أخبار وتقارير...واشنطن تصنف ممولين لـ «جبهة النصرة» إرهابيين..أردوغان يكلّف «الباش مهندس» رئاسة الحزب والحكومة..أكبر تعزيزات عسكرية للحلف منذ إنتهاء الحرب الباردة والأطلسي يضع اللمسات الأخيرة لمواجهة عدوانية روسيا

أطفال اللاجئين يواجهون صعوبات في التعلم..استراتيجية واشنطن وأولويات بغداد ..فنزويلا تجري تدريبات عسكرية بدعوى «غزو وشيك من الولايات المتحدة»

تاريخ الإضافة الجمعة 20 أيار 2016 - 7:01 ص    عدد الزيارات 2100    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

واشنطن تصنف ممولين لـ «جبهة النصرة» إرهابيين
الحياة...واشنطن - جويس كرم < باريس، بروكسيل - أ ف ب، رويترز - 
في خطوة تفتح الباب نحو إجراءات إضافية ضد ممولي تنظيمي «داعش» و «القاعدة» و «جبهة النصرة» في شبه الجزيرة العربية، أدرجت الولايات المتحدة أمس فروع «داعش» في السعودية واليمن وليبيا على لائحتها السوداء للتنظيمات الإرهابية. كما صنفت ستة أشخاص على لائحة ممولي الإرهاب، وبينهم عبد الهادي عبد الرحمن فيحان شربان العنيزي وعبد المحسن متعب نايف المطيري الموجودان في الكويت والمتهمان بتمويل «جبهة النصرة»، أولهما عبد الهادي عبد الرحمن فيحان شربان العنيزي.
وبين المدرجين أيضاً، اليمنيان نايف صالح سليم القيسي وغالب عبدالله الزيدي، اللذان موّلا «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، ومصطفى ماهمد القيادي الأسترالي في النصرة والموجود في سورية، وسلمي سلامة سليم سليمان عمار الموجود في ليبيا والمتهم بتمويل «داعش».
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن «الإجراء يهدف إلى فرض عقوبات على أجانب ارتكبوا أو قد يرتكبون أعمالاً إرهابية تهدد أمن الأميركيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد الأميركي».
في فرنسا، كشف تقرير أن رئيس إدارة الأمن الداخلي باتريك كافار، أبلغ لجنة الدفاع في البرلمان خلال جلسة استماع في 10 الشهر الجاري، أن البلاد «مستهدفة بوضوح من داعش الذي يخطط لهجمات مختلفة عن اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) التي نفذها انتحاريون ومسلحون بكلاشنيكوف، وذلك عبر زرع عبوات ناسفة في أماكن تضم حشوداً كبيرة من الناس».
تزامن ذلك مع أقرار البرلمان تمديد حال الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اعتداءات باريس، للمرة الثالثة حتى نهاية تموز (يوليو) المقبل من أجل ضمان أمن كأس الأمم الأوروبية 2016 وبطولة فرنسا للدراجات الهوائية.
وقال كافار: «داعش في وضع يدفعه لمحاولة الضرب أسرع ما يمكن وبأشد الوسائل، إذ إنه يواجه صعوبات ميدانية سيحاول تجنب لفت الانتباه إليها، كما يريد الانتقام من غارات التحالف الدولي» في سورية والعراق.
واعتبر أن «أوروبا مهددة بخطر كبير من المتطرفين الذين يتنامون في كل مكان، فيما تهتم أجهزته بأقصى اليمين المتحفز للمواجهة التي اعتقد بأنها ستحصل بعد اعتداء أو اثنين، لذا يجب إحباط عمليات المجموعات التي تسعى إلى إثارة مواجهات بين المجموعات السكانية».
وبعدما أشار إلى ركود في حركة توجه الارهابيين إلى سورية والعراق، لاحظ المسؤول الفرنسي أن شبكات أخرى قد تتشكل في اتجاه ليبيا. كما لفت إلى مشكلة وجود 400 قاصر في سورية والعراق يتدربون على استخدام أسلحة نارية.
في بلجيكا، أعلن المحققون العثور على «الوصية الأخيرة» لمحمد عبريني، المشبوه في تورطه باعتداءي باريس وبروكسيل في 22 آذار (مارس)، وأوحت بأنه أراد الاستشهاد (...).
وأوضح هؤلاء أن الوثيقة تضمنها كومبيوتر محمول وجد في مخبأ استخدمه الارهابيون، وهي مؤرخة في 2 شباط (فبراير)، ويُعتقد بأنها رسالة من عبريني إلى والدته.
وأوقف عبريني في بروكسيل في 8 نيسان (أبريل) بعدما تبين أنه «الرجل ذو القبعة» الذي ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة برفقة منفذي الهجوم على مطار بروكسيل في 22 آذار.
في الولايات المتحدة، أضيفت اتهامات جديدة بالإرهاب إلى المراهق جليل عزيز، المتهم أصلاً بدعم «داعش»، وشملت نشره على «تويتر» أسماء حوالى مئة عسكري أميركي وعناوينهم وصورهم، وحضه متابعيه على قتلهم.
وقال توماس ثورنتون، محامي عزيز، إن المعلومات نشرها أنصار «داعش» فعلاً على الإنترنت، علماً أن موكله اعتقل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بتهمة محاولة مساعدة أشخاص للسفر إلى الشرق الأوسط من أجل الانضمام إلى «داعش».
