90 قتيلاً في انفجار سيارة مفخخة في بغداد.. و«داعش» يتبنى.. طهران تهدد بقمع المعارضة العراقية بـ «الحشد الشعبي»

اتهامات لحزب بارزاني بـ«تكريد» المناطق العربية في نينوى...جسر جوي سعودي لإغاثة نازحي الأنبار ...علاوي يحمل رئيس الوزراء والمالكي يتهم الصدر والعبادي يحقق بتفجيرات تبناها داعش

تاريخ الإضافة الخميس 12 أيار 2016 - 4:40 ص    عدد الزيارات 2052    التعليقات 0    القسم عربية

        


 90 قتيلاً في انفجار سيارة مفخخة في بغداد.. و«داعش» يتبنى.. طهران تهدد بقمع المعارضة العراقية بـ «الحشد الشعبي»

 

 «عكاظ» (بغداد) 

هددت إيران الأطراف السياسية العراقية المعارضة لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، باستخدام الحشد الشعبي لإنهاء معارضتهم وعرقلتهم لعمل الحكومة العراقية.وقال مستشار المرشد الإيراني على أكبر ولايتي، إن تفكير البعض بتغيير الحكومة العراقية ما هو إلا ضرب من الوهم.وقال ولايتي في حوار نشرته له صحيفة الأخبار اللبنانية، إن استخدام إيران للحشد الشعبي في إخلاء المقار الحكومية وإخراج المحتجين من المنطقة الخضراء خلال ساعات يجب أن يكون درسا للأطراف العراقية المعارضة.

وأثارت تصريحات ولايتي، غضب القوى السياسية المعارضة في العراق واعتبر ائتلاف الوطينة بقيادة إياد علاوي، أن تصريحات المسؤول الإيراني لا تخدم العراق وتشكل تدخلا فاضحا في الشؤون العراقية الداخلية، فيما قال المتحدث باسم حركة الوفاق الوطني، ضياء المعيني، في بيان تسلمت «عكاظ» نسخة منه، أن التصريحات غير المسؤولة التي صدرت عن ولايتي، لاتخدم الأوضاع التي تمر بها المنطقة ولا العلاقات العراقية، وتعد تدخلا في الشأن الداخلي العراقي.ودعا رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم بالإيعاز إلى وزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي باستدعاء السفير الإيراني في بغداد وإبلاغه رفض العراق التام للتدخلات الخارجية بأي شكل من الأشكال. في غضون ذلك قتل 90 شخصا على الأقل وأصيب نحو 60 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة أمس (الأربعاء)، قرب سوق شعبي في مدينة الصدر في شرق بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.وقال مصدر في وزارة الداخلية إنه قتل 90 شخصا على الأقل وأصيب نحو 60 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب سوق شعبي في مدينة الصدر شرقي بغداد.وتبنى تنظيم داعش عملية التفجير.

علاوي يحمل رئيس الوزراء والمالكي يتهم الصدر والعبادي يحقق بتفجيرات تبناها داعش

إيلاف...د أسامة مهدي

فيما تم وضع القوات الامنية العراقية بحال انذار فقد فتح العبادي تحقيقا بتفجيرات سببت سقوط 250 قتيلا وجريحا تبنى المسؤولية غن تنفيذها تنظيم داعش .. بينما حمل علاوي العبادي بالمسؤولية عنها فيما حمل المالكي الصدر بتهيئة ظروف حدوثها. وامر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بفتح تحقيق فوري لمعرفة الأسباب التي أدت الى حدوث الخروقات الأمنية اليوم والتشدد في محاسبة المقصرين.

وبحث اللعبادي مع القادة الامنيين لتفجيرات الارهابية التي شهدتها بغداد اليوم واوقعت اكثر من 250 ضحية بين قتيل وجريح.

فبعد التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة الصدر ومنطقتي الكاظمية والعدل في بغداد وأدت إلى مقتل واصابة العشرات فقد عقد ر العبادي اجتماعا طارئا مع قيادات الأجهزة الأمنية المكلفة بحماية وتأمين العاصمة بغداد  حيث اكد العبادي انه من غير المسموح التراخي في مواجهة الارهاب ..

