أخبار وتقارير...صادق خان: «لست متحدثاً باسم المسلمين»..صدامات وتعزيزات أمنية في بنغلادش بعد إعدام زعيم أبرز حزب إسلامي

40 مليون نازح حول العالم جراء الحروب نصفهم من سورية والعراق...واشنطن تبدأ اليوم تشغيل الدرع الصاروخية -الأوروبية..أنقرة: إتفاق الهجرة يمر بمرحلة خطيرة جداً النواب الأوروبيون يهاجمون تركيا ورئيسها

تاريخ الإضافة الخميس 12 أيار 2016 - 5:36 ص    عدد الزيارات 2320    التعليقات 0    القسم دولية

        


 أردوغان يؤكد أن تركيا قتلت 3000 من «داعش»

الحياة..إسطنبول - رويترز -

قال الرئيس التركي رجب طيب إأردوغان الأربعاء أن بلاده قتلت ثلاثة آلاف من عناصر تنظيم «داعش» في سورية والعراق، مضيفاً أنه لا يوجد بلد آخر يقاتل هذا التنظيم كتركيا.

وكانت تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي في بادئ الأمر شريكاً متردداً في تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» وواجهت انتقادات في بدايات الحرب السورية لعدم منع تدفق المقاتلين الأجانب عبر حدودها بغرض الانضمام إلى التنظيم المتشدد.

لكن تركيا تقول أنها تحتاج إلى مساعدة أكبر من الحلفاء الغربيين في القتال ضد «داعش»، خصوصاً قرب الحدود السورية حيث تتعرض بلدة كلس التركية لقصف صاروخي متكرر منذ أسابيع.

ولاية ألمانية تنتخب للمرة الأولى مسلمة رئيسة لبرلمانها

الرأي...برلين - وكالات - أعلنت حكومة بادن فورتمبرغ أمس، انتخاب محترم أراس (50 عاماً) كأول امرأة مسلمة تتسلم رئاسة البرلمان في الولاية، ذات الغالبية الكاثوليكية، جنوب ألمانيا.

وتنتمي أراس، وهي من أصول تركية، إلى «حزب الخضر» الألماني، وانتخبت رئيسة لبرلمان الولاية بعد حصولها على 96 صوتاً من أصل 145.

وذكرت أراس في بيان ان انتخابها رئيسة لبرلمان الولاية، وعاصمتها شتوتغارت، هو «اشارة الى انفتاح الولاية المهم على الآخر وتسامح اهلها وخططها الرامية الى إدماج المهاجرين فيها». وولدت أراس عام 1966 في قرية تركية في أناضول، ثم قدمت مع والديها الى ألمانيا عام 1978.

ويعيش في بادن فورتمبرغ نحو 10.7 مليون نسمة، وتحتل المركز الثالث بين 16 ولاية، من ناحية عدد السكان، بعد شمال الراين وستفاليا وبافاريا، وتعد من أهم المراكز الصناعية في ألمانيا، لاسيما في مجال صناعة الآلات والسيارات مثل «مرسيدس بينز» و«بورش».

وهنأ يورغ مويتن، رئيس الكتلة البرلمانية لـ «حزب البديل من أجل ألمانيا» آراس.

ورغم أن الكثيرين كانوا يعتقدون بأن الحزب المعروف بمعاداته للإسلام والأجانب في ألمانيا سينتقد هذا التطور إلا أن رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في برلمان الولاية قال معلقا على وصول آراس لهذا المنصب: «قلنا دائما إن هناك الملايين من معتنقي الدين الإسلامي الذين يعيشون بيننا في ألمانيا واندمجوا بسلام في المجتمع، من بين هؤلاء واحدة أصبحت الآن رئيسة لبرلمان محلي، فما الغريب؟..».

ويتضمن برنامج «حزب البديل» عبارة أثارت الجدل وهي: «الإسلام ليس جزءا من ألمانيا».