أردوغان يكلّف «الباش مهندس» رئاسة الحزب والحكومة
الحياة..أنقرة – يوسف الشريف 
يُنصَّب وزير النقل والاتصالات التركي بن علي يلدرم، المُقرّب من الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد غد الأحد، زعيماً لحزب «العدالة والتنمية»، على أن يُشكّل حكومة جديدة الثلثاء المقبل، بعدما اختاره الحزب مرشحاً وحيداً لخلافة زعيمه المستقيل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.
وقال الناطق باسم الحزب عمر شيليك لدى إعلانه نتيجة التصويت: «حزبنا سيستمر على طريق أردوغان، ولن نختلف معه ولو بمقدار ذرة»، في رسالة واضحة إلى الطاعة التامة للرئيس، وطي حقبة داود أوغلو الذي طلب منه أردوغان التنحي بعدما حاول الخروج عن أمره.
وشكر يلدرم داود أوغلو على الخدمات التي قدّمها للحزب وتركيا، مشيراً إلى أن ترشيحه جاء نتيجة تشاور حوالى 800 من أبرز أعضاء الحزب، ومعتبراً أن مؤتمره بعد غد يشكّل فرصة لـ «تعزيز التضامن والروابط والوحدة». وتعهد «العمل بانسجام تام مع كل الرفاق في الحزب على كل المستويات، بدءاً برئيسنا المؤسس والقائد (أردوغان)، لتحقيق أهداف تركيا العظيمة».
وأضاف أنه سيزور دياربكر، أبرز مدن جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه غالبية من الأكراد، لمعاينة موقع انفجار أوقع 16 قتيلاً الأسبوع الماضي، وتابع: «يا أمّتي لا تقلقي، سنحذف خطر الإرهاب من جدول أعمال تركيا».
وتجمع يلدرم، أو «الباش مهندس»، بأردوغان علاقةُ صداقة قوية وقديمة تعود إلى حقبة ترؤس الأخير بلدية إسطنبول عام 1994، حين كان يلدرم مسؤول النقل البحري فيها. وبرع يلدرم (60 سنة) في إدارة مشاريع النقل، ويُحسب له تنفيذ مشاريع نقل ضخمة وصعبة، كما يُعرف بثرائه الذي ظهر جلياً منذ دخوله الحكم، إذ تتحدث مصادر إعلامية عن امتلاكه، من خلال أولاده الثلاثة، 7 شركات وأكثر من 20 سفينة نقل. ويُطلق عليه أردوغان لقب «صندوقي الأسود»، في إشارة إلى حفظه أسرار الرئيس التركي طيلة مسيرته السياسية.
وعلى رغم أن يلدرم من مؤسّسي حزب «العدالة والتنمية»، إلا أنه ليس من التيار الإسلامي الذي أطلقه رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، بل هو يميني من عائلة محافظة ذات جذور كردية من أرزنجان شرق تركيا.
وكان قال عام 2013 إنه رفض فرصة الدراسة في جامعة البوسفور المرموقة، بعدما «شاهد صبياناً وبنات جالسين ويتحدثون معاً في الحرم الجامعي». كما اتُهِم بالتمييز بين الجنسين، بعد صورة لزوجته المحجبة تتناول الطعام وحدها، فيما يتناول يلدرم الغداء الى طاولة مجاورة مع رجال فقط.
وكانت المعارضة اعتبرت أن الحزب الحاكم يبحث عن رئيس للحكومة لن يفعل شيئاً أو يقرر شيئاً، إلا بإذن من أردوغان، ما يعني عملياً إلغاء منصب رئيس الوزراء، في بلد ينصّ دستوره على أن نظامه برلماني وأن الحاكم الفعلي هو رئيس الوزراء، علماً أن واحدة من أبرز مهمات يلدرم ستتمثّل في تسريع تحويل النظام رئاسياً.
ويرى كثيرون أن اختيار يلدرم سيعني ترسيخ هذا النظام، كما حاول الرئيس الراحل تورغوت أوزال أن يفعل، فهو عيّن صديقه يلدرم أك بولوت رئيساً للوزراء خلفاً له بعد تسلّمه الرئاسة. وكان بولوت أضعف أعضاء حزب «الوطن الأم» الحاكم آنذاك، ولم يشعر أحد بوجوده، فكان أوزال الحاكم الفعلي، لكن هذه الخطوة أدت إلى تفكّك الحزب واندثاره بعد وفاة الرئيس.
في برلين (أ ف ب)، انتقد رئيس البرلمان الألماني نوربرت لاميرت «الطموحات السلطوية» لأردوغان، على خلفية مشروع قانون طرحه الحزب الحاكم لرفع الحصانة عن النواب المُتهمين بدعم الإرهاب، في خطوة تستهدف الأكراد.
مسؤول أمني فرنسي كبير: «داعش» يخطط لمهاجمة بلادنا والبرلمان يمدد «الطوارئ» للمرة الثالثة
الرأي...باريس - رويترز، أ ف ب - حذر رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية باتريك كالفار، من أن متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يستعدون «لحملة هجمات إرهابية» في فرنسا، يرجّح أن تنطوي على زرع عبوات ناسفة حول مناطق توجد بها أعداد كبيرة من الناس. جاء ذلك في حديث لكالفار أمام لجنة الدفاع في البرلمان، قبل بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، التي تستضيفها فرنسا. من جهة أخرى، أقر البرلمان الفرنسي للمرة الثالثة، تمديد حال الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اعتداءات باريس في الثاني من نوفمبر الماضي، حتى نهاية يوليو.