 مشددا على تكثيف العمل الاستخباري لمنع الخلايا النائمة من التحرك داخل المدن والقيام بعمليات تفجير ضد المواطنين اضافة الى ملاحقة الجماعات الإرهابية في أوكارها بالتضافر مع المعركة التي تخوضها القوات العراقية ضد ارهاب تنظيم داعش كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

واشار الى ان هذه العمليات الإرهابية تهدف الى ضرب الجبهة الداخلية التي اثبتت انها العمق الذي يساند القوات المسلحة في معركتها لتحرير العراق من الجماعات الإرهابية  معتبرا ان الارهاب الداعشي يحاول التعويض عن هزائمه ردا على الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في جبهات القتال.

وفي اعقاب موجة التفجيرات التي ضربت مناطق العاصمة بغداد الاربعاء فقد شددت القوات الامنية من اجراءاتها في محافظات الفرات الاوسط والجنوب ومحيط العاصمة بغداد تحسباً لاي خرق امني او اي استهداف جديد حيث اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرات.

 ومن جانبها شددت الاجهزة الامنية من اجراءات الدخول والخروج للمحافظات كما نشرت نقاط امنية في الشوارع والتقاطعات الرئيسة المهمة فيما اغلقت اغلب مناطق جانب الكرخ في العاصمة تحسبا لأي طارئ امني بعد ورود معلومات استخبارية عن سيارات مفخخة اخرى في شوارع بغداد كما قالت الوكالة الوطنية العراقية موضحة  انها شهدت ثلاثة تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة اسفرت عن مصرع وجرح 253 شخصا بمناطق ضواحي بغداد الشمالية والشرقية والغربية . 

علاوي يحمل العبادي والمالكي يتهم الصدر بمسؤولية التفجيرات

حمل اياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي المسؤولية الكاملة لما حدث اليوم من تفجيرات ارهابية .. بينما اتهم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وقالت المتحدثة باسم علاوي النائبة ميسون الدملوجي ان ائتلافها يدين التفجيرات الارهابية التي طالت المدنيين الابرياء في مناطق مختلفة من بغداد.. وحملت المسؤولية بشكل كامل على القائد العام للقوات المسلحة العبادي لاخفاقه في حماية اهالي بغداد والمحافظات الاخرى.

وفي تصريحات متلفزة تابعتها "ايلاف" قال علاوي علاوي ان ماحصل في العراق اليوم متوقع بسبب فشل السياسات الاستراتيجية في مواجهة داعش وقوى التطرف واشار الى ان السياسة والاستراتيجية العسكرية غير جاهزة وهذه مسؤولية القائد العام للقوات المسلحة ومن معه داعيا ايهم الى اعادة النظر في استراتيجياتهم.

واكد عدم وجود خطة واضحة لمحاربة داعش داعيا الى الغاء المنطقة الخضراء متسائلا بالقول : على اي اساس تكون هناك منطقة خضراء محمية دون باقي المناطق.

واكد علاوي ان العراق يعيش ازمة وازمة تلد ازمة اقوى واعنف منوها الى ان مجلس النواب فشل في التشريع والرقابة.

ومن جهته حمل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من اربك الاوضاع السياسية والخروج عن الدستور المسؤولية الكاملة لتفجيرات اليوم الارهابية  في اشارة الى التيار الصدري الذي اقتحم انصاره المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان.

وقال المالكي في بيان صحافي ان ايادي الإرهابيين القذرة امتدت مرة أخرى إلى احياء العاصمة بغداد لتزرع فيها الموت والدمار وتقتل الأبرياء رجالاً و نساء، شيوخاً و أطفالاً.

واضاف ان" هذه الجريمة هي جزء من مسلسل الفتن التي يسعى الاٍرهاب الى اثارتها بين ابناء الوطن الواحد ، مستغلين حالة عدم الاستقرار الذي تعاني منه البلاد بسبب المناكفات السياسية".مديناً بشدة هذه الجريمة .وحمل من قال انهم "ساهموا في ارباك الاوضاع السياسية وحاولوا الاستئثار والخروج عن السياقات الدستورية المسؤولية الكاملة عن هذه التفجيرات.

