مشاركان في وقف إطلاق النار»، مشدداً على أن إدراجهما على القائمة السوداء يمكن أن يؤدي إلى «تداعيات سيئة على الهدنة في وقت نحاول تهدئة الوضع».

وأضاف أنه «ليس هذا الوقت لتغيير منحى الأمور، على العكس من ذلك تجب مضاعفة الجهود لخفض وتيرة العنف».

و «جيش الإسلام» هو الفصيل المعارض الأقوى على الإطلاق في منطقة دمشق. أما «حركة أحرار الشام» فهي من أهم الفصائل الإسلامية المعارضة وتنشط في محافظات سورية عدة.

وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن القوى الدولية ستجتمع لمناقشة الأزمة السورية في فيينا في 17 أيار (مايو). وصرّحت متحدثة باسم الوزارة إلى وكالة «فرانس برس» بأن وزير الخارجية سيرغي لافروف «يخطط» للمشاركة في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية التي تضم 17 بلداً، والذي سيعقد في العاصمة النمسوية الأسبوع المقبل.

وتقود موسكو - الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد - حملة ديبلوماسية لحل النزاع بوصفها رئيس المجموعة الدولية لدعم سورية شراكة مع الولايات المتحدة. وتعهدت واشنطن وموسكو الإثنين في بيان مشترك بـ «مضاعفة» الجهود لإنهاء الحرب المستمرة في سورية منذ خمس سنوات.

وهدد تصاعد القتال في حلب بانهيار اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي أبرم في 27 شباط (فبراير) بوساطة روسيا والولايات المتحدة، ما أحيا الآمال بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من 270 ألف شخص.

والمجموعة الدولية لدعم سورية تضم 17 بلداً ومنظمة بينها الأمم المتحدة، إلا أنها لا تشمل أطرافاً من داخل سورية. وبدأت اجتماعاتها العام الماضي وعقدت عدداً من الاجتماعات في إطار المساعي السياسية الدولية لإنهاء الأزمة السورية.

وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري في سبل احتواء النزاع السوري «بفضل ترسيخ وقف إطلاق النار» في حلب، وفق بيان لوزارة الخارجية الروسية.

واتصل لافروف لاحقاً بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف للبحث في الاجتماع المقبل للمجموعة الدولية لدعم سورية وفق المصدر نفسه.

واجتمعت المجموعة مراراً في فيينا ونيويورك ووضعت خريطة طريق للتوصل إلى تسوية ديبلوماسية وسياسية في سورية صادق عليها قرار دولي في كانون الأول (ديسمبر).

إيران والأسد يحشدان على الغوطة وحلب بإشراف موسكو

عكاظ..محمود عيتاني، ا ف ب (بيروت) 

أكد رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية العميد أسعد الزعبي في تصريح إلى «قناة العربية» أمس (الأربعاء)، أن إيران وقوات الأسد يحشدان لتنفيذ هجوم بري على الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال هناك خطة روسية بزج ثلاثة آلاف جندي إيراني لشمال الغوطة الشرقية، تزامنا مع هجوم آخر على مدينة حلب في ظل الهدنة التي تم تمديدها حتى الغد. وأضاف الزعبي أن الخطة الروسية هدفها إلهاء المعارضة في الغوطة الغربية بغية مهاجمة حلب، مشيرا إلى أن الخطة سربت إلى المعارضة عبر مصادر المعارضة من قلب النظام السوري، لافتا إلى أن الهدنة في حلب غير موجودة منذ تم الإعلان عن تمديدها أمس الأول.

من جهه ثانية، أكد العميد إبراهيم الجيباوي أن «إيران تلقت هزيمة كبرى في مدينة خان طومان، مشيرا أن النظام الإيراني في حالة هستيرية بعد خسائرة البشرية فيها. واعتبر الجيباوي في تصريحات إلى «عكاظ» أن «إيران انهزمت هزيمة كبرى في حلب على أيدي الثوار وعدد قتلاها في حلب قياسا مع السنوات السابقة هو الدليل القاطع على أنها مهزومة ولم تحقق أي شيء. وتابع قائلا، كان على إيران أن تدرس الموقف أكثر جيدا وتدرك أن مصلحتها مع الشعب السوري وليس مع بشار المجرم». في غضون ذلك رفض مجلس الأمن امس طلبًا روسيًا بإدراج جيش الإسلام وأحرارِ الشام في قوائم الجماعاتِ الإرهابية. و لاقى الموقف الروسي معارضة في مجلس الأمن من قبل 4 دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا.