 

سويسرا تنفي «أدلة» عن اتفاق سري أبرم في السبعينات مع منظمة التحرير

لندن، زيوريخ - «الحياة»، رويترز - 

لم يتوصل تحقيق سويسري لأي أدلة الى أن وزيراً سابقاً أبرم اتفاقاً سرياً يعرض مساعدة ديبلوماسية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1970 في مقابل وقفها أي هجوم على أهداف سويسرية. كما تجاهلت منظمة التحرير التعليق على الأمر، ولم يصدر المسؤول السابق في المنظمة فاروق قدومي أي تأكيد أو نفي. وكانت الشرطة البريطانية اكتشفت خلال تحقيقاتها باغتيال رسام الكاريكاتور الفلسطيني ناجي العلي في عام 1987، ان أحد الذين ارادت الاستماع اليهم والتحقيق معهم في القضية يزور زيوريخ دورياً برفقة مسؤولين فلسطينيين، على رغم أن الشرطة البريطانية أبلغت السويسريين بشبهات حول دوره مع «القوة 17» الفلسطينية.

وكان كتاب «سنوات الإرهاب السويسري» الذي أثار أيضاً تساؤلات تحدث عن احتمال أن يكون اتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية أثر في سير التحقيق في تفجير استهدف طائرة تابعة لشركة «سويس إير» في 1970 وأودى بحياة 47 شخصاً.

وقال الإرهابي الماركسي كارلوس، المدان بجرائم إرهاب دولي والذي يعتبره البعض رمزاً لمناهضة الإمبريالية إبان الحرب الباردة، قال في تصريحات صحافية في آذار (مارس) الماضي إنه تحرك بحرية في سويسرا خلال سبعينات القرن العشرين بموجب «اتفاق عدم اعتداء» بين الحكومة ومنظمة التحرير الفلسطينية. ويقضي كارلوس أحكاماً بالسجن مدى الحياة في فرنسا بعد إدانته في سلسلة هجمات.

وقالت الحكومة السويسرية في بيان أمس إن قوة مهمات كانت تشكلت للنظر في هذه المزاعم لم تجد دليلاً على اتفاق سري بين الوزير السابق بيير جرابر أو أي من ممثلي سويسرا الآخرين وبين فاروق القدومي المسؤول بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وورد في ملخص أعدته قوة المهمات عن خلاصة تحقيقها «قوة المهمات توصلت إلى ما يلي: لم يكن هناك أي اتفاق سري في ايلول (سبتمبر) 1970 بين فاروق القدومي وممثلي سويسرا في جنيف».

ولم تجد قوة المهمات التي ضمت ممثلين عن الجيش ووزارة الخارجية والشرطة الاتحادية وإدارات قضائية بالإضافة الى المدعي العام وإدارة السجلات الفيديرالية، أي دليل أيضاً على عرقلة مدعين سويسريين عن التحقيق في كارثة الطائرة.

وتوصلت اللجنة الى تلك النتائج بعد دراسة نحو 400 من ملفات الحكومة والشرطة ووثائق تخص جرابر وسجلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وحصلت كذلك على ردود مكتوبة من القدومي وفالتر بوزر وهو الشخص الوحيد الباقي على قيد الحياة ممن شاركوا في الاجتماعات الحكومية في السبعينات وبيير إيف سيمونين مستشار جرابر الشخصي.

وفي كتابه قال الصحافي السويسري مارسيل جير إن جرابر الذي توفي عام 2003 عن 94 سنة، أبرم في السر اتفاقاً مع منظمة التحرير الفلسطينية بعد هجمات بينها قتل قائد طائرة إسرائيلية في مطار زيوريخ في 1969 وإجبار ثلاث طائرات تحمل مئات الرهائن على الهبوط في الأردن عام 1970.

وكتبت قوة المهمات تقول إن جير رفض الكشف عن مصادره التي تحدثت اليه قبل اصدار كتابه.