وطالب المالكي الجميع بترك الخلافات جانبا وإبعاد المؤسسة الأمنية عن المناكفات السياسية وتوحيد الجهود والوقوف صفا واحدا لتجاوز التحديات .. وطالب الاجهزة الامنية وقوات الحشد الشعبي ببذل قصارى الجهود لمنع القتلة من ارتكاب المزيد من الجرائم. فقد بلغ عدد ضحايا تفجير مدينة الصدر شرقي بغداد 64 قتيلا و87 جريحا وتفجير الكاظمية 17 قتيلا و42 جريحا وتفجير شارع الربيع بحي الجامعة 12 قتيلا و31 جريحا.

جسر جوي سعودي لإغاثة نازحي الأنبار و3 تفجيرات مروعة لـ«داعش» في بغداد

المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي

سجلت بغداد انتكاسة أمنية مروعة أثارت تنديداً واسعاً من قبل الفعاليات والشخصيات السياسية، عندما أوقعت سلسلة تفجيرات تحمل بصمات تنظيم «داعش« أكثر من 239 قتيلاً وجريحاً في وقت ما زالت البلاد تعاني من آثار التجاذبات بين القوى السياسية العراقية، التي انعكست سلباً على أداء البرلمان والحكومة.

واستهل صباح العاصمة العراقية بهجوم تبناه «داعش« بعدما أوقع انتحاري فجر نفسه في سوق «عريبة« الشعبي بمدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية (شرق بغداد) 64 قتيلاً و87 جريحاً.

وعقب التفجير نظم عشرات من أتباع التيار الصدري احتجاجات غاضبة في مكان التفجير مطالبين بالإصلاحات الحكومية وتغيير التشكيلة الوزارية الحالية.

وفي هجوم آخر، اعلنت الشرطة أن «انفجار سيارة مفخخة مركونة بشارع الربيع بمنطقة حي الجامعة ذات الأغلبية السنية (غرب بغداد) أدى في حصيلة قابلة للزيادة الى مقتل 10 عراقيين وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة«.

كما أفاد مصدر أمني آخر أن «تفجيراً انتحارياً استهدف نقطة تفتيش بمدخل مدينة الكاظمية (شمال بغداد) عند ساحة عبد المحسن الكاظمي، أوقع في حصيلة قابلة للزيادة نحو 16 قتيلاً وأصيب 37 آخرون بجروح«.

واتخذت السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة تمثلت بنشر المئات من عناصر القوات الأمنية وغلق مناطق واسعة في جانب الكرخ من بغداد بعد معلومات راجت عن احتمال استهدافها بسيارات مفخخة أخرى.

الى ذلك، امتدت اليد البيضاء للمملكة العربية السعودية بعد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتقدم العون والإغاثة لمئات آلاف العراقيين النازحين من محافظة الأنبار (غرب العراق) الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأسوية فرضتها عليهم ظروف الحرب على تنظيم «داعش« والمعارك الدائرة في المحافظة.

وحظيت المبادرة الإنسانية السعودية لمساعدة النازحين العراقيين بترحيب واسع من قوى وفعاليات سياسية عراقية وجدت في الخطوة السعودية موقفاً قومياً مسؤولاً يتطلب من الدول العربية الاقتداء به لانتشال آلاف النازحين من أوضاعهم الصعبة، وخصوصاً أن حكومة بغداد التي تمر بظروف مالية وسياسية صعبة دعت مراراً المجتمع الدولي الى مساعدتها لإغاثة النازحين.

وبدأت المملكة امس بتسيير جسر جوي الى العراق على مدى ثلاثة أيام لإيصال مساعدات إغاثية لنازحي العراق الذين ارتفع عددهم الى ثلاثة ملايين ونصف مليون نازح، حيث وصلت أمس طائرة سعودية محملة بـ105 أطنان من المساعدات الغذائية والإيوائية الى مطار بغداد.

وأعلنت السفارة السعودية في بغداد في بيان صحافي أن أولى طائرات المساعدات الإغاثية وصلت الى مطار بغداد الدولي وسيليها وصول طائرات أخرى اليوم الخميس وغداً الجمعة.

وأضافت السفارة أنها «ستتولى المتابعة والتنسيق مع السلطات والمؤسسات الخيرية في العراق لإيصال هذه الاحتياجات الضرورية للنازحين والمحتاجين.»