ونقل عن مصدر دبلوماسي قوله إن ضم هذين الفصيلين إلى قائمة الإرهاب سيعرقل مفاوضات جنيف بشأن التسوية في سورية لا سيما وأن جيش الإسلام ممثل في مفاوضات جنيفيذكر أن محمد علوش زعيم جيش الإسلام هو كبير مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات السورية.

من جهة ثانية، قتل جندي روسي بنيران مقاتلين من المعارضة السورية في محافظة حمص قبل يومين، بحسب ما صرح الجيش لوكالات أنباء روسية.

18 جثة إيرانية جديدة في خان طومان

المستقبل...(زمان الوصل، كلنا شركاء، أ ف ب، رويترز)

فيما لا يزال صدى معركة خان طومان في ريف حلب يتردد مدوياً في أروقة النظام في طهران، مسبباً لكبار المسؤولين الإيرانيين اضطراباً شديداً جعلهم يطلقون تهديدات جنونية تتوعد بالانتقام الشديد من ثوار سوريا ومن يدعمهم، فإن مزيداً من الجثث انكشفت عنها ساحة المعركة التي تكبدت فيها القوات الإيرانية من نخبة الحرس الثوري خسائر فادحة.

فقد ذكر ناشطون في خان طومان ومحيطها أمس وأول من أمس أنه عثر على 18 جثة لعناصر من ميليشيات إيرانية وأفغانية وعراقية ولبنانية ومن قوات نظام بشار الأسد.

وكان الحرس الثوري وميليشيات طائفية أخرى على علاقة به، خسروا عشرات المرتزقة في معركة ريف حلب الجنوبي الأخيرة حين باغتهم «جيش الفتح» بهجوم منسق وعنيف، جعلهم بين قتيل وأسير وهارب، ليستعيد الثوار بلدة خان طومان ونقاطاً أخرى في محيطها.

واعترف مسؤولون إيرانيون كبار ووسائل إعلام رسمية محلية، بسقوط 13 عنصراً من ميليشيا الحرس الثوري منهم قياديون، خلال معركة خان طومان الأخيرة، واحتفظ الثوار بجثث 12 من عناصر وضباط الميليشيات الإيرانية الذين قتلوا الأسبوع الماضي، فضلاً عن 6 جنود أسرى.

وأمس تعرضت احياء عدة في مدينة حلب لقصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، على الرغم من تمديد الهدنة.

وأفاد مراسل «فرانس برس« في الاحياء الشرقية في مدينة حلب (شمال)، عن غارات جوية لقوات النظام استهدفت ليلاً مواقع للفصائل المقاتلة في حيي المواصلات وسليمان الحلبي، قبل ان يتجدد القصف الجوي بالرشاشات الثقيلة بعد منتصف الليل على حيي الميسر والقاطرجي، ما تسبب بإصابة شخصين بجروح على الاقل.

وأورد المرصد السوري ان «طائرات حربية نفذت بعد منتصف ليل امس غارات عدة على أحياء بني زيد وكرم الجبل وبستان الباشا والجندول في شمال حلب، تزامناً مع قصف جوي على احياء اخرى في شرقها». وافاد عن قصف جوي استهدف مناطق عدة في ريفي حلب الشمالي والجنوبي.

وفي غرب حلب، اشار المرصد الى سقوط قذائف بعد منتصف الليل على حيي حلب الجديدة وقرب حي الحمدانية الخاضعين لسيطرة قوات النظام.

وأعلن الجيش الروسي أن أحد جنوده توفي متأثراً بإصابته قبل يومين بنيران مقاتلين من المعارضة السورية في محافظة حمص، بحسب ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية.

وأوضح ممثل لقاعدة حميميم الجوية الروسية في غرب سوريا أن الجندي أنطون إيريغين «أصيب بجروح بالغة برصاص مقاتلي المعارضة لدى مرافقته آليات تابعة لمركز التنسيق الروسي الذي يتوسط بين الأطراف المتحاربة» في سبيل إرساء هدنات محلية وإجراء مصالحات.

