أخبار وتقارير..الاتفاق الأوروبي - التركي مهدد بالانهيار...تركيا تسحب سفيرها من بنغلادش بعد إعدام زعيم إسلامي...البحرية الأميركية تقيل قائد جنود ضلوا طريقهم في الخليج واحتجزتهم إيران...مقاتلات بريطانية تعترض طائرات روسية قرب دول البلطيق ...واشنطن تنشر 28 صفحة سرية حول «سبتمبر».. قريباً محفوظة في قبو الكونغرس

فرنسا وأميركا تدرسان تبادل تسريع معلومات استخباراتية..هل ورّطت إيران روسيا في سورية؟..تدشين الدرع الصاروخية الأميركية في رومانيا.. وموسكو غاضبة

تاريخ الإضافة الجمعة 13 أيار 2016 - 5:51 ص    عدد الزيارات 1992    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الاتفاق الأوروبي - التركي مهدد بالانهيار
إسطنبول - أ ف ب - 
بات الاتفاق الذي ينص على إعفاء الاتحاد الأوروبي المواطنين الأتراك من تأشيرات دخول إلى فضاء شنغن، مهدداً بالانهيار بعد رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعديل قانون مكافحة الإرهاب كما تطالب بروكسيل.
وندد أردوغان الخميس بـ»نفاق» الاتحاد الأوروبي بسبب مطالبته تركيا بتعديل قانون مكافحة الإرهاب الذي يعتبر غير منسجم مع معايير الديموقراطية الأوروبية مقابل إعفاء مواطنيها الراغبين في دخول فضاء شنغن من التأشيرات.
وقال أردوغان في خطاب في أنقرة «منذ متى تتولون قيادة هذا البلد، من أعطاكم الحق بذلك؟». في المقابل حذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر تركيا من أنها لن تحصل على إعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول في حال عدم التزام المعايير الـ72 الواردة في الاتفاق وبينها تعديل هذا القانون المثير للجدل. وأضاف «نتمسك بأهمية تلبية الشروط الواردة، وإلا فإن هذا الاتفاق لن يطبق».
جرحى بتفجير قرب ثكنة في إسطنبول
الحياة..أنقرة – أ ب، رويترز، أ ف ب – 
أوردت وسائل إعلام تركية أمس، أن خمسة أشخاص جُرحوا بتفجير سيارة قرب ثكنة عسكرية في إسطنبول.
وأفادت وكالة «دوغان» الخاصة للأنباء، بأن التفجير وقع قرب آلية تقلّ جنوداً، ما أسفر عن خمسة جرحى، بينهم امرأة وعسكريون.
وشهدت تركيا في الأشـهر الأخيرة تفجيرات أوقعت عشرات القتلى، أعلن ناشطون مرتبطون بـ «حزب العمال الكردستاني» مسؤوليتهم عن بعضها، فيما نسبت السلطات بعضها الآخر إلى تنظيم «داعش».
فرنسا وأميركا تدرسان تبادل تسريع معلومات استخباراتية
الحياة..واشنطن - أ ف ب، رويترز -
اجتمع رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية الجنرال كريستوف غومار مع نائب وزير الدفاع الأميركي المسؤول عن الاستخبارات العسكرية مارسيل ليتير في واشنطن، لتسريع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين في إطار «لجنة لافاييت» التي تأسست بعد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (يناير) 2015، والتي أسفرت عن 130 قتيلاً.
واعتبر هذا اللقاء الأول بين رئيسي الجهازين لـ «محاولة إزالة صعوبات تعيق أحياناً تبادل معلومات حساسة بينهما»، على رغم أن التعاون بلغ مستوى لا سابق له بين الجيشين الأميركي والفرنسي في مجال مكافحة شبكات التطرف الإسلامية في أفريقيا الغربية والشرق الأوسط. وكان عسكريون فرنسيون منتدبون للعمل في القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم)، مُنعوا العام الماضي من المشاركة في اجتماعات خصصت لتحضير الحملة العسكرية ضد تنظيم «داعش»، بحجة أنهم لا يملكون حق الاطلاع على معلومات سرية.
في الولايات المتحدة، اتهم الادعاء العام في نيويورك الأوزبكي عزيز جون رحمتوف البالغ 28 من العمر بالتآمر لتقديم دعم مادي لتنظيم «داعش».
واعتقل رحمتوف مع 5 من أنصار «داعش» في نيويورك وضواحيها مطلع 2015، وهو متهم خصوصاً بالمساعدة في تمويل رحلة نفذها أحرار سيد أحمدوف، أحد أعضاء المجموعة، قبل توجهه إلى تركيا بهدف الالتحاق بصفوف «داعش» في سورية.
