السعودية تحمّل إيران مسؤولية منع مواطنيها من الحج...إنشاء مجلس تنسيق سعودي - إماراتي....رؤساء الأركان الخليجيون يناقشون تحقيق رؤية خادم الحرمين العسكرية

عدن تضيق الخناق على القات..والباعة غاضبون...إطلاق نار على ممثلي الحكومة في لجنة التهدئة...تضامن دولي ومحلي مع الصحافيين المعتقلين... عشرة أقلام ترعب الحوثي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 أيار 2016 - 5:59 ص    عدد الزيارات 2116    التعليقات 0    القسم عربية

        


  عدن تضيق الخناق على القات..والباعة غاضبون

 

السياسة..

 أغلقت قوات الأمن اليمنية مداخل محافظة عدن أمس (الإثنين) تنفيذا لقرار منع دخول القات باستثناء يومي الخميس والجمعة. وانتشرت قوات الأمن حول أسواق القات في دار سعد والمنصورة والشيخ عثمان وكريتر، ومنعت المواطنين وبائعي القات من الدخول إلى محلاتهم، وذلك بعد 24 ساعة من إصدار قرار يقضي بمنع دخول القات إلى المدينة. وأفادت وسائل إعلامية محلية أن محافظة عدن شهدت فوضى واشتباكات بين باعة القات وقوات الأمن عقب اعتراض القوات للسيارات المحملة بالقات والقادمة من الضالع.

الميليشيات تستولي على أراض وتستحدث معسكرات في العاصمة و«مقاومة صنعاء» لـ«عكاظ»: جاهزون لتنفيذ القرار 2216 عسكرياً

عكاظ... أحمد الشميري (جدة) 

أفصح المتحدث باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبدالله الشندقي عن استغلال الميليشيات للهدنة وإيقاف الضربات الجوية لاستحداث معسكرات جديدة في صنعاء.

وقال الشندقي في تصريحات إلى «عكاظ»: منذ التزام التحالف العربي بالهدنة ووقف الطلعات الجوية عمدت الميليشيات الحوثية إلى استحداث معسكرات جديدة، وتجنيد وتدريب مجاميع كبيرة وتوزيع الأسلحة وتعزيز الجبهات بمعدات وآليات عسكرية، مؤكدا أن المقاومة رصدت بعض المعسكرات فيما بعضها بحاجة إلى رصد جوي. وأضاف أن تحركات الميليشيات على الأرض لا تعطي أي ثقة بأنها حريصة على السلام، ولكنها تستغل الهدنة لالتقاط الأنفاس، لافتا إلى أن الهجمات مستمرة منذ بدء الهدنة على مواقع الجيش والمقاومة على تخوم صنعاء في «نهم».

وتوعد القيادي في المقاومة بتنفيذ القرار 2216 عسكريا والدخول إلى صنعاء في حالة فشل الجهود الرامية لتنفيذه سلميا، قائلا «نحن جاهزون للدخول إلى العاصمة في حالة فشل المشاورات السياسية». إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة في صنعاء اقتحام ميليشيات الحوثي لمقر هيئة عقارات الدولة والأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمدرعات والأطقم بقيادة المدعو معين المتوكل. وأكد موظفون في الهيئة أن القوة العسكرية قد أجبرت رئيس الهيئة عبدالله الفضلي على تسليم منصبه بقوة السلاح للوكيل المعين من قبل الميليشيات أحمد مفتاح.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من تداول وسائل إعلام يمنية معلومات مؤكدة عن تحركات حوثية لتمليك زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا «موقع إستراتيجي وسط صنعاء» وتحويله إلى حديقة أطفال ربحية تشغلها شركة إيرانية.

في غضون ذلك، حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس من استمرار الخروقات الحوثية، مؤكداً أنها تتعارض مع جهود ومساعي السلام في الكويت.