وكان السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان أعلن في 24 شباط الماضي عن صدور أمر للملك سلمان بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في محافظة الأنبار.

وأكد السبهان عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي « تويتر» أنه يتم التنسيق حالياً لإيصالها عن طريق مركز الملك سلمان، منوهاً الى «أن مملكة الخير لا تقدم إلا الخير وبإذن الله سيشعر الإخوة العراقيون بذلك ومساعدتهم واجب علينا هذه توجيهات سيدي الملك وبدأ العمل لتنفيذ أمره«.

ولقيت الخطوة السعودية في تقديم مساعدات إنسانية للعوائل العراقية النازحة من الأنبار ترحيباً واسعاً وحفاوة بالغة من قوى سياسية وشخصيات عراقية، إذ اعتبر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري مبادرة الملك سلمان لدعم العراق «تأكيداً لعمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتعزز المسار الإيجابي الذي شهدته بعد إعادة افتتاح سفارة المملكة في بغداد«، معبراً عن أمله في أن «تكون توجيهات خادم الحرمين الشريفين بهذا الصدد فاتحة خير لمبادرات مماثلة من الدول الشقيقة والصديقة لتدعم وتساند العراق في ضوء التحديات الحالية والحرب التي يخوضها ضد الإرهاب«.

وثمن النائب أحمد المساري رئيس الكتلة النيابية لاتحاد القوى السنية «المواقف القومية المسؤولة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تجاه أشقائها العرب ومن ضمنهم العراق وتجسيداً لحرصها الأخوي على عودة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد ودحر الإرهاب بكل أشكاله وألوانه«.

كما تقدم محافظ الأنبار صهيب الراوي بالشكر والامتنان الى المملكة لإرسالها مساعدات إنسانية كبيرة لنازحي المحافظة. 

نواب عراقيون يتهمون العبادي بـ «التحايل القانوني»

بغداد - «الحياة» 

شككت قوى سياسية عراقية في قانونية جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أول من أمس، وقال وزير النقل باقر الزبيدي الذي قاطع الاجتماع أن رئيس الحكومة حيدر العبادي كلفه واثنين آخرين إدارة ثلاث وزارات بالوكالة. واتهم بعض النواب العبادي بـ «التحايل على القانون».

وأكد النائب عبدالباري زيباري عن «التحالف الكردستاني» أمس أن قانونية «جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس (أول من أمس) موضع تساؤلات كثيرة، في ظل غياب الوزراء الأكراد زملائهم من الأحرار(كتلة الأحرار التابعة اللتيار الصدري)، إضافة الى عدم أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام البرلمان». وعد «التصويت بالوكالة اثناء الاجتماع غير صحيح، فغياب الوزراء لم يكن بعذر شخصي أو عارض، بل كان بقرار سياسي من كتلهم، بالتالي فإن الجلسة تعتبر غير شرعية ولا دستورية». وأوضح أن «المشككين بنصاب الجلسة يمكن لهم بكل سهولة تقديم طعن لدى المحكمة الاتحادية».

وكان سعد الحديثي، الناطق باسم مكتب العبادي أعلن، عقب جلسة الحكومة أن 13 وزيراً حضروا من أصل 22 بينهم الوزراء المقالون أو الجدد الذين لم يؤدوا اليمين الدستورية، وأعدت جدول الأعمال الأمانة العامة لمجلس الوزراء وتضمن قرارات إجرائية متعلقة بالجوانب الأمنية والاقتصادية».

وقالت النائب عالية نصيف جاسم، عن «ائتلاف دولة القانون» أن «النصاب اكتمل بعملية تحايل بتكليف الحاضرين إدارة وزارات غير وزاراتهم»، مشيرة الى أن «تكليف الحاضرين يقصد به أن كل وزير حاضر يتسلم مهام وزارتين، وبالتالي يحسب له صوتان»، ولفتت الى أن «انعقاد الجلسة بهذه الطريقة يخالف المادة 7 من النظام الداخلي للمجلس التي تشير بشكل واضح الى انه لا بد من حضور غالبية أعضاء الحكومة» وتابعت أن «الغالبية لا تكون بالإنابة».