البابا يستقبل شيخ الأزهر في الفاتيكان الإثنين
 (اف ب)
 اعلن المتحدث باسم الفاتيكان امس ان البابا فرنسيس سيستقبل للمرة الاولى الاثنين في القاتيكان شيخ الازهر أحمد الطيب. وصرح فيديريكو لومباردي لوكالة فرانس برس «يتم التحضير لهذا اللقاء وهو مقرر الاثنين» دون مزيد من التفاصيل.
ولم يحصل ابدا اي لقاء بين بابا وشيخ للازهر. وسيضع اللقاء حدا لفتور العلاقات بين الهيئة السنية والفاتيكان بعد التصريحات المثيرة للجدل التي ادلى بها البابا السابق بنديكتوس السادس عشر في خطاب القاه في راتيسبون (المانيا) في 2006.
مجلس النواب الأميركي يسعى لتشديد القيود على المساعدات لباكستان
الرأي..(رويترز)
ينظر مشرعون أميركيون في استخدام مشروع قانون يتعلق بالسياسات الدفاعية لزيادة القيود على المساعدات العسكرية لباكستان في تعبير عن الإحباط لما يعتبرونه فشلا من جانب إسلام أباد في التصدي لشبكة حقاني المتشددة في أفغانستان.
وأقر مجلس النواب في وقت متأخر الأربعاء قانون إقرار الدفاع الوطني بميزانية قيمتها 602 مليار دولار وسيتم بمقتضاه وقف مساعدات لإسلام أباد بقيمة 450 مليون دولار ما لم تفعل المزيد لقتال شبكة حقاني التي يرى المشرعون إنها تمثل خطرا كبيرا على القوات الأميركية في أفغانستان.
ويلزم مشروع القانون وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بأن تقر رسميا بأن باكستان تجري عمليات عسكرية لتفكيك شبكة حقاني وأنها لا تسمح للشبكة باستخدام منطقة وزيرستان الشمالية كملاذ آمن وتقوم بالتنسيق الفعال مع حكومة أفغانستان لمحاربة الشبكة على امتداد الحدود.
وأضاف أعضاء بمجلس النواب الأميركي ثلاثة تعديلات تتعلق بباكستان لدى وضع اللمسات الأخيرة على نسخة 2017 من مشروع القانون السنوي. وأقر الأعضاء بالإجماع جميع التعديلات. ونسخة مجلس النواب من مشروع قانون إقرار الدفاع الوطني ليست النسخة النهائية للتشريع اذ يتعين أن يكون جنبا إلى جنب مع مشروع قانون لمجلس الشيوخ قبل إرساله إلى البيت الأبيض لتوقيع الرئيس الأميركي باراك أوباما عليه أو رفضه.
فنزويلا تجري تدريبات عسكرية بدعوى «غزو وشيك من الولايات المتحدة»
الرأي..(د ب أ)
تم دعوة جميع المواطنين في فنزويلا يوم الخميس للمشاركة في تدريبات عسكرية بدعوى أن البلاد تستعد لـ «غزو وشيك» مفترض من جانب الولايات المتحدة.
ودعا وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز جميع الفنزويليين إلى المشاركة في التدريبات التي ستنظمها القوات المسلحة في أنحاء البلاد تحت شعار «2016 الاستقلال» وستجري اليوم الجمعة وغدا السبت.
وقال وزير الدفاع بادرينو لوبيز عبر التلفزيون الرسمي: «فنزويلا مهددة»، مضيفا: «هذه هي المرة الأولى التي ننفذ فيها تدريبات من هذا النوع في البلاد... وستجري التدريبات في كل منطقة استراتيجية».
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد دعا إلى تلك التدريبات في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن تعهد بتمديد صلاحيات الطوارئ الخاصة لحكومته.
واتهم مادورو الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بالتخطيط لغزو بلاده، وزعم أن طائرة تجسس تابعة للجيش الأميركي حلقت فوق فنزويلا الأسبوع الماضي.
نواب أميركيون يدافعون عن «الأطلسي»
واشنطن - رويترز
قدم نواب جمهوريون وديموقراطيون مشروع قرار يُعيد تأكيد الدعم الأميركي للحلف الأطلسي (ناتو)، في توبيخ ضمني للمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.
وأيد مشروع القرار جمهوريان و18 ديموقراطياً.
وأيد المشروع الــذي قدمه العضو الجمهــوري أدم كيــنزينغر والديموقراطي جون ديلاني، أن معاهدة الحلف الأطلسي «محورية» لمصلحة الأمن القومي الأميركي، علماً أن ترامب كان صرح بأن الحلف القائم منذ 67 سنة مهمل ويُكلف الولايات المتحدة أموالاً كثيرة، ويجب أن تهتم الدول الأوروبية بوسائلها الدفاعية الخاصة.
وقال كينزينغر في بيان: «العالم أكثر أمناً مع أميركا المتعاونة، وأعتقد بأن مشاركتنا في الحلف الأطلسي مهمة كثيراً للأمن القومي الأميركي».
أكبر تعزيزات عسكرية للحلف منذ إنتهاء الحرب الباردة والأطلسي يضع اللمسات الأخيرة لمواجهة عدوانية روسيا