على صعيد آخر، أعلن مصدران في الكونغرس الأميركي أن فريق تكنولوجيا المعلومات التابع لمجلس النواب حجب دخول المشرعين على تطبيقات تستضيفها خدمة تابعة لشركة «غوغل» من أجل منع حملات اختراق محتملة.
وجاء ذلك بعدما حظرت سلطات مجلس النواب أيضاً البريد الإلكتروني لشركة «ياهو»، بسبب مخاوف من البرامج التي تخترق الأجهزة وتعطلها مع المطالبة بفدى. وقال موظف في مجلس النواب: «حجبنا موقع أب سبوت دوت كوم في 3 أيار (مايو) استجابة لمؤشرات بأن الموقع لا يزال يستضيف فيروس يحمل اسم بي إل تي زُرع هناك منذ حزيران (يونيو) 2015».
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن تقنيات الهجمات الإلكترونية التي يستخدمها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لعرقلة قدرات تنظيم «داعش» وإضعافها قد تملكها دول أخرى. وقال: «ليست هذه القدرات متاحة لنا فقط، لذا نعتبر الدفاعات الإلكترونية الجيدة والقوية ضرورية بالنسبة إلينا».
تركيا تسحب سفيرها من بنغلادش بعد إعدام زعيم إسلامي
 (رويترز)
 أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان امس إن أنقرة سحبت سفيرها من بنغلادش عقب إعدام زعيم حزب إسلامي هذا الأسبوع بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وجرائم أخرى خلال حرب الاستقلال عام 1971.
وأعدمت بنغلادش زعيم «حزب الجماعة الإسلامية« مطيع الرحمن نظامي بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، واغتصاب وتدبير مذبحة للمثقفين خلال الحرب.
وتقول جماعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان إن إجراءات المحكمة لا ترقى للمعايير الدولية. وتنفي الحكومة الاتهامات. ودعم الكثير في بنغلادش هذه المحاكمة. وفي تركيا نظمت بضعة احتجاجات على عملية الإعدام في الأيام القليلة الماضية.
هل ورّطت إيران روسيا في سورية؟
طهران وعدت موسكو بحسم عسكري سريع إذا استخدمت قوة نارية ساحقة تواكب التقدم الأرضي
الرأي...تقارير خاصة - واشنطن - من حسين عبدالحسين
عودة الأسد لاستخدام البراميل ضد أحياء حلب دلالة على خروج روسيا من المعادلة النارية
ذكرت مصادر أميركية رفيعة المستوى انها رصدت «تباينا وصل حد الخلاف بين روسيا وايران» حول مواضيع متعددة، ابرزها الحرب في سورية. وتتابع المصادر ان المسؤولين الاميركيين الذين زاروا موسكو أخيرا لمسوا خيبة أمل لدى نظرائهم الروس مما يعتبرونه وعودا ايرانية لم تتحقق.
ويبدو ان المسؤولين الايرانيين الذين زاروا موسكو قبل عام، قطعوا وعودا لمضيفيهم الروس مفادها ان الحسم العسكري في سورية ممكن، وان كل ما ينقصه هو قوة نارية ساحقة تواكب القوات الارضية التابعة لطهران وللرئيس السوري بشار الأسد. وعمل الأسد كذلك على اقناع موسكو بان الحسم ممكن في حال قدمت روسيا قوتها النارية المتفوقة.
وأوضحت المصادر: «رغم ان الرئيس (باراك) أوباما حذّر (نظيره الروسي فلاديمير) بوتين من مغبة تورطه في الحرب السورية ومن امكانية تحولها الى مستنقع... حاول بوتين انتزاع تنازل من واشنطن وحلفائها في سورية، ولما لم ينجح في ذلك، وافق على الاقتراح الايراني بدخول الحرب السورية بهدف تحقيق حسم عسكري».
الغطاء الجوي الروسي قدم لقوات الأسد فرصة لاقتحام مناطق المعارضين، لكن جيش الأسد مدرع، فلعبت صواريخ «تاو» الاميركية الصنع دورا حاسما في تكبيده خسائر هائلة وأوقفت تقدمه، ما أجبر الأسد على الاستعانة بالميليشيات التابعة لايران، اللبنانية والعراقية والافغانية، لتعزيز صفوف قواته من المشاة. وأدى الالتحام بين الأسد وحلفائه من جهة، ومعارضيه من جهة ثانية، الى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين، مع تقدم بطيء للمهاجمين على الأرض.