وأكد الجيش الروسي أن الجندي الذي سيقلد وساماً، توفي متأثرا بجروحه برغم الجهود التي بذلها الأطباء خلال يومين في المستشفى العسكري الذي نقل إليه.

ويأتي الإعلان عن مقتل هذا الجندي بعد ترحيل جثة ضابط من القوات الخاصة الروسية قتل في نهاية آذار الماضي قرب تدمر في سوريا، إلى بلاده خلال احتفال عسكري رسمي أقيم في الخامس من أيار الماضي.

وأعلنت موسكو الثلاثاء أنها أوصلت مواد غذائية إلى حمص، ووسعت وقف إطلاق النار ليشمل نطاقاً جديداً في المنطقة. ووافقت قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة على تمديد التهدئة في حلب (شمال) مرتين متتاليتين.

وتم التوصل الى التهدئة في حلب استناداً الى اتفاق روسي- أميركي. وجاءت في إطار وقف الأعمال القتالية الذي بدأ تطبيقه في مناطق عدة في 27 شباط الماضي، لكنه ما لبث أن انهار في حلب حيث قتل نحو 300 مدني في غضون أسبوعين، ليتم الاتفاق على تهدئة جديدة تم تمديدها مرتين وتنتهي بعد الاربعاء.

وقال ديبلوماسيون إن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وأوكرانيا عرقلت اقتراحاً روسياً في الأمم المتحدة لإدراج جماعتي جيش الإسلام وأحرار الشام السوريتين على قائمة العقوبات بسبب صلاتهما بمتشددي تنظيمي داعش والقاعدة.

وقدمت روسيا الاقتراح في أواخر الشهر الماضي وأشارت بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة إلى أنها ستعارض الخطوة قائلة إنها ستقوض محاولات التوصل لوقف دائم للقتال في سوريا.

وفي وسط سوريا، يستمر تنظيم «داعش» في قطع طريق امداد رئيسي لقوات النظام بين مدينتي حمص وتدمر، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط مطار عسكري.

في غضون ذلك، وفي اتهام غير مباشر لنظام الأسد بالوقوف وراء قصف مواقع مدنية وخصوصاً مستشفى القدس الميداني في حلب، قالت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة إن تلك الأهداف والمستشفى قُصفت بواسطة الطائرات التي تمتلكها حصراً قوات النظام وروسيا.

وحلب التي أوجع ريفها في بلدة خان طومان إيران خلال معركة قُتل وجُرح وأُسر فيها العشرات من جنودها، شهدت أمس مزيداً من الاشتباكات بين الثوار والنظام وحلفائه.

وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في بيان إن الضربات الجوية والقصف وإطلاق الصواريخ كانت تحدث بشكل مستمر في الهجمات الأخيرة على المناطق المدنية. وقال باولو بينيرو رئيس اللجنة في البيان ان «عدم احترام قوانين الحرب يجب أن تكون له عواقب على الجناة«. وأضاف «حتى يتم استئصال ثقافة الإفلات من العقاب سيستمر استهداف المدنيين وإيذاؤهم وقتلهم بوحشية«.

وقال البيان إن القانون الدولي يتطلب أن تميّز كل أطراف الصراع بين الأهداف المشروعة وغير المشروعة لكن تم تجاهل هذا التمييز وبعض الهجمات الأخيرة هي جرائم حرب.

واستشهد البيان بهجوم على مستشفى القدس في محافظة حلب يوم 27 نيسان وهجمات أخرى على منشآت طبية قريبة وضربات جوية لأسواق ومخابز ومحطة مياه، بالإضافة إلى هجوم وقع يوم الخامس من أيار على مخيم للاجئين في أدلب.

ووقعت كل هذه الهجمات بعد انهيار اتفاق لوقف الأعمال القتالية استمر شهرين وأبرم بوساطة من روسيا والولايات المتحدة.

ولم يوجه البيان لوماً صريحاً لطرف ما في ما يتعلق بالهجمات على المدنيين، لكن قوات النظام وحليفتها روسيا هما فقط من تستخدمان الطائرات الحربية في الصراع.

وقال زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن التقارير الأولية تشير إلى أن طائرات الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم على مخيم للاجئين في محافظة إدلب أسفر حينها عن مقتل 30 شخصاً.