إيلاف...وكالات
التقى وزراء خارجية دول حلف شمال الاطلسي الخميس في بروكسل لوضع اللمسات الاخيرة على أكبر تعزيزات عسكرية للحلف منذ نهاية الحرب الباردة، بمواجهة ما يعتبرونه تصاعدا في "عدوانية" روسيا.
بروكسل: خلال قمة مرتقبة في وارسو في يوليو المقبل، سيصادق زعماء الاطلسي على نسخة منقحة من قرار ينص على نشر اكبر عدد من القوات في دول أوروبا الشرقية كجزء من استراتيجية "الردع والحوار"، بهدف تقديم ضمانات للحلفاء بأنهم لن يكونوا لوحدهم في محاولة تكرار ما حدث في اوكرانيا.
وقال الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ للصحافيين ان الاجتماع الذي يستمر يومين سيتطرق إلى "كافة القضايا المهمة" تحضيرا لقمة "تاريخية" في بولندا.
واضاف "سنناقش كيف يمكن للحلف الاطلسي ان يفعل المزيد لتحقيق الاستقرار (...) وفي الوقت نفسه مناقشة كيف يمكن للحلف التأقلم مع روسيا اكثر حزما لايجاد التوازن المناسب بين الدفاع والحوار".
وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري "يجب علينا مواصلة تعزيز قدراتنا الردعية من خلال تواجد متقدم وأكثر قوة" في الشرق.
وذكر كيري أيضا بالتعهد الذي اتخذته دول حلف شمال الاطلسي خلال قمة في ويلز في العام 2014، بوقف التراجع الكبير في الانفاقات الدفاعية المتواصل منذ التسعينات، ليعود خلال عقد من الزمن إلى مستوى يعادل 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
واكد ستولتنبرغ ان استراتيجية مساعدة البلدان غير المستقرة في الاعتماد على نفسها بدلا من انتظار الحلف دائما لأخذ زمام المبادرة، كانت أكثر فعالية، في اشارة الى التحديات المتزايدة في الجنوب، من النزاع في سوريا والعراق، وصولا الى انعدام الاستقرار في شمال افريقيا.
وأشار الى مخاوف من استغلال الجماعات الارهابية مثل تنظيم الدولة الاسلامية هذه الاضطرابات.
ففي تشرين نوفمبر ارتكب تنظيم الدولة الإسلامية اعتداءات في باريس اسفرت عن مقتل 130 شخصا، وفي مارس قتل 32 شخصا في هجومين للجهاديين في بروكسل، حيث مقر حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي.
وفي الوقت الحالي، يواجه الاتحاد الاوروبي اسوأ أزمة مهاجرين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ويسعى الى تعزيز التعاون مع حلف الاطلسي لمواجهة هذه المشكلة، خصوصا في مسألة دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، حيث يرسخ تنظيم الدولة الاسلامية وجوده.
وفي هذا الصدد، ستنضم وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني الجمعة الى اجتماع وزراء خارجية الحلف.
وبين الدول الـ28 في الحلف، هناك 22 دولة من الاتحاد الأوروبي، حيث تتولى موغيريني الاشراف على مراجعة استراتيجيته الامنية الشاملة.
"نقاش متزن"
وكان السفير الأميركي لدى الاطلسي دوغلاس لوت قال الاربعاء ان وزراء الخارجية سيخوضون "نقاشا متزنا جدا حيال كيفية التعامل مع روسيا" التي اتهمها بـ "انتهاك الاسس".
وأضاف أن روسيا "ليست الشريك الذي يمكن التنبؤ بأفعاله كما كنا نعتقد".
وصادق الحلف في وقت لاحق الخميس على اتفاق انضمام مونتينيغرو، وهو سبب آخر للخلاف مع روسيا حيال مستقبل منطقة البلقان، الموطن التاريخي للحلفاء السلافيين.
اما جورجيا التي خاضت حربا قصيرة مع روسيا في العام 2008، فهي تسعى ايضا الى الانضمام للحلف. لكن ستولتنبرغ امتنع عن التعليق بشكل مباشر الخميس لدى سؤاله عن امكانية إحراز تقدم مماثل لتبليسي.
وأكد بدلا من ذلك ان الاطلسي سيواصل تعزيز التعاون، بما في ذلك التدريب العسكري، مع الجمهورية السوفياتية السابقة.
تجنّب سباق الى التسلح
وكان الامين العام للاطلسي حذر الاربعاء من "سباق تسلح جديد" مع روسيا.
وقال ستولتنبرغ "من مصلحة الجميع تجنب سباق جديد إلى التسلح"، مشيرا الى ان التعزيزات العسكرية للحلف "دفاعية ومتوازنة وتتوافق مع التزاماتنا الدولية".
وأدى قرار موسكو ضم شبه جزيرة القرم في مارس 2014 والنزاع في شرق اوكرانيا، حيث يتهم الغرب روسيا بدعم المتمردين، الى توتر العلاقة بين الاطلسي والكرملين.
واشار ستولتنبرغ الى ان التعزيزات هي "الاكثر اهمية منذ نهاية الحرب الباردة". لكنه اوضح ان "الاطلسي لا يسعى الى مواجهة".
وفي الآونة الاخيرة، تجدد التوتر مع موسكو بسبب الدرع الصاروخية التي تقوم الولايات المتحدة والاطلسي بنشرها في أوروبا الشرقية.
 