تهرب الحوثيين عرقل لجنة رفع الحصار ولقاءات وضغوط دولية لإنجاح مشاورات الكويت

عكاظ... نصير المغامسي (جدة) 

تواصلت محادثات الكويت بين الأطراف اليمنية أمس الأثنين دون أي اختراق حقيقي، تحدثت مصادر مقربة من المحادثات عن عقد لقاءات ثنائية ووجود ضغوط دولية للحيلولة دون انهيارها. وأوضحت المصادر لـ «عكاظ»، أن سفراء دول الخليج والدول الـ18والكويت والأمم المتحدة يبذلون جهودا كبيرة في محاولة إقناع وفد الانقلابيين والمخلوع علي صالح الالتزام بما تم الاتفاق عليه.

وعقد مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس لقاءات ثنائية مع الأطراف اليمنية، كلا على حده لبحث القضايا السياسية والأمنية والإنسانية المطروحة على أجندة التشاور. وناقشت اللقاءات مع ممثلي الوفود هيكلية عملية وضعتها المنظمة الدولية ضمن إطار إستراتيجي لحفظ الأمن وإعادة اليمن إلى عملية الانتقال السياسي السلمي بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.

وأفادت مصادر يمنية أن الاجتماعات الثنائية ناقشت آليات استعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي والخطوات والآليات المطلوبة لتنفيذ الترتيبات الأمنية الواردة في قرار مجلس الأمن وفي مقدمتها الانسحاب وتسليم السلاح، إلى جانب وضع خطة تنفيذية وبرنامج عمل للإفراج عن الأسرى والمعتقلين.

في غضون ذلك، أكد وكيل محافظة تعز، أنس النهاري أن ميليشيات الحوثي تواصل حصار تعز من جميع المنافذ، وأضاف النهاري أنه جرى أخيرا عقد اتفاق بين الحوثيين والمقاومة الشعبية لتشكيل لجنة مشتركة لرفع الحصار عن المحافظة وإزالة النقاط العسكرية على المنافذ تزامنا مع مشاورات السلام.

ولفت إلى أن اللجنة لم تباشر أعمالها حتى الآن بسبب تخلف الحوثيين عن الحضور، رغم تواجدهم في تعز.

وأوضح وكيل المحافظة أن القصف مستمر والشهداء يتساقطون كل يوم فضلا عن عشرات الجرحى الذين تضاعفت معاناتهم، نظرا لعدم وجود مستشفيات بعدما أغلقت بسبب شح الدواء ونقص الكوادر الطبية.

هادي: الأعمال الإرهابية لن تثني الحكومة عن مواصلة عملها.. مداهمة أوكار المتطرفين واعتقالات في صفوفهم بعد تفجير المكلا