وتابعت المصادر ان الروس والايرانيين عقدوا اجتماعا رفيع المستوى لتقييم الحملة، التي كان مقررا ان تستغرق ستة الى ثمانية اسابيع، لكنها طالت اكثر من ذلك، مضيفة: «اثار الروس تحفظهم على تواصل الحملة المكلفة على الخزينة الروسية المتهالكة. فطلب الايرانيون مهلة اضافية وعدوا تحقيق الحسم في اثنائها».
لكن الحسم العسكري للأسد ضد المعارضين لم يتحقق، وسط ضغط سياسي هائل على روسيا مارسته العواصم الغربية، خصوصا ألمانيا التي تعاني من تدفق اللاجئين السوريين، فاضطرت روسيا الى الخضوع، وهذه المرة أعلن بوتين منفردا تعليق عملياته الجوية، من دون اي تنسيق مسبق مع حلفائه في طهران.
وحتى تظهر ايران ان بامكانها الاستمرار في عملية القضاء على المعارضين السوريين، حتى من دون مشاركة روسيا، حثت الأسد على تكثيف غاراته الجوية وتوسيع نطاقها لتشمل مدينة حلب. ويعتقد المسؤولون الاميركيون ان «في عودة الأسد لاستخدام البراميل المتفجرة ضد احياء حلب دلالة على خروج روسيا من المعادلة النارية للحرب الدائرة».
ورغم ان روسيا حاولت ان تظهر وكأن تصعيد قوات الأسد وحلفائه في سورية، وهو تصعيد نسف المفاوضات وادى لانهيار الهدنة التي كانت قائمة، كان تصعيدا بتشجيع منها على اثر خلافها مع واشنطن حول مسودة الدستور السوري الجديد ودور رئيس الجمهورية فيه، الا انه يبدو ان موسكو كانت تحاول تغطية ان ايران والأسد صعدا الحرب من دونها.
اليوم، صار واضحا التباين بين روسيا وايران، حسب المسؤولين الاميركيين، «فالروس يعتقدون ان الايرانيين اما اساءوا تقدير مدى مقدرة المعارضة على الصمود عسكريا، او ان الايرانيين كانوا يعلمون ذلك ولكنهم آثروا اشراك روسيا في الحرب على كل حال».
الايرانيون، حسب المصادر الاميركية، لا يمانعون خوض حروب استنزاف، فتاريخ حربهم مع العراق في الثمانينات يشير الى انهم كرروا الحملات العسكرية نفسها التي واجهت المصاعب ذاتها، واستمروا في القتال ثماني سنوات ولم يحققوا الكثير. اما الروس، فهم أكثر حذرا من الغرق في مستنقعات عسكرية، بعد حربهم المكلفة في افغانستان في الثمانينات، وبعدما كاد الجيش الروسي يغرق في مستنقع مشابه في حرب جورجيا في العام 2008 قبل ان يقرر بوتين التوقف وتعزيز ما انتزعه من الجورجيين من دون المضي قدما لاسقاط حكومتها.
وبسبب حذر بوتين الزائد من المستنقعات العسكرية، فهو انتزع شبه جزيرة القرم في ساعات، وارسل قواته الخاصة الافضل تدريبا من دون اعلام روسية، وهو يدعم القتال شرق اوكرانيا عن طريق ميليشيات محلية ومرتزقة، فيما الجيش النظامي الروسي لا يتدخل الا بشكل طفيف جدا.
في سورية، اعتقد بوتين انه يمكنه تحقيق نتائج سريعة باستخدام مقاتلاته فحسب، لكن لا النتائج جاءت بسرعة، ولا التكلفة بقيت منخفضة، فانسحب، «وربما آثر العمل بنصيحة الرئيس (أوباما) وتفادي المستنقع السوري والعودة الى الديبلوماسية»،حسب مسؤول اميركي.
الايرانيون بدورهم اعتبروا القرار الروسي المنفرد في الخروج من الحرب السورية بمثابة خيانة، ويبدو انهم قرروا مواصلتها من دونهم والحسم، وهو ما دفع ايران الى ارسال جيشها النظامي الى سورية، الى جانب «الحرس الثوري»، بأعداد غير مسبوقة.
لكن رغم الخلاف، تقول المصادر: «تحتاج ايران قدرات روسيا الديبلوماسية ومكانتها في المجتمع الدولي، وروسيا تحتاج الى اصدقاء دوليين بسبب العزلة التي يفرضها عليها العالم… صحيح ان مشروعهما المشترك في سورية تعثر وادى الى توتير العلاقة بينهما، لكنهما سيستمران في العمل سويا بسبب انعدام الخيارات الاخرى».
تدشين الدرع الصاروخية الأميركية في رومانيا.. وموسكو غاضبة
المستقبل... (اف ب)
اعلن رسمياً امس، ان النظام الاميركي المضاد للصواريخ في ديفيسيلو في جنوب رومانيا اصبح قابلاً للتشغيل، ما اثار غضب روسيا التي تعتبره تهديداً لأمنها.