استراتيجية واشنطن وأولويات بغداد
المستقبل..د. عبدالحسين شعبان ()() كاتب وحقوقي من العراق
انحدرت العملية السياسية في العراق على نحو شديد، لم تشهده منذ تأسيسها بعد احتلال العراق العام 2003، وبدت كأنها استعصاء غير قابل للحل، بانسداد الأفق، الذي ينذر بالمزيد من التدهور، خصوصاً بتعسّر الإدارة الحكومية، وانشطار البرلمان، وهيجان الشارع الذي تجسّد باقتحام المنطقة الخضراء والدخول إلى البرلمان عنوة، الأمر الذي لا يبدو أن ثمّة حلولاً سريعة، ناهيك عن حلول ناجعة للملمة الوضع والحفاظ على ما تبقّى، سواء تم تشكيل الوزارة أم لم يتم أو عاد البرلمان أو لم يعد، فالشرخ الحاصل في العملية السياسية تغلغل في جميع مفاصل الدولة، ووصل إلى الجذر والمصير.

ثلاث قضايا ذات طابع إشكالي يواجهها الوضع السياسي في العراق تتعلّق بالدور الأميركي ثم بالموقف من داعش، وأخيراً بالتسوية الممكنة والمستحيلة:

القضية الأولى: كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع العراق باعتباره حليفاً لها؟ فهي وإنْ أعلنت دعمها لبقاء الرئاسات الثلاث، وعبّرت عن ذلك بثلاث زيارات مفاجئة إلى بغداد (خلال أسبوعين من شهر نيسان 2016)، الأولى قام بها وزير الخارجية جون كيري، والثانية وزير الدفاع آشتون كارتر، والثالثة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن واشنطن في الوقت نفسه عبّرت عن أولوياتها بوضوح كبير وهي محاربة داعش.