صنعاء ـ “السياسة”: كشف مصدر أمني في محافظة حضرموت، أن قوات الجيش الوطني المعروفة بـ”قوات النخبة الحضرمية” والمقاومة شددت من الإجراءات الأمنية في المكلا ونفذت عمليات مداهمة لأوكار يعتقد أنها لإرهابيين واعتقلت عددا منهم وذلك عقب التفجير الانتحاري الذي أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنه أول من أمس، واستهدف تجمعا لطالبي التجنيد في معسكر قوات شرطة النجدة وقتل نحو 30 وأصاب نحو 60 شخصا. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ”السياسة”، إن “ثلاثة مشتبهين بالانتماء لتنظيم “القاعدة” اعتقلوا وهم في طريقهم إلى مدينة المكلا من الجهة الغربية وبحوزتهم أسلحة وذخائر متنوعة بينها قذائف لصواريخ كاتيوشا لتنفيذ أعمال إرهابية في المدينة”، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية مع من تم ضبطهم. ونفت قيادة المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت أمس، عبر صفحتها في موقع “فيسبوك” ما تردد عن مقتل خمسة جنود وإصابة أربعة آخرين بتفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش في منطقة حلة غرب المكلا، مشيرة إلى أن قائد المنطقة اللواء فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية أصدر قرارا أمنيا بالمنع الشامل والتام لاستخدام الدراجات النارية في المكلا وضواحيها. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، أجرى أول من أمس، اتصالين هاتفيين بمحافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، للاطلاع على أوضاع المحافظة في مختلف الجوانب خصوصاً بعد العملية الإرهابية التي استهدفت معسكر الشرطة في المكلا. وقال هادي إن “مثل هذه الأعمال التي ترتكبها مرة بعد أخرى العناصر الإرهابية تكشف حقيقة ودناءة المخططات الإرهابية وحجم الضلال والتيه الذي تعيشه هذه العناصر المجردة من قيمنا الإنسانية والأخلاقية وعقيدتنا الإسلامية السمحا التي تحرم قتل النفس المحرمة”. وأضاف إن “مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الحكومة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عن مواصلة عملها في استتباب الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى المدن والمحافظات كافة وملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي لها بحزم وقوة ومتابعتها إلى مخابئها واستئصالها من جذورها لينعم الوطن والمواطن بالأمن والاستقرار والطمأنينة”. من ناحية ثانية، شن طيران التحالف العربي، أمس، 11 غارة على مطار الحديدة غرب اليمن وشن غارات أخرى على مواقع وتجمعات لقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في منطقة صرواح بمحافظة مأرب ومنطقة حريب نهم. وفي محافظة شبوة، أكدت مصادر محلية لـ”السياسة” سقوط قتيل وجريحين من قوات صالح والحوثي في اشتباك مع المقاومة في هجوم عنيف للأولى أثناء محاولتها السيطرة على مقر محكمة عسيلان بمديرية عسيلان مساء أول من أمس، في وقت أكدت مصادر إعلامية موالية للمقاومة في محافظة الجوف نشوب خلاف كبير بين مسلحي الحوثي وعناصر موالية لحزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه صالح في منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف، موضحة أن قيادات مؤتمرية على رأسهم شخص يدعى بن عكشه وهو من كبار قيادات الحزب نصبوا نقاط تفتيش في المديرية بعد إيقاف الحوثيين رواتب جنود حرس الحدود الموالين لصالح، ما جعل مسلحي الحوثي يهددون القائمين على تلك النقاط برفعها باستخدام القوة. وفي محافظة تعز، اتهمت مصادر في المقاومة قوات صالح والحوثي بإصابة 16 مدنيا بينهم نساء وأطفال وأربعة من أفراد المقاومة بقصف أحياء بمدينة تعز ومواقع تابعة للمقاومة والجيش الوطني في اللواء 35 مدرع وجبهتي الضباب وجبل صبر.

إطلاق نار على ممثلي الحكومة في لجنة التهدئة

الرياض - عبدالهادي حبتور } صنعاء، عدن، الكويت- «الحياة» 

قصفت ميليشيا الحوثيين معسكرات للجيش اليمني في محافظة مأرب، فيما صد الجيش والمقاومة هجوماً واسعاً للميليشيا شمال شرقي محافظة الجوف. ومع إصرار جماعة الحوثيين على خرق وقف النار، كشفت مصادر أن أعضاء في لجنة التهدئة يمثلون الجانب الحكومي تعرّضوا لإطلاق نار.

وسيطرت حال ذعر لدى المواطنين في صنعاء ومعظم مدن اليمن نتيجة التدهور السريع لقيمة الريال، في حين اتهم وزير الخارجية عبدالملك المخلافي الانقلابيين بإهدار الاحتياط النقدي للبلد، والذي تجاوز أربعة بلايين دولار خلال سنة.

واتهمت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس، ميليشيا جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح بمواصلة انتهاك وقف النار على أكثر من جبهة، في وقت راوحت مكانها مشاورات الكويت بين وفد الحكومة اليمنية ووفد الانقلابيين، في ظل جهود مستمرة يبذلها مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ لتضييق هوة الخلاف بين الطرفين.

في الوقت ذاته، تضاربت الأنباء حول الوضع الأمني في محافظة حضرموت (شرق)، وفيما أفاد شهود ومصادر أمنية بأن انتحارياً على دراجة نارية مفخّخة هاجم نقطة للجيش في منطقة «حلة» غرب مدينة المكلا عاصمة المحافظة، فقتل خمسة جنود وجرح أربعة، نقلت وكالة «رويترز» عن القيادة العسكرية المحلية نفيها حصول هجوم.

وكان تنظيم «داعش» في اليمن تبنّى أول من أمس، هجوماً انتحارياً استهدف حشداً من المتقدّمين للالتحاق بقوات الشرطة، عند بوابة معسكر النجدة في المكلا، ما أدى إلى سقوط حوالى 70 شخصاً بين قتيل وجريح، في هجوم هو الأعنف منذ تحرير المدينة من قبضة مسلحي تنظيم «القاعدة» الشهر الماضي.