وقال قائد القوات البحرية الاميركية في اوروبا مارك فيرغسون «الولايات المتحدة ورومانيا تصنعان التاريخ اليوم من خلال تسليم هذا النظام الى الحلف الاطلسي». وكان يتحدث في مراسم تدشين المنظومة التي حضرها الامين العالم لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ ومسؤولون رومانيون.

واوضح الامين العام للحلف امام المبنى الاسمنتي الذي يبلغ ارتفاعه 20 متراً، ورفعت عليه لواقط والعلم الاميركي «نشهد اليوم لحظة مهمة للحلف الاطلسي وللامن الاطلسي«. واضاف ان النظام «يمثل تعزيزاً مهماً لقدرة الدفاع عن الحلفاء الاوروبيين ضد انتشار صواريخ بالستية تنطلق من خارج المنطقة الاوروبية الاطلسية» خصوصاً من الشرق الاوسط.

واثار وضع هذا النظام في الخدمة المقرر منذ فترة طويلة، غضب موسكو. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «نقول ذلك منذ البدايةـ، ونحن مقتنعون بان نشر النظام المضاد للصواريخ يشكل بحد ذاته تهديداً لامن روسيا«. واضاف ان «الرئيس (فلاديمير) بوتين تساءل مرات عدة ضد من هذا النظام موجه. الوضع مع ايران تغير الى حد كبير، لكن السؤال لا يزال مطروحاً«.

واكد ستولتنبرغ في ديفيسيلو ان على موسكو الا تخشى شيئاً. وقال «الموقع (في رومانيا) مثل الموقع (الذي سيتم انشاؤه) في بولندا، ليس موجهاً ضد روسيا». واضاف «اللواقط قليلة وتقع في اقصى الجنوب، وبالقرب من روسيا، وغير قادرة بالتالي على اعتراض الصواريخ الروسية البالستية العابرة للقارات«.

ويتالف الموقع الروماني الذي كلف بناؤه نحو 800 مليون دولار، خصوصا من صواريخ لاقطة من طراز «اس ام ـ 2». وسيصبح رسمياً من مكونات الدرع المضادة للصواريخ التابعة للحلف الاطلسي في قمة وارسو في تموز المقبل.

وقال ستولتنبرغ ان الحلف اوضح ذلك مرات عدة لموسكو «وعرض الشفافية والحوار والتعاون» من دون جدوى. واضاف «روسيا لم ترد بشكل ايجابي على عروضنا واوقفت هذا الحوار في 2013»، مشيراً الى ان ذلك «يبقى قضية مثيرة للقلق«.