وإذا كانت سياسة الرئيس باراك أوباما قد رجّحت الانسحاب من العراق، وأعلنت عن تنفيذ خلطتها في نهاية العام 2011 كما تعهّدت، فإن تطوّرات الحوادث، ولا سيّما عشية انتخابات الرئاسة (تشرين الثاني المقبل) والصراع المحموم بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب يفترض ثلاثة احتمالات:

الاحتمال الأول، الابتعاد أكثر عن المستنقع العراقي، والاكتفاء بالحرب ضد داعش، وهذا لا يعني عدم الاكتراث الكليّ بما يجري في العراق، لكنه لن يكون على رأس الأولويات كما كان قبل العام 2003، بل منذ احتلال القوات العراقية للكويت العام 1990، ومن ثم فرض الحصار عليه، تمهيداً لغزوه في عهد الرئيس جورج دبليو بوش.

الثاني، الاقتراب أكثر من الوضع العراقي، والعمل على تقليص نفوذ إيران تدريجياً، بإحداث المزيد من الانشطارات والصراعات بين حلفائها، والعمل على تحقيق فكرة الأقاليم، وبشكل خاص دعم فكرة الإقليم السنّي التي أخذت تروج في بعض الأوساط، وخصوصاً بعد احتلال داعش للموصل، وهنا لا بدّ من استذكار أن الكونغرس الأميركي وافق على مشروع جو بايدن في العام 2007.