إلى ذلك، أفادت مصادر المقاومة والجيش الوطني بأن قواتهما المشتركة صدت هجوماً لمسلحي الحوثيين وقوات علي صالح هو الأعنف من نوعه على معسكر «الخنجر» في مديرية «خب والشعف» شمال شرقي محافظة الجوف، استُخدِمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأضافت أن تلك القوات أجبرت المتمردين على التراجع وكبّدتهم خسائر ضخمة في العتاد والأرواح.

وفي محافظة مأرب، أفادت مصادر حكومية بأن معسكرات الجيش ومواقعه في مديرية صرواح تعرّضت لقصف بصواريخ «كاتيوشا»، وشمل ذلك معسكر كوفل، وجبل هيلان والمخدرة. وكشفت أن أعضاء الحكومة في لجنة التهدئة تعرضوا لإطلاق نار من قبل الميليشيا أثناء وجودهم في صرواح بعد نصف ساعة على اتفاق تثبيت وقف النار.

وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة على سير مشاورات الكويت أن اسماعيل ولد الشيخ واصل أمس، لقاءاته مع رئيسي الوفدين المتفاوضين، أملاً بتقريب وجهات النظر في شأن الخلاف على الملفّين السياسي والأمني. ويشترط الحوثيون تشكيل حكومة توافقية تتولى تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه في شأن سحب الميليشيات وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة، وهو ما يرفضه الوفد الحكومي الذي يتمسك باستعادة الدولة وتسليم الأسلحة قبل أي حديث في الشأن السياسي ومشاركة الطرف الآخر في الحكومة.

ويتزامن جمود المشاورات مع حال هلع لدى سكان صنعاء ومعظم المدن اليمنية، نتيجة تدهور سعر العملة (الريال) مقابل الدولار، وقفزة أسعار السلع الأساسية إلى مستويات قياسية.

في هذ السياق، قال وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي في تغريدات على حسابه في «تويتر»، إن «إهدار الحوثيين وحزب علي صالح الموارد والاحتياط النقدي، يهدّد اليمن بكارثة ما لم ينتهِ الانقلاب». وزاد: «لم يتبقَّ من الاحتياط النقدي إلا 100 مليون دولار والوديعة السعودية (بليون دولار)... خلال عام أهدر الانقلابيون احتياط البلاد الذي تجاوز أربعة بلايين دولار». واعتبر ذلك «أسوأ فساد في العالم».

وقال المخلافي: «يشترط الانقلابيون ويحاولون الحصول على مكافأة بتشكيل حكومة ثمناً لما تسببوا به من دمار في البلاد، بما فيه الدمار الاقتصادي من دون إنهاء الانقلاب وآثاره، ويعيدون رواية وقائع ما جرى من دون ذكر ما قاموا به بقدرة عجيبة على إنكار الواقع وتزييف الحقائق، وكأن القوى الأخرى هي من اعتدى عليهم وأنهم من تعرض للظلم».

تضامن دولي ومحلي مع الصحافيين المعتقلين... عشرة أقلام ترعب الحوثي

إيلاف....جمال شنيتر

 تصاعدت قضية اعتقال الميليشيات الحوثية في صنعاء لعشرة صحافيين يمنيين بعد إضراب نفذوه الأسبوع الماضي، وسط احتجاجات وحملات تضامن محلية ودولية.

 صنعاء: للأسبوع الثاني على التوالي يواصل عشرة صحافيون يمنيون معتقلون لدي الميليشيات الحوثية في صنعاء اضرابهم عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة التى يتلقونها.

 وما يزال الصحفيين محتجزين في سجون الجماعة منذ عام، وسبق أن شكوا من تعرض البعض منهم لتعذيب وحشي في المعتقل.

 والصحافيون هم: عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وحسن عناب وأكرم الوليدي وعصام بلغيث وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم وصلاح القاعدي.

 وذكر بلاغ  صادر عن أسر الصحفيين المعتقلين، إن القائمين على سجن "هبرة" الاحتياطي، حيث يتم اعتقال الصحفيين، تمنع الزيارة عنهم بشكل مطلق.