وفي رد مكتوب على أسئلة من وكالة «رويترز» قال جير إنه يرى أن التقرير «منصف ومهم» لكنه تشبث بفرضيته الأصلية عن إبرام اتفاق سري استناداً للمقابلات التي أجراها مع المصادر التي شكلت حجر الأساس لكتابه. وقال: «كتبت دوماً أنه ما من دليل كتابي محدد».

 

40 مليون نازح حول العالم جراء الحروب نصفهم من سورية والعراق

عكاظ..ا ف ب ( لندن) 

بلغ عدد النازحين جراء الحرب في العالم عام 2015 رقما قياسيا قدره 40 مليون شخص، اكثر من نصفهم من سورية واليمن والعراق، وفق تقرير نشر امس الاربعاء.

وافاد مرصد اوضاع النزوح الداخلي في تقريره ان العام الماضي سجل 8.6 ملايين من النازحين الجدد بسبب النزاعات المسلحة، 4.8 ملايين منهم في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ليصل العدد الاجمالي الى 40.8 مليون نازح.

وتعد سورية واليمن والعراق اكثر من نصف النازحين جراء النزاعات في 2015، تليها افغانستان وافريقيا الوسطى وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية ونيجيريا وجنوب السودان واوكرانيا.

وجاء في التقرير السنوي ان حركة النزوح "تسارعت منذ بدء الربيع العربي في نهاية 2010 وظهور تنظيم داعش .

وقال الامين العام للمجلس النروجي من اجل اللاجئين يان ايغيلاند، احد موقعي تقرير المرصد الذي يتخذ مقرا له في جنيف، إن «هذا هو اعلى رقم يسجل في التاريخ ويمثل ضعف عدد اللاجئين في العالم».

وهي رابع سنة على التوالي يصل فيها عدد النازحين داخل بلادهم الى رقم قياسي.

كما يشير التقرير الى نزوح 19.2 مليون شخص عام 2015 بسبب الكوارث الطبيعية، مع تسجيل اكبر اعداد في الهند والصين والنيبال.

وتسببت النزاعات والكوارث الطبيعية معا بـ27.8 مليون نازح جديد داخل بلادهم عام 2015 كعدد اجمالي.

وقال ايغيلاند "هذا الرقم يوازي تعداد سكان نيويورك ولندن وباريس والقاهرة معا، وهم لا يأخذون معهم لدى فرارهم، وغالبا وسط الذعر، سوى الاغراض القليلة التي يمكنهم حملها، وينطلقون في رحلة محفوفة بالغموض. وبكلام آخر، اضطر 66 الف شخص الى مغادرة بيوتهم يوميا عام 2015".

وما يبعث على اليأس ان حالة النزوح تبقى مستقرة بدون ان تسجل تحسنا. وتاكيدا على ذلك، فان خمس دول هي افريقيا الوسطى وكولومبيا والعراق وجنوب السودان والسودان بقيت منذ العام 2003 بين الدول العشر التي تسجل اكبر عدد من النازحين.

واورد التقرير السنوي لاول مرة عدد النازحين جراء الجريمة المنظمة وعنف العصابات. وفي ديسمبر 2015، بلغ عددهم مليون شخص في سالفادور وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك، بحسب المرصد.

   

صادق خان: «لست متحدثاً باسم المسلمين»

عكاظ... أ. ف. ب (لندن) 

أكد رئيس بلدية لندن الجديد العمالي صادق خان أمس، أنه ليس «قائدا مسلما ولا هو متحدث باسم المسلمين» مؤكدا أنه يتكلم باسم جميع اللندنيين. وقال خلال تصريح صحفي في مقر بلدية لندن «ما أظهرته انتخابات الخميس هو أنه من الممكن أن يكون شخص ما مسلما وغربيا. وأضاف «لكن فلنكن واضحين: لست قائدا مسلما أو متحدثا باسم المسلمين. أنا رئيس بلدية لندن» وأتحدث بصفتي هذه «باسم كل اللندنيين».