ويهدف المشروع الى نشر صواريخ اعتراضية ورادارات قوية في شرق اوروبا وتركيا بشكل تدريجي.

وموقع ديفيسيلو الذي بدأت اشغال البناء فيه في تشرين الأول 2013 جزء من المرحلة الثانية من هذا المشروع بعد نشر رادار في تركيا، واربع سفن مزودة بقدرات دفاعية مضادة للصواريخ في روتا في اسبانيا.

وتهدف المرحلة الثالثة الى اقامة نظام للدفاع الصاروخي في بولندا. وتبدأ الاشغال في موقع ريجيكوفو اليوم الجمعة، ويفترض ان تنتهي في نهاية 2018.
البحرية الأميركية تقيل قائد جنود ضلوا طريقهم في الخليج واحتجزتهم إيران
الرأي...رويترز
قالت البحرية الأميركية الخميس إنها أقالت قائد جنود البحرية العشرة الذين ضلوا طريقهم إلى المياه الإقليمية الإيرانية في الخليج في يناير واحتجزتهم إيران لفترة قصيرة.
وأضافت البحرية في بيان أنها فقدت الثقة في الكوماندر إريك راستش الذي كان الضابط المسؤول عن الوحدة التي كانت تضم الجنود العشرة وقت وقوع الحادث.
مقاتلات بريطانية تعترض طائرات روسية قرب دول البلطيق وتدشين الدرع الصاروخية في رومانيا وموسكو غاضبة
اللواء..(ا.ف.ب-رويترز)
اعلن رسمياً امس ان النظام الاميركي المضاد للصواريخ في ديفيسيلو في جنوب رومانيا اصبح قابلا للتشغيل، ما اثار غضب روسيا التي تعتبره تهديدا لأمنها.
وقال قائد القوات البحرية الاميركية في اوروبا مارك فيرغسون «الولايات المتحدة ورومانيا تصنعان التاريخ اليوم من خلال تسليم هذا النظام الى الحلف الاطلسي».
 وكان يتحدث في مراسم تدشين المنظومة التي حضرها الامين العالم لحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ ومسؤولون رومانيون.
 واوضح الامين العام للحلف امام المبنى الاسمنتي الذي يبلغ ارتفاعه 20 مترا ورفعت عليه لواقط والعلم الاميركي: «نشهد اليوم لحظة مهمة للحلف الاطلسي وللامن الاطلسي».
واضاف ان النظام «يمثل تعزيزا مهما لقدرة الدفاع عن الحلفاء الاوروبيين ضد انتشار صواريخ بالستية تنطلق من خارج المنطقة الاوروبية الاطلسية» خصوصا من الشرق الاوسط.
واثار وضع هذا النظام في الخدمة المقرر منذ فترة طويلة، غضب موسكو.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «نقول ذلك منذ البداية ونحن مقتنعون بأن نشر النظام المضاد للصواريخ يشكل بحد ذاته تهديدا لأمن روسيا».
وتؤكد الولايات المتحدة ان نشر المنظومة الدفاعية يهدف الى الحماية في مواجهة ايران بينما تعتبره روسيا موجهاً ضد قدراتها للردع النووي.
واكد ستولتنبرغ في ديفيسيلو ان على موسكو الا تخشى شيئا.
وقال: «الموقع (في رومانيا) مثل الموقع (الذي سيتم انشاؤه) في بولندا ليس موجها ضد روسيا».
واضاف: «اللواقط قليلة وتقع في اقصى الجنوب وبالقرب من روسيا وغير قادرة بالتالي على اعتراض الصواريخ الروسية البالستية العابرة للقارات».
 والموقع الروماني الذي كلف بناؤه حوالى 800 مليون دولار، يشمل خصوصا صواريخ لاقطة من طراز اس ام-2. وسيصبح رسمياً من مكونات الدرع المضادة للصواريخ التابعة للحلف الاطلسي في قمة وارسو في تموز المقبل.
وقال ستولتنبرغ ان الحلف اوضح ذلك مرات عدة لموسكو «وعرض الشفافية والحوار والتعاون» من دون جدوى.
واضاف: «روسيا لم ترد بشكل ايجابي على عروضنا واوقفت هذا الحوار في 2013»، مشيرا الى ان ذلك «يبقى قضية مثيرة للقلق».