 وأوضح  البلاغ، أن الصحفيين العشرة يتعرضون لتعذيب جسدي ونفسي من أجل اجبارهم على كسر الاضراب الذي بدأ في التاسع من الشهر الجاري.

 وحمّل البلاغ، ميليشيات  الحوثي، المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له الصحفيون العشرة، مع الاشارة إلى إن الصحفيين المعتقلين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب، وصور سوء المعاملة، ومُنعت عنهم زيارة أقاربهم وذويهم ، فضلاً عن حرمانهم من الرعاية الصحية.

 رسالة مسربة

 الى ذلك تداولت وسائل اعلام يمنية هذا الاسبوع رسالة مسربة من أحد الصحفيين العشرة المعتقلين في سجن هبرة التابع للميليشيات.

 وجاء في الرسالة المكتوبة بخط يد احد الصحفيين: "أنهم يرفضون أن يكونوا ورقة سياسية بيد الحوثيين، يحصل من خلالها على مكاسب سياسية، أو بند بيد السلطات الشرعية، يتم تجاهله أو إهماله أثناء المفاوضات الجارية، التي تقام في دولة الكويت".

 ومضت الرسالة: "لقد نفد صبرنا من جميع الوعود الكاذبة التي يصرح بها الحوثي في الإعلام عن إخراج المعتقلين والمخفيين قسرياً أثناء الحوار القائم في دولة الكويت، وأكثر ما يزيد استغرابنا واندهاشنا، هو عن بدء التعذيب والتنكيل بالمعتقلين وتلفيق الاعترافات بالقوة والتعذيب".

 وأكدت الرسالة، أنهم سيدخلون في الإضراب الكلي والمتواصل عن الطعام حتى يتم تحقيق مطالبهم بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين ، دون قيد أو شرط ، محملين الميليشيات  الحوثية وإدارة المعتقل سلامة المضربين ، ومحذرين من  محاولة إفشال الإضراب بالقوة والتعذيب".

 تضامن دولي

 أكد الاتحاد الدولي للصحفيين ان الصحفيين اليمنيين العشرة  المضربين عن الطعام في سجن هبرة بالعاصمة صنعاء، يعانون من الترهيب والهجمات الوحشية.

 ودعا بيان الاتحاد -اطلعت عليه إيلاف-  إلى اطلاق سراح الصحفيين المسجونين فوراً، ومطالبة الأطراف المتحاربة في اليمن التوقف عن استخدام الصحفيين كسلاح في صراعاتهم القاتلة والسماح لهم بحرية العمل وإخبار الشعب اليمني عما يدور حولهم من أحداث.

 واختتم بيان الاتحاد الدولي للصحفيين: "لا توجد كلمة لوصف مستوى الترهيب والهجمات الوحشية التي يعيش في ظلها زملائنا في اليمن، لذا يجب اطلاق سراح زملائنا المسجونين فوراً "وفي سياق متصل بالتضامن الدولي مع الصحافة اليمنية، عبر  الاتحاد العام للصحفيين العرب عن تضامنه الكامل مع نقابة الصحفيين اليمنيين فى ضرورة قيام الحوثيين بإطلاق سراح كل الصحفيين المعتقلين فوراً والتوقف عن استخدام الصحفيين كسلاح فى صراعاتهم القاتلة والسماح لهم بحرية العمل حتي يتمكنوا من اطلاع الشعب اليمني عما يدور حولهم من أحداث.

 وقال الاتحاد في بيان له أن جماعة الحوثيين تتعمد الاساءة لهؤلاء الصحفيين فتمنع عنهم الزيارات ولا يقدمون لهم التغذية الصحية ولا الأدوية، الأمر الذى يعرض حياتهم للخطر ولعديد من الأمراض.

 قمع الصحافة

 ويشكو كثير من الصحفيين اليمنيين وخاصة في العاصمة صنعاء من حملات تحريض واسعة النطاق ضدهم بسبب قيامهم بعملهم المهني، وعدم التزامهم بتوجهات المليشيات، ووصلت حملات التحريض حد وصف الصحفيين بالعمالة وتوزيع بوسترات ولصقها في شوارع صنعاء تتضمن صور صحفيين وسياسيين تم توجيه تهمة العمالة والخيانة لهم.