وبخصوص الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي المرتقب في 23 يونيو قال صادق خان الذي قدم نفسه على أنه «رئيس البلدية الأكثر تشجيعا للأعمال الذي شهدته المدينة»، إنه من «المهم للندن أن تبقى ضمن الاتحاد الأوروبي». وأكد أن نحو نصف مليون وظيفة «تعتمد بشكل مباشر» على الانتماء للاتحاد الأوروبي.

أنقرة: إتفاق الهجرة يمر بمرحلة خطيرة جداً النواب الأوروبيون يهاجمون تركيا ورئيسها

اللواء.. (أ ف ب)

استخدم النواب الاوروبيون لهجة ابعد ما تكون من الدبلوماسية حيال تركيا ورئيسها رجب طيب اردوغان خلال اول نقاش في ستراسبورغ حول احتمال اعفاء الاتراك من تأشيرات الدخول للاتحاد الاوروبي.

وفي قاعة شهدت نقاشات حامية انتقدت النائبة المحافظة هيلغا ستيفنز بشدة «التصرف غير المسؤول للمفوضية الاوروبية حيال ديكتاتور».

من جهتها تساءلت نائبة الوسط صوفيا انت فيلد «لماذا تسمح اوروبا بان يتم ابتزازها؟». وقالت «هل لان القادة لم يتفقوا بينهم على سياسة مشتركة في ملف اللاجئين (...) ويفضلون ابرام اتفاقات مع طغاة كاردوغان».

اما مارين لوبن زعيمة كتلة «اوروبا للامم والحريات» فاعتبرت ان «الرئيس اردوغان يستخدم الاوراق التي وضعتموها بين يديه»، متحدثة عن «ابتزاز فظيع».

كما ابدى الحزبان الرئيسيان في البرلمان، حزب الشعب الاوروبي (يمين) والحزب الاشتراكي الديموقراطي (اشتراكيون)، تحفظات عن مشروع الغاء تاشيرات الدخول للاتراك في الظروف الحالية.

وقالت ماريا غابريال من حزب الشعب الاوروبي «يجب الاعفاء من التأشيرات فقط اذا تم احترام كل المعايير المطلوبة». واضافت «لا يمكن التصويت لصالح الاعفاء من التأشيرات قبل احترام كل المعايير قبل تصويت المجلس»، داعية الى «التأني والعمل على التفاصيل».

وقالت الاشتراكية تانيا فايون «من المهم التعاون مع تركيا لايجاد حل لازمة اللاجئين». وتداركت «لكن هذا لا يعني ان علينا ان نغض الطرف على كل ما فعلته».

وكانت المفوضية الاوروبية مهدت في الرابع من ايار لاعفاء الاتراك من تأشيرات الدخول الى الاتحاد الاوروبي بعدما جعلت تركيا ذلك شرطا للاستمرار في تطبيق الاتفاق المثير للجدل حول الهجرة.

لكن المفوضية ابدت تحفظات معتبرة ان على انقرة ان تحترم خمسة معايير من بين 72 محددة لاتخاذ هذا الاجراء وخصوصا مراجعة قوانينها المتعلقة بمكافحة الارهاب.

وقالت الوزيرة الهولندية جانين هنيس-بلاسهرت التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الاوروبي «انا ايضا قلقة على حرية التعبير في تركيا».

واكدت ان هذا البلد «سيحاسب على افعاله» معتبرة ان «تركيا تستحق الدعم» لاستقبالها ثلاثة ملايين مهاجر على اراضيها.

في المقابل نبه وزير الشؤون الاوروبية التركي فولكان بوزكير خلال زيارة للبرلمان الاوروبي في ستراسبورغ الى ان الاتفاق بين انقرة والاتحاد الاوروبي في شان المهاجرين يمر ب»مرحلة خطيرة جدا».