من جانبه، أعرب ممثل روسيا لدى حلف شمال الأطلسي ألكسندر غروشكو عن عدم «الاقتناع بتصريحات حلف شمال الأطلسي بأن المنظومة الأميركية المضادة للصواريخ لا تستهدف روسيا».
ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية عن غروشكو تنديده بـ«أنظمة دفاع صاروخي منتشرة في المنطقة، جاهزة للمعارك» و»بنية تحتية عسكرية تقترب من الحدود الروسية».
وفي لندن ، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن مقاتلات بريطانية من طراز تايفون اعترضت ثلاث طائرات نقل عسكري روسية اقتربت من دول البلطيق.
وأضافت الوزارة أن المقاتلات البريطانية انطلقت من قاعدة أماري الجوية في استونيا واعترضت الطائرات الروسية التي لم تكن ترسل شفرة تعريف محددة ولم تستجب للإشارات.وقال وزير الدفاع مايكل فالون في بيان: «تمكنا من الرد على الفور على هذا التصرف العدائي من روسيا بما يوضح التزامنا بالدفاع الجماعي في حلف الأطلسي.»
واشنطن تنشر 28 صفحة سرية حول «سبتمبر».. قريباً محفوظة في قبو الكونغرس
 عكاظ..أ.ف.ب (واشنطن)
 تستعد واشنطن لنشر تقرير سري بالغ الحساسية حول اعتداءات 11 سبتمبر 2001، محفوظ في خزنة في الكونغرس منذ 15 عاما، فيما تؤكد الرياض عدم وجود أي عناصر تدينها في هذه الاعتداءات.
وقد تنشر السلطات الأمريكية التقرير الواقع في 28 صفحة في يونيو القادم.
وفي ديسمبر 2002 وبعد عام على أسوأ اعتداءات وقعت على الأراضي الأمريكية (نحو ثلاثة آلاف قتيل) تبناها تنظيم القاعدة، وضعت لجنتا الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ تقريرا بعد تحقيق. لكن الرئيس الأمريكي حينذاك جورج بوش الابن نزع منه 28 صفحة أمر بفرض السرية عليها رسميا لحماية أساليب ومصادر الاستخبارات الأمريكية. ومنذ ذلك الحين، وضع التقرير في خزنة في قبو مقر البرلمان، الكابيتول.
لكن قبل شهر، طالب النائب السابق لرئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ السناتور السابق عن فلوريدا بوب غراهام بكشف هذه الصفحات الغامضة الـ28 المفقودة. وصرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأسبوع الماضي في جنيف أن «موقفنا منذ صدور هذا التقرير في 2002 هو نشر هذه الصفحات». وقال وزير الخارجية السعودي والسفير السابق في واشنطن «نعرف بفضل مسؤولين أمريكيين كبار أن الاتهامات الواردة في هذه الصفحات الـ28 لا تصمد أمام دراسة الوقائع».
وأكد أوباما في أبريل أنه «يعارض» نشر هذا النص. في المقابل، يرى دبلوماسيون أمريكيون وسعوديون في واشنطن أنه تمت تبرئة المملكة من كل شكوك مع نشر وثيقة رسمية أخرى في يوليو 2004، هي التقرير النهائي للجنة الوطنية حول الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة.
وخلصت «لجنة 11 سبتمبر» إلى أن «ليس هناك أي دليل على أن الحكومة السعودية، قاموا بتمويل تنظيم» القاعدة لتنفيذ هذه الهجمات.
وقال وزير الخارجية السعودي الجبير خلال لقائه في جنيف مع نظيره الأمريكي «كل أربع أو خمس سنوات تعود القضية إلى الظهور من جديد. إنها مثل سيف مصلط على أعناقنا. انشروا التقرير».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,139,767

عدد الزوار: 7,622,198

المتواجدون الآن: 0