 وبلغت ذروة قمع الصحافيين قيام مليشيات الحوثي على اتخاذ الصحافيين دروعاً بشرية في مواجهة غارات التحالف العربي، وهو ما أسفر العام الماضي عن مقتل اثنين صحافيين، هما: عبدالله قابيل ويوسف العيزري مراسلي قناتي يمن شباب وسهيل بمحافظة ذمار في شهر مايو الماضي، بحسب بيان نعي نقابة الصحفيين اليمنيين.

 انتهاكات بالجملة

 وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد رصدت في وقت سابق من العام الماضي أكثر من مائتي حالة انتهاك طالت الحريات الصحفية والإعلامية في اليمن خلال النصف الاول من العام الجاري.

 وقال لـ"إيلاف" سكرتير لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين اشرف الريفي ان النقابة سجلت اخطر حالات الانتهاكات التي طالت حياة الصحفيين، حيث استشهد عدد من الصحافيين، تورطت فيها جهات مختلفة توزعت بين جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح، وبعض القوى المتطرفة.

وأضاف الريفي: "بلغت حالات الاعتقال والحجز والاختطاف والملاحقة والمحاصرة للصحفيين 55 حالة طالت صحفيين ومصورين وموزعين بنسبة 27.5% من اجمالي الانتهاكات، ولا يزال هناك حتى اليوم 13 صحفيا في المعتقلات، وتورطت في هذه الانتهاكات بشكل كبير جماعة الحوثي".

 

رؤساء الأركان الخليجيون يناقشون تحقيق رؤية خادم الحرمين العسكرية

الرياض - «الحياة» 

ناقش رؤساء أركان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، خلال اجتماعهم التشاوري السابع للجنة العسكرية العليا في الرياض أمس الخطوات التنفيذية لتحقيق ما تضمنته رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في المجال العسكري، إضافة إلى خطوات تفعيل التكامل الدفاعي الخليجي، وأواصر العمل العسكري المشترك وتحقيق المزيد من التنسيق بين القوات المسلحة في دول المجلس.

وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة في المملكة الفريق الركن عبدالرحمن البنيان، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن «هذا الاجتماع يأتي ترجمة لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون ووزراء الدفاع الذين يولون الاهتمام لكل ما من شأنه حفظ أمن واستقرار دول المنطقة وتعزيز أوجه التعاون العسكري والدفاع المشترك ضمن إطار العمل الموحد».

وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية لمجلس التعاون الخليجي اللواء ركن خليفة الكعبي، بالدور «الفعال الذي تطلع به المملكة لتحقيق الأهداف المشتركة لدول مجلس التعاون وعلى ما تقدمه الجهات المعنية في وزارة الدفاع السعودية من دعم ومساندة لتعزيز العمل العسكري الخليجي المشترك».

 

إنشاء مجلس تنسيق سعودي - إماراتي

جدة - «الحياة» 

بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقعت كل من المملكة والإمارات في قصر السلام بجدة أمس محضر إنشاء مجلس التنسيق بين البلدين.

وقع المحضر عن المملكة، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، ومن الجانب الإماراتي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي الشامسي.

حضر التوقيع: مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الوزير المرافق الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي. كما حضر من الجانب الإماراتي وكيل ديوان ولي العهد محمد مبارك المزروعي، وسفير الإمارات لدى المملكة محمد الظاهري.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رحب خلال استقباله في قصر السلام في جدة أمس بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان في المملكة، فيما أعرب ولي عهد أبوظبي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما وجده ومرافقيه من حسن استقبال وكرم وضيافة. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين البلدين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.

السعودية تحمّل إيران مسؤولية منع مواطنيها من الحج

جدة - «الحياة» 

جدد مجلس الوزراء السعودي تأكيده أن قرار منع المواطنين الإيرانيين من القدوم إلى الحج يعود إلى المسؤولين في طهران الذين «سيكونون مسؤولين أمام الله وأمام العالم أجمع عن ذلك»، مشدداً خلال جلسته في جدة أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على «رفض المملكة المحاولات الإيرانية الهادفة إلى وضع العراقيل لمنع قدوم الحجاج بهدف تسييس فريضة الحج واستغلالها للإساءة إلى الرياض التي سخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن وضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة».