وصرح بوزكير في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز «كل الاتفاقات التي توصلنا اليها حتى اليوم والمستندة الى الثقة والارادة الطيبة والمسؤولية والتي تنطوي كذلك على مخاطر سياسية، تواجه مرحلة خطيرة جدا»، في اشارة خصوصا الى ما تطالب به الدول الاوروبية لاعفاء الاتراك من التأشيرات.

وقال الوزير ان تركيا لبت كل شروط الاتفاق تقريبا، رغم ان بروكسل قالت انه لا يزال يتعين على انقرة تطبيق خمسة معايير اضافية للسماح للاتراك بالدخول الحر لفضاء شنغن بدون تاشيرات.

واضاف بوزكير خلال زيارة للبرلمان في ستراسبورغ في فرنسا في اشارة الى المعايير الخمسة «هذه ليست مسالة حسابية. انها مسالة سياسية». وتابع «تفسيرنا اننا طبقنا ما هو متوقع منا بالشكل الكافي».

واكد الوزير ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يعارض تغيير قانون مكافحة الارهاب في البلاد.

وقال «هذا التغيير في قانون مكافحة الارهاب مستحيل تماما، اضافة الى اننا نعتقد ان قانوننا يتماشى مع المعايير الاوروبية».

واشنطن تبدأ اليوم تشغيل الدرع الصاروخية -الأوروبية

اللواء..(رويترز)

يبدأ اليوم تشغيل الدرع الصاروخية الأميركية الأوروبية بعد نحو عشر سنوات من اقتراح واشنطن حماية حلف  الأطلسي من الصواريخ الإيرانية على الرغم من التحذيرات الروسية بأن الغرب يهدد السلام في وسط أوروبا.

 ووسط توتر متزايد بين روسيا والغرب سيعلن مسؤولون أمريكيون ومن الحلف تشغيل الدرع في قاعدة جوية نائية في ديفيسلو برومانيا بعد تخطيط على مدى سنوات واستثمار مليارات الدولارات ومحاولات فاشلة لتهدئة المخاوف الروسية من احتمال استخدام الدرع ضد موسكو.

 وقال روبرت بل مبعوث وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى الحلف «لدينا الآن القدرة على حماية حلف شمال الأطلسي في أوروبا.»

 وتابع قائلا للصحفيين «الإيرانيون يزيدون قدراتهم ويجب أن نسبق هذا. النظام ليس موجها ضد روسيا» مضيفا أن النظام سيسلم لقيادة الحلف قريبا.

 كما ستبدأ الولايات المتحدة البناء في موقع ثان في بولندا غدا  من المقرر أن يكون جاهزا في 2018 وهو ما سيوفر للحلف حماية دائمة على مدار الساعة بالإضافة إلى أجهزة الرادار والسفن الموجودة بالفعل في البحر المتوسط.

ويأتي تجهيز الدرع بينما يعد الحلف رادعا جديدا في بولندا ومنطقة البلطيق بعد أن ضمت روسيا منطقة القرم عام 2014. وفي مواجهة ذلك تعزز روسيا جانبيها الغربي والجنوبي بثلاث فرق جديدة.

وعلى الرغم من تطمينات الولايات المتحدة يقول الكرملين إن الهدف الحقيقي للدرع الصاروخية هو تحييد الترسانة النووية لموسكو.

 الي ذلك، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن قيام الولايات المتحدة بتركيب درع صاروخي أوروبي في رومانيا الذي يبدأ يوم الخميس يخالف اتفاقية الحد من الأسلحة الصاروخية متوسطة المدى.

 ويأتي هذا التشغيل الوشيك للدرع بعد نحو عقد من اقتراح واشنطن حماية  الأطلسي من الصواريخ الإيرانية وبرغم التحذيرات الروسية بأن الغرب يهدد السلام في وسط أوروبا.  وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن قرار تركيب الدرع في رومانيا خطأ يؤثر بصورة مباشرة على أمن روسيا.