الجبير: تزويد المعارضة السورية بأسلحة أشد فتكاً

 (فرانس 24)

 أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الأسلحة التي تم تزويد المعارضة السورية بها هي أكثر فتكاً وقوة من تلك التي تم تزويدهم بها من قبل، مستدلاً بذلك على أن عملية تسليحهم تتصاعد في الطريق الصحيح.

وأكد الجبير في حديث لقناة «فرانس 24« أن الخيار عائد لبشار الأسد لتحديد كيف تتم إزاحته، إما بالحل العسكري أو بالسياسي، قائلاً: «الأسد سيرحل، لا شك في ذلك، إما بحل عسكري أو سياسي، الخيار له«. ولفت الجبير الى أن حل الأزمة السورية قد يستغرق 3 أشهر أو 3 سنوات، لا أحد يعلم، المهم هو أن الأسد لن يكون ضمن هذا الحل.

قتلى وجرحى من "حزب الله" في حلب

 المصدر : سكاي نوز

 أفادت مصادر للمعارضة السورية، بوصول أكثر من 10 مصابين إلى مستشفى تشرين العسكري في مدينة حلب من عناصر حزب الله، فيما قتل 9 عناصر من مسلحي الحزب في معارك قرب جبل عندان.

وأوضحت المصادر أن 9 عناصر قتلوا، بينهم المقدم مصلح يونس مسؤول الحملة العسكرية الأخيرة لحزب الله في جبل عندان، بعد معارك عنيفة دارت بين كتائب الاسد والمليشيات الموالية لها وفصائل المعارضة السورية.

وأضافت المصادر أن جيش الفتح أكد مقتل مجموعة مؤلفة من 5 عناصر من الميليشيات الإيرانية على محاور خان طومان بريف حلب شمالي سوريا.

وأشارت إلى أن أكثر من 70 غارة جوية شنتها الطائرات الحربية على خان طومان والبلدات المحيطة في محاولة من قوات النظام والميليشيات الموالية له في التقدم لاستعادة السيطرة على النقاط التي خسروها.

وتعرضت أحياء عدة في مدينة حلب السورية لقصف متبادل بين كتائب الأسد والفصائل المقاتلة ليلا، على رغم تمديد الهدنة التي يفترض أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء الخميس.

وفي وسط سوريا، استمر تنظيم داعش في قطع طريق إمداد رئيسي للقوات الحكومية بين مدينتي حمص وتدمر، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط مطار عسكري.

قبور لـ"حزب الله" في سوريا

 تناقل ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمحال صناعة وزخرفة شاهدات القبور، ومنها لقتلى "حزب الله" والميليشيات الايرانية.

وعلم موقع "14 آذار" من مصادر سورية أن الصورة التقطت للمحال في منطقة باب الصغير في دمشق، وأن صناعة الشاهدات لقتلى الحزب هناك ليست جديدة، خصوصا لعناصره السوريين والايرانيين.

 

تدمر "مهددة" بالسقوط من جديد بأيدي داعش

 المصدر : وكالات

 باتت مدينة تدمر الأثرية في سوريا مهددة بالسقوط في أيدي تنظيم داعش بعدما نجح النظام السوري، بمؤازرة من الطيران الروسي، في استعادتها من قبضته قبل أسابيع عدة.

وأوضح التنظيم أن مسلحيه سيطروا على موقع إطلاق صواريخ مهجور قرب قاعدة جوية على بعد أقل من 60 كيلومترا عن تدمر.

ويقع الموقع على الطريق السريع الذي يربط تدمر بالقاعدة العسكرية والعاصمة الإدارية حمص، ما يهدد خطوط إمدادات الحكومة، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له، تقدم داعش.

وكانت كتائب الأسد قد استعادت السيطرة على المدينة الأثرية بمساعدة الغارات الجوية الروسية، في آذار الماضي، بعد أن سيطر عليها داعش لمدة 10 أشهر، دمر خلالها الكثير من المعالم الأثرية ودفع سكانها إلى النزوح.


المصدر: مصادر مختلفة


السابق

«مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية» يدشن موقعه بـ 3 لغات..«الكردستاني» يستهدف شرطة دياربكر

التالي

إستمرار خروقات الحوثيين.. ونجاة ضابط يمني من تفجير إنتحاري ..الحوثيون تراجعوا عن اتفاق إطلاق الأسرى...استمرار حملات اعتقال وطرد الشماليين من عدن

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,102,214

عدد الزوار: 7,620,912

المتواجدون الآن: 0