وفي بداية الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مضمون الرسالة التي تسلمها من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونتائج استقباله وزير الخارجية الأميركية جون كيري، وقائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتل.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، في بيان، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء «استمع بعد ذلك إلى عدد من التقارير عن مستجدات الأوضاع وتطوراتها إقليمياً وعربياً ودولياً، مؤكداً استمرار المملكة في سياستها من خلال التعاون مع الجميع لتحقيق الأمن والسلم الدوليين وحل النزاعات بالطرق السلمية واحترام حقوق الإنسان، وجدد ما عبّرت عنه المملكة في جلسة المناقشة الرفيعة المستوى للأمم المتحدة بعنوان الأمن والسلم الدوليين في عالم من المخاطر: التزام جديد نحو السلام من أن المملكة لن تألو جهداً عن العمل الجماعي مع المنظمات الدولية والدول الأعضاء التي تؤمن بالعمل الجماعي في سبيل تحقيق كل ما فيه خير للبشرية وستستمر في أداء دورها الإنساني والسياسي والاقتصادي بحس المسؤولية والدعم الإنساني والاجتماعي والاعتدال والحرص على العدالة».

وثمّن المجلس «التنامي المتسارع لمسيرة العمل الإغاثي والإنساني في المملكة خلال الفترة الماضية ما جعلها في صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإنمائية، مشيراً في هذا الشأن إلى تدشين إطلاق تقرير المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها المملكة خلال عشرة أعوام من 2005-2014، وذلك بنسبة 1.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي محققة بذلك المركز الأول»، منوهاً بما «تحقق من إنجازات جسدها هذا التقرير الذي أكد أن ما يميز مسيرة العمل الإغاثي والإنساني في المملكة تركيزها على الاستجابة العاجلة والتدخل السريع فور حدوث الأزمات الإنسانية وارتفاع حجم المساعدات، إضافة إلى العطاء الشعبي».

وأطلع المجلس على ما تم خلال الاجتماع مع المسؤولين عن شؤون الحج في إيران في شأن بحث ومناقشة ترتيبات ومتطلبات شؤون الحجاج الإيرانيين أسوة بحجاج بيت الله الحرام من مختلف دول العالم، وما جرى خلاله من رفض الوفد الإيراني التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حجاجهم، مجدداً في هذا السياق أن المملكة تؤكد انطلاقاً من واجباتها ومسؤوليتها تجاه خدمة ضيوف بيت الله الحرام أنها قيادة وحكومة وشعباً ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار من كل الجنسيات وهي لم تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة.

جزر القمر مستعدة لبحث منح جنسيتها إلى البدون من الكويت

المستقبل... (اف ب) 

ابدت جزر القمر استعدادها لمنح جنسيتها الى الآلاف من عديمي الجنسية في الكويت، المعروفين بـ«البدون»، بحسب ما نقلت صحيفة كويتية أمس، عن وزير الخارجية القمري عبد الكريم محمد. وقال محمد لصحيفة «الانباء» الكويتية، ردا على سؤال عن استعداد بلاده لمنح الجنسية للبدون، «نعم انه إجراء مستعدون للقيام به في حال ما طلب منا ذلك من الحكومة الكويتية رسميا باعتبارها دولة شقيقة ولدينا علاقات وثيقة معها». الا ان الوزير الذي يزور الكويت حاليا لافتتاح سفارة بلاده، اكد عدم وجود اتفاق في هذا الشأن، وان بلاده مستعدة لمناقشة اي طلب رسمي، مشيراً إلى ان بلاده مستعدة للتعامل مع هذا الملف كما سبق لها التعامل «مع دول عربية اخرى». ويقدر عدد البدون في الكويت بزهاء 110 آلاف شخص، وهم ولدوا ونشأوا فيها ويطالبون بمنحهم جنسيتها.

 


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,197,339

عدد الزوار: 7,623,318

المتواجدون الآن: 0