والثالث، هو الترقّب والاستعداد للحفاظ على منطقة نفوذ لها أهمية قصوى، بالارتباط مع قضايا الإقليم، والتطوّرات مع دول المنطقة، خصوصاً بالتوافق مع النفوذ الروسي، وبشكل خاص في سوريا، الأمر الذي سيعني أن أي تطوّرات ستجري فيها ستنعكس على العراق، الذي سيكون جزءاً من استراتيجيات واشنطن إزاء المنطقة، وتدرك الأخيرة أن السيطرة على العراق، تعني إمكانية السيطرة على دول الإقليم بما فيه على المناطق الاستراتيجية الغنيّة بالنفط.

القضية الثانية: كيف يمكن تحرير الموصل ودحر داعش؟ فبعد احتلاله المفاجئ للموصل في 10 حزيران 2014، أعلن داعش عملياً إلغاء حدود معاهدة سايكس بيكو السرّية التي أبرمتها بريطانيا وفرنسا في العام 1916 بالتعاون مع الإمبراطورية الروسية، والتي كشفتها الثورة البلشفية في العام 1917، والتي كانت تقضي تقسيم «تركة» الرجل المريض «الدولة العثمانية» بعد الحرب العالمية الأولى.

إعلان «ولاية الفرات» جاء بعد أن حقق داعش تقدماً في العمليات العسكرية، في (آب 2014) بفتح الحدود بين مدينة البو كمال السورية ومدينة القائم العراقية، وشملت الولاية هيت وكبيسة وعانة وراوة وحديثة، وصولاً إلى الرمادي عاصمة محافظة الأنبار (أكبر محافظات العراق)، وكانت مدينة الفلوجة ومحافظة صلاح الدين وأجزاء من محافظتي كركوك وديالى قد وقعت بيد داعش.

بعد نحو عامين بدأ داعش بالتراجع، وإنْ لم يفقد كلياً قدرته على المناورة وشنّ هجوم مباغت وقيامه بأعمال انتحارية وتفجيرات تربك خطط الحكومة العراقية من جهة وقوات التحالف الدولي من جهة أخرى، وكان آخرها شنّ هجوم مفاجئ على قاعدة أميركية سرّية في شمال العراق.

القاعدة العسكرية والتي سمّيت «فاير بييز بيل» تقع بالقرب من قضاء مخمور (شمال الموصل)، والهدف من إنشائها بحسب ما برّرت القيادة العسكرية الأميركية، هو تقديم الحماية والدعم لمستشاري التحالف الدولي خلال العمليات العسكرية. وتضم القاعدة نحو 200 عنصر من مشاة البحرية الأميركية «المارينز»، علماً أن عدد الجنود الأميركيين في العراق وصل إلى أكثر من أربعة آلاف جندي، قيل إن مهماتهم تتركّز بتقديم المشورة وتدريب القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية من دون المشاركة في المعارك. وكانت واشنطن قد أعلنت عن تقديمها مؤخراً، مبلغ 415 مليون دولار مساعدة لقوات البشمركة.

أما القضية الثالثة: فتتعلّق بالصراع المحموم على السلطة، فما زال البرلمان منقسماً والولاءات تستمر في زئبقيّتها، وأحياناً تنتقل من هذه الضفة إلى جانب تلك، فبعد المطالبات المعلنة من الجميع بالإصلاح، تتم المداورة والمناورة بخصوص التقاسم الوظيفي بين رؤساء الكتل، وكأن كل ما حصل لا يعني القوى المتنفذّة من قريب أو بعيد، بما فيها الحشود التي تندّد بالفساد وتطالب بمساءلة الفاسدين.

في ظل هذه الإشكاليات الثلاث: يُعاد طرح السؤال مجدداً: هل هناك إمكانية للخروج من المأزق؟ وكيف؟ ومن بيده القدرة على ذلك؟ وإذا كان الشارع قد هيمن عليه مقتدى الصدر، فإن ضغوطاً مباشرة وغير مباشرة تُمارسُ عليه، أهمّها إيران التي استضافته على عجل بعد إعلان اعتكافه لمدة شهرين، ومن جهة أخرى إذا استمر الاستعصاء، فهناك من يلوّح بتعطيل الدستور وحلّ البرلمان والإتيان بحكومة إنقاذ وطني قد تستطيع تأجيل الانفجار أو لا تستطيع، بما في ذلك الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.