صدامات وتعزيزات أمنية في بنغلادش بعد إعدام زعيم أبرز حزب إسلامي

الحياة..دكا - أ ف ب، رويترز – 

شهدت بنغلادش أمس صدامات بين الشرطة ومئات من أنصار مطيع الرحمن نظامي، زعيم «الجماعة الاسلامية»، أبرز حزب اسلامي في البلاد، توعّدوا بالانتقام بعد إعدامه اثر ادانته بارتكاب جرائم حرب قبل عقود.

وأُعدم نظامي شنقاً في سجن دكا المركزي، بعد أيام على تثبيت المحكمة العليا حكماً بإعدامه أصدرته محكمة خاصة، إثر ادانته بالتورط بإبادة جماعية واغتصاب وتدبير مجزرة لمثقفين بارزين، خلال الاستقلال عن باكستان عام 1971.

ونظامي (73 سنة) كان وزيراً، وهو خامس قيادي في المعارضة وأبرزهم، يُعدم منذ إقامة المحكمة الدولية لجرائم بنغلادش عام 2010. وتفيد الحكومة بمقتل حوالى ثلاثة ملايين شخص واغتصاب آلاف من النساء، خلال حرب 1971 التي عارضت خلالها فصائل، بينها «الجماعة الإسلامية»، الانفصال عمّا كانت تُعرف آنذاك بباكستان الغربية.

وقال مدعون إن نظامي مسؤول عن تأسيس ميليشيا «البدر» الموالية لباكستان، والتي قتلت كتّاباً واطباء وصحافيين. وعُثر على جثث القتلى معصوبي الأعين وموثقي الأيدي، مرمية في مستنقع على مشارف العاصمة دكا. وذُكر خلال المحاكمة ان نظامي أصدر أوامر القتل، من أجل «شلّ (البلاد) فكرياً». واستخدمت الشرطة رصاصاً مطاطياً لمواجهة مئات من أنصار نظامي، كانوا يرشقونها بحجارة في مدينة راجشاهي شمال غربي بنغلادش، احتجاجاً على إعدامه. كما جرت مواجهات بين مؤدي «الجماعة الاسلامية» والحزب الحاكم في مدينة شيتاغونغ حيث شارك 2500 إسلامي في تشييع نظامي. وفي مسجد في دكا، تجمّع نحو 300 من أنصاره لأداء صلاة الغائب، ثم اندفعوا خارجه مرددين شعارات، وتوعدوا بألا يضيع دمه هدراً. لكنهم تفرّقوا في هدوء تحت أنظار رجال أمن مسلحين.

وأقامت الشرطة حواجز على أبرز طرقات دكا، لمنع وقوع عنف، فيما سيّرت قوات النخبة من كتيبة التدخل السريع دوريات في العاصمة. وأِشار ناطق باسم الشرطة الى «نشر آلاف من عناصر الشرطة في العاصمة، لتعزيز الأمن».

ودعت «الجماعة الإسلامية» إلى إضراب عام اليوم، احتجاجاً على إعدام زعيمها، اذ وصفته بأنه «شهيد»، معتبرة أنه حُرم من العدالة وكان ضحية تصفية حسابات سياسية.

لكن مدافعين عن العلمانية رحّبوا بإعدام نظامي، اذ تجمّع مئات منهم أمام السجن وفي ساحة بدكا، محتفلين بـ «لحظة تاريخية». وقال أكرم حسين، وهو من المحاربين القدامى: «انتظرنا هذا القرار 45 سنة. أخيراً تحققت العدالة».

وكان إعدام ثلاثة من قياديّي «الجماعة الاسلامية» أشعل صدامات عنيفة عام 2013، أوقعت 500 قتيل. لكن ذلك قد لا يتكرر، لأن الجماعة ضعِفت بعد تعرّضها لموجة اعتقالات نفذتها حكومة الشيخة حسينة واجد، أدت الى سجن عشرات الآلاف من أنصارها.

 


المصدر: مصادر مختلفة

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 171,005,409

عدد الزوار: 7,618,823

المتواجدون الآن: 0