وكتب الزبيدي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، انه «بعد إصرارنا على عدم الاستمرار بالعمل في هذه الحكومة لأسباب جوهرية سنتحدث بها لاحقاً، وبعد أن قدمنا استقالتنا وعلقنا حضورنا جلسات مجلس الوزراء، انعقد المجلس يوم الثلثاء بحضور 10 أعضاء وتم تعيين ثلاثة وزراء بالوكالة».

وأكد العبادي في كلمة وجهها الى الورشة التي أقامها مكتبه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي «يو ان بي دي»، لتسريع خطوات مكافحة الفساد أن «الحكومة بدأت في وقت مبكر إصلاحات شاملة في كل مفاصل الدولة وأعلنت الحرب على الفساد بلا هوادة» ودعا «المنظمات الدولية المتخصصة في مكافحة الفساد إلى مساعدة العراق في استرداد الأموال المهربة الى الخارج».

 

اتهامات لحزب بارزاني بـ«تكريد» المناطق العربية في نينوى

الحياة..آربيل - باسل فرنسيس 

اتهم نائب من نينوى الحزب «الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني بمواصلة سياسة تعسفية لتكريد المناطق العربية، تمهيداً لإلحاقها بإقليم كردستان»، لكن عضواً حليفاً للأكراد في مجلس المحافظة وصف هذه الاتهامات بأنها «مغرضة هدفها التغطية على الإخفاقات واستخدامها ورقة انتخابية».

وسبق أن اتهمت كل من منظمة «العفو الدولية» و»هيومان رايتس ووتش» قوات «البيشمركة» بشن «حملة منظمة لتهجير السكان العرب» من المناطق المحررة من سيطرة «داعش» وهدم منازلهم، واعتبرت أربيل هذه التقارير «تفتقر إلى الحيادية».

وقال النائب من نينوى عبد الرحمن اللويزي، في بيان أمس إن «الحزب الديموقراطي يمارس سياسة ممنهجة لتكريد المناطق العربية في نينوى تحت شعارات التحرير ومحاربة الإرهاب، من خلال ممارسات تشمل تدمير وتجريف القرى العربية ومنع سكانها من دون غيرهم من العودة، وإبعاد شخصيات عربية تعارض توجهات الحزب بذريعة موالاتها لداعش. وهي ممارسات موثقة بتقارير منظمات دولية معتمدة»، وحذر من «تحضيرات أولية تجري لتنظيم استفتاء للسكان، تمهيداً لإلحاق تلك المناطق بإقليم كردستان، حيث تم توزيع استمارات على العرب في ناحية ربيعة لتوقيعها بطريقة توحي بأن السكان يطلبون إلحاق مناطقهم بالإقليم».

وتابع اللويزي: «في ظل القوانين النافذة لا يمكن إلحاق أي وحدة إدارية (بكردستان) ولا يمكن أن يعتد بآراء سكان يعدون بمثابة رهائن وأسرى يخضعون لسلطة الإقليم المباشرة إذ تؤدي مخالفة أي منهم لرغباتها إلى ترحيله وإلقائه داخل حدود الأراضي التي يسيطر عليها داعش ما يعرضهم للقتل».

وكان بارزاني أكد في مقابلة مع «الحياة» نشرت في شباط (فبراير) العام الماضي أن «الحدود الموروثة من اتفاقات سايكس- بيكو مصطنعة، والحدود الجديدة في المنطقة تُرسم بالدم داخل الدول أو بينها».

وفي رد على الاتهامات قال عضو كتلة «التآخي والتعايش» المدعومة من إقليم كردستان غزوان حامد لـ»الحياة»، إن «هذه الاتهامات باطلة، ومن يطلقها يحمل الحقد والكراهية ضد الكرد، لذا يقومون بتلفيق التهم لخلق أزمات، كما يستخدمونها كدعاية انتخابية مبكرة، بعد أن فشلوا في تحمل مسؤولياتهم تجاه سكان مناطقهم والنازحين، أو لعب دور في تحرير مناطقهم والتي حررتها البيشمركة بدمائها وهي 9 وحدات إدارية ومنها ناحية ربيعة»، وأضاف: «كوني رئيساً للجنة حقوق الإنسان في مجلس نينوى زرت المناطق المحررة ومن ضمنها ربيعة».


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,066,435

عدد الزوار: 7,619,799

المتواجدون الآن: 0