إن ما هو ظاهر حتى الآن أن المشهد العراقي سائر إلى المزيد من التشظي، لا سيّما بغياب الثقة بين الجماعات المؤتلفة - المختلفة، ناهيك عن أن مواجهة داعش التي تعتبر أولوية للتحالف الدولي، هي ليست أولوية للقوى السياسية، التي تريد الاستمرار في إطار نظام الزبائنية والتقاسم الطائفي - الإثني، السبب في وصول الدولة العراقية إلى الفشل فحسب، بل إلى التعويم وربما إلى التفكّك أو التّفتيت، خصوصاً باستمرار الصراع بين إربيل وبغداد، والانقسامات الحادّة بين الكتل والجماعات السياسية، وهو ما أوصل داعش قبل ذلك إلى مشارف بغداد.

أطفال اللاجئين يواجهون صعوبات في التعلم
الحياة...لندن - رويترز
أظهرت دراسة قائمة على مراجعة أبحاث، أن أطفال المهاجرين يمكن أن يواجهوا صعوبات فريدة في التعلم بالمدارس الابتدائية، على الرغم مما يبديه بعضهم من تفوق يماثل أقرانهم من أهل البلاد التي يستوطنها أهلهم.
وحلل الباحثون بيانات 34 دراسة خاصة بمشكلات التعلم في 29 جماعة مختلفة من أطفال اللاجئين، واكتشفوا أن مصدر الصعوبات يكمن على الأرجح في سوء فهم أولياء الأمور لنظام التعليم الأجنبي والصور النمطية في أذهان المعلمين والتضييق أو التمييز.
وفي الوقت ذاته، ذكر الباحثون في دورية طب الأطفال على الإنترنت الأربعاء أن التماسك الأسري ومشاركة أولياء الأمور وإلمام المعلم باللغات والتراث الثقافي قد تساعد في تحقيق أطفال اللاجئين النجاح المنشود.
وقال لـ «رويترز» الباحث هاميش غراهام من مركز الصحة الدولية للطفل بجامعة ملبورن في أستراليا والمشارك الرئيسي في الدراسة: «هناك طفل من بين كل عشرة أطفال يعاني من صعوبة ما في التعلم».
وأضاف غراهام أن مثل أي طفل، فإن الأطفال اللاجئين قد يعانون من قصور فكري ومشكلات في السلوك أو الانتباه والتفاعل الاجتماعي والتوحد أو الإبصار والسمع.
وقال: «لكن علي أي حال، الأطفال الذين جاؤوا لاجئين تفوتهم عادة فرص الاكتشاف المبكر وتحدث لديهم فجوات كبيرة في مرحلة ما قبل التعليم المدرسي».
وأردف: «يكون دخول المدرسة للأطفال اللاجئين نقلة هائلة ترتبط دوماً بتعلم لغة إضافية والتكيف مع توقعات وأنظمة وثقافة جديدة. يشكل هذا صعوبة للقائمين على التعليم والعاملين بمجال الصحة، في رصد مشكلات التعلم في وقت مبكر، بما يتيح تقديم الدعم المناسب».
ونُشرت نصف الدراسات التي راجعها غراهام وزملاؤه في تحليلهم خلال 2010 وما بعدها وتناول كثير منها الأطفال اللاجئين في أستراليا والولايات المتحدة وكندا.
وجاء اللاجئون الذين شملتهم الدراسات من مناطق متعددة من بينها جنوب الصحراء الأفريقية وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وشرق آسيا والمحيط الهادئ ووسط آسيا وأوروبا.
وفي وقت ركزت معظم الدراسات على سن المراهقة، تناولت 13 دراسة تلاميذ المدارس الابتدائية وتناولت إحداها مرحلة ما قبل التعليم المدرسي. ولم تبحث أي من الدراسات في شكل مباشر التوحد وضعف اللغة أو اضطرابات المخ وارتباطها بصعوبات القراءة والرياضيات.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,115,297

عدد الزوار: 7,621,510

المتواجدون الآن: 1